قراءة رواية نجم معتم كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

رواية نجم معتم

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة نهى عادل 

الفصل الخامس عشر

1

تم النشر الثلاثاء

2/7/2024

خَلِّيك حنيّن يَا تُرَاب

دِي حبيبتي داخلالك دِي غَالِيَةٌ آوِي بِاَللَّهِ عَلَيْك عَلَيْهَا خَدّ بَالُك رَاحَت حبيبتي

أَنَا يَا رَبِّ صبّرني يامّا تسيبيني كَدِّه لِلدُّنْيَا تكسرني دَه جُدَرِيٌّ دَه اللَّيّ اتخلع وفرحي اللَّيّ أَتُمْنَع مِنْ بَعْدِ مِنْهَا الْحَنَّان رَائِح ومش رَاجِعٌ رَاحَت خَلَاص ضيّ عَيْنِي يَا سِنِين ضيّعيني مَشَيْت خَلَاص اللَّيّ كَانَت بتصد وتدافع يَا أَرْضُ قَوْمِي ابلعيني مِنْ بَعْدِهَا انا يراعيني بِكِفَايَة لَيَّة توجعيني طِبّ خدتيني رَاحَت رَاحَت رَاحَت رَاحَت 

في انجلترا

_انصعق عصام و نطق بذهول قائلا:

_بتقول لى ايه يا نور 

لمعت الدموع في عينيها قائلة :

_زي ما سمعت يا عصام انا حامل و لازم تيجى و تتقدم ليا و نتجوز قبل ما الحمل يكبر فى بطني 

شرد عصام يفكر ماذا يفعل فى تلك المصيبة التي وقعت عليه آفاق على حديث نور قائلة بغضب :

_أنت ساكت ليه لازم تشوف لى حل قبل ما بطني تكبر انا كمان عرفت من ماما امبارح أن  أتقدم لى عريس و بابا موافق اتصرف يا عصام لازم تشوف حل لى 

أجابها عصام بمكر قائلا:

_اطمئنِ يا نور أنا بحبك و اللي فى بطنك ابنى اديني بس فرصه امهد الموضوع لبابا انتِ عارفه أنه مريض قلب وممكن يجري له حاجة و كمان منصبه حساس يا حبيتي 

أومأت له نور و هي تمسح دموعها قائلة :

_ماشي يا عصام معاك يومين و بس و تيجى تتقدم لى 

أبتسم لها قائلا:

_اكيد يا حبيتي و قبل من أسبوع كمان 

نظر إلى ساعته و أكمل :

_انا لازم أمشي علشان عندي ميعاد ضروري

قال هذا و ذهب من أمامها بينما شردت نور فيما حدث معها منذ شهر تلعن و تسب اليوم التي ذهبت فيه بإرادتها مع عصام  وقام و أقنعها بالزواج العرفي 

❈-❈-❈

فى فيلا وسيم الشاذلي

وقف هارون ينظر بذهول إلى ليلى التي خطفت لب قلبه من اول نظر قائلة :

_إنتِ مين 

أجابت ليلى بعد أن اخذت نفساً عميقاً:

_ليلى صاحبه مبسوطة 

كاد هارون يتحدث إلا أوقفه مجيء مبسوطة قائلة :

_فينك يا ليلى يلا تعالي علشان نبدأ

أجابت ليلى قائلة :

_حاضر يلا بنا 

قالت هذا و نظرت إلى هارون واكملت :

_انابشكر حضرتك يا فندم على مساعدتك ليا 

قالتها و ذهبت مع مبسوطة

بينما و قف هارون ينظر في أثرها وشرد آفاق حين وجد يد تضع على كتف قائلا:

_الواطي 

استدار هارون ليجد وسيم ابتسم له و ضمه قائلا:

_حبيب الواطئ وحشتني يا وسيم 

بادله وسيم العناق قائلا:

_و أنت كمان يا هارون وحشتني قوي المهم تعال ندخل الاول علشان نحضر الحفلة بتاعت الأطفال و بعدها نقعد نتكلم 

هتف هارون و هو يسير مع وسيم قائلا:

_الحفلة النهاردة بمناسبة ايه 

أبتسم وسيم باتساع :

_النهاردة عيد ميلاد ساندي 

بعد قليل

دلف وسيم وخلفه هارون إلى داخل الحفلة ليجد كلا من مبسوطة و ليلى بزي الدب يلتفون حول الاطفال يغنون 

اجمل عيد ميلاد الليلة نظر وسيم وشرد فى مبسوطة التى تمسك يد ساندي ترقص معها و تغنى لها هنا تذكر مايا عندما تعلم بأنه يقيم حفله لعيد ميلاد ساندي تلك الفتاة اليتيمة كانت تفر و تنفر منها و لم تحضر الحفلة بينما هارون ظل يضحك و يبتسم على ليلى التي تقفز مثل الدب أما ألهام كانت شاردة الذهن تفكر كيف تقنع وسيم بالزواج من مبسوطة كما طلبت منها عائشة عند آخر زيارة لها .

الصفحة التالية