رواية جديدة سلسلة رغبات ممنوعة قصة نصف عذراء لخديجة السيد - الفصل 2 - 2 - الجمعة 1/11/2024
قراءة رواية سلسلة رغبات ممنوعة قصة نصف عذراء كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
سلسلة رغبات ممنوعة
قصة
نصف عذراء
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة خديجة السيد
الفصل الثاني
2
تم النشر يوم الجمعة
1/11/2024
لكنها استمرت في البكاء دون توقف بخوف بينما تنهد بضيق شديد ويأس وشعر بالعطف نحوها رغم كل ما فعلته، اقترب بتردد وحاول أن يهديء من روعها ويبث الطمأنينة داخلها
= خلاص متعيطيش كل حاجة هتتحل وما حصلش حاجه، واللي عاوزاه هيحصل... بس امسحي دموعك الأول.. قومي عشان تاكلي اكيد قله الأكل هي اللي عامله فيكي كده
هبطت دمعة حارقة على وجنتيها، وتحدثت بين بكائها بصوت متقطع محركة رأسها بالنفي
= آآ مش عاوزه.
هتف بنبرة حازمه وهو يقترب منها محاوله تخويفها
= ما فيش حاجه اسمها مش عاوزه لا إلا خلاص هعتبرها دعوه صراحه منك نكمل اللي مش عارفين نبداه
لتهز رأسها بالايجاب بسرعه بتوتر وهي تمسح دموعها قائلة بضعف
= لا خلاص طـ..طيب.
❈-❈-❈
كانت رائحة الطعام شهية وذلك إثر معدتها في الصراخ طالبة اسكاتها بذلك الطعام الشهي خصوصا بأنها لم تتناول شيء منذ الصباح بسبب التوتر وقله النوم.. أغمضت عينيها و ظلت تشم في تلك الرائحة الجميلة واول ما خطت اول قطعه داخل فمها لن تتوقف عن التناول، ظل طارق ينظر لها باستغراب شديد فهي كانت تدعي الشبع وها هي الآن تأكل بشهية مفتوحة فلا يعرف لماذا هي عنيده بذلك الشكل .
نهضت حنين عن طاولة الطعام لتضع الاطباق الفارغه بالداخل ثم توجهت للمرحاض لتغسل يدها وبسرعه الى الفراش لتنام قبل ان يأتي فاليوم كان طويل بالفعل عليها وليس لها مجهود لاي شيء اليوم.....
وما زالت لا تعرف نواياه خلال تكمله الليله ويبدو أن إرهاق اليوم قد حل عليها تماماً فغفت سريعاً بعد أن اطمأنت أن طارق ظل بالخارج.
عاد طارق إلى الغرفة الخاص بهم ليتفاجا بها تغوص في نوم عميق، تمدد هو بجوارها وظل يتأملها وهي نائمة يدرس كل تفصيلة بها بهدوء تام وهو يفكر فيه هروبها منه الليله هل لانها خجوله ام هناك سبب آخر؟!.
تململت بتلك اللحظة حنين وهي نائمة ثم مالت على جانبها ووضعت ذراعها على صدر طارق الذي تفاجيء بحركتها تلك ولكنه أدرك أنها نائمة وحركتها تلك لا إرادية صادره منها.. نظر إليها وتأمل وجهها بينما تعلوه ابتسامة عفوية علي ثغره .
هز رأسه بيأس قبل أن يهمس بصوت خافت
= اللي يشوفك دلوقتي ما يشوفكيش وانتٍ صاحيه.. كأن في عفريت راكبك ماشي يا حنين الأيام جايه كتير ....
ثم أحاطها بكلا ذراعيه وضمها أكثر إليه ليلتصق صدريهما ببعضهما البعض فلا يفترقا أبداً فكان هو مستمتعاً للغاية لأنها ساكنة تماماً في أحضانه ثم غفا هو الأخر وهما على تلك الوضعية.
❈-❈-❈
في صباح اليوم التالي بدأت تفيق تدريجياً لتشعر أن هناك ثقلاً ما على جسدها يمنعها من النهوض بالأخص عندما شعرت أن ذلك الثقل ما هو إلا ذراعي شخص ما يحيطان بها.. فتحت عينيها بسرعه لتتفاجيء بأنها غافلة على صدر طارق الذي كان مستيقظ وينظر إليها بقوة.
أرخى قبضتي يده قليلاً عنها فتمكنت من التحرير قليلاً لتنظر إليه بعدم تصديق و تجمدت الكلمات على شفتيها، ليقول بنظرات كلها تحدي وسخرية
= صباحيه مباركه يا عروسه.. ولا عروسه إيه بقى هي في عروسه بتهرب يوم دخلتها.. قوليلي احاسبك على اللي عملتيه امبارح ده ازاي.. عجبك الفضايح دي إللي حصلت قدام أمي
نظرت إليه بعيون جاحظة رمشت بعينيها عدة مرات بتوتر لتقول وهي تمرش
= هـــاه! انا ما كنتش اقصد بس كنت متوتره شويه وبعدين انا قلت لك ناجل وانت اللي فضلت مصمم وخوفتني .
جز علي أسنانه بضيق مكتوم وهو يهتف بعقلانية يحسد عليها
= خوفتك ليه ان شاء الله كنت قاعد بسنلك السكاكين اول واخر مره مهما يحصل تدخلي حد ما بينا و تروحي تتحمي في الغريب! و تكشفي على اسرارنا مهما يحصل كنتي قعدتي في بيتك وفهمتيني وانا كنت هقدر زي ما سبتك امبارح بمزاجي
قالت بصوت خافت وهي كانت مرتعدة منه
= آآآ... حـ.. حاضر انا.. أنا أسفه
نظر لها ثم سرعان ما اعتلت شفتيه ابتسامة مليئة بالرغبة والشوق الحميم إليها، مضيفاً
= ودلوقتي بقى نيجي للجزء المهم اللي طلعتي عيني امبارح عليه اظن ما عندكيش دلوقتي اعذار وسبتك تنامي براحتك
حاولت الفرار منه بخوف لكنه حاوطها بيده وضمها لصدره بقوة مستند بجبهته على جبهتها، وتحدث بأنفاس متلاحقه تدل على شدة تعبه ليقول بمكر ونار الشوق واللهفة تحرقه
= رايحه فين يا عروسه؟ خلاص كل اعذارك خلصت وجه وقت الفعل .
لم يعطيها فرصه للرد بل وضع أحدى يديه على شعرها ثم جذبها للخلف قليلاً، فرفعت رأسها للأمام فاقترب هو من شفتيها وقبلها بعنف صدمت حنين اكثر مما فعل ونظرت إليه بنظرات مصدومة فكرر فعلته تلك معها مرة أخرى وقبلها مرة ثانية...
لم تمانع بل الأحرى انها كانت تستمتع معه، ثم تركها طارق بعد ان اطمئن انها تجاوبت معه وبدأ في خلع ملابسها عنها، هنا انتبهت على حالها وهتفت بسرعه وهي تحاول تحرير قبضة يدها
= لألألأ .
لم يرد ونجح في فك السحاب الخاص بالاسدال ثم كشفه ليظهر أمامه جسدها الناعم، ثم قام بنزعه عنوة عن حنين التي حاولت جاهدة أن تقاومه ولكن لفارق الحجم والقوة، تغلب هو عليها وأعاد تثبيتها مرة اخرى على الفراش.. نظر طارق هو إليها بكل شوق وعشق هاتفا بنظرات هيام
= كده برده عايزه تحرميني من الجمال ده كله! واللي بقى من حقي.. انسي أني اسيبك الليله الا لما اخلي جوازنا حقيقي .
كانت حنين تشعر مع كل لمسة منه بأن زوايا جسدها تنتفض معه كانت تخشاه ورغم هذا تستسلم له، فكانت متوترة من اندفاعه السريع نحوها هي لم تعتاد بعد وخائفه أيضاً من تلك الهواجس التي ملأت عقلها لذا كانت تترقب كل ما يقوم به معها بعيون متوترة ومشاعر مضطربة.. لكنها أردفت بقلق بالغ
=أنا .. أنا .. مش عاوزة آآآ...
شعر طارق هو الأخر بها وبارتباكها استشف أنها ترتعد منه ولكنها تقاوم ذلك الشعور لذا طمأنها وهو يقبل وجنتيها بحنان
= متخافيش يا حبيبتي كل حاجة هتعدي.. أنا عمري ما هأذيكي صدقيني
نظرت إليه بحذر وتساءلت بتوتر شديد
= بجد ؟
أبتعد عنها بهدوء ثم تحدث بصوت دافيء
= أيوه يا قلبي... و عشان تصدقني يلا نقوم نصلي الاول زي ما طلبتي مني امبارح .
ألبسها طارق إسدال الصلاة مره ثانيه بعد ان توضوا ثم عدل من وضع الحجاب على رأسها ووقف الاثنين سويا يصلوا قبل أن يبداون حياتهما معاً....
أمسك برأسها بكلتا يديه ثم قبل رأسها وبدا في قراءه الدعاء، ما إن انتهى الاثنين من الصلاة حتى نهض و أمسكها من يدها ليجعلها تنهض وتقف في مواجهته وبسرعه شديده بدا يخلعه مجدداً... لتقول بتوتر متآلمة
= اصبر .. آه بالراحه انا هخلعه
حملها برفق بين ذراعيه ثم توجه بها نحو السرير، حيث توقف لبرهة قبل أن يلقيها فجأة بعنف على الفراش. شعرت بالصدمة مما فعله، ولم يعتذر كما فعل في المرة السابقة لأنه كان متعمداً هذه المرة، بل وقف يتأملها في صمت، ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامة خبيثة وهو يردد بلهفة.
= مش عاوزه اسمع كلمه صبر دي لحد آخر اليوم! ده انا صبرت صبر محدش صبره قدي كفايه.. بقيلي اكتر من أربع سنين صابر اكتر من كده ايه... نركز بقى في اللي جاي و اللي مش هتحسي بيه خالص......
❈-❈-❈
ظل طارق محيطاً بذراعيه حنين، يضمها إلى صدره بشغف وكلما حاولت أن تنهض من جواره قربها أكثر إليه وتار يقبل راسها يقبل جبينها بحب وسعادة، فكانت تشعر حنين فجأة أن هناك خطبٌ ما بها هي ليست على ما يرام.. لم تتوقع أن يكون ذلك شعرها بالعلاقه الزوجيه فارادت ان ينتهي ذلك سريعاً فلم تشعر بالاستمتاع مطلقاً.