رواية جديدة راهبات الحب لهالة محمد الجمسي الفصل 17 - الثلاثاء 6/8/2024
رواية رومانسية جديدة راهبات الحب
من روايات وقصص الكاتبة
هالة محمد الجمسي
رواية جديدة
راهبات الحب
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
الفصل السابع عشر
تم النشر الثلاثاء
6/8/2024
وضع سليم وردة حمراء على فراش غرام، ثم ارتدي ملابسه استعداد للخروج، أمسك مقبض الباب استعداد للخروج
حين سمع صوت غرام يسأله في إهتمام:
ـ أنت رايح بدري كدا فين؟
أدار سليم رأسه إلى الخلف ثم ضحك قائلاً:
ـ اي دا؟! هو الاسئلة بدأت بدري اوي كدا ليه؟ من تاني اسبوع جواز شغل المحققين ابتدا٠
ظهر الضيق على وجه غرام وقالت في اعتراض:
ـ من تاني اسبوع، يعني انت واخد بالك أهو أن احنا لسه في شهر العسل، صممت نرجع من اسطنبول بدري ليه؟ اخويا كان عامل لينا مفاجات هناك اكتر واكتر لو كنا قعدنا، كنا قاعدين نتفسح ونشوف الدنيا، واخويا مرحب بينا معاه، ومش كفاية أن احنا رجعنا بدري لأ انت كمان خارج من اول النهار٠
سليم وقف في منتصف الغرفة ثم نظر إلى الورده الحمراء و قال في أسف:
ـ واضح أن الوردة مش عاملة اي تأثير، مع أن الوردة دي ليها مفعول السحر في العادة يعني، ما علينا أولاً أسبوع عسل حلو اوي لاني مسئول عن مشروع خاص بيا، ثانياً
متعودتش اقعد في ضيافة حد حتى لو اقرب الناس ، لاحظي أن احنا كمان كنا مقيدين حركته، وهو وراه مشاغل وصفقات اخوك راجل اعمال مش سايح هناك، كان لازم نرجع يا غرام، ثالثاً ودا الأهم على فكرة احنا مش اول النهار يا ملكة، الشمس مسيطرة الساعة دلوقت عدت اتنين الضهر، لازم أنزل اشوف الكافية وبعدين اروح اشوف جدي عنان ، لازم اطمن عليه، بقالي اسبوع غايب عنه٠
اعترضت غرام:
ـ اسبوع غايب عنه؟ غايب عنه ازاي؟ انت كنت بتتصل بيه مكالمة الصبح وزيها بليل، المكالمة كانت بتاخد نص ساعة وساعات ساعة إلا ربع٠
سليم فكر قليل ثم قال:
ـ ومدام رجعت يبقى لازم اكون عنده و اطمن عليه بنفسي دا هو كل عيلتي٠
نظر سليم إلى غرام ثم قال في لهجة تدليل:
ـ مش هتأخر عليك، هرجع بدري٠
عقدت غرام حاجبيها من الغضب، أمسك سليم الوردة وقام على وضعها على خدها وقال:
ـ ساعات و هرجع تاني مش مهاجر أنا٠
غادر سليم وهو يدندن لحن ما، في حين نهضت غرام في تثاقل واتجهت إلى الحمام غمرت جسد ها في ماء دافيء ممزوج به معطر منعش،
لم يصدق سليم عينيه حين شاهد عنان يقف أمام الكافيه أسرع له قائلاً:
ـ كنت لسه جاي لك٠
هز عنان رأسه وقال في إبتسامة هادئة وهو يحتضن سليم:
ـ عارف ومتأكد انك كنت ناوي تيجي اول ما تفوق من النوم ، بس أنا جاي من الصبح بدري من قبل ما انت تصحا هنا علشان اوفر عليك المشوار٠
دلفا كل منهم إلى الكافية، قال عنان وهو يجلس إلى جوار إلى سليم:
ـأنا حاجز ليك ول غرام تذكرتين سينما عرض اول ل فيلم ا
اكشن أمريكي٠
سليم همس في أذن جده:
ـ مش بميل للأكشن أنا، ضرب وخبط ورزع وبعدين أنا مخطط الليلة دي ل سهرة بيتية، الاسبوع اللي فات كان كله فسح وسهرات وخروجات في اليوم اتنين وعشرين ساعة و الساعتين الإعفا دول كانوا نوم، كفاية احنا اتفسحنا كتير، أنا مبحبش الجو دا٠
هز عنان رأسه وقال في لهجة تأييد:
ـ أنا فاهم يا سليم بس اكيد عروستك عايزة تحس ان الايام دي مميزة شوية بالنسبة ليكم٠
حاول سليم أن يشرح له كيف يريد ان تسير الأمور فقال:
ـ مش عايز اسيب الحمل كله على واحد طارق أنا عارف أنه بيكون متوتر وأنا مش موجود٠
عنان ربت على كتفه وتابع:
ـ خلي سهرة النهاردة في البيت وبكرة في السينما
يعني حاول متقفلش الدنيا من اولها، هما بيقولوا شهر عسل ليه؟
علشان يكون مختلف، انت جيت من السفر ع هنا، شوف الاماكن الأب تنفع خروجات روحوا فيها سوا٠
لم يجب سليم، أخرج دفاتر الحسابات وظل يراجع بعض الأمور وعنان ينظر له في صمت شديد، بعد مرور ساعة اغلق سليم دفاتره، ثم قال:
ـ مضبوط، وكمان طارق كاتب الحاجات اللي دائمة الشرا عليها، بس واضح أنه اختار منافذ جديدة للكابتشينو ، ودي حاجة مش عجباني. كان كفاية علينا مورد واحد بس نتعامل معاه٠
اقترح عنان في لطف:
ـ ولو المورد التاني جيد وله اسم حلو في السوق، اي المانع؟ اكيد مش مشكلة٠
وافق سليم على مضض على اقتراح الجد في حين قال الجد وهو ينظر إلى الشارع الممتد أمامه:
ـ على فكرة أنا اللي اديت اوردر ل طارق أنه يقبل المنافذ التانية دي٠
نظر له سليم في إهتمام وقال في عدم تصديق:
ـ كنت بتيجي هنا كل يوم!؟ بس دا مجهود عليك كافية هنا و كافية هناك٠
تبادل كل منهم النظرات في حين قال سليم وهو يراجع بعض الأفكار في دماغه:
ـ ازاي مفكرتش في دا؟! اكيد طبعاً كنت بتيجي، لأنك كنت بتنقل ليا كل كبيرة وصغيرة هنا وهناك، يعني هلكت الاسبوع كله اللي فات في الشغل!؟ كنت عايز تقتل الوقت بأي طريقة، بس دا مجهود مضاعف عليك، وأنا مكنتش حابب انك تتعرض لأي تعب في صحتك، لو كنت اعرف مكنتش سمحت بحاجة زي دي٠
استدرك عنان في بساطة:
ـ كنت عايز اطمن أن مشروعك ماشي كويس، وان مافيش مشاكل هنا، وأن كل حاجة ماشية مظبوط، وإذ كان على صحتي هي بتيجي على الشغل متقلقش يا سليم٠
ألقى سليم نظرت امتنان واعجاب شديد إلى جده ثم قال:
ـ أنت ديما تسد فراغات كتير في حياتنا، بتخاف اي حاجة تضرنا، من قبل اي حاجة وحشة ما تحصل بتفكر ازاي تبعدها عننا، ديما لتحاول ميكونش في تعب يواجهنا، أنا و ود كمان أنا سألت نفسي كتير لو بابا كان عايش كنت هكون قريب منه كدا؟ كانت العلاقة هتكون قوية بينا كدا؟
عنان قاطعه قائلاً:
ـ مكنش هيبقى ليا أنا وجود كبير في حياتك، كنت هتكون له اقرب واقرب كمان، خصوصاً أن في بينكم صفات كتير مشتركة، كتير اوي، تعرف انك صورة مكررة منه، نفس النظرة نفس الأفكار والحماس وسرعة الغضب نفس العناد ونفس الكتمان والقرار السريع اللي ساعات يصيب وساعات لأ مافيش تأني، بس انت خدت مني أنا كل الاهتمام٠
صمت عنان دقائق ثم قال وهو يراقب عين و حواس سليم التي تستمع إلى كلماته في انتباه شديد:
ـ تعرف أنه ساعات لما يوحشني ببص ليك أنت، وأسمع صوته في كلامك أنت، أوقات كتير اقول إن ربنا خفف عني صدمه بعده بيك أنت، أنت مش غالي على قلبي بس يا سليم، أنت أغلى الأحباب وكل الأحباب٠
هتف عنان في صوت منخفض وهو يحاول أن يوقف الحديث عن ابنه الراحل:
ـ لازم أمشي أنا معزوم على الغدا عند ياسين صديقي أنا ومعايا ستة كمان من أرباب المعاشات اتفقنا كل اسبوع يكون لينا غدا بيتي، وبعدها هنقعد على الكافية القديم كلنا نسمع اغاني من الطرب القديم ٠
نهض عنان من مكانه ثم قال وهو يلوح إلى طارق في إشارة منه الشاب أن يترك مساحة ما تبقي من الوقت إلى سليم:
ـ ممكن تسيب الكافية ل طارق بقية اليوم وتروح تتغدا أنت كمان، وبعدها تروح السينما٠
لم ينتظر عنان كلمات سليم في الرد، غادر سريعاً وهو يفكر في حفيده وحياته الجديدة٠
❈-❈-❈
ذنظرت غرام إلى الهاتف الذي لا يكف عن الرنين وتراقصت الشاشة باسم ساندى فكرت غرام لحظات الأ تجيب ولكنها فتحت الهاتف وهي تقوم بتنشيف شعرها بواسطة مكواه الشعر جاء صوت ساندي ممتليء بالمكر:
ـ اي مش عايزة تردي؟ خلاص كدا نهاية المشوار؟
ابتسمت غرام في استهزاء ثم قالت:
ـ لا أنا متعودتش مردش على اي اتصال، لو عايزاه أو حتى مش عايزاه، أنا كنت باخد حمام دافي، ولما خلص رديت عليك يا ساندي، وبالنسبة المشوار اللي خلص، هو أنا اللي حطيت عنده نقطة فاصلة وفضلت اني اعتزل، واسيبلك كل الفرص و المميزات وأتابع شطارتك٠
ساندي في مكر:
ـ مش هاجي حاجة في شطارتك يا عروسة، الجواز عامل اي؟
غرام وهي تخلل يدها في شعرها:
ـ كويس٠
ساندي في مكر شديد:
ـ عملت حفلات كتير اوي الاسبوع اللي فات في الفيلا عندي الكل كان بيسأل عليك٠
غرام كانت تتظاهر ب لا مبالاة ولكن أذنها التقطت الكلمات جيداً وشعرت بالزهو فقالت:
ـ عارفة أن لوليتا هتفضل سنين وسنين في دماغهم٠
ساندي في لهجة حماس:
ـ في شوية خلايجة حضروا حفلات اليومين اللي فاتوا، بس اي مفاجات لينا كلنا، كلهم عايزن يدخلوا مجال إنتاج، جاهزين يعملوا افلام وإعلانات ومسلسلات، تعرفي أن في بنات خدت منهم عربونات افلام، الموسم دا شكله هيكون خرافي, خصوصاً أن الخلايجة جايين ناوين كمان على شركات إنتاج سينمائي يعني الفرص هتكون كتيرة والحفلات مش هتنتهي من هنا ورايح٠
غرام قالت في لهجة ساخرة:
ـ يعني الساحة فضيت اهي من بعد لوليتا والكل شاف ل نفسه فرصة، حتى البنات اللي كانوا بيطلعو اعلان بالشفعه ظهروا خلاص٠
ساندي في لهجة خبث:
ـ لوليتا هتفضل كارت ارهاب ليهم٠
غرام في لامبالاة:
ـ أنا هفضل اتابع من بعيد،٠
ساندي في لهجة تشويق:
ـطيب لو قلت لك أن في هدايا من رجل خليجي بالنظرة، نظرة بس لاي موديل تعجبه يديها قدامه هدية قيمة، شاعر غني اوي نظامه مريح بنات كتير وعامل جو من الفرحة في الحفلات
اي واحدة حلوة تلهمه قصيدة شعر بس لازم يديها هدية دهب، الشاعر دا اسمه بشار الكولي
وش جديد علينا اوي يا لوليتا، شكل الحفلات هتكون لها نظام مختلف السيزون دا وفيه حاجات حلوة كتير غير كدا٠
غرام قالت في هدوء:
ـ كل حاجة لازم تتغير يا ساندي، وأنت لازم تواكبي التغيير، زي ما في تغيير في الضيوف اللي بيستخدموا الفيلا بتاعتك الضيافة والصفقات، لازم أنت كمان تغيري حاجات في نظام بيتك، والإ البساط هينسحب من تحت منك يروح ل غيرك٠
ساندي في فصول:
ـ ازاي يعني؟
غرام في لهجة استنكار:
ـ لازم ذوقك في المكان يبقى هو ذوق ضيوفك، الشاعر الخليجي اللي جه دا شوفي قعدته المفضلة اى؟ النراس!؟ حمام سباحة؟ المكان يكون فيه الجو اللي هو عايزه، اهتمي بالنراس يكون فيه ورد فيه روايح جذابة نوع من الإلهام بردوا، حمام السباحة خليه عليه انعكاس الوان هادية، خلي في زوايا في الفيلا فيها لوحات ليلية٠
ساندي في لهجة امتنان:
ـ اكيد هعمل بنصيحتك يا لولي، وهغير حاجا ت كتير في الفيلا٠
ساندي وهي تكرر السؤال:
ـالجواز ولا الشغل؟!
غرام وهي تفكر قليل في إجابة تخمد بها شغف ساندي:
ـ جربت الشغل وحاسة أن في حاجات كتير اوي مش مضمونة فيه ، الجواز كل حاجة فيه مضمونة٠
ساندي في لهجة خبث ومكر:
ـ سليم فاز بجوهرة حقيقة٠
غرام في سرعة:
ـ عايزة اشوف شطارتك يا ساندي، في الشغل بعد كدا٠
ساندي ضحكت في قوة وقالت في استسلام:
ـ ما انت عارفة أن أنا يدوبك بنفذ تعليمات الشاطرين، طيب يا عروسة حبيت بس اقول لك حمد لله على السلامه، وبجد نفسي اشوفك قريب، هاتصل بيك تاني٠
غرام قالت في لهجة ثقة كبيرة:
ـ اوكي يا ساندي، هاسمح لك بالاتصال٠
قامت غرام على تمشيط شعرها، ثم اتجهت إلى القيام بتمارين الايروبكس، دخل سليم وأطلق صفير عالي وقال في لهجة مزاح:
ـ واضح أن البيت هيكون فيه جو اولميباد ٠
لم تجب غرام مما دفع سليم أن يقول:
ـ جدي عنان حجز لينا تذكرتين سينما، بيقول أنه فيلم جديد أول عرض ليه ٠
ألقت غرام نظرة عابرة على التذاكر وقالت في لهجة اعتراض؛
ـ أنا مش بحب جو السينما خالص والافلام والفشار و الضلمة الهمسات هناك بتغطي على الفيلم كمان،دا شغل مراهقين وكل اللي بيروح السينما مراهقين هربانين من اهاليهم، ٠
سليم في لهجة تاييد و بساطة:
ـ خلاص اتفقنا هنا السهرة في البيت أروق بردوا واريح، احنا لسه جايين من سفر٠
غرام أعقبت في هدوء محمل بلهجة اعتراض:
ـ وانا بتصفح في النت شفت الاماكن اللي فيها سهرات قريبة مننا، لاقيت عرض مجوهرات الشيبي في فندق لازيتا، أول عرض له هنا، عامل مفاجات كبيرة هناك، انت عارف نظام الدعاية بيكون فيه بروجاندا عالية وهما عاملين مفاجات حلوة اوي، هدايا مميزة، سحب على رقم مميز، سحب على الكابلز بردوا، عروضهم كلها منافسات، سحب كمان على اي مشغولات ذهبية بتتباع وفي كمان جزء تسلية و مراهنات لرجال الأعمال، وفقرة رقص شرقي ل راقصة معروفة اوي، يعني البوجرام بتاعهم حلو اوي مميز كمان شايفه أنه مناسب وهننبسط هناك ٠
سليم نظر لها في عمق ثم قال وهو يجلس في مكان قريب منها:
ـ رقص شرقي مراهنات يعني قمار و ركن القمار مرفوض عندي وفقرة الكباريهات كمان مرفوضة عندي ، والسهرات اللي تبع شركات الدهب دي أنا مش متعودة عليها، مش عارف حاسس انه مجتمع صفقات رجال أعمال، أو حفلات لها طابع خاص بيهم هما، خلينا ل بكرة اشوف أنا مكان مناسب للسهر، النهاردة أول يوم لينا في بيتنا،
عايز نسهر سوا هنا احنا الاتنين بس مافيش تالت لينا٠
غرام لم تجب، في حين قال سليم وهو يدخل إلى غرفتهم:
ـ متوقع يكون الغدا النهاردة فراخ مشوية، رز بسمتي بالمكسرات وعصير المانجو عصيري المفضل٠
غرام تحدثت بصوت مرتفع حتى يستمع لها سليم:
-ثواني و هطلب دليفري٠
أنهى سليم تبديل ملابسه ثم وقف في منتصف الصالة تماماً في مواجهه غرام ومازحها قائلاً:
ـ كنت سمعت قبل كدا انك طباخة شطارة ولا هو كان جر رجل وخلاص؟
نظرت غرام في عينيه مباشرة وقالت وهي تؤكد على كلماتها في إصرار:
ـ أنا في شهر عسل، شهر العسل دا بيكون خالى من الخدمات والاجهاد والطبخ كمان، هناكل دليفري شهر كامل،
لاني مصرة اخد حقوق العروسة كاملة حتى لو العريس بيحاول ينكرها ويختصرها، الطبخ بقا من هواياتي مش هنكر دا، في اكلات معينة بحب اعملها بايدي بس انا مصرة اني مدخلش المطبخ غير بعد تلاتين يوم، مينفعش ادخل بدري عن كدا٠
ابتسم سليم وقال وهو ينظر لها في هدوء:
ـ خليني أنا اختار المطعم وانا اللي اتصل بيه علشان يبعتوا لهنا الدليفري، لاني عارف المطاعم هنا كويس وعارف أصحابها٠ حقوق العروسة كاملة بقا أنا كفيل بيها، ولا اي؟
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية