-->

رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الفصل 44 - 7 - الخميس 1/8/2024

  

قراءة رواية تمرد عا شق

الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية تمر د عا شق 

الجزء الثالث

(عشق لاذع)

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد 



الفصل الرابع والأربعون

7

تم النشر الخميس

1/8/2024 

بمنزل صهيب 

ساعدها بالجلوس وبدأ يطعمها 

-انا حجزت من الاسبوع الجاي هنسافر، مش عايز اعتراض لو فعلا بتحبيني 


بالأعلى اعتدلت بكسل وهو يحاوطها بذراعيه

-حبيبي قومي ياله..بدأ يطعمها ثم أعطاها دوائها ، وضعت رأسها على كتفه تهمس له 

-صهيب ممكن تزهق مني صح ..اعدل رأسها يطالعها بذهول: 

-ايه اللي بتقوليه دا يانهى، بعد السنين دي كلها جاية تسألي السؤال العبيط دا 


ضم وجهها ثم طبع قبلة حانية على جبينها 

-إنتِ حبيبة عمري وام اولادي، أنتِ الشمعة اللي نورت دنيتي بعد ماكانت سواد،  بعشق كل حاجة فيكي، أخص عليكي جاية بعد السنين دي كلها تقولي ازهق منك 

اقترب يلثم خاصتها بكل عشق بقلبه يعاقبها على كلماتها، ويدفيها بحنان عشقه ..بعد فترة جلس بجوارها يتعمق بالنظر إلى جسدها الذي ضعف وهزل ..ضم كفيها يحتويها بحنان وانسابت عبراته يهمس لنفسه 

-آسف ياروحي ، ازاي مقدرتش اخد بالي منك ياحبيبة قلبي 


❈-❈-❈


استمع الى طرقات على باب الغرفة ، دثرها بالغطاء ثم اتجه يعدل ثيابه واتجه يفتح الباب وجد عز متوقف أمامه وعيناه متحجرة بالدموع 

شهقة خرجت من فمه قائلًا:

-ماما مريضة بكانسر يابابا ..ماما بقالها سنة بتعاني لوحدها 


خرج صهيب وأغلق الباب خلفه ، يجذب ذراعه :

-مالك يالا ماتثبت كدا، ايه اومال سبت لجنى ايه !!


ألقى نفسه بأحضان والده 

-ماما هتموت يابابا !!

انسابت دموع صهيب ، يربت على ظهره :

-لا ياحبيبي ، ماما هتبقى كويسة ، 

أخرجه من أحضانه يحتضن وجهه

-عز اجمد انا محتاج راجل جنبي، محتاج اللي يقويني مش راجل يقف ويعيط ، اومال انا كنت بخلفكوا ليه 


استمعوا الى صوت فارس وهو يصعد الدرج يدندن ..توقف يوزع نظراته بينهما ثم هتف:

-مالكم واقفين كدا ليه ، زي اللي سارقين وخايفين حد يشوفكم

رمق صهيب عز بنظرة علم مضمونها 

ثم هتف ؛

-ايه اللي بتقوله دا يامتخلف، سرقة ايه ..اقترب من عز عندما لمح دموعه 

-عز إنت كنت بتعيط !!

هز عز رأسه بالنفي واتجه متحركًا لغرفته دون حديث ...دلف غرفته نهضت ربى إليه :

-عز والله كنت ناوية اقولك بس طنط نهى اللي منعتني، والله حاولت ياعز 

جلس على الفراش بكتفين مهتدلين ونزل بنظراته للأسفل وحزن العالم بداخله كاد أن يدخله للجحيم 

جلست بجواره ثم رفعت ذراعيها تجذبه لأحضانها 

-حبيبي أنا آسفة ، تمدد على فراشه جلست بجواره تمسد على  خصلاته

-عز ماتخوفنيش عليك لو سمحت 

نزعت روبها وتمددت بجواره ..ظلت لبعض الوقت صامت ثم اقتربت تهمس له :

-زيزو وحشتني، انت ناسي أنا بتوحم ولا ايه 

رفع عيناه و رسم ابتسامة يجذب رأسها على صدره :

-حبيبي المؤدب اللي بيفكر يخرجني من حزني ..رفعت رأسها واقتربت منه 

-لا ياحبيبي اخرجك ايه ..لمست خاصته تهمس له 

-هو انا ماقولتلكش ..ضغط على خصرها يغمز إليها 

-لا مقولتيش ياروحي ..طبعت قبلة سطحية على شفتيه وهمست له 

-بتوحم عليك يازيزو ، عايزة انام في حضنك بس 

قهقه عليها، ودفعها لتسقط على ظهرها يحاوطها بذراعيه: 

-وياترى الحضن دا برئ ولا لا 

داعبت ذقنه بأناملها الرقيقة تهمس له 

-اكيد بريئ ياروحي، ومحترم كمان ماانا عارفة زيزو حبيبى محترم ، بدليل ابنك التالت اللي جاي في الطريق 

قهقه عليها يضع رأسه بصدرها

-اعمل فيكي ايه يامجنونة 

-بوسني..اعتدل ينظر إليها بذهول 

-ايه الانفلات دا يابت ياروبي 

جذبت عنقه واردفت بدلال أنثوي 

-ايه ياحبيبي هو لما احب جوزي يبقى انفلات، اومال لو طلبت حاجة تانية 


ارتفعت ضحكاته يضرب كفيه ببعضهما


لا دا بقى انفلات رسمي ياحبيبي ..قالها وهو يهجم على ثغرها ليذهب بها إلى جنة عشقه يغدقها بترانيم عشقه 


صباح اليوم التالي 

فتح عيناه على ضوء الشمس الذي تسلل من النافذة، رفع كفيه يرفع خصلاتها التي أخفت وجهها، ورفعها من فوق صدره بهدوء ، ثم جذب جهاز التحكم ليغلق ستائر الغرفة لتصبح مظلمة سوى من ذاك الخافت من آثار شموع الأمس 

استدار يجذبها مرة أخرى لتغفو فوق صدره ..تململت بنومها 

-صباح الخير حبيبي ..التقط كرزيتها 

صباح الورد ياروح حبيبك ..تمسحت بصدره العاري تستنشق رائحته بوله 

-ربنا مايحرمني من الريحة دي ابدا ياجاسر

رفعها من خصرها حتى أصبحت فوقه يحاوطه بذراعيه 

-ولامنك يانبض جاسر، عاملة ايه دلوقتي ياقلبي لسة حاسة بتعب 

دفنت رأسها بصدره تهرب من نظراته واجابته

-عادي حبيبي ، متنساش الحمل لسة في أوله وكنت خايفة على البيبي ، رفعت رأسها تمرر أناملها على وجنتيه 

-مش زعلان مني صح 

-زعلان!! ايه اللي بتقوليه دا يامجنونة، انزلها بهدوء يضع كفيه على بطنها 

-أنا كمان كنت خايف قوي على حبيبة بابا 

رفعت حاجبها ساخرة

-حبيبة بابا، لا والله ، اومال انا ايه أن شاءالله ، وبعدين انت خلاص خليتها حبيبة بابا ..لكمته بصدره 

-وسع كدا ، قال حبيبة بابا، وكنان برضو حبيبي اكتر منك 

لم تكمل حديثها إذ وجدت نفسها باسفله يحاصرها بذراعه 

-كنان مين يابت اللي حبيبك احنا هنهبل بالكلام، أشارت بسبباتها محذرة إياه :

-ابعد عني هضربك وسع كدا 

ارتفعت ضحكاته:

-غيرانة من بنتك يامجنونة ،

-لا مش غيرانة مضايقة منك ومتسألش ليه .. وبعدين ماانت غيران من كنان 

اعتدل جالسا يجذب كفيها: 

-بطلي جنان ، انا برد على هبلك ..صمتت ثم اتجهت إليه 

-تفتكر ممكن اغير من بنتي بجد 

جحظت عيناه ينظر إليها بذهول 

-اكيد اتجننتي صح ، فيه حد يغير من بنته 

-بجد ياجاسر، يعني انا هكون ام كويسة، انا لسة متعملتش مع كنان ، طنط غزل يعتبر هي اللي ربته 

-احسن !!

رمقته بنظرة نارية مردفة

-ليه أن شاءالله..رفعها على ساقيه 

-علشان مش عايزك تتعلقي بحد غيري 

انا وبس، وماما كمان هتعرف تربيه أما أنتِ ياروحي ماشاء الله هطلعيه فاشل 


حاوطت عنقه وافلتت ضحكات مرتفعة تهز رأسها.

-اه والله كنت هدلعه، دا انا كل مااشوفه لازم اكل خدوده، لدرجة عمو جواد اخده مني وبيقولي أنتِ بتشفطي الواد مفكراه شوربة 


قهقه جاسر عليها حتى أدمعت عيناه 

-بابا دا مالوش حل ، وبعدين ياغبية براحة على الواد هتعلميه قلة الأدب 

وانا بقول طول اليوم قاعد مع راسيل وكل شوية بابي رايح العب مع راسيل 

لكمته بصدره:

-بس ياجاسر، عيب وبعدين راسيل اكبر منه هي ومسك ، ماشفتش أيهم عامل حصار على راسيل وكل شوية يضرب كنان علشان راسيل بتبوسه 

-ابن الصايع سايب البنات تبوسه 


استمعوا الى طرقات على باب الغرفة 

-بابي افتح باب انا كنان ، افتح باب

نهض يجذب تي شيرته ثم اتجه بنظره إليها البسي الروب مينفعش تقعدي قدامه كدا ، دا ممكن يفضحك ..الواد دا بيجي على السيرة ولا ايه 

ابتسمت تجذب روبها ترتديه، فتح الباب ودلف 

-يووووه دا كله افتح باب ، تعالي ياراسيل اعرفك ببابي 

دلفت راسيل تنظر لجاسر بصمت، جلس على عقبيه يشير إليها بالقرب 

تحركت إلى أن أصبحت باحضانه ، قبلها على وجنتيها..ثم رفع نظرة إلى مربيتهما روحي وانا ههتم بيهم 

هزت رأسها وتحركت بينما هو نظر إلى راسيل 

-إنتِ عرفاني ياراسو 

اومأت له قائلة:

-عمو جاسر، اخو دادي ..طبع قبلة مرة أخرى 

-ياقلبي انتِ على دادي ..سحب كفيها واتجه للداخل وجد كنان يبحث بالثلاجة على الشيكولاته 

-بدور على ايه يانصة !!

-بابي هنا كان فيه تشكوليت، عايزة اديها راسيل

غمز جاسر لجنى متذكر ليلة الأمس عندما كان يطعمها الشيكولاته فاقترب من ابنه 

-القطة اكلتها ، هجبلك غيرها 

-خلاص بقى ياكينو انا قولت لك مابحبهاش ..قالتها راسيل

هز رأسه ومط شفتيه بحزن 

-لا سفيان يدي راسيل تشكوليت اكتر من كنان، قصي كمان ..

امسك بنطال والده 

-بابي بابي روح هات تشكوليت عايز ادي راسيل قبلهم كلهم 

تخصر جاسر قائلًا:

-نعم يااخويا ، اروح اجبلك تشكوليت لراسيل، مكنش نقصني غير حب الحفاضات كمان ، دا كنت امبارح بغيرلك الحفاضة انت بتحب يابن جاسر على قفى ابوك 

ارتفعت ضحكات جنى بينما كنان ينظر إلى والده بدون فهم فهز كتفه إلى راسيل

-بابي بيضحك ليه 

هزت كتفها هي الأخرى 

ارجع خصلاته للخلف فجلس أمام راسيل قائلاً:

-هتخلي عيال العيلة يموتوا بعض عليكي ياأم عيون خضرا انت 

حاوطت عنقه ثم طبعت قبلة على وجنتيه 

-عمو جاسر هيلعب معانا في الحديقة 

لمس وجنتيها ينظر إلى جنى 

-البت بتغريني علشان العب معاهم 

نهضت جنى واتجهت إليها تقبل يديها 

-روحو لناني ياقلبي هتلعب معاكم، عمو جاسر مسافر كمان شوية، ولما يرجع هيلعب كتير مع راسيل وكنان 

-حاضر ..ياله ياكينو


-بابي هي قطة تاكل تشكوليت 

أشار عليه ينظر إلى جنى 

-ابنك دا هيطلع حلوف ..انحنى ينظر إليه 

-اه قطة بس ضخمة ..امشي يانصة من قدامي ..مط شفتيه يهز رأسه بالنفي..حزن داخله فجذبه من كفيه الصغير ينظر إليه كانه نسخة مصغرة منه فأردف 

-لا امك كانت  بتحبني بتحبني واهو باين عليك يابن جاسر ..قبل وجنتيه مردفًا :

-هجبلك تشكوليت كتييير قد البحر حبيبي ياله روح ألعب  مع سفيان وأيهم وقصي حبيبي ، وراسيل تلعب مع مسك وجنة ماينفعش تلعب مع البنات تمام يابطل 

-اوكيه بابي ..قالها وتحرك سريعًا 


بعد اسبوع يقف فوق الجبل يراقب بجهازه ويستمع لما يدور 

امسك جهازه وهتف لأحد الضباط 

بالمعلومات التي استمع اليها، استمع الى هاتفه 

-جاسر ارجع البيت بسرعة، عزيز بعت ناس تشوفك في البيت ولا لا 


جمع اشيائه وتحرك بالسيارة وعاد خلال دقائق..سحب نفسًا وأخرج بعض الصور التي التقطها يحملها على جهازه وارسلها إلى باسم ثم قام بحرقها


استمع الى طرقات على باب الغرفة ، دخل أحدهم متسائلا 

-عايز حاجة ياغريب

اجابه قائلا

-لا شكرا..فين عزيز والحج تميمي 

-منعرفش راحو فين 

اومأ دون حديث، وصلت إليه سمارة بفنجان قهوته 

-غريب عملت لك القهوة ..رفع رأسه إلى سمر التي هزت راسها بالرفض 

ابتسم لها وهو يجذب منها الفنجان بايد ويجذبها بكفه الآخر متحدثا 

-زعلان منك ياسمورة، من وقت ماعرفتي التحليل وأنتِ بتبعدي عني ايه ماوحشتكيش 

دنت تتلاعب بقميصه تنظر لرماديته

-آسفة ياغريب عارفة انك هتزعل، بس لو بتحبني بجد لازم تروح للدكتور دا وانا حجزت لك عنده بس من غير ماتقول لحد 

وضع القهوة على المنضدة وأمسك كفيها الذي تتلاعب بزر قميصه واجلسها على المقعد 

-حاضر ، هروح  واعملك كل اللي انتِ عايزاه..امسك الفنجان 

-خدي ياروحي اشربي شوية منه علشان اشرب مكانك نهضت منتفضة عندما سقط الفنجان على ساقيها نصرخ 

-اه اتحرقت ..ينفع كدا 

نظر إليها بتشفي ورسم الصدمة ، ثم اقترب وهي ترفع فستانها لترى الحرق 

استدار متحرك للخارج يسبها 

-حقيرة.وصل إلى سمر 

-القهوة كان فيها ايه ..هزت رأسها وأجابته

-معرفش، شوفتها بتحط حاجة فيها قولت انبهك ، تفتكر شكو انك مبتاخدش العلاج 


خرجت سمارة تنظر إليهم ثم اردفت 

-كدا رجلي اتحرقت 

-ألف سلامة، شوفي تلج حطيه عليها

مرت عدة أيام أخرى إلى أن جاء اليوم الذي انتظره الجميع 

حاصرت قوات الشرطة تلك العملية التي كانت تقوم بتبديل السموم بالنقود 

قامت الشرطة بالقبض على الجميع ولكن لم يكن بينهم عزيز 


كان بمكتبه يهتف كالمجنون 

-يعني ايه ابويا وخالي اتقبض عليهم انت اتجننت 

-والله ياعزيز بيه فجأة لقينا الشرطة والضرب من كل حتة، انا هربت والبوليس بيجري ورايا ..وغريب يابيه طلع معاهم 

-غريب!!

اه صرخ كالمجنون وهو يتذكر حديثه لوالده منذ عدة أيام 

-أنا مش مرتاح لغريب يابابا ، الواد بقت نظراته تخوف 

نفث الجيار سيجاره واردف:

-خلي سمارة تزود جرعة الهيروين شوية، احنا خلاص بعد العملية لازم نبعته لابوه جثة قبل مانسافر

-وليه جثة ياهادي، بالعكس أنا عايز ابعته وهو مدمن وبيموت على شمة 

-

قهقهو الاثنين غافلين عن أعين يحيى الذي كور قبضته من حديثهما ، فأردف عزيز :

-هي بتحطها في القهوة دلوقتي عايز بعد كدا يشمها باي طريقة الواد دا لازم اخلص منه 

خرج من شروده على دفع جاسر الباب بقدمه 

-عزيز ياعزيز فينك ياراجل ازاي تسبهم كدا لوحدهم 

-هشرب من دمك ياحقيير قالها وهو يرفع سلاحه الذي ركله جاسر بخفة بعيد عنه ثم رفعه من عنقه حتى كاد أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ..ألقاه على الأرض يركله بكل اعضائه حتى انهك وهوى على المقعد 

دلف يحيى إليه 

-جاسر بلاش اللي ناوي تعمله ..نزل بركبتيه يجذبه من خصلاته ويخرج ذاك الكيس من جيببه ثم انزل رأسه يفركها بتلك الورقه 

-شم واشبع ياحيوان علشان تدوق من اللي بدوقه للناس 

-جاسر...أشار له بسبباته وصاح بغضب 

-اخرص ..جذبه من تلابيه واقفه يمسك تلك القداحة ينظر إليه بخبث 

-أنا عايز احرقك صدقني ، بس للأسف مينفعش ، لانك حيوان حقير متستهلش اضيع نفسي علشان ..رفع القداحة وقام بإشعال خصلاته 

-صرخ عزيز ، إلى أن وصل إليه يحيى بالمنشفة يطفأ رأسه 

جلس جاسر يشعل سيجاره، يضع ساقا فوق الأخرى 


- ثم ألقى إلى يحيى القيود الحديدية 

-لبسه شبكته وخده من قدامي بدل ماأموته 

جاسر ..التفت وجد سمارة تشير إليه بالسلاح 

-هموتك لو مسبتش عزيز، سيبه ..نظر يحيى بذهول إلى سلاحها الذي وجهته على جاسر 

-سمارة ابعدي بالمسدس ، مالكيش دعوة انتِ، أطلقت طلقة على ساق يحيى 

-اه ياخاين لازم اموتكم  ..لحظات واستمع إلى طلقة إصابتها لتسقط قتيلة أمامهم التفت جاسر للذي اطلق رصاصته ..وجدها سمر ..صرخ عزيز مهرولا إليها 

-سمارة ..ظل يصرخ ويبكي بصوت مرتفع ..أشار جاسر إلى يحيى الذي ضمته سمر عندما بكت 

-انت كويس ...اومأ لها فنظرت إليها قتلتها ..انا قتلتها 

حاول تهدئتها ..توقف عزيز وحاول الانقضاض عليها 

-حقيرة، هقتلكم كلكم ..هقتلكم

-بس يالا ..مش عايز اسمع صوتك المزعج دا ..قول كلام على قدك ، 

أشار للأمين الشرطة 

-خده من قدامي بدل مااقوم اولع فيه الحقير

الصفحة التالية