-->

رواية جديدة سراج الثريا لسعاد محمد سلامة - الفصل 30 - 2 - الجمعة 7/6/2024

    قراءة رواية سراج الثريا كاملة

"ملحمة غرام بين السرج والثرى"

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية سراج الثريا

"ملحمة غرام بين السرج والثرى"

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سعاد محمد سلامة


الفصل الثلاثون

2

تم النشر يوم الجمعة

7/6/2024

❈-❈-❈

بعد وقت قليل 

ضجر والد قسمت من طول فترة الزفاف... ذهب الى آدم وأخبره بذلك، بالفعل إمتثل آدم لذلك وأخبر مدير قاعة العُرس  بإنهاء العرس ثم ذهب نحو إسماعيل  وأخبره، نظر له إسماعيل  بإمتنان

بعد قليل إنتهت رقصة العرسان بنهاية الزفاف غادروا قاعة العُرس، 

بالطريق أمام القاعة

بمجرد صعد العروسين الى السيارة وكانت معهم رحيمه كذالك والدة قسمت...إنطلقت السيارة وما هي الا دقيقة 

حين بدأ خروج المعازيم من قاعة العُرس اندفعت طلقات الرصاص عشوائيه من سيارة نص نقل، تطلق الرصاص... هلع المعازيم وبدأ الهرج والمرج ومحاولة الإبتعاد عن فوهات الرصاص، بسبب تدافعهم سقط البعض وإندهس.... 

لحظات كان هنالك تدخُل من الشرطة وإشتبكت مع المجرمين 

قبل تلك اللحظات 

حين بدأ إطلاق الرصاص، جذب سراج ثريا سريعًامن يدها لمح الخوف على ملامحها ضمها حاول المرور بعيدًا عن إطلاق الرصاص أدخلها الى رُكن جانبي بالقاعة بعيدًا عن مرمي الرصاص.


كذالك آدم الذي جذب حنان خلفه سريعًا،تقدم ناخية السيارة الخاصه به وأحنى رأسها،وأدهلها الى السيارة أمرًا: 

مترفعيش راسك يا حنان.


لكن صرخت حين تلقي كتفه إحد الرصاصات...وضع يده على كتفه وإنحنى هو الآخر قائلًا بتطمين:

أنا بخير...أوعي تنزلى من العربيه.


أنهي قوله وجذب سلاح من صندوق السيارة...هلعت حنان وقبضت على يده قائله بسؤال:

إنت رايح فين يا آدم...إنت مُصاب كمان الشرطة وصلت أهي...أرجوك...


قاطعها قائلًا:

إيمان ومرات أبوي،كمان أبوي...الحمد لله إن والدك ووالدتك مشيوا قبل نهاية الفرح. 


ترجته حنان لكن لم يسمع لها وأمرها الا تترجل من السيارة والا إنتهي بينهما غصبًا إمتثلت.



بينما إرتبكت إيمان حين رات الرصاص يتطاير والمعازيم تهرول بهرجلة تحاول الابتعاد عن الرصاص،كانت تسير مع والدتها التى إرتعبت هي الأخري،وجذبت إيمان لحضنها،لكن عادت الشجاعه لـ إيمان وجذبت يد والدتها تحاول المرور كى تنجو بوالدتها،لكن تفاجئت بيد تسحبها خلفه وبالتبيعيه هي تسحب والدتها الى أن تجنبا خلف احد الاركان...نظرت بتفاجؤ لذلك الذي مازال يقبض على يدها 

ذُهلت حين رأت سلاح بيده،لكن تلجم لسانها من المفاجأة حين قال بأمر:

متترحكوش من هنا...

قال هذا وعاد للخارج يقوم بالتصويب على المجرمين بمهاره هي بسبب فضولها أخرجت راسها من خلف ذاك الجدار ترا ما يحدث،رأها جسار،عاد نحوهن مره أخري وجذبها خلف الجدار قائلًا بأمر:

إتلمي يا إيمان،ده ضرب نار مش شوية أطفال بيلعبوا فى الشارع وإتخانقوا هتتفرجي عليهم.


نظرت له بغضب سحيق سائله:

إنت مين يا جسار.


نظر لها بسخط قائلًا:

أنا مدرب الأشبال.


ثم نظر نحو والدة إيمان قائلًا بإحترام:

لو سمحتِ يا حجة خليكم هنا أمان،وسيطري على عِناد إيمان بلاش تطلع رأسها من ورا الجدار،الفضول مش هينفعها.


اومات له فهيمه وهي مُرتعبه تجذب يد إيمان تقبض عليها بقوة...لوهله إبتسم جسار من ملامح إيمان الواضح عليها الغضب والضيق،لكن قالت بقلق:

أبوي وأخواتي لازمن أطمن عليهم.


منعها جسار قائلًا:

سراج أكيد مش جديد عليه اللى بيحصل ده،وحاولى بس دلوقتي تلتزمي،الشرطه بتتعامل مع المجرمين ومسألة وقت والوضع هيهدا وقتها إطمني عليهم،حافظي على نفسك إنتِ ومامتك.


عاود تركهما مره أخري،


بينما بالخارج بدأ بهدأ الرصاص بعد أن شبة سيطرت الشرطة على المجرمين وقامت بتصفيتهم لكن خلف ذلك    

شبه مجزرة بالمكان ، بسبب الإصابات سواء كانت بسبب الرصاص أو تدافع المعازيم تجنبًا للإصابه... 

حتى عمران الذي إستطاع سراج حمايته... لطن فزع حين رأي آدم مُصابًا كذالك قال بقل كبير: 

فهيمة وإيمان فين. 


أجابه سراج وهو يرا جسار يرفع يده له أنهم بخير.. قائلًا: 

إطمن يا أبوي بخير. 


هدأ قلب عُمران وأغمض عينيه بإرتياح لكن حين فتح عيناه نظر أمامه ورأي على تلك البِنايه المُقابله ضوء أحمر صغير، وفوة سلاح مصوبه نحوهم  كان سراج  أمامه بلحظه جذب سراج خلفه وسرعان ما إرتج جسده بقوة مُتلقيًا رصاصه وخلفها أخري، قبل الثانيه إنتبه سراج لمكان إطلاق الرصاصه سُرعان ما صوب سلاحه نحو  ذلك كذالك  إنتبه جسار وسريعًا تحرك معه بعض الافراد من الشرطة الى تلك البنايه،بنفس اللحظة إنهار جسد عُمران قبل أن يصل الى الارض،تلقاه آدم الذي تدمعت عينيه،كذالك سراج إنحني عليه ينظر الى مكان الإصابه حاول كتم تلك الدماء التى تندفع منه،ثم نظر لـ آدم قائلًا بتسرُع:

هجيب العربيه بسرعه.


أومأ له آدم لكن عُمران أمسك يد سراج بتحذير قائلًا:

لاه يا ولدي بلاش تتحرك من إهنه لا يرجع ضرب النار تاني...محدش بيوصل عُمر حد اللى بتيجي ساعته بيروح...أنا مش خايف من الموت كفايه إنى هقابلها وهطلب منها السماح،أنا عارف إنك من البداية إختارت تروح الكلية الحربيه عشان تبعد عني،إنت اللى شوفت ووعيت على معاملتي القاسيه لـ رحمه،بس صدقني عمري ما كرهتها ولا أنا إرتاحت بموتها زي ما جولت لى يوم موتها،إنت كنت بتهرب من إهنه عشان مش طايق تشوف وشي،متوكد إن جلبك عشج ثريا،مع إنك إتجوزتها فى البدايه عِند فيا،كنت عارف إن إصرارك إنك تتجوز ثريا بتتحداني إنى فى يوم كنت بلوم  رحمه على  إن كان فى حياتها راجل غيري سبجني...بس صدجني انا عشجتها يمكن لو كنت عِرفت إكده قبل ما أتجوزها كنت إتمسكت بها أكتر،ثريا  مش زي رحمه يا سراج ثريا حتى لو كانت ضعيفه بس بتعافر،لكن رحمه كانت مستسلمة دايمًا،وده اللى عجل بعُمرها فى الوجت اللى أنا فوجت فيه وكنت هعوضها عن قسوتي هي إستسلمت ورحلت،بسببها ظلمت فهيمه عايشه مع راجل قلبه وعقله ساكن مع اللى سكنت القبر،وهي مجرد ست واجهه لراجل عايش عالندم... إنت عشجت ثريا وعرفت قد إيه العشج لوعة قلب... 


قاطعه سراج وهو يضع يده فوق فمه: 

بلاش تتحدت كتير يا أبوي، هتبجي بخير. 


نظر له عمران وهو يتألم يلفظ انفاسه بصعوبه قائلًا: 

متوكد إن كبير العوامريه من بعدي هيبجي عادل ومُتفهم.... 


قاطعه سراج: 

بلاش يا أبوي أرجوك وبلاش تكسر ضهري، إنت هتفضل الكبير. 


قبل أن يعود عمران للحديث، سمعا صوت سارينة إسعاف، نهض سراج  غير مُباليًا، وأشار لسيارة الإسعاف أن تقترب من مكانهم. 


بتلقائيه من عمران مازال يخشي من الخطر على سراج وجذب يده بقوة ضعيفه حتى عاد ينحني عليه... 

بينما آدم كآن آلم إصاية كتفه زال، هنالك آلم أقوي وأقسي بل قاصف للكيان وهو يسمع إعتراف والده، يعلم القليل، لكن سراج رأي كل قسوة والده، حتى أنه كان قاسيًا عليه بعض الأحيان. 


إقتربت سيارة الإسعاف،وقف سراج ونزول أحد أفراد الإسعاف بسرير صغير،سريعًا حمل جسد عمران وضعه فوق ذاك الفراش،أمرًا آدم بعدما أخبره عن مكان ثريا:

آدم حصلنا عالمستشفى وهات ثريا معاك.


أومأ له آدم وحاول تجفيف دموع عينيه وذهب نحو المكان الذي أخبره عنه سراج رأي ثريا مُنكمشه على نفسها 


بينما قبل لحظات أثناء إختباء ثريا بذاك الرُكن 

شعرت بقلق غريب على سراج رغم شبه إختفاء أصوات الرصاص...حسم قلبها القرار ستخرج للاطمئنان عليه أنه بخير،لكن تصنمت مكانها حين رأت تلك العينان اللتان تُشعان بالشرر   


قبل دقائق

 اختفى غيث  بأحدالاركان الآمنه يشاهد ما يحدث، خطته تنحج، مجزرة كما أراد ليتها تحصد الجميع، لكن شعر بالغضب الساحق حين رأي سراج يسحب ثريا يحاول حمايتها، رأى ضمته لها بجسده شعر بالغضب ود قتلهما الاثنين، راقبهما حتى حين ترك سراج  ثريا، وقف لحظات تُذيب المياة الثائرة ما بقي من تعقُله... بالفعل راقب مغادرة سراج الى أن إبتعد وحسم القرار لا مانع من فيضان يجرف بعقل ثريا الآن، بالفعل إقترب من مكان وجود ثريا...أزاح عن عينيه تلك النظارة،وكاد يخفض ياقة مِعطفه ويظهر كل وجهه لكن بنفس الوقت رأي إقتراب آدم...عاد للخلف وتواري

الصفحة التالية