رواية جديدة فاتنتي الغامضة لإيمي عبده - الفصل 9 - الأحد 12/5/2024
قراءة رواية فاتنتي الغامضة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية فاتنتي الغامضة
رواية جديدة قيد النشر
من روايات وقصص
الكاتبة إيمي عبده
الفصل التاسع
تم النشر يوم الأحد
12/5/2024
- سأخبرك لاحقا فلنعد لما حدث مع المحامى
- حسنا
- لقد حاول أن يخفف من ذنبه بتهديد هند بأن تعتنى باليتمين حتى يشقا طريقهما بالحياه ويصبحا مؤهلين لأن يستغنيا عن المال الذى تركه لهما عمهما وظن أنه هكذا انقذهما فقد كان حازما حين حاولت منعه معترضه
- قد يأخد الأمر أعواماً
فأجابها بنفاذ صبر: لا أهتم ستتمتعين بالمال بالأخير كما أنهما لم يعودا طفلين وقريبا لن يحتاجا لهذا المال
صرت أسنانها بغضب: موافقه
وافقته بغضب مرغمه وتوفى هو وتسللت هنا وهناك بين أقاربه وأصدقاؤه ولم تصل إلى شيء بل كادت تفضح أمرها فتوقفت عن البحث واضطرت مرغمه بتقبل ما حدث فأصبحت تنفق على دراستهما لكنها جعلتهما يظنان أنه كرما منها وليس لأنها سارقه تخفى أموالهما وبالعطله تستقبل ليلى بينما أمجد يقوم بمتابعة عمله الفنى فهو مؤلف شاب لديه أهداف كبيره لكنه ورغم نجاح أعماله لم تكن تكفيه فهو يبيع رواياته لآخر ويظن أن إسم الآخر من يعلى شأنها وليست موهبته ولم يستطع المجازفه بأن يقدمها بإسمه خاصه أنه لا يملك المال لإنتاجها وحده فالجميع رفض أعماله دون النظر إليها لأنه مبتدئ وهم لديهم الكثير من المشاهير ولم يستمع لنصح ليلى التى هرعت مسرعه إلى مكان تصوير أولى أعماله تعنفه لأنه باع مجهوده لآخر لكنه لم يستمع واستكفى أن روايته رأت النور وظل لا يستمع إليها حتى وقع بكارثه فقد سرق روايته أحد أصدقائه حين علم أنه يستطيع بيعها بمبلغ كبير ولم يعلم أنها مباعه فى الأصل ووضع أخاها فى مأزق لأنه أصبح متهما بالغش رغم أن الغشاش كان من يشتريها منه وينسبها له ورغم أنها لم تكن تحتاج مال عمها فهى تعمل لتعيل نفسها لكنها اُرغمت على التوسل إلى السيده هند لمساعدة أخاها كى لا يتأذى فوافقت هند مرغمه فلو توجهت لطلب المساعده من غيرها قد يصل الخبر لحامل الوثيقه الاصليه ويضيع كل شيء فساعدته لكنها ابقتها تحت نظرها رغم أن زوجتك سوزان تمقتها لأنها أجمل منها بكثير ومحبوبه عنها لكن هند لا تستمع لتذمرها بشأنها فغياب تلك الفتاه عن نظرها يعنى غرقها فهى ذكيه وتعلم الكثيرين من معارف عمها وقد تصل إلى الحقيقه كما أنها لم تصدق أن عمها كان على علاقه بهند وترك لها المال على خلاف أمجد الذى لم يعد يعير الأمر أى إهتمام بعد أن رأى وثيقتها المزيفه وإقرار عمه بأحقيتها بالمال
- تلك الملعونه تلاعبت بهما جيدا
- هذا لا شيء فمنذ أنقذت أمجد أو هذا ما إدعته فقد هاتفت السيد علي لمساعدته نظرا لأنه إبن أخ صديقه القديم وهو من حل القضيه ولم يظهر منعا لإحراج ليلى وأخاها كما أخبرته بالهاتف ولا يعلم من هى وهى تجعل ليلى تدفع ثمن هذا فهى إدعت أنها دفعت المال لمساعدة أمجد وهذا لم يحدث لذا أصبحت ليلى خادمه لديها تكيل لها المهام الشاقه ولا ترفق بها وأحيانا ما كانت تمرض ليلى من قلة الطعام وأحيانا ما كانت تعاقبها بسجنها بالقبو المظلم وتحملت كل هذا فقط لأن هند تهددها بأنها ستزج بأمجد فى غياهب السجون فهى تدينه بالمال الذى تدعى أنها دفعته لإنقاذه وحين كادت ليلى تموت كانت سوزان تدور حولك تريد الزواج منك بأي شكلٍ كان.
لاح الغضب العارم بمقلتيه وصر أسنانه بقوه لكى لا يصرخ مجدداً بينما تابع الآخر بجديه: وظهورك المفاجئ وإصرار سوزان جعل هند ترفع يدها قليلا عن ليلى فرفق بها الخدم وقاموا على رعايتها سرا حتى تعافت تماما حينها كان أمجد قد قرر التطوع بالجيش وترك أحلامه الصبيانيه جانبا ليستطيع إعالة نفسه وأخته بعيدا عن هند فقد لاحظ ذبول ليلى لكن ليلى ترفض ترك هند متحججه بأنه لا يستطيع الإنفاق على كلاهما كما أن عملها وحدها لن يعليهما سويا ولم تخبره أنها مجبره لتنقذه لقد كتمت الأمر عنه وتحملت لتحميه بينما الحقيقه أن صمتها لا يؤذى سواها فلو أخبرته لعلمت أنه لم يمضى على أى أوراق تدينه وأن السيد علي هو من أنقذه بدون دفع أى فلس تعلمه جيدا محامى محنك يستطيع النفاذ جيدا بثغرات القانون إنه نابغة عصره لكن وبكل أسف خدعته هند فلم يبحث بالأمر كل ما أراده هو إنقاذ أمجد
- هل أستطيع الصراخ الآن
- انتظر فهناك المزيد
- تمزح أليس كذلك؟!
- لا فهناك سيده ظهرت من العدم منذ عدة أيام تبحث عن ليلى أو أمجد
قضب جبينه متعجبا: ومن تكون هذه؟!
- أتذكر تلميذ عم ليلى الذى تواطئ مع هند لسرقة الميراث
- نعم ماذا هل إتضح أنه لم يمت؟!
سخريته جعلت الآخر ينزعج فتمتم فارس بضيق: لدى ألف حق لأسخر ألا ترى فإمرأه وضيعه مثلها وإبنتها الحمقاء تلاعبا بالجميع
صمت للحظه ثم تنهد بضيق: على كل حال أعتذر عن سخريتى
التحري: لا بأس
- من فضلك تابع
- حسنا الشخص الوحيد المخول له الوصول إلى الوصيه الأصليه هى زوجته
- أكان متزوج؟!
- نعم لكنه نفرها من أجل هند ووعودها الكاذبه وقد ظن أنها ستحرق كل ما يخصه من فرط غضبها منه لكنها على خلاف ما توقع أبقت على اخلاصها له وحافظت على كل ما له خاصه وأن لديهما طفلا صغيرا أرادت أن تبقى ذكرى أباه خالده بذهنه ومن بين مقتنياته كانت الوصيه التى لم تنتبه لها وحفظتها مع بقية أوراقه وكتبه
هتف فارس بحماس: فلنخبرها فورا وناخذ الوصيه
- لا تحتاج لإخبارها
هدأ حماسه وقضب جبينه بعدم فهم: ماذا تعنى؟!
- أعنى أن إبنها الصغير كان يعبث بمقتنايات أباه منذ عدة أيام فجلست تجمعها بعد نومه وقد دفعها الحنين للنظر بكل شيء فوجدت الوصيه كذلك رسالته الأخيره
- أى رساله؟!
- حين أجبر هند على تنفيذ رغبته برعاية ليلى وأمجد غادرت وتركته فطلب قلما وورقه وكتب بها أن هناك وصيه ليتيمين أخفاها بمكتبه ويجب أن تصل إليهما وحدهما ولا أحد سواهما وبدونها سيضيعا وبالكاد كتب آسفا إعتذارا لزوجته وتوفى بعد أن وضعها داخل مظروف صغير وتم تسليم المظروف وكل ما كان مع من المشفى لزوجته لكنها لم تجرؤ على العبث بها ولم تواتيها الشجاعه حينها لقراءة خطابه فقد ظنته وداعا فقط وحين قرأت ما به بدأت فى البحث عن ليلى وأمجد بلا فائده فأمجد بالجيش لا يأتى إلى المنزل مطلقا حين يريد رؤية ليلى يذهب لزيارتها ويعود إلى الجيش وليلى تحت جناح هند التى على ما يبدو علمت بوجود من يستفسر عن مكان ليلى وأخاها فأخذتها معها حيث كنتم تقضون الصيف ومنذ حينها فهى تبقيها أمام ناظريها وبدأت تبحث عن تلك السيده التى سبق وسألت عنهما ولم تصل حتى الآن إلى شيء لكنها قد تقتلها إذا ما علمت من تكون وما تحمله لليلى من مفاجئه فالسلطه والمال اللذان سيمنحهما الميراث لليلى سيقويان جبهتها وستأخذ بثأرها حتما وستعيد البحث فى موت عمها وهذا ما لن تسمح به هند وهذا يعنى أنها إذا علمت ما تخفيه تلك السيده ستتخلص منها ومن ليلى وسترسل لمن يقضى على أمجد لتتمكن من الهناء بثروتها المسروقه لذا فيجب التحرك قبل أن يقع المحظور ولكن بحكمه وهدوء فلو إنتبهت هند لما يحدث ستكون كالأسد الحبيس وتفتك بكل من حولها
لم يكن ما سمعه فارس من التحرى متوقعاً مطلقاً ووجد أن تصرفات ليلى الآن فقط أصبحت منطقيه وتذكر خوفها بالأمس فسأله
- ألم تعلم ماذا حدث بالأمس لليلى؟
- لا جديد لدي
- كيف هذا لقد كانت ترتجف رعبا؟!
- إنها تحت سقف منزلك ومن الأجدر لك معرفة ما حدث
إمتعض وجهه فإبتسم الآخر: أولستُ محقا؟
- بلى
وافقه على مضض فهو محق كما أنه قام بواجبه وأكثر وهذا فقط من أجل علي فهو صديق مقرب لوالده لذا قدم عمله على أفضل صوره
خطر الأمر ببال فارس فسأله: فلتترك هذا الامر لكن سؤالى هنا هل سوزان متورطه مع والدتها بهذا الأمر
- أعلم أنها تتمتع بالعديد من الصفات السيئه لكن الأمر الوحيد الذى تورطت به هو إجبارك على الزواج منها ومشاكستها المزعجه لليلى فقط لغيرتها لا تعد جرما يحاسبها عليها القانون
أومأ بصمت وبدأ عقله يبحث عن سبب منطقى لفزع ليلى وفطن لأن تكون هند يبدو أنها تتلاعب بها تحت سقف منزله وهو لن يقبل بهذا
صوت التحرى أعاده لواقع الحال: ماذا هناك؟!
- أريد أن أعيد الحق إلى أصحابه
- ماذا ستفعل؟
- أريد إثبات واقعة القتل
- سنرفع قضيه بناءاً على معلوماتنا والنيابه من ستأمر بتحليل ما تبقى من الجثه
- ماذا تعنى بما تبقى؟!
- لقد توفى الرجل منذ شهور بالطبع بدء يتحلل لكن قد نجد أثر السم بجسده
- نعم فهمت لكن ستطلب النيابه دليلا؟
- شهادة الطبيب المزيف الذى أكد موته وشهادة الخدم الذين سيسعدهم الزج بهند إلى السجن فقد كانت دوما مغروره مزعجه وبعد أن إستولت على كل شيء أساءت إليهم حتى فروا هاربين من أماكن عملهم التى مكثوا بها دهرا كاملا وأجبروا على ترك ليلى وأمجد بين براثنها
لم يكن ما سمعه فارس من التحرى متوقعاً مطلقاً ووجد أن تصرفات ليلى الآن فقط أصبحت منطقيه وتذكر خوفها بالأمس فسأله
- ألم تعلم ماذا حدث بالأمس لليلى؟
- لا جديد لدي
- كيف هذا لقد كانت ترتجف رعبا؟!
- إنها تحت سقف منزلك ومن الأجدر لك معرفة ما حدث
إمتعض وجهه فإبتسم الآخر: أولستُ محقا؟
- بلى
وافقه على مضض فهو محق كما أنه قام بواجبه وأكثر وهذا فقط من أجل علي فهو صديق مقرب لوالده لذا قدم عمله على أفضل صوره
خطر الأمر ببال فارس فسأله: فلتترك هذا الامر لكن سؤالى هنا هل سوزان متورطه مع والدتها بهذا الأمر
- أعلم أنها تتمتع بالعديد من الصفات السيئه لكن الأمر الوحيد الذى تورطت به هو إجبارك على الزواج منها ومشاكستها المزعجه لليلى فقط لغيرتها لا تعد جرما يحاسبها عليها القانون
أومأ بصمت وبدأ عقله يبحث عن سبب منطقى لفزع ليلى وفطن لأن تكون هند يبدو أنها تتلاعب بها تحت سقف منزله وهو لن يقبل بهذا
صوت التحرى أعاده لواقع الحال: ماذا هناك؟!
- أريد أن أعيد الحق إلى أصحابه
- ماذا ستفعل؟
- أريد إثبات واقعة القتل
- سنرفع قضيه بناءاً على معلوماتنا والنيابه من ستأمر بتحليل ما تبقى من الجثه
- ماذا تعنى بما تبقى؟!
- لقد توفى الرجل منذ شهور بالطبع بدء يتحلل لكن قد نجد أثر السم بجسده
- نعم فهمت لكن ستطلب النيابه دليلا؟
- شهادة الطبيب المزيف الذى أكد موته وشهادة الخدم الذين سيسعدهم الزج بهند إلى السجن فقد كانت دوما مغروره مزعجه وبعد أن إستولت على كل شيء أساءت إليهم حتى فروا هاربين من أماكن عملهم التى مكثوا بها دهرا كاملا وأجبروا على ترك ليلى وأمجد بين براثنها
- إذا إبدأ العمل على هذا لكن سرا حتى لا تكتشف شيء وتفر بعيدا ولن نستطيع اللحاق بها
- حسنا سأهاتف السيد علي ليساعدنى بالأمر
- لن يستطيع العوده الآن فأمي لازالت تحتاج رعايه
- لا أريده هو بل أريد كونه محامى أن يخبرنى بأي السبل الافضل أسلك وماذا أتبع لتمام الخطه
❈-❈-❈
غادر التحرى ويأس فارس فى محاولاته لجعل ليلى تنصت إليه أو حتى توافق على الحديث معه بأى شأن وبعد تفكير طويل وجد الحل حين وجدها تجلس شارده بالحديقه فوقف أمامها وحين حاولت الهرب هتف بجديه
- إنه أمجد
تجمدت بأرضها وإستدارت تنظر إليه بفزع: ما به؟!
- أريد الحديث معك لأجله
- من أين لك أن تعرفه وماذا تبغي منه؟
- لا شيء لكن قد تجعلك كلماتى تستعيدين حياتك السابقه
قضبت جبينها بعدم إستيعاب: عن أى حياه تتحدث؟!
- عن حياة ليلى إبنة العائله الثريه قبل أن يتوفى عمك وتنقلب حياتك رأسا على عقب
أنكست رأسها بحزن وإنكسار فرجاها بأن تستمع إليه حينها أحست وكأن جبالا من الهموم تُثقل كتفيها فجرت قدميها إلى حيث كانت وتهاوت جالسه على الكرسى تنظر نحوه بحزن جعله يرغب بقتل هند
حاول ألا يثور غضبا لحالها فقط من أجلها وجلس قبالتها يبتسم بحب
- ليلى أريدك أن تطمئنى سأعيد لكِ حقكِ وكل ما عانيتيه بحياتك سأمحوه بأيام عشقي القادم إليكِ
- أرجوك لا تعد لهذا الأمر وإلا غادرت
- حسنا لن أعيد هذا الحديث حتى تأذنى لى والآن لنعد لحالك هذا علمت من مصدر موثوق به أن عمك توفى فجأه بصوره مريبه
إبتلعت ريقها بخوف ونظرت حولها لكنه بدى غير مبالى حيث تابع بجديه
- هناك شبهه بقتله تعلمين هذا أليس كذلك؟
إتسعت عيناها لوهله بصدمه فلم تتوقع أن يؤيد رأيها أحد ومن زوج إبنة القاتله أم هل يظنها بريئه وهناك من سيحاكم بدلا عنها وعند هذا الظن نسيت خوفها ونظرت إليه بغضب
- أوتعلم من المشتبه به؟
- السيده هند
إرتدت للخلف بتفاجؤ إنه يدعم رأيها لكن هل لديه نوايا أخرى خلف هذا لن يحصل عليها لو ظن أن تلك اللعبه ستجعلها طوع أمره لو كان هكذا فليعيد حساباته لأنها خاطئه
- إستمع إلى جيدا أنا لن أقبل بمواساتك لى أو إفتعال مشهدا دراميا لتحصل عليّ هذا لن يكون أبدا
تفاجئ بكلماتها فهتف بغضب: من تظنينى هل أخبروكِ أننى مختل أركض خلف النساء ولا عمل لدى سوى إصطياد ضحاياي؟!
سخريته المريره التى تخللها الغضب والألم جعلها توقن بسوء ظنها وتخجل منه فقد يكون كل ما يفعله هو مساعدتها فقط ألم يخبرها السيد علي أنه محل أمان لها وهى تثق به وبكلماته فهمست بندم
- أعتذر منك
- ليلى يجب أن تثقِ بى لأستطيع مساعدتك
- حسنا سأحاول ألا أجنح بإستنتجاتى
لم يكن هذا ما يريد سماعه منها لكنه تقدم جيد بينهما حتى الآن فتابع بهدوء
- هناك أدله يمكن من خلالها فتح التحقيق بالأمر
- أحقا!
إرتاح لحماستها وأومأ بتأكيد: نعم كما أن هناك امر آخر
- ما هو؟
- عمك لم يكن على علاقه بها مطلقا
هتفت بإنتصار: كنت أعلم
إبتسم لإندماجها معه ونسيانها خوفها وتابع بحذر
- هذا يعنى أنه لم يوصى لها بأملاكه
تجمدت ليلى للحظه تحاول إستيعاب ما يحاول إيصاله لها
- هل تعني...
أكمل عنها: نعم وصيتها مزيفه لقد أوصى عمك بالفعل بأمواله لكن لكما وليس لها
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..