-->

رواية جديدة عشق الأوس لإيمي عبده - الفصل 4 - الأربعاء 21/5/2025

 

  قراءة رواية عشق الأوس كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر



رواية عشق الأوس

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة إيمي عبده


الفصل الرابع

تم النشر الأربعاء 

21/5/2025


تنهد مراد بحزن وأجاب سؤالها عن حالة حسن : اتجنن فضل يصرخ ومش مصدق لدرجه إنه لما الشغاله وقعت عالأرض فضل يهز فيها ويقولها هاتيلى بنتى فين بنتى والست ميته وكل القصر اتلم على صراخه ولما بعدوه عنها فضل يجرى يفتح كل اوض القصر وينادى على بنته وفى الآخر اغمى عليه الكل افتكره هو كمان مات بس لما قربو منه لقوه لسه فيه الروح المسكين جاله انهيار عصبى حاد


ترقرقت عيناها بالدمع حزنا عليه : ياعينى ياعم حسن والهباب اللى عمل الجريمه دى


أجابها بجمود : عدموه


عقبت بلا إهتمام : يلا إشمعنى هو اللى هيعيش كمل كمل


- كان مرعوب لما يفوق هيعمل إيه والصدمه بقى لما فاق


أصدرت صوتا يعبر عن الأسى : يا عينى اتدمر


- لأ الصدمه مكنتش له كانت للى حواليه لأنه لما فاق سألهم هو إيه اللى جرى؟ لقيتوها ولا لسه؟ 


- هيا إيه دى؟


- بنته


نظرت له بذهول : نعم! إيه ده؟ هو الراجل من الصدمه مخه مسح ولا إيه؟


- برافو عليكى حصله فقدان ذاكره جزئى 


قضبت جبينها : إزاى يعنى؟


- يعنى ناسى كل اللى حصل وفاكر بس لحد ماهربت


- يادى النيله والباقى؟


- اتمسح بأستيكه ومن ساعتها بيدور عليها وعنده أمل


نهرته بغضب : حرام وربنا مش تقولوله


فإعترض بغيظ : إنتى هبله نقوله إيه عشان يموت فيها


- وإش عرفك؟


- الدكتور قال إن دى وسيله دفاعيه من اللاوعى عنده


- يعنى إيه؟


- يعنى مخه مهيأله كده عشان يفضل عنده أمل يعيش عليه لو عرف إن الأمل ده إتبخر هيموت فيها


- آه فهمت


زفر بإرتياح : الحمد لله


وجدتها فرصه لتكتشف المزيد : طب وايه حكايه الاوضه المقفوله؟


- مهو لما رجع البيت والد أوس قفل الاوضه خاف لو شافها يفتكر والجرنال اللى لقتيه اتنسى فيها من يوم ما ماتت الشغاله آه صحيح فكرينى لما نرجع اولع فى الجرنال ده أحسن يشوفه


عقبت بإستفسار : بس هو دخل الاوضه وشافها ومحصلش حاجه


- ربنا ستر


لمعت عيناها بحماس : مش يمكن لو عرف الحقيقه ميحصلوش حاجه


ضغط بقوه على مكابح السياره : بت إنتى ناويه تشلينى إياكى تقوليله حاجه 


شعرت بالإحباط فعادت تسأل عن باقى القصه : وأنا مالى بس هو مسألش عن الشغاله؟


- سأل وقولنا له بعد ما سألنا الدكتور لو حالته تسمح فجبناهاله بالتدريج يعنى وهو فى المستشفى قولناله إنها تعبت ونقلناها المستشفى وهو عارف إنها ست كبيره ومريضه وبعد كام يوم قولناله إن حالتها اتدهورت وماتت وقفلنا الاوضه عشان تبقى تذكار منها 


- وهو مستغربش دخل المستشفى ليه؟


- قولناله إنه بعد هروب بنته داخ تدوير ومكنش بياكل ولا بيرتاح لحد ماوقع من طوله


- ياااه كل ده يعنى المسكين مهما يعمل مش هيوصل لبنته أبداً طب ماتعملو كده برضو معاه قولوله تعبت وماتت ولا ماتت فى حادثه


نظر لها بعينان تقذفان لهباً حارقاً وهدر بها محذراً : أنا مش هعيد كلامى تانى الموضوع ده ملكيش دعوه بيه فاااهمه


أومأت بخوف : حاضر كان إقتراح مش أكتر


زفر بغيظ : لأ متقترحيش


ثم أعاد تشغيل السياره وغادرا 


❈-❈-❈


أنهى شراء حاجياته وعاد معها إلى القصر وصرعت رأسه أسئله فى كل شئ وعن أى شيء


وصلا القصر وترجلا من السياره فوجدها تميل نحوه شبه هامسه : بس بينى وبينك مكنش فى حاجه كده فى الكواليس


رفع حاجبه بتعجب : كواليس إيه؟!


سارت بجواره فى مدخل القصر : بين إبن الباشا وبت السواق


أغمض عيناه بيأس : تانى .. مش قولنا نقفل عالموضوع ده


- إهيه بنتسلى قول قول متتكسفش مهو لازم إبن الداده لاحظ حاجه كده ولا كده عشان كده قالها إن إبن الباشا عينه منها


نهرها بغيظ : يامتخلفه إبن الداده كان بيألف عشان عارف غرور البت ودلعها مش هتقبل بالكلام ده وتتمرد فيعرف يصطادها كويس ثم إنها كانت أكبر من أوس فى السن بس هو اللى مكنش باين عليه


قضبت حاجبيها متسائله : إزاى يعنى؟


- يعنى طريقته فى الكلام إسلوب حياته كان يوحى إنه أكبر من كده غير إن جسمه رياضى فيديه أكبر من سنه


عقبت بغباء قاتل : آه يعنى من يومه بغل


لم تراه قادماً ولم تشعر به وهو يقف خلفها إلا حينما هدر بها : هو مين اللى بغل يا جاموسه إنتى


فزعت برعب ووقفت خلف مراد : يالهوى خبينى


فسخر أوس من سذاجتها : إنتى فاكره نفسك فى الروضه والمس هتعاقبك إيه خبينى دى


نظرت له من خلف مراد : مهو أصلك إنت مفترى ممكن تضربنى


إتسعت عينا أوس بدهشه : إنتى متخلفه للدرجه دى أضربك دا إيه


نظر لها مراد مطمئناً : متخافيش بقى مش هيعملك حاجه بس قصرى لسانك دا شويه


نسيت أوس تماماً ووضعت كلتا يديها فى خصرها بسخريه : إهيه أرفيه أنا بقى ولا أقصه


نظر لها أوس وعيناه تلمعان بالشر : لأ تعالى وأنا اللى هقصلك رقبتك دى خالص


إنتفضت بذعر : يالهوى يا أما لاااا إلحقونى


ركضت إلى غرفتها تختبأ منه بينما تمتم هو : الله يسامحك ياعم حسن 


- ليه بس؟


- منتش شايف البلوه اللى بلانى بيها


- كبر دماغك


- أكبر مين دى هتجلطنى


ضحك بقوه فتعجب أوس : بتضحك على إيه إنت كمان؟


- هههه بصراحه بنت الإيه دمها خفيف 


- لا بجد


- آه بجد


سأله بجديه : إنتو روحتو فين بالظبط؟


فأجابه بلا إكتراث : كنا بنجيب حاجات من السوبر ماركت منتش شايف الشنط


رفع عدة أكياس بلاستيكيه بيده أمام وجه أوس ثم نادى بصوت عالى إلى كبيرة الخدم التى أتت راكضه : خودى الحاجات دى المطبخ .. إستنى كنت هنسى اللبان


مد يده ساحباً علبه صغيره من أحد الأكياس ثم سمح لها بالإنصراف فعقب أوس بسخريه : مش عيب عليك دكتور محترم وبلبانه


وضع إحدى القطع بفمه غير مبالى بسخرية أوس : وماله دى حتى بتخلى ريحة بوقى كويسه وتقوى عضلة الفك


فأكمل أوس بسخريه : وبتجيب صداع ولو بلعتها بتجيب قُرحه ف المعده


رفع حاجبيه ومضغها بهدوء موضحاً : هتصدعنى لو مش متعود عليها ومش هتجيب قُرحه لأنى مببلعهاش


زفر أوس بغضب من مماطلته وهدر به : مش مشكلتى دلوقتى لبانتك أنا عاوز أعرف المتخلفه اللى جوه دى هببت معاها إيه؟ 


إتسعت عيناه بدهشه : الله ومالك إنفجرت كده ليه؟! ماقولتلك روحنا السوبر ماركت وف الطريق فهمتها الحكايه كلها من طقطق لسلامو عليكو وحذرتها من تدخلها ف الموضوع ده بأى صوره


فسخر أوس بغضب : وتفتكر هيجى بفايده؟


- إحتمال يعنى ف الأول مكنتش مقنعه لأنها متعرفش حاجه لكن دلوقتى يمكن تنهد وتقعد


صرخ أوس بغيظ : ماتتحرق بجاز أنا لولا حسن متعلق بيها كنت رميتها بره


فرفع مراد حاجبيه متعجباً من ثورته : مالك ياعم إنت فى إيه!! ثم أنا وضحتلها لأنها كانت فكراك القاتل


صدمه ما ظنته به فعقب بغيظ : نعم لااا دى بقره مره تقول عليا فلاتى ومره قاتل دى يا غبيه يا عاوزه تجلطنى


- اهدى إنت بس أنا أول مره أشوفك منفعل كده طول عمرك هادى


- وهو اللى يتعامل مع البلوه دى يعرف هدوء


أتى حسن بعد لحظات يسأل عنها فأخبره مراد أنها بخير وذهبت إلى المطبخ فأرسل أوس فى طلبها ليُطمئن حسن عليها 


أتت جهاد وعيناها مصوبه على أوس الذى يغلى غضباً


بعد أن تحدثت قليلاً مع حسن قاطعها أوس وهو ينظر لها بغيظ يرغب فى قتلها : عم حسن روح وصل مراد 


تعجب مراد : ليه؟! مانا معايا عربيتى


قاطعه أوس بحده : فرقعت


قضب مراد جبينه بتعجب : هى إيه دى؟!


أوس : الكوتشات ومعلش وصله يا عم حسن


أومأ حسن : حاضر 


حاول مراد أن يعترض : بس أنا


فقاطعه أوس بجديه : قولنا فرقعت و تروح مع عم حسن


زفر مراد بيأس : طب متزوقش يلا يا عم حسن


ثم مال إلى أوس هامساً : براحه عليها لتموت فى إيدك


أجابه بلمعة شر فى عيناه : إطمن هدبحها عالهادى


لم تتحرك عيناه عنها وسمعت همسهما فتيقنت أنها ميته لا محاله


بعد أن غادرا مراد وحسن إنكمشت مرتعبه وهى تتراجع وتطلب العفو


سألها أوس بهدوء مخيف : أنا مش محذرك متهوبيش من الأوضه دي ومتدخليش فى الموضوع من أصله


أومأت بخوف : آه


تقدم منها خطوتين : اومال حشرتى دماغك فى اللى ملكيش فيه ليه ودخلتى الاوضه لأ وبتصوتى كمان عشان اللى مخدش باله ياخد مش كده


إبتلعت ريقها بخوف : السماح يا بيه


- بقيت بيه دلوقتى ومن شويه كنت بغل مش كده

إعترضت بندم : أنا اللى بغله وحماره وعندى حول حتى شوف


إحولت وهى تفتعل حركات غريبه بوجهها فكان يتحكم بصعوبه بضحكته لبلاهتها وتركها وغادر دون أى تعليق قبل أن ينفجر ضاحكاً وتضيع هيبته أمام غبائها


❈-❈-❈


فى صباح اليوم التالى أتى مراد لكى يطمئن أن أوس لم يؤذى جهاد : عملتلها إيه؟


أجابه أوس ببرود : ولا أى حاجه


- يا راجل يعنى مطلبتلهاش الإسعاف إمبارح


- وحياتك شكل الإسعاف هتجيلى أنا 


تعجب مراد : ليه بس عملت إيه تانى؟!


فأوضح له : قعدت تحول وتعمل حاجات غريبه بوشها سيبتها ومشيت بدل ما اضحك وساعتها هتسوق فيها


ضحك مراد بخفه : دمها شربات بنت الإيه


فإنفعل أوس بغيظ : دمها سم دى غبيه وعامله ناصحه ودا أكتر نوع بكره التعامل معاه لأنها مبتأذيش نفسها وبس لأ دى بتأذى الأغبيه اللى فاكرينها بتفهم


سأله مراد بقلق : إنت ناويلها على إيه؟!!


أجابه بضيق : خصم شهر من مرتبها


عارضه مراد بإشفاق : حرام عليك دى مشمتش لسه ريحة المرتب


زفر أوس بضيق : خلاص خصم إسبوع


فعقب مراد بسخريه : إيه الجبروت ده


رفع أوس حاجبه : إنت بتتريق مهو أنا مقدرش أأذيها عم حسن هيتأثر وأنا ماصدقت نفسيته إتحسنت وبطل يدور على بنته 


لمعت عينا مراد بالشر وإبتسم بخبث : طب ما تخليها تنضف بيت روجر وتأكله بكره ساعتها حتى نفسها هيبقى بحساب


بادله أوس نفس النظره : يا إبن إل إيه الشر ده مش عادتك يعنى


أجابه بسخط : بصراحه فرستنى خلتنى أفتكر القديم كله ومصممه تحاول تشرح الحقيقه لعم حسن واللى هيعمله فيها روجر هيخليها تقول حقى برقبتى


ابتسم أوس بمكر : عندك حق وخصوصا إنه بيكره الأغراب ولسه متعرفش عليها يلا بالشفا 


ضحك مراد بقوه : تموت إنت ف الأذيه


رفع أوس يداه بإستسلام : هيا اللى جبته لروحها بس كده بقى هتقضى بكره عندنا بعدتك مش هجيبلها دكتور من بره وإنت هنا


❈-❈-❈


فى صباح اليوم التالى بعد أن أنهت فطورها وبعض الأعمال الخفيفه تفاجأت بعلويه تخبرها بأن مهمتها اليوم تنظيف بيت روجر وإطعامه وكانت نظراتها لها تحمل الكثير من الشفقه ولا تعلم لما؟ لكنها رفعت أحد حاجبيها متعجبه فمن يكون المدعو روجر؟


كانت جهاد غاضبه وثائره كيف يجعلونها تطعم رجلاً؟ لكن علويه أخبرتها أنه ليس رجلاً وأن تكف عن إثارة الشغب حتى لا يزداد عقابها إذا فهذا عقابها عما حدث بالأمس فكرت وهى فى طريقها للحديقه الخلفيه أنه قد يكون طفل أحدهم لكنها تصنمت مكانها حينما رأت البيت كان كوخاً خشبياً لكن مساحته لا تسع لطفل فإذا دخله لن يكون مريحا له ولفت إنتباهها طبق الطعام الموجود أمام الكوخ ووجود عظام متناثره والأسوأ صوت الزمجره المخيف الذى سمعته إقتربت بخوف وهى تدعى ألا يكن ما جال برأسها هو الحقيقى فأكثر ما يرعبها الكلاب ولكن خوفها تحقق حينما وجدته يطل برأسه نحوها بوجهه الأسود وعيناه اللامعه المرعبه لقد كان ضخماً مخيفاً وكانت تنتفض رعباً وهى تقترب منه لكنه لم يحرك ساكناً لاحظت أن أحد قوائمه ملفوفة بقماش طبى إذن فهو مريض وذاك أنساها خوفها فهى تشفق على كل مريض حتى ولو لم يكن بشرياً فلقد عانت من الإهمال والوحده أثناء المرض كثيراً بفضل والدتها الغاليه لذا لم تتحمل رؤيته هكذا وإقتربت بعينان تُشِعَان حباً وحزناً جعلته يهدأ فوجهها البرئ ونظراتها المشفقه على حاله جعلته يتيقن أنها ليست خطر


ملست على رأسه بحنو كبير ووضعت الطعام أمامه وبدأت تُلقِمه قطعه تلو أخرى حتى أنهاه ولاحظت أن ضمادته متسخه وبجوار الكوخ حقيبه صغيره معلقه فتحتها ووجدت ما تبحث عنه وقامت بتغيير ضمادته بأخرى نظيفه وساعدته حتى خرج من الكوخ ونظفت الكوخ جيداً وما حوله وكان الرضا والسعاده باديه بوضوح على وجه روجر .. هو عنيف مع الجميع لأنهم يتعاملون معه بطريقه مزعجه فقط أوس من يعتبره صديقاً له ولأول مره يلتقى بمن يعامله بهذا اللطف غير أوس فأحبها سريعاً لذا لم يضايقها وهى الأخرى لا تعلم كيف تعلقت به فحاله يؤلمها لذا تذكرت قول رئيسة الخدم أن عملها اليوم يكتفى عليه لذا قررت الجلوس معه اليوم كله حتى إقتربت الشمس على المغيب


بينما إنتظر مراد طوال اليوم لكن لم يحدث شئ وخشى أن تكن أُصيبت بمكروه وتخشى أن تبوح بذلك فأحس بالندم على تلك الفكره الحمقاء بينما كان أوس هادئ يستمتع بمتابعته وهو يقطع الغرفه ذهاباً وإياباً فقد تيقن من ظنه فهى نقيه عطوفه وقد إستلطفها روجر فقد راهن أوس نفسه أنها ستنجح فيما لم ينجح به أحد فرغم حماقتها وفلتات لسانها لكنها طيبة القلب يعلم أنها قد ترتعب من روجر فى بادئ الأمر لكنها محاربه وستصر على إتمام مهمة إطعامه وتنظيف كوخه وحينها ستلاحظ ضمادته لذا ستتحول إلى أم له ويبدو أنها إستحسنت المكوث بجواره لذا لم تعد حتى الآن


تعب مراد من التفكير وإغتاظ من هدوء أوس : يابنى آدم إنت مبتحسش دى روح برضو ومسؤله منك لازم روجر عضها


تنهد أوس بملل : قولتلك مليونة مره روجر مش شرس ولا مصعور مش ذنبه إنه ضخم وشكله مخيف 

إزداد إنفعال مراد : اومال ليه بيهاجم كل اللى يروحله؟


أجابه بهدوء : مبيهاجمش بيجرى وراهم بس بيبعدهم لأنهم مستفزين وبيعاملوه وحش


زفر بغيظ : يوووه مش قضيتنا دلوقتى البنت مطلعلهاش حس من ساعة ما راحتله


وضع قدم فوق الأخرى وأجابه بثقه : لازم حبها وارتاحتله وقعدوا يتسلو سوا


رفع حاجبه بسخريه : لا والله وبيأزأزو لب بقى ولا هيمصمصو عضم سوا متشلنيش 


قاطع جوابه صوت صرخات جهاد الخائفه وكذلك نباح روجر العالى فنظر له مراد بغيظ : شوفت

صمت أوس قليلاً يفكر لما تصرخ؟ لايمكن أن يكون روجر فلو كان هو لحدث ذلك منذ الصباح لما الآن؟! وفجأة إتسعت عيناه برعب فقد أدرك السبب وسريعاً فتح أحد أدراج مكتبه وسحب سلاحه وركض خارجاً ففزع مراد من هيئة أوس وحمله لسلاحه كذلك ركضه فركض خلفه وهو لايدري ماذا يحدث بينما وقف الخدم وعم حسن يشاهدون ما يحدث بإستغراب في حين كانت جهاد تركض بأقصى قوتها يتبعها ذئب شرس حينها خرج أوس إلى الحديقه راكضاً وإتجه إليها يتبعه مراد وكل من بالقصر يشاهدون بقلق 


يادي النيله بقى فيها ديابه كمان يا بختك الاحول يا جهاد

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة