-->

رواية جديدة نجم معتم لنهى عادل - الفصل 15 - 2 - الثلاثاء 2/7/2024

  

  قراءة رواية نجم معتم كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية نجم معتم

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة نهى عادل 


الفصل الخامس عشر

2

تم النشر الثلاثاء

2/7/2024



صباح اليوم التالي 

في الشركة التي تعمل بها ليلى 

دلفت أحدي الفتيات داخل المكتب التي تعمل بها تجلس هي بتمعن و تركيز تقرأ ذلك الملف بينما ارفت الفتاة قائلة :

_صباح الخير معلش الكل يركز معايا شوية 

هنا انتبه لها ليلى و تركت الملف و نظرت إليها اردفت الفتاة قائلة :

_مستر هارون وصل الشركة. وحدد اجتماع على الساعة ٣ العصر الكل هيكون موجود فى القاعة الكبيرة ياريت الكل يكون متواجد قبل الاجتماع بحوالي خمسه دقائق لان مستر هارون مابيحبش حد يدخل بعده 

_اف بقا 

قالتها ليلى و هي تشعر بضيق بينما خرجت الفتاة عادت ليلى تباشر عملها من جديد تحاول فهم ما يحدث معها أمامها عمليه سرقة فى الحسابات و هذا الملف اكبر دليل زفرت بضيق ونهضت تتحرك إلى الكافتيريا تطلب لها قدح من القهوة .

في تمام الساعة الثالثة عصراً

شهقت ليلى حين نظرت الى ساعتها 

_ينهار أسود و منيل  الاجتماع

قالت هذا و هرولت اتجاه غرفة الاجتماعات طرقت لتسمع صوت حاد قائلا :

_ادخل انا مش قولت أن مفيش حد يدخل قاعة الاجتماعات بعدي 

نطق هارون بهذه الكلمات و هو يدير ظهره ينظر الى شاشه العرض 

بينما أردفت ليلى قائلة بخجل :

_أسفة يا فندم 

استمع هارون إلى صوتها و استدار ابتسم لها بينما شهقت ليلى حين وجدته هارون خجلت من نفسها عندما رأته يبتسم لها و ينظر إليها بنظرات ذات مغزي 

أردف قائلا بهدوء :

_اتفضلي يا انسه 

دلفت ليلى  وقفت أمام الطاولة تنظر بغضب إلى المكان الخالي بجانب نبيل ذلك الشخص السيء زفرت بضيق وجلست نظر إليها هارون قائلا:

_عرفيني عن نفسك يا أنسه 

بهدوء أجابت :

_ليلة محسن السيد من قسم الحسابات

أومأ لها هارون برأسه و ظهر على وجه ابتسامه جذابه و هو ينطق اسمها و لكنه تغير ملامح وجه حين وجد نبيل يميل على ليلى يهمس لها بشيء و ليلة تنظر له بغضب ارتفع صوته قائلا بحده:

_نرجع من فضلكم نكمل التقدير 

قائلا هذا و نظر إلى نبيل و أكمل :

_نبيل تعال اقعد جنبي و سلمي ترجع تقعد جنب الأنسة ليلة 

_تحت امرك يا مستر هارون 

هنا تنفست ليلى و نظرت له بامتنان عندما وجدت نبيل يذهب من جانبها .


❈-❈-❈


في انجلترا

بالفعل تم عقد قران قاسم و فريدة فى السفارة المصرية بحضور السفير عبد الحميد والدها ووكليها و يحيى  وقف عبد الحميد أمام قاسم قائلا:

_أنا مش عارف اقول لك ايه يا قاسم معروفك ده هيفضل دين في رقابتي و اول ما فريدة ترجع لها الذاكرة أوعدك هنجي هنا و نخلص إجراءات الطلاق 

شعر قاسم بغضه فى قلبه حين سمع كلمة الطلاق لم يعرف السبب برغم أنه وافق على الزواج بعد تردد 

أومأ له بهدوء بدون أن يتحدث تركته وذهب عبد الحميد ليكمل الاجراءت بينما اقترب يحيى من قاسم و أخذه فى أحضانه قائلا:

_مبروك يا صاحبي ألف مبروك يا قسوم دخلت القفص قبل منى ده أنت وقعت ولا حد سمي عليك 

قهقهه قاسم على مزح يحيى و أردف قائلا بمغزي :

_عقبالك انت كمان يا ابو الصحاب و قريباً أوي كمان ده انا حساس أنك هتكون عديلي 


ابتسم له يحيى قائلا :

_بلاش سخافه  قولى ناوي على ايه يا قاسم بعد ما كتبت الكتاب 

تنهد قاسم يظهر على وجه الحزن قائلا:

_أول حاجه لازم اشوف دكتور نفسي كويس بيدا مع فريدة لازم تخرج من الدائرة اللي عايشة فيها و طبعا أنا وافقت على الزواج علشان الخروج و الدخول معاها يكون بالشرع لأن أخلاقي و دينى لا يمكن تسمح انى اخرج معاها بالشكل ده 

رتبت يحيى على ظهر قاسم :

_ربنا معاك يا قاسم لأن مهمتك مش سهله 

_عارف يا يحيى و خاف جدا من اللي جاي 

كلمات نطق بها قاسم 


❈-❈-❈


في منزل السيدة ماجدة

بدأ القلق ينهش في قلبها لقد مر الكثير  على ذهاب نسرين و لم تعد شعرت بغضه فى قلبها تشعر بألم شديد فى جميع أنحاء جسدها حاولت الاتصال بها إلا أنها تجد هاتفها غير متاح ظلت تدور فى الغرفة ذهابا و إيابا جاء فى خاطرها مايا جذبت الهاتف و قامت بالاتصال عليها ليأتي لها الرد قائلة :

_الو يا نسرين 

إجابتها ماجدة قائلة بلهفه :

_انا مش نسرين يا مايا أنا جدتها

اردفت مايا بلامبالاة:

_ازيك يا طنط عامله ايه وأزاي نسرين 

بصوت مرتعش أجابت ماجدة :

_أنا بتصل بكِ يا مايا علشان أسأل على نسرين نزلت من امبارح  ولحد الوقت ماجبتش 

ببرود وخبث أردفت مايا :

_ ما تقلقيش  يا طنط زمانها جاية 

بعد انتهاء المكالمة انهمرت دموع السيدة ماجدة نظرت إلى هاتفها عليها اخبار صلاح لكي يأتي يبحث عن ابنته وكادت أن تقوم بالاتصال عليه إلا أنها سمعت باب الشقة ينفتح تنهدت قائلة بلهفه :

_الحمدلله نسرين جيت اهي 

قالت هذا و سارت متجه الى باب الشقة تقول :

_نسرين إنت جيتـ

و لم تكمل كلمتها عندما و جدته صلاح هو الذي دلف و معه زوجته اقتربت منه بلهفه قائلا:

_ صلاح كويس انك جيت انا لسه كنت هتصل بك 

تعجب صلاح قائلا:

_فى ايه يا امي مالك حصل ايه 

أردفت ماجدة قائلة  ودموعها منهره على وجنتيها:

_نسرين خرجت من امبارح ولحد الوقت مرجعتش انا قلبي حساس أن جري لها حاجه 

بغضب و بصوت حاد أردف صلاح :

_يعنى ايه الهانم لسه مرجعتش هى متعودة تبات بره 

هزت السيدة ماجدة قائلة:

_لا يا ابنى نسرين تسهر مهمها تسهر بس عمرها ما باتت بره البيت 

اقتربت منها زوجه قائلة بهدوء :

_اهدي يا ماما ممكن تكون مع حد من أصحابها

أجابت ماجدة بقله حيله :

_نسرين ملهاش اللى صديقه واحدة و انا اتصلت بها و قالت إنها متعرفيش عنها حاجة 

زفر صلاح بضيق و اخرج هاتفه و قام بالاتصال على أحد و لكنه وجد هاتفه غير متاح نهض صلاح من على المقعد بعد أن كان جالس يضع يده على وجه يفكر ماذا يفعل كان حالة من الهدوء تسطر على المكان  ماجدة فى عالم اخر تشعر بغضه فى قلبها  جسدها يرتجف تبكى بشده على نسرين بينما فريال تجلس بجانبها  تحاول  التخفيف عنها  نهض صلاح من على المقعد متجه الى باب الشقة لكى يخرج أوقفته فريال قائلة:

_راح فين يا صلاح


الصفحة التالية