-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 64 - 2 - الأربعاء 8/5/2024

 

 قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل الرابع و الستون

2

تم النشر الأربعاء

8/5/2024


تقود عليا السيارة وإلي جوارها نورسيل التي تنظر لها بقلق ألتفت لها عليا وتسألت:

-مالك متوترة كده ليه ؟ أنا بعرف أسوق والله.

حركت رأسها نافية وعقبت:

-لأ مش الفكرة قصدي السواق أو الحرس يبقوا معانا أضمن.

تنهدت بحزن وقالت:

-لو عرفوا هيقولوا ليوسف فهمتي ؟

تنهدت بقلة حيلة وقالت:

-ربنا يعديها علي خير.

علي الطرف الآخر يركب سيارته وهاتف علي أذنه:

-خرجوا لوحدهم تمام آول ما يطلعوا علي الصحراوي اقطع عليهم سلام أغلق الهاتف وتحرك إلي وجهته مرة آخري.

كانت تصب تركيزها علي القيادة حتي تفاجأت بسيارتين يحاولوا قطع الطريق عليهم.

شهقت بفزع:

-ايه ده في ايه ؟

ارتعبت نورسيل وتسألت:

-ايه العربيات دي سرعي شوية.

أومأت بإيجاب وحاولت أن تسرع وتتفادي السيارتين لكن سبق السيف العزل وتوقفت إحدي السيارتين أمامهم مما جعل سيارة عليا تتوقف مصدرة صريرا عالياً وهي تتمسك بنورسيل بخوف.

هبط من السيارة ثلاثة رجال ضخام البينة ملثمين إقتربوا من السيارة وهم يحاولون فتح أبواب السيارة وسط صراخ وإستغاثة الفتاتين.

صاح أحد الرجال بعنف:

-أفتحوا باب العربيات وإلا هكسره علي دماغكم وهناخدكم بردوا أفتحي.

حركت عليا رأسها نافية وقالت:

-أنتوا عايزين أيه سبونا نمشي وهنديكم الفلوس الي أنتوا عايزنها.

ابتسم ساخراً وعقب:

-أحنا مش عايزين فلوس يا مزة الأوامر عايزينكم أنتم .

نظر إلي الرجل الاخر نظرة ذات معني فهمها الآخر علي الفور وقام بتكسير زجاج الباب الخلفي وسط صراخهم وفزعهم.

إستطاع أن أن يدخل يده سريعاً ويضع قطع من الزجاج فوق نحر نورسيل وهو يصيح بفحيح:

-هتفتحي الباب ولا نطير رقبتها.

دمعت عيناها وهي تنظر لنورسيل بألم فهي من أوصلتها لهذا ليتها لم تأخذها معها.

فاقت من تحديقها علي صريخ نورسيل وقطرات الدم إلي تسيل من رقبتها.

فتحت باب السيارة سريعاً خوفاً عليها وفور أن فتح الباب قام بجرها بعنف من السيارة والآخر ترك نورسيل وقاموا بجرها بقسوة هي الآخري ووضعوا المخدر علي أنفهم سريعا.

حتي سقطوا مغشياً عليهم علي الفور وضعوهم في السيارة الخاصة بهم وغادروا سريعاً.

❈-❈-❈


يجلس علي مكتبه يراجع الملف بعناية قاطعه تنبيه هاتفه بوصول رسالة بتطبيق الواتس اب عاد بظهره إلي الخلف وأمسك هاتفه يتفحصه وسرعان ما إنتفض من من مكانه وهو يري محتوى الرسالة الذي جعل الدماء تنفجر بأوردته.

ضغط علي عدة أرقام ولكن رنين دون إجابة ضرب بقبضته علي مكتبه عدة مرات بخوف وبعدها قام بالاتصال برقم آخر رنين دون إجابة قام بالاتصال سريعاً بالحرس وتسأل بلهفة:

-مدام نورسيل وعليا فين ؟ 

صاح بجنون ما أن أتاه الرد:

-خرجوا أزاي يا حيوان خرجوا لوحدهم حسابي معاكم بعدين لو حصل لواحدة فيهم حاجة.

اغلق الهاتف سريعاً وقام بمهاتفة جاسر واتاه الرد بعد قليل رد بلهفة:

-ألو الحقني يا جاسر نورسيل وعليا راحوا يقابلوا عامر ومش عارف أوصلهم حاول تعمل حاجه بسرعة رقمهم حاضر حاضر هبعته.

اغلق معه وقام بإرسال رقم عليا ونورسيل إلي جاسر وآخذ أغراضه سريعاً وغادر.

بعد ما يقارب النصف ساعة كان وصل إلي جاسر وهي يكاد أن يأخذ أنفاسه بصعوبة من كثرة الركض .

نهض جاسر علي الفور وإستبقله:

-إهدي يا يوسف أن شاء الله خير.

صاح يوسف بجنون:

-هوايه إلي خير مراتي وأختي مش عارف هما فين وتقولي اهدي! اتصرف هات عامر هنا لغاية ما ينطق ويقول هما فين؟

نظر جاسر أرضاً وقال:

-مينفعش.

تسأل بعدم فهم:

-هو أيه إلي مينفعش ؟

غمغم جاسر بإيضاح:

-هقبض عليه بتهمة أيه ؟ حالياً مفيش تهمة.

أتسعت عين يوسف مرددا بعدم إستيعاب:

-يعني أيه وخطف مراتي واختي ؟

تنهد بقلة حيلة وقال:

-مفيش إثبات أنهم اتخطفوا وأطمن أن بلغت الرجالة وهما حالياً بيدوروا عنهم مع أن ده مش قانوني لازم يمر علي إختفائهم ٢٤ ساعة .

صاح يوسف بجنون :

-نعم يا اخويا عايزني أستني ٢٤ ساعة ؟ وأنا معرفش ايه الي حصل لهم لو مش هتعرف ترجعهم هرجعهم أنا بطريقتي.

هدأه جاسر وقال:

-هيرجعوا اطمئن أنا عارف هما فين لو مرجعوش معانا وقت.

تطلع يوسف بترقب وتسأل:

-أنت عارف هما فين ؟ وقدامنا وقت علي أيه ؟

تنهد بقلة حيلة وقال:

-يوسف في الأغلب عامر لو خطفهم فعلاً عشان يقدمهم قربان هيفتح به مقبرة وده بيتم في ليلة ١٥.

❈-❈-❈


تهاوي يوسف علي المقعد مرددا بعدم إستيعاب وتسأل:

-نعم أنت بتهزر ولا بتتكلم جد ؟ مراتي وأختي هيدبحوا وأنا المفروض أستني ؟ أستني أيه بالظبط أروح أدفنهم ؟

هز جاسر رأسه بلا:

-لأ طبعاً هيرجعوا يا يوسف أقسم بالله هيرجعوا مسألة وقت صدقني بس عشان نقدر تمسكه متلبس.

نهض يوسف وقال:

-هي كلمة واحدة مراتي وأختي فين يا جاسر ؟

حاول جاسر التحدث لكن صاح يوسف بجنون:

-انطق يا جاسر .

قطع حديثهم رنين هاتف جاسر رد علي الفور:

-تمام يا فندم تمام.

أغلق الهاتف وألتفت إلي يوسف وقال:

-عامر ومراتك وأختك في طريقهم للصعيد موبايل مراتك شغال وأحنا عملنا ليه تتبع أهدي انت بس وهيرجعوا أطمئن.

رمقه يوسف بغيظ وقال:

-هاجي معاك يا جاسر رجلي على رجلك ومش أنا وبس وعاصم كمان.

أتسعت عين جاسر مرددا بعدم إستيعاب:

-نعم يا أخويا أخد مين معايا عاصم لا طبعاً مينفعش أنت ولا هو تروحوا ولا أنا ذات نفسي ده شغل مباحث .

تحدث يوسف بتحدي:

-مش عايز تروح متروحش لكن أنا وعاصم هنروح سامع.

تنهد بقلة حيلة وقال:

-حاضر يا يوسف حاضر تعالي معايا.

آخذه وغادروا سريعاً وقام جاسر بإخراج عاصم علي مسؤليته الشخصية وتحركوا صوب الصعيد.

❈-❈-❈

بعد ما يقارب الخمس ساعات فتحت عليا عيناها بصعوبة وهي تشعر بصداع شديد برأسها حاولت الإعتدال بصعوبة وجدت نفسها بمكان مظلم يشبه القبو تطلعت حولها تحاول أن تستدل علي شئ حتي شعرت بجسد نورسيل جوارها اقتربت منها تحاول إفاقتها بقلق:

-نورسيل أنتي كويسة فوقي يا حبيبتي انتي سمعاني ؟

غمغمت بضعف:

-أحنا فين ؟ ليه الدنيا ضلمة ؟

تطلعت عليا حولها بقلق وقالت:

-مش عارفة حاولي تقومي معايا.

ساندتها برفق حتي إعتدلت بضعف شديد .

وفجأة أضئ القبو بكشافات عالية وظهر عامر وهو يجلس علي مقعد واضعاً ساق فوق ساق وسيجاره بفمه وجواره رجلين ضخام البنية يظهر عليهم معالم الإجرام .

إبتلعت ريقها بتوتر وقالت:

-أحنا بنعمل أيه هنا يا عامر ؟ أنتا خطفنا ليه ؟

نفث دخانه وتحدث بفحيح:

-أنتي جاوبتي علي نفسك يا عليا بتعملوا أيه هنا فأنا خطفكم خطفكم ليه بقي لسبببين ؟ أول حاجة شايفة رجالتي الحلوين دول ؟ تعبانين معايا أوي كان لازم أكفأهم بقطيتن حلوين زيكم أهو منها أدلع رجالتي ومنها احرق قلب أجوازتكم الحلوين .

نهض بغل وأقترب منها وأمسك خصلات شعرها بعنف وهتف في أذنها بحقد:

-شوفتي وصلتي نفسك ووصلتينا لأيه ؟ ده كله عشان سي زفت عاصم مفيش حد حبك ادي يا عليا حتي عاصم بتاعك ده بس خلاص طالما مش هتبقي ليا مش هتبقي لغيري صحيح نسيت أقولك يقطعني أصل بعد ما رجالتي تتسلي بيكم مش هتمشوا من هنا هدبحكم بإيديا الحلوين .

شهقت عليا بصدمة ودموعها تنساب على وجنتيها:

-أنت ازاي كده أنت عامر إلي أعرفه فعلاً ولا أنت واحد تاني أنا حاسة أني في كابوس بجد عامر أنت عمرك ما حبتني أنت مريض عندك نقص وبس بتبص للي في إيد غيرك وبس إلي بيحب حد بيتمني ليها السعادة حتي لو علي حساب نفسه…


يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة