-->

رواية جديدة سراج الثريا لسعاد محمد سلامة - الفصل 39 والأخبر - 1 - اليبت 20/7/2024

  

  قراءة رواية سراج الثريا كاملة

"ملحمة غرام بين السرج والثرى"

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية سراج الثريا

"ملحمة غرام بين السرج والثرى"

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سعاد محمد سلامة


الفصل التاسع والثلاثون

والأخير

1

تم النشر يوم السبت

20/7/2024

«أنتِ الفائزة» 



بمنزل والد رغد 

إبتسم  ممدوح لذلك الصبي بعدما أنهي له شرح أحد الدورس، تبسم له الصبي قائلًا بمدح: 

والله يا ممدوح إنت شرحك سهل عليا الدرس انا مكنتش فاهمه حتى من المدرس فى الدرس، بعد كده مش هروح دروس وأجيلك تشرح لى. 


دخلت والدته تذمه قائله: 

إيه ممدوح  دي تقوله يا أستاذ ممدوح بعد كده إنت فاهم. 


نظر الصبي الى ممدوح  قائلًا: 

ممدوح صاحبي و... 


قاطعته والدته بتعسُف وزم قائله: 

إيه صاحبك دي كان بيلعب معاك فى السايبر اللى بتروح له مع أصحابك العيال الصايعه، بعد كده تقوله يا أستاذ ممدوح إنت فاهم. 


تذمر الصبي قائلًا: 

فاهم.


بينما غمز له ممدوح فإبتسم.. 

رحبت بـ ممدوح بحفاوة، بعدها دلفت رغد تحمل صنيه عليها مشروب دافئ، وتبسمت لوالدتها وهي تنسحب وتترك باب الغرفة مفتوح، كان حديثهم بعدة مواضيع تنحدر خلف بعضها الى أن مضي الوقت، تنحنح ممدوح بحرج وهو يخرج تلك العلبه المُخملية الصغيرة من جيبه وبتردد مد يده بها نحو رغد قائلًا: 

بكره عيد ميلادك، أنا عارف إن الهدية صغيرة و... 


قاطعته رغد وهي تأخد منه العلبة بخجل وفتحتها واظهرت إنبهار قائله: 

السلسلة دي ذوقها حلو أوي.. 


تبسم ممدوح لكن لوهله إنسأمت ملامحه فى البداية ثم عاد يبتسم حين قالت:

بس...،بس يا أستاذ ممدوح إنت ناسي إن عندك طلبات وإلتزامات كتير الفترة الجاية،يعني مش وقت هدايا خالص...المفروض تفكر فى الاهم وبعدين الهدايا،أنا لو مش أول هديه منك كنت قولت لك خدها رجعها ونستفاد بتمنها بشئ أهم كنت رجعتها،بس هحتفظ بها كمان ذوقها عاجبني أوي،بس بعد كده مش هقبل منك هدايا.


إنشرح قلبه وتفتحت ملامحه قائلًا:

دي هديه صغيرة يا رغد،كمان عامل حسابي أجيبلك شبكة حسب مقدرتي.


إبتسمت له قائله:

مش عاوزه أكتر من دبلة بس يا ممدوح كفايه بس تكون عليها إسمك.


جخلت من ما تفوهت،ضمت شفتيها بحياء  بينما تبسم ممدوح قائلًا:

إنتِ اللى كفايه عليا يا رغد،إنتِ اللى رجعتي ممدوح يحلم ويصدق إن حِلمه ممكن يتحقق. 


❈-❈-❈

بـ دار والد إيناس 

شبه فقدت زوجته عقلها وهي تصرُخ بنواح عقلها غير مُصدق ذلك الخبر الذي وصل لهم بإستدعاء من الشرطة فى البداية قالوا أنهم وجدوها مُلقاة أمام أحد المشافي فى البداية ظنوها مُصابة، لكن فى الحقيقة هي قتيلة فارقت الحياة، تهزي بغياب ولاء ربما لو جوارها الآن لأخبرتها أن ذلك كذب، كيف تفقد ولديها وهي مازالت حية، كيف تتجمع حولها النساء ترثيها كانوا لابد أن يكون رثائها هي، لثاني مره والآلم أقوي وأبشع... ولديها 

"غيث، إيناس" قُتلا وأين ولاء. 

❈-❈-❈

قبل وقت قليل بأحد المشافى 

دلف آدم الى إحد الغُرف مُتلهفًا ومخضوضً،لم ينظر نحو مجدي الذي يجلس جوار سناء على أحد المقاعد بالغرفه بل توجه نحو تلك الراقدة على الفراش موصول بإحد يديها بعض الأنابيب الطبية... إنحني يُقبل رأسها، سمع نحنحة والد 

حنان فنظر نحوهم يسأل مباشرةً: 

ايه اللى حصل لـ حنان. 


أخفض مجدي وجهه للحظات ثم نظر نحو زوجته التى شعرت بالآسف،لاحظ آدم نظرهم لبعض،تفوهت والدة حنان:

حنان الحمد لله بخير والدكتورة طمنتنا عليها هي والجنين.


نظر آدم نحو مجدي الذي يشعر بالآسف والندم،أنه يومً ما فكر بـ حفظي كزوج لـ حنان،تأكد أن آدم هو الافضل،لم يكُن عقلهُ يُصدق أفعال حفظي الدنيئه أن تصل الى هذا الحد 

وتذكر [قبل ساعات] 

صدفه او ربما تدبير القدر، أثناء دخول  أخو حنان،بدراجته النارية الى المنزل رأى حفظي وهو يصعد الى تلك السيارة التى يعلم أنها لزوج أخته،كاد يذهب الى السيارة ويسأله،لكن جاؤه إتصال هاتفي،تجنب وقام بالرد على صديقه، قبل أن يُنهي إتصاله رأى حنان تتوجه الى السيارة وصعدت من الباب الخلفي الى داخلها،سُرعان ما إنطلقت السيارة،دخل الشك برأس أخيها هو على دراية بأخلاق حفظي السيئه فلقد رأه مره يتحرش بـ حنان وحذره لكن حفظي إستخف به ،أغلق الإتصال وعاود تشغيل دراجته الناريه ولحق بالسيارة،سار خلفها،لاحظ إبتعاد السيارة  عن طريق دار العوامري، إزداد الشك برأسه لوهله فكر بزيادة سُرعة الدراجة ربما إستطاع قطع الطريق عليه،لكن سُرعة السيارة كذالك الطريق واسع سهل أن يتجنبه ويتخطاه،ظل خلف السيارة بترقُب وتركيز الى أن توقفت السيارة بمكان جديد  شبه تحت الإنشاء  وترجل حفظ، دلف الى داخل تلك البِناية الحديثة للثواني ، وعاد مُسرعًا  يتوجه للباب الخلفي وجذب حنان حملها ودلف مره أخري، فى ذلك الوقت وصل أخيها بالدراجة وتوقف ينظر حوله، المكان يبدوا منطقة سكنيه جديدة وهنالك القليل من السُكان، فكر ان يقتحم ويذهب نحو حفظي وأخذ حنان منه، لكن على درايه أن قوة حفظي تفوقه وكذالك بالتاكيد معه سلاح  ناري سبق وأن تباهي أنه لا يسير بغير سلاح معه.. ربما لو تهور يتصرف حفظي بغضب ويؤذي حنان، بل يؤذيهما معًا، لم يُفكر وفتح هاتفه قام بإتصال سمع رد مجدي بضجر: 

بتتصل عليا دلوق عاوز إيه؟.


بلهاث أجابه:

حنان يا أبوي.


ترك مجدي متابعة تلك الاوراق وإنتبه بلهفه لحديث ولده سائلًا:

مالها حنان.


أجابه:

حفظي...

توقف لوهله ثم إستطردت مره أخري:

حفظي خطف حنان يا أبوي.


إنصعق مجدي ونهض واقفًا يقول بإستهجان:

بتقول إيه؟.


أجابه بتوضيح:

حفظي يا أبوي خطف حنان من قدام دارنا وانا مشيت ورا العربيه بالموتوسيكل،وهو دلوقتي وقف العربيه ونزل منها وشال حنان ودخل بيها لعمارة...


تلهف مجدي سائلًا:

فين العمارة دي،وإزاي مجولتليش من أول ما شوفته.


أجابه:

العمارة فى منطقة جديدة قريبه مننا،خوفت اكلمك العربيه تتوه عني،انا فى نفس المكان دلوقتي،بفكر أدخل وأحاول...


قاطعه مجدي بنهي:

اوعاك تتدخل خليك مكانك وأنا چاي فورًا.


بالفعل لم يمُر وقت طويل وكان مجدي أمام تلك البنايه ومعه إثنين من العاملين لديه 

ترجل من السيارة وتوجه نحو وقوف ولده سأله:

عرفت هما فى انهي شقه.


أومأ له قائلًا:

ايوه يا ابوي فى  اول شقه عاليمين  فى الدور التانى. 


سريعًا أشهر مجدي سلاحه وأشار للعاملين ان يتبعوه كذالك ولده. 


بينما بتلك الشقه قبل دقائق وضع حفظي حنان

فوق ذلك الفراش، وجلس ينظر لها بشهوانية مُغرضة،تلمع عيناه بظفر كانت خطته مُحكمة حين إرتدى زي نسائي وإستدرج ذلك السائق  خارج السيارة وقام بضربه وقيده بأحد الأشجار خلف المنزل،وأكمل بقية خِطته الذي يسعي لها منذ وقت يُراقب زيارات حنان لمنزل والدها،كي ينتهز فرصة كهذه،إستغلها..

يمدح عقله ذكاؤه الباهر...

لمعت عينيه بتفكير،لما لا يُعري حنان من ثيابها ويقوم بنيلها وهي دون وعي،فتصبح طوعه حين تعود للوعي خوفًا من ان يفضح أمرها، بعد أن يقوم بإلتقاط صور حميمية مُميزة لهما معًا،لكن حين وقع نظره على بروز بطنها شعر بضيق،ذلك هو الحائل  بينهم ولابد أن ينتهي لكن أمام مرأى حنان كعقاب لها، تنهد مطولًا، وجذب قنينة العِطر وقام بتقريبها من أنفها، لحظات وبدأت تعود حنان للوعي تدريجيًا، الى أن فاقت على صوت حفظي البغيض وهو يقول بسخريه:

إيه يا حنون مش عاوزه تفوقي،مش عاوزه تشوفي وشي،أنا أحلى من العبيط آدم اللى فضلتيه عليا.


فتحت عينيها تنظر له بذُعر، إزداد حين تجولت عيناها وعلمت انها بغرفة نوم فوق الفراش،وضعت يدها فوق بطنها بإهتمام،تنهدت لثواني براحه، قبل أن تشعر  بجفاف خلقها وهي تتنفس بصعوبه، تتحدث بتعلثُم: 

حفظي! اللى إنت عملته مش هيفوت بالساهل، بلاش... 


قاطعها بضحكة قويه يُقهقه بإستمتاع قائلًا: 

إيه اللى مش هيمُر بالساهل، أنا خلاص يا حنان مبقتش باقي على حاجه، إنت ليا من الاول، إبن العوامري خطفك مني، وأنا رجعتك من تاني، بس فى عقبه قدامنا دلوق لازم نتخلص مِنيها. 


لم تفهم حديثه الا حين نظر نحو بطنها،إترعبت هي تشهق ، لفت يديها حول بطنها بحماية... قهقة حفطي قائلًا بجحود: 

هي عملية بسيطة خالص نتخلص  من إبن العوامري  وترجعيلى من تاني خالية، هتصل على دكتور. 


حاولت النهوض من فوق الفراش وهي تصرخ عليه بتهديد: 

كفاية يا حفظي عمري ما هكون لك، قولتلك... 


قاطعها وهو يقترب منها يمسك فكيها يضغط بقوة قائلًا: 

هتنسي إبن العوامري وإبنه اللى فى بطنك، هترجعيلي، وهتنسيه نهائي، إنتِ حقي و... 


قاطعته بضربها بيديها على صدره بقوة تكاد تكون ضعيفة يستقبلها بغضب، ترك فكيها ومسك يديها بقوة يضغط عليها، وقام بدفعها فسقط على الفراش أمامه، بتلقائيه منها شعرت بآلم طفيف وضعت يديها حول بطنها، تقول بنهجان: 

حفظي  أرجوك كفايه بلاش تسلم عقلك لشيطانك، أفتكر أنا بنت عمك و... 


قاطعها وهو ينحني عليها بغضب قائلًا  بصراع: 

بنت عمي اللى فضلت غريب عليا وراحت إتجوزته وهي عارفة إنى الاحق بها، نصرت الغريب عليا. 


تفوهت برجاء مُبررة: 

ده النصيب يا حفظي، كفايه أرجوك صدقني انا وهم بالنسبه لك، فكر بعقلك إنت شاب من عيلة كبيرة وأي بنت تتمناك و... 


قاطعها  بقوة وهو يضرب جوارها على الفراش بيديه بغضب ثم إستقام يجذب شعره للخلف قائلًا: 

بس أنا مفيش بنت إتمنيتها غيرك، ليه مش حاسة بيا، الاعرج إبن العوامري  فيه مش فيا خلاكي تفضليه عليا، أنا... أنا... أنا... 


ظل ينظر لها بلوم، وهي تهز راسها برعب، فيبدوا ان عقله قد إنسحب وترك محله الهوس، رعب إنزرع فى قلبها لاشئ سينقذها من براثن شر حفظي، لكن لن تستسلم، نهضت تسير بسرعه نحو باب الغرفه تصرخ ربما سمعها أحدًا، خرجت من الغرفه وصلت الى الردهة قبل أن يجذبها حفظي من وشاح رأسها فطلع فى يده، القاه أرضًا وعاود هبش خصلات شعرها بقوة مُتهكمًا، مهما تصرخي المنطقه مقطوعة محدش هيسمعك. 


حاولت سلت خصلاتها من قبضة يده لكن هو يزداد قوة وبغضب صفعها بقوة، وترك شعرها، سقطت أرضًا، تشعر بآلم يضرب بطنها، وشعور الرهبة يجعل قلبها يكاد يتوقف، حتى انها شعرت كآن دقات الباب هي دقات قلبها، وزاد الخوف بداخلها وهي تنكمش على نفسها كآنها تحمي جنينها، لكن عاد الامل حين سمعت صوت عاليًا جهور يتحدث بأمر وهو يطرق الباب: 

إفتح الباب يا حفظي  لو أذيت بنتي مش هيكفيني عمرك،ولا هقول واد أخوي، وهمثل بچتتك.


لوهله إرتعب حفظي ونظر حوله مثل المعتوه،حاولت حنان الوقوف على قدميها،سارت نحو الباب تصرخ:

أبوي...أبوي.


شعر مجدي بالغضب قائلًا:

بعدي عن الباب يا حنان.


إبتعد عن الباب،بينما قام مجدي بإطلاق الرصاص على مقبض الباب فإنفتح  ، بينما حفظي  شعر بالرعب من نظرة عمه وهو يُشهر سلاحه نحوه، قائلًا بزم  غاضب: 

بِت عمك بدل ما تحمي شرفها وصل بيك الدناءة إنت اللى تأذيها، ياريتك كنت موت قبل أخوي. 


تهكم حفظي بجبروت وبسرعه قبض على شعر حنان يجذبها  نحوه قائلًا بتهكم: 

من إمتي الحِنيه دي يا عمي، طول عمرك بتختار مصلحتك على حساب أي حد، كان فى إتفاق إن حنان تبقي ليا لكن عشان مصلحتك فضلت واد العوامرية الاعرج. 


زفر مجدي بإطلاق نفسه غاضبًا، وهتف بنبرة أمر: 

سيب حنان يا حفظي والا هنسي إنك واد أخوي ومالكش عندي غير طلقه والمره دي هتبجي فى وسط راسك، إنت العضو الفاسد فى عيلة السعداوي. 


تهكم حفظي  وهو يضحك  بسخريه، يسحب حنان عنوة للسير معه الى أن وصل الى تلك الشُرفه التى بالرُدهة، وهي تبكي حاولت سلت شعرها لكن هو كان الأقوي،شبه خصلات من شعرها أصبحت بين يديه مُتقطعة،بينما يسير مجدي وهو يُشهر سلاحه يحاول ضبط غضبه كي لا يطلق عليه الرصاص، لا يود قتله بالنهاية إبن أخيه، لكن حنان إبنته مهما كان قاسيًا، لكن بالنهاية يظهر حنان الأب وحمايته، تفوه بغضب وهو يمد يده يجذب حنان: 

بعد يدك عن بنتي يا حفظي  والله ما هراعي إنك واد أخوي. 


تهكم حفظي فلقد إتخذ القرار ونظر أسفل الشُرفه، كان هنالك بقايا مواد بناء سواء قطع من الطوب وبعض اجزاء الحديد وكذالك الرمال المُتحجرة... عاد ينظر ناحية  مجدي قائلًا بإستبياع: 

إنت إستخسرتها فيا، لكن... 


قاطعه مجدي بغضب وهو يكاد يفهم تلميح حفظي  وكذالك إقترابه من سياج الشُرفة قائلًا  بحنكه وهو يضع سلاحه بجيبه يوهم حفظي: 

حفظي، إرجع، تمام اللى إنت عاوزه هعمله لك، بس... 


قاطعه حفظي بنبرة صُراخ آمر: 

هتعمل لى إيه يا عمي، أنا خلاص مش محتاج لحاجه تانيه، حنان هتيجي معايا، وإنت وإبن العوامري هتخسروا. 


ضحكة غِل، أم جنون ضحكها حفظها وهو يتطرف ناحية الشرفه أصبح المانع هو السياج فقط، بسرعه إنحني حفطي فوق السياج وهو يتشبث بجسد حنان مُستسلمًا لنزعة الشبطان،ظنًا أنه سيُنهي حياتها معه،لكن تدخل أخو حنان وتمسك بها وساعدة مجدي،وقوتهما مقابل قوة حفظي الذي فقد السيطرة بعدما أصبح على حافة السياج سقط وبسبب تشبثه مقابل تشبثهم تهوا جسده  وحده مع بعض خُصلات حنان،

حنان التى سيطر عليها الرعب وهي تشعر بضربات قويه فى ظهرها هاجس يمتلكها نحو فقدان جنينها،هلعت وهي تضع يديها فوق بطنها،وتفصل عن الواقع رافضه أن تفقدهُ.


ضمها مجدي بقوة حنان الأب،وسالت دمعة عيناه آسفًا على ذلك الذي سقط وسمعوا صُراخه المُتألم بسبب إرتطام جسده بالارض الصلبة...

بينما حمل مجدي حنان وخرج سريعًا يتوجه الى المشفى،وهاتف زوجته التى ذهبت الى المشفي.

 

الصفحة التالية