رواية جديدة نجم معتم لنهى عادل - الفصل 10 - 2 - الثلاثاء 21/5/2024
قراءة رواية نجم معتم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية نجم معتم
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نهى عادل
الفصل العاشر
2
تم النشر الثلاثاء
21/5/2024
فى شقة صفوت ...
تتمايل مايا و ترقص على انغام الموسيقى و يجلس أمامها صفوت يحتسي الخمر بنهم برغم أنه يشعر بغضب شديد مما حدث معه بسبب نسرين إلا أنه ينظر برغبه وشهوة إلى التى قدمت نفسها له على طبق من ذهب كان يحدث نفسه عن أى ذهب بل هى فلسه طماعه للمال كان ترتدي قميص نوم من اللون الأحمر كانت فاتنه مغرية باعت جسدها للشيطان من أجل المال لم تعلم بأن عقاب الله عز وجل سيأتى لا محال انتهيت من رقصتها حين شعرت بيد تحاوط خصرها يضمها برغبه نظر إلى شفتيها و مال عليها يقبلها بنهم بينما هى أكثر من مرحب ابتعدت عنه قائلة بدلال :
_مالك يا صفوت شكلك كان سرحان فى حاجة
أبتسم لها صفوت بمكر :
_تعالى جوه و أنا أقولك
قال هذا يحاوط خصرها يدلف بها إلى غرفة النوم بينما هى ضحكت له ضحكه رنانه قائلة :
_وماله يا بييى ندخل جوه
بعد مروربعض الوقت
جلست مايا على قدم صفوت يحتضن خصرها بتملك و يقلبها على جسدها العاري كانت تبادل صفوت قبلاته همست بجانب أذنه :
_مش هتقول لى الموضوع يا صفوت
أبتسم لها صفوت ثم لثم ثغرها بقبله شهوانية وهتف :
_تحبي تكسبي مليون جنيه فى دقيقه
لمعت أعين مايا بالطمع قائلة :
_طبع احب هو فى حد يكره الفلوس
قهقه صفوت قائلا :
_طيب اسمعي
قص لها صفوت ما يريد أن تفعله انصعقت مايا وقفت تنظر له بذهول قائلة:
_أنا لا يمكن أعمل كده أبدا
وقف صفوت أمامها ينظر إليها بغضب بعد أن أمسك شعرها بحده :
_نعم يا روح أمك أنا محدش يقول لى لا واللى يقول يبقى كتب موته
نظرت له بخوف هنا عرفت انها لعبت فى عداد عمرها هنا أيقنت انا وقعت فى فخ لا يمكن الفرار منه و عليها تنفيذ كل ما يطلبه أردفت قائلة بألم :
_حاضر حاضر يا صفوت هعمل كل اللى تامر به بس سيب شعري
ترك صفوت شعرها وجذها من خصرها قائلة بمكر :
_برافو عليك أحبك و انت مطعيه اسمعي ايه اللى مطلوب منك بالظبط .
❈-❈-❈
فى انجلترا
منتصف الليل....
فيلا السفير عبد الحميد الهادي .
صفت كوكي سيارتها أمام الفيلا ترجلت من السيارة دلفت إلى الداخل كادت أن تصعد السلم لولا صوت والدتها التى أوقفها قائلة :
_لسه بدري يا كاميليا هانم على رجوعك ولا البيت بقا لوكاندة عندك تتدخلي تخرجي براحتك فيه
اخذت كاميليا نفسا طولا وهى تستعد لذلك الموشح اليومي ونفس الأسطوانة التي تتكرر كل يوم من والدتها عند خروجها من المنزل و المجيء فى وقت متأخر
زفت كاميليا قائلة
_فى ايه يا مامي مش هنخلص من أسطوانة كل يوم دى بقا اف انا زهقت هو حضرتك مش بتزهقِي
حزنت كاميليا من تصرفات ابنتها هتفت قائلة بحزن :
_يا بنتي يا حبيتي انت كل يوم سهر بره البيت و خروج هو علشان احنا مش فى مصر و فى انجلترا تخرجي و تيجى على مزاجك أنت عائشة حياتك بالطول و العرض انا عاوزة اعرف انتي كل يوم بتخرجي تروحي فين و تيجى متأخرة ليه .
نظرت كاميليا بغضب قائلة :
اف منك يا مامي اللهم ما طولك يا روح ،هو حضرتك كل ما هتشوفى وشي تقول لى كده رايحه فين جاية منين يا مامي احنا فى انجلترا خليكى اوبن مايند
_كاميليا !!!اتكلمى مع مامتك بأدب واحترام
نطق بهذه الكلمات السفير عبد الحميد المهدي الذي وقف أمام كاميليا ينظر لها بغضب شديد
هتفت مشيرة قائلة :
_الحمدلله أبوك جه هو اللى يتصرف معاكي لانى بجد تعبت منكم أهو يشرب شوية من واحدة عايشة فى الاطلال واحدة خروج ودخول براحتها أوف انا بجد زهقت .
تبادل عبد الحميد النظرات بين مشيرة و بين كاميليا قائلاً
_اهدي يا مشيرة انا هتصرف
قال هذا ثم نظر إلى كاميليا وأكمل :
_كاميليا اطلعي على اوضتك و الصبح لنا كلام تاني
أومات له كاملياا رأسها تصعد الدرج دوم أن تنطق بكلمة .
بينما فى غرفة فريدة
زفت بضيق حين حاولت الاتصال على مروان و لم يرد عليها اردفت قائلة بغضب :
_كده يا مروان كل ده اتصالات و مش عايز ترد بس لما اشوفك
قالت هذا و حاولت الاتصال مرة أخري
❈-❈-❈
بينما فى شقة قاسم و يحيى
زف قاسم بضيق وهو يسمع رنين هاتفه المستمر فهو يعلم بأنها هى نفسها تلك الفتاة اقترب منه يحيى الذي خرج من غرفته قائلا:
_تلفونك بيرن يا قاسم
_عارف
نطقها قاسم بضيق
تنهد يحيى و جلس بجانب قاسم على الأريكة قائلاً بهدوء :
_لما انت مش متحمل الوضع وافقت والدها ليه على كل ده
تنهد قاسم قائلا:
_مض عارف يا يحيى يمكن علشان صعبت عليا يمكن علشان حالة إنسانية و أنا عمري ما رفضت اساعد حد محتاج مساعده
رتب يحيى على كتف قاسم قائلا بهدوء :
_يبقي تكمل يا صاحبي للنهاية لحد ما فريدة ترجع لها الذاكرة من تانى و تقبل فكرة موت خطيبها
و كاد أن يرد عليه قاسم صدح رنين الهاتف مره اخري ليهتف يحيى :
_رد عليها يا قاسم ممكن تكون انت العلاج لها
أوما له قاسم و اخذ نفسا طولا و قام بالرد ليسمع صوتها و كلمتها التى زلزلت كيانه:
_وحشتني على فكرة
أغمض قاسم عينيه ما ينقصه تلك الفتاة التى ظهرت له من لا شئ حاول اخراج صوته قائلا بنبرة باردة :
_عاوزة ايه يا فريدة
كانت صامته يسمع فقط صوت شهقات علم أنها تبكي تنهد و شرد فيما ماضي منذ معرفة من تكون تلك الفتاة
فلاش باك....
يُتبع..