-->

رواية جديدة سراج الثريا لسعاد محمد سلامة - الفصل 39 والأخبر - 2 - اليبت 20/7/2024

  

  قراءة رواية سراج الثريا كاملة

"ملحمة غرام بين السرج والثرى"

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية سراج الثريا

"ملحمة غرام بين السرج والثرى"

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سعاد محمد سلامة


الفصل التاسع والثلاثون

والأخير

2

تم النشر يوم السبت

20/7/2024


[عودة] 

على سؤال آدم مره أخرى عاد مجدي ينظر نحو حنان  نادمًا، بينما عاود آدم السؤال:

حنان إمبارح كانت بتحس بمغص وقالت راح قولولى إيه اللى حصل.


أجابته والدة حنان بتردد بما حدث،ضغط آدم على قبضة يداه بقوة تكاد تسحق أصابعه،بينما بخزي تحدث مجدي:

مكنتش أعرف إن شر حفظي يوصل للدرجه دي،أهو خد جزاؤه،الدكتور بيقول إن جسمه كله تقريبًا متكسر وفى ضلع مكسور ودخل فى الكبد بتاعه.


تعصب آدم قائلًا:

نفد من عقابي،وراح لعقاب ربنا الأقوي.


أومأت والدة حنان قائله:

طمع فى اللى مش له وخد جزاؤه اللى يستحقه... والحمد لله الدكتورة طمنتنا على حنان،والجنين، هي نايمه ولما هتفوق هتبقي بخير. 

❈-❈-❈

بـ دار نجيه 

إستقبلت سعديه ببسمه وجلسن، تحدثت سعدية بسؤال: 

أمال فين ممدوح وثريا. 


أجابتها: 

ممدوح راح عند رغد، وثريا مجتش المكتب النهاردة، يمكن معندهاش قضايا بكره. 


إبتسمت  سعديه قائله: 

خسارة كنت عامله شوية كحك  بعجوة وقولت البت ثريا بتحبه... قولت أجيب لها حبه تاكلهم صابحين،وكمان أشوفها بقالى يجي أسبوعين مشوفتهاش ولا إتخانقنا مع بعض، حاسه حاجه نقصاني. 


ضحكت نجيه قائله: 

ناقر ونقير دايمًا. 


إبتسمت سعديه  قائله: 

إستني أجيب نمرتها من عالموبايل وأشوفها هتجي ولا لاه، إن مكنتش هتاجي أبعتهم لها مع حد من عيالي. 


كانت نجيه ستفعل ذلك قبل قليل لا تعلم سبب لشعور القلق على ثريا، لكن مجئ سعديه أرجأت ذلك، هاتفت سعديه ثريا، لأكثر من مره، ثم نظرت نحو نجيه قائله: 

موبايلها بيقول خارج الخدمه. 


شعرت نجيه  بقلق لاحظت سعديه  ذلك فتنهدت قائله: 

يمكن مع جوزهت وهي اللى قافلة موبايلها، بنتك بقت قليلة الادب يا نجيه. 


غصبًا ضحكت نجيه بينما 

كل منهن تُخفي على الأخرى شعورها بالقلق على ثريا. 

❈-❈-❈

بمغارة الجبل 

إستدار ينظر لـ ثريا التى تنظر لـ سراج كآنها وجدت مأمنًا، لكن تهكم بإستهزاء من تبادل النظر بينها وبين سراج، وشعور بالغضب الهادر بعقله من تلك النظرة التى تنظر بها لـ سراج، نظرة هيام لم يراها منها سابقًا، لكن فى الحقيقة كانت نظرة ثقه من ثريا لـ سراج الذي كاد يقترب منها، لكن غيث بحركة ندالة وخِسه أشهر سلاحه ووجه ناحية رأس ثريا قائلًا:

خطوة كمان وهنسف راسها.  


توقف سراج ليس خوفً بل مُماطلة..عيناه على ثريا..كآن نظره لها أعطاها شجاعة وإطمىنان.. . بينما تهكم غيث وهو يزداد غضبًا قائلًا :

قدرت توصل للمكان هنا بسرعه يا ترا إيه السبب مركب لـ ثريا جهاز تعقب،يا ترا فين؟.


أنهي غيث قوله ونظر لـ ثريا بوقاحه وبغضب بفوهة السلاح نزع طرف ثوب ثريا من الاعلى ولسوء حظه وسوء الطقس البارد لم يظهر جسدها...تهكم غيث بينما  ثريا تحاول السيطرة على ذلك الهلع الذي بداخلها،تستقوي بنظرة سراج لكن حديث ذلك المُجرم دائمًا يحاول بث وزعزعة الثقة بداخلها،حين تعمد  البوح بوقاحة:

أكيد ثريا كانت زي الفرسه،ولا مكنتش مسيطر عليها،أنا ظبطها...


قاطعه سراج بغضب:

فكر فى كلامك يا غيث،متأكد إنك ملمستش ثريا.  


تهكم غيث  بغضب ضاحكًا بإستفزاز: وإيه عرفك كنت ويانا بأوضة النوم وشوفتها وهي راكعة تحت رجليا تتوسل رضايا ..أنت بالتوكيد كنت حنين معاها فى السرير، أه  ما انا شوفتكم بعيني. 


يعلم سراج أنه يحاول إستفزازه، رغم شعوره بالغضب الساحق لكن دموع ثريا التى تسيل ورأسها تهتز نفيًا على كذب ذلك المُجرم، أثرت فى قلبه أكثر من حديث غيث السافر... لكن حاول كبت ذلك  وتحدث بهدوء زائف وهو يضحك مُرغمًا   ساخرًا بإستفزاز: 

طول عمرك يا غيث كنت غبي وبتتظاهر بالذكاء، تفتكر إنى كان ممكن أسمح أن شعرايه من شعر مراتي  تتعري  وأنا عارف أن فيه كاميرا مستخبيه فى  اوضة النوم،فكرت إنك ممكن تدخل دار عمران العوامري وتنتهك حُرمة الدار  كده بالساهل،أنا اللى سهلت لك الطريق عشان تجيب آخرك... تحب أقولك الكاميرا كانت محطوطة فين بالضبط، بس إيه رأيك فى الفيديوهات اللي  كنت بتشوفها، أكيد كانت بتحسسك بالنقص بعد ما..... 


غضب ساحق شعر به كان نتيجته صفعة كادت تُصيب وجه ثريا  ، لكن إبتعدت عنه لخطوة، ضاق سراج منه ذرعًا وكاد يقترب من ثريا، لكن  غيث كان شيطانًا وبسرعه قام بتطويق جسدها بإحد يديه واليد الأخري كان السلاح برأس ثريا، لسبب تقيدها سهل عليه تطويقها، نظرت نحو سراج الذي حاول الهدوء قائلًا: 

اللى بتعمله مش هينفعك يا غيث، إبعد عن ثريا وسلم نفسك، بلاش تزود التهم عليك بخطف ثريا. 


ضحك غيث بإستهزاء  قائلًا بإستبياع: 

هيحصل إيه يعني هتعدم مرتين... وبعدين ثريا مراتي وفى حد بيخطف مراته؟. 


إستفز غيث سراج فى المُقابل دموع ثريا ورعشة جسدها الذي يستمتع بها غيث أسفل يده، بينما سراج واجهه قائلًا: 

ثريا مش مراتك بلاش تكذب على نفسك. 


تهكم غيث  بوقاحة وسفور قائلًا: 

لاء مراتي ودلوقتي هى هتختار بينا.... 

توقف وهو ينظر لوجه ثريا وأكمل: 

أكيد هتختاريني صح. 


كاد يُقبل وجنتها لكن ثريا إبتعدت بوجهها للخلف بينما إستشاط سراج  قائلًا: 

لاء إنت اللى موهوم يا غيث 

إستغنيت عن  دينك ووطنك وبيعت إنسانيتك

وسلمت نفسك بمزاجك لسكة  للشيطان يسيطر عليك .. إفتكر كويس إنت دلوقتى "مارون" غيث رسميًا ميت، كمان متأكد إنك منستش، إنك كنت طلقت ثريا... 


جحظت عين غيث بذهول، بينما إستطرد سراج  حديثه: 

أيوه وده مثبوت فى الاوراق الرسميه، أنا لما إتجوزت ثريا مكتوب فى عقد الجواز إنها مُطلقة مش أرمله. 


لم تستغرب ثريا من قول سراج، بينما حاول غيث نفي ذلك قائلًا: 

أكيد ده تزوير. 


تهكم سراج  قائلًا: 

لاء إنت عارف إنه مش تزوير، إنت طلقت ثريا الليلة اللى إنضرب عليك فى رصاص، بس إتفقت مع المأذون إنه ميوثقس الطلاق فى الاوراق الرسميه  غير لما تديه الامر بده، طبعًا كان لك هدف فى دماغك، يمكن أو مساومة إنها تفضل تحت سيطرتك، لكن للآسف القدر فسد خطتك، كمان المأذون لما عرف إنك إتقتلت قال يخلص ذمته وسجل الطلاق بنفس اليوم اللى إنت طلقت ثريا فيه، وده إثبات رسمي إن إنتهي زواجك من ثريا فعليًا بالطلاق. 


ذهول غضب هادر، كيف علم سراج بكل ذلك 


بينما دموع ثريا تسيل وهي تتذكر تلك الليلة الاخيرة  لهما بالفيوم


الصفحة التالية