رواية جديدة راهبات الحب لهالة محمد الجمسي الفصل 16 - الجمعة 2/8/2024
رواية رومانسية جديدة راهبات الحب
من روايات وقصص الكاتبة
هالة محمد الجمسي
رواية جديدة
راهبات الحب
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
الفصل السادس عشر
تم النشر الجمعة
2/8/2024
(داخل حرم الجامعة)
تأملت سوسن عن بعد خطوات نهال وهي تقترب منها هي ومنيب مما دفعها إلى أن تقول في صوت به من الضيق الكثير والكثير:
ـهي البنت دي مش هتب طل تطاردك، بجد إنسانة متطفلة اوي٠
منيب نظر لها في هدوء وحاول أن يكتم انفعالاته ويحافظ على هدوئة وتابع:
ـ تقصدي مين!؟
رفعت سوسن رأسها في غرور وتابعت:
ـنهال، أقصد نهال من يوم مشكلة الفون وهي بتمشي وراك ف كل مكان٠
منيب نظر في إتجاه نهال وقال وهو يشاهد تقلص الخطوات بينهم:
ـنهال مش متطفلة ولا إنسانة مزعجة, بالعكس نهال انسانة محترمة وذوق وحساسة وأنا وهي متفاهمين في حاجات كتير اوي ولها مكان كبير اوي عندي٠
اعترضت سوسن وهي تنظر له في عدم تصديق وقد صدمتها كلمات منيب:
ـ قصدك اي يا منيب؟ أنا عايزة افهم بالظبط موقفك مني اي!؟
منيب نظر لها في شفقة ممزوجة باحراج وقال:
-سوسن احنا جيران وعشرة قديمة طيبة وفيها كل خير، أنا يعتبر نفسي من أهل بيتك وأنت كمان من أهل بيتي، وأنت بالنسبة لي اخت عزيزة على قلبي٠
نظرت له سوسن في دهشة وتعجب وقالت:
-ومنا امتا واحنا اخوات؟ من بعد ما ظهرت البت دي؟ من بعد ما بابا سهل لك كل حاجة وقرار تعيينك خلاص كلها كام شهر ويتمضي؟ هو انت فاكر أن تدريباتك دي علشان احنا اخوات؟!
لا يا منيب، الكل عارف ان احنا في حكم المخطوبين، كل صحابنا عارفين كويس اوي أن أنا خطيبتك، حتى هي نفسها تعرف كدا، أنا رفضت عريس ورا التاني علشانك أنت، وقلت للناس كلها أنا خطيبي منيب، لو انت فاهم انك خدت مصلحتك من الجيرة والعشرة وخلاص ضمنت مستقبلك تبقى غلطان، أنا مش هسمح لك بحاجة زي دي، أنا لازم احط وضع المهزلة دي٠
تأمل منيب وجه سوسن المنفعل ثم قال:
ـانا مش فاكر اني قلت لك أن لينا خطط في المستقبل سوا، عمري ما قلت لك أن نظرتي ل شريكة حياتي هي نظرتي ليك، مقلتش ليك طول عشرتنا أن بكرة اخطبك، و مقلتش لك كمان ان عقلي أو قلبي مشغول بيك، أنا مقلتش ليك كمان أن في مشاعر ناحيتك غير الأخوة وقلتها كتير كتير اوي، كل تصرفاتي معاك بحكم الجيرة والعشرة، ولو على الوظيفة دا اقتراح باباك اللي أنا بعتبره أب ليا، وأنا دخلت الاختبارات ونجحت بمجهودي،
سوسن من فضلك انت عزيزة اوي عندي، ومافيش داعي لأي كلام تاني بالطريقة دي او النظرة دي للأمور٠
سوسن تأملت نهال التي توقفت على بعد خطوات منها، وقالت و هي تشير إلى منيب:
_مكنش في كلام بس كان في افعال، أنت مقلتش كلمة بحبك بس قلت اللي اكتر منها، كان في إهتمام والاهتمام هو الحب ولا انت شايف أن في معنى تاني ل تصرفاتك؟ يعني اي تدافع عني من أي معاكسة أو مضايقات؟ يعني اي تكون مسئول عني؟ يعني اي تذاكر لي اللي أنا مش فاهمها؟ يعني اي سهرنا سوا؟ يعني اي كلامك اني لازم انجح واتفوق؟ ومش أنا يا منيب اللي بتلعب بيا كدا، مش انا اللي تاخد وقتك معاها وتسيبها علشان واحدة تانية ظهرت، واللي حصل دا هيترد عليه٠
ألقت سوسن نظرة حقد على نهال وقالت في أسلوب تهديد واضح:
ــ مع انك فاهمة كويس اوي أن وجودك معناه ضياع مستقبله بس انت مصرة على كدا، بس اوعي تفتكري أن سوسن هتسكت على كدا٠
اقتربت سوسن من نهال أكثر ثم همست في أذنها:
ـ هتشوفي نهاية دا كله قريب اوي، نهاية أنا اللي هحددها مش انت ولا هو٠
ابتعدت سوسن عن منيب ونهال، سادت لحظات صمت عقب ابتعاد سوسن، راقبت نهال خروج سوسن من باب الجامعة، في حين قال منيب وهو ينظر إلى نهال:
ـ هتروح البيت وترجع بكرة احسن من كدا، متقلقيش هي كدا خرجت شحنة الغضب اللي جواها٠
ألقت نهال نظرة على سوسن وهي تستقل احدي سيارات الأجرة وتابعت وهي تفكر كثير في كلمات سوسن:
ـ مش باين كدا٠
ابتسم منيب وقال في لهجة تأكيد:
ـمتخافيش٠
ـ
اعترضت نهال:
ـابسط حاجة وتعملها أنها تخلي باباها يسحب الوظيفة اللي مستنياك، أنا حاسة أن سوسن جواها نار و بتحركها٠
هز منيب رأسه في عدم اكتراث حقيقي:
ـلو الوظيفة فعلاً كانت مقابل خطوبتنا، يبقى تتسحب احسن، أنا مش هبيع نفسي، وهي لازم تفهم معنى الأخوة وحق الجيرة٠
أخفضت نهال رأسها في حزن وقالت وقد ظهر على وجهها القلق:
ـانا خائفة منها تعمل اي حاجة متهورة أو تسبب مشكلة ل نفسها، بجد قلقانه اوي٠
منيب في انفعال:
ـمشكلة اي؟ ول مين؟ أنا فاهم شخصية سوسن مش هتعمل حاجة، واللي عملته دا وكلامها نوع من التخريف مش اكتر٠
أعقبت نهال في حزن:
ـأنت تعرف سوسن اللي كانت طول عمرنا ماشية جنبك وفي دماغها انك حقها لوحدها وبس، أنا خايفة يكون رد فعلها مش متوقع لاي حد، هي كانت عايشة جوا حلم جميل، ولما حاولت توضح لها الحقيقية والواقع رفضت، واتمسكت بالحلم، ممكن تعمل اي حاجة علشان يفضل حلمها موجود، كلامها وطريقتها بيقولوا أن في رد فعل، سوسن هيكون لها رد فعل نوع من أنواع الانتقام أو دفاع عن النفس الجريحة٠
منيب نظر لها في عمق ثم قال وقد ظهر المزاح على وجهه:
ـأنت فعلاً لازم تتحاكمي يا نهال، لازم تتحاكمي على حبسك ل مشاعري ليك انت وبس، لازم تتحاكمي على اهتمامك ب سوسن اكتر مني، سنين طويلة معرفش يعني اي حب، يعني اي انشغل بواحدة وأحلم بيها وافكر فيها ويكون وشها هو اللي عايز ابتدي بيها يومي كله لا عايزة يبقى معايا العمر كله، ولما عرفت الحب بصدق ويقين حبك حقيقي جوايا،حب استولى على مشاعري و عواطفي كلها وبكامل إرادتي استسلمت، وأنت يا نهال
رافضة حتى كلمة حلوة ليا، اهتمام زيادة، تفكير اكتر، دا جبروت مشفتش زيه،٠
نهال ابتسمت ونظرت له في هدوء وقالت في دلال:
ـ جبروت جبروت !؟
أعقب منيب في ثقة:
ـايوا جبروت، مافيش محاولة حفاظ عليا بكلمة أو مكالمة تليفون أو خروجه خارج نطاق الجامعة، مع انك انت بنفسك حكيت ليا أن سوسن حذرتك من الكلام معايا، وأنت بكل ثقة نفس الطريقة نفس الكلام نفس المعاملة، رسمي رسمي رسمي، مافيش حتى كلمة واحدة صريحة٠
نظرت نهال الى الأتجاه الآخر تتجنب النظر في عين منيب وهمست:
ـولو لساني مقلهاش قلبي يقولها لك٠
صوتها كان منخفض لكن منيب استمع الى الكلمات جيداً مما دفعه أن يقول:
ـيااااه أخيراً أول اعتراف منك ليا٠
أشارت نهال إلى ساعة يدها وقالت في لهجة اعتراض وهي تشعر بالخجل الشديد:
ـ ميعاد المحاضرة، ومش معقول نقعد هنا ونتكلم٠
هتف منيب في حسم وهو يتخذ خطواته في اتجاه المدرج ويشير لها أن تجاور خطواته:
ـ بعد المحاضرة دي هتكملي اعترافك ليا٠
❈-❈-❈
(أمام المستشفى صباحاً)
ألقت منة نظرة على الشارع الممتد أمامها، ثم أطلقت تنهيدة حزن وقد شعرت بإحباط شديد، وفتحت باب سيارتها، ولكنها توقفت مرة ثانية وهي تنظر في المرآة تشاهد وجه فتاة ترتدي نظارة شمس كبيرة تكاد تلتهم وجهها وقالت في إبتسامة كبيرة:
ـ رينو٠
أشارت لها رينو بيدها مما جعل منة تلف رأسها في سرعة لها، نظرت إلى ملابسها التي تتكون من بنطال جينز ازرق وبرولو أبيض طويل نوعاً ما وقالت:
ـ البرلو الأبيض دا خدعني، جالي لخبطة انك ممرضة والنضارة كمان محبيه ملامح وشك كله، هو انت كنت بتهربي مني ولا اي؟!
هزت رينو رأسها علامة النفي وقالت في لهجة تبرير:
-لا أنا لابسة النضارة علشان منمتش خالص وعيني ظاهر فيها اوي، البرولو كان أول حاجة متعلقة ع الشماعة علشان كدا لبسته مش تخطيط ولا حاجة٠
رفعت منة رأسها علامة الموافقة وقالت:
ـ أها فهمت، طيب يا لا بينا٠
ألقت رينو نظرة مترددة على باب المستشفى، مما دفع منة أن تجذبها من يدها إلى الامام وقالت في لهجة تبسيط للأمور:
ـ عشر دقابق بالكتير وقت الزيارة متقلقيش مافيش تأخير٠
تنهدت رينو ثم قالت في لهجة استسلام:
ـ تمام ماشي٠
أشارت منة إلى الأمن الجالس في بداية المستشفى، وبادلها التحية، لم يعترض أحد رينو، بل لم يسأل أحد منهم عن هويتها من تكون؟ ولماذا تدخل الى المستشفى وهي لا تنتمي إلى طقم العاملين أو الإدارة أو الأطباء أو التمريض، وجود منة رئيسة الممرضات هي جواز سفر المرور في المكان، وجودها نفسه كافياً حتى يعرف الجميع
أن كل شيء على ما يرام
والقوانين مطبقة بكل حذافيرها ولا يوجد أي خلل صغير او كبير يذكر،
وضعت منة شارة كلمة زائر على البرولو الخاص
ب رينو، فور أن دخلت الى الجناح الذي يوجد فيه عمرو السيوفي
وقالت قبل أن تدق باب الغرفة:
ـ دقيقة واحدة بس اعرفه انك برا٠
هزت رينو رأسها في استيسلام، ثم نظرت إلى لوحة (الهدوء للمرضى واجب على الجميع)
دخلت منة إلى غرفة عمرو السيوفي بعد أن استمعت إلى كلمة تسمح لها بالدخول، وبعد أن دخلت كان عمرو يجلس صامتاً شارداً نظر لها بعدم اهتمام، وأمام ابتسامتها المتفائلة
كانت نظرته الرافضة إلى وجودها في المكان، قالت في نبرة تشويق:
ـ في ناس برا عايزة تشوفك٠
عمرو كان به من الانفعال والضيق الذي حرك الفراش كثيراً وقال في لهجة تحذير:
ـ قلت مش عايز اشوف حد، شكل كدا نهاية خدمتك هنا قربت اوي، بلاش استفزاز بعد كدا وخليك بعيد، طبقي الأوامر اللي تتملى عليك
ولا اقولك أنا هسيب لك المستشفى كلها وامشي
ولا علاج ولا غيره٠
اعترضت منة في أسلوب هادئ:
ـطيب أسال عن الناس اللي برا الأول، ممكن تغير رأيك٠
نظر لها عمرو في تحدي كاد أن يهتف بكلمات سيئة ولكنه توقف تماماً وشمله الصمت، بل والتشكيك في حاسة السمع لديه هل قالت الممرضة الاسم حقاً؟ أو هي مجرد خيالات يقظة من شدة شوقه لها وتفكيره بها، حين قالت منة في لهجة اعتراض:
-ولو عرفت أن للي برا رينو٠
نظر لها عمرو في دهشة ثم قال:
ـرينو! انت قلت اسم رينو مش كدا! بتقولي أن رينو برا؟ تعرفيها منين؟
كانت منة تتابع تعبيرات وجه عمرو السيوفي في رأفة وشفقة شديدة عليه ، ممتزجة بإعجاب حقيقي بذاتها أنهت قد أصابت في تفكيرها وفي ما ارادت الوصول له، وقالت في لهجة تحمل راحة كبيرة:
ـايوا رينو هي اللي برا ومنتظرة إذن أنها تدخل٠
دون أن تنتظر منه أي كلمة أو رد فتحت منة باب الغرفة حتى تسمح ل رينو بالدخول، في حين ظلت عين عمرو تنظر إلى رينو عبر الباب المفتوح وتلك الخطوات تفصلهم وقلبه يخفق في عنف وجنون رافضاً أن
يتحلى بالهدوء أو التريث
(أطلت بعد غياب وشوق
فكأنما شمس من بين الغيوم قد أعطت إلى الكون نور، نور أزال الهموم وأضاء بين سكنات الفؤاد ذخات
فرح وقبس من راحة وسكون، فطغي في الذات دواء بعد وهن أصاب الجسد جراء غيابك عنه، أطلت)
تمتم عمرو وهو يشاهد وجهها الذي يكاد يختفي خلف النظارة الشمسية ولكنه قادر تماماً على تحديد ملامح وجهها، وكأنه يدعوها إلى الدخول في عجالة هتف في شوق وحنين كبير:
ـ رينو٠
خطت رينو عدة خطوات إلى داخل الغرفة، في حين قالت منة وهي تبرر خروجها من الغرفة :
ـ همر على بنوتة طفلة صغيرة مريضة وارجع لكم بسرعة٠
ولكن يبدو أن كل منهم لم يستمع لها، ولم يهتم أيضاً لما تريد فعله، فهي لن تمر على اي احد، لأن وقتها في الإشراف قد انتهى بمجيء الصباح أنها تريد إتاحة وقت لكل منهم للحديث
وقفت رينو في منتصف الغرفة تماماً، نظرت إلى لفائف الجبس التي تحيط ببعض اجزاء من جسده ثم نظرت إلى الأدوية والنافذة المغلقة، الصمت الثقيل في المكان يعطي احساس بالألم أكثر نظرت الى عمرو تحاول أن تبحث عن الكلمات هل تعتذر له؟ هل تخبره أنها شعرت بألم كبير جراء ما اصابه؟ ماذا عليها أن تقول الآن؟ أنها حائرة ولا تعرف كيف سوف تبدأ، نظراته أيضاً
تنتظر منها كلمات، لن يبدأ هو هذا واضح جداً لهذا اهتزت ولكنها لا تستطيع أن تبدأ الحديث لهذا قالت في سرعة وكما يجب أن يقال:
ـ حمد الله على السلامة٠
هز عمرو رأسه في بطء شديد وكأنه ينتظر منها المزيد من الكلمات:
ـ الله يسلمك٠
تابعت رينو وهي تتقدم خطوة أخرى إلى الأمام:
ـ كنت عايزة اطمن انك بخير وكويس٠
نظر لها عمرو في عمق قبل أن يقول:
ـ أنا بخير، بقيت كويس اوي٠
ألقت رينو نظرة إلى الخلف على الباب المفتوح ثم نظرت له مرة ثانية لم يكن هناك أحد في الخارج لهذا قالت في سرعة وكأنها تعترف:
ـأنا آسفة بجد لو كان كلامي سبب الحادثة، آسفة::::
قبل أن تتم كلماتها هتف عمرو في سرعة:
ـ مافيش داعي تتأسفي يا رينو، ولا تعتذري، انت جاية هنا علشان كدا، أنا فهمت انت حاسة بالذنب مش كدا؟
حين لم تجب قال عمرو في سرعة:
أنا بجد بخير وبلاش تحسي بالذنب٠
سادت لحظة صمت كل منهم ينظر إلى الآخر قبل أن يقطع عمرو الصمت قائلاً:
ـ وهكون احسن واحسن لو شفتك تاني وتالت وعاشر٠
رينو قالت في سرعة وفي اسلوب اعتراض:
ـ ايوا بس:::
هتف عمرو في لهجة تحذير:
ـ بس اي ؟! أنا متكسر ومريض،زيارة المريض صدقة٠
ابتسمت رينو إبتسامة هادئة خفيفة وتابعت:
ـ خلاص بكرة اجي بعد المحاضرات٠
اعترض عمرو وهو يشاهد منة تقترب من الباب:
ـ لسه وقت الزيارة مخلصش، لسه بدري٠
نظرت رينو إلى عمرو ثم إلى منة في حين قالت منة:
ـاكيد لسه الوقت مفتوح للزيارة، أنا بس جيت اعرف رينو اني لازم اروح البيت٠
شعرت رينو بالاحراج الشديد فقالت:
ـ وانا كمان لازم امشي، ورايا محاضرات لازم اكون موجودة قبل ميعاد المحاضرة في الجامعة٠
هتف عمرو في سرعة:
ـ ممكن اتصل بالسواق الخاص بيا يجي يوصلك في دقيقة واحدة٠
هتفت رينو في لهجة تحمل توضيح وتبرير:
ـ لا أنا هروح الجامعة زي ما تعودت بالأتوبيس٠
هتف عمرو في تساؤل ممزوج بتوسل:
ـ هتيجي بكرة مش كده؟
صمتت رينو لحظة قبل أن تسمع كلمات عمرو تسأل من جديد مما دفعها أن تقول:
ـ بكرة بعد التدريب هاجي٠
هتفت منة في لهجة عزم وتصميم:
ـخلاص هسيب اسم رينو بس في اللي مسموح لهم بالزيارة هنا في الجناح بس٠
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية