رواية جديدة سلسلة رغبات ممنوعة قصة ما علاقة هذا الأمر بالحب لخديجة السيد - الفصل 3 - 5 - الأحد 1/12/2024
قراءة رواية سلسلة رغبات ممنوعة قصة ما علاقة هذا الأمر بالحب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
سلسلة رغبات ممنوعة
قصة
ما علاقة هذا الأمر بالحب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة خديجة السيد
الفصل الثالث
5
تم النشر يوم الأحد
1/12/2024
رمقها بهذه النظرة الصارمة قبل أن يرد بتعصب
= ما خلاص يا تقي هتقعدي كل شويه تجيبي سيرته واسمه، وبعدين انا ما ليش دعوه بكل ده.. الادب والاحترام اللي اعرفه ما تجيبيش اسمه تاني على لسانك طالما بقيتي على ذمه واحد تاني حتى لو مش معايا .
شعرت باهانه غير واضحه في حديثه لذلك إجابته بصوت جاد
= وانا عملت ايه تعديت حدود الادب و الاحترام دلوقتي؟ هو انت مركز انا اتكلمت عنه على اساس قلت ايه كلام عادي ومع ذلك اعتذرت؟ مش بكلمك عن انجازاتنا وحبنا مثلا
مال يوسف ناحيتها قليلًا ليضيق عينيه معقبًا في عبثيةٍ غير مريحة
= طب كنتي اعمليها عشان اوريكي قبل ما تنطقيها مره ثانيه هعمل فيكي ايه؟؟ طالما ما بقتيش قادره تفرقي بين الكلام العادي وقله الاحترام.. واحترامك لجوزك يا هانم
اتسعت عينا تقي بضيق وقالت بحده
= وايه اللي كنت هتعمله ان شاء الله؟ يوسف انت مستوعب كلامك بتقول ايه انت بتهددني
انتصب بكتفيه مؤكدًا عليها بصوت غاضب
= والله ساعتها مش عارف هقدر امسك اعصابي لحد فين قدام كلامك المستفز؟ فبلاش تختبري صبري ولا تجيبي سيره البني ادم ده، ده انا كنت قاصد حتى ما اسالكيش على اسباب سبتوا بعض ليه ولا اي حاجه عنه من كتر ما هو مش مهم في حياتي ولا عاوز سيرته تتجاب قدامي تحت اي سبب! فاحفظي الكلمتين دول في دماغك عشان اي تصرف تاني هعمله ما تزعليش..
ثم أضاف بنبرة مزعجه بشدة
= كملي بقى اكل مع نفسك عشان انا ماشي!.
ساد على وجهه تكشيرة نافرة منه وهو ينهض سريعًا للخارج قبل أن يغلق الباب في التو، و هي ظلت مكانها تفكر في كلامها ليزيد من إزعاجها من أسلوبها الغير مستلذ.
❈-❈-❈
ذهب يوسف الى منزل خاله ونظرات الجميع الفضولية تشمله من حاله الغريب، إلى أن استحث تطفل خاله على اقتحام خصوصيته والإلحاح عليه بأسئلته وهو يقول بمزاحٍ
= مش المفروض لسه بدري على نكد الجواز زي ما بيقولوا؟ بقيلك شهرين متجوز ومن دلوقتي واخد جنب ومتضايق مالك بس مستعجل ليه علي الهم .
أجابه بعد صمتٍ خفيف بضيق شديد
= ما فيش حاجه انا كويس، شويه مشاكل في الشغل اللي قلتلك عليها الصبح.. لكن انا تمام .
عقد منير حاجيبة باستغراب وتساءل
=طب اديك قلت بلسانك لسه مفتحني في الموضوع الصبح وقلتلك سيبها على ربنا و امورك هتتحسن، يبقى راجع تاني ليه وزعلان اكيد حصلت حاجه بينك وبين مراتك
طال صمته مجدداً ليستأنف منير كلامه متسائلًا في فضولٍ محير
= اوعي تكون اتخانقتوا ولا زعلتها شكلها طيبه وبنت ناس وبعدين مش تقي دي إللي كنت هتموت عليها زمان عشان تتجوزها؟ ما تتكلم يا ابني هو انا هسحب منك الكلام ولا برده بتخبي عليا حاجه.. مراتك هي اللي مزعلك ولا انت؟
ضجر يوسف من هذه الأسئلة المستهلكة، فهو لا يكف أبدًا عن الإلحاح وسماع نفس الرد الرتيب، لذا أخبره بعد زفيرٍ ثقيل يشوبه الملل
= هي ولا بتزعلني ولا بتصالح؟ وهي دي مشكلتها، تقي تقريباً زي اللي بيمشيوا بالكتاب طالما البيت متنظف كويس والاكل اللي بحبه متجهز وهدومي مترتبه في مكانها ومكويه، يبقى هو ده الجوز بالنسبه لها ولا اكتر ولا اقل؟!.
سلط خاله نظراته عليه وهو يقول بعدم فهم
= مش فاهم يعني و انت عاوز ايه زياده طالما فيها كل المواصفات الكويسه دي؟ وفوق كل ده بتحبها، طمعان في ايه تاني يا يوسف ؟!.
أبتسم باستخفاف عندما لم يهتم بمشاعره المزعوجة لحالته المؤثر فيها اهتمامًا، وواصل القول بضيق
= طمعان! ونفرض طمعان ما حقي مش مراتي وبعدين آه بحبها لكن هي مش بتحبني؟ وفوق كل ده احتمال يكون قلبها لسه مايل لخطيبها الاولاني.. يبقى ليه مطمعش ان انا اللي اكون في قلبها مش هو، مش انا جوزها برده
نهره خاله عن التمادي في الأمر هاتفا بحدةٍ
= حاسب على كلامك وما تقولش حاجه انت مش متاكد منها انا ما ربتكش على كده ما تسئش الظن في ناس خصوصا في الاعراض
طالما مش معاك دليل
قال بتوضيح وهو يضع ابتسامة حزينة على محياه
= ما تفهمنيش غلط يا خالي، انا متاكد ان تقي متربيه كويس وعمرها ما تعمل حاجه غلط حتى في الفتره اللي انا ما كنتش موجود في حياتها، وفاهم برده ان قلبها مش بايديها لكن غصب عني متضايق ومخنوق وغيران كمان.. عشان ده كله مآثر على حياتنا لحد دلوقتي اللي ماشيه زي الروتين ما فيش اي جديد انا اللي بعمل وبس .
عاتبه منير في صبرٍ نافد مجدداً
= يوسف انت خطبتها وانت عارف انها كانت متجوزه ومخطوبه لغيرك وبتحبه يبقى ما تلومش إلا نفسك في الموضوع ده؟ عشان انت اتجوزتها بكامل ارادتك محدش غصبك.. ثاني حاجه طبيعي انت اللي تفضل تعمل عشان انت الراجل انما ده في البدايه وبعد كده الست بتتعود وتدي بالحياه مع جوزها بس ده محتاج منك صبر مش اكتر
جاء رد يوسف مهمومًا إلى حدٍ ما
= اصبر ايه اكتر من كده؟ وبعدين الأمل ده هيجي فين طول ما انا مش شايف منها اي رده فعل بقولك انا اللي بعمل بس.. كل حاجه في بالك لازم تيجي مني الأول و انا اللي ابدا وهي طول الوقت حاضر ونعم! واللي تشوفه.. كل ده بيحسسني أنها بتقولي بطريقه غير مباشره انا عاوزه أعيش وخلاص وانت مش فارق معايا .
ضحك منير عاليًا بلا تصدق ثم عاد يقول بنفس الجدية
=اول مره اشوف واحد زعلان ان مراته بتقوله حاضر ونعم؟؟ يا ابني انتم بقيلكم شهرين بس متجوزين مستعجل على ايه ليه عاوز كل حاجه تيجي مره واحده، افتكر في البدايه انت ما كنتش طايلها اصلا وربنا جمعك بيها من تاني يبقى تحمد ربنا وتستنى.. عرفت انا قلتلك ليه في البدايه انك طمعان عشان مش مافيش حاجه بتيجي مره واحده ؟.
لوي يوسف ثغره مغمغم بتبرمٍ
= يعني طلعت انا اللي غلطان بعد كل ده؟؟ ماشي يا خالي انا عشان كده ما كنتش عاوز اتكلم انت مش هتفهمني برده
أوصاه وهو يستقيم واقفًا ليثبت كل نظره عليه
= لا فهمك وفهمك اكتر من نفسك كمان.. عارف انت عامل زي ايه؟ عامل زي اللي كان محروم من شرب المياه ولما بقت قدامه عاوز يشربها كلها مره واحده ومن غير ما يتعب ولا ياخد نفس ما بين شربه والتانيه، بطل تتقمص زي العيال الصغيره و قوم صالح مراتك وما تباتوش زعلانين من بعض وبلاش من اولها كده تبداوا النكد والزعل... قومي يلا ما تسيبهاش لوحدها عشان ما تشيلوش من بعض اكتر.
❈-❈-❈
عاد من الخارج ليجدها في انتظاره ولم تنام بعد، لا ينكر سعادته لأنها اهتمت بذلك وهي هنا تصالحه ليفكر في حديث خاله ربما عليه احتوائها و الصبر عليها أكثر من ذلك ولا يكون طماع ويتعجل بكل شيء، حمحم قائلاً
= ايه اللي مصحيكٍ لحد دلوقتي
ترددت قبل أن تنهض وتتقدم منه هاتفه بحرجٍ
= مستنياك عشان عاوزه اتكلم معاك، يوسف ممكن تسمعني انت معاك حق انا اسفه لكن لازم تعرف أن ما كنش قصدي افكر فيه ولا اجيب سيرته هو الكلام جاب بعضه ولقيت لساني بينطق عادي بكده.. كتعود لما يكون حد متعود على حاجه
تشنجت قسماته صائحا فيها بتحدٍ لا يقل خطورة عن كلماتها التي تستثير أعصابه
= يبقى تعودي نفسك على الحاجه الثانيه اللي هي حياتك معايا مش كده
هزت رأسها بخفةٍ كم شعرت بالخجل الشديد بتلك اللحظة وهي ترد
= ايوه صح انا بعمل كده من غير ما تقول ومن ساعه ما كل واحد راح لحاله، بس معلش جايز هاخد وقتي عقبال ما اعود لساني، لكن هاخد بالي بعد كده والله وانا لما قعدت أفكر و حطيت نفسي مكانك وانت قلت اسم واحده قدامي قلت لنفسي أكيد هتضايق وهو دلوقتي زمان كرامته وجعته وان انا زودتها
صمتت لحظة شعرت باندفاع الدماء الفائرة إلى وجنتيها لتبث فيهما سخونة كاشفة لأمرها، عندما أضافت بتجلية أحبال صوتها برعشة خفيفة ما زالت ناجمة عن شعورها بالحرج
= لكن انا اتضايقت اكتر لما انت هددتني انك ممكن تضربني عشان مجرد ذله لسان وانا اعتذرت في ساعتها.. و من غير زعل يا يوسف لو عملتها هتسقط من نظري أوي عشان ما فيش راجل بيضرب ست مهما كانت مين حتى لو مراته
رد دون تفكير وهو يطالعها بنظرات صادمة
= انا قلت ان انا هضربك هو انتٍ بتقوليني كلام ما قلتوش كمان؟ تقي شيلي من دماغك الهبل ده انا عمري ما هعمله وما تربتش على كده.. و اللي قصدته ان انا هاخد منك موقف قصاد ما تغلطي واظن ممكن ازعل منك واغضب و أعقبك كمان من غير ما اضربك ولا ايه؟!.
قالت تقي بخزي وهي ترفرف بأهداب جفنيها
=يبقى انا اللي فهمت غلط اسفه مره ثانيه، بس الموضوع مش مستاهل انك تزعل و تغضب وتعاقبني كمان ما نحل امورنا بالراحه مع بعض.. بدل ما تندم أنك اتجوزتني
تراجعت بجسدها كليًا حين مد ذراعه فجــأة نحوها، ليزيح بيده هذه الشعرة الملتصقة بجبينها هامسًا
= أوعي في يوم تفكري للحظة إني ندمان يا
تقي، ممكن اغضب.. أثور عليكي لكن عمري
في يوم ما أندم، أنا لما شفتك تاني طلبتك على طول للجوز قبل ما تضيعي مني للمره الثانيه بسبب سكوتي وترددي بالاول.
بلعت غصة مريرة في حلقها علي سواء ظنها به والتفتت للجانب عندما عاد يقول مهتمًا بنبرة عشق
= انا بحبك بجد وده اللي عاوزك تفهمي.. ورده الفعل دي عشان كنت غيران وطبيعي حتى لو مش بحبك ما فيش راجل هيقبل ان واحده تتكلم عن واحد كان في حياتها حتى لو متجوزاه بالوحش او بالحلو .. ولا انا غلطان!
لم تستطع مجاراته في النظر إليه، وقالت متحاشية تحديقه الذي طال بها عتاب
= لا مش غلطان وانا قلت لك من اول ما لساني نطقها خدت بالي واعتذرت، حقك عليا تاني
هز يوسف رأسه نافيًا وهو يقول بجدية
= انا مش بقولك كده عشان كل شويه تعتذري طالما عارفه انك غلطانه ده كويس، انا بس بحذرك مش اكتر عشان نعرف نتفادي اي مشاكل قدام في حياتنا وعلى رايك ليه نزعل ونغضب ما نحل امورنا ودي ...
رمشت بعينيها متمتمة بصوت يكاد يكون مسموعًا
= صح هخد بالي بعد كده ما تقلقش، المهم انك مش زعلان مني
أطلت من عينيه لمعة ماكرة أتبعها قوله المليء بالإصرار
= هو انا زعلان شويه بس مش عاوز اعتذار تاني.. في طرق تانيه ممكن نحل المشكله بيها على فكره ومتهيالي دي اكتر طريقه ممكن نتفاهم فيها مع بعض....
أطرقت رأسها في حياءً وانصاعت صاغرة له، رغم أنها في أعماقها كانت متشوقه، لكونها كأنثى مرغوبة أصبحت ذات تأثير وهو أيضاً حتي وإن كان ما زال محدودًا، لذا لم يخفِ عليها نواياه عندما أفصح بصوت راغب بما يريد
= بس تعالي جوه وانا اقول لك؟؟.
وفي وقت لاحق، استسلمت له على الفور عندما احتواها بين ذراعيه بحنان، ثم غمرها بحبّه ليخبرها أنها الوحيدة التي امتلكت قلبه.
❈-❈-❈
في اليوم التالي، تأخرت تقي في المرحاض كثيراً ثم خرجت أخيراً بعد وقت واقتربت منه وهو كان يرقد فوق الفراش وكانت تخفي شيء صغير في قبضة يدها، تبسم يوسف بعدما صارت أمامه وهتف بنبرة عشق وهو يفرد يده كدعوه لها
= تعالي يا حبيبتي هنا .
لكنها ظلت مكانها صامته بتردد، فوقعت عيناه على العصا البلاستيكية التي حررتها من قبضتها واسقطتها بين يداه، عقد حاجيبة وهو يقول ببلاهه
= ايه ده مش فاهم؟ بس شكله مش غريب عليا حاسس كأنه زي إختبار الحمل إللي بشوفه في المسلسلات والافلام و..
صمت دقيقة يستوعب الأمر فسألها بوجه متلهف
= أنتٍ حامل يا تـقـي؟؟ ده بجد ولا بتهزري
هزت رأسها بالايجاب وابتلعت ريقها مرددة بتلعثمٍ
= انا عارفه أن الموضوع جي بسرعه وانت كنت لسه بتشتكي أن ظروفك في الشغل لسه مش مستقرة، بس احنا ما اتفقناش انني نأجل الموضوع ده شويه عشان كده حصل بسرعه
أنا أسفه
رد دون تفكير وهو يطالعها بنظراته الرومانسية بسعادة كبيرة
= أسفه علي إيه انتٍ عبيطه هو انتٍ مفكره حتى لو ظروفي اوحش من كده هكون زعلان من خبر زي ده؟ ده رزق وربنا بعتهلنا نقوم نرفضه..
استندت بيدها على الإطار الخشبي للفراش وابتسامة ناعمة تشق طريقها إلى شفتيها فردت بصوت خجول
= كنت متردده اقولك لما عرفت ، حاسه الموضوع جه بسرعه شويه احنا بقيلنا شهرين بس متجوزين، ما توقعتش بصراحه يحصل في الوقت ده قلت يمكن ناخد وقتنا حتى لو مش باخد موانع! وكمان ظروفك كل ده لخبطني شويه وخفت من رده فعلك
جذبها وضمها بقوة إليه لتشعر بصدره يخترقها وهو يردد بعتاب لطيف
= يعني توقعتي مثلا هقولك نزلي اكيد لا يا تقى وانتٍ قايله بلسانك احنا ما اتفقناش على حاجه زي كده ناجلها فالمفروض كنا نتوقع ونعمل حسابنا كمان، وبعدين ناجلها ليه؟ انا فرحان أوي اني هكون اب ومنك هو انتٍ كمان مش فرحانه ؟؟.
رمشت بعينيها قائلة وهذه البسمة الخجلى تنير قسماتها
=هكون اول مره امي في حياتي تفتكر هكون زعلانه يعني؟ اكيد لا فرحانه، بس غصب عننا بنخاف من اللي جاي بالذات الستات الموضوع مقلق برده واول مره ليا.
أومأ برأسه بتفهم فرد بابتسامة صغيرة
= ما تخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومش هسيبكٍ هتعدي على خير، وهتجيبلنا اول البنوته و هنسميها تقى زي ما اتفقنا
نظرت له مقطبة الجبين وهي تسأله بضحك وحيرة
= انت لسه على قرارك ده؟ ومش مكتفي بتقى واحده في حياتك!.
قهقه ضاحكًا بطريقة واثقة وشدد من إحاطته لخصرها قائلاً بنبرة حب
= عشان تقي اللي في حياتي وحبيتها هتجيب ليا حته منها فلازم أحبها ذيها واكتر...
حديثه جعلها تشعر بالرضى نحوه والراحة، فقالت بدفء
= يوسف انت حد جميل أوي يا ريتني كنت قابلتك من زمان، جايز حاجات كتير كانت تتغير في حياتي ومش هعدي باللي شفته زمان .
لا يعرف إن كانت تقصد بكلماتها تلك مدحًا حقيقة أم ذمًا أم سخريةً مبطنة لكن يوسف قال في شيءٍ من العتاب
= طب ما انا من زمان في حياتك بس انتٍ اللي ما كنتيش واخده بالك، نسيتي ولا ايه؟ على العموم خلينا في دلوقتي.. اكيد الحمل ده هيغير حاجات كتير فينا مش كده.
وضعت يدها ورأسها فوق صدره بأمان مؤكدًا، فأطلق بعدها زفرة طويلة من رئتيه محملة بكل الرجاوات والآمال مرددًا مع نفسه
= يارب الحمل يغيرك من ناحيتي يا تقى وتحبيني زي ما بحبك؟!.
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة خديجة السيد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية