-->

رواية جديدة رواية في فبضة فهد لهالة زين - الفصل 13 - 1 - الإثنين 25/11/2024

  

 قراءة رواية في قبضة فهد كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر


رواية في قبضة فهد

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة هالة زين


الفصل الثالث عشر

1

تم النشر الإثنين

25/11/2024


كانت ليل تجلس في غرفتها، تتحسس هاتفها بيد مرتجفة، بعدما علمت أن يمان قبض علي باسل العماري وينشر رجاله ويحثهم للبحث عنها في مكان تطاله يدهم في القاهرة وخارجها ، كانت عيناها تتوهجان بنظرة ماكرة. استجمعت شجاعتها وضغطت على زر الاتصال، منتظرة الرد من الطرف الآخر.


بصوت بارد أجابت  علي المكالمه وهي تتأمل الرقم الغريب الذي يهاتفها ولا يتوقف عن المحاوله رغم تجاهلها إياه  في منتصف الليل .


زينب : مين ؟؟؟


بثقة تتخللها نبرة مهزوزه ويقين بشر هذه المرأه.


ليل :أنا حد عاوز مصلحتك يا حاجه زينب 


بشيء من الاستغراب أجابت زينب متسائله عن هذه الواثقه بحالها وهي تتحدث بتعالي. 

زينب: ومصلحه إيه اللي هتكون ليا  معاكي يا واكله ناسك إنتي.


بصوت عالي نسبيا تتخلله نبره تهديد ووعيد محذرة إياها ان تلزم حدها وتتحلي بشئ من الصبر أردفت .


ليل :اسمعيني يا ست إنتي وبلاش طوله لسان وإعرفي كويس إني  أنا الكارت الربحان اللي مش هيتمم جواز بنت إبن  أخوكي بيمان الفهد فإستغليني صح أحسنلك ، علشان لو قفلت منك مش هتشوفيني تاني  والجوازة هتم غصب عنك وهتبقي إنتي الخسرانه الوحيده في الليله دي  ،فلو مش عاوزة الموضوع ده يكمل  ومش عاوزة تخسريني جهزي   مليون جنيه وبعدها نتكلم .


بصوت متهكم ونبره قويه اردفت بعد تفكير عده ثواني بحديث هذه الافعي .


زينب : واه  كنك  اتجنبتي إياك يا محروقه ؟ مليون جنيه؟ ليه ؟ كأنها اللي  هتتجوز دي الملكه ديانه ولا إيه واني ماخبراش.


إعتدلت ليل بجلستها بعدما إستشفت أن المحادثه بينهم بدأت تؤتي بثمارها  وأن زينب بدأت تأخذ أولي خطوات الاستسلام لها والتفكير بمعقوليه .


ليل :بصي يا حاجه زينب  أنا عندي شيء ممكن يفرق معاكي كتير... شيء ممكن يمنع زواج حفيدتك  من يمان الفهد للأبد.بس بشويه تفتيح مخ ...ما تعمليش  زي حفيدك الأهبل التاني اللي إسمه باسل ده واللي عمله وضيع كل حاجه  علشان كان بيريل الست ميلا هانم وعاوزها لنفسه.


بصوت جامد ومتحفز اردفت زينب .


زينب :واه تقصدي بحفيدي دي يبقي باسل بن أبن خوي ياسر .إنتي تعرفي طريقه إياك .


ليل : هو أنا ما أعرفلوش طريق ، بس أعرف اللي عمل كده علشان لانه أكيد هيكون حد من عيله الفهد علشان  كده بقولك اتصرفي بعقل وبلاش تهور .


صرخت بها زينب وهي تشد بضفائرها ذات الشعر الابيض بعدما أوشكت أن ينفذ صبرها .


زينب : ما تقولي إيه اللي عندك يابت المحروق إنتي  ؟ ما تلفيش وتدوري وآني هتمن اللي عندك وأقولك سعره أن كان يستاهل المليون  ولا لا .


بصوت منخفض  قليلًا وكأنها تخشى أن يسمعها أحد أردفت ليل .


ليل : عندي دليل يخلي بنت إبن أخوكي تفقد أي فرصة إنها ترتبط بيمان أو أي راجل عندكم في النجع أصلا وتمشي طول عمرها وهي موطيه رأسها بينكم ... حاجة كده  ما حدش هيقدر يتغاضى عنها، لا عيله الفهد وحطي تحتها ١٠٠ خط ولا حتي عيلتكم .


تحفزت حواس زينب وأردفت دون تفكير .


زينب : طب وهتعرفيني إيه الحاجة دي بعد ما أديكي الفلوس ولا قبل .


ليل بابتسامة ماكرةوقد وصلت لمبتغاها


ليل : هتعرفي لما الفلوس تبقى في إيدي. مليون جنيه مش كتير على حاجة هتحقق كل اللي بتحلمي بيه والملاييين بتاعه سعد اللي إنتي حطاها كلها في كرشك . ده أنا اللي أعرفه عنك إنك مش بخيله ..مش برده  كنتي بتبعتي فلوس بالدولار للخدامه بتاعه أم ميلا وهي فرنسا علشان تحطلها دوا منع الحمل لمده ١٥ سنه علشان كده إيف إتأخرت في الحمل 


زينب :إكتمي يا حزينه وقوليلي إنتي مين وتعرفي كله منين 


ليل :ما تخافيش يا ست زينب سرك في بير بس أهم حاجه دلوقتي المليون جنيه .


إبتلعت زينب ريقها بصعوبه وهي تدور بالغرفه مثل المجنونه وأردفت 


زينب : ابعتي رقم الحساب والساعه ٨الصبح هحولك الفلوس عليه  ٨.٥ تكون المعلومات عندي والا مش هرحمك .وهعرف أجيبك ،زي ما جيبتيني .