رواية جديدة نجم معتم لنهى عادل - الفصل 9 - 2 - السبت 11/5/2024
قراءة رواية نجم معتم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية نجم معتم
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نهى عادل
الفصل التاسع
2
تم النشر السبت
11/5/2024
عند قاسم
بعد أن خرج من الجامعة
قاد سيارته لك يذهب إلى المنزل وجه لا يبشر بالخير غاضب حزين شرد ما فيما حدث ليجد فجأة فتاة تظهر له من العدم و اصطدمت بمقدمة السيارة ثم سقطت أرضا
_يا نهار أبيض
قالها هو يترجل من السيارة. يخرج يهرول إليها نظر إليها قاسم بحزن و اقترب منها يحاول افاقتها و لكن بدون جدوى حمد ربه أن المكان حالي حملها بداخل سيارته واتجه بها الي المشفى
وأثناء سيره قام بالاتصال على يحيى الذي رد قائلا:.
_قاسم فينك
اجابه قاسم بلهفه:
_يحيى انا عملت حادثه خبت بنت بس والله هى اللى طلعت ليا في الطريق و رايح بها المستشفى
هتف يحيى بهدوء :
_اهدي يا قاسم قولي العنوان علشان اجي لك على طول
بعد أن أعطي قاسم عنوان المشفى لـ يحيى نظر إلى تلك الفتاة دقق النظر إليها و جدها فتاه يظهر على ملامحها الهدوء ترتدي حجاب ملابسها محتشمة
❈-❈-❈
فى مكان آخر
أمام سنتر لدروس الخصوصية
وقفت نرمين تزف بغضب تنظر إلى ساعتها أخرجت هاتفها و قامت بالاتصال على منار قائلة :
_أنت فين لحد دلوقتي يا منار أنا فى السنتر
أجابت منار بتعب و إرهاق:
_معلش يا نرمين انا جالي دور برد شديد و مش هقدر اجي الدرس النهاردة
تنهدت نرمين قائلة:
_ألف سلامه عليكِ يا منار أنا هبقي أصور لك الشرح و ابعته لك على الواتس ،بس انت خدي دواء و اشربي حاجات دافئة
بعد أن أنهت نرمين المكالمة مع منار كادت ان تدلف إلى الستنر إلا أن أوقفها فتاه قائلة :
_السلام عليكم
ردت عليها نرمين السلام لتكمل الفتاة حديثها :
_أنا اسمي ندي وجيت جديده هنا فى السنتر و لاحظت انك إنسانه مميزة و جميلة ومتفوقة
ضيقت نرمين عينيها باستغراب لتقول ندي :
_الصراحة انا ارتحت لك قوي ممكن نكون اصحاب
نظرت لها نرمين قائلة بغرور :
_اهلا يا ندي اكيد طبعا ممكن نكون أصحاب يلا تعالى ندخل السنتر و بعد الدرس نكمل كلامنا
ابتسمت لها ودلفت معها إلى الداخل .
❈-❈-❈
يوم المقابلة ....
وقفت مبسوطة تفرك بيديها أمام فيلا وسيم وذلك سيتم انعقاد مقابلات الفتيات فى وجود والدته
اقتربت منها ليلى تشجعها قائلة :
_يلا يا سمسم ادخلِ
نظرت لها مبسوطة بتوتر قائلة:
_أنا خائفة اوي يا ليلى
إجابتها ليلى :
_مفيش خوف ولا حاجه بصرف النظر عن إنك هتكوني جنب وسيم اوعي تنسي المرتب يا مبسوطة طنط عائشة تعبانة و محتاجة عملية كبيرة و أنت دخلتي جميعه كبيرة يعنى عاوزة تدفعها كفاية بهدلتك كل يوم من شغل لشغل يلا حبيتي ادخل و انا هستني هنا
أومأت لها مبسوطة برأسها و اخذت نفسا عميقا ثم اقتربت من البوابة لتجد شخص أبلغته بالاسم ليشير لها بيده على مكان المقابلة
دلفت إلى الداخل و اتسعت عيناها و هى تنظر بانبهار الى الجنينه لطالما عشقت مبسوطة الزهور والنباتات توجهت الى المكان و دلفت لتجد فتيات كثيرة نظرت إليهم و إلى نفسها بحسره جميع الفتيات كانوا ينظرون لها بتعجب وبسخرية
بداخل الغرفة التي تجلس بها ألهام و معها وسيم
نظرت بعدم رضا إلى تلك الفتاة التي تتحدث مع وسيم بإغراء زفت بغضب و اردفت قائلة :
_بصي يا اسمك ايه هنبقي نتصل بكِ اتفضلِ
بالفعل خرجت الفتاة ليقف وسيم أمام والدته قائلا:
_حضرتك مش شايفة أن كده كتير قوي و لحد دلوقتي مفيش ولا بنت عجبتك برغم انهم كلهم مناسبين
رفعت ألهام حاجبها قائلة ببرود :
_مناسبين اه بس لك مش ليا بقولك ايه يا وسيم بالعربي كده انا لا يمكن ادخل بيتي حد أنا مش مرتاح له علشان كده البنت لازم تكون محتشمة مفيش لو بنت جيت لبس كويس يا ابني كلهم بنات مش بتاعت شغل
وقبل أن تكمل حديثها صدح رنين هاتفها نظرت وجدت اسم مشيرة نظرت إلى وسيم قائلة :
_أنا هطلع اكلم خالتك و أنت شوف المقابلة اللي بعدها و مش هقولك لو البنت مش عجبتني متقبلشها
زفر وسيم قائلا:
حاضر يا أمي
خرجت ألهام من الباب الخلفي ليرفع وسيم سماعه الهاتف و أخبر ربيع بإدخال الفتاة التالية
بالفعل طرقت مبسوطة الباب و دلفت تنظر الى الاسفل كانت تفرك بيديها لم تصدق نفسها بأنها معه فى نفس المكان كان صدرها يعلو ويهبط من شده التوتر أما وسيم كان يجلس على مقعد مكتبه من الخلف استدار عندما شعر بصوت أنفاسها العالي نظر إليها بعدم رضا قائلة ببرود :
_ انتى اسمك ايه؟!
ابتسمت له قائله: مبسوطة
صك على اسنانه بعنف قائلا بغضب:
_هو انا بقولك شعورك اية، انا بقولك اسمك ايه
_ما قولت لحضرتك اسمي مبسوطة جلال الدين
نطقت بها مبسوطة بفخر
نظر اليها وسيم وكاد ان يطردها الا انه تذكر شرط والدته اذا اراد مديرة أعماله فتاه عليها ان تكون محتشمة في ثيابها وأخلاقها هو كان يريد مايا و لكن رفضت والدته مايا و طلبت منه البحث عن فتاة غيرها
نظر اليها اكثر وجدها ترتدي نضارة كبيرة تخفى عينيها، ملابسها واسعة يزين وجهها حجاب ملامحها هادئة.
خجلت مبسوطة من نظرته تفرك بيديها
زفر وسيم يحاول كتم ضحكته هو ينطق اسمها:
_خلاص يا مبسوطة تم قبولك في الوظيفة
لمعت عينيها بفرحة وسعيدة على الرغم بأنها ستكون بجانبه ولكنها بالفعل تحتاج الى هذه الوظيفة من اجل مصاريف علاج والدتها
❈-❈-❈
فى مكان آخر
دبي
فى أحدي المنازل الضخمة ذات التراز الحديث يجلس رجُل فى أواخر الخمسون من عمره يتحدث بضيق و بصوت حاد فى الهاتف :
_يعني ايه يا رفعت الكلام ده المناقصات دى لازم ناخدها باي شكل
اجابه رفعت قائلا باحترام :
_حضرتك عارف يا صلاح بيه أن السيولة اللى معانا محدودة يدوب تكفي لمشروعات الشركة الداخلية
زف صلاح بغضب و قام بقفل الهاتف فى وجه
بينما دلفت إليها امراه فى أواخر الأربعون من عمرها قائلة :
_مالك يا صلاح صوتك عالي ليه
تنهد صلاح قائلا:
_مفيش يا رباب مشاكل فى الشغل مش اكثر
اقتربت منه رباب و جلست بجانبه قائلة:
_بسبب انك محتاج فلوس صح
أومأ لها رأسه
لتكمل رباب حديثها :
_مش أنت قولت لى إنك هتصل بمامتك تبيع الأرض و تحول لك الفلوس اللى أنت محتاجها علشان شغلك
صك صلاح على أسنانه بعنف :
_أنا أصلا مش لحقت اكلمها فى الموضوع اول ما ردت عليا فضلت تقول نسرين و مشاكل نسرين
أردفت رباب قائلة بهدوء :
_أنا عندي الحل يا صلاح ،ايه رايك لو تجاوزها
هنا لمعت عيون صلاح بالطمع قائلا:
_اجوزها مين مفيش حد طلبها
ابتسمت رباب قائلة بمكر :
_عريسها موجود و أنت عارف به
رفع صلاح حاجبه قائلا:
_قصدك
أومأت له راسها
اكمل صلاح حديثه :
_بس ابنك صعب يوافق على حاجة زي دي يا رباب
اقتربت منه رباب قائلة:
_ملكش دعوة خليه عليا أنا المهم مش عاوزة اشوفك زعلان يا حبيبي
❈-❈-❈
فى مكان مهجور
ترجل صفوت من سيارته وخلفه سيارتين من الحرس له ليقف أمام سيارة اخري و أمامها شخص يقف ينتظر قدومه ومعه حقائب كثيرة اقترب منه صفوت وهو يشير لـ رجاله بأن يخرجوا الصناديق
بينما أردف الشخص قائلا:
_الفلوس اهي فين السلاح يا صفوت باشا
أشار صفوت لـ رجاله ،اقتربوا منه وقاموا بوضع الصناديق أمامه
مد صفوت يده و قام بفتح أحدي الصناديق أمام ذلك الشخص
بينما لمعت عين ذلك الشخص و ابتسم بخبث و مد يده و اخذ سلاح أخذ يفحصه وقام بشد الزيات وأطلق طلقة فى الهواء
ابتسم و أردف :
_لا المرة دى شغل فاخر يا صفوت باشا
ابتسم صفوت بغرور قائلا:
_وانا من امتى كان ليا فى الشغل الوحش ،المهم انا جبت صفقه السلاح زى ما اتفقنا المطلوب منك دفعه بنات زي اللى قبلهم
_عين يا باشا
قالها ذلك الشخص وهو يبتسم ثم ركب سيارته وانطلق بينما
صدح رنين هاتف صفوت و قام بالرد قائلا:
_ فى اخبار جديدة
الشخص : أيوة يا باشا هى دلوقتي موجودة فى الديسكو ولوحدها
هتف صفوت بخبث :
_خلي عينك عليها لحد ما اجي
قال هذا و قام بغلق المكالمة ونظر إلى حارسه قائلا:
_رام أنت عارف هتعمل ايه انا ورايا مشوار
هز المدعو رام رأسه باحترام قائلا:
_تمام صفوت باشا
بينما ركب صفوت سيارته يسير بها وطيف نسرين لم يفارقه منذ أن رآها لقد اقسم بأنه سيحصل عليها وباى ثمن
بعد مرور حوالى نصف ساعة
دلف صفوت إلى الديسكو دارت عينيه ٥ى المكان وجد نسرين تجلس أمام البار ترتشف كاس من العصير تنظر لها بحزن انتفض جسدها حين سمعت صوته قائلا:
_ايه الصدفة الحلوة دي ممكن اقعد
ارتبكت نسرين ونظرت له بصدمه قائلة بصوت مرتعش:
_اه اتفضل اقعد انا اصلا كنت ماشية حالا
كادت أن تقوم إلا أنه امسكها من يديها قائلا بصوت حاد :
_نسرين اقعدي انا عاوز اتكلم معاكي
قال هذا و ترك يديها تحت صدمتها كانت تنظر له بخوف و جسد مرتجف لتجلس أمامه قائلة :
_نعم حضرتك عايز مني ايه
بكل برود أردف صفوت و هو ينظر إليها بمكر و خبث ورغبه
_عايزك
يُتبع..