-->

رواية جديدة عشق الأوس لإيمي عبده - الفصل 9 - الجمعة 30/5/2025

 

  قراءة رواية عشق الأوس كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر



رواية عشق الأوس

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة إيمي عبده


الفصل التاسع 

تم النشر الجمعة 

30/5/2025



بدات تشرح له ما حدث: بص يا سيدي بقى انا كنت بشترى حاجه من السوبر ماركت وقوادمى إتنين لسه هيدفعو ست كبيره وهو ودا فضل وقت يرغى مع البت اللى بتحاسب والست الكبيره عودت تعبت وأنا إتخنقت كنت فاكراه ست مهو مضفر شعره ولابسلى محزق بنجم أنا بقى


- وضخامته دى منبهتكيش


- لأ طبعا فى ستات أده مرتين 


- ماشى وبعدين


- رُحت مزعقاله وقايلاله يامدام وصفة اليوم اللى بتحكيهالك أجلوها لقعدة كافتيريا إحنا تعبنا وزهقنا 

لقيت الهبله اللى واقفه معاه بتقولى أنا آنسه إيه عميتى قولتلها أنا بكلم المدام اللى بترغى معاها لقيتلك لونها إتخطف ودا إلتفت وإذ فجأةً حسيت إنها شتت فجأه يا لهوى دا راجل زعق فيا وقالى مدااام مين يا روح أمك أنا بقى خوفت على كرامتى المبعزقه قولتله مهو لما تطول شعرك وتهتم بيه أوى كده لدرجه إنه أطول وأنعم من شعرى و تضفره زى الحريم وتلبس بنطالون مش فاهمه دخل فيك إزاى لازم معرفش إذا كنت راجل ولا مدام يا جدع دا أنا معرفش ألبس المسخره اللى إنت لابسها دى


ضحك مراد بقوه : ههههههههه يخرب عقلك دا لو فى أمل يسامحك بعد اللى قولتيه ده مش هيرحمك


لوحت بيدها بلا مبالاه : أهو بقى لأ والحظ كان معايا الصراحه


قضب جبينه ونظر لها بجانب عينيه : مش عارف حاسك بتتريقى


أجابته بتأكيد : طبعا هو دا منظر واحده الحظ يعرف طريقها البيه لما زعقلى كل المكان إنتبهله ولما شرحتله وجهة نظرى كله إنفرط ف الضحك والراجل حلف ليعلقنى من شعرى وأنا معنديش أدنى إستعداد أضيع الشعرتين اللى مداريين قرعتى


إنفجر مراد ضاحكاً : هههههههههههه لأ معاكى حق بس أنا بقول نمشى من هنا بدل ما الراجل يلاقينا ساعتها مش بس هتفقدى شعرك دا إحتمال تفقدى حياتك


ضربت براحة يدها على صدرها بخوف : يالهوى طب ودا قبل شعرى ولا بعده


تعجب منها : وهتفرق فى إيه؟!


فأجابته بإيضاح : مهو لو هقرع يبقى يموتنى أسهل

ضحك مراد وهو يحرك رأسه يميناً ويساراً يائساً منها ثم أخذها وذهبا بعيداً حتى لا يلحق بها الرجل الذى أهانته 


إسترسل معها فى الحديث حتى عَلِمَ منها أن والدها توفى منذ عامين ووالدتها تحملت الكثير حتى تستطيع بمعاش والدها البسيط أن تُنفق عليها حتى تُنهى تعليمها الجامعى وها هى تبحث عن عمل لتساعد والدتها فى المعيشه وحين صدمها بسيارته كانت تركض خلف السارق ولولا مساعدة مراد لها لما إستطاعت التصرف فكل ما بحوزتها أخذه السارق لكنها تحمد الله أن بطاقتها الشخصيه كانت برفقة أوراقها التى ستتقدم بها للوظيفه فى حقيبه منفصله وكانت أكثر من ممتنه لأنها لم تسقط منها حين صدمها مراد بسيارته رغم أنها بسبب ماحدث فقدت الوظيفه وحينما شُوفيت قدمها قررت الخروج للبحث عن وظيفه وتعبت من كثرة البحث فهى لا تحمل وساطه أو إمكانيات باللغه الإنجليزيه والحاسب الآلى وحين أحست بالجوع دلفت إلى أول متجر صادفها لتشترى منه طعاماً ولكن حدث ماحدث ولم تستطع حتى النفاذ بالطعام


إبتسم مراد وأخبرها أنه يستطيع مساعدتها حيث يمكنها العمل كمساعده له فى مشفاه فوافقت بترحاب وأخذت العنوان لكى تأتى غدا بأوراقها الرسميه للحصول على الوظيفه 


بعد وقت ليس بقليل قررت أن تغادر فتذكر أنه لا يعلم إسمها : إستنى عندك إنتى إسمك إيه؟


ضحكت بخفه : هههههه تصدق خدنا الكلام ونسيت أنا كمان أسألك عن إسمك


- مراد


- ملك


إبتسما كلاهما وتذكر مراد أنها أخبرته بأمر الطعام فإبتسم بود : حيس كده بقى أنا عازمك عالغدا بمناسبة التعارف ويبقى عيش وملح 


همت لترفض فأشار بيده : بصى أهوه أدى المطعم أهوه لا هنلف ولا هنروح بعيد


إبتسمت بحرج ووافقت وتناولا الطعام سويا ثم إستأذنت لتغادر فودعها على موعد بالغد لتبدأ العمل معه


❈-❈-❈


عادت ملك إلى منزلها سعيده فوجدت والدتها (لُبنى) تجلس بالشرفة شارده كعادتها تتذكر حين خرجت من المطبخ وبيدها ملعقه ونظرت إلى ملك بضيق : بدل الواقفه قصاد التليفزيون تعالى ساعدينى ف حاجه


لم تنظر لها ملك حتى فكان إنتباهها مُنصب على الشاشه التى أمامها : هشوف الأغنيه دى بس أصلها أول مره تنزل


تأففت لُبنى : هنقبض إحنا من الأغنيه 


إقتربت منها ملك ووضعت يدها على كتفها وهى تتأمل الشاشه أمامها بحب : ياماما طب بذمتك الحلاوه دى تتساب


نظرت لُبنى بملل تجاه الشاشه ثم إبتسمت بسعاده : والنبى عندك حق الواد قمر بس ياخساره صغير عليا 


- ههههههه مش خايفه لأقول لبابا


أجابتها بغرور زائف تخفى به خوفها من ردة فعل زوجها فهو غيور لأبعد حد : ولا يهمنى ثم دا أصلا مفعص وشبه أبو جلنبو 


إعترضت ملك بضيق : حرام عليكى ياماما دا قمر

زوت لُبنى جانب فمها بسخريه : قمر بالستر يا روح أمك قودامى عالمطبخ


تذمرت ملك من إصرار والدتها فهى ستحرمها من متعة المشاهده لكن ذلك لم يُثنى والدتها عن جعلها تساعدها فى طهو الطعام وبعد وقت ليس بكثير عاد والد ملك (على) من عمله بوجهه البشوش وبسمته المرحه ليستقبلاه بفرحه إعتادتا عليها وبعد أن تغزل بلُبنى كعادته ومزح مع ملك كثيراً وتناول الطعام معهما وهو يلحظ نظرات ملك الراجيه للُبنى التى تبادلها بنظرات حاده رافضه حتى يأس منهما : هتتكلمو وتفهمونى ولا هنقضيها إشارات كده كتير


كادت ملك أن تتحدث لكن لُبنى قاطعتها بحده ونظرات غاضبه : مفيش حاجه تستاهل الكلام ولا إيه 


أومأت ملك بصمت ونهضت تحمل مع والدتها الأوانى إلى المطبخ وتابعهما بصمت وهو يعلم أنهما ستأتيان وحدهما ليبوحا بالأمر أى إن كان بينما ظلت ملك لآخر لحظه تحاول إقناع والدتها أن تسمح لها بزيارة صديقتها فزفافها غدا وترغب فى حضور حفل الحناء والمبيت لديها لم يكن لدى لُبنى أى إعتراض على الحفل لكن المبيت هو مالا تُحبذه حتى ولو كانت صديقتها ليس لديها إخوه شباب ويتمية الأب لكنها لا تريد لملك أن تبيت خارج المنزل 


حين يأست ملك هددتها بجديه أنها ستُبلغ أباها عن إعجاب لُبنى بالشاب الذى رأته بالاغنيه وتعلم جيداً أن رغم راجحة عقل والدها وثقته بوالدتها لكن حينما يشعر بالغيره عليها يتحول إلى النقيض ويختفى عقله تماماً ويجعل من أمامه ينتفض رُعباً 


ظنت لُبنى أنها لن تفعل شئ وأنه مجرد تهديد فارغ حتى جلستا برفقة على يحتسين القهوه ولازالت ملك تحاول جاهده بنظراتها وتعابير وجهها المتوسله حتى يأست وإحتدت نظراتها التى يكسوها التحدى ونظرت إلى والدها : عارف يابابا مش ماما النهارده


- ملك هتروح الحنه النهارده وكانت عاوزه تبات ويا العروسه إنت عارف أصحاب من ساعة ما نقلنا والبت هتتجوز وتسافر مع جوزها ويا عالم هيتقابلو إمتى وأنا وافقت بس بعد رأيك طبعا


قاطعتها لبنى ف التو فهذه البلهاء ستتسبب فى قتلها ماذا لو باتت لدى صديقتها فهى إبنة صاحبة المنزل الذى يقطنون به ويتعاملون بود معهم منذ أن أتوا إلى هنا ولم يروا منهما سوءاً أبداً ولا ضرر من المبيت لديها بينما إعتلت الفرحه وجه ملك لكنها إختفت فى لحظه حين رفض على الأمر فنظرت إلى والدتها بغيظ تعلم أنها يمكنها التأثير عليه وإقناعه بالعدول عن الأمر لكنها تكتفى فقط بالتملص من الموضوع برمته لكن لُبنى أحست بالقلق من تعبيرات ملك فنهضت تحمل أقداح القهوه الفارغه إلى المطبخ وهى تتمايل بدلال ملفت فإبتلع على ريقه بصعوبه بينما كانت ملك عابسه فوالدتها تركتها تتخبط ورفضت مساعدتها


كان الذهول وصف بسيط حين تفاجأت بعلى ينظر لها : بت إنتى مش وراكى حنه هتحضريها


أومأت بضيق فتابع سريعاً : خلاص قاعده ليه قومى غيرى هدومك ولا أقولك خودى حاجتك معاكى وروحى كده وإبقى غيرى هناك لسه بدرى عالمعازيم ماتيجى والشقه ف وشنا وأنا وأمك هنيجى بعد شويه 


تلعثمت فى محاوله يائسه لإقناعه مجددا ً: بب بس


نهرها بنفاذ صبر : إنتى لسه قاعده


- يوووه عاوزه أبات وياها يا بابا إيش حال إماكُناش الباب ف الباب وف بيت واحد وهما معتبرينك راجلهم دى حتى أمها خلتك وكيلها ف كتب الكتاب والحنه والفرح انت هتروح بدرى عشان تستقبل الناس


لاحظ على عودة لبنى التى تغريه نظراتها وتمايلها بشده فزفر بنفاذ صبر : يوووه وبعد الدش ده عاوزه إيه


- أبات معاها والصبح هروح الكوافير معاها


- طيب


لم تصدق ما قال : إيه بجد يعنى موافق أروح وأرجع بكره


أجابها بضيق : إرجعى بعد شهر يلا قومى إنتى لسه هترغى


- حاضر حاضر بس


قاطعها بحده فقد نفذ صبره بالفعل : وربنا إما إنخفيتى دلوقتى مافى مرواح من أصله


اجابته سريعاً بلا إعتراض : طيب طيب


- إنجزى وخودى حاجتك كلها وروحي


إعترضت موضحه : لأ هلبس هنا و


قاطعها بغيظ من غبائها الذى سيقتله : أنا اللى هلبسك ف الحيط يا تغورى الساعه دى يا مفيش


- طيب يوه 


أجابته سريعاً وهى لاتدرى لما كل هذا الإستعجال ثم تمتمت بخفوت وهى تركض نحو غرفتها : أبويا بينه لسع أنا ألحق قبل ما يغير رأيه


أنهت جمع ماتحتاجه سريعاً ثم ركضت إلى منزل صديقتها وما إن خرجت حتى نهض مسرعاً خلف تلك التى رآها تدلف إلى غرفتهما منذ ثوانٍ لكنه لم يجدها إستدار ينادى عليها وتفاجئ بصوتها من المطبخ متى ذهبت إلى هناك فهو لم يرها وتفاجئ بها ترتدى مئزر وتجلى الصحون والأوانى فسألها متعجباً : بتعملى إيه؟!


أجابته بلا مبالاه دون أن تنظر إليه : زى ما إنت شايف بغسل المواعين


رفع أحد حاجبيه بسخريه : لهو أنا مسرب البت عشان تغسلى المواعين


تركت ما بيدها وإستدارت نحوه وهى تضع أحد كفيها فى خصرها وتستند بالآخر على حافة حوض الغسيل : يوووه ياعلى يعنى أسيب المطبخ مكركب

نظر لها بغضب ونبرته تحذرها من العواقب : وربنا يا لُبنى لو ما سيبتى الهبل ده لأوريكى الكركبه على أصولها


قضبت جبينها بتعجب : قصدك إيه؟!


برقت عيناه بتحدى مخيف وهو يشير لها برأسه : تعالى وأنا أقولك


أدركت أنه فقد قدرته على الصبر وآن الآوان لكى تهرب فخلعت المئزر سريعاً وألقته به ثم ركضت تضحك وهو خلفها


تنهدت بحالميه وإتسعت بسمتها وهى تتذكر مافعله فيما بعد ولولا الحفل المفترض بهما التواجد به وإستقبال الضيوف لما تركها أبداً وتقريبا أحيا ليلة زفافهما بعد الحفل مستغلاً غياب ملك 


لم يفيقها من ذكرياتها السعيده سوى يد ملك التى وُضعت على كتفها بهدوء فنظرت لها لتستعيد إدراكها بالواقع المؤلم فمنذ رحيل زوجها والحياه توقفت ولم يجعلها تتقبل حياتها سوى وجود ملك 


جلست أمامها وهى تعلم أنها كانت سابحه بذكريات عشقها مع والدها فلم تُرد أن تتطرق لهذا الأمر فسينتهى كعادة لُبنى بالبكاء لذا قررت أن تتغاضى عنه وتخبرها بأمر العمل وما حدث معها وأنها إلتقت بنفس الشاب الذى صدمها بالسياره سابقاً فإبتسمت لُبنى بخفه وهى تخبرها أنه كما يبدو فالقدر يجعهما سويا فهل سيصبح بينهما قصة ما؟ وهل هذا الشاب يستحق أم لا؟ فتورد وجه ملك الخجول وحاولت التملص من الأمر لكن لُبنى لم تسمح لها فقصص الحب تستهويها منذ بدأت قصتها مع على 


❈-❈-❈


أنهى أوس أعماله أسرع من المعتاد فقط لكى يعود لرؤيتها لكنه لم يتحمل إنتظار الصباح وعاد ليلاً فوجد الصمت يخيم أركان القصر المُظلمه وظنها نائمه كالجميع حتى تسلل إلى مسامعه صدى صوت شادي آتيا من غرفتها


لم يكن يعلم أنها تمتلك حنجرةً ذهبيه تُصدر ألحاناً ملائكيه فإقترب بحذر يتأكد وفتح باب غرفتها ببطأٍ حذر حينها رآها تجاهد مع أخويها لكى يناما


- سما صافيه وأرض خضرا

نجما عاليه وإيد قويه

بلدى غاليه بحبهاااا

نامو يلا وإحلمو

بكره تيجو تكبروا

وبإيديكم تعلى وتبقى عظيمه

سما صافيه وأرض خضرا ونجمه عاليه وعاوزه أنااااام


فزع بصرختها الأخيره فالغناء لم يُجدى نفعاً بينما تأففت جهاد بغيظ منهما : إتخمدوا بقى صدعت


أجابها أحد الصغيرين بملل : والله أنا اللى ثدعت من ثوتك


فأومأ له الآخر بإيجاب : ثوف يا أخى عثان ثاكتينلها ومث عاوزين نزعلها ثدقت إنها بتعيف تغنى


نظرت لهما بغضب : كده طب إتخمدوا بقى بدل ما أوريكم الوش التانى


فزع الصغيرين وتدثرا سريعاً تحت الأغطيه وإدعيا النوم بينما جاهدت جهاد حتى لا تضحك وتخسر معركتها معهما ويستيقظا مجدداً أما أوس الذى يتابعهم بالباب سحب الباب بهدوء وأغلقه مجدداً دون أن يشعر به أحد وذهب إلى غرفته سعيداً ثم إستلقى على فراشه مستعدا أخيراً للنوم الذى جَفاه فى الليالى السابقه فبعد رؤيته لها عادت له راحته النفسيه كما وجد الحل الذهبى لقصته معها فمن غير المعقول أن يرتبط بخادمه لديه لكن من المحتمل أن يرتبط بمغنيه مشهوره 


❈-❈-❈


لم يعلم أحد بعودته ولا حتى مراد ويأست شيراز من مهاتفته لها أو حتى محاوله منه للسؤال عنها وتيقنت من حديث والدها الذي حين لاحظ عدم إهتمامها المفاجئ بأوس وسأل عن السبب وأخبرته بنصيحة والدتها ضحك بقوه وهو يخبرها أن أوس ليس مولعاً بها ليأتي راكضاً حال غيابها عنه بل سيسعد بذلك ونصيحة والدتها البلهاء لن تُجدى نفعاً وحين مر الوقت تيقنت والدتها هى الأخرى من ذلك فنصحتها بالبحث عن آخر لكن شيراز تمسكت بأوس أكثر وهى تُجزم بأنها ستجعله أسيرها رغم أنفه فقط لأن غرورها لم يسمح لها بتصديق الأمر وأنها فشلت فى جعله يحبها كما أرادت


❈-❈-❈


تهللت شمس الصباح ليومٍ مُشرقٍ جميل يحمل أمل كبير لملك التى ستبدأ العمل مع مراد وتساعد والدتها أخيراً فى مصروفات المنزل ورغم رهبتها من كونها ستعمل لأول مره لكنها متفائله كثيراً فيكفيها كون هذا المدعو مراد الذى تُشرق بسمته فى وجهها دائما وعيناه تحمل لها تشجيعاً كبيراً فهو سوف يكون رئيسها بالعمل


غادرت ملك وودعتها والدتها ببسمه صافيه ثم بدأت فى متابعة أعمالها المنزليه وحين دلفت إلى غرفتها وبدأت فى ترتيبها كعادتها شردت فى حبيبها الراحل الذى لطالما ملأت ضحكاته المنزل حينها تذكرت أول لقاء لها معه حين كانت فتاه فى مُقتبل العمر تُعانى من أبٍ جاحد وأخٍ مستهتر وكل هذا لأن والدها يرى أن إبنه الأجدر بالإهتمام ووريثه الوحيد لكن هى مجرد فتاه لا تعنى له شيء بعد أن أنجبتها والدتها لم يجعلها ترتاح بل أجبرها على الإنجاب سريعاً بعدها لكن لكون جسدها مُنهك أنجبت صبي هزيل مات سريعاً بعد ولادته بساعات قليله ولم يتعلم الدرس بل أصر عليها لتُنجب سريعاً



وكم من أحمق كوالد لبنى لا يرضى بقدره ويعاند الله فيناله من جهله الأهوال وعجبي يااااه دا انا بقول حكم يا ولاد

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة