رواية جديدة عشق الأوس لإيمي عبده - الفصل 5 - الجمعة 23/5/2025
قراءة رواية عشق الأوس كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر
رواية عشق الأوس
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة إيمي عبده
الفصل الخامس
تم النشر الجمعة
23/5/2025
كان أوس يركض وقلبه يكاد يقفز رعباً من بين أضلاعه عليها وحينما رآها أسرع أكثر نحوها وإلتقفها بين ذراعيه وأفرغ خزينة سلاحه فى رأس الذئب بينما كانت تنتفض بين ذراعيه خوفاً وصوت إطلاق الرصاص قضى على ما تبقى لديها من قوه حيث إنهارت ساقطه على ركبتبها ولكنه لم يتركها حيث نزل معها ووضع السلاح أرضا وإحتضن وجهها بين كفيه وعيناه تتفحصان كل إنش فى وجهها وجسدها خشية أن يكن أصابها أذى وتنهد بإرتياح حينما وجدها تنظر له : أنا بخير
فإبتسم بهدوء وأومأ بصمت لكنه فزع مجدداً حينما وجدها سقطت معشى عليها فحملها سريعاً وعاد بها إلى الداخل وتبعه مراد غافلاً عن تلك المتجمده داخل سيارتها فقد دلفت للتو إلى القصر لزيارته بعد أن إنتهت سفرتها إلى باريس للتسوق
لم ترى الذئب الغارق فى دمائه لم ترى رعب جهاد كل ما رأته هو ركض أوس إليها وإحتضانها وحملها إلى الداخل فنزلت كالإعصار تركض خلفه حيث وجدته يضعها بغرفة أحد الخدم لكنه لم يبتعد عنها بل كان يسند رأسها على راحة يده والأخرى يمسد بها على شعرها بحنان ويتأملها بهدوء بينما تابعه مراد بإقتضاب فدلفت إليهما تصرخ بغضب : إنت ازاى تسمح لنفسك تخونى
فزعا من صوتها ونهض أوس غاضباً وهو يدثر جهاد ثم نظر إلى مراد وأشار له بعينيه على جهاد فأومأ الآخر بصمت
حاولت شيراز أن تصرخ بأوس مجدداً لكنه كان أسرع منها وأمسك بمعصمها بقوه مفرطه وجذبها خلفه إلى خارج الغرفه ومهما حاولت التخلص من قبضته المؤلمه لم تنجح ولاحظت متابعة الخدم لما يحدث فأحست بالإهانه وإزداد غضبها لكنه لم يهتم بل ظل يسحبها خلفه حتى وصل إلى مكتبه حيث دفعها إلى الداخل بقوه حتى إرتطمت بالمكتب وأغلق الباب خلفه بعنف وعيناه تقدح شرراً
إستدارت إليه وهى تصرخ : إنت فاكر نفسك مين عشان تهنى بالشكل ده قودام الخدم إنت نسيت أنا بابى مين
إقترب ببطأ ووجه مخيف يجعل من يراه يركض بأسرع ما أوتى هرباً لكنها أغبى من أن تدرك ذلك وأعماها غرورها لتستمر فى هذيانها الفارغ : ثم مين الحشره دى اللى بتخونى معاها
لم تعرف كيف أصبح أمامها فى طرفة عين ولم تستطع أن تدرك ما يحدث فيبدو أن قطار قد دعس وجهها وأسقطها أرضاً
رفعت رأسها ونظرت له بذهول ويدها تتحسس خدها إثر صفعته : أأ إنت ببب بتضربنى؟!!!
تفاجأت به يجلس أمامها بهدوء يضع قدماً على الأخرى ويأخذ هاتفه من على سطح مكتبه ويجرى مكالمه وكأنها ليست ملاقاه أمامه فنهضت بهدوء تحاول أن تستوعب ماحدث وجلست أمامه وما إن همت بالتحدث حتى تفاجأت به يقول لمن يهاتفه : تعالى خد بنتك بدل ما أبعتهالك ف شوال
ثم أغلق الهاتف قضبت جبينها بتعجب عمن يتحدث هل عن الفتاه التى بالداخل؟ وقد ضربها لسوء ظنها به بالطبع فكيف له أن يخونها هو ليس عابث ولا خائن
سخرت من نفسها فقد صدقت كذبتها وإدعائاتها عليه بالباطل حتى يخطبها وهى على يقين أنه ليس كذلك
حاولت أن تعتذر عما بدر منها لكن صوت إحتكاك عجلات سياره قوى بالخارج جعلها تصمت وتفاجأت بمن يطرق باب المكتب بعنف فأجابه أوس بهدوء : ادخل
صُدمت حين دلف والدها يلهث ويبدو بملابس المنزل وإقترب منها مرتعباً يتفحصها ويسالها إن كانت بخير أم لا
فتعجبت متسائله : مالك يابابى؟! إنت كويس؟!!
إتسعت عيناه وهو يطالع وجهها الذى بدأ يتورم إثر صفعة أوس : إيه ده وشك ماله؟
ثم نظر إلى أوس بضيق : عملت إيه لدا كله؟
أجابه ببرود : قلت أدبها بزياده وخدها من وشى الساعه دى لتحصل الديب اللى بره
حاولت أن تتكلم لكن والدها سحبها خلفه فحاولت أن توقفه أن تسأله ماذا يحدث؟ لكنه لم يجيب وأدخلها السياره غصباً وقاد مسرعاً وظلت طوال الطريق تتذمر حتى وقف فجأه وإستدار إليها يصرخ بغضب : اخرسى بقى
- إنت بتزعقلى ليه دلوقتى؟
- عشان غبيه طول عمرك غبيه زى أمك الراجل ضاربك وإتصل بيا يهددنى إما جيتش جرى أخدتك من عنده هيبعتك ف شوال
إتسعت عيناها بصدمه فقد كان يتحدث عنها بينما إستمر والدها فى توبيخها : يا متخلفه يا غبيه قولتلك دا غير المهابيل اللى كانو محدوفين عليكى وبيموتو ف هواكى ومستحملين دلعك دا مبيتفاهمش
إعترضت بضيق : لأ دا بيحبنى
ضحك ساخراً : إنتى بتكدبى الكدبه وتصدقيها دا إحنا دفنينو سوا ولا نسيتى ولا فاكره عشان كل ما تعوزى حاجه ومينفذهاش تطلعى إشاعه هبله وصاحبتك تساعدك بعد ما تلهف أد كده عشان تنشرها يقوم يتراجع ويعملك اللى إنتى عاوزاه يبقى إنتى ملكتيه دا تعلب متعرفيش ممكن يغدر إمتى
ثم تنهد بضيق ونظر أمامه وتحدث بقلق : سكوته على أفعالك لحد دلوقتى هو اللى راعبنى مش عارف بيخطط لإيه؟
أجابته بثقه فى غير محلها : ساكت لأنه بدأ يحبنى
فنهرها بغيظ : تبقى متخلفه رسمى لو صدقتى إنه بيحبك دا أمه نفسها مبيحبهاش فوقى لنفسك قبل ما تغرقى وياريت تدوريلك على حد غيره قبل فوات الأوان
لم تهتم بكل ما قاله وهددته بغضب : لأ يا ده يا هنتحر
فتأفف بغيظ من إصرارها : اوووف طيب أنا معاكى لما نشوف آخرتها إيه
❈-❈-❈
عاد أوس إلى غرفة جهاد وسأل مراد بقلق لم يستطع إخفاؤه : ها طلع مالها؟
فأجابه مراد بهدوء : مفيش إغماء من الخوف بس إيه اللى جاب ديب جوه القصر؟!
حينها إتسعت عينا أوس بخوف وركض خارجاً فخوفه عليها جعله ينسى أمر روجر فتبعه مراد بقلق حتى وصل إلى الحديقه الخلفيه ووجد روجر مستلقى على الأرض يأن بألم وضمادته غارقه بالدماء على بُعد أمتار قليله من بيته فعلم أنه حاول إنقاذ جهاد من الذئب لكن جرح قدمه منعه فهاتف طبيبه لكى يأتى فوراً بينما وقف مراد بجواره وهو يسأله بقلق : جرى إيه تانى؟
أجابه بعبوس : روجر جرحه إتفتح تانى
- أنا مش فاهم دا بيت ولا سيرك مره نلاقى شبل ويهجم على روجر ومره حيه وبرضو لدغته والمره دى ديب؟!!
زفر أوس بغضب : البركه ف جارنا الجديد مختل بيربى بلاوى
- الكلام ده مينفعش لازم يقف عند حده لو وصلت نعمله محضر
- ولا هتفرق معاه بس لما أقتله واحد ولا إتنين من حيوناته الغاليه هيلمهم
- بس إزاى بيدخلو القصر؟!
وقف يفكر قليلاً وهو ينظر حوله : مش عارف بس شاكك إنه هو اللى بيدخلهم من هنا بس فين؟ وإزاى؟ معرفش أنا من بكره هخليهم ينفضو الجنينه دى لحد ما يشوفو مدخله فين
تسائل مراد بتعجب : طب هو ليه بيعمل كده؟!
أجابه بضيق : بينتقم .. أصله شاف روجر معايا مره بره القصر وعجبه وعرض عليا يشتريه بأى مبلغ ورفضت وقولتله مهواش للبيع دا صاحبى مش مجرد حيوان أليف بربيه وإفتكرته تفهم الأمر وخلاص كده لكن بعد يومين لقيته جايبلى صور ليه مع حيوانات مختلفه بيورينى إنه هيعامله كويس رفضت مسكتش وفضل يلح عليا وأنا أرفض بشده ولما سألته عن السبب قالى إنه بيحب الحيوانات جداً وفصيلة روجر نادره مشفهاش قبل كده ونفسه يقتنيه ولما يأس هددنى لو مبيعتهوش ليه مش هيهنينى بيه وبدأت هجمات لحيوانات مختلفه الشبل ملحقتش أطوله والحيه معرفناش بيها أصلا إلا لما لقيت روجر تعبان وجبت الدكتور إتفأجات به بيقولى حيه لدغته ودلوقتى الديب الغريبه ف كل ده إن البنى آدم ده لا تصرفاته ولا طريقة كلامه يقول إنه معاه ولو ربع المبلغ اللى بيعرضه عليا
كان يستمع له بذهول تام : إيه الجنان ده!!
- أنا شاكك إنه مش هو المشترى الحقيقى يمكن يكون واحد من المهووسين بتحنيط الحيوانات
قاطع حديثهما وصول الطبيب البيطرى الذى قام بفحص روجر وتغيير ضمادته وطمئن أوس أنه سيكون بخير ثم غادر فتنهد مراد بإنزعاج : إنت إزاى متعرفنيش بدا كله؟
فأجابه بتهكم : على أساس إنك بتعشق روجر
زفر بضيق : يوووه بقى مش هنخلص
وحين هم ليغادر عاد مجدداً : تعالالى هنا انت إيه حكايتك؟
قضب أوس جبينه بإستفسار : حكاية إيه؟
إبتسم بمكر : جهاد
إبتلع أوس ريقه بإرتباك فضحك مراد بقوه : والله وطبيت ههههههههههه
فزفر أوس ودفعه بكتفه بغضب ودخل القصر فتبعه مراد الذى إستمتع بإغاظته
❈-❈-❈
حين أفاقت جهاد وجدت نفسها تنام بسريرها بجوارها أخويها يبكيان فنهضت بفزع تحتضنهما وتسألهما عن سبب بكائهما فأجاب أحدهم أنه بعد عودتهم من الروضه ظلا طوال اليوم بصحبة الخدم فى المطبخ ولكن زينات أخبرتهما أن جهاد كاد يلتهما ذئب فأتيا راكضين إلى هنا وحين وجداها نائمه لا تستيقظ حين ناداها كما إعتادا بكيا بخوف عليها
هدئتهما وإبتسمت بمرح تُخفى به إنتفاضة جسدها المرتعب حين تذكرت ماحدث وكيف ظهر هذا الذئب من اللامكان أمامها
خرجت من الغرفه بصحبة الصغيرين لتطعمهما وبعد ذلك عادت إلى غرفتها لكنها توقفت كحال الجميع لتشاهد ذاك الرجل الغاضب الذى دلف للتو من خارج القصر ويصرخ منادياً أوس الذى خرج من مكتبه يضع يده بجيبه وبالأخرى يتحدث بالهاتف وأشار للرجل بالصمت لكنه ظل يصرخ فأنهى أوس مكالمته ووقف يستمتع بمشاهدة غضبه وحين يأس من برود أوس جلس يبكى على ذئبه الغالى فأفلت أحد الصغيرين يد جهاد وذهب للرجل وربت على كتفه يواسيه فركض إليه أخاه ووقف فى الجهه المقابله وملس على كتف الرجل بحنو و نظرا كلاهما إلى بعض ثم جلسا معاً متربعان بجوار الرجل وربت أحدهم على فخذ الرجل وهو يومأ برأسه بأسى : متزعلثى كله زايل
صمت الرجل ونظر للصغير بصدمه تحولت إلى ذهول حين تفاجئ بالأخر يحرك رأسه برفض ومعالم الحزن ترتسم على وجهه : محدث واخد منها حاجه
فعقب الآخر : آه والله دا أنا حتى كان معايا ميه سندوتث إدهولى واحد ثاحبى وكنت فيحان أوى وقولت هاكل حته وأخلى الباقى لإخواتى وملحتث أتهنى بيه الدزمه اللى قاعده جنبى وقعته منى عثان مديتهاث حته
فنظر له أخاه بغضب : ومقولتليث ليه كت جبتها من ثعيها
فنهره الآخر : عيب جهاد قالت متضيبث بنت حتى لو دزمه
كان أوس أكثر من مستمتع بمتابعتهما كذلك الجميع عدا زينات التى تأففت وهى تنظر لجهاد التى تصنعت الغباء وإدعت أنها لم تراها فى حين نسى الرجل غضبه وما أتى من أجله حتى تدخل غباء أحد الصغيرين وهو ينظر للرجل بتساؤل : إنت كنت بتندب ليه؟
وتسائل الآخر : آه ثحيح
فتذكر الرجل حزنه على الذئب وبدأ يبكى وهو يخبرهم بأسى أن أوس الظالم قتل ذئبه فأدركا الصغيرين أن الذئب الذى تحدثت عنه زينات وكاد أن يفترس جهاد ملك لهذا الباكى فنظرا إلى بعضهما وأومئا بعزيمه ونهضا واقفين وخلعا حذائيهما وإنهالا ضرباً على رأس الرجل وحين همت جهاد لتمنعهما أشار لها أوس أن لا تفعل ثم نظر للصغيرين وما يفعلانه بإستمتاع حتى إنتهيا ووقفا يلهثان فسائلهم أوس بمزاح : مش جهاد قالت عيب تضرب حد؟!
أجابه أحدهما : قالت عيب تضيب بنت بس لو قابلك بغل يبيه
لم يعد أوس قادراً على التظاهر بالجمود وإنفجر ضاحكاً حينها نهض الرجل غاضباً وثار مجدداً فأخبره أوس أن يحمد الله أنه لم يسجنه وإذا أتى أى حيوان آخر إلى القصر فسيلحق بالذئب فضرب الرجل بيداه على رأسه بحسره جعلت أوس يقضب جبينه بشك فتصرفات الرجل ليست طبيعيه يبدو يائساً ليس كما كان حين عرض شراء روجر وقبل أن يتحدث وجد جهاد تجذب أخويها بعيداً وتأمرهما أن يعتذرا للرجل ويعودا إلى غرفتهما وحين حاولا الإعتراض أوضحت لهما أن الرجل يمر بمأساه فلانت ملامح الطفلين وربت على كتف الرجل بحنو وإعتذرا وغادرا حينها حاولت جهاد تهدئة الرجل ومواساته وسؤاله عما حل به ليبكى هكذا : روحت ف داهيه إتخرب بيتى هتسجن
أمر أوس الجميع أن يتوجهو لأعمالهم فنهضت جهاد على مضض وذهبت إلى غرفتها فإقترب أوس من الرجل بهدوء : ورايا
دلف إلى مكتبه وتبعه الرجل وإستدار له أوس : ها هتجيب من الآخر وتخلينى أساعدك ولا هتستنصح بزياده وتغرق لوحدك
أجابه الرجل سريعاً : أستنصح مين يا باشا أنا عندى عيال
هنا تيقن أوس من ظنه فهذا الرجل مجرد واجهه لشخصٍ آخر : إمم طب إتفضل
أشار له بالجلوس وجلس أمامه : عاوز تحكيلى من اللحظه اللى بدأ فيها كل حاجه لحد دلوقتى بإختصار
إبتلع الرجل ريقه بخوف تحول تدريجياً لإنكسار مصحوب بالندم : يا باشا أنا محسوبك سيد راجل على أد حالى ليا جار شغال أمن ف فيلا ألاجه وجالى يوم وقالى على سبوبه هيطلعلى منها رزقه حلوه وأنا ف عرض مليم يابيه القصد قالى إن الهانم صاحبة الفيلا جارها بيضايقها ف الروحه والجايه وطالق كلبه عليها كل ما تخرج من بيتها ومش عارفه تعمل إيه صحيح هيا مريشه بس برضك وليه مكسورة الجناح سابت فيلتها ونقلت وفكرت تشترى الكلب منه عشان تعرف ترجع تانى وتعيش ف بيتها مرتاحه بس هو مش هيبعهولها بس ممكن يبيعه لحد ميعرفوش وهتاخدنى تأيفنى وأقابله على أساس إنى المشترى وحطتلى المبلغ بإسمى ف البنك عشان ميشكش ف حاجه ومضتنى على وصولات أمانه أد المبلغ مرتين عشان تضمن إنى مكوتش بالفلوس وقابلت ساعدتك ولما مفلحش الحوار خدتنى وصورتنى عشان تطمن ولما منفعش قالتلى أصمم ولو وصلت أهددك وبرضو مجابش فايده قالتلى هتدينى الوصولات والمبلغ اللى ف البنك ليا لو خلصتها من الكلب وجابت الحيوانات فى أقفاص وحطتها فى الفيلا وبقيت كل شويه أطلع عالسور بسلم الجناينى أفتح القفص للحيوان وأطلقه ف الجنينه وبعد شويه أربط القفص بحبل وأحدفه جنب السور وأقف بالصناره معلق فيها أكله وأول ما يدخل القفص أرفعه بالحبل وأما سمعت ضرب النار والديب مرجعش خدت السلم وطلعت السور من قودام لقيته ميت اتصلت بجارى مهو المرسال اللى بينا قالى مليش دعوه إنت ماضى وصولات قولتله وصلنى بالهانم قالى الهانم مش موجوده وهتخلى عيشتك خل ومش هترحمك قولت مبدهاش وجيت أقول لجنابك لقيت الهانم راكبه مع واحد وخرجو من هنا ولما سألت عالبوابه دول مين زعقولى وقالولى إنت مالك ولما إستحلفتوهم وبوست إيدهم قالولى خطيبة حضرتك وأبوها
ثم ركع أمام أوس يمسك بيده ويريد تقبيلها ويتوسله بدموع : أبوس إيدك يا بيه أنا غلبان ولا أعرفش حاجه
نفض أوس يده وأشار بيده إلى سيد بالوقوف حينها وقف سيد ذليلاً : يابيه أنا غلطت بس غصب عنى مديون وحالى كرب ساعدنى عشان خاطر عيالى وأمهم دول ملهمش ذنب
فوقف أوس أمامه : لو إفترضت إنك صادق هستفيد إيه لو ساعدتك
شكل امك دعيالك يا شيراز
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية