-->

رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الفصل 30 - 2 - الأحد 26/5/2024

  

قراءة رواية تمرد عا شق

الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية تمر د عا شق 

الجزء الثالث

(عشق لاذع)

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد 



الفصل الثلاثون

2

تم النشر الأحد

26/5/2024


استمع لصوت شجار بخلف المنزل ..أشار لجواد بالتحرك للخلف، ودلف للداخل لأخذ فيروز إلا أنه توقف عندما وضع أحدهم يضع سلاحه برأسه


-لا ذكي يابن الألفي، جذبه يدفعه بقوة إلا أن قوة جاسر دفعته بقوة حتى تراجع مما جعله يطلق رصاصة مرت إليه بخدش بكتفه، وصل الرجل وسيطر عليه، يدفعه أمامه بقوة يضع السلاح برأسه 

-امشي قدامي هتعمل حركة هفترتك دماغك، انتظر جواد حتى يظهر ولكنه وصل بجواره رجلين من المسلحين أغمض عيناه وفقد الأمل بعدما حاصرهم عددًا لا بأس به 


زفر متأفف وتحرك بهدوء يفكر بطريقة تخرجهما من ذاك المأزق 

زم شفتيه ينظر بكافة الأرجاء، لمح بيجاد يتسلل بجوار الجدار، حك ذقنه وعلم بوصول والده، تزحزح متراجعًا ينظر للرجل 

-عارف جريمة اقتحام بيت ظابط ايه؟!

تهكم الرجل ينظر بساعة يديه يشير لأحدهم 

-اتأخرنا خمس دقايق، لازم نتحرك زي ما نعمان باشا أمرنا

دفعه جاسر برأسه، متراجعًا للخلف يركل الاخر، وفعل مثله جواد، دارت معركة أخرى دون اسلحتهما  ولكن توقفوا عندما أطلق أحدهم رصاص بساق جواد، فتوقف جاسر عن خنق الرجل متراجعًا للخلف يبحث بعينيه عن بيجاد يدعي الله الا ينكشف امره،


نظر الى رجل آخر وصل بيديه سجائر من النوع الفاخر الكوبي، يشير لرجاله 

-ابتعدوا يامتخلفين..اقترب من جاسر 

ثم حدجه يتفحصه بنظراته 

- فين التميمي ؟!

خرج الرجل يجذب فيروز من ذراعها

-دي كانت جوا ياإحسان

ضيق عيناه يطالعها بغموض ثم أشار بأبهامه:

-خدوها على العربية شكلها حد مهم عند حضرة الظابط 

تهكم بسره قائلًا:

-مهمة قوي !!

تحرك الرجل بفيروز، ثم اقترب الرجل يشير بسلاحه على رأس جاسر

-مش هكرر سؤالي ؟!..قالها وهو يشد من سلاحه، إلا أن توقف جواد خلفه بجوار باسم بعد محاصرة المكان:

-نزل سلاحك يالا، انت مين ياصعلوك تهجم على ظابط، قالها جواد وهو يصفعه بقوة على وجهه بعدما حاصرت قوات الشرطة الجميع سوى من بعض القلة المنتظرين بالخارج 

❈-❈-❈


حاول الرجل الهروب الا أن جواد حازم جذبه من ياقته وظل يصفعه عدة مرات حتى خارت قواه وهوى على الأرضية، فيما اسرع جاسر للخارج يبحث عن فيروز التي استقلتها السيارة وهرولت سريعًا 


توقف يمسح على وجهه بعنف يسبها لقد كان على وشك اهلاكها

تحرك باسم بقوته بالخارجين عن القانون، فيما أشار جواد لبيجاد 

-خد جواد يابيجاد المستشفى مصاب 

أومأ له ..ساعده بيجاد حتى وصل لسيارته


بعد مغادرة الجميع خطى حيث جلوسه 

-قوم وريني طولك ياحضرة الظابط 


ابتلع ريقه بصعوبة حينما رواده الشك بمعرفة والده ماينتويه 

نصب عوده وتوقف أمامه :

-نعم ؟!

رفع كفيه وكادت أن تسقط لصفعه، إلا أنه كور قبضته يدفعها بقوة بالحائط 

ثم اتجه إليه وثار بغضب يجذبه من ياقته:

-قولي اعمل فيك ايه، عايز تموت نفسك ياحمار، ليه يابني تعمل كدا ، انت عارف مين التميمي دا 

-دا راجل معرفناش نمسك عليه حاجة ورغم شكنا فيه، وزي ماانت شوفت كدا ..طلع من اخر قضية أقل حاجة اعدام ، ليه تخطفه ياغبي 

-بابا..أشار جواد بسبباته قائلاً:

-اخرص مسمعش صوتك، لكزه بصدره على أثره تراجع للخلف قائلا:

-ياحمار فكر قبل ماتعمل حاجة ، دول عندهم الموت والخطف زي المية عندنا

لو مش خايف على نفسك خاف على اللي حواليك ..ايه مش خايف على اخواتك ومراتك 

-بابا اسمعني لو سمحت، انا عملت تحرياتي وعرفت أنه بيتاجر في السلاح والله كنت خلاص هوصل للدليل بس ابن الحرام عرف وموت الراجل، مكنش قدامي غير اني اخطفه واهدده 

-غبي ..غبي يابن جواد، لانك بكدا فتحت العنين عليك، دول ليهم عيون زي الرز في كل مكان وبدليل اهو وصولك خلال ساعتين وكمان انقذوه ومش بس كدا ممكن يعملو لك قضية يامتخلف 


سحب نفسًا وزفره يطالع والده: 

-متخافش مفيش حاجة ضدي، انا اللي مشيته، يعني مخطفتوش ولا حاجة ، كان مجرد تحقيق بسيط، وعلشان اعرف ليه قتلوا الراجل 


-والله؟!..قالها جواد مستهزئًا، ثم هتف متسائلاً :

-اومال جولك ليه، يلعبوا معاك خلاويص 

-لا حضرتك ، علشان انا رجعته بمزاجي، وخليتهم يوصلوله بمزاجي برضو، ومتسألش ليه علشان مش هقول لحضرتك 


كور قبضته يلكمها بالمنضدة أمامه

-إنت عايز توصل لايه يالا، بقولك ممكن يضرو اخواتك ومراتك

هز كتفه للأعلى وتسائل:

-ليه اخواتي متجوزين وعندهم اجوازهم مش قليلين..وانا طلقت جنى علشان أبعدها، واعرف الاعبهم كويس 


جن جنون جواد فدفعه بقوة حتى كاد أن يسقط على ظهره، فهدر به غاضبًا

-متخلنيش اتغابى عليك ياجاسر ، سمعتني هتغابى بجد وممكن توصل أني ارفضك من الشرطة خالص، قالها واستدار للخارج متجها لسيارته يصيح به بغضب

-اقفل بيتك وتعالى ورايا، قال طلق مراته علشان يلعب معاهم، لا ياحبيبي تعالى العبك أنا ..

مش عايز تأخير..توقف جواد واستدار يطالعه:

-نضف جرحك بدل ماامك توقع من طولها

هوى على مقعده بعد خروج والده، استمع الى رنين هاتفه، رفعه 

-إيوة ياراكان 

-عامل ايه؟!

قص له ماصار، وهو يرجع خصلاته للخلف يرتشف بعض قطرات المياه

-اخدوا فيروز..

اومأ راكان متفهمًا، ثم تحدث:

-أنا اللي عرفت سيادة اللوا، آسف ياجاسر كان لازم يعرف علشان انا عملت تحريات كاملة الناس دي فعلا خطرة، وبقولك ابعد عن اللي بتفكر فيه 


اغلق الهاتف يلقيه متأففًا 

-غبي ياراكان..صعد للأعلى لتبديل ثيابه



الصفحة التالية