-->

رواية جديدة راهبات الحب لهالة محمد الجمسي الفصل 13 - الثلاثاء 23/7/2024

 

رواية رومانسية جديدة راهبات الحب

من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي


رواية جديدة 

راهبات الحب

تنشر حصريًا 

على مدونة رواية وحكاية 

قبل أي منصة أخرى


الفصل الثالث عشر

تم النشر الثلاثاء

23/7/2024 



أزاحت منة الستائر من على النافذة، ونظرت إلى حديقة المستشفى الخلفية، وسمعت صوت يتململ من خلفها:

_بلاش


نظرت منة إلى الراقد على فراشه واقتربت منه قائلة:

_الضوء تعبك!؟ 

هز رأسه في اعياء شديد، مما دفعها أن تعيد الستائر النافذة المواجهه له فقط مرة ثانية  إلى مكانها وقالت في لهجة توضيح:


_هسيب باقي الضوء يدخل جوا الأوضة٠


ثم استدركت قائلة:


_حمد الله على السلامة يا فنان، الدنيا كلها مقلوبة عليك الأيام اللي فاتت دي٠


اغمض عمرو عينيه ثم تساءل في صوت متعب:


_حد ما ت في الحادثة!؟ 


هزت منة رأسها علامة النفي واقتربت كثير منه وتابعت:

_لا، مافيش خساير أرواح الحمد لله هو بس كل التكسير جه في العربيات، دا لطف من ربنا ورحمة بالكل، الحادثة كانت  كبيرة اوي٠


نظر عمرو في شرود  إلى الستائر المنسدلة على النافذة وقال:



_عندي صداع شديد٠


تمتمت منة وهي تنظر في اهتمام إلى علب الأدوية المجاورة له٠

_ثواني بس وجبات الإفطار هتتوزع، مينفعش تاخد علاج على معدة فاضية٠

ألقى عمرو نظرة على البالطو الخاص ب منة والذي يحمل أعلاه اسمها وقال:


_أنت منة رئيسة التمريض هنا؟


ابتسمت منى وقالت في هدوء:

_ايوا أنا منة، حد كان قال اسمي قدامك قبل كدا٠ 

تابع عمرو وهو يو ضخ لها :


_دكتور كاظم قال لي أنه اي وقت هو مش موجود فيه هو ودكتور نصيف هتكوني انت موجودة, دكتور كاظم  اقرب حد ليا في العيلة٠


صمت عمرو دقيقة ثم تابع:

_ كاظم بن خالتي ونصيف صديق قريب ليا، علشان كدا أنا وافقت اني  أقعد   هنا،  بدل السفر برا، هما دول اللي بثق فيهم٠



نظرت له منة طويلاً ثم قالت:


_في ناس كتير بتيجي تسأل عليك كل يوم، واضح انك شخص محبوب٠


تمتم عمرو في صوت يحمل لهجة تحذير:


_مش عايز إذن بالزيارة لاي حد، مش عايز دوشة، عايز فترت المرض اللي هنا تعدي من غير صورة واحدة تطلع للصحافة أو النت، وكل اللي يسأل تقول لهم زيارة ممنوعة٠

 

نظرت له منة في ضيق وتابعت:.


_الامن شايلين المهمة دي كويس اوي و بيطبقوها، أنا هنا رئيسة تمريض مش فرد امن أو علاقات عامة أو خاصة، واضح أن التعليمات مش من الدكاترة،دي تعليماتك انت٠  


نظر لها عمرو في حدة وقال:

_طيب أنا عايز علاج الصداع ولو لازم اتكلم واطلب من كاظم يجيبه لي٠


تنهدت منة ثم قالت في لهجة حسم:


_ولو دكتور كاظم موجود مش هيسمح باي علاج قبل الاكل٠


عقب عبارة منة دخلت إلى الغرفة إحدى العمال يزج بسيارة تحمل عدد من الوجبات، وضع الوجبة إلى جوار عمرو وقال:


_صباح الخير يا استاذ عمرو٠


لم يجب عمرو في حين وضع الرجال بعض العصائر على الرف المجاور له وقال:


_يومك طيب٠


تكفلت منة بالرد قائلة:


_يومك طيب يا عم يونس وشكراً ليك بجد٠



أشارت منة إلى الوجبة وتابعت:


_اتفضل علشان تاخد العلاج٠


اكتفي عمرو بعصير البرتقال وطعام خفيف، تابعته منة في هدوء حذر ثم باشرت إعطاءه الدواء وقالت قبل أن تنصرف:


_انا هشوف باقي المرضى لو احتجت اي حاجة اضغط ا لزرار الاحمر اللي على الشمال٠



وضع عمرو رأسه على الوسادة ولم يكلف ذاته عناء الرد في حين اتجهت منة مباشرة إلى خارج الغرفة حتى تباشر عملها مع   باقي المرضي



(فترة الظهيرة داخل غرفة عمرو)

دكتور كاظم نظر إلى عمرو وقال:


_أنت تحمد ربنا أنها جتة عل  أد كدا، أنت ازاي كانت سايق؟ اكيد كنت نايم أو شارب، شرب اي اللي ع الصبح دا؟ أنا نفسي لما شفت منظر الحادثة وأنت مش حاسس بحاجة قلت اكيد نزيف داخلي حصل لك، عملت لك الإشاعة خمس مرات علشان اطمن نفسي بس، دلوقت مش مطلوب منك غير حاجة واحدة بس، تسمع الكلام وتاخد علاجك، وبعد كدا لو احتجت علاج طبيعي على رجلك هنعمله هنا بردوا٠


نظر له عمرو في ضيق وتابع:


_هو كمان في مرحلة علاج طبيعي؟


نظر له كاظم الطبيب  في عمق ثم تابع:

_لسه هنشوف الوضع اي، بس دا درس ليك السواقة لازم تكون فايق وفي وعيك٠


عمرو اعترض في غضب طفيف:

_مكنتش شارب بقولك، كنت متضايق ومش شايف قدامي٠


كاظم نظر له في ضيق ثم قال:

_يعني اي متضايق!؟ يعني ترمي نفسك بين العربيات كدا وتقول متضايق ومش شايف!



دخلت منة في تلك اللحظة وهي تقول في صوت منخفض:


_ميعاد العلاج٠


كاظم نظر لها في هدوء ثم أفسح لها مكان حتى تباشر عملها نظرت الى عمرو وقالت:

_الصداع راح؟! 

هز عمرو رأسه علامة النفي في حين تابعت منة:



_انا شاكه أنه ضغط مرتفع، ثواني اقيس لك الضغط٠




بعد مرور دقيقتين قالت منة وهي تنظر إلى دكتور كاظم:


_الضغط مرتفع٠


كاظم نظر إلى منة وقال:

_ بلاش تصرفي علاج ضغط، عمرو مش بياخده في العموم، عصير ليمون فريش  وبس حالا يتطلب من المطبخ٠


ثم نظر إلى عمرو وقال:


_انت في حاجة مضايقك يا عمرو؟ واضح أن الموضوع دا شاغلك وعامل حاجز نفسي عندك، احنا كدا مش هنتقدم ف العلاج، بالعكس احنا ممكن نرجع لورا، أنا لازم أفهم كل حاجة اي اللي مضايقك لدرجة انك تعمل حادثة؟ حادثة دي ولا  محاولةانت-حار؟! 



 دخل الدكتور نصيف في تلك اللحظة فما كان من منة  إلا أن تخرج من الغرفة حتى تعطي أمر إلى هيئة المطبخ بإحضار كوب عصير ليمون فريش والعودة مرة ثانية لمباشرة حالة عمرو السيوفي


 كانت كلمات عمرو وهو يحدث الأطباء أبن خالته وط كاظم و صديقه نصيف هي ما استمعت له منة وهي تقوم على مراجعة الضغط مرة ثانية  بعد عودتها إلى غرفة عمرو:


_كنت مخنوق بجد، محستش كمان اني سايق، دماغي كانت مشغولة ومعرفش ازاي فلتت منى كدا، العربية فجأة مالت على جنب، يمكن ساعتها بس حسيت اني ماشي بالعربية في الطريق وسايق، حاولت اعدلها علشان افادي اللي حواليا  دخلت في العربيات، جسمي كان محشور جوا العربية وكانت حاسس اني مخنوق، الدنيا ضلمت حواليا حسيت اني نازل مكان بير  ضلمة اوي، قلت ممكن البير يكون فيه راحة ويفصلني عن التفكير٠


ومع نظرات كاظم ونصيف الى عمرو، الذي كان وجهة مازال متجهم


كانت كلمات كاظم تعود من جديد تسأل:

_مش عارف يا عمرو واحد زيك ناجح ومشهور وحياته مليانه ناس بتجري وراه بس علشان تكون في حياته،  اللي ممكن يضايقه كدا؟ كتير اوي أكبر منك واصغر منك بس مش ناجحين زيك، مش واخدين شهرتك،  اطرد اي تفكير وحش من دماغك، لسه الحياة فيها كتير علشان تعيشه ولسه في أيام حلوة كتير جاية، انت لازم ترجع زي الاول واحسن كمان وبلاش نظرة اليأس دي٠



نصيف قال في لهجة مزاح:

_دا كفاية بس البنات القمرات اللي منتظرينك تطلع من هنا، أنا لو مكانك اقضي معاهم الليل قبل النهار ومفوتش لحظة واحدة من غيرهم٠


كاظم قال في لهجة تحذير إلى نصيف:


_كفاية فساد يا نصيف, كفاية متلعبش ف دماغه دلوقت، عايزنه بس يعدي فترت علاجه دي ويخرج٠

❈-❈-❈



(داخل الحرم الجامعي) 




ود القت نظرة على  تجمعات شباب يصدر منها صياح حاد  ثم قالت ل نهال وهي تشير بيدها:


_في احتفال هناك٠


كانت نهال تتابع في إهتمام ما يحدث ثم قالت دون أن تزيح نظرها عن التجمع  وتابعت في لهجة ألم ممزوجة بفرح مستتر:

_دا منيب رجع بعد غياب يومين٠


ابتسمت ود ثم قالت:


_عنده شعبية كبيرة، عشان هو مخلص ل زمايله محظوظ هو٠



أكدت نهال كلمات ود بتعقيب:


_يستاهل كل خير٠


اعترضت ود في رفق:

_طيب ليه مش بترحبي بيه زي زمايلك؟ روحي سلمي عليه يا نهال٠


لم تجب نهال ولم تتحرك من مكانها فأعقبت ود:


_ متخافيش القطط السوداء مش هتاكلني ، روحي سلمي عليه٠


تمتمت نهال في صوت لا يكاد يسمع:

_لا كفاية عليه اوي اللي حواليه٠


نظرت لها ود في إهتمام ثم قالت:

_أنت ورينو الايام دي نفس المود ونفس التفكير، وحاجة بين الإرادة والاجبار، كل حاجة وعكسها،  بجد أول مرة اشوفكم كدا٠


نهال لم تعقب كانت تنظر إلى منيب عن بعد وتراقب للجميع وهم يتبادلون معه الكثير من الكلمات، قالت وهي تنظر إلى ود:

_المحاضرة باقي عليها دقايق يدوب اروح٠


نظرت ود في الاتجاه المعاكس وأشارت إلى رينو القادمة عن بعد وقالت:

_انا هفضل هنا مع رينو تلت ساعة وبعدين اشوف ورشة التجريدي، مطلوب متطوعين علشان يوضبوا الورشة ويجهزوها، وأنا مع فريق المتطوعين٠


تمتمت نهال وهي تلقى بإشارة ترحيب إلى رينو:

_اكيد لازم تكوني معاهم، كفاية نظرتك ل كل حاجة بتضيف ليها٠


رينو جلست إلى جوار ود وقالت:


_انا هاجي معاك الورشة،محتاجة أصفى دماغي وتفكيري من حاجات كتير٠


أوقفت خطوات  نهال في منتصف الطريق، منيب الذي يقف في انتظارها، حاولت أن تعود مرة ثانية إلى حيث تجلس ود ورينو ولكن الأمر كان يبدو مثل هروب،وجه منيب كان لا يزال يحمل آثار  إجهاد وارق و تعب قال في لهجة عتاب:

_قلت اجي بنفسي اسلم عليك٠


نهال قالت في صوت منخفض:

_أنا  نسخت لك المحاضرات اللي انت مجتش فيها الأيام اللي فاتت٠

ابتسم منيب وقال في مكر:

_كدا بقا يبقى أنا لسه في تفكيرك، كويس والله، طيب ليه كنت قاعدة من بعيد ومش عايزة تيجي تقولي لي كدا؟ فكرت أن بقيت::؛:

صمت منيب فجأة عن الكلام، راقب وجه نهال التي تهرب بعيد بنظراتها ثم قال بعد دقائق:


_هي فين المحاضرات؟  


أخرجت نهال الأوراق  من حقيبة الكتف في حين قال منيب  في لهجة خبرية وهو يستلم منها الاوراق:

_انا كنت في تدريبات  يوم وخدت يوم غيره اراجع فيه حاجات كتيرة علشان التدريب اللي بعده٠



هزت نهال رأسها علامة التأكيد وتابعت'

_عارفة ويا رب يكون الوضع احسن٠

نظرت لها منيب في اهتمام، اذن نهال تعلم جيداً لماذا لم يحضر إلى الجامعة؟ هذا يعني أن شخص ما قد أخبرها عنه بعض الأمور، في تساؤل وحيرة هتف منيب وهو يشير بالاوراق:

_عرفتي عن التدريبات ازاي؟

نظرت له نهال في توسل وقالت وهي تحاول أن توقف سير المحادثة:

_ميعاد المحاضرة يا منيب يدوب نلحق٠


أعقب منيب في حسم:

_مش هنتحرك من هنا قبل ما اعرف عرفتي منين؟! 


أشارت نهال بيدها في الهواء حركة لا تعني بها شيء وقالت:

_سوسن قالت لي عن كل حاجة٠


رفع منيب رأسه إلى أعلى وتابع:

_كل حاجة!؟ مش فاهم!؟ 

أشارت نهال في اتجاه المدرج وقالت في لهجة توسل:

_عندنا محاضرة  يا منيب، وقوفنا هنا عامل لي حالة اضطراب بجد٠


منيب اصر وهو ينظر في وجهها الحزين:

_سوسن قالت لك اي بالظبط؟


نظرت له نهال في صمت دون أن تتحدث، لكن عيناها كانت تتوسل له أن يصمت، 



رضخ منيب إلى كلامها ولكنه اشترط في حدة'


_النهاردة عندنا محاضرة واحدة بس، وبعدها لازم تقعد مع بعض أنا وأنت٠



بعد انتهاء المحاضرة، جلس منيب ونهال على أحد المقاعد الرخامية قال منيب في لهجة جدية مصطنعة وهو ينظر في إتجاه قسم الفنون الجميلة:


_انا واضح وصريح مع الكل يا نهال، ولو عايزة تعرفي معلومة عني اساليني عليها مباشر٠


صمتت نهال دقيقة ثم نظرت له وقالت في اعتراض:


_مكنتش بجمع عنك معلومات بجد، منيب من فضلك٠


ابتسم منيب ثم قال في بساطة:

_كنت بتكلمي سوسن عني٠


هتفت نهال في غضب طفولي:

_كنت بحاول اخد رقم تليفونك علشان اطمن عليك، سوسن خكت لي عن التدريبات والاتفاقات اللي بينك وبين باباها٠



تساءل منيب في حيرة:


_اتفاق اي؟! 


تابعت نهال وهي  تتجنب النظر له:


_ان هو يساعدك في تأمين مستقبلك والوظيفة تتحجز ليك، علشان هتخطب سوسن بنته٠


ظهر على وجه منيب تفكير عميق وقال وهو ينظر إلى نهال في حيرة:


_انا سبق وشرحت لك طبيعة العلاقة اللي بيني وبين أهل سوسن، سوسن هي اختي مش اكتر، مافيش مشاريع خطوبة في المستقبل٠


تنهدت نهال في حزن  اخذت نفس عميق، شهيق وزفير تحاول أن تغلق  الباب على حزن قلبها  تذكرت كلمات سوسن من جديد فتساءلت:


_حاول تفهم الناس باصين ليك ازاي؟ حاول تفهم تفكير ابو سوسن٠


اعترض منيب في حدة:


_سوسن مع فريق ورشة التجريدي متطوعة معاهم النهاردة، على فكرة هي متعرفش اني هنا، هاروح معاك حالاً

و ::


قاطعت نهال كلمات منيب في فزع و باشارة منها:


_لأ، لا مافيش داعي تحرق مراكبك كلها مرة واحدة، بلاش أسلوب المواجهه اللي هتخليك تخسرها، هي  عملت قبل كدا علشانك اللي مستحيل تعمله علشان غيرك، سوسن جارتك من زمن، سنين العمر ربطتكم ببعض،  هي إنسانة عندها استعداد تتغير علشانك،معاها حل مشاكل كتير ب تواجه الشباب بعد التخرج، سوسن مفتاح دهبي الذكي ميفرطش فيه٠


نظر لها منيب في استنكار وقال:

_نهال، المشاعر مش بتترجم زي ما احنا عايزن، أنا مش هنكر اني متجذب ليك، منجذب بطريقة أنا نفسي مستغربها، وقت قصير اوي و اتعلقت بيك اوي اوي،  ظروف الحب دا  غريبة ومش متوقعه، صدفة عادية  خلقت بينا  حاجات كتير وشفنا بعض ب طريقة تانية،  وأنا حاسس انك زي يا نهال  في انجذاب وراحة وتفاهم فكري كبير، اكيد هو   دا الحب حقيقي، أنا  مش وصولي ولا انتهازي

أو فاشل علشان حد يتوسط لي علشان الاقي مكان أو وظيفة و يشتريني بفلوسه، 

ولا هخلي حد يرسم  لي صورة  بكرة لأن بكرة دا بتاعي أنا وأنا المسئول عن كل دقيقة فيه، بكرة مش ضايع مني علشان حد يحاول ينقذه،  وأنا بردوا اللي هحدد مين اللي هتكون معايا فيه٠



أنا شيلت مسئولية طلاب وقادر اشيل مسئولية نفسي كويس اوي، عنادي  مع الظروف هواية عندي 

الفرص اللي ليها شروط 

مشروط بتكون قيود، ووهم كمان،  بتبقي مفاتيح ل  سجون  زنزانة حطيت نفسي فيها لو قبلت، لأن بعد كدا هيكون في عبودية وعدم إرادة وبردوا هي سلم للفشل، انا مش هنكر أن ابو سوسن واقف جنبي،  

لكن سبب وقفته هو إيمانه اني استحق المكان دا،  هضيف ليه و هنجح فيه مش اي   حاجة تانية٠

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة