رواية جديدة سلسلة رغبات ممنوعة قصة نصف عذراء لخديجة السيد - الفصل 5 - 3 الأحد 10/11/2024
قراءة رواية سلسلة رغبات ممنوعة قصة نصف عذراء كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
سلسلة رغبات ممنوعة
قصة
نصف عذراء
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة خديجة السيد
الفصل الخامس
3
تم النشر يوم الأحد
10/11/2024
تصنعت الابتسام وهي تجيب بنبرة وهن تقهر
= ومين قال إن مش من حقك؟ بالعكس حقك أوي كمان انت فعلا استحملت واحده زيي معقده وانت حتى مش عارف هي بتعمل كده ليه؟ عشان كده من حقك فعلا تدور على واحده تحسسك انها عاوزاك وبتحبك مش بارده وجماد زيي .
رفع حاجبه للأعلى متعجبًا من ردة فعلها الغريبة لكنه حاول التحدث بارتباك
= يا حنين أنا....
قاطعته وهي تذرف أنهاراً من الدموع لترد بقسوة لم يعهدها منها
=لكن اللي مش من حقك انك تسيب كل ستات العالم وتتجوز اقرب صديقه ليا! ده اللي مش من حقك فعلا كده ما تبقاش مجرد واحده عاوز تتجوزها عشان تلبي احتياجاتك اللي حرماك منها مراتك الاولى.. كده انت بتدور صح ازاي تطعني وتوجعني... بس برافو عليك وعليها هي كمان لعبتها عليا صح ده انا حتى لما شفت الدليل قصاد عيني كذبت روحي وقلت لا، حتى لو ده حقيقي مش عاوز اعرفه
انفرجت شفتاها مصدومة من أعمالهم المريب معها، فسألته بتوجس
= اصل ازاي؟ جوزي مع صاحبه عمري واللي ما ليش غيرها.. اللي من كتر حبي فيها جبتها تسكن قريب مني عشان تكون تحت حمايتنا.. وعشان لما اتوجع اجري عليها اشتكي وهي تسمعني وتقولي حلول.. مش بقول لك عرفت تلعبها صح! حتى صاحبه عمري خليتني اخسرها أهو انا النهارده خسرت خسارتين.. انت وهي!!.
أقترب منها وحاول أمسكها من ساعدها لكي يساندها وهو يتحدث باعتذار
= آآآ.. حنين أنا آسف و...
نفضت يده عنها بكل حدة، ثم نظرت إليه بنظرات مميتة قاسية لا روح فيها وقالت بصوت ميت
= ابعد عني، أنا مش طايقاك.. مش عاوز أسمع حسك انت.. انت صوتك حتى بقى بيخنقني
كلك على بعضك بقيت بقرف واشمئز لما اشوفك مش لما تقرب مني بس
كانت حنين تشعر أنها ظلمت بحق من الاثنين، حتى لو أخطأت لا تستحق منهم ذلك؟ هل ما فعلته كان كبير لهذه الدرجه حتى يجرحوها وتشعر بالغدر هكذا... لم يدري أن كل أحلامها صارت رماداً في لحظة وأن من اشعل النيران فيها هو من عشقت روحه قبل قلبه..
ثم تابعت حديثها بجدية وقد قست تعبيراتها
= بس قولي صحيح عرفت تسعدك وتعملك اللي ما كنتش قادره اعمله؟ لما لمستها حسيت طبعا انك اسعد واحد في الدنيا وان مراتك كانت كئيبه وحرماك من حاجات كثير لدرجه عمرك ما هتنسي الليله دي في حياتك، عكس مراتك الوحشه الثانيه اللي كانت بتمنعك من حقوقك ويوم ما تديها لك كانها بتعطف عليك وبالعافيه... ما اصلها معقده انما زينه
شحب وجه طارق حينما تذكر كيف كان معها قبل قليل ولم يكن سعيد كما تصور، ظل ينظر إليها يتألم روحه وقلبه فلقد ظلمها ظلماً بيّناً، بالأخص وهي تضيف بتهكم مرير
= انا عارفاها كويس ما هي صاحبتي كان نفسها فعلا تلاقي حد يحبها ويهتم بيها فانت لو اديتها الحب والاهتمام ده هتعمل لك اي حاجه في الدنيا.. مبروك عليك جايز فعلا تستحقوا بعض مش عشان حاجه وحشه لا عشان انا اللي طلعت وحشه في الاخر و استاهل كل ده.. وانت طلعت زيك زي اي راجل حتى زي ابويا اللي راح اتجوز ورمينا عشان احتياجاته دي بس على الاقل ابويا استنى فتره طويله على امي لكن انت ما استنيتش حتى سنه... هو انا كنت وحشه أوي كده
نظرت له بأعين تمقتها تكرهها تتمنى أن تمسك برقبته وتخنقه ولا تتركه إلا جثة هامدة، فا نيران الغدر والغيره تحرقها حرق، مسحت دموعها بعنف وهي تردد بجمود
=بس تعرف في فرق برده في علاقتنا وبين علاقه ابويا وامي مش المده اللي ابويا صبرها عليها لا ما هو في النهايه اسمه غدر! ان ماما كانت ست ضعيفه واستحملت عشانا أو عشان ما كانش عندها حل تاني رغم انه كان ما بيقدمش اي حاجه زياده في حياتنا حتى الفلوس كان بيمنعها كتير أوي ويوم ما يدينا يدينا ملاليم وهي اللي اشتغلت واخواتي عشان يصرفوا.. حتى كنت بسال نفسي كتير أوي لما هو ما لوش اي فايده في حياتنا كده اسمه راجل ليه؟ وامي لسه على ذمته ليه؟ بس تقريبا كده كانت بتمشي بمقوله احسن ما يكون اسمي مطلقه والناس تنهش فيا.. بس انا مش امي يا طارق .
جاءت إليها قوة من حيث لا تدري فالمظلوم تأتيه الشجاعة لكي يدافع عنه نفسه مهما كلفه الأمر، وهي تقول بحدة
= فلو عقلك مصورلك ان هعمل زيها و هرضا بالامر الواقع والزباله اللي انتٍ اتجوزتها دي على ذمتك وانا كمان وتوفق بين الصحاب مع بعض تبقى بتحلم عشان انا مش هستنى على ذمتك دقيقه واحده وهتطلقني.. حتى لو ليك مبررات والحق انك تتجوز برده مش هفضل على ذمه واحد غدار زيك وما عندوش احساس
صدم طارق من عبارة حنين الأخيرة.. فلم يخطر بباله أن تطلب مثل ذلك الطلب وسط تلك المشاحنات الحادة والعنيفة بينهما لكن اقل شيء تفعله لرد اعتبارها منهما ورغم ذلك لم يكن أمامه حل أخر سوى موافقتها إلا أن رفض وتحدث قائلاً متعمد تذكيرها لعلها تتنازل عن تلك الفكره
= طب ممكن بالراحه عشان العصبيه دي غلط عليكي وانتٍ تعبتي أوي ونزفتي كتير... هو انتٍ عرفتي أنك حامل
كانت في تلك اللحظه تشعر بالاشمئزاز منه شخصياً وليس من العلاقه هذه المره فقط.. هو ذلك الخائن الذي سلب روحها وقتلها بل رحمة بينما هي معذبته التي تفننت في اقتلاع قلبه بلا رحمة ايضا.. كم تكره ذلك الشعور الذي جعلها تعاني منه إلى الأبد فلقد صار طارق هو لعنتها الأبدية التي لن تشفى منها مهما حدث ..
أصرت قائلة بلهجة صارمة
=اه عرفت وده مش هيغير حاجه وبعدين ما تعملش نفسك يهمك أوي مصلحتي وحياتي، انت أقذر واحدة عرفته في حياتي أنا ندمانه اني عرفت بني آدم زيك وزي الزباله الثانيه، يا ريتك ما ظهرت في حياتي ولا حبيتك ولا اتعلقت بيك.. ولا وثقت في واحده زيها و فكرتها صاحبه ليا.. لا وانا من خيبتي راحه كمان اشتكيلها منك وانت جوه عندها بتقضوا أجمل اوقات حياتكم وانا الهبله اللي مختومه علي قفاها ولا دريانه هو الكلام ده من امتى..
كان طارق يشعر بالآسى عليها فهو السبب الرئيسي فيما تعانيه، حتى لو كانت هي من بدأت فاصبح متأكد بان هناك جزء مخفي! بالاضافه الى كل ذلك قد ندم قبل معرفته على كل ذلك وعلى زواجه من صديقتها زينه الذي
جعله يشعر بالذنب اكثر ويضيق من نفسه.
لكن هو صار متأكد بانها تخفي الكثير من الأسرار والمبررات التي جعلتها تتعامل معه هكذا؟ وبالاخص حوله العلاقه الحميميه هناك من العقد الكثير داخلها ادت الى تلك النتيجه.. وليتها كانت صريحه معه من البدايه في تلك النقطه.. قبل ان يضع نفسه في مأزق لا يعلم كيف الهروب منه أيضاً بزواجه من زينه.
حاول تهدئة حنين ولكنها كانت على وشك الإنهيار أمامه ومع ذلك تحدث بصراحه
= حنين ممكن تهدي انا اتجوزتها امبارح يعني بقيلنا يوم واحد بس مش زي ما انتٍ فاكرة، بعد ما اتخانقنا قابلتها انا ما اعرفش طلعتلي منين وجت ورايا وفضلنا نتكلم وانا كنت على اخري منك ما كنتش عارف انا بقول إيه و طلبتها للجواز.. و آآ هي كمان فضلت تشتكي من اهلها وانها كان نفسها تلاقي حد زيي يهتم بيها وانك مش عارفه قيمتي كويس .
نزلت عبارات طارق على مسامع حنين كالسكين الحاد الذي يزيد من عمق جراح قلبها.. وضعت كلتا يديها على آذنيها لكي لا تسمع منه المزيد فلم تفهم هل كانت صديقتها بحق أم كانت تنتظر اي لحظه لتستغلها حتى تغدر بها.
وهو! أليس من مفترض بأنه يحبها.. فلما الاثنين استغلوا اقرب فرصه إليهم ليجعلوها تشعر بذلك الاحساس الفظيع..
كانت شبه منهارة مما حدث حاولت قدر المستطاع أن تتماسك أن تتحامل على نفسها فبزواج ذلك عاد كل التجارب القاسيه التي عاشتها مع والدتها ووالدها بالماضي، لذلك خارت قواها وفقدت السيطرة على حالها فلم تعد تتحمل المزيد كل شيء قد انهـــار أمامها وخسرت الكثير، صرخت ببكاء مرير
= هو ليه؟؟ هااااا ليــــه ماتبصليش كده انطق وردي عليا؟ انا بكرهك.. بكرهــــــك انت دمرتني، انت هديت كل حاجة حلوة في حياتي، انت دبحتني باللي عملته بكرهــــــك
عجز عن تهدئتها وقد شعر بالذنب والحزن أكثر بسبب حالتها التي وصلت اليها بسببه، و في تلك اللحظه قد وصلت أسرتها على صوتها هي والممرضات لتهدئتها.
❈-❈-❈
مرت عدة أيام في المستشفى وكانت حنين كالجثة التي لا روح فيها توجه بصرها لسقف الغرفة بأعين فقدت بريقها اللامع، تحاول قدر استطاعتها أن تبكي في صمت.. بكائها هذا ليس كأي بكاء انه بكاء كماء النيران يكوي القلوب قبل الوجوه، لا تدري ما الذنب الذي ارتكبته لكي يفعل بها طارق هذا.. فهي بالأساس ضغطت على نفسها وفعلت اشياء ضد إرادتها لأجله فيكون ذلك جزاءها!
تعلم بالنهايه أنها أخطأت لكن لا تصل به إلا يفعل ذلك.. يتزوج عليها ومن صديقتها الوحيدة، حقا علم جيد كيف يعاقبها ويجعلها تعاني من خسارتين خسارته هو وخساره صديقتها.
فلم تكن تعلم بانها تحبه هكذا.. أو أنه سيجرحها بتلك الطريقه أو صديقتها ستكون بذلك الخسي.. فما وجع ذلك الآلام كله فلا تعرف على أي تحزن او تبكي بالضبط، و المصائب تسقط فوق رأسها واحده تلوي الاخرى دون رحمة.. فكلما أغمضت عينيها و حاولت أن تمحو من ذاكرتها ما حدث لها ولكن كلما حاولت أن تنسى تذكرت أكثر ...
❈-❈-❈
بعد مرور أسبوعين خرجت حنين من المشفى وقد أوصي الطبيب أن ترتاح جيد وتظل الشهور الأولى ملازمه الفراشه لأجل صحتها وصحه طفلها، و رفضت رؤيه طارق خلال تلك الفترة لكنه لم ييأس!.
وعلي الجانب الآخر بدأ الجميع يضغط على حنين ليعرف السبب الرئيسي لجعل طارق يعاملها هكذا ويتزوج بغيرها قبل ان تفوت سنه واحده على زواجهم حتي واضطرت ان تقص اليهم باختصار شديد حالتها الصعبه، و منهم من تقبل الأمر ومنهم من اعتقد انها تتدلل!
وقد استغربوا وعاتبوها ايضا لانها كانت تمنع نفسها في بعض الأحيان عن زوجها.. لذلك من منهم راى بأنه محق في زواجه بغيرها... لكن حنين لم تهتم بكل ذلك واصرت على الطلاق .
بينما كانت عبير و العائلة مستشاطين من الغضب من تلك الفتاة التي تدعي زينه فكيف تكون صديقتها المقربة وتفعل ذلك بها، فالجميع يعرف كيف كانت تحبها حنين و ساعدتها في البحث عن السكن جانبها..و يكون هذا جزاها في المقابل .
جلست حنين بجوار النافذة كانت تبكي علي حالها كعادتها و روحها الجريحة، فهي لم تطيق الجلوس مع أسرتها حتى بسبب حديثهم و ضغوطاتهم فكانت محقه ايمان لم يفهم أحد ما تعاني منه لكن أسلم شيء لها الآن هو الإبتعاد عن كل شيء بالوقت الحالي..
وبهذه الفتره بالاخص حتى تستعيد وعيها وثقتها بنفسها من جديد، حتى لأجل طفلها القادم الذي كانت متفاجئه به بذلك الوقت بالتحديد، لكن لا احد يعلم مصيره في هذا العالم الا ربه وهو المدبر لشؤوننا دائمًا .
يالها من حياة قاسية مع حبيب كانت تؤمن به، قدم لها السعادة في لحظة ثم أذاقها طعم الذل والمرار في لحظة أخرى.. فاكثر ما يؤلمها حبها له الذي كان منذ البدايه وتخفيه و صديقتها التي غدرت بها دون أن تمهلها الفرصة حتى تحذر أولا.. فسثقتها بالاثنين كانت تتخطى الكثير وهي الان تدفع ثمنها.
في تلك اللحظه تقدمت عبير وإيمان منها، لتحاول منع دموعها من الانهمار أكثر ومسحت بأطراف أصابعها تلك العبرات الساقطة و أسندت يدها الأخرى بجوارها..
احتوت عبير قهرها وحزنها بحنانها الكبير قائلة
= ما هو العياط مش هيرجع حاجه، خلاص يا حنين اللي حصل حصل وانا عارفه دلوقتي انك موجوعه على الاثنين اذا كان علي جوزك ولا علي اللي ما عندهاش دم دي وكنتي فاكراها صاحبتك وغدرت بيكي...
أضافت ايمان أيضا باستنكار ساخط وهي تشير بيدها
= انا مستغربه البنت دي أوي اكتر من جوزك بصراحه لانها اتحطت في نفس الموقف و جوزها اتجوز عليها فتردها لك أنتٍ ليه او لغيرك بعد ما جربت وجع القلب وعارفاه، لا وبالذات بعد ما وقفتي جنبها في كذا موقف يكون ده رد الجميل
ابتسمت لها عبير ببسمة باهتة قائلة باقتضاب
= في ناس كده للاسف تنجرح وتتوجع وما تعملش حاجه للناس اللي اذوها لكن تاذي غيرها عادي بنفس الطريقه، في اعتقادها يعني كده استنصحت بدل ما تقع بنفس الموقف تاني.. وبعدين برده حنين غلطانه ما كانش ينفع تحط النار جنب البنزين! وانتٍ بتغضبي كتير هنا في البيت وبتمنعي جوزك عندك وفي نفس الوقت سايبه واحده بابها موارب .
رددت حنين بصوتها المنتحب وعيناها تفيضان من الدمع المقهور
= انا ما كنتش اعرف نيتها ولا نيته وحتى لو كده! اديكي لسه قايله بلسانك ما شافتش حاجه مني وحشه فالمفروض لما كان يطلبها كانت تقف تقوله لا دي صاحبه عمري وليها افضال عليا كتير ومستحيل اوجعها مش تنتهز الفرصه من اول مره وعلى طول كانها لما صدقت تجرحني...
كفكفت دمعاتها قبل أن تنهمر اكثر واضافت بنبرة متخاذله
= انا على فكره كمان اكتر حاجه مصدومه فيها هي اكتر من جوزي و نفسي بجد اعرف هي ليه عملت معايا كده وانا عمري ما اذيتها بالعكس كنت دايما معاها وبفضفض واطبطب عليها و كنت مستعده اعمل اكتر من كمان.. على الأقل هو راح ولا جه راجل وليه مبررته لكن هي إيه مبررها
التفتت عبير نحوها وأجابت باهتمام
=ما هي هنا كانت المشكله يا حنين من كتر ما أنتٍ بتديها وتساعديها من غير مقابل في ناس بتعتقد ان ده بقى حق مكتسب خلاص! و استكترت عليكي جوزك وحسيت ان ده من ضمن العطف اللي بتعطفي عليها بي وتديهولها و ارهنك انها دلوقتي ولا ندمانه ولا شايفه انها غلطت في حاجه..
بهتت ملامح ايمان وهي ترد بغيظ قليل
= على رايك والله يا ابله عبير في ناس كده تديهم يطمعوا اكتر، وبعدين هو حد دلوقتي يامن لصاحب يا هبله في الزمن ده! عارفه أنتٍ لو كنتي حكيتيلي من الاول كنت فهمتك وفطمتك واديتك خبرتي و..
احتدت نظرات عبير وقست إلى حد ما وهي تعلق بصوتها المتشنج
= ما كفايه يا ايمان نصايح بقى ماهي اللي خربت عليها هي كمان، مش فاهمه أنتٍ يا حنين سبتي كل اللي في البيت وما لقيتيش غير اللي عقلها طاير منها دي وتسمعي منها نصيحه وكمان تنفذيها.
كزت على أسنانها بضيق ثم تحدثت بغرور قليل
=وانا عملت ايه ان شاء الله الحق عليا كنت عاوزه اوعيها، وبعدين اديكوا عرفتوا حد منكم كان شافلها حل! ولعلمك نصيحتي جابت نتيجه بس لولا انا اتسحبت من لساني و استعجلت واتصلت عليها كان زمانه دلوقتي ولا دريان بحاجه وهي قالتلك بلسانها اخر مره كان سعيد وفرحان لما حس انها مبسوطه