-->

رواية جديدة عشق الأوس لإيمي عبده - الفصل 3 - الثلاثاء 20/5/2025

    

  قراءة رواية عشق الأوس كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر



رواية عشق الأوس

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة إيمي عبده


الفصل الثالث

تم النشر الثلاثاء 

20/5/2025



فى صباح اليوم التالى كان حسن مستقيظاً بنشاط وسعاده على غير العاده فاليوم ستبدأ جهاد العمل هنا 

أخبر أوس عن رغبته فى عدم إنتظارها والذهاب لإحضارها من حيث تسكن فوافق أوس ولم تمر ساعه وكانت هنا ومعها أخويها الصغيرين ومنذ حطت قدمها أرض القصر وعيناها تكاد تخرج من محجريها من جمال القصر وعظمته فلم تتخيل يوما أن تخطو مكاناً كهذا بينما ركض أخويها فى كل إتجاه يتلمسون التحف واللوحات فطلب منها حسن أن تجعل أخويها يكفان عن العبث فهذه الأشياء غالية الثمن وأوس لا يحب الإزعاج لذا فلتحذر من غضبه فأخذت أخويها وذهبا سويا إلى حيث غرفتها الجديده التى كانت توازى حجم منزلها فكانت سعيده لكونها وجدت عملاً مستقراً وبرفقة أخويها وبعد أن تعرفت على الجميع وعلى طبيعة عملها طُلِبَ منها تقديم قدحاً من القهوه لأوس فى مكتبه وحينما وضعتها وهمت لتغادر أوقفها : إستنى عندك


وقفت تنتظر أوامره لكنه لم يطلب شيء بل أخبرها أن تُطِيع (علويه) رئيسة الخدم وألا تقترب من الغرفه المغلقه المجاوره لغرفتها مطلقاً وحينما فكرت أن تسأل عن السبب أشار لها بالصمت ولا تعلم لما أطاعته لكنه لديه هاله مخيفه حوله تجعلها لا تقوى على مجادلته كما أخبرها ألا تأتى أبداً على ذكر إبنة حسن ولا يجب أن تعلم لما فقط تنفذ الأمر فأومأت بالموافقه فأخبرها أن أخويها يصنعان ضجيجاً لا حاجة له لذا بدءاً من الغد سيرسلهما إلى الروضه القريبه من القصر ونفقتهما ستُخصم من راتبها ولا تخشى شئ فراتبها هنا أكثر من ممتاز بالنسبة لها سيكفى ويزيد فإبتسمت ممتنه فأشار لها بالمغادره

كانت نشيطه خفيفة الظل جعلت كل من حولها يتعلقون بها ماعدا زينات فقد كانت تغار منها وتحقد عليها 


كانت الحياه هانئه لكن فضولها يدفعها لإكتشاف السر خلف الغرفه المغلقه وكم حاربت عقلها الذى يرسم أوهاماً وخرافات حول تلك الغرفه 


❈-❈-❈


مر إسبوعان كانت تعمل كالمكوك وعكس ماكان يتوقعه أوس كانت هادئه مطيعه جاده فى عملها وإستطاعت رسم السعاده على وجه حسن وكل من بالقصر حتى أن أوس بدأ يتابعها دون أن يشعر

لكنها للأسف أصبحت لا تستطيع السيطره على فضولها القاتل وتسللت ذات يوم إلى الغرفه المغلقه وأغلقت الباب خلفها وأنارتها فوجدتها غرفه جميله رغم بساطتها لكن العنكبوت يغزل شباكه فى كل جزء منها والأتربه تغطيها فأهداها عقلها الفطن للظن : آه هما رافضين حد يدخلها عشان مش نضيفه وشكلهم قدام الناس هيبقى وحش لو إتعرف إن فى القصر أوضه مش أد كده 


صمتت قليلاً تفكر ثم هتفت بحماس : أنا هنضفها وأبهرهم بشغلى التمام ويكافؤني


إجتهدت فى تنظيف الغرفه وبدأت تستمتع بجمال المكان بعدما أصبح نظيفاً لكنها رمقت جريده قديمه ملقاه تحت الفراش فجذبتها ولاحظت صوره كبيره بأول صفحه من الجريده لفتاه جميله عيناها جاحظه غارقه فى دمائها وممزقة الثياب صوره مرعبه وما أرعبها أكثر حينما قرأت عنوان المقال وعلمت أن صاحبة الصوره هى إبنة حسن لكنها لم تقوى على قرأة المقال نفسه فالصوره كأنها حيه جعلتها تفزع وتصرخ وهى تلقى بالجريده بعيداً لكن صرختها كانت عاليه والغرفه شبه فارغه فصداها سمعه كل من بالقصر وصادف وجود مراد فى البهو ينتظر عودة أوس وحسن من الخارج 


إنتفض مراد فزعاً وركض نحو الصوت ودلف إلى داخل الغرفه فوجدها تجلس بأحد الأركان مرتعبه وأمامها الجريده فصر على أسنانه بغيظ : إنتى إيه اللى دخلك هنا؟


رفعت رأسها نحوه بعيون زائغه وقلب يرتعد خوفاً : شوفت شوفت لأ مستحيل إزاى


زفر بغضب : فضولك هيوديكى فى داهيه إبقى خليكى فى حالك


عادا أوس وحسن وكانا قريبان من الغرفه وأحس بهما مراد وما إن همت جهاد لتتحدث مجدداً حتى أشار لها بالصمت : هشش أحسن يسمعونا


لوحت بيدها بغضب وهى تصيح : أنا ميهمنيش فى داهيه دول مجرمين دول


أسرع نحوها وأغلق فمها بيده : إتكتمى بقى 


ثم جذبها من يدها ووقف بها خلف الباب وهو لايزال يحكم راحة يده على فمها بينما تجاهد هى للتخلص منه لكنها لم تستطع


بينما سمعها من بالخارج فهتف حسن بقلق : أنا متأكد إن الصوت جى من هنا


أجابه أوس بهدوء ليخفى قلقه : هنا فين ياعم حسن ما إنت عارف الاوضه دى من زمان مقفوله


لكن حسن أصر : مش هنخسر حاجه تعالى يا إبنى


رافقه مرغماً وفتح حسن الغرفه ووقفا على أعتابها فحاول أوس إثناؤه عن دخولها : أهوه شوفت محدش هنا


قضب حسن جبينه متعجباً : غريبه مش الاوضه مقفوله من زمان إزاى نضيفه كده


لم يجد جواباً مقنعاً فقال أول ما بدر بعقله : مهو الشبابيك مقفوله هيدخلها التراب منين


أومأ حسن : يمكن الصوت من المطبخ 


- آه تعالى 


ثم أغلق الباب بحده مفرطه وهو يتوعد لها فهو على يقين أنها تلك البلهاء الفضوليه فكلما واتتها الفرصه تحاول أن تسأل عن هذه الغرفه وسبب إغلاقها ويبدو أنها لم تنصت لتحذيراته ودخلتها بل ونظفتها أيضا 

بعد أن خرجا إستطاعت الفرار من مراد بقضم يده فصاح غاضباً : يا بنت المصعوره


لمعت عيناها بتشفى : تستاهل


- إنتى متخلفه هتخربى الدنيا بغبائك الحكايه مش زى ما إنتى فاهمه


صرخت بغضب : اومال إزاى هتبرر إيه لصاحبك الحيوان بعد عملته الهباب حابس أبوها خدام عنده وضاحك عليه


نظر لها وكأنها من المريخ : لآ دا إنتى كده لسعتى رسمى طب مش تقرى المقاله قبل ما تحكمى إنتى بس مسكتى فى العنوان


- من غير ما اقراها حاجه باينه زى الشمس


زوى جانب فمه بسخريه : وإنتى الصادقه إنتى اللى عندك ضربه شمس تعالى يا كارثه


إنكمشت بخوف : على فين؟ هتعمل فيا إيه؟


سخر من خوفها : هعمل إيه يعنى إنتى فاكره نفسك فينوس والرجاله بيتقاتلو عليكى ما تفوقى بدل ما ألسعك كف يفوقك تعالى بينا بره عشان عم حسن ميسمعش


- ليه بقى؟


زفر بغضب : عشان ميتعبش ياغبيه بس قبل كده لازم يطمن عليكى يلا يا بلوه


ذهبا سويا إلى المطبخ وحينما رآها حسن سألها بلهفه : كنتى فين يابنتى رعبتينى وبتصرخى ليه 


إبتلعت ريقها بخوف من نظرات أوس الغاضبه وأجابت سريعاً : أصلى إتلسعت وأنا بعمل الأكل


زفر بإرتياح : يا بنتى مش تاخدى بالك


عقب أوس بغضب : لأ وتاخد بالها ليه مش تسرعنا


نظر له مراد : أنا هخدها معايا 


قضب جبينه حسن متسائلاً : معاك فين؟


- هعدى عالسوبر ماركت عاوز اشترى شويه مشتريات وعاوز حد معايا


أجابه حسن : مانا هنا يا إبنى


فإبتسم مراد بود : يا راجل ي اطيب أنا هاخدها هيا هتقدر تشيل مش عاوز اتعبك


- آه قصدك إنى عجزت يعنى


إعترض بإبتسامه مرحه : لا والله هو أنا أقدر دا إنت الشباب كله بس لسه جايين من بره ويمكن أوس يحتاجلك


تنهد أوس بملل : خلاص روح وياريت ترجع من غيرها


بعدما غادرا نظر له حسن بضيق : إنت بس حاطط نقرك من نقرها ليه؟


أجابه أوس بغضب : يعنى قولى دلوقت فزعتنا عشانها كانت حلوه 


- معلش يا إبنى دى غلبانه أوى 


- والله أنا مستحملها بس عشان خاطرك


❈-❈-❈


أشار مراد لها نحو سيارته : إتفضلى إركبى


فسألته بقلق : هتودينى فين؟


أجابها بسخريه : عند أمنا الغوله إركبى ياهبله يعنى هوديكى فين عالسوبر ماركت وهفهمك الحكايه فى الطريق


نظرت له برعب : إيه


فقلب عيناه بملل : صبرنى يارب بطلى أفلام الرعب دى اللى لحست مخك 


لم تعقب وجلست على مقعدها منكمشه على نفسها فظل مراد ينظر لها من حين لآخر ويضحك : يامعتوهه الحكايه ملهاش أى علاقه بأوس خالص


فسألته بعدم إقتناع : إهيه اومال يعنى ليه بيشيط كل ما أفتح السيره


تنهد بيأس منها : عشان عم حسن مش مجرد سواق دا بالنسبه ليه أب فرد من العيله .. الراجل ده كان متربى فى القصر من صغره وأبوه كان سواق جد أوس وهو من بعده بقى سواق والد أوس ووالد أوس كان رجل أعمال كبير


عقبت قائله : آه زى إبنه 


- أيوه بس الفرق إن أوس فاضى موراهوش عيال المفروض يهتم بيهم زى أبوه اللى كان أب بالإسم بس ومراته موجوده زى قلتها وكان عم حسن هو اللى قريب منه و بيهتم بيه وبيعامله كإبن ليه وأوس شاف فيه الأب اللى محتاجُه مع إن عم حسن عنده بنته بس مقصرش مع أوس .. بنته كانت يتيمه من يومها لأن والدتها ماتت وهى بتولدها وعم حسن كان بيحب مراته دى أوى و قرر ميتجوزش بعدها أبداً ويعيش يربى بنته وتعب معاها أوى من يومها عنيده حتى وهيا لسه رضيعه كانت رافضه الرضاعه تماماً وتعبته أوى ووالد أوس ساعده وبقى يبعت يجيبلها لبن من بره وكبرت البنت فى القصر وإتربت بالصبر وطلوع العين أصلها كانت بتغير من حب أبوها لأوس وكان فى القصر شغاله كانت طيبه أوى وكبيره فى السن وكانت أم لكل الموجودين وأولهم بنت عم حسن كانت بتحبها أوى بس كان عندها إبن ..


بدأت عينا مراد تشتعل بالغضب ويزيد من سرعة السياره دون أن يدرى : عاوز الحرق كان حيوااان


هتفت به جهاد بخوف : اهدى والنبى هتلبس بينا فى عربيه هدى السرعه شويه


إنتبه للأمر وبدأ بتهدئة سرعة السياره ونظر لها بندم : أنا آسف بس أصل سيرته بتحرق دمى


فصاحت بغضب : الله يحرقه بلاها سيرته خالص خلينا فى حكايه بنت عم حسن


زفر بغيظ : مهو أساس البلاوى فى حكايتها .. أبوه كان متخلف عاوز ولد يشيل إسمه تقولى سلطان وعاوز ولى عهد


تعجبت سائله : ليه هو كان إيه؟!!


أجابها بسخريه : ولا حاجه حشاش ومراته اللى بتصرف عليه


رفعت حاجبيها بدهشه : وإيه اللى يجبرها على كده ماتطلق وتعيش مرتاحه مادام كده كده هيا اللى بتصرف يعنى مش محتاجاه 


- جهل بعيد عنك قال ضل راجل ولا ضل حيطه وخلفت منه خمس بنات كانت المسكينه كل مره تخلف فيها يحرق دمها وهيا لسه والده عشان مجبتش الولد وفى المره السادسه جابتله الولد إدلع عالآخر وطلع بايظ زى أبوه فضلت تكافح لحد ما جهزت بناتها وجوزتهم وهو لا فلح فى تعليم ولا شغل ومش نافع وطبعا مفيش واحده راضيه تتجوزه وأبوه مات من الزفت اللى بيشربه وفضل ده بقى يقرف فى أمه الغلبانه ويجيبلها مصايب ولولا عطف والد أوس عليها كانت شحتت فى الشوارع


عقبت بضيق : يالهوى ودا بنى آدم ده


- ده بلطجى كان عايش على قفا أمه و بنت عم حسن كانت صيده بالنسبه ليه يعنى أبوها علاقته كويسه بأهل القصر فكان فاكر إنهم بيدوه فلوس بالكوم ولما يوقع البنت فى غرامه أبوها هيغرف من خير القصر ويديه ويتشبرق على حسها ففضل وراها لحد ما حبته بغباوه دا حتى لما أمه حذرتها منه مسمعتلهاش وراحت تشكيله مثل عليها إنه مظلوم وإن أوس عينه عليها وإنهم ناويين يدوهاله عشان كده أجبروا أمه تقولها الكلام ده وراح لأمه ضربها وكسر دراعها ولما والد أوس عرف طرده من القصر ومرضيش يسجنه إكراماً لخاطر أمه ولما البنت عرفت قالها كالعاده إنه مظلوم وإن أهل القصر هما اللى عملو ف أمه كده لما ضميرها صحى وحبت تساعده ولفقوله التهمه


سألته بفضول : والبنت صدقت؟


أجابها بضيق : طبعا كانت صغيره وساذجه وعنيده ودا اللى وداها فى داهيه


- وأبوها؟!!


- كان رافضه تماماً بس للأسف عمرها ما سمعت لنصايحه مش بقولك عنيده


أومأت بتأكيد : آه ساعات العند بيودى صاحبه فى داهيه


نظر لها بجانب عيناه : ماتقولى لنفسك


قضبت جبينها بإستغراب : وأنا مالى!


- كام مره نحذرك من فتح الاوضه وبرضو عملتى اللى فى دماغك


عضت على شفتها السفليه بحرج : أأ مهو ال أصل 


لم تجد مبرراً فحاولت الهرب بتغيير الموضوع : مقولتليش صحيح البت عملت إيه لما أبوها رفضه


- عرف يقنعها تهرب معاه 


- وهربت؟!!


- أيوه وحاول يستفرد بيها بس البنت قلقت ورفضت إنه يقربلها إلا بعد ما يتجوزوا 


- أيوه كده برافو عليها بنت عاقله


سخر من تعليقها الساذج : عاقله!! وكان فين العقل ده من الأول لو سمعت لأبوها كان جرى إيه 


- النصيب بقى وأهى إتعلمت الدرس


فتح عيناه على مصرعيها متيقناً من غبائها فقد رأت جثة الفتاه بالجريده لكن يبدو أنها نسيت ذلك : إتعلمت إيه؟!! ما خلاص مهيا لو عاقله فعلا وسمعت لتحذيرات الكل منه كانت على الأقل لسه عايشه


- مش فاهمه قصدك إيه؟


صر على أسنانه بغضب : قصدى إن الحيوان ده لما رفضت قربه فى الحرام غروره عماه وهجم عليها 


ضربت براحة يدها على صدرها وصاحت مستنكره : يالهوى .. متقولش .. إغتصبها؟


- بهدلها بأبشع الطرق كان عنيف جداً طبعا ما صدق إنه طالها والبنت كانت صغيره مستحملتش ماتت فى إيده


ضربت براحتا يديها على صدرها بفزع : يالهوى .. ماتت؟


تنهد بحزن ثم أومأ بتأكيد : أيوه بعد ماهربت أبوها استعان بوالد أوس عشان يساعده يلاقى البنت وبلغو البوليس وقلبو الدنيا ولما وصلو للحيوان ده أنكر معرفته بمكانها ومقدروش يمسكو عليه حاجه والبوليس قبض عليه ولما موصلوش معاه لحاجه افرجو عنه بس حطوه تحت المراقبه وزى ماهو متوقع أول ما خرج راحلها


سألته بعدم فهم : راحلها فين؟!!


- مهو بعد حادثه الإغتضاب وموتها خاف وجرى بعيد وراح يحشش واتقفش هناك بس لما افرجو عنه رجعلها عشان يخفى جثتها والبوليس قبض عليه وهو لاففها فى سجاده قديمه ورايح يدفنها ولما فتحو السجاده لقوها بالمنظر اللى شوفتيه فى الجرنال مهى الصحافه كانت متابعه القضيه عشان عم حسن شغال عند واحد من كبار رجال الأعمال فى البلد وكل ده كان بالليل وعم حسن مكنش يعرف كان والد أوس بيدور على طريقه يبلغه بيها الخبر مش عارف يوصله إزاى خبر بشع زى ده وتانى يوم الخبر اتنشر فى الجرايد وعم حسن كان من عشاق قرايه الأخبار مع الفطار 


- الجرنال اللى لقيته؟


- شاطره .. مهى دى كانت اوضه أم الحيوان اللى قتلها .. عم حسن قرا الخبر فى الجرنال وخرج جرى زى المجنون من المطبخ وفى ايده الجرنال و راح للشغاله الاوضه وهو بيصرخ ابنك موت بنتى والوليه من الصدمه قلبها مستحملش طبت ساكته 


ضربت براحة يدها بخوف : يالهوى ماتت؟


أومأ برأسه مؤكداً : طبعا شافت فى حياتها مآسى كتير وكان روحها فى بنت عم حسن تقوم تموت بالشكل البشع ده وبإيد ابنها اللى كان حلمها يبقى سندها


- سند مين دا زباله


- كان عندها أمل يفوق والست كبيره فى السن الله يرحمها بقى


سألته بلهفه : وعم حسن؟


اه شكل القصر دا حواديته وهمه كتير يا جهاد وفضولك المنيل هيلبسك في الحيط


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة