-->

رواية جديد وللرجال فيما يعشقون مذاهب لنور إسماعيل - الفصل 22 - 1 - الثلاثاء 24/12/2024

 


  قراءة رواية وللرجال فيما يعشقون مذاهب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر


رواية وللرجال فيما يعشقون مذاهب 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة نور إسماعيل 


الفصل الثاني والعشرون

1

تم النشر الثلاثاء

24/12/2024


بحبك وقت ما تقول عشقتك لو ضحكتيلي ، 

بحبك وقت ما تشيلني وتقولي يا حلوة غنيلي ، 

بحبك رغم خلافتنا الي مش بتقل ، ورغم البعد عمري ما أمل (أميرة البيلي) 

❈-❈-❈

بسيارة وليد ،كانت تصرخ عبلة من شدة ألم المخاض والولادة بالمقعد الخلفى وبجابها زمزم تجفف عرق جبينها ووالدتهم الناحية الاخرى ممسكه يدها وترتل من القرآن ماتيسر ب سرها.

عمار بجانب وليد ، فلاحظ توتر وليد اثناء القيادة ف أردف له

_وليد اوجف على چنب وانا هنكمل ،انزل


هبط وليد وبدلا الأماكن، أدار عمار المقود وإلى المشفى حتى وصلوا ..تم وقع الكشف المبدئى عليها واخبروهم ب أنها بشرها السابع مازالت وأنها أول ولاده لها.

ولجت إلى غرفة الطوارئ بسرعه ومعها الطبيب وطاقم التمريض واغلقوا الباب.

كانت تدمع عين زمزم خوفاً على شقيقتها خاصة بعدما أوضحوا ب أن الوضع غير مطمأن ..كان يقف وليد بجانب نافذة المبنى تطل على باقى مبانى المشفى ،ف وقت بجانبه عمار وربت على كتفه بحنو وأردف

_هتجوم بالسلامه هى وولدك ،متخافش وإدعيلها 


نظر وليد ناحية عمار وأردف له بعينان تتحدث رجاءاً

_ينفع اجولك متزعلش منى؟


تصنع عمار اللامبالاه وأردف

_على إيه يا وليد ؟

_على الل من يومها بتهرب منى وعاوزش تحكيه وياىّ


أشاح عمار بنظره بعيداً وتصنع عدم الفهم وقال

_خلينا فمرتك دلوك وفولدك ،مش وكته 

_أومال ميتى وكته ي عمار ، أنا كل م بحاول افتح معاك الموضوع بتتهرب منى 


نظر عمار نظرة داخليه ناحية زمزم ووالدتهم الجالستان وعاد بنظره إلى وليد وأردف

_مش وكته عشان أديك شايف ، لو حد سمع حاجه من الموضوع الدنيا هتخرب معاك ومعاى أكتر ماهى خربانه 

بعدين ي وليد خلينا بس نتطمنوا على عبلة والواد


صمتا ، ف أمسك عمار وليد وانضما إلى زمزم ووالدتهم..وما إن مرّ الوقت حتى تحدث هاتفياً أحد أشقاء زمزم وعبلة وعلم بمكان المشفى ولحق بهم وأصبح من ضمن المنتظرين بالخارج.


فات الوقت، وخرجت واحدة من طاقم التمريض ومعها المولود ضاحكه مستبشرة بوجهها واقبلت نحوهم بالطفل فهرولوا جميعاً ل تردف الممرضه

_بسم الله الله أكبر، حمدلله على سلامتها وسلامته واد زى الجمر بس هيجعد فالحضانه كام يوم وتعالو خدوه 

أنا جولت نبشركم جبل م نوديه عالحضانه 


قامت والدة عبلة بفعل الزغرودة عدة مرات ، وأمسك وليد الطفل ينظر إليه !

لأول مرة يشعر هذا الشعور ، عيناه ترقق بهما الدموع  ينظر له ب إمعان ويلامس اصابعه المضمومه وعيناه المغلقتان ..لونه الأحمر من أثر الولادة 

الكثير من ملامحه كان يحملها من ..

_كُله وليد ! 

هتف بها شقيق عبلة ف أبتسم الجميع وأردف عمار 

_آه صح ،حتى البوز الواسع اهو 


ضحكت زمزم ومن ثم أمسك عمار الطفل وقام بفعل التكبير ب أذنيه ومن بعده ناوله إلى زمزم 

وربت على كتفها عندما هبطت من إحدى مقلتيها دمعه ،هم بمسحها لها بأصابعه وناوله إلى والدتهم 

حتى أتت الممرضه وحملته الى الرعاية الصحية للطفل.


لم يمر الكثير ودلف الجميع يطمأن لحال عبلة ، كانت تلتقط أنفاسها وتلهث من هول م رأت وشعرت 

_حمدلله عالسلامه يابتى ،ولدك زى الجمر يتربي فعزك وعز أبوه 


قالتها والدة عبلة وهى تقبل رأس إبنتها ، وجلست الناحية الاخرى زمزم وهى تردف لها

_جولى بجا إنك كُنتِ عتحبي وليد جوى كديتى ، الواد حته منه 


نظرت عبلة الى وليد وقالت ممتعضه

_دا من الغيظ مش من الحب ياخيتى 

نظر لها وليد متفاجئ والجميع يضحك فقال لها

_ومتغاظه ليه يا معدولة غيظتك ف إيه ،دا إنت ِ الل طول الوكت فارسانى 


قامت عبلة بمصمصه شفتيها ف تدخل شقيقها بالحديث متوجهاً إلى وليد

_هتسموه ايه ياچماعه؟ 

_هنسموه محسب !

قالها وليد ناظراً ناحية عبلة وهو يخرج لها لسانه مازحاً إياها ، فقالت هى

_جال ياماه انا شبه ابوى والواد كمان 


ضحكت الأم بشدةوقالت

_هيهزر معاكِ جوزك يابتى ،وهو يعنى أبوك ِ عفش يابت 

_لاه صحيح هتسموه أيا؟


قالتها زمزم فقالت عبلة تجيبها 

_هنسميه عبدالظاهر ، عحب الإسم دا جوى


نظر وليد ناحيتها ملتوية شفتيه وقال لها 

_عبدالملك مين ياللى تاكلك عربية ، جالولك هنخلف واد تاچر چملة ! أنا ابوه وأنا أسميه 

_ وأنا أمه وحدش تعب فيه كدى

_هتسكتِ عاد ولا نجلب المحلول دا كُله فزورك ؟


نظرت عبلة ناحية والدتها تشكوه قائلة

_شايفه ياماه! 

_مابالراحه عليها يا وليد ،دا لسه والده ونفساء يا ولدى


قالتها الأم ف أردف وليد

_م عنتكلموا بالراحه ياحچه أهو 

_ عاوز تسميه أيا ياعسل زمانك

قالتها عبلة ، فنظر وليد إلى عمار وأردف بنبرة تختلجها الحنو 

_هسميه على إسم أخوى ، عمّار ! 


تفاجئ عمار وتفاجيء الجميع، فقام وليد بعناقه بقوة وعانقه عمار أيضا ً هاتفاً ب أذنه

_مفيش حاچه هتفرجنا عن بعض يا أخوى ،أبداً

نظر وليد إلى عمار ولسان حاله يقول إنه  رفيقى، صديقى بل أخى ،، وإن اختلفنا لا ننسى الود بيننا

مهما حدث أبداً.

الصفحة التالية