رواية جديدة سراج الثريا لسعاد محمد سلامة - الفصل 37 - 3 - الأربعاء 10/7/2024
قراءة رواية سراج الثريا كاملة
"ملحمة غرام بين السرج والثرى"
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية سراج الثريا
"ملحمة غرام بين السرج والثرى"
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سعاد محمد سلامة
الفصل السابع والثلاثون
3
تم النشر يوم الأربعاء
10/7/2024
بذلك البيت صدا
ضحك غيث يصدح هو مكار،يعلم أن سراج الليله لن يكون غافلًا،يتوقع أن تكون الضربة التانيه الليله،لكن هو نجح أن يتلاعب بـ سراج الليله، كان من السهل عليه اليوم خطف ثريا وهي خارجه من عند الطبيبه، تبدلت الضحكه لضجر وغلول، وهو يفكر لماذا ثريا كانت عند تلك الطبيبة
أتكون حامل
نفي ذلك سريعًا وتذكر إخبار الطبيبه لهم قبل خروجها من الوحدة أن النزيف آثر على حالة الرحم وأصبح من الصعب الحمل بسهوله، قبل العلاج... إذن لماذا كانت عند الطبيبه
شعر بقهره
بالتأكيد تود الإنجاب من سراج
هنا أصبحت شراينه مُتدفقه مثل الفيضان العاصف...
لا لن يحدث ذلك... فتح ذلك الحاسوب ونظر الى شاشته
ظهر الفراش وإثنين نائمين عليه جوار بعضهما لكن لاحظ شئ كآنه لا يوجد حركه رغم إضاءة الغرفة الخافته كذالك لا يوجد صوت،وذلك تكرر.
عاود التركيز،الصوره نفسها التى كانت بالأمس،تأكد حين عاود إسترجاع فيديو الأمس
نفس الفرش ونفس طريقة النوم على الفراش والصوت صامت
هنا أيقن أن هنالك خدعة،وهو وقع بها.
❈-❈-❈
باليوم التالي
صباحً
بشقة قابيل
مازال هنالك شك يتوغل بعقله من أفعال إيناس بالفترة الأخيره، كذالك يشعر بالغضب من توبيخ ولاء المُستمر له، لكن لن يستسلم وسيفعل أي شئ، إنتهي الصبر لديه...
صفعة ولاء الاخيرة له كانت النهاية
دخل الى غرفة النوم، لاحظ إرتباك إيناس
ربما ليس إرتباك، بل مثل هزيان عقلي،وهي شبه تتحدث مع نفسها، لكن إنتبهت حين دخل فصمتت، نظر لها قائلًا:
أنا خارج وهتأخر عندي كام مشواى وهرجع المسا.
أومات له، إستغرب عدم فظاظتها وعادتها فى سؤاله الى اين سيذهب ومتي سيعود وترجيها له بالا يتأخر.
غادر مُترقبًا
لحظات وخلعت إيناس ثيابها بدلتها بأخري وتسحبت من المنزل تسير بترقب تتلفت حولها حتى وصلت الى مكان تلك السيارة التى كانت تنتظرها، صعدت لها، لم تنتنبه الى تلك السيارة الأخرى التى سارت خلف السيارة، لكن السائق لاحظ ذلك، فقام بإرسال رساله مضمونها ان هنالك من يتبعه، فأجابه الآخر:
تمام تعالى لى عالبيت، والضيف يشرف وراك.
بعد وقت قليل
ترجلت إيناس من تلك السياره هوس النظر حولها يلازمها،حتى دخلت الى الداخل
إستقبلها غيث بهدوء بارد وفتور منه...
بينما ترجل قابيل من السيارة الأخري، نظر الى المنزل من الخارج كان قديم، تسائل عقله مالذي آتى بـ إيناس الى هنا، شك فى البدايه أن هذا المنزل ربما مملوك لأحد المشعوزين، إيناس سبق حدثته عن إيمانها بتلك الخرافات
لم يتواني كثيرًا، دلف الى الداخل يدور حول المنزل ، كان الطريق مُمهد حتى وصل باب خلفي قديم بمجرد أن وضع يده عليه إنفتح،بحرص منه دخل من ذلك الباب،يترقب بذهول المنزل من الداخل عكس الخارج،حتى توصل الى صوت إيناس التى تتحدث بصوت عالي يُشبه الخناق... تتبع الصوت، ودخل الى ذلك المكان
بينما إيناس واقفه تصرخ على غيث الذي جلس بهدوء يسمع لها بضجر، لكن ينتظر وصول ذلك المُتسلل، بالفعل وصل، وتفوه:
إيناس
نظرت له بذهول يكاد قلبها أن يتوقف
بينما غيث ينظر ببرود، بينما وقع بصر قابيل على ذلك الجالس، ولم يتعرف عليه، الا حين تفوه ببرود:
أهلًا بأخويا فى الرضاعه
ولا أقول أخويا اللى طمع فى مراتي وقتلني عشان يوصل لها.
بذهول خرج صوت قابيل مُتحشرجً:
غيث!
❈-❈-❈
ظهرًا
بمنزل والد حنان
نهضت قائله:
الحمد لله الدكتورة طمنتني إن المغص مالوش تأثير على الحمل وإنه عرض جانبي.
تنهدت والدتها براحه:
الحمد لله بس إمشي عالعلاج اللى كتبته ليكِ وبلاش تطاوعي نفسك على قلة الاكل.
إبتسمت حنان قائله:
حاضر يا ماما همشي انا بقى، عشان أنا مقولتش لـ آدم إنى هاجي لهنا، كان هيقلق، ويعرف انى هروح للدكتورة.
تبسمت لها قائله:
الحمد لله،إبقى سلملي عليه.
تبسمت حنان وهي تُغادر نحو تلك السيارة التى كانت تنتظرها
أمام المنزل، صعدت إلى الخلف مباشرة وأغلقت الباب، جلست تسند ظهرها للخلف لكن قبل أن تتحدث سمعت صوت إغلاق أبواب السيارة إليكترونيًا، وآخر صوت قبيح تقول بإرتياب وذهول:
حفظي!
بعدها غابت عن الوعي أمام نظر ذلك المغفل الوضيع.
❈-❈-❈
امام إحد المحاكم
إقتربت تلك السيدة من ثريا
تبسمت ثريا فهي تعرفها جيدًا فهي نفسها التى صفعتها قبل أشهر حين تعمدت خسارة قضيتها
تحدثت السيدة برجاء وشبه توسل :
أستاذة ثريا أنا جايه ليكِ عشان تتوسطي ليا عند سراج بيه؟.
إستغربت ثريا وسألتها:
أتوسط لك فى إيه؟
أحابتها:
سراج بيه حكم على إبني يدفع النفقة بتاع ولاده مُضاعفة، لما جالنا الدار وقال ده عقاب يعني، يعني عشان ضربتك بالقلم.
ذُهلت ثريا من قول السيدة لكن سرعان ما خفق قلبها وتبسمت بإشتياق لذلك الذي مع الوقت تكتشف عنه أشياء كانت مخفيه عنها.
بنفس الوقت توقفت سيارة نقل كبيرة أمام المكان، أخفت ثريا خلفها
فى ذلك المنزل كان حديثه آمرًا عبر الهاتف:
تكون عندي النهارده، لو فشلت الافضل تضرب نفسك برصاصه فى دماغك.
❈-❈-❈
مساءً
بـ دار العوامري
سأل سراج عدلات عن ثريا أجابته أنها لم تعود منذ الصباح منذ ان خرجت...
ظن أنها بالتأكيد ذهبت لمنزل والدتها، قام بالإتصال على هاتفها
إنتظر حتى نهاية الرنين الأول، ثم عاود الإتصال
بمنتصف الرنين فُتح الخط، تفوه سريعًا:
حبيبتي أنا فى الدار.
صُعق حين سمع ذلك الصوت البغيض:
للآسف حبيبتك رجعت
«لــ ألأحق بها»
يتبع....
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية