-->

رواية جديدة فاتنتي الغامضة لإيمي عبده - الفصل 7 - الأربعاء 8/5/2024

 

قراءة رواية فاتنتي الغامضة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


قراءة رواية فاتنتي الغامضة

 رواية جديدة قيد النشر

من روايات وقصص 

الكاتبة إيمي عبده


الفصل السابع

تم النشر يوم الأربعاء

8/5/2024



لقد كانت ليله كارثيه لكنها بالأخير إنتهت وفى صباحٍ هادئ بعد يومان وقد سافرت هند لحيث لا يعلم أحد حيث إلتف الجميع حول المائده بهدوء فيما بينهم إحدى صديقات سوزان الحمقاوات التى إعتادت المبيت مع سوزان بعد الحفل ليثرثنا بشأن ما دار به لكن هذه المره كانت موجده لتهدئة إشتعالها وظلت ماكثه لديها منذ ليلة الحفل بينما ظلت ليلى تبدو منكسره حزينه أبدت سوزان لا مبالاه بكل ما حدث وكأن الامر لا بعنيها فى شيء ظنا منها أنها تكيد ليلى بعدم الإهتمام لكنها لم تظل على هذا الحال طويلا فسرعان ما إنفكت تلقى بنكات لاذعه تتقصدها بها


لم يعجب فارس إستسلام ليلى وهدوئها الغامض مهما قيل لها فى حين وجهت سوزان حديثها له لم يسمع ما قالته لأن عيناه تتفقد وجه ليلى بتمعن شديد يحاول إختراق هذا الوجه البارد ليعلم بما تفكر وحين يأس تحدث بضيق


- لا أحب الإستسلام


قضبت سوزان حاجبيها بتعجب فلا معنى لما يقوله ولا علاقة له بما كانت تقوله فى حين ظلت ليلى هادئة الملامح لا تبدى أى ردة فعل فتابع بغضب طفيف


- لا أحب من ينساق خلف الأوامر بلا عقل من لا يقاوم من يتنمر عليه 


صر على أسنانه بغضب حين لم تتأثر: أمقته


لاحظت سوزان نظراته تجاه ليلى فإبتسمت سعيده لغضبه عليها


- عزيزى هكذا الخدم يجب أن يطيعونا


- وإذا كان حرا له حق القرار لما يصبح خنوعا 


- لم أفهم


- إذا إصمتِ


حاولت تشتيت الحضور عن الحرج الذى تعرضت له من قبله فهتف بخبث


- ليلى 


رفعت رأسها تنظر لها بهدوء وقد أبدى فارس إهتمام بما سيقال حين نظر لها


- كيف حال محبوبك؟


صر أسنانه بغضب فهو يحاول نسيان الأمر بشتى الطرق 


- من تعنين؟!


إبتسمت لها بخبث: ذاك الشاب الذى كنتى برفقته بالأمس ويبدو انكما متحابان منذ زمن فيكفى أحضان الوداع التى رأيتها الشهر الماضى أخبرينى متى الخطبه؟


تهلل صوت إحدى صديقاتها بحماس: واااو سيكون هناك حفلا آخر 


لكن ليلى عقبت بجمود: لن يكون


نظرت بمكر نحوها وهى تميل إلى زوجها: تُريدونها خاصه أليس كذلك؟


صوتها الخبيث الموحي بأشياء يكره محاولة تخيلها حتى جعل غضبه يتفاقم في حين تابعت زوجته اللئيمة


- متى ستعرفينا عليه؟


عقبت صديقتها مازحة: قد تعرفنا عليه بالزفاف فعلى ما يبدو تخاف أن تختطفه أخرى منها


سوزان: ربما من يعلم


- حقا! أستطيع أن أعدك ألا أفعل ها هل ستجعلينى أحضر الخطبه


ليلى:  ليس هناك من خطبه


كانت سوزان وصديقتها يتناقشان حتى اجابتهن ليلى ببرود جعل الأخرى رفعت حاجبيها مندهشه: ستتزوجون دون خطبه!


- ليس هناك زفاف


تدخلت سوزان مجددا بعطفٍ مزيف: لما يا عزيزتى لو كان الأمر ماديا سأساعدك ويمكنك إعتبارها هدية الزفاف


- لا داعي


- لما؟


- لا يتزوج الأخ من أخته


- ماذاااا!


كان الجميع بذهول تام فسوزان لم تنفك تتحدث عن قصة غرامهما وما يخططان له لمستقبلهما سويا وقصت مواقف حميميه بينهما إدعت رؤيتها وتعمدت ذلك فى حضور فارس


صوته الغاضب جعلها ترتجف مما سيحدث بينما لم تبالى الأخرى


- ما الذى تعنيه بأخ؟ هل هذا الشاب أخاكى؟!


- نعم أخى الأصغر


صرخ بغضب: ولما لم تقولى شيئا؟!


- ولما أقول لست قاصرا وأحتاج لأبرر أفعالي لولي أمري كما أنه لم يسألني أحد!


أغمض عيناه بقوه ينهر نفسه فقد إنساق خلف أكاذيب سوزان دون التأكد من الأمر رغم يقينه من غيرتها من ليلى وكرهها لها ظل يعانى من الأمر ويعنفها بلا سبب والمؤلم أنها لم تحاول ردعه أو الإستفسار عن سبب أفعاله تلك تحملت غضبه وسخرية سوزان بلا سبب يذكر


بينما إرتجفت سوزان من نظرات فارس وظل عقلها يدور فى دروب مغلقه يبحث عن سبيل الخلاص بلا فائده ترجى 


لقد صدم الأمر فارس كثيرا هل دفعته غيرته الحمقاء إلى تغذية مخيلته بالأوهام وصدق أقوال سوزان وأحس بالندم وحاول معالجة الأمر مع ليلى لكنها تتفادى التعامل معه مما أزاد من حزنه


❈-❈-❈


أصرت سوزان على القيام بنزهه للشاطئ وانشغلت بنفسها وظل هو يتابع ليلى حين صدع صوت سوزان المزعج


- أتذكر حبيبى حين إلتقينا أول مره كم كنت ودودا وانت تحملنى بين ذراعيك


رفع عيناه عن الكتاب الذى يقرأه منذ أتى ونظر لها من خلف عدستي نظارته الطبيه المخصصه للقراءه


- حقا؟!


نبرته التهكميه لم تمنعها من الإسترسال فى وصف غريب للموقف وكأنهما كانا عاشقين بينما الأمر بعيداً كل البُعد عن هذا فقد كان يتسطح على سطح قاربٍ صغير إستأجره للتمتع بدفئ الشمس ونسيم البحر الهادئ بعيداً عن المتطفلين حين أحس بقطرات الماء المالحه التى تتناثر على وجهه ففتح عيناه وخلع نظارته الشمسيه ونهض متكئً على مرفقيه ينظر حوله بتعجب فوجد جسداً يحاول بإستماته الطفو على سطح الماء لكنه بدلاً من هذا يغوصُ أكثر فأكثر فألقى نظارته وقفز سريعاً فى الماء نحو هذا الجسد وما أن إلتقفه حتى صعد سريعاً للأعلى ودفع به إلى داخل القارب وقفز خلفه ليجد أنها فتاه فلم يبالى رغم ضيقه من الأمر وأنعش قلبها بالضغط برفق بثقل قاعدتى كفيه المتشابكين على صدرها حتى سعلت بشده وأغرقت وجهه بما فى جوفها من ماء البحر التى إبتلعتها فمسح وجهه بتقزز ومال بجسده قليلاً على جانب القارب ليغترف بيده قليلا من ماء البحر ليغسل وجهه ثم نظر لها بضيق قد قطعت عليه إستمتاعه وليس هذا فقط فبدلا من أن تشكره صرخت فى وجهه تتهمه بإختطافها فتنهد بضجر


- أراكِ بلهاء تظنين نفسك ذات قيمه لتتخيلى أننى قد أخطتفك


- أيها الوغد الوضيع سأجعلك تتعفن فى غياهب السجون لتطاولك علي ألا تعلم من أكون؟!


زفر الهواء بضيق وأدار القارب وبدأ فى تحريكه بالمجدافين بإتجاه الشاطئ وظنها ستصمت حين يصمت ولكنها ثرثاره مغروره بلهاء ورغم هذا تماسك حتى وصلا إلى الشاطئ وحين أشار لها بالنزول من قاربه إدعت أن قدمها تؤلمها فحملها حتى وجد صديقتها تركض نحوهما تدعى القلق فأنزلها وتركها معها ولم يبالى بمحاولتهما جعله يمكث أكثر بل عاد غاضبا إلى قاربه وإبتعد قدر الإمكان ثم قفز إلى الماء يطفئ غضبه الحارق فقد رأى تلك الغمزه التى ألقتها تلك الحمقاء لصديقتها فأدرك أن الأمر مدبر كالعاده فتاه بلهاء تريد الإيقاع به نظرا لكونه ثرى وسيم بعيدا عن من يكون حقا لهذا أسرع بالإبتعاد بدلا من الفتك بهما وهكذا سقط بين براثنها فقد كانت متأهبه للأمر حيث تم تصويرهما معا بطريقه توحى بأشياء لا وجود لها وتم إرسال الصور إلى والدته التى لا يعلم كيف أصبحت تلك الحمقاء فجأةً إبنة صديقة والدته التى أتت غاضبه لأن هناك من أرسل لها هذه الصور وتتهمه بالتلاعب بإبنتها البريئه التى إعترفت أنه لم يكن بينهما أى علاقه وهذه صور ملفقه لكن والدتها أصرت على إتهامه لأن إبنتها كانت ترتدى هذه الثياب بالفعل بالأمس حينها أخبرها بما حدث دون ذكر أن الأمر كان خداعا من إبنتها لكنها ثارت أكثر


- لقد دمرت سمعة إبنتى فهذه الصور ستضع رأسى بالوحل مدى الحياه من سيقبل بإبنتى بعد الآن كما أنتى لا أعرف من أرسلها ولمن أرسلها غيرى يا ويلى ضاع شرف العائله


قبل أن يتفوه بشئ وجد والدته تصرخ به أن يكن رجلا ويصلح خطيئته بالزواج من هذه المسكينه فإعترض فوراً لكن إعتراضه ضاع بين هلعه على والدته التى سقطت مغشى عليها وبين صراخ سوزان مع والدتها تعترض على الأمر فقط لظنها أنها هكذا ستبدو ذى كرامه


❈-❈-❈


تنهد فارس بضيق لتلك الذكرى فمرض والدته جعله يوافق لأن إصراره على الرفض كان يزيد حالتها الصحيه سوءاً وخرجت والدته من المشفى لتجهز لزفافه المنتظر الذى تم حتى دون أن يشعر فقد كان كآله لتنفيذ رغبة والدته العليله وها هو متزوج من تلك الحمقاء التى أصبحت كالوباء يلحقه أينما ذهب وقد ظنت أنها خدعته لكنه لم يغفل عن لمعة عيناها المنتصره حين وافق على الزواج ولا خيبة أملها حين أخبرها بعد عقد القران أن علاقتهما لن تكون كأى زوجين سيظلا سويا كمخطوبين حتى يتعرفا وحذرها من الإفشاء بالأمر وإلا ستفقد ثقته وبالتالى سينهى هذا الزواج وكانت تظن أن هناك أمل ولكنه لم يترك لها أى فرصه للتقرب منه ليس فقط لأنه مجبر على هذه الزيجه بل لأنها فتاة فارغه خاوية الإحساس لا تهتم لشيء بالكون كله سوى نفسها فقط ورغم أنها تتظاهر باللطف لكنه يرى خبياها الخبيثه ومحاولاتها البلهاء فى الظهور أمام الناس بمظهر الزوجه السعيده التى يعشقها زوجها ويدللها ويعلم أنها خلف حديث والدته التى فجأه أصبحت تُصر على وجود حفيد وحديث والدتها المحفز للأمر وقد رأى بوضوح الصدمه والذهول بعيناها وعين زوجته المصون حين إدعى كذبا أمام والدته وأثناء حضورهما أنه مُرحب بالأمر وقد عرض نفسه وعرضها على الطبيب وطمئنه أنها بخير لكنه هو من يعانى ولا أمل من شفائه ويأسف لإخفاء الأمر عنهم ولكنه يعطيها الفرصه لتنفصل عنه وتصبح أم لطفل من زوج آخر فبهتت وشحب وجه والدتها فى حين إحتضنته والدته بحنان وهى تبكى لم يؤلمه فى الأمر كله سوى بكاء والدته التى وافقته الرأى فى ترك سوزان حرة الإختيار وهكذا تخلص من ضغط والدته بذاك الوقت بشأن الإنجاب كم كان أحمق لما لم يفكر بهذا مسبقا لعله لم يكن ليتزوج سوزان من الأساس لكن هل كان هذا سيمنعها يشك بذلك الآن فقد إلتصقت به أكثر مدعية عشقها له بدلا من أن ترحل ومنذ هذا وهى تحيا بقصة حب وهميه معه ينسجها خيالها الأحمق ووالدتها تحاول معها لإسقاط دروعه فهما يشكان بكذبه ولا يعلمان أنه رغم كذبه لن تسقط دروعه لأن سوزان لا تمثل له أى إغراء رغم جمالها فبشاعتها الداخليه تجعله ينفر منها دوما ورحلتهما إلى هنا قد غيرت الكثير بوضعهما بالإضافه إلى ظهور ليلى مجدداً   جعله أكثر سخطا وجرأه ليجاهر بحقيقة زواجه من سوزان بلا خجل


❈-❈-❈


أحس بالضيق من تذكر الأمر وإنتبه لسوزان  حين وجدها تضحك بخجل مصطنع 


- لا تنظر إلى هكذا أخجلتنى أترك هذه النظرات إلى حين نكون وحدنا 


رفع حاجبه متعجبا عن أى نظرات تحكى لقد كان شاردا ولم يسمع حرف مما قالت كل ما فى الأمر أن شروده بالمصادفه كان تجاهها ولما لا وهو شرد يتذكر خداعها


أشاح بوجهه عنها ليجد ليلى تنظر نحوهما وأدارت رأسها فور رؤيته لها لكن نظراتها نحوه كانت كالسهم الخارق نفذ إلى فؤاده كانت كمن صرعه الواقع وأحس بالإختناق وقبل أن يقرر ماذا يفعل وجدها تنهض وتتمتم بجمود


- أعتذر منكما


تركتهما وغادرت فظل ينظر فى إثرها بحزن يريدها فقط أن تفتح قلبها له أو حتى تعطيه إشاره لكنها تبقيه بعيدا وتحطم كل محاولاته فينغلق قيده ويضطر لتحمل سوزان أكثر فقط لتظل ليلى أمامه


قرر فارس العوده إلى المدينه لمتابعة عمله غير عابئ بتذمرات سوزان الراغبه بقضاء المزيد من الوقت تمرح على الشاطئ 


❈-❈-❈


وفى صباح يومٍ منعش كان هناك بعض من أطفال الجيران يعبثون بزهور الحديقه التى تحبها هناء وقد سرقوا بعضا من الفاكهه والخضروات التى أثمرت بالحديقه عن قريب  فثار غضب البستانى منهم وركض خلفهم يبوخهم بحده فسمعه فارس الذى كان متوجها إلى سيارته فرأى ليلى هناك وحين إقترب كانوا الأطفال يركضون خوفا من البستانى وإرتعبوا حين وجدوها أمامهم لكنها فاجئتهم حين أفسحت لهم الطريق فركضوا مسرعين خارج الحديقه فقضب فارس جبينه محاولا كبح ضحكته لكى لا ينفجر البستانى به فهو يعمل هنا منذ كان طفلا وفارس يحترمه كثيرا 


حين يأس البستانى من اللحاق بالأطفال عاد إلى عمله بلهث ويسب الأطفال المشاغبين بينما إقترب فارس من ليلى ومال نحوها يتمتم بصوتٍ خفيض 


- هل مررتهم للتو


فأجابته بتحدٍ: نعم!


- اتمزحين.. انهم لصوص 


- مؤكد مجبرين


- ومن الذى سيجبرهم


- الفقر، الجوع، المرض... لن تستوعب هذا مطلقا 


- ولما هذا


- لأنك ثري لا تعي ما يعنيه الاحتياج وآلام الجوع


- هل هذا ما تظنيه بي


- ومن أكون لأظن أو لا أظن 


لقد أجابته وتناقشا وهذا وحده يُعد تقدما رائعا فقد كانت تتجنبه تماما لكن سؤالها الأخير أزعجه فمال إليها هامسا بحب


- أنتِ نعيمُ قلبي، تتخللين ثنايا روحي ببسمتك الجميلة تلك، لذا فرأيك هو الأهم.


إبتلعت ريقها بصعوبه فقد إنتشرت قشعريره بجسدها إثر كلماته الهامسه وحين رفعت عيناها رأت لمعه بعيناه لم تفهمها ورغم هذا أحست بدفء يتسلل إلى قلبها ورغبه بإلقاء نفسها عليه والبكاء لتفضي له كل ما يؤلمها لكن بدلا من إذلال نفسها هكذا أسرعت لتبتعد عنه راكضة إلى الداخل فتنهد بضيق وغادر بينما إختبأت هى بغرفتها تشعر بالغضب والألم فقد سقط قلبها بهوى مخادع يريدها عشيقة له فى الخفاء وسوزان زوجته بالعلن 


إعتصر الألم قلبها وهى تسترجع ذكرى ليلة الحفل وكم الإذلال الذى تعرضت له فحين أصبحا بالشرفه وأمسك بيدها بعد أن أزال القناع عن وجهه ومد يده يرفع قناعها ويتأملها بحب وهمس بصوتٍ أجش 


- أتعلمين أنتِ زهرة هذا الحفل 


تورد وجهها بخجل وحاولت الإبتعاد لكنه لم يتركها بل جذبها نحوه وتابع همسه الحنون: أرجوكِ أعطى قلبي فرصه ليحبكِ ويحميكِ


إتسعت عيناها بعدم تصديق فاومأ بعينان تلمعان بإشتياق: ليلى لقد أغرقتِ القلب بليل عشقكِ أنيري حياتي بحبكِ لأتخلص من قيودي


- أنا لا أفهمك


- بلى تفهمين.. أنا أحبكِ وأنتِ تقاومين شعورك تجاهي لما ليلى... لما؟! أريدك أن تبادلينى عشقا بعشق


- لا أستطيع


جذبها نحوه أكثر وتحت ظلال ضوء القمر بدى وكأنهما متعانقين وفجاءة ومض ضوء قوى بوجهيهما فإبتعدت ليلى مجفله لكن يد فارس لم تتركها رغم أنه أغمض عيناه للحظه من هذا الضوء وما إن فتح عيناه ورأى الزعر بعيناها أدار رأسه ليرى ما هذا فوجده مصور متطفل ربما يبحث عن فضيحه ما فترك يد ليلى وقفز من الشرفه ولحق به فى اللحظه الأخيره ولم يكتفى بتدمير الفيلم فقط بل هشم الكاميرا تماما ففاجئه المصور الشاب بصرخه متألمه تلاها بكاء حارق فالكاميرا ليست له وليس لديه المال لشراء بديل له وبكل أسف سمع لنصيحة صديق بأن حفلات الأثرياء ملئى بالقصص المشوقة


يتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية..

رواياتنا الحصرية كاملة