-->

رواية جديدة سلسلة رغبات ممنوعة قصة الثائرة على المجتمع لخديجة السيد - الفصل 2 - 2 - الجمعة 20/9/2024

  

قراءة رواية سلسلة رغبات ممنوعة قصة الثائرة على المجتمع كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


سلسلة رغبات ممنوعة 

قصة الثائرة على المجتمع 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة خديجة السيد


الفصل الثاني

2

تم النشر يوم الجمعة

20/9/2024



رق قلبها على مظهرها كأنها مذنبة فقالت له مبتسمة بحنان


= حتى لو كنتي اتجوزتي كنت برده هتجوز واحد يعمل فيا كده عشان ده نصيبي وما حدش بيهرب من نصيبه يا امينة.. بس انا مش متضايقه ولو راجع بيا الزمن برده هعمل كده خصوصا ان هبقى عارفه ان في اذيه من الموضوع ده فمش هسيبك تتاذي واقف اتفرج عليكي..


لمعت عينيها بدموع أثر تلك الاجواء الحميميه وهي تضيف بنبرة حنونه بصدق 


=انتٍ اختي الوحيده وتوامي يا امينه و

ما ليش غيرك.. واي تضحيه هقدمهالك من غير تفكير، احنا اتنين بس وما لناش غير بعض وما ينفعش واحده تبعد عن الثانيه ولا تشوفها بتتاذي وتفضل ساكته.


ابتسمت أمينة علي حديثها وأجابت بصوت رائق مبحوح


= انا كمان بحبك أوي يا أميره وما ليش غيرك 

اوعي في مره تسيبيني وتبعدي ده انا اموت فيها! انتٍ الوحيده اللي مصبراني على العيشه دي يا حبيبتي. 


مسحت أميرة علي وجنتيها بحنان وغمغمت بصوت متأثراً


= محدش بيبعد عن روحه ويكون قاصد، يعني ما فيش حاجه هتفرقني عنك إلا الموت .


❈-❈-❈


تنهدت أمينه جالسة وشبكت كفيها ببعضهما فوق الطاولة وهي تتسائل باهتمام


= كده خلاص اوراق حضرتك جهزت يا فندم اتفضل استنى هناك دورك في الخزنه، شرفتني


رفع ذلك الشخص وجهه لها بإعجاب وهو يقول بصوت أجش


= طب وعلي إيه اروح هنا وهناك ما انتٍ شاطره اهو وتعمليلي كل حاجه، اصل بصراحه مش قادر اقوم وحبيت القعده هنا .


تطلعت فيه بثبات قبل أن تجيبه بهدوء مثير 


= والله على عيني راحت العميل اكيد، بس ده نظام البنك هنا يعني مش بايدي معلش ممكن بس تتفضل عشان في ادوار تانيه مستعجله . 


ساد صمت مطبق بينهم وهو يرشق أمينه بنظرات طويلة قبل أن يجيبها مستمر باستفزازه


= ماشي تمام زي ما تحبي يا أستاذة امينه! 

بس التعامل هنا مريح أوي عشان كده انا بفكر 

اخلص واجي ندردش شويه.. في الشغل طبعا اكيد وكنت عاوز اعرف النظام هنا ايه عشان لو حبيت اعمل قرض .


حلت الجدية ملامح وجهها وضيقت عينيها قائلة بحزم 


=تحت امرك يا فندم بس مش انا المسؤوله عن القروض شباك نمره 3 وهم هيقولوا لك كل حاجه ممكن بس بقى تتفضل عشان زي ما حضرتك شايف الطابور ابتدى يتزحم 


اضطربت ملامح من التوتر والغيظ إلا أنه قال مبتسماً بلوم 


= هو انتٍ مالك مش طايقاني كده ليه و مستعجله اقوم ما انا برده بتكلم اهو في شغل والمفروض طالما ده دوري اسال عن كل حاجه عاوزها مش ده برده نظام البنك، ولا انادي المدير بقى هو يقولنا ايه النظام هنا وبالمره يعرفك شغلك .


هزت رأسها بعدم مبالاة وهي تردد بصوت جاد


= الدور الرابع وفي اسانسير بدل ما تطلع على رجلك وتتعب نفسك . 


عقد حاجيبة باستغراب وهو يقول بعدم فهم


= نعم هو ايه ده؟. 


رسمت تلك الابتسامة التي لا تفشل في استفزاز أحد أمامها وهي تشمخ بذقنها بثقة دون خوف بينما تقول بعنفوان وكبرياء 


= مش حضرتك كنت لسه بتسال عن المدير؟ ولسه من شويه برده قايل ان طالما قعدت هنا تسأل عن كل حاجه فانا بجاوبك اهو المدير مكانه في الدور الرابع تقدر حضرتك تطلع و تقول كل اللي انت عاوزه هيريحك برده زي ما انا بريحك هنا.


أبتسم الآخر بسماجة أكثر وهتف قائلاً بصوت مستفز


=لا عجبتيني! جايبه القوه دي بقى منين ومش همك حد كده تكونيش قريبه المدير نفسه 


اعتدلت أمينة لتنهض لتهم بالرحيل قبل أن تجيب عليه بصوت بارد جدآ 


=ما اعرفش والله ابقى اسال امك وهي تقول لك 


قبض على يدا غضبا ودمدم بغل بعد أن رحلت


= يا بنت الـ** 


❈-❈-❈


في مرور وقت، بحث ذلك الشخص عن أمينة 

ليجدها كانت تقف جانب تبعث بهاتفها، ابتسم باتساع وهو يقترب منها مرددًا باهتمام 


= كنت بدور عليكي اصل انا خلاص خلصت الورق اللي كنت جايله فقلت اسلم عليكي واشكرك قبل ما امشي 


لم ترد عليه، لكنه لم ييأس وهتف قائلاً بابتسامة عريضة 


= وبالمره كمان كنت عاوز اتاسفلك لو كنتي زعلتي مني ولا حاجه؟ انا والله ما كان قصدي حاجه وحشه بس انتٍ اللي قفشتي على طول انا كنت بيدردش بدل ما اقعد مستني والزهق وحش بعيد عنك .


تفهمت أمينة هذا الأمر جيداً وماذا يريد ومع ذلك أخبرته بهدوء وهي تهم بالاستدارة تجاهه مراحيض السيدات 


= حصل خير وشرفتنا حضرتك.


تحدث باهتمام بينما عينيه تفترسان ملامحها باستمتاع ونشوة


=ما هو ده العشم برده! وعشان اتاكد ان انتٍ مش زعلانه مني يا ريت تقبلي مني عزومه  ودي نمرتي عشان نتفق ونخرج وما تقلقيش عشاء بريء والله! اصل انتٍ كل حاجه بتاخديها على الحامي أوي.. وبتفهميني غلط .


رفعت وجهها تسارع هزه بالنفي وهي تقول بصوت مشمئز


= ما بقبلش عزايم من حد ما اعرفوش، و اتفضل خد الكارت بتاعك ودور على واحده رخيصه زيك تقبل عزومتك.


ضاقت عيناه بضيق من أسلوبها معه ثم نظر حوله مطولاً واقترب أكثر منها يتحسس علي جسدها من الخلف بوقاحه، كانت أمينه تحدق به بصدمة من فعله المهين..إلا أنها لم تتحكم بسيطرتها على الموقف وابتعدت بسرعه، ثم تحدث هامس بجرأة وتحدي 


= متهيا لي كده انتٍ اللي بقيتي رخيصه والمفروض تقبلي عزومتي!. 


طالعت إياه بملامحها المصدومه بنظرة عدائية وهي تصرخ مستنكرة بصوتٍ أجش


=آه يا زباله يا واطي انتٍ مفكرني هسكتلك والله العظيم لا هرفع عليكي قضيه تحرش وافضحك .


اتسعت عيناها باستهجان متقد بكل ما فيها و بكل عنف صفعتة بشدة فوق وجنته! جعلته وجعلت الجميع ينظر نحوهما بصدمه كبيره، ركضوا بسرعه اصدقائها، ومن ضمنهم مصطفي الذي تقدم بسرعه بخوف عليها إلا أنه قال بنبرة مرتبكة تواري تذبذب صوته


= مالك يا استاذه أمينة هو إيه اللي حصل بالظبط هو عمل لك ايه .


سارعت أمينة تشيح بنظرها عن مصطفي كأنها لا تريد مواجهته بتلك اللحظة..بينما تخشب ذلك المتحرش مكانه والتفت ينظر لها بحقد دفين غير مصدق رده فعلها وصاح بانفعال ملحوظ حتى يداري على فعلته 


=انتٍ بتمدي ايدك عليا، ما حدش يصدقها يا جماعه ده هي اللي عماله تعرض عليا نفسها وتقول كلام مش مظبوط من ساعه ما دخلت اخلص شغلي معاها ولما ما لقيتش سكه ضربتني وعملت اللعبه الرخيصه دي 


فغر مصطفي عينيه يرمش توترا وهو يشعر بها تنقض علي ذلك الرجل وتمسك به بقوة حتي لا يهرب، بينما برقت عينيها بشراسة ثم قالت وهي ترمقه باحتقار


= في القسم بقى يا حيلتها هم اللي هيعرفونا هيصدقوا مين فينا، والله العظيم ما سايباك و هسجنك يا متحرش عشان تكون عبره للاشكال اللي زيك.


❈-❈-❈


في قسم الشرطة، رمشت مرفت بعينيها وقالت بحزن


= خلاص بقى يا امينه اهدي يا حبيبتي و بطلي العصبيه دي هيحصل لك حاجه ما هو خلاص احنا في القسم أهو وان شاء الله حقك هيجيلك .


انعقد حاجبا الأخري صديقتها التي كانت لا تقل سخطا عنهما وهي تقول مستنكرة 


=والله ما كنت مرتاحه لنظراته من ساعه ما دخل أصلا بس هنعمل ايه العميل دايما على حق ولازم نحاول نجريه، لو كنت اعرف ان نيته كده كنت قعدت جنبك باي حجه لحد ما يمشي .


كانت تتحرك أمينة بطريقه عشوائيه على أمل التخلص من كل الانفعالات القاتمة التي سيطرت عليها في لحظات بسبب ذلك الحقير الذي تسببا بأذيتها نفسيا.. مِمَّا جعلها تشعر بنفور حقيقي وهي تردد بعصبية منفعله


= مش قادره اصدق اللي حصل معايا، ازاي قدر يمد ايده عليا ويلمسني كده؟ انا عمري ما حد عاملني بالطريقه دي.. ما كانش كفايه عليه قلم كان لازم اعمل اكتر من كده .


كان مصطفي يقف يراقب الوضع من بعيداً بتوتر حتى حسم أمره مستجمع قوته و خطي بالقرب منها بتعابير مترددة هادرا


= احم استاذه امينه اتفضلي انا كنت جايبلك ليمون يروق دمك، ما تقلقيش كلنا جنبك وان شاء الله حقك هيجيلك .


نظرت أمينة إلي اصدقائها بتحذير عندما لاحظت الابتسامات الخبيثة التي أعلنت ثغرهم فجاه بسبب اقتراب وحديث مصطفي، لتقول مرفت بصوت ماكر 


= والله فيك الخير يا استاذ مصطفى عمالين نقول لها كده مش مصدقه اشربي الليمون يا حبيبتي عشان تهدي، وما تكسفيش من استاذ مصطفى ده الراجل ساب شغله وجي ورانا لحد هنا بنفسه دونا عن باقي الناس كلها هناك في البنك.


ضغطت على شفتيها بنفاذ صبر فليس وقته ذلك الحديث ثم أخذت الكوب منه لتقول له بعد لحظات يعلمها


= شكرا.


أجاب مصطفي دون أن تنحسر ابتسامته رغم توتره من الوجوم الذي حل على وجهها


=العفو! هو انا اسف على المقاطعه بس كنت عاوزه انبهكوا على حاجه احنا كلنا والله مصدقين أنه عمل كده فعلا و انتٍ مش في طبعك تتبلي على حد وهتستفيدي ايه اصلا من كده.


أبعدت يديها التي تمسك الكوب فوق الطاوله بنزق ثم نظرت له تهتف باقتضاب 


= يمكن البيه عجبني زي ما هو قال ولا مستنيه اخد منه فلوس وبعمل شهره الزباله يقول كده قدام الظابط جوه في التحقيقات والله ما هسكت وهفضحه ده طلع كمان متجوز وعنده عيال ماشي ولا هيفرق معايا مش هو اللي جابه لنفسه يشرب بقي . 


ارتبك عند أخر كلماتها وهي يراها تطالعه بوجه خال من التعابير، تحرك حلقه وأخفض وجهه إلا أنه قال بصوتٍ حيادي


= ما حدش طبعا فينا صدق كلامه، بس انتٍ زي ما شايفه الظابط سالك ايه دليلك على كده والامور دي بتمشي فعلا بالدليل وما حدش فينا كان وقت ما عمل كده كان موجود عشان يشهد، هو استناكي لما قمتي وتقريبا كمان اختار مكان عارف ان ما فيهوش كاميرات عشان يعمل عملته دي ومحدش يصدقه ولا تمسكي عليه حاجه.


اتسعت عيناها ثم قالت مستنكرة بغضب 


=انت قصدك ايه ان شاء الله ما تجيب من الاخر عاوزني اتنازل ولا حاجه؟ واسيب كلب زي ده يتحرش ببنات الناس عادي من غير ما يتعاقب 


رأت أمينه مصطفي يهز برأسه برفض وبدت عينيه متوعدتين وهو يتمتم لها بصوتٍ خافت


= والله العظيم ما قلت كده ولا قصدي انا لما عرفت اللي عمله والله مسكت نفسي بالعافيه عشان ما اضيعش حقك ويعرف يمسك علينا حاجه لكن انا كان نفسي اموتهلك على عملتيه الزباله دي، ولومت نفسي ان ما كنتش موجود في اللحظه دي عشان اوريهلك و احاسبه، انا بنبهك عشان تعرفي ازاي تتصرفي وتجيبي حقك .


نظروا الفتيات إلي بعض مجدداً بمكر وقد زاد الشك بأن مصطفي معجب بأمينة صديقتهم كما يشكون بذلك، بينما اقتربت مرفت منها وهي تردد باقتناع


=اهدي يا امينه هو بيتكلم بصراحه صح ما لازم يكون معاكي شاهد على الكلام ده؟ و الله لو بايدينا نشهد رغم ان احنا ما شفناش حاجه بس ده ذنب برده هنشيله، طب هو احنا صحيح مش ممكن نعمل كده ما احنا مصدقينها واصحابها و المفروض ندعمها في موقف زي كده . 


أسرع مصطفى يهز رأسه باستنكار واعتراض 


= لا طبعا اوعي تعملي كده ما بكل سهوله هيعرف يثبت ان انتم ما كنتوش موجودين او اي حد في المكتب عندنا هيشهد ان انتم كنتم 

مشغولين مع العملاء وبكده هيفكروا ان احنا فعلا مشتركين وبنتبلى علي الراجل كدب! وخلي بالكوا حاجه زي كده هنتحاسب عليها دي اسمها شهاده زور 


ارتعشت أوصالها وارتجفت شفتاها المتفرقتين فأغلقتهما بخيبة كبيرة، قبل أن تهمس لهم باختناق مكتوم 


= انا مش عاوزه اؤذيكم يا بنات وهو معاه حق طالما ما شفتوش حاجه ما تحكوش، احكوا بس اللي انتم شفتوه واللي حصل.. وان شاء الله ربنا هينصفني 


تنهد بأسي وهو ينظر لها بأعين عطف ثم قال بصوت جاد 


=بالظبط احنا نسيبها على ربنا ونحكي إللي احنا شفناه وان فعلا كنا شاكين في الراجل سلوكه مش كويس، و كمان بعد كده ما خلص في البنك فضل يدور عليكي ويسال ممكن الحاجات دي تفيدنا في القضيه أن شاء الله.


❈-❈-❈


بعد مرور أسبوعين، احتضنت أمينة الطفلة الصغيرة زينة إبنه أختها السبع أعوام وهي تقبلها عدة قبلات بمرح و تردد بسعادة 


= الحاجه الوحيده اللي طلعتي منها من جوازك هي البنوته القمر دي يا روحي مش بقدر اقاوم حلاوتها ولا جمالها هاتي بوسه .


ضحكت الصغيرة ببسمة سعيدة وهتفت الأخري باستمتاع 


= بتضحكي اضحكي كمان ضحكتك جميله شبه اميره مش شبه ابوكي الكئيب ولا ستك ام بوزه ما لوش ملامح ولسانها اللي بينقط سم 


بينما هزت أميرة رأسها بتزمت من حديثها القاتم مع ابنتها عن حماتها وزوجها، وقبل ان تتحدث بشئ صدح صوت مرتفع من الخارج 


= بنت يا أمينة انتٍ فين تعاليلي هنا بسرعه وفهميني النصيبه اللي انتٍ عملتيها دي؟. 


أخذت أميرة ابنتها منها بسرعة، بينما خرجت توأمها وأمعنت النظر في ملامح وجه جدتها تسألها باستغراب


= في ايه يا تيته مالك على الصبح ومصيبه ايه إللي عملتها دي؟ 


وضعت الأغراض جانب وتحفزت لتسألها بحزم


= قابلت في السوق و انا بجيب الطلبات جارتنا أم أدهم إللي أبنها شغال في القسم وقالي انه شافك هناك اكتر من مره؟ وحب يساعد وافتكر الموضوع بسيط بس لما سال عرفت ان انتٍ رافعه قضيه تحرش على واحد؟ 

الكلام اللي سمعته منها دي صح؟؟. 


استدارت أميرة لها بتوجس هادرة وقد بدأ الخوف يدب بقلبها 


=يا نهار ابيض الكلام ده حصل امتى يا امينه وازاي ما تقول لناش انتٍ كويسه يا حبيبتي 


رسمت أمينة لها تلك الابتسامة المستفزة وهي تقول بتهكم 


= بقى هو حب يساعد برده ولا حب يريح فضوله وبعدين حتى لما عرف دخله ايه هو وامه هم مالهم بحياتي، بس انتٍ السبب لو تخلي كل واحد هنا في المنطقه يبطل يدخل نفسه في اللي مالوش في وبحياتنا هنرتاح ويريحوا 


رشقتها زاهية بنظرات مقتضبة وهي تسألها بتعصب


= هو انا دلوقتي في مين قال ولا ما قالش انا سألتك سؤال انتٍ فعلا رفعتي قضيه تحرش والكلام ده حصل بطلي لف ودوران، وخليكي صريحه معايا انا متاكده اني لولا عرفت بالصدفه ما كنتيش هتعرفيني حاجه زي كده 


تنهدت أميرة بحزن علي توأمها ثم طالعتها تقول بروية


=بالراحه بس تيتة وخلينا نفهم منها، الموضوع برده صعب هي اكيد مش هتتبلى على واحد، اكيد هو عمل فيها حاجه فعلا المهم انها كويسه والموضوع عدى على خير .



الصفحة التالية