-->

رواية جديدة فاتنتي الغامضة لإيمي عبده - الفصل 8 - الخميس 9/5/2024

 

قراءة رواية فاتنتي الغامضة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


قراءة رواية فاتنتي الغامضة

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة إيمي عبده


الفصل الثامن

تم النشر يوم الخميس

9/5/2024



خرجت سوزان وتبعها الجميع إلى الشرفه لترى ما يحدث وقد سمعت هذا المصور وهو يبكى بألم على كاميرته وندمه لأنه صور هذين العاشقين وجُنت حين أدركت أن الرجل الذى إصطحب ليلى ما هو إلا فارس زوجها وبدأت تصرخ فاقدة العقل وتلقى بسباب وقحه على ليلى حتى أثارت سخط فارس وكانت من الغباء بحيث لا تنتبه أنه بقمة غضبه وأن أفعالها تزيده غضبا وحاولت الهجوم على ليلى ولم تستمع لأحد وحين حاول فارس منعها إزداد هياجها حتى اوصلته لصفعها وطرد كل ضيوفها الأعزاء ولم يتبقى منهم سوى صديقه واحده نصحتها بأن تصمت لكى لا تزيد من غضب فارس أكثر وتسللت ليلى إلى غرفتها خائفه تاركه كل ما يحدث بالخارج خلفها ولم تعلم أن سوزان غادرت بعدها بينما رأف فارس بالمصور بالأخير فنظرات ليلى المشفقه نحوه تنحر فؤاده وكأنها ترى به نفسها فأعطاه مالا وفيرا ليشترى كاميرا   ويبحث عن عمل أفضل له فغادر بسعاده بينما إستلقى فارس يتأمل النجوم بجوار ضوء القمر ويرسم وجه ليلى بينهم وهو يشعر بالضيق لما آلت إليه الأمور ولم يعلم أن سوزان نشرت شائعه بأنه رجاها باكيا أن تسامحه وقضيا سويا ليله حب وهو يقسم لها أن ذاك المصور الأحمق أخطأ تماما وأن صفعه لها كان يائسا لخوفه أن يفقدها نعم كانت شائعه حمقاء غير مترابطه لكنها وصلت إلى ليلى وآلمتها بشده فقررت أن تفيق من غفلتها فهو يستغل ضعفها لتسليته فكفت عن مجرد التفكير به لكن الليل يحل عليها بآلام قلبها المزعجه وظنت أنها تبلي حسنا على الأقل أمامه حتى إقترب منها اليوم فقد كاد قلبها أن يخونها لكنها هربت سريعا لكن هذا لم يوقف إرتجافها لقربه هكذا


أرادت الصراخ والسخط على كل ما يحدث معها لكنها تعلم أنه بلا جدوى وتذكرت منذ عدة أشهر  فى بادئ رحلة عذابها حين إشتد بها الحال وقررت مراسلة أخاها حيث أمسكت قلمها بيد ترتجف تخط به كلمات تحرق قلبها إذا لم تخرجها من ثنايا نفسها


أخى العزيز إشتقت لك ألن تعود فأنا أختنق بدونك أحيا هنا مع هذه القاتله وإبنتها وكلما رأيتها بخير تمرح فى الحياه أشعر بالمرض كنت أظن أن ألم النفس لا يتعداه ألما لكن حينما تضورت جوعا وإشتقت لشربة ماء دفنت كرامتى طلبا للحياه فهى حتى لن تجعلنى أنال الموت الرحيم بل ستجعلنى أموت بأكثر الطرق ألما ستشاهدنى أموت ببطأ دون أن يحرك لها جفن وهى من ستفوز بالأخير لذا ها أنا أحيا جسدا بروح مدفونه فقط لأحيا ولأراك حينها فقط أتنفس من جديد فحتى الهواء هنا يزهق روحى الممزقه


تركت القلم ووضعت كفيها على وجهها لتبكى وتكتم شهقاتها لكى لا يستمع لها أحد حتى أتعبها البكاء فنظرت إلى الورقه التى خطتها بكلماتها الحزينه حيث تشوش نظرها وخُيل لها وجه أخاها الحزين حين يقرأ هذه الرساله فلم تتحمل وأمسكت بها ومزقتها بغضب وهى تتمتم ببكاء


لا لا يجب أن يعلم لا لن أزيد آلامه يكفى ما يعانيه

ألقت بها فى القمامه وتنهدت بإرتياح يكفيها أنها أفاضت آلامها بتلك الورقه


لم تكن تعلم أن الخدم جواسيس هند وقد وجد احدهم جوابها المكور بسلة القمامه وقرأته هند فصبت غضبها عليها وأزادت عليها ما تعانيه لذا فما تحياه الآن رفاهيه لم تحلم بها بعد ما ذاقته من مهانه والتى ظنت أنها لن ترى ألما أكثر مما تألمته حينها لكن هناك ألم مشابه ليس ألما بدنيا ولا نفسيا بل نصل خفي ينحر فؤادها بلا هواده حزن لم تتخيل أن له وجود وما يزيد ألمها أنه بلا فائده ففارس ليس لها هو فقط يتسلى بها


❈-❈-❈


قضت ليلى ليله سوداء حزينه حيث هاجمتها الكوابيس الواحد تلو الآخر حتى إنتهت بأكثرهم رعبا إستيقظت فزعه تلهث إثر ما رأته بذاك الكابوس المزعج وإمتدت يدها المرتجفه إلى أعلى الطاوله الموضوعه بجوار فراشها لتمسك بكوب الماء وترتشفه دفعة واحده حتى أغرقت ثوبها 


❈-❈-❈


باليوم التالي ظلت ليلى طوال اليوم شاحبة الوجه لا تستطيع نسيان هذا الكابوس وكلما رأت أى أحد إزداد وجهها شحوبا لتذكرها وجهه حينما أسقط قناعه فقد كانت تركض فى غابه موحشه يكسوها الضباب فلم تعي على الوقت بوضوح لا تعلم إذا كان ليلا أو نهارا وظلت تركض وهى خائفه وكلما إستندت إلى شجره ما تستريح وتلتقف أنفاسها اللاهثه يظهر أمامها شبح أسود مغطى الرأس فترتعب وتصرخ فينزل الغطاء عن رأسه لترى وجه مألوف لديها حينها يهدأ روعها لكن للحظه واحده حتى يسقط عنه هذا الوجه ويظهر شيء آخر أكثر رعبا فتهرول مرتعبه بعيدا حتى تتعب وتُعاد الكره حتى رأت سوزان بوجهها المتكبر وحين سقط رأت وجها مشوها كما رأت هند بوجهها الخبيث ونظراتها الحاده وحين سقط رأت أبشع وجه قد تراه يوما مهما كانت بشاعة مخيلتها وظلت هكذا حتى وصلت إلى فارس ولم تهتم كون وجهه حانيا بل ازدادت رعبا مما سيظهر خلفه كغيره وصرخت حتى تقطعت أحبالها الصوتيه وهى تبتعد عنه تحاول الإختباء منه وهو يتبعها لم يختفى كباقى الوجوه ولم يسقط قناعه بعد لكنها تخاف من رؤية ما خلف القناع وظلت تركض وتصرخ وها هى تتلفت خلفها ومازال يتبعها كظلها حتى إرتطمت بشجره ونهضت من نومها فزعه


ظلت طوال اليوم تتراقص أمام عينيها تلك الأقنعه تجعلها تقنع أن هذا الكابوس تحذير لها منهم فعقلها يخبرها أن ما رأت من بشاعه تخلفها بشاعه أكبر فى هذا المكان


❈-❈-❈


هاتف علي فارس ليخبره بنجاح جراحة هناء ولكنها ستظل بالمشفى لقضاء فترة نقاهتها فإرتاح بال فارس من جهتها فحثه علي


- ها أنت ذا بلا ضغط يمكنك التخلص من سوزان بسهوله


- أنا بلا ضغط من قبل سفركما لكن لا يمكننى التخلص منها


- ولما لا؟!


قبل أن يجيبه هتف علي بغضب: أهى حامل؟!


أجابه بضجر: بالطبع لا لو فعلتها لقتلتها فأنا لم أمسسها مطلقا وإذا خانتنى لن تصل لهدفها بل على العكس تماما ولن تنفعها والدتى بشيء لا تنسى أنها تظننى 


تابع علي بدلا عنه: عقيم نعلم هذا لكن لم يأتى على ذهنى سببا آخر لإبقاؤك عليها سوى هذا


تنهد بضيق: بلى هناك 


- وماذا تراه يكون؟


صمت لوهله حتى ظنه لن يجيب وبدأ يتسلل إليه الظن أنه لربما أحبها رغم يقينه من إستحالة ذلك وحين أراد إعادة السؤال وهو يظنه سيتهرب من الجواب من أقلقه أكثر وجد فارس يتمتم بحزن


- إنها ليلى


- ما بها


- إنها قريبتها وبرحيلها سترحل معها لقد حاولت أن أخبرها أكثر من مره أنى أحبها لكنها ترفض الإصغاء 


- بالطبع ستفعل ألا تفهم! لن تسمح لها كرامتها بحبك لأنك زوج سوزان  حتى لو كانت عاشقه لك ستقاوم هذا ولن ترضى بأن تتخلص من سوزان لأجلها ولا تنسى أن سوزان ترسم دوما أقاويل وشائعات كاذبه حولكما وتصور للجميع هيامك بها حتى لو رأتكما ليلى تتشاجران وتتبادلان السباب فهذا ليس بحدثٍ جلل أغلب المتزوجين يفعلون هذا وأكثر ويتصافيا مجدداً  وتستمر حياتهما وكأن شيئا لم يكن 


صمت يفكر بكلماته فاحس بغبائه كما أنه إذا طلق سوزان من أجلها سيسوء الوضع أيضا لذا قرر البحث عن وسيله أخرى لحل هذه القضيه فإقترح عليه علي أن يتدخل وقد رحب بذلك


حين هاتف علي المنزل وطلب مكالمة ليلى ورغم دهشتها لكنها أحست بالراحه لسؤاله عنها فقد كانت فى أمس الحاجه له 


تعجب علي لصوتها المضطرب فسألها وقد بدأ القلق يتسلل إليه: ماذا هناك ليلى؟


- أنا خائفه أرجوك عد أحتاجك لم يتبقى لى سواك هنا فأمجد لديه ما يكفيه أحتاجك عمى كثيرا 


- إهدئي يا عزيزتى وكونى مطمئنه فسأعود قريبا ويمكنك إعتبار فارس مكانى


فصرخت بجزع: لاااا


أفزعته صرختها وسألها بإرتياب: ماذا فعل بكِ؟!


- لا شيء ولا أريده أن يفعل شيء أبعدنى عنه أرجوك يكفينى ما أنا به


- حسنا لا تهلعى وسأتصرف


أومأت بصمت وكأنه يراها ثم تركت الهاتف وغادرت فأخذه فارس الذى نسيت وجوده بجوارها من فرط خوفها


- ماذا فعلت بالفتاه أيها الأحمق؟!


أجفله صوت علي الغاضب: وماذا بظنك إنها حتى لا تريد التحدث معى والآن لا أعلم ما الذى يحدث معها


- يجب أن تعلم فى أسرع وقت ممكن وإلا خسرتها للأبد


لاحظ فارس أفعالها الغريبه فلو كانت تتجنبه من قبل فالآن ترتعب كلما رأته وحين حاول إستوقافها والتحدث إليها كانت ترتجف خوفا وقد تجلى الذعر بعيناها وكأنها بين يدى الوحش فحاول التحدث إليها ليرى ما بها فصرخت فزعه وركضت تتعثر بخطاها تبع ذلك ظهور سوزان المتسائله عن الصراخ فلم يجيبها بل تركها تقف كالبلهاء لا تدري شيئا


❈-❈-❈


هاتف  فارس التحرى الخاص الذى أوكله بالتقصى عن هند ليحثه على الإسراع فتفاجئ به يقول 


- كنت أنتوى مهاتفتك غدا فقد وصلت لما أبحث عنه وصادفنى أمر غريب بخصوص هذه القضيه فتحريت عنه وسيصلنى الرد الأخير غدا


- جيد سأنتظرك بالغد


- حسنا


ظل فارس ينتظر الغد بترقب قلق وما زاد قلقه حالة ليلى الغريبه التى شرد يذكر حين أتت هنا وبدأت سوزان تنشر كلمات عن علاقة ليلى بأحدهم وحين رآها هناك مع من ظنه حبيبها حينها كان الغضب يغلى بداخله وما أن إلتقى بها حول مائدة العشاء حتى نهض يواجهها وقد  قست عيناه وتحول صوته الهادى إلى فحيح مخيف وهو يحذرها بغضب من لقاء الرجال ولم يبالى بأحد من الحاضرين وحين لم تبدى تأثرا تابع بضيق يحذرها


- منزلي ليس منتزها للعشاق فلا أريد أن أرى أحدهم يحوم حوله بحثا عن معشوقته كم أن رؤية عناقكما تثير الغثيان فلا تكررى هذا الأمر مجدداً أتفهمين وإلا ستندمين


حين أنهى حديثه ظنها ستفزع ستعترض ستبكى قد تنكر تماما وستطالب ببرائتها لكن أن تبدو فجاءة غير مباليه حتى انها جلست إلى مائدة الطعام تتناول طعامها بشهيه لم يسبق له أن راها تمتلكها وكأنها تحتفل بهذا التهديد فهذا مالم يتخيله مطلقا فجلس قبالتها يتأمل ما تفعله بهدوء


كانت بارده غير مباليه ويبدو أن جدارها الصلب أصبح هشا وتهاوى فتركها طفله صغيره وحيده خائفه وقد إرتجف قلبه وغضب لوصولها لهذه الحال 


❈-❈-❈


حين حضر التحرى باليوم التالى أخذه إلى غرفة مكتبه وبعد أن أغلق الباب وهتف بنفاذ صبر 


- هات ما عندك


- فلنبدأ بالسيده هند


قضب جبينه متعجبا: ماذا تعنى فلنبدأ هى من طلبت معلومات عنها وعن علاقتها بليلى


- نعم لكن إتضح أن هناك مصائب خفيه خلفها سأخبرك إياها تباعا كما أن البحث أثمر عن غير هند وأعتقد أن الأمر يهمك


- حسنا تابع 


- لقد كانت السيده هند خادمه لدى عم ليلى


- ماذاااا؟!


ضرب كفيه على سطح المكتب بقوه وهو يصرخ بذهول أجفل الآخر الذى حمحم بإنزعاج


- إذا كنت ستصرخ مع كل كلمه فلن اتابع فهناك الكثير 


قضم شفته السفليه بغضب: إنها المفاجئه


- إنها لا شيء أمام القادم فهل ستنصت بتعقل ام ماذا؟


- نعم أعتذر 


جلس بهدوء يحاول ألا يثور مجدداً بينما تحدث التحرى


- لقد كان عم ليلى رجل قانون صارم لم يُنعم الله عليه بالإنجاب فزوجته كانت عاقر وحين توفاها الله لم يتزوج غيرها وظل على وفائه لها حتى وفاته ولو كان من أجل الذريه فقد توفى أخاه وزوجته بحادث منذ سنوات بعيده وتركا ليلى وأخاها فوجد بهما سلواه ورباهمها وكأنه أباهما حتى أن من لا يعلم كان يتفاجئ بأنهما إبنا أخاه لشدة الرابط بينه وبينهما وقد حاولت السيده هند إغوائه لتنهب أمواله لكنه لم يسايرها فلا نساء الكون تغريه بعد زوجته الحبيبه وحين أراد طردها توسلته بألا يفعل  وأن يتركها تعمل لديه ووعدت بألا تعيد الكره فلديها طفله تريد اعالتها لكنها لم تكن صادقه فحين بدأ المرض ينهش جسده وعظامه شرعت فى تنفيذ مخططتها فزيفت وصيه لها بكل الميراث واستغلت مرضه وهذيانه ليمضى عليها وظنته سيموت بعد عدة أيام لكنه إستعاد نشاطه بعد جهد جهيد من الأطباء ورعاية إبني أخاه لكن بعدها بيومين انتقل إلى الرفيق الأعلى وظنت أنها فازت أخيرا 


- إنتظر لحظه.. ألم يتحسن؟! فكيف مات؟!


- مات بصوره مفاجئه وغريبه فقد كان يقضى يومه كما إعتاد ولكنه فجاءه سقط بلا سبب فاقد الحياه وقد فزع الجميع لأجله وأرادت ليلى وأخاها إحضار الطبيب لكن السيده هند أحضرت آخر قال أنه توفى إثر نوبه قلبيه بالرغم من أنه لم يكن يعانى يوما من أمراض القلب 


- وماذا يعنى هذا؟


- يعنى ان هناك شبهة جنائيه وليلى وأخاها لم يقنعا بكلمات الطبيب ولم يرتاحا له البته وقد كانا محقين فلم يكن طبيبا 


- ماذا تقول؟


- أخبرك أن تلك الهند من احضرته ليمثل دور الطبيب بعد أن تقاضى أجرا باهظاً


- أتعنى أنها قتلته؟!


- على ما يبدو نعم ولم تعطى أى فرصه لأحد للتأكد


- ولما لم يوقفها أحد ألم تقل أنها كانت خادمه


- لقد نشرت الشائعات عن علاقه سريه بينها وبين الرجل أثناء مرضه لتستطيع سرقة ماله بعد وفاته ولم يعلم بما قالته وحين توفى فردت أجنحتها السوداء وأظهرت بشاعة طباعها وقد كانت قاسيه لا تبالى بأحد وهددت ليلى وأمجد صراحةً بألا يتدخلا فيما لا يعنيها مما جعلهما يتيقنان أنها القاتله فخافا وآسرا الصمت خاصه وأنها هددت كلا منهما بالآخر لكنها صُعِقَت حين أتاها الخبر من أحد المحامين الذى كان يعمل لديه بأنه باليومين الآخرين أقام وصيه تاركاً كل ما له لإبنا أخاه وموثقه تمحى وثيقتها المزيفه والغير موثقه وإدعائها الزواج سرا منه لن يفيدها بشيء حتى مع وثيقه مزيفه  فحاولت بكل جهدها إغواء هذا المحامى ولكنه لم يكن شخصيه قويه ليردعها فنجحت فى مسعاها ووعدته بتقاسم المال معها فوافق وأخفى الوصيه لكنه تعرض لحادث أليم وأحس أنه على مشارف الموت وأن ما ناله هو ذنب اليتمين الصغيرين فأرسل لها لكنها لم تستمع له بل وأخبرته بوقاحه بسعادتها بموته الوشيك لأنها لن تتقاسم معه المال ففزع لحقدها وطمعها فأخبرها بتشفى أنه يخفى الوثيقه الحقيقيه ولم يدمرها كما أخبرها وأخفاها لدى من يثق بهم بشده ولن تستطيع الوصول إليها مطلقا ولكن لأنه كاذب فهى بغرفة مكتبه ولا يعلم عنها أحد وقد تدمر


تعجب فارس: ومن أين لك بتلك المعلومه؟!


- أى واحده


- مكان الوصيه الحقيقه؟


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..

رواياتنا الحصرية كاملة