قصة قصيرة جديدة ليال لمنى عبدالعزيز - الفصل 3 - الجمعة 2/8/2024
قراءة قصة ليال كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قصة قصيرة ليال
قصة جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة منى عبدالعزيز
تم النشر يوم الجمعة
2/8/2024
الفصل الثالث
شهرين مروا عليا كأنهم سنين اعمامي نزلين ليل نهار تقطيم فيا بعد تعب جدتي ودخولها المستشفى لم عرفت انهم خدعوها وكذبوا عليها في موضوع المهر واصرت عليهم يرجعوا الفلوس اللي اخدوها زوجتهم وبناتهم كل يوم تريقه عليا.
مرات عمي على: تلاقي عريس الغفلة اتكل ماهي اقدام بردة، شفتي يا ام شرين حظها في رجليها قشت 300000الف في غمضة عين.
مرات صابر: على رايك يا ام احمد دا صابر كان بيشكر في الراجل وبيقول صحته كانت زي البومب ياقلبي عليه راح مرجعش.
ـ اللي غيظني ان علىَّ كل يوم رايح جاي بيها يخلص ورقها اشي جواز واشي شوار وهدايا لأهل المحروس.
الجدة سمعتهم و بضيق من كلامهم قالت: مرحش لوجه الله يا حرباية منك ليها كله بتمنه لو المشوار كلف قرش هو واخد عشرين، ومكنش بيعمل كل دا عشان سواد عيون البنت لاء دا لغرض في راسة مسيري اعرفه.
ـ انتي دايما ظلمه على يا ماما مع انه مش بيستحمل الهواء عليكي دا كان هيجنن وحالته لا تسر عدوا ولاحبيب وانتي في المستشفي.
عدت الأيام عليا وانا حطة كل همي في المذاكرة نسيت اقلكم اني جدتي بعد تعبها اتغيرت معاملتها ليا شوية وسمحت ليا اروح الجامعة بس بشروط في اللبس وشروط في مواعيد الرجوع طبعا وفقت انا لا لبس فارق معايا ولا مواعيد المهم اخرج احس اني عايشه اشم هواء غير هواء بتنا اشوف ناس تانيه غير اللي عايشه معاهم شهرين مروا بحلوهم ومرهم اتعرفت على بنتين في الكلية كانوا ونعم اخلاق وتدين واصل بس دول صحابي جوه الكلية اخرج منها معرفهمش، عدي امتحان الترم الاول ونجحت بامتياز مرت اجازة نص السنه وانا حابسه نفسي في اوضة نومي متجنبه اعمامي وولادهم اللي تقريبا مقمين عندنا وفي يوم كنت بستعد انزل للجامعة في بداية الترم التاني رن جرس الباب وبعدها لقيت باب اوضتى انفتح جامد ودخل عمي صابر وقال.
ـ ابو ناصر جه برة واتفق معانا كتب الكتاب والسفر بكرة ودلوقتي
جهزي حاجتك اللي هتاخديها معاكي، ونص ساعه وتكوني جاهزة هتنزلي مع جدتك تشتري فستان الفرح.
ـ صدمة ومش اي صدمة وقفت وانا بحاول انطق كلمة اقول لاء مش موافقة او اي اللي جابة بعد الشهور دي كلها مقدرتش انطق مخنوقه واللامبالاة اللي كانت ملازماني بقت نار بتحرق جوايا مستقبلي دراستي انا مصدقت وبقي ليا صحاب كل دا يضيع مني واروح للمجهول بلد غير بلدي وناس معرفهمش ولا شفتهم، حتى بعد الغياب دا كله رجع عادي لا اعتذر ولا حتى هان عليه يسال عليا ويقول أتأسف منها على غيابي.
خرجت مع جدتي ومراتات عمي طبعاً دول كانوا مرقبين للحسابات وكل قشايه نشتريها اول بأول بسعرها بوصف كامل عند عمامي.
جدتي كانت بتصرف وبتشتري لبس وهدوم بيتي ونوم وانا ولا حاسة ولا شايفه دماغي مشغول بمستقبلي وحياتي العالم الغريب اللي رايحه ليه، سؤال جوايا كان بيلح عليا ليه اعمامي مصممين على العريس دا مع ان في كتير اتقدمولي من قريبنا ومن الجيران وحتى قرايب مرتاتهم، مش عجب دا واحد لا يعرفوه ولا من بلدهم وانا في الدوامة دي وجدتي مسكاني من ايدي ودخلنا محل دهب وهنا كأني فوقت من الدوامة وبحر الاسئلة والشك اللي كنت فيه والاجابة كانت آية سمعتها في التلفزيون يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله.
الأية بسيطة وممكن ليها معاني تانيه مقصود بيها بعيد عن تفكيري بس معني كبير اوي فيها.
انتهي اتقل مشوار على قلبي ورجعت البيت اللي اتحول ناس دخله وخرجه وانوار وزينه متعلقة على البيت كله واغاني وصله لأخر الشارع وكالعادة كل الناس في وادي وانا في وادي جوه اوضتى ولتاني مرة اسمع آية تزلزل جوايه القلق والفكر وكأنها تقولي متعترضيش يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه )
يااه على كميه الرضا اللي شعرت بيها نمت بعدها وانا حاسة انه جبل وانشال من على صدري.
نمت برضا وراحة ولا حسيت بالدوشة ولا الاغاني ولا أي صوت، قمت الفجر صليت وقريت الورد اليومي والاذكار وبعدها جهزت شنطة السفر اللي هاخدها معايا واهم حاجه حطتها مصحف بابا ومسبحته وكتب الجامعة جدتي خبطت عليا ودخلت شيلة في اديها صنيه متغطيه وقالت.
ـ انا عارفه اني ظلمتك وحرمتك كتير من حقوقك وطفولتك بس انا مش ندمانة على كدا بالعكس فرحانه انك قويتي وشفتي مستقبلك وحده تانيه كانت ضعفت وقعدت في البيت ومكملتش تعلمها ليال عاوزة اقولك كلمتين حطيهم حلقة في ودنك اوعك في يوم تضعفي مهما عملت فيكِ الأيام خليكِ قوية زي الجبل ما يهدكيش ريح قدام الناس بينك وبين نفسك اوعك تكتمي ولا تلومي نفسك لاء ابكِ وصرخي ووقت اخد حقك اقفي خديه ما يهمكيش لو كان مين اللي قدامك ابوكِ رباكِ على القناعة والرضا وانا حرمتك من حاجات كتير وكنت كل فترة اعملك اختبار اشوفك لما أجيب الحاجه واسبها قدامك هتتلهفي عليها ولا لاء كنتِ كل مرة تكبري في عيني اكتر وانتي بتعيفي الحاجه حتي بعد ما اجبها واخليها قدامك كنتِ تاخدي بقناعة، عاوزاكِ تبق كدا في بيت جوزك دايما عزيزة نفس ونفسك حلوة مع الكل وبنفس الوقت راسك مرفوعة لا تطأطئ لحد ولا تسمحي لحد يدوسلك علي طرف، حقك تخديه بالأدب والاحترام، جوزك ليه عليكِ حقوق وواجبات تقومي بها بأكمل وجه لا يوم تقصري فيها ولا يوم تخرجي سرة الراجل يشيل الست اللي تحفظ سره فوق راسة ويستغن ويعوف طويلة اللسان واللي متحفظش سره.
ودلوقتي كليلك لقمة قبل ما نخرج.
رفعت الغطاء من على الصنية وانا مصدومة من اللي شفته كل الاكل اللي بحبه وكان فيه علبه كبيرة شاورت عليها جدتي
ـ دا دهب امك ودهبي ابوكِ الله يرحمه كان شيلة لليوم دا، ودهبي انتِ اولي بيه ماهو ابوكِ اللي جابه ليا، خبيهم كويس في شنطتك واقفلي عليهم لحد ما نرجع من الكوافير انا حجزتلك حمام مغربي مخصوص النهاردة دخلتك عاوزه عريسك لم يشوفك يحلف ما شاف ولا هيشوف في جمالك.
عدي اليوم وانا وجدتي في الكوافير
ورجعنا قبل المغرب يدوب لبست الفستان والمأذون بيكتب الكتاب، دخل عمي معاه المأذون عشان امضي والشيخ سألني العريس ييقول لو ليك شروط نحطها بالقسيمة.
انا شرطت اكمل تعليمي وانزل ايام الامتحانات عمي بعد المأذون ما خرج رجع معاه ورق قالي امضية عشان اجراءت السفر.
وقتها افتكرت كلامه مع عمي على اخدت الورق وعملت نفسي همضى وقريت كام كلمة وضغط على سن القلم كسرته والحبر بهدل الورق عمي كان هيجنن ولسه هيرفع ايده.
❈-❈-❈
حمد ابي ضل شهر كامل بالعناية المشددة بعد ما طاب بعد عملية دعامة بالقلب خرج لغرفة إتنوم في غرفه عادية اوقات الزيارة يقابل الجميع وصاد عني رفض يقابلني وانا ما اقوى على بعاده وغضبه علي وسطت اخواني وامي يتوسطوا بينتنا رفض وما وافق الا بشرط واحد هو موافقتي بالزواج من المصراوية لأجل ابي ورضاه وافقت على شئ ما ابغاه اقسمت وياي حالي انتقم منها وكل ما مريت بيه هادول الشهرين والله ثم والله لأخذه منها واجعلها تعض اصابعها ندم.
وصلنا مصر وانا مو طايق حالي كل اللي اوده اني انهي الزيجة الكريهة هذه واعود للمملكة بأسرع وقت وصلنا فندق نرتاح ونذهب لمنزل العروس.
ابي: ها يامعرسنا جاهز نذهب تري عروسك وتعطي رايك في اختيار ابيك.
ـ وقت الملكة يكفي اشوفها واختيارك ما عليه خلاف طال عمرك بالطاعة ياالغالي.
ـ يابوك الرؤية الشرعية حقك وحقها والبنت واهلها لازم يعلموا بقدومنا ونتفق معهم من جديد على موعد الملكة ونعتذر على التأخير.
ـ والله يابوية تعبان ما بدي غير انسدح وانام فيك تذهب انت وتبلغهم يستعدوا باكر للملكة والسفر.
بعد جدال وعتاب ووعيد وافق ابي وتركني وذهب لبيت العروس عاود بوقت متأخر وانا بمثل اني نايم.
حمد قوم يابوك نمت كثير قوم بدي اتحدث معك.
ـ هلا يوبه.
ـ قوم غسل وصلي المغرب وانا هنتطرك في اللوبي عزمك يامعرس على العشاء على اكل مصري ما هتنسي طعمته.
ـ يوبه شو صار عند هديك.
ـ هديك اسمها ليال وباكر
هتصير زوجتك وبدي اعلمك شي بنت العالم في رقبتي جدتها اليوم وكلتها لي وكل اؤمرها في يدي والله ثم والله لو في يوم كسرت خاطرها ولو بكلمة وقتها هنسي انك ابني واقرب عيالي للي.
حمد هب واقفا من فراشه يقبل راس والده ويده: لا تغضب على يا الغالي والله ما يكون لك الا للي ترضاه.
ـ يابوك هونك على البنيه هاي يتيمه ول أبيها جميل ودين على رقبتي.
_ بصعوبة اقنعت ابي اني متقبل هذيك مر الليل مجافنى النوم للصباح افكر واخطط لكل شي سأفعله مع هذيك، نمت فقت من النوم.
ـ حمد ولد ياحمد فيق يا معرس.
فتحت عيوني على صوت اخوي ناصر.
حمد هب من على الفراش.
ـ ناصر ياخوك انت هون.
ناصر: فيق يا ولد تأخرنا على ملكتك.
منو معك.
ـ ما معابي عيونك انا، علي كلاً انا جيت وحدي حتى الوالد تفاجأ، مقدرت اترك عضيدي يوم ملكته لحاله.
ضمه حمد بقوة.
ناصر: بلا رومانسية وخرابيط بدل ثيابك ولاتنسي البشت جيتك هديه من مامتك.
حمد: بشت شو وخرابيط انت من زينك البس بشت.
ناصر: بسك كلام قوم اجهز وفكنا تأخرنا على ابيك متعصب من كثر نومك وغلب يفيقك.
عد وقت جهز حمد لبس جلباب ابيض مرسومه على جسده وغترة بيضاء وعقاله، ينظر لشقيقة الذي يضرب كف باخر من حركاته لعب حمد حاجبيه.
ناصر: والله ثم والله انت في راسك خرابيط ايش بدك تعمل يا أخوك.
حمد: قول اللي بخاطرك يا بو محمد.
ناصر: افرح ياخوك بزواجك لا تكابر والله لله حكمة في كل اللي سار انسي كل للي خطت لذه واتكل على الله وابداء بداية جديدة، استاذ مختار انا اعلمه زين واحسبه على دين ورجال مثل هاد اكيد مربي بنته على اخلاقه ودينه.
حمد اقترب من شقيقة وضع كف يده على كتفه: ما تقلق يا بومحمد ان شاء الله ما تلاقي مني غير اللي يسر خاطرك وخاطر بو ناصر.
انهي حمد حديثه واتجه لحقيبته اخرج حقيبة بلاستكية وخرج من الغرفة بعد اشار لشقيقه وصل بعد وقت لمنزل ليال وعلى وجهه ابتسامه ساخرة يهمس لشقيقه.
ـ شفت معرس مثلي يزف بتاكسي.
ترجل ناصر وعلى وجهة ابتسامه
ـ لا تبالغ هذه مو عراضة عراضتك والزفة لم نعاود.
ابو ناصر ينظر لا بناءه بتوجس.
ـ ما درى شو عم تخططوا.
ناصر بضحكة: بريئ يابيه.
ابوناصر: معرسنا وش زي للي بيدك.
حمد: مفاجأة للعروس.
ابوناصر: قلبي مو مرتاح لك، هلا اصعد انت وياه امامي وانت يا اسطى سيد تفظل معانا اشهد على الملكة.
انتهي عقد القران، تقدم حمد من وكيل العروس ومد يده بالحقيبة البلاستكية.
ـ بعد اذنك ياعم اعطي العروس هاد واخبرها ترتديه وتعجل باقي قليل على موعد الطيارة.
اقترب والده منه بعد رحيل علىَّ ليخبره والده: حمد ايش بالحقيبة واي طيارة انا حاجز لك الفندق تقضي ليلتك فيه والصباح.
حمد مقاطعة: لغيت الحجز قبل ما نخرج وحجزت على نفس طياره معك ومع ناصر.
هم والده بالحديث قاطعه صوت الزغاريت والمباركات رفع الجميع اعيونهم تجاه الصوت ابتسم حمد وذهل ناصر وابيه.
ناصر اقترب من ابيه: والله كنت متوقع.
ابوناصر: ما ادري تفكيره لا وين واخذة لكن متأكد انه كان متوقع شي ثان انظر لوجهه.
بخطوات هادئة متزنة تسير بصحبة جدتها سلمت على حمد الذي يكاد ينفجر من الغيظ بعد توصيات ووعود غادر ابوناصر وولديه وليال متجهين للمطار ناصر يجلس بجوار ابيه بعد الانتهاء من اجراءات السفر وحمد بجوار ليال ممسك بهاتفه لا ينظر تجاهها او يحدثها اعلن على موعد رحيل رحلتهم، وقف حمد وسار متجه للطائرة غير عابئ بمساعدتها تسير خلفه بصعوبة فالرؤية ضعيفة امامها تتعثر في فستانها وما ترتديه فوقه ابو ناصر التفت للخلف صعق مما يري حمد يتحدث بهاتفه وليال تعثرت بفستانها كادت تسقط لولي اقتراب احد المسافرين وساعدها، اقترب من حمد وصرخ به.
ـ ما عندك نخوه ما تغير على عرضك كيف تارك زوجتك تسير لحالها والرجال الغريب يمد يده لها يساعدها.
ـ حمد التفت بعصبيه وسار تجاه ليال التي شكرت من ساعدها حمد دون حديث مد يده وقبض على رسغها وسار بخطوات واسعه حتى وصلوا لمكان صعود الطائرة.
بعد مشاقه عانت منها ليال ورحله سفر لم تتحدث فيها غير ببضع كلمات لا ابوناصر وناصر حين باركا لها.
وصلوا المملكة في وقت متأخر من الليل حمد يبتسم بسعادة فهو بإصراره على السفر بنفس رحلته مع ناصر افشل مخطط والده بالاحتفال بالعرس وصلوا منزل ابو ناصر اختفت ابتسامه حمد وعلى ضحك والده وهو يري الزينة المعلقة بقصر والرجال المذهبين بالأسلحة والعراضة.
ترجل من السيارة ابوناصر وابنائه
ابو ناصر: ليال يا بنيتي السائق هيوصلك للداخل والنساء فى استقبالك.
.
ليال بعد تعب وسلامات اتعرفت على ام ناصر واللي تكون حماتي
وبناتها وزوجة ناصر، الست تخطف القلب من اول ما رفعت النقاب هي باصه ليا وانا مش قادرة ارفع عيني عنها صوتها في طيبه ملامحه تخش القلب بناتها نفس الشئ استقبلهم وفرحتهم طمنتني شوية حاسيت بالأمان زوجة ناصر
جميله اوي اول ما دخلت رحبت بيا وساعدتني اقلع العباية اللي فوق الفستان لحد ما حماتي شالت النقاب اللي انا لبسه ابتسامتها اختفت عنيها مرفعتهاش من عليا قلبي دق بخوف من نظرتها الغريبة.
حمد: كل ما اخطط لشي ابي يفشلني ويسبقني بخطوة يهدم كل اللي خطت له مير انا تحملت كل هاد على اعصابي وما علمت احد من ربعي بسفرتي لمصر والزواج اول ما ادخل المجلس اجدهم كلًا وكلمة عتاب من هاذ وضحكة من هاد فار دمي واقسمت اني اضع الحارة في المصراوية اخيرا ابي رحم حالي والنار اللي عم تحرقني واشار لناصر يذهب للحريم يتجهزوا للزفة مير انه فعل هاد ولا دقيقه وكنت سأجن من الغليان بداخلي وانا استمع لسخرية الشباب .
ـ حمد اللي قولنا كيف جابت راسك المصراوية وتزوجتها بهاي السرعة وانت من كام يوم تقول بدري على الزواج يا حلاتها العزبية، اكيد جمالها هو اللي جاب راسك.
حمد: ربنا رحمه من يدي وقف ناصر حاجز بيني وبينه ومير اللي سواها والله كنت هكسر خشمه.
الحمدلله اخيرا افتكيت من كل هاد وبداءت الزفة وصعدت جناحي بصحبه عروس الشؤم اول ما سكرت الباب رميت الغترة والعقال قربت منها مسكت عضدها وضغطت عليه بقوة حتى اوجعها وبصوت ارعبها بكل كلمة انطقها ازيد ضغط بأصابعي حتى اؤلمها.
ـ اسمعيني عدل ترا انا مغصوب عليك فا اياك ثم اياكِ كلمة واحده من للي بيصير هون حدا يعلم بها ثاني شي هذه الغرفة لي لحالي رجلك لو وطئت برجولك بها اكسرهالك اغراضي وملابس لا تلمسيم بيدك القذرة هذه، ثالثا:نقابك ما يترفع عن،وجهك ابدا هون وعند اهلي انا راجل لا احب زوجتي تكشف على احد حتي لو كانت زوجة مؤقته فاهمه اسمعني عدل انا مو متقبلك زوجة لولي الوالد استحالة كنت تزوجتك انا وانت هنعيش كام شهر اخوان بعدها نسوى مشكله وتعودين لبلدك تقولي ما قدرنا نتفاهم ولا نحب بعض وتطلبي الطلاق وترجعي بلدك بصداقك ومهرك كاملين مكملين.
انهيت حديثي ودفتها بيدي: مفهوم كلامي.
دون ان تتحدث اومئت براسها.
ليال: حماتي لبستني النقاب مرة تانيه وجه ابو ناصر وحمد وناصر
وولاد صغير.
كلو ووش الف صلاة وسلام عليك يا حبيب الله محمد.
مبروك يا ولدي مبروك يا نضر عيني.
مد ايده ليا ومشينا للجناح زى ما امه قالت له اول ما دخلنا قفل الباب ولقيته مسك دراعي وبيضغط عليه وجعني اوي وفضل يتكلم ويهدد وانا وقفه لا مصدومة ولا متأثرة قلتلكم قبل كده عندي لا مبالاة كل اللي شغلني يفك ايدي اللي خلاص هتكسر في ايده، اول ما قال مفهوم.
نطقت بسرعه: مفهوم بس سيب دراعي هيكسر.
حمد شو هاي الصوت الناعم للي عندها كام كلمه تحدثت بهم وصوتها جذبني رفعت عيوني انظر لها وجدتها بالنقاب ما ادري ليش شعرت بالأحباط و الفرحة بنفس الوقت، دخلت غرفة النوم وبدلت ونسدحت على الفراش وغمضت عيوني فوقت على صوت دقات ناعمه على باب الغرفة قمت فتحت الباب لقيتها واقفه وتفرك يدنها.
ـ نعم ليش واقفه هون ما فهمت انت اللي قلته.
اه من هاي الصوت للمرة الثانية زلزلني صفنت وهي بتحدث بنعومة.
ـ اسفه اني صحيتك من النوم بس.
ـ بس شو.
ـ عاوزة اغير هدومي وشنطة الهدوم مش عارفه فينها.
ـ بعدت حزه عن الباب واشرت لها
ادخلي بدلي ملابسك ونصيحة بلا ترتبي ملابسك بالكبت بدل ما تتعبي في ترتبهم وترجعي تعديهم مرة تانيه.
ضليت واقف مكتف يديني وعيني لا تفارقها اتجهت للشنطة فتحتها اخرجت منها ملابڛ ومصحف وكيس صغير.
ـ ممكن تخرج عاوزة اغير.
ـ الغبيه تحسبني ميت على شفتها خرجت من الغرفة تركت الباب مفتوحه جلست بالصالة انافخ من ضقتي افكر في كل للي صار فجأة سمعت صوت غلق الباب بالمفتاح.
قلت محرجه تبدل والباب مفتوح طال الوقت وقفت ادق علي الباب
ـ بنت افتحي كل هاد الوقت تبدلي.
ـ نام عندك طال عمرك انا هنام هنا بصراحه السرير هنا اوسع من الكنبة اللي عندك.
ـ شنو افتحي قبل ما اكسر الباب واعلمك...
ـ هي دي حسن الضيافة فين كرم الضيوف، ولو فيك خير كسر الباب
خلي اهل البيت يصحوا ويعرفوا ابنهم المحترم عاوز ينيم ضفته فين.
ـ لئيمة والله لئيمة قدرت تمسكني من يدى صح وقفتني بكلمتين طقيت على الباب بقوتي: لو فيك خير اخرجي من الغرفة والله ثم والله لتبك دم على هاي العملة.
معرفش اي اللي خلاني عملت كدا انا كنت خلاص غيرت هدومي وصليت المغرب والعشاء واخدت مصحفي وخارجه اي اللي خلاني قفلت الباب وقلت اللي قلته ليه دا مش عارفه امكن عشان افتكرت كلام جدتي وبصراحة دا اقل حاجه اعملها معه كنت متغاظه من كلامه وعجرفته بس مش عارفه قلبي ليه متأخد صحيح الاول فرحت ان العريس مش ابوناصر وانه ابنه ومن كلام بنات عمي عليه فرحت وقلت ربنا جبر بخاطري لكن هو وجعني بكلامه واهانته ليا اي ياعني وسيم وجماله يبهر بس قليل زوق وغبي اي تفكيرك دا ياليال حلو لنفسه لكن اللي عمله دا والله لأخد حقي منه وكل كلمة أهانني فيها لأدفعه قصدها عشرة اضعاف.
نمت وانا بفكر في اللي حصل ورغم الخوف من اللي جاي محستش بنفسي غير على خبط قمت مفزوعة على ما فتحت عيوني واستوعبت انا فين سمعت صوته.
فزعت من النوم على صوت طق على باب الجناح وصوت الهاتف.
منو.
ـ هلا حمد صبحك الله بالخير يا عرسنا ابي ارسلني افيقك تأخرت على صلاة.
ـ حمد قديش الساعة هلا، صباح الخير هلا ياحبيبه اخوكِ شوية ونازل.
نظرت بالهاتف رسائل واتصالات من اخوياي وناصر يدق.
ـ هلا ناصر.
ـ صباحي مباركة ياعريس ايش العروس اخذت عقلك ما صليت الفجر وهلا باقي قليل على صلاة الجمعة.
ـ ذهبت للغرفة دقيت الباب مرة والتانية.
ـ افتحي يابنت تأخرت على الصلاة الجمعة وما صليت الفجر.
قمت وانا محتارة اعمل ايه رديت وانا وراء الباب اصبر دقيقه بعدين ادخل
ـ ليش ان شاء الله.
وقفت دقيقه ودخلت الغرفة ما ادري وينها بحثت عنها بالغرفة ما ليها اي أثر والله ارتعبت كأنها تبخرت حتى الحمام(وانتم بكرامة) بسم الله وينها زي.
سريع بدلت ملابسي ونزلت للمجلس وانا اتلفت حولي واحدث نفسي.
ـ جنيه والله جنيه مالها اثر وجدت الجميع جالسين ابي اول من تحدث.
ـ حمد شو فيك يا ولد وجهك اصفر وكأنك مخترع.
ـ لالا مافيني شين. .
ـ وينها زوجتك.
ـ ها.
ـ ايش ها وينها زوجتك.
ـ ما ادري م ادري.
ـ اذهب يا ولد احضر زوجتك تتعرف على اخوانك و.
قطعت حديث أبي رافض رفض قاطع اني اذهب وتحجت بالتأخير على الصلاة وانا بداخلي اكاد اجن اين اختفت بحثت عنها في كل مكان حتى أسفل السرير، ظللت شارد افكر اين قد تكون اختفت، عودنا من المسجد دلفت مع والدي وأشقائي
للمنزل سمعت صوتها لا اعلم ما الذي انتابني هل هو خدر من نعومة صوتها ام هلع من ظهورها وجلوسها بين شقيقتاي وزوجة ناصر وأمي التي تجلس بجوارها.
ابو ناصر: احممم.
ام ناصر: تفظل بو ناصر مافي حد غريب، بناتك وزوجات اولادك.
ليال بعد خروجه من الاوضة كنت هموت من الضحك على كلامه وشكله المهم بدلت هدومي وصليت ا الصبح وجات والدته باركوا لي وطلبوا مني انزل بعد الصلاة.
انتهيت من الصلاة وبدلت لبسي لعباية سكري جدتي قالت البسها في الصباحية والحجاب والنقاب، نزلت بشويش بقدم رجل وبأخر في التانية
نزلت قعدت مع الستات.
ام ناصر: كشفي وجهك حبيبتي انت عروس واظن من قبل ما كنتي ترتادب النقاب.
ـ اصل.
ـ حمد طلب هيك.
ـ أيوا.
ـ افسخي النقاب متلك متل ام محمد هي ما ترتديه امام حمد وعليان.
زوجه ناصر قالت: خالتي .
ـ ام ناصر: متله مثلك يا ام محمد انتِ كنتي وهي بعد كنتي غلاها وغلاك واحد عمك بو ناصر كيف ابيكم ناصر وحمد وعليان وخوله وخديجه اخوانكم.
خوله: اي ليال والله ناطف قلبي ارك امس من النعاس ما تحققت من وجهك.
خديجه: ابي مدحك كتير بدي اري غرتك.
ها.
شعرك.
غره يعني شعر.
ههههه لاء غرة هديك اول الشعر وتنزل على جبينك.
قوسه قصدك.
ما بعرف شو بتسموها ما سبق زرت مصر ولا اعرف لهجتكم.
زوجة ناصر: احمدي ربك ما زرتيها زرتها زمان كانت متل علبه السردين زحمه وكل قبضه فيها بايع متجول ومتسول ما يتركك غير لم يعبي جيوبه.
ـ من نبرة صوتها وعنيها إتأكدت انها قصدة تقلل مني وتهني بكلامها بس على مين كله الا بلدي واهل بلدي ضحكت وبكل ثقة.
ـ متأكدة انك زرتي مصر ولا سمعتي عنها، اصل مصر اللي انا عايشه فيها مش هي مصر اللي زرتيها مصر طول عمرها اصل الكرم وفضلها على الدنيا كلها اكلت شعوب قرون وكستهم وهم حافين مصر بخيرها علمت العالم كله يعني اي حضارة وعلم حتى اعتقد انك من الناس اللي اتعلموا بالمناهج المصرية زمان.
ـ شو.
ـ اهدي يا حبيبتي اصل علبه السردين دي يأكد انك من اهل التكيه.
ام ناصر: اص ولا كلمة انتم الأتنين.
ـ بس خالتي.
ـ انتِ بديتي وهي دفعت عن بلدها لا سبتك ولا هانتك.
ـ كل هاد وما هانت شو بقي ما بقي تقوله تخاذلها طرقين بالمرة دامها عندها حق، انا هشوف ولدي اريح من الغثة اللي هون.
ليال: اسفه يا طنط مكنتش احب اول مقابله بنا يحصل مشكلة.
ام ناصر: حصل خير ياليال بس اللي صار هلا ما بدي ينعاد مرة تانيه انت هلا زوجة ابني بلده بلدك واهله اهلك ما بقول انسي بلدك لكن اقول لا تأخذي الحديث بحزازيه.
ـ اسفه مرة تانيه كلام حضرتك على راسي وربنا يقدرني واكون عند حسن ظنكم بس بعد اذنك لو انا اتريقت على بلدك واهل بلدك هتسكتِ ولا تدافعي عنها.
ـ عنيدة ياليال ما بتتركِ حقك هجاوبك: اكيد هدافع واخدك طراق لو اتطاولتي بحديثك.
خولة مقاطعه الكلام: بسكم كلام وهلا ليال افسخي نقابك وشلتك وفرجينا غرتك قبل الرجال ما يجوا من الصلاة والضيوف يجوا يباركوا.
ليال: شلت النقاب وفكيت الحجاب شهقة من ورايا فزعتني وقفت برعب اول ما سمعتها.
حمد عدنا من الصلاة الحمدلله ناصر اخذ محمد وعليان يقضوا كام غرض لمحمد ولده وعودت ويا ابي
وجدت ليال جالسه مع امي وخوله وخديجه فسخت نقابها وشيلتها وشعرها نزل على خصرها لم اتمالك حالي وانا اري شعرها مثل الشلال الاسود وقفت من الفزعة وعيوني خرجت من مكانهم وانا اري حوريه من الجنة، ضليت صافن بيها ما بتحرك من هاي.
فقت على صوت محمد ولد ناصر داخل يرمح وينادى على امه يريها ما اشتراه وقتها نار ضرب راسي ولا اعرف متى وكيف صعدنا للجناح.
بالطريق وقفت على صوت زوجة اخي ناصر.
ـ بومحمد طالبتك.
ـ هلا ام محمد أؤمري.
ـ ما يؤمر عليك عدوا طلبتك تأخذ حقي من زوجتك.
ـ شو قصدك.
ـ يرضيك تهني وتهين البلد ولو ما مصدقني اسال خالتي وخديجه.
ـ الحشيمة يا ام محمد على خشمي الرضاوة اللي تبغيها انا حاضر بها.
ـ الله يعوضك بالزواج الزين والصهر اللي يرفع الراس.
دخلنا الجناح دفتها بقوة من يدي وقعت على الارض: قيلك ممنوع تفسخي النقاب امام حدا ولا لاء قيلك اهلي واخواني تاج فوق راسك ولا لاء ليش تعملي عكس كلامي ها ومنو انتي حتى تغلطي على زوجة اخي وبعدك تغلطي على المملكة صاحية انت.
ليال صوته وعصبيته وعيونه الحمر رعبوني فضلت ساكته اسمعه وبحاول افك ايده اللي ماسك دراعي بيها دموعي نزلوا لوحدهم من الوجع ايده مع كل كلمة يتكلمها يضغط على دراعي لحد ما حسيت انه هيكسر، فجاه ماحستش غير بايده على شعري ومسكني منه بقوة هنا ومقدرتش اتكلم ولا ابكِ تفكيري في حاجه واحده كله اللي شعرى بكل قوتي مسكت ايده التانيه وعضتها.
ـ اه تعضني انا والله.
ـ ايوا اعضك واكل لحمك انت فاكراني هسكتلك على ضربك ومد ايدك ولا اهانتك دي زي ما جبتني من بيت اهلي معززة مكرمة ترجعني ليهم لكن تضرب تغلط مش هسكت على حقي.
ـ قويه قوية وصوتها كناري بيغرد وجهه الاحمر من العصبية ملمس ايدها نعمتها وهي تبعد ايدها من علي شعرها افقدني تركيزي.
فجأة اختفت من قدامي سمعت صوتها من داخل الغرفة: اه اسمع مرات اخوك من هنا لحد ما امش من بلدك كلها مش عاوزة المحها ولا اسمع صوتها الا تلات بالله العظيم لكلها بسناني ام قويك.
سكت ورحت الحمام غسلت وشي خرجت فتحت الشنطة وخرجت فستان ازرق فاتح وحجاب نفس اللون برسمات عليه وغيرت ولبست النقاب وخرجت من الاوضة لقيته قاعد على الكنبة ووشه احمر ويتنفس بسرعه وقفت قدامة والخوف مليني بس قلت زمان كنت بسكت علي حقي وعمايل اعمامي وجدتي علشان وصية والدي ومهما كان دول اعمامي لكن حمد استحالة هسكت ليه اي سكوت هيخليه يتمادى ويسوق فيها وابق الملطشه بتاعته وبما انه كرهني وكارة وجودي وهنطلق يبق اعيش الفترة اللي هعشها معه بكرامتي
ليال: انا هنزل اسلم على عمي ابو ناصر واخواتك.
مشيت كام خطوة وقفت على صوته: اذنت ليكي ترحلي اش الفستان هاد ادخلي بدليه البسي حاجه تانيه.
بصيت باستغراب لنفسي وقلتله: ماله الفستان واسع ومش مجسم.
ـ شو ااقول لها الفستان يخبل عليكِ خصرك المنحوت ظاهر رغم وسع الفستان لونه يخطف العيون شواقول اغار انا بطبعي غيور حتى لو ما اريدها لكن هي زوجتي وعلى اسمي ما لقيت غير اقول ما بحب هذا اللون بدليه لاى لون اخر.
لسه هرد خبط باب الجناح شاور ليا ادخل الاوضه وفتح هو لقي والده واقف كلمة كام كلمة بصوت هادي ومشي دخل عليا بعصبيه.
ـ اسمعني عدل ابي عامل غداء بمناسبة العورس للرجال في الفندق وهلا انا رايح وانت هتنزلي لغذاء الحريم بمجلس الحريم لو عرفت انك فسختيه والله لأكسر يدك، لا تتحدثي مع احد والله لو علمت انك سويت مشكلة لأخذك على سفارة بلدك وارحلك وليوم القيامة رجولك ما تهوب هوني فاهمه وهلا قدامي ابي ينتظرني.
ـ غظنني بكلامه فاكر نفسه اي بس انا مش هسكت والله العظيم انا ممكن اطق، قربت منه وبشويش رفعت نقابي لفوق وهمست في ودنه.
ـ اعلي ما في خيلك اركبه انا مش لبسه نقاب اصلا ولبسته يوم الفرح عشان قلت هدية من جوزي واول طلب يطلبه مني ولازم اطيعة مدام في طاعة، لكن لبسه هيقل مني ويخلي اللي يسوى واللي ميسواش
يهني فبلاش انزل بيه افضل، رفعت ايدي وحطتها على صدرة، عندنا مثل بيقول اعلى ما في قلعك انفضه
قبل ما توديني السفارة وتقطع رجلي من هنا انا اللي همشي من نفسي وهروح واجي السعودية بمزاجي.
خلصت كلامي وانا بتنفض نفض مشيت بخطوات سريعة وخرجت من الجناح وفجأة.
لازلت تحت تأثير صوتها ولمسه يدها لسانها السليط وقوة شخصيتها خبلوني عيوني ما اترفعت من عليها اغمضت عيوني من قربها اتماسك بقوة ما امنعها من الخروج وانا معها والله كنت على وشك حملها وغلق علينا باب الغرفة لولي خروجها وانا غارق في تخيلاتي، شعرت بهدوء فتحت عيوني سمعت باب الجناح بيقفل اخذت الغترة والعقال وجريت
وراها وبعد ثالث درجه للسلم مسكتها من عضدها ودفتها بهدوء للحائط وبتماسك شديد: كلامي يسمع اي حركة كيد ولاوكيد ما تلومين غير حالك.
رفعت ايدي ونزلت النقاب وبيد اليسرى تخللت اصابعها ونزلت الدرج تركتها بعد توصيات لأمي وخولة وخديجة وتركتها وانا بنظر لها بوعيد.
عدي العشاء على خير الكل اعجب بي على قد ما قدرت سمعت كلامه اتكلم بحساب مش هخبي عليكي خفت منه اوي، قلت خلي اليوم يعدي طبعاً رفضت ارفع النقاب وام ناصر زعلت فهمتها ان حمد حالف يمين هي بقي عشان متوقعش يمين ابنها قلعته ليا.
انتهي عشاء الرجال ورجعنا للمنزل دخلت وقبل ما رجولي تخط اول درجات الدرج امي نادت علي.
ـ حمد.
نعم يا الغالية.
ـ انت بدك تفشلني قدام صديقتي والجيران تقسم على زوجتك ما ترفع نقابها، علومك انا فسخت لها النقاب والشيلة ومثل ما زوجة ناصر كشفت وجها امامك انت وعليان زوجتك تكشف امامهم لا عيب ولا حرام دامه مسترة، وعارضني والله لا غضب عليك ليوم الدين.
ـ اللي تؤمري فيه انا حاضر ومن هي اللحظة لاهي زوجتي ولا لي دخل بها.
انهيت حديثي مع امي وصعدت لجناحي ادعي اقابلها واطلع حارتي كلها فيها، اغلقت باب الجناح ووقفت دقيقه اهدي حالي دخلت غرفه النوم وجدتها تصلي انتظرتها اطالت بالصلاة انسدحت على الفراش لا اعلم متي نمت.
كنت بصلي المغرب وحسيت بيه دخل متعصب من قفله الباب وصوت انفاسه العالية طولت في الصلاة دي عادتي بحب اطول في الركوع والسجود واقراء آيات طويلة انهيت الصلاة وقمت ابتسمت على شكلة نايم نص نومه ظهرة سانده على شباك السرير ورجله في الارض صعب عليا قربت منه اصحيه يتعدل مردش عليا مرة مرتين ساعدته انا يتعدل واخدت الغترة والعقال وقلعته الشوز وخرجت انا للصالة قعدت على الكنبة لوقت العشاء صليت وجبت مصحفي وقريت وردي وفضلت قاعدة مش جايلي نوم دخلت الاوضه بشويش فتحت شنطتي اخدت كتاب ومراجعات وفضلت اذاكر لحد نص الليل نمت مكاني قمت من النوم على صوت رزع باب الجناح قمت مفزوعة دخلت الاوضه ملقتش حمد فهمت انه خرج بصيت في الساعة كانت سته الصبح اتوضيت وصليت وحسيت اني عاوزة انام اتمدت على السرير ونمت قمت على الساعة تسعة على صوت خبط على الباب وخوله بتقولي الفطار جاهز.
نزلت بعد ما بدلت هدومي ولبست النقاب ونزلت لقيت كل العيلة موجودة وحمد بيأكل مش باصص ناحيتي شورت ليا حماتي اقعد جنب حمد سلمت على الكل وقعدت،
حماتي شورت ليا على النقاب ارفعه الاول خفت من حمد وبعدين لما لقيته متجاهلني رفعته ولسه بأكل اول لقمة.
عليان: منو هاد.
الكل رفع عينه وبص ناحية اللي بيشاور عليه اتحرجت كنت هموت من الكسوف.
ناصر: بسم الله ماشاء الله انت ليال بنت الاستاذ مختار.
هزيت راسي وانا مش قادرة انطق بحرف.
عليان: انتِ عن جد مصرية ولا اجنبيه والله ما اصدق انك مصرية بعد وبكل هاي الحلا والجمال.
حمد فرغ الصبر ما بقي في عقل انا من غير شي ماسك اعصابي لكن توصل يتغزلوا بزوجتي دا ما اقدر اتحمله قمت وخرجت قبل ما اذبح اخواني بسبتها ذهبت للعمل اشغل وقتي وتفكيري بشي انهيت العمل ابي طلبني لمكتبه قبل ما بتحدث سبقته.
ـ طالبك يوبه ما تحدثني عن زوجتي ولا على اي شين صار يكفي الله يبقيك.
خرجت بعد ما اخذت وعد من ابي ما يحدثني في اللي صار لكن.
ابو ناصر: لا تقول يكفي مرة ثانيه اللي صار امس واليوم ما عاد احدثه عنه لكن والله ومن احل القسم لو ظلمت البنت ما حدا يفكك مني ونصيحة مني عيش حياتك واعطي نفسك والبنت فرصة، خرجت على الاستراحة سهرت ويا ربعي
، رجعت بعد نص الليل صعدت جناحي لقيت ليال جالسه تذاكر رفعت راسها وابتسمت احلي ابتسامة رايتها في حياتي وقفت.
ليال: حمدالله على سلامتك.
قبل لا اضعف وارجع في قسمي صديت عنها ودخلت غرفتي بدلت ملابسي ونمت على الفراش غمضت عيوني ونمت.
مر شهرين على جوازي انا وحمد لا بيكلمني ولا بكلمة، يومي بقضية ما بين قاعدة مع والدته واخواته وزهيرة مرات ناصر وتلقحها بالكلام وبين مذاكرتي خلال الشهر دا اتصلت بجدتي كام مرة مقدرتش اقولها على وضعي انا وحمد رغم اننا تقريبا ما بنتكلمش الا اني اتعلقت بيه بسال عن كل حاجه تخصه اي اللي بيحبه واي اللي ما بيحبهوش اتعلمت الاكل اللي بيحبه لبسه انا اللي براتبه وهو معترضتش، كنت كل ليله بستني رجوعه واساله عن اي شئ عشان اسمع صوته، كام كلمة بنا علقتني بيه وكل يوم بيمر بتعلق بيه اكتر من قبله، النهاردة قررت اعمله كل الأكل اللي بيحبه
.
خوله وخديجة كل يوم يسهروا معايا بالجناح نذاكر مع بعض واوقات نعمل حلويات واكلات مصرية وهم علموني كام اكله سعودية والنهاردة عمله الاكل بأيدي انا وخديجة واحنا قاعدين على السفرة.
ام ناصر: اليوم الأكل غير.
ابوناصر: اي والله طعمته غير.
حمد: اي والله يشهي.
زهيرة: هاد عمايل ليال وخديجة.
حمد: الحمدلله انا خارج.
ناصر: والعشاء ما اكلت زين.
ـ قرفت.
خديجه ببكاء: يومه.
ام ناصر بصت لزهيرة بوعيد: ناصر انا سكت كتير على عمايل زهيرة.
ليال: بعد اذنكم انا عندى مذكرة كتير.
خديجة وخوله: يومه ليش حمد كسر خاطر ليال والاه طول اليوم تعمل كل الاكلات اللي يحبها.
ناصر: زهيرة منتظرك بالجناح.
ابو ناصر: اجلس ياناصر انت وزهيرة وانتِ يا ام ناصر خذي البنات واصعدى طيبي خاطر ليال.
حمد: خرجت من البيت صعدت سيارتي وضليت افرفر بالشوارع لليل رجعت القصر صعدت جناحي لقيت الضوء مغلق لاول مرة من شهرين ما اسمع صوتها ولا اغمض عيني على ابتسامتها دخلت غرفة نومي شعلت الضوء ما موجوده
بدلت ملابسي وخرجت من الجناح
لغرفة خديجه اعتذر منها واسالها عن ليال طقيت الباب وانا اسمع صوت اغاني وطق وتهليل فتحت الباب وصفنت ليال عم تتراقص فاتنه فاتنة وجها فاتن،
جسدها فاتن تتحرك على صوت الموسيقي كل حركة تفتن شعرها يتطاير خلفها ضليت واقف صافن بجمالها وتمايلها بخسرها التفت على صوت عليان من الخلف، لم اتمالك اعصابي جمر واشتعل فيا اغلقت الباب بوجه عليان وجريت على ليال وصفقتها بكل قوتي وجذبتها من شعرها للجناح وبالعقال وضليت اضربها ما رفعني عنها غير يد امي.
ـ باعد يا يامك هتذبح البنت في يدك والله لا انا امك ولا اعرفك لو ما تركتها.
رميت العقال وانا بأخذ نفسي بصعوبة: الحيوانه عم تتراقص قدام عليان انا زوجتي تتراقص وما كفاها فعلتها الشينه لا عم تعلم خواتي وتلعب بحسبتهم.
ـ خديجه: والله العظيم يا حمد هذي اول مرة وليال كانت رفضه وانا وخوله ضلينا نتحايل عليها ونتراجها للي وافقت.
عليان من خارج الجناح: والله ياخوك ما رأيت شي انا استغربت وقفتك عند باب خديجه وصوت الاغاني.
امي: ليال خديجه بسرعه ساعدني نحملها نضعها على الفراش خوله دقي على ابيك يحضر الطبيب.
التفت على ليال لا تتحرك بعدت خديجه وحملتها وسدحتها على الفراش بعدت شعرها عن وجهه دموعها تسيل شهقاتها واضحة.
ام ناصر: اخرج يا حمد بدي ابدل ملابس ليال.
حمد: انا للي هبدل ملابسها اتركوني.
ليال مسكت ايد ام ناصر وهزت راسها بلا.
حمد: ما حد هيبدل ملابسك سواي يا ليال امي السموحة منك خدي خديجه وارجعي جناحك انا هعالج زوجتي وان احتاجتك هدق عليكِ.
ليال: متسبنيش يا ماما يااما تأخذيني معاكِ.
حمد: لا تعاندين ليال انا.
ليال: ارجوكِ متسبنيش معه.
ام ناصر: اخرج ياحمد الله هداك انا امك هتغار على زوجتك من امك.
حمد: بديللها لحالك خديجه وخولة لاء واذا محتاجه مساعدة انا موجود.
ـ اخرجوا يا بتات على غرفكم وانت جيب لي الإسعافات الأولية وضلك قرب الباب لو احتجت شي تساعدني.
اسبوع مر وليال صده مني ما ترد علي ولا تلتفت لي اسبوع وامي معها ليل نهار ساعدنا بذلك سفر ابي نفس اليوم.
ليال بدءت تتحسن وتسير عدل امي وخديجة وخوله معها وبليل نايمة تعبت وانا بحاول اراضيها وهي ما معطيتني وجه، اسبوعين مروا انا اشتهي اتحدث معها اراضيها بللي يسر خاطرها اشتريت طقم ذهب منقوش بأحرف اسمها رجعت البيت في وقت بدري سعيد بالهدية.
حمد دخلت الجناح كالعادة ليال عامله نفسها نايمه بدلت ملابسي وانسدحت وياها على الفراش اقتربت منها بحزر قبل كتفها من الخلف بعدت من عندي.
ابتعدت ليال جذبتها لصدري همست.
ـ سامحيني ليال السموحة منك حبيبتي هذة هديه بسيطة ولوبدك ادقل انا حاصر باللي تبيه.
ـ ليال سمعني صوتك والله مشتاق لسماعة حيل.
ابعد متلمسنيش.
ليال ما بيصير حديث هاد انا زوجك ولي حق عليك المسك .
ـ عن اي حق بتكلم.
ـ حقوق مو حق واحد اولهم انا زوجك وابيك، ارضي والله تعب وانا بتماسك كل يوم ما عاد فيني اصبر اكثر من هيك، ارضي ولك الرضاوة اللي تبيها.
ـ مقدرش اتحمل كلامه قمت من على السرير بصيت ليه كتير واخدت الحجاب وخرجت روحت لغرفة نوم ابو ناصر.
بعد شويه خرجت منها وانا فرحانه اوي رجعت الغرفة لقيت حمد نايم على السرير سبته ورحت نمت على الكنبة وانا بفكر في كلامه.
حمد من تلك الليلة وأنا وليال متجاهلين بعض ارجع من العمل بعد ما أتأكد انها نائمة وهي كل ليلة تنام على الكنبة.
ابي دق علي باب الجناح وطلب يتحدث معي بالمجلس ذهبت معه.
ابو ناصر: حمد انا ما كان بدي اتحدث مثل ما وعدتك في اي شئ بينك وبين زوجتك، لكن انت تأخرت كثير البنت لها شهرين واكثر هوني وانت لا اخذتها تعتمر ولا خرجتها لأي مكان، ان شاء الله بعد الفجر انا وامك هنعتمر وهي معنا.
ـ حمد لاء يوبه اتوكل انت والغالية وان شاء الله عمرة متقبله وانا بعد يومين اخذها نعتمر.
ـ امك خبرتها والبنت فرحت كثير وافق ياوليدي لا تكسر بخاطرها، من خوفها لترفض طلبت اني احدثك.
حمد: تم يا الغالي موافق تذهب للعمرة معك وان شاء الله اصحبها للحج هذا العام.
استأذنت الوالد وصعت الجناح وجدتها نايمة على الكنبة جلست جنبها وتحدثت معها وانا متأكد انها سمعاني.
ـ عمرة متقبله ان شاء الله مع اني كنت اتمنا نذهبي معي ونبدأ حياتنا من جديد لكن ابي اثر انك تخاويه انتي وامي، ليال اوعدني تفكري وتنسي كل اللي سار ونبدأ من جديد.
انهيت كلامي معها وذهبت للنوم وانا قلبي نغزني بعد وقت طويل غفيت فقت من نومي بعد وقت نظرت في الجوال الساعة صارت عشرة صباحًا فزعت كييف ضليت نايم لهذه الحزة بحثت عن ليال ما وجدتها غسلت وبدلت وخرجت وجدت خولة جالسه تبكِ جوارها.
ـ خولة: ليه البكاء وينها امي وليال.
خولة: امي اخذت ليال وخديجة وذهبوا للعمرة وتركوني نايمة وانا والله قلبي ناطف علي العمرة.
حمد: تخاوني انا ذاهب ايش رايك.
ـ أحلي حمد اخوي بالدنيا انطرني ابدل واجهز كام غرض لي ونتوكل.
حمد: اجهزي على ما اذهب انهي كام شغله في الشركة واعاود اجهز ونرحل.
ـ كم الوقت.
ساعتين ثلاث بالكثير.
اوك الله معك ناطرتك لا تتأخر.
مر الوقت ونهيت الشغل وبلغت ناصر بذهاب للعمرة مع خولة والعشاء كنا وصلنا الحرم اعتمرنا وذهبنا للفندق نستريح ومنها نتقابل مع الوالد وصلنا الفندق متعودين ننزل فيه وقت العمرة والحج، صعدنا لجناح أبي بعد ما خبرني موظف الاستقبال بوجود العائلة به
من سعادتي وانا بتخيل ليال لم تراني واقف امامها واصحبها للعمرة انا وهي ونذهب للمدينة انا وهي.
وصلنا الجناح دقيت فتحت خديجه ودخلنا وجدت امي عم تبك وابي يراضيها نظرت امي وابي غير مريحه شاهقة خولة وبكاء خديجه ارعبني.
ـ ونها ليال.
ـ ليال هلا بمصر.
ـ شو.
ـ ليال طالبتني اساعدها ترجع مصر اختبارها ما بقي عليه غير ايام، بعد الانتهاء من العمرة سافرت.
ـ وانا مالي معب عنها حتي تخبرني وكيف تذهب من غيري موافقتي.
ـ حمد بسك كلام البنت طالبة الطلاق.
ـ طلاق والله حرام علي حرمة الدم لو حبت السماء ما مطلقها حتى لو رفعت بدل القضية الف وخليها معلقة.
انهيت كلامي وتركت الفندق وصعدت سيارتي وعاودت الرياض بعد عناء وتعب القيادة وصلت المنزل وصعدت جناحي شفت على الكنبة في صالة الجناح صندوق صغير ورقة فتحت الورقة ما فهمت شئ كتبه ثلاث كلمات رحلت وتركت قلبي، فتحت الصندوق وجدت فلوس وورقة مكتوبه مهرك كامل مكمل فيك ترسل ورقة الطلاق بمجرد ما اوصل مصر القيها.
ليال: وصلت مصر بمساعدة عمى ابو ناصر اتصل على سواق معرفته وعرفه معاد الرحلة ولما وصلت لقيته في انتظاري، وصلت البيت عند جدتي وبعد سؤال عن الحال تركتها ودخلت اوضتى وجيت انام مقدرتش تفكيري مع حمد وحشني صوت تمرين الضغط اللي بيلعبها طول الوقت ريحة برفانة نظراته ليا لمسه ايده علي كتفي وانا عمله نايمة.
اسبوعين وانا في مصر اتصل عليا عم ابوناصر يطمن عليا، سالته عن كل العائلة كلمني عن كل واحد عمل اي لما سفرت الا حمد وانا هجنن واسمع اي حاجه عنه، بدأت الامتحانات الاسطي سيد بيودني ويجبني الامتحانات
وفي يوم رن جرس الباب.
حمد سافرت ليال واخذت قلبي معها اسبوعين مروا عليا وانا بقاومها كل ليلة في نومي كابرت و كابرت
ولم اقوي على بعدها حجزت من غيرعلم احد سافرت على مصر بعد ما اخذت رقم جوال الاسطي سيد من هاتف ابي الساعة عشرة وصلت مصر وجدت الاسطي سيد
ينطرني .
ـ السلام عليكم.
ـ حمدالله على السلامة يا باشا.
ـ الله يسلمك فاكر منزل زوجتي ياعم سيد.
ـ أيوا بيت ست ليال اكيد عارفه.
ـ خذني ليه.
ـ شكل جنابك عملها مفاجأة للست ليال.
ـ ليش تقول كده.
ـ اصل مقلتش انك جاي وانا بوصلها النهاردة الجامعة.
ـ انت بتوصلها.
ـ أيوا ابو ناصر اتصل بيا من اسبوعين وقال اوصلها لأي مكان تروحه وحولي مرتب شهر مقدم بس الحق يتقال الست ليال من يوم ما وصلت مخرجتش غير للجامعة اوديها الصبح وارجعها بعد الضهر يومين في الاسبوع.
ـ سعادة ما اقدر اوصفها ابد من حديثه رغم ضيقتي من ذكرة اسم ليال مع كل كلمة بس يكرم لأجلها.
ـ اسطي سيد باقي كثير على موعد رجوعها.
ـ الساعة قربت على حداشر يدوب اوصل جنابك وارجع لها.
ـ لاء اطلع على الجامعة.
ـ احسن بردة تعملها مفاجأة للست.
ـ بس بدي محل ملابس قبل.
ـ ملابس اي لامؤخذة.
ـ رجال .
بعد عشر دقايق وصلنا امام محل الملابس نزلت وطلبت منه ينتظرني بعد ربع ساعه خرجت مبدل ملابسي لبنطلون جنز وقميص واشتريت نظارة وكاب وخرجت لا احكلكم على نظرات العم سيد ونقوزته بالكلام وانا بالطريق، وانا بحاول اتماسك ما اريد اخربها واضيع الخطه.
ـ اسطي سيد بدي منك طلب.
اتفضل.
قصيت عليه الخطة وصلنا الجامعة انتظرنا نصف ساعة على خروج ليال عيوني على بوابه الخروج لقيت سيد بيقول اهي جات اهي نظرت محل ما اشر ما شفت احد، وينها ياعم سيد.
ـ اهي اللي لبسه البيشة ومعها البنت اللي لبسه بلوزة احمر في ابيض.
قلبي طار من السعادة لازالت تلبس النقاب، حاولت اتماسك على قد ما اقدر، صعدت التاكسي مع البنت.
ـ القت السلام اخيرا سمعت صوتها للمرة الثانية اتماسك ما بدي اخرب المفاجأة .
ـ سيد: يلا يا عاطف اطلع بينا على....
ـ لاء ياعم سيد هنوصل ابتسام الاول وبعدين توصلني البيت.
ـ بس مشوارك اقرب يا مدام اوصل جنابك الاول وبعدها الأنسة.
ـ عادي ياعم سيد خد الدولي ولف هنوصل ابتسام.
ـ معلش ياست الكل الطريق دا طويل وزحمة والنهاردة اول يوم لعاطف ابن اختي مش هيعرف يسلك فيه.
ـ خلاص يا ليال يوصلك وبعدين يوصلني مفرقتش.
ـ بس انتي تعبانه.
ـ عشر دقايق مش هيفرقوا انا اهم حاجه عندي اوصل البيت وارمي نفسي على السرير.
ـومين سمعك انا كمان عاوزة احط راسي علي مخدتي وانام منمتش كويس امبارح بسبب المادة الرزله دي.
ـ المادة بردة ولا بتفكري في حبيب القلب السعودي.
ـ ابتسام وطي صوتك احنا في التاكسي.
ـ اي يابنتي احنا بنتكلم غلط لأسمح الله دا جوزك دا البت سوسو هتجنن من كتر كلامك عليه وتشوف صورة ليه.
ـ انطمي كفاية حديث مابقي فيني عقل بدي اوقف السيارة وانزل اضمها.
سيد: ادخل يمين يا عاطف.
ـ تم.
ـ مالك ياليال فيكي حاجه
ـ لاء مفيش انتي شامه اللي انا شماه.
ـ أيوا ف ريحه برفيون تحفة.
ليال: دي دي نفس ريحة حمد المفضلة.
ـ ياويل قلبي تتذكر عطري اه ياليال الله يصبرني الكام دقيقة الباقين.
ـ سيد: عاطف. ادخل شمال اول عمارة واقف.
ـ ابتسام اي رايك تنزلي معايا تتعرفي على تيته وأتغدى معايا وبعدين روحي.
ـ مع انه عرض يجنن ومغري بس خليها مرة تانيه اجيلك انا وسوسن وتعملنا اكل سعودي.
ـ وصلنا ياست الكل.
ـ يابنتي فكري طبخ تيته لا يعلي عليه.
ـ صدقيني مرة تانيه اكون قايله لماما وبابا.
ـ تمام عم سيد وصل ابتسام لحد باب البيت وحساب المشوار دا عندي انا.
ـ مافيش حساب ياست الكل كدا كدا المكان في سكتي وانا راجع مش هروح مخصوص.
ـ تشكر ياعم سيد يلا سلام يا ليال ان شاء الله تعملي حسابك نخرج اخر يوم نتفسح مع بعض انا وانتي وسوسن.
ـ ان شاء الله السلام عليكم.
تحركت بالسيارة مسافة صغيرة وقفت نزلت من السيارة ونزل سيد صعد مكاني بعد ما اخذت حقيبة ملابسي، صعدت الدرج بسرعه دقيت على الباب فتحت هي الباب.
ـ مين.
خلعت النظارة والكاب وفي لحظة كنت ضممها لي.
ـ من اول ما ركبت التاكسي وانا قلبي بيدق شميت ريحة برفان في التاكسي نفس ريحه حمد، عيني كل شوية تجي على السواق الجديد من وقت قال تم لولي اتحرجت من ابتسام وعم سيد كنت هنادي عليه واقول حمد نفس الجسم والصوت و صلت البيت ونزلت من العربية اتعمدت ابص ناحيته واكلم ابتسام لكن هو باصص الناحية التانية طلعت السلم ويدوب دخلت من باب الشقة سمعت خبط على الباب فتحت وبقول مين لقيت نفسي مرفوعة من على الأرض لفوق.
ـ اشتقت لك اشتقت لك تماسكت بالتاكسي وانا سايق كنت خلاص هنزل صدقتك واخدك بحضني.
ـ حمد.
ـ عيونه وروحة.
ـ انت بجد هنا.
ـ نزلتها بشويش ورفعت النقاب من على وجهها ونظرت لعيونها الاثرة ووجها وصلت لشفتاها وهي بنطق حمد لم اتمالك التهمتهم في قبله طويلة بعدت بصعوبة عنها وانا اخذ نفسي بصعوبة على صوت جدتها من داخل.
ـ ليال مين اللي خبط على الباب.
ليال فتحت عيونها بحرج دا حمد
للمرة الثانية التهم شفتاها مع نطق اسمي فصلت القبله بصعوبة لولي سماع صوت جدتها خلفنا ما ابتعدت عنها نهائي.
ـ انت مين.
التفت للجدة: انا حمد يا جدة زوجي ليال.
بعد ترحيب وسلام اخيرا سمعت اجمل جملة من الجدة.
ـ ليال خدي جوزك يرتاح في أوضتك على ما اجهز الغداء.
ـ ليال هزيت راسي وانا حاسة اني بحلم مش مصدقة حمد هنا هو بجد قدام عيني تيته دخلت المطبخ حمد قرب مني
ـ وينها غرفتك ميت من التعب بدي ارتاح.
شاورت على اوضتي ولسه بتحرك لقيت نفسي في ايدين حمد شايلنيى وداخل بيا الاوضة حطني على السرير وراح قفل الباب وجه جنبي على السرير، انا مشتاقلك حيل وبدي اياكِ هلا ارضي ليال ارضي والله لاعوضك عن الايام الماضية.
حمد: تيته برة ما يصحش.
بعد حمد هاد ما بقي في عقل اخيرا ليال صارت زوجتي عن جد دقت الجدة الباب: يلا ياليال هاتي جوزك وتعالوا الاكل جاهز كلوا برحتكم انا عندي مشوار ضروري.
والله الجدة عم تحس فيني.
ضليت بمصر اسبوع اليوم اخرمادة لليال عامل ليها مفاجأة اتفقت مع الاسطي سيد وبعد ما خرجت صعدت التاكسي واخدها لمكان المفاجأة.
اي دا ياعم سيد المطار.
فتحت باب السيارة: اي المطار.
ليال: حمد ماتفقناش على كدا و.
ـ اص ولا كلمة تعالي معي وبعدين اعترضي مثل ما بدك.
دخلت المطار وبعد شوية لقيت نفسي في الطيارة كل ما اتكلم يسكتني بعد شوية طارت الطيارة في الجو وسمعت صوت الكابتن بيقول الرحلة لسويسرا.
ـ رحلة شهر عسل هنفرفر اروبا كلها وبداءت بسويسرا عشان انتي بدك تري قرية سارة.
حمد انت.
ـ اسف حبيبتي على الايام اللي مرت والله لا عوضك والرحلة دي شي بسيط.
حمد انا مايهمنيش المكان اهم حاجه انت فيه.
ـ اعقلي يابنت بلا كلامك هاد اتهوى انا واجيب العيد نوصل الفندق وبعدها اتحدثي لو صح لك.
(اعتزر على الاخطاء اللغوية في بعض كلمات اللهجة السعودية لعدم تمكني منها بشكل جيد)
تمت بحمد الله
لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية