رواية جديدة عشق الأوس لإيمي عبده - الفصل 7 - الأربعاء 28/5/2025
قراءة رواية عشق الأوس كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر
رواية عشق الأوس
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة إيمي عبده
الفصل السابع
تم النشر الأربعاء
28/5/2025
إبتسمت الشمس من جديد وأنارت يوماً آخر حيث إستيقظت (ملك) باكراً تشاغب والدتها ومن ثم يؤديان فرضيهما ثم أفطارا سوياً وخرجت والدتها لكى تتقاضى معاش والدها بينما خرجت ملك تبحث عن عمل ولكنها تعرضت للسرقه فأحد اللصوص إختطف حافظتها وهرب فركضت عبر الطريق لتلحق به دون أن تنتبه فصدمتها سيارة مراد بالطريق وإحتشد الناس حولها فنزل مسرعاً وحملها لداخل السياره وأعطته سيده ما زجاجة عطر ليُفيقها
زفر مراد بغيظ : ودى وشها فين دى
رفع حجابها عن وجهها ليراها فظل لحظات هائماً فى سحرها الهادئ وجمالها الخلاب حتى فاق على صوت أحدهم : ها فاقت يا بيه؟
أجابه بإرتباك : هه أأ بب بفوقها أهوه
بمجرد أن فاقت وجدته أمامها فصرخت بأعلى صوتها ففزع مراد وكل الحشد إثر صرختها فنهرها مراد بغضب : إيه دا إنتى مجنونه بتصرخى كده ليه طرشتينا
فصرخت ملك به بغيظ : أنا مجنونه يا إبن المجنونه
حذرها مراد غاضبا: اتلمى يا بت إنتى
ملك : بت لما تبتتك إنت مين؟ وعاوز إيه؟ عملت فيا إيه؟ أنا فين؟ إيه دا دى عربيه!! عربيه!! عربيه!! آه دنا آخر حاجه فكراها إن عربيه خبطتنى صح يبقى إنت اللى خبطتنى
ضحك المحتشدين حول السياره وتيقنوا أنها بخير إلى جانب أنها المخطئه وليس صاحب السياره فى حين زوى مراد جانب فمه بسخريه : لأ بتعرفى تستنتجى أهوه
ملك : بتخبطنى ليه ياللى تتخبط فى نفوخك
زفر مراد بغيظ : إنتى إيه محجبه شعرك ومعريه لسانك ما تفصلى شويه وعلى العموم بقيتى كويسه يلا غورى من هنا
أجابته بكبرياء : طبعا هغور .. أغور!! أغور دا إيه!! غور إنت جتك الهم
أمسكت مقبض الباب لتخرج فصرخت عالياً من الألم ففزع مراد : جرى إيه تانى ولا إنتى بتتنفسى صريخ
صرخت بألم : رجلى رجلى ااااه مش قادره جيت احركها ناااار فيها رجلى
سألها بقلق : رجلك؟!! إنتى متأكده؟
- اومال بهزر دا غبى دا ولا إيه
زفر بغضب عله يهدأ : الصبر يا رب
إقترب ليمسك قدمها فدفعته بيدها بعيداً : إنت يا حيوان بتستغل إنى مصابه لأ فوق لنفسك دا أنا...
قاطعها بغضب : لأ فوقى إنتى بدل ما أهبدك كف يتولك أنا بشوفها يا بقره
زوت جانب فمها بسخريه : ليه كنت دكتور
أجابها بغيظ : آه يا زفته
رفعت حاجبيها بدهشه : إنت دكتور بجد
- أيوه طبعا هيا دى فيها هزار
- عموما متفرقش ملتمسش رجلى برضو عاوزه دكتوره
- إنتى متخلفه يا بت إنتى أنا هكشف على الإصابه مش بتغزل فى جمالك
أجابته بحرج : أأ بس دا غلط
- خلاص خليها لما تورم إنتى حره
- مهو إنت برضو حتى لو كشفت عليها مش هستفاد حاجه دى عاوزه أشعه
شرح لها مقصده : يا بنتى بشوف كسر ولا جزع لو جزع أربطه وتتحل لو كسر هتصرف برضو
- وهتعرف إزاى من غير أشعه؟
- دا شغلى أنا بقى
عضت على شفتها السفليه بخجل : طيب بس تبص على الإصابه بس
تمتم بغضب : إيه المخلوقه دى
ثم زفر بغضب : أمرى لله إنجزى
رفعت حافة بنطالها بخجل وأدارت ووجهها عنه فسألها بدهشه : هنا؟!!
أومأت بخجل : آه
فنهرها بغيظ : يعنى عملالى مولد ومتبصش وعيب وهيا أساساً ف الكعب مش الركبه الصبر يااارب
حرك قدمها قليلاً فأنت بتعب ثم أعاد الكره فتألمت : آه دا جزع
قضبت جبينها بتعجب : وإنت إيش عرفك
صر على أسنانه بغضب : هو أنا بياع ملوخيه مش قايلك إنى دكتور وبتاع عظام ياللى تعضمى بدرى
فسألته بقلق : والعمل
- عملك إسود ومهبب هربطهولك
- إزاى؟
- معايا عدتى
- عده ليه إنت بتشتغل سباك بعد الضهر
ضرب بكفه جهبته بغضب ثم نظر لها بغيظ : يُستحسن متنطقيش لسنه قدام خلى الهوا ينضف من صوتك
صرخت فى وجهه بنبره سوقيه : وماله صوتى ياخويااا
رفع حاجبيه بصدمه : هو مش صوت المرأه عوره برضو وإنتى محجبه
تحمحمت بحرج : أيوه
- اومال عماله تصوتى بقالك ساعه ليه اتكتمى
أحضر حقيبته وربط قدمها وأوقف سياره أجره لها فرفضت بشده وحين أصر عليها لأنها مصابه أخبرته أنها ليس معها مال بعد أن تعرضت للسرقه ولن تقبل شفقته فأصر أن يدفع لها ولو على سبيل الإعتذار لأنه صدمها بسيارته فوافقت رغم يقينها أنها المخطئه لكن لا حل أمامها غير هذا
دفع مراد للسائق المال ليوصلها إلى منزلها دون أن يسألها عن العنوان خوفاً من ردة فعلها بينما عادت ملك إلى منزلها غاضبه تبكى حظها العاثر فقد تعرضت للسرقه ولحادث ولم تحصل على عمل لكنها إبتسمت بخجل حين تذكرت ذاك الوسيم الذى عالجها وساعدها
❈-❈-❈
هاتفت شيراز أوس تتصنع الأسف والندم وتعاتبه على إحتضانه لأخرى وحملها بهذا الشكل وإسترسلت فى الحديث لظنها أنها ستستخلص منه الحقيقه لكنه كان يستمع لها بملل حتى يأست وأنهت المكالمه وقررت أن تتقصى الحقيقه بنفسها وإستغلت كونه لازال بالشركه وذهبت إلى قصره وإدعت أنها آتيه لتقضى يوماً معه تشاهد القصر حتى يتثنى لها معرفة ما إن كانت ستقوم بتغيير شيئاً به قبل الزواج
هاتفت علويه أوس وأخبرته بوجود شيراز فى القصر فطلب منها أن تمنع جهاد من الخروج من غرفتها حتى لا تراها شيراز فعلويه لم تكن مجرد رئيسة خدم فقد كانت هنا منذ صغرها رأت وسمعت الكثير لكن لاشئ يخرج من فمها فالسر معها دائماً فى أمان كما أن كل ما تعرف به تخبره لأوس وهى ليست حمقاء تعلم جيداً طبيعة العلاقه بين أوس وشيراز وأنه ينتظر الفرصه للتخلص منها كذلك لاحظت تحمله الغير عادى لهفوات جهاد ولهفته الغريبه عليها حينما تعرضت للخطر كما لاحظه جميع من فى القصر عدا جهاد نفسها ولم تغفل زينات عن هذا أيضا وأدركت فوراً أن شيراز أتت لتبحث عن جهاد فإستغلت أول فرصه تغفل فيها علويه عنها وأخبرت شيراز أن من تبحث عنها خادمه بالقصر تُدعى جهاد وحين أتت إختبأت جهاد فى غرفتها
لم يكن لدى شيراز لا الذكاء ولا الصبر الكافيان لتخطط جيداً وتُخرج جهاد من القصر بل ركضت نحو الغرفه وفتحتها بلهفه وحينها تجمدت مكانها حينما رأتها فهى لم تتبين ملامحها جيداً فى المره السابقه
لقد كانت جهاد آيه فى الجمال وبصحبتها صغيرين ظنتهما شيراز إبنيها وقد يكون أوس والدهما هكذا أوصلها عقلها الفارغ فصرخت شيراز فيها تنهرها لأنها تتكاسل ولا تعمل ولم تكن واعيه لما تقوله غضبها وغرورها جعلاها لا تعلم بماذا تتهمها بالضبط وفى آخر الأمر طردتها
كانت زينات تتابع ما يحدث بسعاده فهى أخيرا ستتخلص من جهاد لظنها أن على الطباخ يحبها فهو يسعد بصحبتها المرحه حاله حال كل من يتعرف على جهاد فى حين حاولت زينات إغوائه لسنوات لكنه كان يرفضها لكن ليس على وحده كل من بالقصر كان يمقت زينات فهى حاقده تكره الخير لأى إن كان حتى لو من دمها على عكس جهاد التى تحب الخير للجميع حتى لو كان عدوها
لم تهنأ زينات بتشفيها طويلاً فقد أتت علويه وأخبرت شيراز أنها لا يمكنها طرد جهاد أو التحدث بأى شئ يخص القصر من دون إذن أوس وهذا جعل شيراز تثور عليها بمنتهى الحده وطردتها أيضا ولكن علويه لم تمتثل لأمرها وأخبرت جهاد أن تأخذ الصغيرين وتذهب لمساعدة على فى المطبخ وتخبر زينات التى تتسمع إليهم الآن أنها سيُخصم من راتبها إسبوعين لتدخلها فيما لا يعنيها فذهبت جهاد والصغيرين بينما ركضت زينات إلى المطبخ وهى تنعى حظها العاثر
أما شيراز فكانت فى ذهول مما يحدث فكيف لا تُنفذ أى منهما أمرها هكذا؟!
حينها وصل مراد الذى هاتفه أوس حين أنهى مكالمته مع علويه يطلب منه التدخل لأنه يعلم أن شيراز غبيه سليطة اللسان كذلك ستسعد زينات بمساعدتها ولولا أنها إبنة البستانى الطيب الذى يعمل لديه منذ كان أباه على قيد الحياه لرفدها فوراً
تركت علويه شيراز فى ذهولها وإتجهت إلى المطبخ لكن شيراز لم تصمت وركضت خلفها تاركه مراد يتأفف بغضب منها وهاتف أوس يخبره أن ياتى فلا طاقة لديه لتحمل حماقة شيراز
لم تترك شيراز أحد لم توبخه لكن مراد لم يتحمل ولم يكن ليُمرر الأمر هكذا لذا تشاجرا وظل الجميع يتابع بقلق فهى تريد طردهم جميعاً إلا جهاد التى جلست تتناول الطعام وكأن الأمر لا يعنيها بشيء بينما شيراز مُصره على رأيها : أنا قولت الناس دى هتمشى يعنى هتمشى
- الناس دى أساس البيت ده وأغلبهم من أيام والد أوس وأوس بيعتبرهم عيلته
إعترضت بغضب : إنت اتجننت عاوز تساوى الرعاع دول بينا
غضب من إهانتها لهم : لمى لسانك أحسنلك
فإشتعل غيظها ولم تدرك بما تهذى : نعم إيه أحسنلى دى إنت نسيت نفسك ولا إيه دا أنا نسفك
إستنكر تهديدها الأبله : تنسفى مين ياروح أمك لهو إنتى فاكره شويه الفلوس اللى أبوكى ململمهم دول هيخلوكى تطاولى عليا لآ فوقى لنفسك دا أنا مراد الحسينى مش أى حد
لاحظت شيراز نظرات التشفى من حولها وكادت أن تصرخ فى وجهه لكنه أشار لها بالصمت وعيناه تدقق النظر بجهاد التى لاحظها الآن فقط فترك شيراز تغلى وجلس أمام جهاد يتابع بذهول إفتراسها للطعام : إنتى بتعملى إيه؟
فأجابته جهاد بتلقائيه : سلامة الشوف يا بيه باكل
فسألها بعدم تصديق : طب والحريقه اللى مشعلله دى إيه ملفتتش نظرك خالص؟!
أجابته بلا إهتمام : وأنا مالى كنت شغاله ف المطافى
لم يعد هدوئه يسعفه فنهرها بغيظ : يا كارثه من كوارث الطبيعه لو مخدتيش بالك فالخناقه عشان إحتمال كل اللى شغالين هنا يطردوا وسموك منهم طبعا قولتى إيه؟
لم تهتز بها شعره وعقبت بهدوء مستفز : هقول إيه يعنى الرزق عالله واللى ليا نصيب فيه هيكون يعنى التهليل ممنوش فايده ومادمت هتطرد يبقى ألحق أكولى لقمه قبل أيام الجوع اللى هتهل
زفر الهواء ببطأ فهى مُحقه : أنا معاكى بس يعنى حتى حاولى تحوشى للخناقه تكبر أخبطها فى نفوخها ولا أكسر رقبتها
- وأنا مالى وهو لو هى مراتك مثلاً وعايشين لوحدكم واتخانقتو هتعمل إيه هتفتح الباب وتدور عليا عشان أحوش بينكم
- آه إنتى عندك حق بس بلاش عشانى عشان أوس دى خطيبته برضو
إبتلعت ما بفمها وأجابته بهدوء : والله لو البيه بيفهم ميتجوزش أصلاً ما هينوبنا من جوازه غير خِلفه معقده شكله هيا البلد ناقصه بلاوى
كم هى محظوظه فقط وصل أوس ودخل القصر دون أن ينتبه عليه أحد وإستمع لكلماتها التى ستكون قاتلتها يوماً ما فهدر بها بغضب : بتعجنى ف إيه؟
إنتفضت فزعاً ووقفت تبرق بعينيها وتفتعل حركات غريبه بوجهها ثم إستدارت إلى مراد تشير له بيدها على ظهرها فأدرك أن الطعام قد توقف بحلقها وبكل غباء ضربها براحة يده بقوه على ظهرها فقفزت من مكانها ولم تعلم كيف فجأه أصبحت بين يدى أوس وهو يسالها بقلق واضح : جهاد إنتى كويسه؟
أومأت له بصمت بينما نظر أوس إلى مراد بغيظ فرفع مراد يداه مستسلما : هيا اللى طلبت
فهتف أوس بغضب : لا والله وإنت مطيع أوى معندكش مخ إخبط بالراحه ولا هاتلها كوبايه ميه إيش حال يا أخى إماكنتش دكتور مش خايف يجرالها حاجه
أجابه بلا إهتمام : مجرلهاش حاجه وأهى زى القرده أهه
صرخت جهاد بغيظ : تتنطط القرود على قبرك يا بعيد دا أنا قلبى خبط ف زورى
عقب مراد بسخريه : ولا فرق معاكى لسه لسانك شغال
إقتربت شيراز من أوس بغضب : حمدلله على السلامه
نظر لها أوس بإستغراب فقد نسى أمرها تماماً : شيراز إنتى هنا من إمتى؟
حاول مراد كتم ضحكته بينما إنفجرت شيراز فيه : من بدرى يابيه وإنت مشغول بالأوباش
قضب أوس جبينه بتعجب : قصدك إيه؟
نظرت إلى جهاد بإحتقار ثم نظرت له فتأفف من غرورها بينما تحدثت جهاد غير مباليه بما يحدث : يلا بينا يا جماعه نلم حاجتنا
تعجب أوس : حاجه إيه؟
أجابته جهاد بإيجاز موضحه : أصل الست طردتنا
عقد أوس حاجبيه بغضب : بتقولى إيه؟
ثم نظر إلى شيراز : إيه الكلام ده يا شيراز؟
أجابته شيراز بثقه بلهاء : حبيبى دول أغلبهم عواجيز والباقى مستجد وكلهم شغلهم مش ولابد
نهرها أوس بغضب : وإنتى مالك أنا لا طلبت تدخلك ولا ليكى أى سلطه هنا
إعترضت بضيق : إزاى بقى مش بيتى اللى هنتجوز فيه
فعارضها أوس بقوه : بيتى أنا يا شيراز
إبتسمت بإحراج حين لاحظت نظرات الجميع : وأنا وإنت إيه
أجابها أوس بثقه : إتنين ولسه متجوزناش عشان تتحكمى وتتأمرى
إقتربت منه بدلال تهمس : إيه الكلام ده يا أوس إنت بتحرجنى كده
نظر لها بغضب : مهو لو عندك دم متحطيش نفسك ف وضع حرج وبعدها تندمى ونصيحه متتخطيش حدودك لأن صبرى له حدود
إبتلعت ريقها بصعوبه ولم تواتيها الشجاعه لمحاولة إقناعه مجدداً فأخذت حقيبتها وركضت خارجاً بينما أمر أوس الجميع بالإنصراف بعد أن تأكد أن علويه ستُعاقب زينات فالخصم وحده ليس كافياً ستجعلها تعمل كالمكوك حتى تكف عن حشر أنفها بما ليس لها
بينما إبتسم مراد بمكر وبدأ يشاغبه بكلمات مستفزه حول لهفته على جهاد
❈-❈-❈
كانت شيراز غاضبه جداً فهى لم تستطع جعله يطرد جهاد فقررت إبعادها بطريقه أخرى وأتت بصديق عابث لها وإدعت أنه آتٍ من سفر بعيد وليس له مكان هنا ولا يحب حياة الفنادق وطلبت من أوس إستضافته لكن صديقها الأبله حينما رأى جهاد وعلم أنها من تريد شيراز جعله يغازلها ويجعلها تترك القصر كادت عيناه تخرج من محجريها ولم يصدق أهذه التى إدعت شيراز أنها لاشيء بل وعرضت عليه المال ليتقبل الأمر
لم يشعر بنفسه وهو يتفرسها بلهفه مما جعل أوس يلاحظه وقبض على حافة كرسيه بغضب
لم تنتبه شيراز لشيء فقد كانت تحرق جهاد بنظراتها الكارهه إلا حين مال عليها صديقها يهمس وعيناه مازالت على جهاد : بقى دى ولا حاجه يا شيخه دا لو خطيبك مخدش باله منها يبقى معندكيش أمل صفر ف الميه يبصلك أصلاً
قضبت جبينها وهى تنظر له بتساؤل غاضب فأوضح قائلاً : لما الصاروخ دى محوقتش في خطيبك يبقى هيبصلك إنتى يا شيخه دا أنا نفسى بدأت أشك إنها تعبرنى أصلاً يالهوى هو فى كده
منظرك بقى وحييييييش اوي يا شيرو
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية