-->

رواية جديدة راهبات الحب لهالة محمد الجمسي الفصل 27 - الأحد 22/9/2024

 

رواية رومانسية جديدة راهبات الحب

من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي


رواية جديدة 

راهبات الحب

تنشر حصريًا 

على مدونة رواية وحكاية 

قبل أي منصة أخرى


الفصل السابع والعشرون

تم النشر الأحد

22/9/2024 



(أمام موقف الاتوبيسات الذاهبة إلى شبين الكوم)


نهال نظرت إلى منيب في حزن وقالت:

ـ مكنش لازم تيجي توصلني لحد الموقف، اكيد هيحتاجولك في المستشفى٠


منيب نظر إلى وجهها وقال:

ـ لأ يا نهال كان لازم أوصلك، مينفعش اسيبك تمشي كدا لوحدك، وان كان على اختي أنت بنفسك شفتي أن الحالة مستقرة بعد العملية وأمي واختي معاها والدكاترة  و الممرضات كمان حواليها، ازاي اسيبك تمشي واقعد أنا هناك؟ بالعموم الموقف مش بعيد وأنا كدا مرتاح اكتر لما وصلتك لحد هنا٠

نهال أبعدت عينيها عن منيب وهي تشعر بالقلق الشديد، خوف مبهم قد سيطر فجأة على تفكيرها،  اسئلة كثيرة تدور في عقلها ولا تجد لها إجابة 

هل المسافات الكبيرة التي سوف تفصل بينهم  قادرة على إنهاء  كل شيء؟  لقد واجها معا الصعاب لوجود كل منهم إلى جوار الآخر، ولكن ماذا اذا ابتعد كل منهم عن الآخر، وتوحشت الظروف و تعددت ولم يجد كل منهم الآخر يخبره بأنه سوف يصمد من أجله؟ منيب يواجه مسئولية كبيرة وعراقيل 

تكاد تطيح باتزانه وصبره لولا  عزمه وجلده  وقوة تحمله 

ما كان واجه كل تلك المتاعب المتسلسلة

نظر منيب إلى نهال ثم قال وهو يحثها على السفر :

ـ يا لا اركبي وأول ما توصلي البيت اتصلي عليا طمنيني٠


نظرت له نهال في توسل ورجاء ثم قالت:

ـ منيب أنا عايزاك توعدني٠

ابتسم منيب رغم التعب الظاهر على وجهه وقال:

ـ أوعدك بأية يا نهال؟ 

تابعت نهال في رجاء:

ـ أنك تفضل زي ما أنت، زي ما عرفتك، متتغيرش، ولا تسيب الظروف تغيرك  أوعدني يا منيب٠


منيب نظر لها في هدوء ثم قال في صوت منخفض وهو ينظر إلى المسافرين الذين يصعدون إلى الاتوبيس :

ـ أوعدك يا نهال ان مافيش حاجة تغيرني، أوعدك٠


 بدأ الاتوبيس في التحرك مما دفع منيب أن يشير لها في إصرار وفي لهجة حاسمة:

ـ يا لا مش هنستني اللي بعده٠


ثم أشار إلى السائق قائلاً:

ـ ثواني بس الآنسة تركب٠


صعدت نهال إلى الاتوبيس  جلست إلى جوار النافذة، ألصقت وجهها بها، نظرت إلى منيب الذي غادر المكان مسرعاً، كانت تريد أن تلوح له بيدها مودعه إياه، ولكنه اسرع الخطي إلى الخارج، كانت تعلم جيداً أنه يريد الاطمئنان على شقيقته، ولم تستطع أن تمنع دموعها من النزول، كانت تشعر أنها ودعت منيب إلى الأبد وهي لا تعلم لماذا سيطر عليها هذا الإحساس القاتل؟ ربما شبح سوسن هو السبب، ربما هي خطوات منيب التي لا تزال تبحث عن خريطة يضع يده عليها حتي يستطيع اكمال مشواره بالحياة، ربما هو خوف من الفراق وربما هي هواجس قلبها الذي يبحث عن لحظة مع منيب وحده، ركن صغير منفرد خاص بهم فقط  بين كل تلك المزاحم والأزمات التي تلاحقه،



حين وصل الأتوبيس أخيرا إلى محطته الأخيرة،مسحت نهال دموعها، و اتجهت إلى منزلها،  صوت الرسالة على الهاتف جعلها تفتح حقيبتها أولاً وتنظر الى الكلمات التي تراقصت على الشاشة تخبرها أن الراسل منيب 

ـ أوعدك أني هفضل احبك لاخر دقيقة في عمري يا عمري، ولسه عند وعدي هأعمل المستحيل علشان نكون سوا٠

  

وضعت نهال الهاتف في الحقيبة في حرص وحذر شديد وكانها تخشى على الهاتف من الضياع أو أن يصيبه ضرر، وشعرت بطاقة إيجابية وراحة كبيرة وهي تفتح باب المنزل في هدوء وتنظر إلى وجه والدتها التي كانت تجلس في إحدى الزوايا تستمع الى الراديو وقالت:

ـ ماما٠


انتبهت الأم إلى صوت نهال واسرعت نحوها وهي تقول:

ـ ياااه يا نهال أخيراً جيني، أنا من الصبح بحاول اشغل نفسي لحد ما انت تيجي٠


 احتضنت الام نهال وقالت وهي تقوم بالنداء على الوالد:

ـ صفوان، نهال جت من السفر٠

 

من غرفة المكتبة ظهر صفوان ابتسم وقال وهو ينظر إلى وجه نهال:

ـ خلاص كدا الاربع سنين  فاتوا ونهال خلاص هتقعد معانا٠


قبلت نهال يد والدها في حين قال الوالد:

ـ تعرفي أن الست والدتك عاملة مأدبة النهاردة وعازمة العيلة كلها علشانك انت٠


 نهال قالت في عدم تصديق:

ـ معقول؟! 


قالت الأم وهي تفرد يدها في استعظام للأمر:

ـ هو حفلة تخرجك دا شوية عندي ولا اي!؟  أنا معنديش غير بنت واحدة مافيش غيرها، علشان كدا جمعت كل العيلة النهاردة وعزمتهم على تلات ديوك رومي، وكمان انت اكيد مشتا قة ل بنات العيلة مش كدة ولا اي؟!

هزت نهال رأسها علامة الموافقة ثم قالت:

ـ ايوا اكيد مشتاقة ليهم، بس كنت عايزة ارتاح النهاردة على الأقل٠


تبادل  كل من الأب والأم نظرات مبهمة، في حين قالت نهال وهي تتجه نحو غرفة النوم:

ـ طيب بعد اذنكم  أنا هروح اغير هدوم السفر وآخد شاور، وبعدين اجي اقعد معاكم٠


اتجهت نهال إلى غرفتها في حين قالت الأم:

ـ غريبة أن نهال مش حابة المفاجأة، نهال بالذات كانت بتحضر معاي وهي صغيرة كل الأفراح ٠

صفوان قال وهو ينظر إلى غرفة نهال المغلقة:

ـ بلاش تكبري المواضيع يا توحيدة، شكلها تعبانة من السفر، وممكن تكون فترة الامتحانات عملت ليها ضغط وكانت عايزة راحة من أي كلام  عن الدراسة ومن اي مقابلات، بس دا كله ممكن يضيع اول ما تشوف بنات العيلة وتندمج معاهم٠

نظرت له زوجته في تفكير وقالت:

ـ اي رايك افاتحها في الموضوع؟؟

هز صفوان رأسه علامة الرفض القاطع وتابع:

ـ لأ مش وقته خالص، خليها ترتاح اسبوع على الأقل، وبعدين نفتح معاها الموضوع٠

اعترضت الأم:

ـ ايوا بس:::


أصر الوالد في لهجة تصميم:

ـ وبعدين يا توحيدة، قلت لأ يعني لأ،  مينفعش مش وقته، البنت محتاجة فاصل تعيشه عشان دماغها تكون راقت فعلاً  من ضغط الامتحانات والرهبة والتفكير فيهم وبعدين الوقت لسه جاي قدام، وقلت لك سيبيها شوية، بلاش دربكة وسربعة٠

وافقت الأم على كلمات الأب ومنطقه وتفكيره وقالت وهي تنظر له:

ـخلاص أنا مش هتكلم لا دلوقت ولا بعدين، الموضوع دا أنا هسيبه ليك أنت،  أنا عارفة انك بتعرف تتكلم ازاي مع بنتك٠


قامت نهال على تبديل ملابسها ثم نظرت إلى باب الغرفة المغلق من الداخل وقامت على إخراج الهاتف واسرعت في الكتابة ل منيب رد على رسالته:

ـ كان نفسي سنين الجامعة كلها ترجع واعيشها مرة تانية، اعيش الأربع سنين وأنا عارفاك، سنة واحدة بس عرفتك فيها، بس أنت اغلى من اللي قابلتهم في عمري كله٠


قامت نهال على إرسال الرسالة وانتظرت الرد ولكن  منيب لم يقوم بالرد عليها، صوت والدتها وهي تقوم بالنداء عليها:

ـ نهال نهال، تعالي  اقعدي معاي  أنا وبابا٠


وضعت نهال الهاتف في حقيبتها ثم أغلقت نور الغرفة وخرجت إلى الصالة وجلست بين والديها تشاهد التلفاز

قالت الأم وهي تضع يد على كتف نهال:

ـ من بعد المغرب العيلة كلها هتيجي البيت٠


نهال قالت وهي تشعر بعدم حماس:

ـ بس أنا تعودت اني أنام بدري، علشان كدا ممكن معرفش أسهر٠


توحيدة نظرت الى ابنتها في استنكار وقالت:

ـ ايوا بس دول عيلتك ولازم تكوني عندك استعداد وترحيب كبير بيهم لأنهم جايين يباركوا و::::

بترت الأم عبارتها بعد نظرة من الوالد لها، في حين أعقب الوالد:

ـ العيلة كلها فرحانة بيك يا نهال، يبقى لازم أنت كمان تقدري دا، بالعموم السهرة مش هتتأخر عن اتناشر بليل٠ 

❈-❈-❈


طرقت رينو باب منزلها خالها، فتحت ديما  بنت الخال الباب وهي تطلق صياح فرح:

ـ كنت عارفة انك هتيجي النهاردة، قلت مش هروح في أي مكان واقعد معاك٠

ابتسمت رينو عانقت ديما ثم دخلت المنزل وهي تقول:

ـ يعني كله برا البيت؟ 


ديما أشارت بيدها إلى الداخل وقالت:

ـ أنا وخالك بس اللي هنا،  ماما واخواتي راحوا المصيف، بس أنا قلت لا المصيف بقا لما رينو ترجع٠

اعترضت رينو:

ـ لا أنا مش من هواه المصايف ولا الدوشة، كنت رحتي أنت يا ديما احسن٠

تنهدت ديما ثم تابعت:

ـ لأ أنا وأنت هنروح مصيف مع بابا أكيد بعد شهر تقريباً، هيكون يوم واحد يوم جمعة بابا بس يخلص ضغط الشغل اللي عنده الشهر دا ونروح سوا٠

لم تجب رينو كانت تنظر إلى خالها الذي دخل في خطوات ثابته نحوها وقال في صوت مرتفع:

ـ اهلا يا رينو ومبروك على التخرج وحمد الله على السلامة٠

هزت رينو رأسها علامة الأمتنان ولم تجب، كلمات الخال مثل من يؤدي واجب قد فرض عليه، رينو تعلم جيداً أن وجودها في منزل الخال وضع فرض عليه من قبل شقيقته ولقد كان حياء الخال و رأفته بالطفلة وهي صغيرة هي من جعله يرفض أن يتم تركها إلى إحدى دور الرعاية بعد انفصال الأب والأم ورفض كل منهم أن يتولى احتضانها، فرق قلبه لها وكذلك زوجته وقالت وهي تبكي:

ـ تتربى مع بناتي ٠

ولقد كان المصروف الشهري الذي يرسله الأب لها  يكفى رينو ويفيض  بمعنى الكلمة، فالمصروف كان يكفي تربية ثلاث أطفال وليس طفل واحد، ولعل هذا ما جعل وجود رينو مقبول نوعاً ما بين العائلة، ولكن بنات الخال كانوا دائماً  ينظرون لها نظرة الدخيل عليهم وكانوا لا يخفون غيرتهم منها، ولقد كانت رينو تلتزم الصمت وما كان يخفف عنها هو وجود ديما إلى جوارها رغم أن ديما تصغرها بعامين ولكنها الأقرب لها، ولم تكن زوجة الخال تصغ كثير إلى كلمات بناتها، فلقد كانت تنظر إلى رينو أنها 

مصدر رزق لهم وباب من أبواب الستر جعله الله لهم، وإن كانت في أوقات عديدة تميل إلى تفضيل  بناتها في أمور عديدة من حيث الملابس والمأ كل وترجيح كفة مصلحة البنات، ولا تستطيع أن تخفي هذا، لهذا كانت رينو تجد راحتها  في المدارس الداخلية وبيت الطالبات وبعض من الألم النفسي  كانت تداوية ب شغفها في  هوايتها واجادتها في رقص البالية، 


هتف الخال وهو يجلس في إحدى المقاعد في مواجهه ديما ورينو:

ـ ناوية على اي بقا يا رينو بعد الدراسة؟ 

نظرت رينو إلى ديما ثم إلى الخال وقالت:

ـ طيب هي كل خطط ليا هو بكرة، لأن في شخص هيجي هنا بكرة يطلب ايدي منك٠


شهقت ديما من الفرح ثم أمسكت يد رينو وقالت:

ـ بجد يا رينو!؟ بجد؟

هزت رينو رأسها علامة الموافقة وتابعت:

ـ ايوا يا ديما، خالي يحدد بس الساعة وهو هيجي في الوقت اللي يناسب خالي٠


نظر لها خالها عبد المقصود في تفكير وقال:

ـ بكرة ازاي فجأة كدا؟ هو مين الشخص دا؟ من البلد هنا يعنى؟ قبل اي حاجة لازم اخذ رأي الوالد والوالدة ونحدد ميعاد يناسب الكل وبعدين نبلغه٠


نظرت له رينو في تساؤل وقالت:

ـ والد و والدة مين؟ 


ديما نظرت إلى رينو وقد فهمت ماذا تريد أن تقول، في حين تابع عبد المقصود:

ـ أبوك وأمك يا بنتي ولا نسيتي؟ هي دي الأصىول أنه يكون هنا الأب والأم ياخدوا خبر  وبعدين علشان نسأل عليه، ووالدك يشوفه مناسب ولا لأ ٠


رينو وضعت يدها على يد خالها وقالت في لهجة استهزاء:

ـ بابا وماما اللي انت بتتكلموا عنهم دول هما اللي نسيوا اللي ليهم بنت، ايوا نسيوا بقالهم سنين ما كل واحد فيهم ليه عيلة وله ولاد وله بيت مستقل، وأنت جاي عايز تفكرهم؟! معلش يا خالو سيب كل واحد في مشاغله وحياته بلاش نزعجهم، ومين اللي يسأل عن العريس المتقدم لي؟ بابا اللي نسي أسمي أنا!؟ ولا أمي اللي نسيت أن في بيت أخوها جزء منها مرمي من سنين وسنين ،  دا مش بعيد يقولوا ليك 

رينو مين؟ دا انا لو ماشية في الشارع وعدوا عليا ،محدش فيهم هيعرفني٠


ديما قالت في أسى وحزن:

ـ ايوا يا رينو، بس في حاجة أسمها اصول، لازم يعرفوا ويجو هما اللي يقابلوا العريس اللي متقدم لك، علشان كمان المظهر العام٠

نظرت رينو إلى ديما في هدوء ثم قالت:

ـ المظهر العام ل مين؟ ليا أنا ؟! لأ أنا عرفت عمرو كل حاجة وهو عارف أنه هيجي هنا ل خالي مش ل بابا، عمرو فاهم وعارف أن بابا وماما منفصلين من زمان، ومنفصلين عني كمان٠


ظهر الضيق على وجه عبد المقصود وقال في لهجة حاسمة لا سبيل لها إلى الأعتراض:

ـ يا رينو اللي مكتوبين في شهادة ميلادك هما، وهما لسه عايشين، يبقى مينفعش أنا أخالف الأصول، لازم يعرفوا ويجوا يشوف مين اللي متقدم ل بنتهم ولو ليهم نظرة أو كلمه أو شروط تتسمع٠

نظرت رينو إلى خالها ثم أكملت في هدوء:

ـ لأ يا خالو هما مش هيتدخلوا في اختيار شريك حياتي، أنا موافقة على عمرو وهكمل حياتي معاه مش منتظرة منهم رأي أو حضور، ولو حضرتك مصر تعرف اختك و تديها  خبر 

أن رينو هتتجوز عمرو خلاص أديهم خبر٠


نظر لها عبد المقصود في حزن وحسرة لأول مرة يدرك كيف كان جرح رينو عميق، تحملت ما فوق طاقتها، شربت من الحرمان والعاطفة حتى اكتفت،  تسربت قسوة والديها إلى جوفها وكل جوارحها سنوات وسنوات من التجاهل حتى جاء الوقت التي استطاعت فيه رينو تجاهل والديها أيضاً، أمر ليس هين ولم يكن بيت الخال دواء  بأي حال من الأحوال لم يكن حتى مسكن لكل تلك الأوجاع التي كتمها فؤاد الشابة الجريح، لا يستطيع أن يجد كلمات يرد بها على الشابة أو يجد كلمات يضمد جراحها، الوقت التي تفرح به أي فتاة وتركض ركض إلى والدتها حتى تبشرها 

به، رينو لم تجد سوى الخال تخبره بأمر الشاب الذي تقدم لها، أدرك عبد المقصود فجأة أنه لا يعرف شئ عن الشاب فقال في لهجة تساؤل:

ـ رينو مين الشاب اللي هيجي البيت بكرة؟ اسمه اي؟ ومن عيلة مين؟ وسنه أد اي؟ وظيفته اي؟ عنده كام سنه؟ عرفتيه ازاي؟ 

صاحت ديما في لهجة شغف حقيقي:

ـ ايوا يا رينو مين سعيد الحظ اللي جاي يدق الباب؟ 

جلست رينو على المقعد وقالت في هدوء وبساطة:

ـ عمرو السيوفي٠

ظهر التفكير على وجه ديما وقالت:

ـ الأسم دا سمعته قبل كدا، عمرو السيوفي عمرو السيوفي دا مخرج؟  ايوا المخرج الشاب اللي كان عامل حادثة من شهور،دا تشابه اسماء يا رينو ولا اي؟ 


نظر عبد المقصود إلى رينو ينتظر منها إجابة وتوضيح  بعد كلمات ديما مما دفع رينو أن تقول:

ـ عمرو السيوفي المخرج المشهور،  هو يا ديما هو اللي جاي بكرة هنا البيت٠

ثم نظرت إلى خالها  عبد المقصود وتابعت:

ـ وأنا موافقة يا خالو وهكمل حياتي معاه٠

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة