رواية جديدة راهبات الحب لهالة محمد الجمسي الفصل 29 - السبت 28/9/2024
رواية رومانسية جديدة راهبات الحب
من روايات وقصص الكاتبة
هالة محمد الجمسي
رواية جديدة
راهبات الحب
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
الفصل التاسع والعشرون
تم النشر السبت
28/9/2024
بريق النجوم مبهر
يحمل سحر وبريق
يظن الناظر له
أن طاقات النور
محتواه والضياء
في صداه
حين تتلاشي المسافات
سوف يواجهك ظل معتم وحجر بارد
ثم تشاهد.
خلف النجوم
أجسام مضئ
فتدرك أن
سقوط النور
على الحجر
هو ما كان يشع
(منزل ساندي )
تأففت غرام في ضيق وهي تنظر إلى ساندي في غيظ شديد:
ـ الساعة عدت واحدة أهو ومافيش حد منهم جه، لا البنات ولا ::::
تنهدت غرام في غيظ ثم تابعت:
ـ ولا شوال الفلوس بتاعك، اي الحكاية يا ساندي؟ أنا مش مرتاحة الليلة دي شكلها كدا فيها حاجة غلط٠
نظرت ساندي إلى غرام في اضطراب مثل تلميذ خائب لا يستطيع حل واجباته وقالت:
ـ مش عارفة في اي؟ يكونش ربيكا خلفت الاتفاق؟ طيب مادلين؟ فين؟ دي ما صدقت ليلة زي دي وقالت هاجي واشهيص معاكم فلوس وشرب٠
ابتسمت غرام في سخط وتابعت؛
ـ علشان تعرفي انك متنفعيش تديري حتى حفلة اطفال، أنا كنت محددة ليك ناس معينة، كل حفلة وليها نظام، وكل واحد وله وضع، واللي كنت هجيبهم عارفين حدودهم، وفاهمين خطواتهم منين ل فين، الظاهر كدا اني هزقت نفسي لما مشيت ورا كلام واحدة زيك، دا أنا اللي أنا اللي بمشيك أنت وألف واحدة ورايا، دا سهرات الأكابر كلها أنا اللي كنت بديرها بنفسي وبخطط للكل الجديد والقديم فيها، اي الحكاية؟ شهر بس أغيب
عنكم، شوية العرر اللي ميسوش بصلة افتكروا نفسهم نجوم وليهم قيمة؟ ربيكا دي كانت بتشيل لي شنطتي، س
شيالة بلقمتها و بقشيش مني أنا تقعد شهر تأكل وتشرب وتدفع ايجار الأوضة اللي فوق السطوح اللي هي مأجراها، ومادلين دي كانت خدامة بلقمتها ونومتها، كانت. خدامة درية أبو السعد اللي سابت جو الحفلات بعد ما جالها مرض و حالها اكتئاب وماتت ، اي يا ساندي أنت جايبة الهلافيت و عمالهم اي؟ فاكراهم اي؟ نجوم ولا صحاب مهنة كمان، اللي كانوا بيلمو من تحت رجلينا عقاب السجاير، وكاسات الشرب، ويا ريت على أد يحضروا حفلة وبس، لأ، أنت كمان معرفهم سرك والصيدة مين، طيب أهو خدوه ل نفسهم وكوشوا على كله٠
نظرت ساندي إلى الأرض في خزي وحزن، في حين نهضت غرام من مكانها وقالت وهي تستعد ل إزاحة الباروكة الحمراء من شعرها:
ـ مش هسيب الغلطة دي تعدي كدا يا ساندي، أولاً مش عايزاك تيجي لي الشقة تاني، وثانياً أنا هعرف ت
أخليك تقفلي بابك على نفسك كدا وتعرفي قيمتك ورا الحيطان٠
حاولت ساندي أن تتحدث ولكن غرام أوقفتها بإشارة بها ازدراء كامل وهي تقول:
ـ مش عايزة اسمع صوتك نهائي٠
اتجهت غرام إلى الغرفة من أجل تغيير ملابسها، في حين جلست ساندي على المقعد وهي تنظر في حزن الى الأرض، تبكي حالها وما خططت له،دق جرس الباب، انتفضت ساندي من مكانها، نظرت إلى الغرفة التي بها غرام، ثم اتجهت إلى الباب في سرعة ،وقد جعل احياء الامل لها تدفق الحيوية في كيانها كله، فنظرت عبر العين السحرية، شاهدت ربيكا ومادلين والثري الخليجي يتضاحكون، ففتحت الباب في سرعة مع ابتسامة عريضة إبتسامة غريق تم إنقاذ للتو ونظر إلى سماء الحياة وأدرك أنه لا يزال يتنفس، وأشارت ل هم قائلة:
ـ أهلاً وسهلاً٠
ثم نظرت إلى ربيكا نظرة اتهام وقالت:
ـ اكيد انت المسئولة عن التأخير مش كدا؟
رفعت ربيكا رأسها في تكبر وتابعت:
ـ يعني جناب الأمير يكون هنا وميشفش رقصي في الكبارية؟ قلت اضيفه عندي ساعة زمني
أشارت مادلين بيدها إلى صدرها مثل من ينفي التهمة عنها :
ـ أنا بقا اللي قلت لهم يا لا بينا على ساندي بدل ما تزعل مننا٠
ثم نظرت إلى الثري الخليجي قائلة:
ـ مش كدا؟؟
هز سلمان الثري الخليجي رأسه علامة الموافقة، ثم نظر إلى داخل المنزل وقال:
ـ البيت فارغ ولا ايش؟!
ابتسمت ساندي علامة الثقة وقالت:
ـ الملكة جوا٠
ثم أشارت إلى مادلين وقالت:
ـ ادخلي أديها خبر٠
دخلت مادلين مسرعة إلى الغرفة، في حين دخل سلمان مع ربيكا خلف ساندي إلى حيث إحدى زوايا الصالة المخصصة لهم، نظر سلمان في لهفة في إتجاه الغرفة وقال:
ـ كلي شوق ليها، هموت على لوليتا ست الحسن والجمال، حور الجنة٠
ابتسمت ساندي وقالت في لهجة عتاب:
ـ طيب ليه التأخير مدام الشوق غالب٠
أشار سلمان بيده قائلاً:
ـ ما رضيت أحرج ربيكا، علشان كمان صاحب الكبارية يعرف أن ليها أصحاب امراء٠
نظرت ساندي إلى ربيكا في غضب حاولت أن تكبته وتابعت:
ـ طول عمرك ذوق يا سلمان٠
أشارت ساندي إلى ربيكا قائلة:
ـ هاتي المكسرات والشرب من جوا٠
نهضت ربيكا من مكانها ثم أحضرت ما طلبته منها ساندي، في حين القى سلمان نظرة على هاتفه، جذبت ساندي ذراع ربيكا وهمست لها:
ـ اي لازم تاخدي عمولة من صاحب الكبارية كمان؟ ما انا عارفة كويس اوي انتي خدتي سلمان هناك ليه، الترابيزة بتاعته اكيد دفع فيها حق ما بيلم الكبارية بتاعك في ليلة رأس السنة، ما هو كبارية درجة تالتة كلوب تلات ترابيزة وشوية خمرا مغشوشة و واحد من القهاوي جاي يقدم طلبات للناس، ودا عندهم أملة، ماشي يوزع عليهم فلوس، ما كان كفاية عليك اوي اوي التلاتين ألف بتوع هنا
دا انت مكنتيش تحلمي بيهم، ولا نظام النهب عايزة تمشيه بمزاجك، واللي طق في نافوخك نفذتيه من غير ما تفكري ٠
ربيكا رفعت رأسها في عناد وقالت في صوت منخفض:
ـ فرصة زي دي أفوتها ازاي؟ موسم بقا والكل عايز يلحق ياخد له من الحب شوية، وبعدين ما في النهاية جينا هنا، يعني احنا كنا هجينا؟ ما هو الاتفاق زي ما هو أهو؟ جينا كلنا هنا والسهرة هتبتدي وكله ماشي زي الفل٠
هتفت ساندي في لهجة تهديد:
ـ ما هو انت فكرتي فيها، اوعي تنكري، هو بس لولا سلمان جاي من بلده مخصوص ليها هي، ل لوليتا، مش لأي حد، كنت انت رميت الشبك وغمز، بس هو جاي ميتان علي الملكة مش الوصيفة، فهمتي بقا يا وصيفة؟ وعلى فكرة لوليتا مش هتعديها ليك، خلاص حطتك في دماغها، انت عارفة أن كل واحد وله دور، ولما يحاول يقلب المكان، لازم يتأدب، لازم يدفع حق الغلط اللي غلطته، لازم لازم، دا بقا قانون لوليتا، ابقي حاولي معاها بقا، يمكن تعديها لك بعد ما تتأسفي ليها٠
تنهدت ربيكا في صمت، ثم اخذت نفس عميق ونظرت إلى حيث الغرفة التي توجد بها غرام في خوف وحذر شديد
رفع سلمان رأسه عن الهاتف في حين قالت ساندي وقد شعرت ببداية الملل الذي كان يتسرب له:
ـ ما شربتش كاسك ليه؟ ولا هو لازم لوليتا هي اللي تقدمه ليك؟
أمسك سلمان الكاس من يد ساندي وقال:
ـ شوفوا ست الحسن والدلال زعلانة مننا ولا اي؟ يا بنت حوا يا حور من الجنة جاية، مش عايزة تطل علينا ليه؟ ولو زعلانة شوفوا اي اللي يرضيها وأنا طوع يديها، بس هي تشاور
ولو حتى القمر مرادها ومبغاها أحضره لحد ياها٠
❈-❈-❈
( منزل نهال ليلاً)
إن ما بين قلبي وقلبك وصال
تعجز المسافات عن النيل منه
دون لغة يا رفيقي
أتحدث لك
دون وسيلة أسافر إليك
أمد يدي لك
فتتلفقها في لهفة محب
وداخل محرابنا
أبوح لك بكل شيء
هذا الذي ينبض في صدري
ينتمي لك
هذا الذي يترنم بأسمك
يستطيع أن يشعر بك
وما حاجتي إلى العالم؟
ما حاجتي لهم ؟
فأنت لي
وأنا بك قد اكتفيت
وضعت نهال رأسها بين يدها وهي تقول:
ـ لا دا كتير اوي اوي بجد٠
تنهدت اعتماد في ضيق ثم تابعت:
ـ بصي أنا مش هخبي عليك، أنا مخنوقة منك بجد، ايوا مخنوقة منك، كنت جاية وفاكراك فرحانة ومبسوطة ب عزيز، ولما لقيت وشك كدا اتغير وكلامك زي الدبش والرصاص اللي أنت عمالة تحطيه على دماغي، عندي جزء من رأفة عليك، جزء صغنن
مش كبير، علشان بس متحسيش اني منافقة،جزء الرأفة دا علشان أنا حاسة انك في ورطة، ايوا مش ذنبك أن قلبك مشغول ب حد تاني غير عزيز، وبردوا أنا بعتب على اخويا إن كان مفروض قبل ما يسافر يقول إن لو فكر في الجواز هتكون نهال، دا كان ممكن عمل بينكم زي ود، بس هو فعلاً مفكرش فيك قبل ما ماما تقوله، دا زي ما يكون خد باله فجأة أن في له بنت خالة اسمها نهال، علشان كدا اقدر اقول أن مافيش لوم عليك يا نهال، وبصراحة كدا أنا شايفة أن أخويا يخطب واحدة تحسسه أنه لقطة وان دا سعدها وحدها احسن من أنه يرتبط بيك وأنت زي ما يكون عروسة النيل ولازم تغرق ف النهر٠
لم تغضب نهال من كلمات اعتماد، أكملت في صوت منخفض وهي على وشك البكاء:
ـ ايوا بس اتصرف ازاي؟ خالتي هتبقى زي المطرودة من هنا، وعزيز اكيد هيقاطع الكل، وأمي كمان هتقولي انت السبب في المشاكل دي، أعمل اي بس؟
سارت اعتماد في غرفة نهال خطوات ذهاب و اياب ثم قالت وهي تشعر بالحيرة:
ـ هو مافيش غير أن احنا نحاول يخلي عزيز ميتكلمش، هو دا الحل٠
هتفت نهال في نبرة سخرية:
ـ ما هو اكيد عزيز هسبيب الكلام ل خالتي، هو انت يعني فاكرة عزيز هيمسك ميكروفون وينطلق في الكلام٠
تنهدت اعتماد في حزن ثم قالت:
ـ خلاص يبقى حد فينا يفهم ماما٠
رفعت نهال يدها علامة استسلام وقالت:
ـ اكيد مش أنا، ولا قصدك أنا اللي اقول؟ طيب ما تقولي أنت٠
هتفت اعتماد في صوت منخفض:
ـ لا بلاش أنا، لو اتكلمت نص كلمة مش هتصدقني، واكيد هتكلم خالتي اللي هي أمك، ومش بعيد أمك تقولها انها عارفة انك موافقة، وينزلوا يجيبوا الشبكة ويبقى كدا أنت اتخطبتي
فهمي نظمي رسمي٠
صوت طرقات على الباب جعل اعتماد تضع يدها على قلبها وهي تقول:
ـ اكيد هما، أمي وعزيز، بقولك اي أنا هطلع اقعد برا مع خالتي، قعدتي هنا جنبك هتجيبلي أنا الضغط، والسكر، أنا دماغي هتفرتك مش لاقيه حل، أنا حاسة اني زي فار في مصيدة، بقولك اي أنا طالعة برا، يمكن ربنا يهديهم و ميتكلموش الليلة دي، سلام٠
نظرت نهال إلى اعتماد وهي تفر من الغرفة، ثم نهضت من مكانها، ابدلت ثيابها وارتدت عباءة منزل، وجلست على حافة الفراش، استمعت إلى صوت الترحيب من الخارج ب الخالة وعزيز، وشعرت بألم حاد في رأسها ووغز حاد ينخر قلبها، تمنت في تلك اللحظة أن يكون منيب إلى جوارها، ولكن الأمنيات سراب٠
دخلت أم نهال إلى الغرفة، نظرت إلى نهال في استنكار وهتفت في لهجة توبيخ:
ـ اي دا يا نهال؟ ساعة جوا الأوضة انت وبنت خالتك وملبستيش؟ أنت اي؟ يا لا قومي غيري هدومك والبسي طقم شيك علشان ترحبي ب عزيز وخالتك، يا لا يا نهال٠
كلمات الأم كانت مثل ناقوس انذار يدق في عقل نهال، جعل جزء منها يتشبث بجزء من خطوات لعلها تكون إشارات لهم فقالت في لهجة اعتراض:
ـ طيب ما أنا طول عمري بقابل خالتي بلبس البيت يا ماما، مافيش رسميات يعني بيني وبينها، دا خالتي، وعزيز ابنها اخويا والعباية حلوة اهي وزي ما اتعودت الوضع ماشي وكويس ٠
هتفت والدة نهال في استنكار:
ـ ايوا بس بردوا عزيز بقاله سنين مسافر، وجاي لك مخصوص يبارك لك هو وخالتك، لازم يشوفك في ارقى حاجة، لازم تكوني مختلفة وأجمل كمان٠
دخلت اعتماد في تلك اللحظة وأشارت إلى نهال قائلة:
ـ اي يا نهال؟ مش هتيجي برا تسلمي على عزيز٠
نظرت نهال إلى اعتماد في تساؤل في حين غمزت اعتماد لها مما جعل نهال تفهم أنه هذا هو الوقت المناسب للخروج، مما دفعها أن تمد يدها إلى اعتماد قائلة:
ـ طيب يا لا بينا٠
أمام خروج الفتاتين صمتت الأم وان كان التذمر هو حالها، وسارت خلف الفتاتين في بطء شديد، كان عزيز يجلس على إحدى المقاعد يتحدث مع والدته التي تهلل وجهها حين شاهدت نهال:
ـ حبيبتي يا نهولة،ليك وحشة والله، يا جمالك زي البدر، تعالي اقعدي هنا جنبي٠
نظر عزيز إلى نهال في صمت من خلف نظارته الطبية، ثم نظر إلى اعتماد التي قالت:
ـ نهال الامتحانات والدراسة تعبناها اوي، عايزة فترة استجمام كدا علشان تاخد نفسها٠
أشارت ام اعتماد لها أن تلتزم الصمت، وتابعت:
ـ بطلي بس كلامك دا اللي يجيب الاكتئاب، احنا عايزين نفرح، الفرح بيدي طاقة وقوة٠
جلست والدة نهال إلى جوار شقيقتها وقالت:
ـ عندك حق يا حبيبتي، ومش اي فرح اللي يدي الطاقة، في فرح كدا يطول العمر ويهدي البال٠
هتفت والدة نهال في صوت يحمل لهجة تبرير:
ـ معلش صفوان جاله تليفون مفاجئ، بس يخلصه ويجي يقعد معانا، ما انت عارف أنه بعد ما طلع على المعاش، مقطعش صلته بزمايله ولا صحابه، ديما على اتصال، وكل المناسبات لازم يروح، فرح سبوع عزا، وهما أصحابه زي ما هما، بيشاوره في كل حاجة، اللي عايز ارض يشتريها ياخد رأيه، واللي عايز يبيع بردوا بياخد رأيه، ما هو العشرة بردوا مش بتهون ٠
عزيز قال في لهجة تأييد و ثقة :
ـ طول عمر عمي صفوان راجل كلمته تتوزن بالدهب، و بصراحة أنا شايف أنه مفروض بعمل مكتب استشارات خاص بيه، خبرته وحكمته لازم تتقدر، أنا بحترم عمي صفوان ويعتبره أب لي مش جوز خالة بس٠
نظرت كل من الأم والخالة إلى بعضهم في إبتسامة ثقة وفرح، وكأن كل منهم تشير إلى الأخرى أن الأمور تسير كما يريدون، عزيز يسهب في سرد خصال والد نهال، وهذا يعني أنه يرغب وبشدة في إتمام الزيجة، العروس متفق عليها من كل الجهات، الإ العروس ذاتها حائرة بين الجميع تريد أن تصرخ لهم أن قلبي ليس معه، قلبي يملكه منيب، في حين نظرت اعتماد إلى نهال وكأنها تواسيها، في حين نظرت نهال إلى الحائط في حزن، وتمنت في تلك اللحظة أن تعود إلى السكن الجامعي مرة ثانية
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية