رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الفصل 28 - 6 - السبت 18/5/2024
قراءة رواية تمرد عا شق
الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تمر د عا شق
الجزء الثالث
(عشق لاذع)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سيلا وليد
الفصل الثامن والعشرون
6
تم النشر السبت
18/5/2024
❈-❈-❈
مرت عدة أيام فيها البعض ينثر السعادة الروحانية بحياته، والآخر يعض ندما على ماتفوه وماصار له من أحداث..عاد الجميع إلى منازلهم
ترجل ياسين من سيارته يبسط كفيه إليها ورسم ابتسامة أمام الجميع، قابله جواد بالأحتضان
-مبروك ياوحش، يارب اسمع خبر حلو بعد كام شهر..قالها جواد وهو يغمز لأبنه أمام الجميع ، توردت وجنتيها عندما وجدت أنظار الجميع عليهما، فيما انحنى جواد يهمس له:
-عارف البت لو اشتكت منك هعجنك في بعضك كدا، اتلم سمعتني ..اخبارك كلها عندي، وقول للخايب اللي بيراقب ابن عمها يرجع
رفع نظره لوالده ثم اتجه لوالدته التي ضمته بحنان أموي
-ألف مبروك ياحبيبي بالرفاء والببنين إن شاءالله..هز رأسه ثم ابتسم لياسمينا التي هتفت
-مبروك ياحضرة الظابط..عقبال لما نفرح بظابط صغنن..ضحك الجميع ، سأله جواد
-جاسر فين؟!
بسط كفيه لعاليا وهو يهتف
-راح بيته، بيقول مش هيرجع هنا دلوقتي..جز جواد على أسنانه ينظر لغزل بغضب:
-شوفتي عمايل ابنك، دا قالي هيرجع على هنا..سحبت ذراعيه ودلفت للداخل
-سيبه براحته واهدى ابنك زيك بلاش تحسسني أنه ابن البطة السودا، توقف ينظر إليها مذهولا :
-الواد دا شبهي ياغزل، دا افشل عيالك
لكمته بصدره تضحك
-متقولش افشل بس ياجواد، دا علشان حنين وطيب، هو الطيب في الزمن دا فاشل، اتجهت بنظرها لياسين الذي يصعد بجوار عاليا بصمت
-شوف سيدي الرجال، اللي عملي سبع اللي، اقتربت منه
-جواد البنت شكلها مريح قوي، حاول تقعد معاه وتفهمه انا سمعته مرة بيشتمها وحش قوي بس محبتش ادخل، علشان خاطري حاول تفهمه
استمع لسيارة جواد حازم بالخارج..تركها متجهًا إليه
-جواد!!..توقف ثم استدار إليه ، نزع نظارته ثم توقف أمامه
-نعم ياخالو..سحبه من كفيه ثم تحرك لمكتبه
-تعالى عايزك في موضوع مهم
بمنزل جاسر
توقفت السيارة بحديقة المنزل، كانت تغفو على كتفه، فتح باب السيارة بهدوء يحملها، ثم اتجه للداخل بعدما تحدث للسائق:
-روح لبابا زمانه محتاجك، وابعتله سلامي ..توقف الرجل
-حضرتك مش هتروح حي الألفي ياباشا، هز رأسه بالنفي وتحرك وهو يحمل جنى ..استمع لصرخات فيروز
-حمدالله على السلامة ياحضرة الظابط
رمقها مستخفًا، تحركت خلفه كالمجنونة تطالع جنى بنظرات نارية توقف بعدما وصل لباب المنزل واتجه بنظره
-رجلك هتخطى لداخل البيت دا هكسرلهالك، إياكي تستهوني بكلامي، قالها واستدار ثم صاح
-مكانك برة مش هنا..فتحت جنى عيناها تنظر حولها، والى احضانه،تملصت من بين ذراعيه
-جاسر نزلني، شايلني ليه..نزلت وهي تحاوط عنقه تستند عليه:
-وصلنا..ابتسم ثم انحنى يلثم وجنتيها
-لا لسة ..احنا هناك..لكمته بقبضتها الصغيرة
-بس يارخم ..حاوط خصرها وصعد للأعلى وهو يحادث منيرة
-منيرة جهزي حاجة خفيفة لمدام جنى وطلعيها فوق
بعد شهر وخاصة بشركة الألفي الاجتماع العائلي
جلس أمام راكان وتحدث بعض الوقت
ثم سحب نفسًا مكملا :
-أنا لازم اعمل التحاليل دي في مستشفى البنداري لسببين، اولا ممكن يكونوا عاملين حسابهم في مستشفى الألفي ومعرفش ايدهم واصلة لفين، ثانيا علشان التحاليل دي توصل ليونس بسلام حتى لو هم وصلوا لحد يبقى فيه عينه تانية مع يونس، مقدرش اخاطر بحد عندنا، ومقدرش احكي حاجة لماما ، حتى لو حكيت لماما تاخد بالها، اولا امي مابقتش بتروح المستشفى زي الأول ، ثانيا ممكن زي ما قولتلك أنهم يكونوا واصلين لحد، ماهو اللي يخطط لكدا يعمل اي حاجة
اومأ راكان يحك ذقنه ثم تسائل
-الفلاشة فين؟!
أشار لنفسه قائلاً:
-معايا، وهبعتلك منها نسخة والتانية لابويا، انا معرفش ناويين على ايه
استند راكان على المكتب يطرق بأنامله على سطح المكتب:
-طب اسمعني كويس، وافهم هقولك ايه، بدل جابوا سيرتي وعرفوا طريق مراتي ، يبقى خلينا نلعب زيهم، اه هما مبيضين ورقهم بالكامل، بس دايما اللص بينسى حاجة وبيوقع بالغلط حتى لو بسيط..انا محتاج فيروز ياجاسر، مش عايز احرق كرتها دلوقتي، وزي ماانت مخطط بالظبط، هنوهمها باللي عايزين يوصلوله
الشحنة دي جاية بمكانك..تمام قوي دا في مصلحتنا، بس الأخطر أنهم يخترقوا بيتك أو بيتي ، يبقى لازم نسبقهم بخطوة، عارف اللي هطلبوا صعب بس لازم منه ...
أشار بيديه وتحدث مؤكدًا :
-حماية مراتك دي اول حاجة تحطها في اعتبارك وزي ماحضرة اللوا قالك افصل الخاص عن العمل، فيروز لازم تقتنع انك مصدق الواد ابنك، وان شاءالله مش هيكون ابنك، دا في حالة واحدة أنها هتعرف جنى
تراجع جاسر بجسده واشعل سيجاره
-جنى عارفة كل حاجة ياراكان،
جحظت أعين راكان مرددًا
-يخربيتك ازاي تقولها حاجة زي كدا، ودي متقبلة عادي كدا
نفث دخانه محترقًا برمادها ثم شرد قائلا
-سيبك من حياتي الخاصة وعايز منك خدمة مهمة ..اولا مينفعش أظهر يونس في الموضوع، خليه مفاجأة، ثانيا لازم تشوفيلي طريقة ادخل عشهم..فكر بحاجة بس إياك بابا يعرف
قهقه راكان بصوت مرتفع
-إنت حمار يابني، ابوك دلوقتي عارف انك قاعد معايا وبتتفق كمان
ابتسم رغمًا عنه يتلاعب بسيجاره
-أيوة فعلا ازاي نسيت جواد الألفي
توقف راكان قائلا
-احمد ربنا انت عندك نعمة اب فيه بيحسدك عليها
توسعت ابتسامته يتذكر حديث والده
-اكيد، وخاصة لو واحد زي جواد الألفي
جذبه يجلسه مرة أخرى ثم قام بفتح جهازه وأشار إليه
-شوف كدا..نظر راكان بشاشته ..مط شفتيه يهز رأسه
-مُصر!!
اومأ له وأجابه
-جدا..جدا!!
بس دا خطر جدا ياجاسر !!
تراجع يتكأ بجسده ينظر إليه
-مش خطر ولا حاجة ياراكان بس عايز تخطيط صح
حك راكان ذقنه ثم تسائل:
-حضرة اللوا ميعرفش أكيد ..نهض متجهًا للمبرد وجلب قنينة مياه متجهًا إليه:
-اجبلك تشكوليت ..جحظت أعين راكان فنهض من مكانه متجها للخارج
- هيعرف ياجاسر وحياتك عندي، وزي ماقولتلك هو عارف دلوقتي كل حاجة
-أنا بوصله اللي عايز يعرفه
-اممم..بس اكيد لازم يعرف
..تحرك متجهًا إليه يقهقه:
-مش هتعملها ياراكان مش من قيمك صح يابن البنداري ..خرج راكان يغلق الباب خلفه بعنف يسبه، فتحدث قائلاً:
-خلعت الباب ياحضرة المستشار ودا عهدة ابن الألفي ..فتح راكان الباب يرمقه بسخرية :
-ليه مش دي شركتكم يالا خليتها عهدة ..قهقه بصوت مرتفع بدخول عز ملقيا السلام
-خير يابن عمي اتجننت ولا إيه ..جز راكان على أسنانه قائلاً:
-لا دا من نومه بين نسوانه الاتنين اتجنن
توقف جاسر يرمقه بنظرات نارية، فيما نظر عز مستفهما
-يعني ايه !!
تلاعب بحاجبه يشير لعز
-ألبس يامعلم، وجاوب..قالها وتحرك ملوح بيديه
أشار جاسر لعز
-تعالى هاتلي الورق اللي محتاج توقيع عندي شغل مهم
اقترب عز منه يدقق النظر بعينيه متسائلاً :
-راكان يقصد ايه؟!
ارجع خصلاته للخلف وهز رأسه للأعلى
-دا موضوع بعدين احكي لك
مرت عدة أيام أخر وتم أخذ عينه لتحليل الحمل DAN ..خرج من مشفى البنداري ونظراته على الطريق من مراقبته ثم توقف أمامها:
-دلوقتي هترجعي على بيتك لحد ما نتيجة التحليل تظهر..مرت ايامًا آخرى إلى أن جاء موعد النتيجة
تحرك بجوارها لداخل المشفى، دلف لأخذ النتيجة بجوارها..توقفت تعقد ذراعها
-ايه ياحضرة الظابط، صدقتني
اقترب يضغط على ذراعها
-إنتِ أحقر بني آدمة قبلتها في حياتي
حقيرة..قالها بصفعة على وجهها حتى توقفت الممرضات يطالعونهم
جذبها يجرها خلفه، حتى وصل بها للخارج
-دلوقتي مش عايز اشوف وشك، تروحي شقتك لحد ماتولدي وعيني عليكي..قالها واتجه لسيارته وانفاسه مضطربة،ثم رفع هاتفه
-ايه يايونس...نفس النتيجة