رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 63 - 1 - الثلاثاء 7/5/2024
قراءة رواية وفاز الحب
الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية وفاز الحب
الجزء الثاني من رواية ثأر الحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة زينب سعيد القاضي
الفصل الثالث و الستون
1
تم النشر الثلاثاء
7/5/2024
عليهم الإجرام وكل منهم يتطلع الي الصورة التي بيده.
تحدث بمكر:
-أيه حلوين ؟
رد احدهم بخبث:
-حلوين دول حتة كنافة بالقشطة هما الي عندنا دول نسوان .
رد الآخر بإشتهاء:
-مالهم دول يا باشا ؟
استند علي منكبيه واسترسل بمكر:
-دول هدية مني ليكم تتمتعوا بيهم ؟
اتسعت عين الرجلين بفرحة.
وأكمل هو مؤكدا:
-تتمتعوا بيهم وبعدها يتقدموا للقربان.
تحدث احدهم معترضا:
-بقي دي تتقدم قربان ما أديك مراتي وسيب الموزة يا باشا.
ضحك عامر بقوة وعقب:
-مراتك متتقدمش قربان يا شاطر دي يخافوا منها ويقلبوا علينا أحنا…
أشار بيده علي الصورة التي بيد أحدهم وعقب ساخراً:
-القطة إلي عينك هتطلع عليها دي حامل.
تطلع لها الرجل بخيبة أمل وقال:
-نعم يعني متجوزة ؟ يعني مش هكون آول واحد يقص الشريط ؟
رمقه عامر شذرا وعقب:
-يا سلام سلم يا أخويا ؟ هو أكل ولا بحلقة ؟
صمت الرجل بغيظ وتسأل الأخر بفضول:
-طيب والمزة دي يا باشا واضعها أيه ؟
زفر بحنق وعقب:
-متجوزة ومعاها عيلين.
نظر الرجلين إلي بعضهم وتسأل أحدهم بحيرة:
-يعني هما متجوزين وليهم أهل ؟
أومأ بإيجاب وقال:
-أيوة عندك إعتراض ؟
حرك رأسه نافياً وعقب:
-لأ يا باشا إلي تشوفه طبعاً بس دي آول مرة دايما بنشوف إلي ملهمش حد ولا ليهم أصل من فصل نضمن أن محدش يتكلم.
أكد الآخر علي حديثه وقال:
-بالظبط يا باشا ومن شكلهم واضح أنهم متجوزين ناس واصلة اوي.
ابتسم عامر بغموض وقال :
-أطمئن المهم تجهزوا نفسكم عشان الوقت المناسب لما يجيي.
تسأل الرجل بفضول :
-طيب دول مين هيجبهم ؟
حك عامر ذقنه بخفة وقال:
-أطمئن وخليك في حالك أنا عارف هجبهم أزاي.
نظر الرجلين إلي بعضهم بحيرة وقال:
-زي ما تشوف يا باشا حضرتك محتاج حاجة تانية ؟
حرك رأسه نافياً وقال:
-لأ أطلعوا أنتوا مع الصعيد وجهزوا كل حاجة النهاردة ١٠ في الشهر العربي فاضل ٤ ليالي وكل حاجة تخلص جهزوا نفسكم الطالعة دي غير يلا أتكلوا أنتوا.
غادر الرجلين بينما ظل عامر جالسا يفكر في مخطتته بمكر شديد.
❈-❈-❈
بعد مغادرة شقيق زوجته وأطمئن أنها بالفعل تحبه كما يحبها لم يستطيع أن يظل ساكناً غير ملابسه سريعاً وآخذ سيارته وغادر متجهاً إلي قصر المغربي.
وصل وفتحت له الخادمة دلف ووجد نورسيل هي من تجلس بالأسفل.
اقترب منها وتسأل:
-أزيك يا نورسيل عهد فين ؟
تجاهلت سؤاله ونهضت تتسأل:
-أيه الكلام الي عهد قالته ده ؟ عامر إلي قتل شهاب فعلاً وعشان كده هتطلقوا ؟ وأنا ويوسف هنطلق ؟
زفر بحنق وعقب:
-نورسيل محدش هيطلق ممكن تهدي شوية.
صاحت بغيظ:
-ابعدي ايه وزفت أيه ؟ ها رد عليا أهدي أزاي عايزني أطلق أنا وجوزي وتقولي اهدي ؟
حرك رأسه بيأس وأشار إلي نفسه بحيرة:
-نعم يا أختي أنا عايزك تطلقي هو أنا شوفتك إمتي ولا أتكلمت معاكي إمتي من الأساس ؟
رمقته بغيظ وقالت:
-بجد طيب وايه إلي مراته قالته ده ؟ رد ساكت ليه ؟
تنهد بنفاذ صبر وقال:
-طيب ملكيش دعوة بيا ماشي ولا دعوة بمراتي خليني فيكي أنتي عايزة تتطلقي ؟
حركت رأسها نافية ورددت:
-لأ طبعاً.
استرسل بإيضاح:
-جوزك عايز يطلقك ؟
حركت رأسها نافية وقالت:
-بردوا لأ.
ابتسم ساخراً وعقب:
-يعني مفيش أي بوادر طلاق أهو الحمد لله يبقي تحطي لسانك في بوقك وتخرسي خالص تعرفي عشان كلامك ده بيجيب مصايب أنا مش عارف يوسف مستحملك ازاي كان الله بعينه والله.
رمقته بغيظ وقالت:
-ملكش دعوة بجوزي أبعد عنا أنت بس هو انت وأخواتك عايزين أيه مني بالظبط عشان أنا تعبت في البداية أخوك شهاب ربنا ينتقم منه مطرح ما راح وشريف وإلي عمله فيا وفي جوزي وفي النهاية أنت.
❈-❈-❈
أشار إلى نفسه وتسأل:
-وأنا عملت ليكي أيه أن شاء الله أنا لا عملت ليكي حاجة ولا جيت جنبك من الأساس بالنسبة لشريف انتي الي وصلتي نفسك لكده أنتي إلي مسكتي في إيد شريف نورسيل فوقي لنفسك وبطلي غباء دلوقتي يوسف بعيد خالص عن موت شهاب انتي بقي يا إلي اتفقتي علي موت جوزك لو كان جوزك مات ساعتها كنتي هتعملي أيه دلوقتي ؟ أتمني إنك تعقلي اه يوسف بيبحبك ويغفر ليكي لكن مش ناسي هو فاكر كويس أوي إلي عملتيه حافظي علي جوزك بلاش كل شوية تحطي ملح علي الجرح مش في مصلحتك يا ماما وبلاش وش العكننة إلي أنتي مركباه وآول ما جوزك يرجع من الشغل يرتاح يلاقي وصلة الندب شغالة أنت هطلقني أنت مش بتحبني أنت أنت وكلامك الأهبل ده يوسف لو مش بيحبك مكنش ردك لزمته بعد إلي حصل مكنش رجعك بيته من الأساس يا نورسيل بعد كل إلي عملتيه يوسف كان ناوي يسيبك فعلاً وقتها لكن بمجرد ما راح وشافك كل ده نسيه ليه أنتي دايما تحاولي تفكريه ؟ صدقيني يا نورسيل هو بيحبك حافظي علي الحب ده وبلاش وش النكد بتاعك جوزك الفترة دي فيه إلي مكفيه هيرجع علي وش النكد بتاعك ده بدل ما يرجع يلاقي إبتسامة حلوة وحضن دافي يتسند عليه نورسيل أنتي أختي الصغيرة وعشان كده بنصحك خدي بالك من جوزك وبيتك يوسف بيحبك وهيسامحك بس محتاج منك انتي إنك تحبيه عارف إنك بتحبيه بس بتقدمي الحب ده ازاي ؟
صمت ينتظر إجابتها لكن لم تجد إجابة فهو محق بكل كلمة قالها استرسل بإيضاح:
-ولا حاجة صح ؟ كنت متأكد هو بيتفنن أزاي يقدم ليكي الحب وأنتي بتتفني أزي تنكدي عليه فوقي لنفسك لو خسرتيه مش هتقدري ترجعيه فكري بعقل موضوع عهد ميخصكيش من قريب ولا بعيد يبقي متتكلميش فيه نهائي بلاش كل شوية تقولي أنا بيتي من أزاز عشان في الآخر محدش هيندم غيرك يا بنتي رغم إنك محظوظة أوي أن ربنا يكرمك و تتجوزي واحد زي يوسف تخيلي حياتك مع شهاب بعد ما عرفتي حقيقته ؟ كنتي هتعيشي معاه أزاي ؟ علي فكرة شهاب كان متجوز عارف متجوز مين كان متجوز طليقتي بس مش عشان بيحبها عشان هو مريض بيحب ياخد إلي في إيد غيره أنا كده خلصت كلامي فكري براحتك يا بنت عمي بعد إذنك.
غادر المكان متجهاً إلي الأعلي بينما هي تهاوت علي المقعد خلفها تفكر في ما قاله فحديثه صحيح مئة بالمئة يوسف يتفنن في إغراقها بحبه لكن هي لا تفعل شئ سوي أن تزيد الفجوة بينهم.
❈-❈-❈
وقف أمام غرفة زوجته وطرق الباب إستمع لسؤالها من الطارق لكنه تجاهل الرد على سؤالها وإقتحم الغرفة وجدها تجلس علي الفراش مرفقة رضيعها إلي صدرها يرضع بنهم ودموع هذه الحمقاء تتساقط على وجنتيها وجبهة صغيره.
اغلق باب الغرفة ورمقها شذرا اقترب منها وجد الصغير غفي أخذه منها برفق ووضعه علي الفراش.
أشار لها أن تتبعه خارج الغرفة عدلت ملابسها وخرجت خلفه وجدته يقف في الطرقة بالخارج فتح باب إحدي الغرف التي يعلم أنها فارغة ودخل بها وهي خلفه أغلق الباب وألتفت لها متسائلاً بغيظ:
-هو سؤال واحد محتاج إجباته منك يا هانم .
أشار إلى نفسه وتسأل:
-أنا جبت سيرة طلاق أنا قولت كده حاولت ابعد عنك ؟ ردي عليا.
حركت رأسها نافية.
فإغتاظ منها وتسأل:
-وطالما لا بتندبي ليه ؟ ها عاملة مناحة وسايبة البيت ؟ هو أنتي دماغك دي فيها أيه بالظبط يعني إمبارح سهرانين سوا وفرحانين الصبح تعملي كده عارف إنك كنتي ورايا وسمعتي وسكت قولت خليها تعرف رغم أن الطريقة مش مقبولة نهائي إن تجسسي عليا تاني وده عدم ثقة فيا سكتي علي كده لأ سيبتي البيت وجيتي هنا يا عهد وإلي سمعتيه وقولتيه يعني خرجتي سري بره البيت ده ينفع يا متربية يا بنت الناس ؟ ساكته ليه أتكلمي ! صدمتي فيكي يا عهد .