رواية جديدة راهبات الحب لهالة محمد الجمسي الفصل 2 - الجمعة 28/6/2024
رواية رومانسية جديدة راهبات الحب
من روايات وقصص الكاتبة
هالة محمد الجمسي
رواية جديدة
راهبات الحب
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
الفصل الثاني
تم النشر الجمعة
28/6/2024
تنهد سليم ثم نظر إلى السماء الزرقاء وقال :
_أنا فاكر كويس اوي أول مرة شفتك فيها يا ود، كنت داخلة مع مامتك وماسكة في أيدها وايد جدي عنان، كنت زعلان أن في حد تاني جاي البيت وكنت غيران اوي أن ليك أم وأنا لأ، كنت بقول لجدي ديما خليهم يمشوا، دول وحشين اوي، جدي كان يضحك
ويحسس على شعري، كنت بدعى ديما انكم تمشوا من البيت، كنت حاسس انكم هتاخدو جدي مني، وجدي هو كان كل عيلتي كنت وأنا صغير بفتكره بابا، كنت طفل مشاغب و كاره كل حاجة، بسبب حرماني من الأم والأب، لما ماتوا هما الاتنين في حادثة وانكتب لي أنا العمر جدي كان مديني كل وقته وحبه وحنانه، علشان كدا اول ما دخلتم البيت كنت رافض وجودكم، بس معاملة والدتك ليا خلتني أحس بالفرق بين قبل ما تيجو وبعد ما جيتكم، حسيت بحنانها واهتمامها، العطف والحب الحقيقي ليا، عوض عندي جزء كبير من الحرمان اللي عشته، حسيت كمان أنها هدية ليا ول جدي، كان وجودها في لي مكان بيضيف ليه، جدي اختار إنسانة عرفت تداوي سليم كويس، وخلته يحس بمعنى كلمة عيلة، تعرفي يا ود أنا حسيت بجدي وهو ليحاول يفوق من صدمة موتها علشانك وعلشاني أنا كمان، كان بيخبي حزنه و كسرته علشان العيلة تفضل موجودة، هي كان جواها عطاء ممتد لحد اللحظة دي أنا حاسس بيه، هي أسست عيلة ادتني أخت وادتك أخ، وادتك أب، وأنا عارف انك بتحبي جدي عنان اكتر من اي شخص ف الدنيا يا ود،
وعارف ومتأكد أن روحها لسه حوالينا ولسه بتضلل علينا٠
كانت ود تستمع إلى سليم وهي صامتة، وضع سليم يد على كتف ود وتابع وهو يشير باليد الآخرى إلى المنزل الكبير المقابل للبيت الخشبي :
_بصي هناك، اللورد عنان في شباك أوضته و شفنا واكيد هنتعاقب أنا وأنت، هو مأكد عليا اني اجيبك البيت الكبير مش اجي بيك على هنا٠
نظرت ود إلى حيث أشار سليم و لوحت إلى عنان الذي يقف في مواجهتهم تماماً يشاهد عن بعد ما يحدث وكأنه يقرأ للحوار الذي يدور بينهم ويعلم جيداً عن أي شيء يتحدثون، مما دفع كل منهم أن ينهضا و يسيرين متجاورين في إتجاه المنزل الكبير، قال سليم وهو يقترب من المنزل:
_جدي عامل لينا عشا ملوكي٠
فتح عنان باب المنزل ثم فتح ذراعية حتى تستقر ود بينهم، مسح على رأسها بيده ثم قال:
_ وحشتيني اوي يا ود، من الصبح وانا مستني حضورك، اتاخرتم اوي، اكيد سليم سبب التأخير دا٠
تمتمت ود:
_وانت كمان يا بابا وحشتني اوي٠
نظر عنان الى سليم وقال:
_يغني هما كام يوم يا سليم هتقضيهم معانا لازم تضيع منهم يوم في القعدة ف البيت الخشبي٠
اعترضت ود على كلمات عنان بشأن سليم:
_لا ابدا، أنا اللي كنت ببص على شجرة الياسمين اللي جنب البيت الخشب٠
ابتسم سليم وقال:
_نفدت منها٠
أشار الجد عنان إلى إحدى الغرف الجانبية حيث توجد مائدة مستطيلة وضع أعلاها ألذ و أشهى الطعام جلست ود في المنتصف بين سليم والجد في حين قال عنان:
_الدراسة عاملة اي؟
ابتسمت ود في هدوء ثم قالت:
_ماشي الحال٠
سادت لحظات صمت بين الجميع كانت فقط اصوات الملاعق هي ما يسمع صوتها، وبعد قليل قامت ود على رفع الأطباق في حين صعد سليم الى الطابق الثاني حيث توجد غرفته، صنعت ود إلى الجميع فناجين من القهوة، سليم قام على إبدال ملابسه وارتداء ملابس قطنية، كان عنان ينظر من زجاج النافذة إلى الحديقة قال في صوت مليء بالفرحة:
_شجرة الياسمين!
اقتربت ود من النافذة ونظرت إلى شجرة الياسمين وابتسمت كانت الشجرة قد أزهرت مما دفع عنان أن يقول:
_اكيد دا فال كويس وكمان في علاقة بين وجود ود والشجر اللي بيزهر وريحته بتفوح٠
نظرت ود إلى الشجرة في حزن شديد، لقد كانت الشجرة الأصلية هي من قامت والدتها على زرعها بجوار البيت الخشبي ولقد قام عنان بأخذ جذر من الشجرة القديمة نما إلى جوارها وأصر على غرسه في حديقة منزله، ولقد ظل يرويه ويعتني به وفقد الجميع الأمل في أن تنمو الشجرة حتى مسك ذاتها والدة ود، ولكن مع دهشة الجميع نمت الشجرة قبل رحيل مسك عن الحياة بشهر واحد فقط ولكنها لم تزهر سنوات وسنوات إلى أن بدأت زهراتها الصغيرة تعلن ذاتها في تلك اللحظة التي اعتبرها كل من ود وعنان لحظات
مميزة ومؤثرة في حياتهم فالشجرة بصورة أو أخرى تنتمي الى مسك٠
هتف سليم وهو يلتقط كوب القهوة في خفة:
_اكيد طبعاً، تعرفي يا ود انت بتعملي القهوة احسن من الناس اللي في الكافيه بتاعنا٠
رشف عنان بعض القهوة ثم قال:
_اخبار الفرع الجديد اي يا سليم؟!
هز سليم رأسه في بطء شديد ثم تابع:
_نقدر تقول بدأ الناس تعرفه، الإقبال عليه مش
زي الكافية اللي هنا اكيد٠
أعقب عنان في ثقة وهدوء:
_وجودك هناك هيعمل فرق كبير٠
تبادل كل من عنان وسليم نظرات ذات معنى في حين قال سليم:
_الناس اللي اخترتها كمان فاهمين شغلهم كويس هيساعدوا كتير٠
أنهى سليم قهوتة ثم قال:
_أنا هروح اودي الحاجات اللي جبتها الشقة وكمان اشوف الكافية٠
نظرت له ود في دهشة وقالت:
_شقة اي!؟
لم يجب سليم في حين أشار له الجد وتابع:
_تمام، وركب شاشة في الكورنر اللي في الدور التاني، خليه خاص بالعائلات بس، خلي الدور الأول للشباب وعرف الناس اللي شغالة معاك ب كدا٠
خرج سليم في سرعة في حين تساءلت ود في إصرار:
_شقة اي يا بابا؟
فرد عنان يده في بساطة وقال:
_شقة سليم اللي هيتجوز فيها٠
شعرت ود ببعض الحيرة وتابعت وهي تنظر إلى الطابق الثاني:
_يعني سليم مش هيتجوز هنا؟! الدور الثاني أتجهز علشانه، اي اللي خلاها يغير رأيه؟!
هتف عنان وهو يتجه إلى النافذة مرة ثانية يراقب شجرة الياسمين:
_أنا يا ود اللي خليته يغير رأيه٠
همست ود في عدم تصديق:
_مش معقول، أنا عارفة ومتأكدة أنك مستحيل تخلي سليم يبعد عن البيت٠
نظر لها عنان في هدوء شديد ثم قال:
_سليم راجل ولازم يستقل ب حياته، يتجوز ويدير حياته زي ما هو شايف٠
اعترضت ود في لهجة استنكار:
_واي المانع أنه يعيش حياته هنا؟ القرار اللي انت خليت سليم يقبل بيه صعب عليك أنت اكتر ما يكون صعب عليه هو، اكيد في سبب تاني٠
أعقب عنان في هدوء وهو يضحك:
_ احساس الأمومة عندك لسليم كبير مع أن هو أكبر منك بخمس سنين٠
ظهر بعض الغضب على وجه ود وهي تقول:
_بابا، انت عارف أن سليم
محتاجك جنبه٠
فتح عنان النافذة استنشق رائحة الياسمين وقال:
_سليم مش صغير، سليم راجل وخد قرار الجواز من بنت اختارها٠
اعترضت ود:
_بابا أنا أعرف كويس اوي أن غرام كانت موافقة ومرحبة أنها تعيش في البيت هنا، اي سبب القرار الغريب أن سليم يعيش بعيد عن هنا ؟
همس عنان في هدوء:
_ود، بعدين هتفهمي القرار دا كان ليه٠
تمتمت ود في دهشة:
_بعدين!؟ يبقى تفكيري صح٠
تجاهل عنان كلمات ود وقال:
_أنا لازم أخرج دلوقت اشوف الكافية ماشي ازاي؟
نظرت ود إلى إحدى غرف الدور الارضي وقالت:
_انا هدخل اوضة المرسم٠
هز عنان رأسه علامة الموافقة وغادر المنزل مسرعاً في حين فتحت
ود غرفة الرسم التي كانت تخص والدتها في المنزل وجلست أمام إحدى اللوحات في صمت وهي تفكر في عدة أمور
❈-❈-❈
أشار سليم إلى طارق في الكافية وقال:
_في نقص في أي حاجة هنا؟!
هز طارق رأسه علامة النفي وقال:
_كله تمام، وفي ولدين جم النهاردة علشان يشتغلوا معانا علشان تقديم القهوة وباقي المشروبات٠
نظر سليم إلى المكان في الاعلى ثم قال:
_هطلع اركب الشاشة فوق، وخلي بالك المكان اللي فوق عائلات وبس٠
هز طارق رأسه علامة الموافقة وقال في صوت مرتفع وهو يراقب سليم وهو يصعد إلى أعلى:
_الدوري الانجليزي هيبدأ يتذاع النهاردة بليل٠
هتف سليم وهو يضع الشاشة في إحدى الزوايا:
_خليك فاتح ل بعد الماتش ما يخلص ساعتين تلاتة٠
طارق في لهجة اعتراض:
_انت مش هتكون موجود!؟
سليم وهو ينهي وضع الشاشة:
_هاجي بين الاشواط، عندي شغل ف الشقة٠
طارق في لهجة ارتياح:
_طيب كدا اطمن ما هي الشقة جنبنا٠
سليم وهو يفتح الشاشة بواسطة الريموت كنترول ويتابع تقليب القنوات:
_وأنت قلقان من اي يا طارق؟ ما انت كنت في الكافية القديم وعارف النظام٠
طارق وهو يرفع عينيه إلى أعلى ويتحدث له:
_المكان القديم احنا عارفين ناسه وهما كمان عارفينه، المكان دا لسه جديد عليا معرفش طباع الناس ولا تعرف مين اللي اثق فيه ومين اللي آخذ حذر منه٠
هبط سليم من الطابق العلوي نظر إلى طارق ثم قال في لهجة سخرية:
_محسسني أن احنا في قارة تانية!؟ المسافة من هنا الكافية القديم ربع ساعة بالعربية بس، هو احنا مع قبائل افريقيا؟ هما هما نفس البشر ولا اي؟
هز طارق رأسه علامة النفي وقال:
_لا يا سليم، الكافية القديم معظم الناس اللي بيدخلوا فيه جيرانا وصحابنا وقرايبنا كمان، ومعظمهم ناس كبار في السن، الكافية هنا تحس ان الشباب الصغير هما اللي بيدخلو، وأنت فاهم أن الشباب الصغير المراهق له مشاكله واحنا معرضين لكدا، بحكم المكان، هو اكيد الربح هيكون اكتر لما المكان يتعرف بس لازم الواحد يحط عينه ف رأسه عشان الشباب الصغير ممكن يقلب المكان في لحظة٠
كاد سليم أن يجيب طارق ولكن توقف سيارة غرام أمام الكافية والبوق الذي انطلق من السيارة بغرض التنبية جعل سليم يقول له في عجالة وهو يرحل:
_متقلقش ولو حصل اي شغب كلمني في التليفون هاجي لك ف وقتها٠
صعد سليم الى جوار غرام في سيارتها ثم قال:
_اي المفاجأة الحلوة دى؟
ابتسمت غرام في ثقة ورفعت خصلة شعرها الاحمر الطويل إلى أعلى فظهر جمال وجهها الدائري الابيض وعيناها الزرقاء ورفعت أنفها الصغير في شيء من الغرور وقالت:
_توقعت انك تكون هنا، عديت على البيت من برا ملقتش عربيتك قلت آجي ع الكافية ونروح الشقة سوا,في حاجات عمر جابها من تركيا عجبتني قلت له هاخدهم ديكور ف شقتي، وافق قلت انقلهم على هناك وأشوف اللي ناقص٠
سليم وهو ينظر إلى الطريق:
_انا جبت شوية حاجات وانتيكات هتعجبك ذوقي وذوق ود٠
نظرت له غرام في غضب حاولت أن تخفيه ثم قالت:
_شقتنا مينفعش حد يختار لينا، لازم تكون كلها ع ذوقنا احنا وبس٠
ابتسم سليم وقال:
_ود ذوقها قريب اوي من ذوقك يا غرام، أول ما تشوفي الحاجة هتعجبك٠
لم تجب غرام في حين تابع سليم:
_عايزين نخرج كلنا سوا بكرة أو بعده٠
غرام نظرت له في حيرة وقالت في عدم فهم:
_كلنا!!
أعقب سليم في سرعة:
_انا وأنت وغرام و ود وجدي وعمر تخرج يوم في الجناين نص يوم ترفيهي اي رايك؟؟
رفعت غرام رأسها إلى أعلى فكرت قليل ثم تابعت:
_ مافيش مانع٠
كانا قد وصلا أخيراً إلى شقتهم التي تحتل الدور الاول ومكونة من طابقين فحمل سليم الاغراض إلى أعلى، اتبعته غرام في هدوء وقالت وهي تتأمل الشقة:
_ذوق جدو عنان يجنن بجد، هو اختار الشقة دي وهو عارف اني الشقق الواسعة هي اللي بتعجبني٠
أعقب سليم في هدوء:
_الشقة دي هو اشتراها من فترة بعيدة معرفش اي اللي كان ف دماغه، ممكن حد عرضها عليه، أو واحد صاحبه كان ه يهاجر وهو اختار أنه يشتريها، ولحد وقت قريب محدش كان يعرف بالشقة دي٠
قالت غرام في مكر:
_أول مرة اعرف ان جدو عنان غامض كدا وليه الاسرار دي؟ دا أنت حفيده الوحيد وكل عيلته٠
سليم هز كتفه ثم قال:
_انا بثق في كل أفكاره، أنا بثق كمان في وجهات نظره لكل الأمور، حكاية الشقة دي نفعتنا وكان اختياره ليها صح، الكافية الجديد قريب اوي منها، ودا حاجة في مصلحة الكل٠
غرام وهي تنظر من زجاح النافذة:
_الكافية كمان مكانه مميز اوي٠
سليم وهو يقف إلى جوارها:
_هو مصمم يكون لي دخل خاص بيا علشان مسئولياتي٠
ابتسمت غرام وقالت:
_هو بيفكر انك تدير اعمالك بنفسك، حياتك يكون فيها كل جديد بيت، شغل٠
سليم نظر إلى الشقة الواسعة ثم قال:
_اكيد هي دي وجهه نظره٠
غرام ابتسمت وقالت:
_عمر اختار لينا قاعة علشان الفرح٠
سليم نظر لها في دهشة وقال:
_لسه الوقت بدري على الفرح، لسه شهور٠
هزت غرام كتفها وقالت:
_لازم كل حاجة تكون جاهزة من دلوقت٠
صمتت دقيقة ثم تابعت:
_القاعة عجبتني اوي، أحدث صيحة واكبر فنانين البلد بيحيوا فيها افراح، وعمر عارف صاحبها، أنا شفتها ف اعلانات النت، اسم صاحبها لفت نظري لاني سمعت عن الاسم دا قبل كدا قلت ل عمر أكد لي أنه صاحبه، اي رايك نروح نشوفها سوا ع الطبيعة؟ ،صاحب عمر اكيد هيعمل خاطر ليه، ونختار احنا البرنامج اللي احنا عايزينه يكون يوم فرحنا، اليوم دا لازم الكل يحكي عنه سنين، لازم الكل يتمنى يعمل فرح زيه أو نصه، أنا محضره شوية حاجات كدا محدش عملها في فرحه، هاكون أول عروسة في مصر كلها فرحها يكون فوق المميز نادر ويجنن الكل٠
فكر سليم لحظة ثم قال:
_خلاص اليوم اللي نخرج فيه كلنا سوا نروح نشوفها٠
نظرت له غرام قليل ثم قالت وهي تؤكد على حروف كلماتها:
_اكيد القاعة هتعجب ود، القاعة مش هيختلف اتنين على جمالها٠
رن جرس هاتف سليم فجأة، نظر سليم إلى الهاتف ثم قال:
_دا طارق، اكيد حصل حاجة في الكافية٠
فتح سليم الهاتف وقفت غرام إلى جواره تستمع في إهتمام في حين جاء صوت طارق هاديء عبر الهاتف مما جعل سليم يلتقط الأنفاس قليل:
_ايوا يا سليم في شركات دعاية جت الكافية وعايزن يحطوا يفط هنا في شوية أماكن
مقابل مبلغ أسبوعي اي رايك؟!
سليم قال في لهجة اعتراض:
_يافطات فين بالظبط؟ وحجم الياقطات اي؟ كدا مش هتكون كافيه هيكون ساحة عرض وإعلانات٠
طارق قال في لهجة تأييد:
_أنا قلت كدا بس هما مصرين يكلموك علشان انت صاحب المكان، بيقولوا هيعدوا عليك بين الأشواط بليل٠
اغلق سليم الهاتف في حين قالت غرام في صوت ناعم:
_فكر شوية يا سليم العرض مغري وفكرة الرفض كدا من غير ما توصلوا ل حل يرضيك و يرضيهم مش فكرة صح٠
سليم نظر لها في غضب وقال:
_غرام، أنا فاهم شركات الدعاية والإعلان كويس اوي، عارف طريقتهم واسلوبهم٠
اقترحت غرام في لطف وهي تضع يد على ذراعه:
_طيب اي رايك؟ أنا عندي فكرة تخليهم يوافقوا على كل كلمة تقولها وأنت تكون المستفيد الأكبر وتضرب عصفورين بحجر واحد٠
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية