-->

رواية جديدة عشق الأوس لإيمي عبده - الفصل 10 - الثلاثاء 3/6/2025

 

  قراءة رواية عشق الأوس كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر



رواية عشق الأوس

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة إيمي عبده


الفصل العاشر 

تم النشر الثلاثاء 

3/6/2025



بعد عذاب والدة لبنى استطاعت هذه المره أن تأتي لزوجها الأحمق بتوأمين توفى أحدهم وظل الآخر وأصبح له وريث لكن الأم المسكينة لم تتحمل وتوفت أثناء الولاده وظل يؤنب (لُبنى) على هذا فلو أتى صبى منذ البدايه لما أجبر زوجته على تكرار الإنجاب السريع ولم تكن لتموت وما كان يزعجه أكثر أنها بصحه جيده على خلاف وريثه الغالى لذا كان دائم الإساءه لها يعاملها كخادمه ذليله لديه ولم يرحمها أحد خاصه أن بعد ما فعله بزوجته الأولى من أجل وريث جعل كل النساء ترفضن الزواج منه ولم يجد سوى (لُبنى) لينفث غضبه بها


وها هو وريثه المُبجل فاشل لا يصلح لشئ نتيجة تدليله له وهى متميزه ذكيه لكن ذلك لم يَرُق لوالدها فمنعها من التعليم حتى لا تتفوق على ولده الحبيب 

لكن للقدر رأى آخر حين إصطدمت بعلى ذات صباح وهى تحمل قِدر ملئ بماء المخللات حينها كان (على) يركض خارج منزله ووالدته تحادثه من الشرفه تؤكد عليه ألا يتأخر لكى تطمئن عليه فهو فى طريقه ليرى نتيجة إمتحاناته لسنته الجامعيه الأخيره ولم ينتبه للُبنى القادمه تسير بحذر خوفاً من سقوط ما تحمله وإرتطم بها فسقط ما بيدها أرضاً وحين هم بالإعتذار لها تفاجئ بها تلطم وجهها بحسره وتبكى بذعر حينها شعر بالرعب سيجتمع حوله الناس وستتسبب له فى مشكله بلا سبب فحاول تهدئتها : إهدى يا أنسه هو أنا خبطك بحديده جرى إيه لدا كله


لم تنتبه لُبنى لمن إصطدمت به فقد كان كل ما يشغل بالها هو العقاب الذى سينسكب على رأسها من والدها وأخاها وظلت تنوح : جرى كتييير هيضربونى هيموتونى من الضرب


لم تكن والدة (على) قد بارحت مكانها بالشرفه ورأت ما حدث فهتفت به : روح يا إبنى معاها هاتلها بدل اللى إندلق بسرعه


أومأ (على) لوالدته دون إعتراض وسار أمام (لُبنى) وإشترى لها نفس الكم الذى تبعثر أرضاً فقد رفضت رفضاً تاماً أن يزيد الكم عما كان معها ولو بدرهماً ثم عادت إلى منزلها بينما أكمل هو طريقه إلى جامعته لكنها لم تبرح تفكيره ولو للحظه فظل فى حيرةٍ من أمرها 


نجح وعاد ليُبشر والدته وإجتمع الأهل والجيران لمباركته لكنه كان شارداً بها حتى إنفض الجمع من حوله وإنفرد بوالدته يستفسر منها عنها فأجابته بضيق لحال لُبنى : يا إبنى دى عيله غلبانه بس حظها الهباب وقعها فى عيله عاوزه الحرق أب وأخ مينفعوش يعاشروا بنى آدمين ومشغلينها خدامه عندهم


قضب جبينه متعجباً : ليه كده؟!


- غباوه يا إبنى 


- طب ممكن أفهم ليه العمايل اللى عملتها الصبح دى هيا كانت فاكره إنى خبطتها قاصد ولا إيه


تنهدت والدته بحزن : لأ يا إبنى دا عشان اللى فى إيدها وقع لو رجعت البيت وقالتلهم وقع هيولعو فيها

رفع حاجبيه بدهشه ما كانت تحمله لا يستحق كل هذه الجلبه : كل ده ليه؟!


- إفترا يا إبنى مع إن لو كان أخوها ووقع أده عشرين مره وعن قصد كان بقى عادى


- دا إيه ده؟!


- مش بقولك عيله عجب يا إبنى


- بس ليه رفضت أجيبلها بزياده


- مهو لو جيبت النهارده بزياده بكره هيستغربو قلته ويعقبوها 


- ليه؟!


- هيفتكروها بتشربه


ضرب كفيه ببعضهما وهو يحرك رأسه بكلا الجانبين بيأس من هؤلاء القوم : لا حول ولا قوه الا بالله طب ماتتجوز وتخلص


لوحت والدته بيدها : يوووه دي عرسانها طوابير مع إن أبوها وحش وبيقول اللى ياخدها هيديهالوه زى ماهيا من غير ما يجهزها بمقشه حتى ويدفع مهر كبير

- كمان!!

- أومااال نظام تعجيز بقى عشان تبور وتعنس وتعيش عبد لهم وتصدق مع كده برضو بيتقدمولها يمكن مخه يلين أصل البت حلوه وطيبه وغلبانه وعاوزه تعيش وأقل حاجه هترضيها زى أمها عروسه لوقطه

- بس دى مبهدله أوى

أومأت له بتأكيد : آه فما بالك لما تنضف وتلبس وتبقى زى باقى البنات محدش هيبقى زيها


مسحت (لُبنى) بأناملها دمعاتها الحارقه وهى تتذكره حين قص عليها سابقاً هذا الحديث وكم كان أمرها يشغله بشده رغم حالتها الرثه وكم ظل يُفكر بها لاحقا ويتمنى لقائها وكان يتفائل كلما صادفها دون أن تنتبه له وهو فى طريقه إلى العمل فيما بعد وتمنى لو يستطيع تحريرها من سجن والدها لذا كَدّ أكثر من السابق ليدخر ما يستطيع تحريرها به


كم كانت أكثر من سعيده فى حياتها معه مهما مر بهما لم ينضب عشقه لها للحظه أبداً


❈-❈-❈


إستيقظ أوس مبتسماً هانئ البال بالفكره التى واتته من أجل جهاد ليستطيع الإرتباط بها 


وقف بشرفة غرفته يستنشق هواء الصُبح النقى يتأمل حديقة قصره المُزهره يستمتع لأول مره بألوان الزهور المتعدده والأشجار الخضراء 


حرك رأسه بيأس ووجه يعلوه بسمه مرحه حين تذكر بداية عمل جهاد لديه حين عاد ذات يوم من العمل فجأه وكانت جهاد تجلس على الأرض تقطف أوراق الملوخيه وتدندن وبعد أن إنتهت بدأت بجمع عيدان الملوخيه سريعاً من الأرض حينما سمعت أحد الخدم يقول أن أوس قد وصل ففزعت : يالهوى الباشا


دلف إلى المكتب وهو يُحدث أحدهم بالهاتف : طيب طيب على معادنا


أنهى مكالمته وما إن أغلق الباب وإستدار حتى تفاجئ بها تجمع بقابا الحصى المتساقط من عيدان الملوخيه وتضعه بكيس بلاستيكى قد وضعت به البقايا فمسح على وجهه ورقبته بغضب ثم صاح بها : بتهببى إيه يا مصيبه إنتى


ضربت براحة يدها على صدرها بذعر قائله : روحت بلاش


لم تكن الكلمات تُسعفها وتعثرت وهى تحاول شرح ما حدث له : أأصل أأ أنا قولت أعمل طبق ملوخيه ولما قعدت فى المطبخ زعقولى ووالصراحه مرتحتش فى قاعدة الترابيزه ووعرفت أأ إن الأوضه دى مقفوله ومحدش بيستعملها قولت هتقضى الغرض


حاول أن يستوعب هذيانها : بتقطفى ملوخيه بطينتها على سجاد عجمى!!


أجابته سريعاً : هغسله ويرجع فله


رفع حاجبيه بسخريه بينما تنذرها عيناه بقتلها : ليه فاكراه حسيرة 


لكنها أجابت بغباء إعتيادى : لأ سجاد عادى مانا ياما غسلت سجاد وبيبقى قشطه


قدرته على تحملها تكاد تنفذ وهو يخبرها : آه طب إنتى قودامك حل من إتنين ملهمش تالت 


- إيه هما؟


- يا ألفك بالملوخيه جوه السجاده وأولع فيكم يا أمسكك طرف الملوخية والطرف التانى نحطه فى فيشة الكهربا ونشوف هل الكهربا هتشغل مخك العطلان ولا مفيش فايده وللأسف فى كلا الحالتين هنترحم عالسجاده


ضربت براحة يدها على صدرها فزعاً : يالهوى هتترحم عالسجاده وأنا لأ


نظر لها بذهول فهى حقا تثبت له غبائها بجداره : يعنى كل اللى قولته مفرقش معاكى فيه إلا إنى مش هترحم عليكى


- آه


أغمض عيناه وهو يتنهد بنفاذ صبر ثم فتح عيناه وقال : أستغفرك ربى وأتوب إليك 


- دا بينه إتجنن دا ولا إيه


صاح غاضباً فيها : جن لما يلخبط كيانك أكتر مهو ملخبط غورى من وشى الساعه دى


- يالهوى طيب


وبعد أن خرجت إستدارت عائده تلتقف الملوخية وخرجت تركض بينما جلس يفرك جبينه بضيق من هذه الكارثه المتحركه 


أفاق من شروده لهذه الذكرى حين سمع صوت أحد الخدم يحاول فتح باب غرفته ويتعجب من إغلاقها لذا بادر أوس بفتحها ففزع الخادم ثم هدأ حين أدرك أنه أوس : أسف حضرتك أنا كنت جاى أنضف الأوضه معرفش إن سعادتك رجعت بالسلامه


أجابه أوس بهدوء : محصلش حاجه شوف شغلك


ثم تخطاه ونزل إلى الأسفل حيث رحب به الجميع وتعجب من عدم تواجدها وظنها مازالت نائمه فقد تأخرت بالأمس فى السهر من أجل أخويها لذا لم يسأل وذهب ليرى روجر حينها تفاجئ بها تجلس أمامه تُطعِمه وتمسد على فرائه الناعم وصوتها الحزين يشكو له : أنا بيا إيه قولى حتى الضحكه بقت قليله والفرحه ملهاش مكان حتى الغُنا اللى كان بيسلينى مبقاش ليا نفس منه لولا إخواتى كنت نسيت الكلام ليه ده كله إيه اللى مزعلنى مش عارفه حاسه زى ما تكون نفسى إتسدت عن الدنيا وما فيها


تنهدت بحزن ثم تابعت حديثها معه : طب إنت زعلان عشان صاحبك اللى غايب أنا زعلانه ليه؟! يكون زى ما عم حسن بيقول القط مبيحبش إلا خناقه وأنا متعكننه عشان أوس بيه مش هنا ومش لاقيه اللى أقرف فيه أوووف


هم ليتحدث لكنه تفاجئ بها تقول : طب هو إتأخر ليه؟ مش كانو بيقولو يومين وراجع طول ليه؟ موحشوش عم حسن بلاش الست شرشر خطيبته موحشتهوش


رغم أن حزنها آلمه لكنه حين سمع الإسم الذى أطلقته على شيراز إنفجر ضاحكاً فإنتفضت سريعاً كذلك روجر الذى ركض يحتضنه بينما ظلت جهاد تتأمله بغير تصديق ورغبه مُلحه بداخلها تدفعها لإحتضانه ولكنها تماسكت وهى تجاهد قلبها الذى يصرخ فرحاً ولا تعلم لما؟


بعد أن أغدق أوس روجر بالكثير من الأحضان والقُبلات تركه والبهجه قد عادت إليه بعودة صديقه وتناول طعامه بسعاده بينما ظلت جهاد تجاهد أن تُبعد عيناها عن وجهه وعن عيناه التى تتأملها بحُب وإشتياق لم تستوعبهما ولم تستطع سوى أن تُنكس رأسها خجلاً وهى تقول : حمدلله عالسلامه


إبتسم بسعاده وإقترب منها وكاد أن يُمسك ذقنها بأنامله ليرفع وجهها ويتأملها عن قُرب ويخبرها كم هو سعيد برؤيته لها لكن قاطعه صوتُ يمقته : حمدلله عالسلامه يا بيبى


أغمض عيناه بنفاذ صبر فبعد ما فعله بها عادت!! لكانت أى فتاه طبيعيه لديها ذرة كرامه أو عقل لتهرب بعد ما تعرضت له من مهانه


إستدار ينظر لها بضيق يسألها : إنتى عرفتى إزاى إنى رجعت؟!!


ظهر الإرتباك عليها وأخفته سريعاً ببسمه بلهاء لكنه إنتبه لها ولغبائها لم تنتظر قليلاً حين علمت بعودته أتت راكضه ولم تعلم أن الخبر لم يعلمه سوى الخدم حتى مراد لم يعلم بعد والأمر لم يمر عليه ساعه واحده وهذا أثبت له أن هناك من يخبرها بكل شيء يحدث بالقصر من داخل القصر ولم يحتاج الأمر للكثير من التخمين فلا أحد غير (زينات) يمكنه فعل ذلك تلك البلهاء كم أعطاها فرصاً لينصلح عقلها الفاسد إكراماً لوالدها لكنها لا فائده منها تُرتجى 


إقتربت منه شيراز تحتضنه لتُشغله عن التفكير بجواب سؤاله مستغله شروده حينها أحست جهاد بالحرج والضيق وإبتعدت سريعاً فإنتبه لتلك التى تقبع بين ذراعيه بتملك لا يحق لها فدفعها بضيق حينها شيراز تعجبت من ردة فعله : مالك يا أوس؟!

رفع أحد حاجبيه بغضب : من إمتى بسمحلك تقربى منى بالشكل ده؟


نظرت له بذهول هى لم تقترب منه هكذا سابقاً لكن فقط لأنه لم يُتاح لها فرصه لكنها لم تتخيل أن الأمر يستدعى إذنه فهو خطيبها وزوجها المستقبلى : إيه الكلام ده يا أوس أنا خطيبتك!!


- وإذا؟!


توتر صوتها وهى تحاول الدفاع عن موقفها : أأ أوس حبيبى إنت كك كنت مسافر ووحشتنى طبيعى لما أقابلك أحضنك إنت خطيبى وهتبقى جوزى عع عادى يعنى


صمت للحظات وهو ينظر لها فقط حتى ظنته تغاضى عن الأمر لكنه حين تحدث ببرود قائلاً : أديكى قولتى خطيبك وهبقى جوزك لما أبقى جوزك يبقى ليكى الحق تقربى منى بالشكل ده فى مكان خاص بينا غير كده مش مسموحلك بالتصرفات دى إطلاقاً 


جمدت كلماته الدماء بعروقها ليس لأنه يأبى أى تواصل مباشر بينهما ولكن لأنه يُخطرها بطريقه غير مباشره أن خِطبتهما قد لا تستمر وقد لا تُصبح زوجته كما ترجو


حاولت إيجاد الكلمات المناسبه لتخرج من هذا المأزق الحرج فهو يُهينها بطريقه مباشره كما أنه يؤكد لها أنه خارج نطاق أمانيها لكنها قبل أن تتحدث وجدته تركها وإبتعد عائداً إلى الداخل فركضت خلفه حتى أصبحت بمحاذاته وسارت تتصنع الثقه أمام الخدم لتوحى للجميع أن مكانها المناسب بجواره لكن ثقتها الكاذبه تلاشت حين إستدار لها يرفع أحد حاجبيه وينظر لها ببرود : على فين؟


إبتسمت بدلال وهى تقترب منه وتمسح بباطن يدها على كتفه ونسيت تحذيره منذ قليل وظنت أنه سيخجل من إحراجها أمام الخدم رغم أنه فعلها سابقاً أكثر من مره لكنها تظن دلالها المقزز سيُفيد فلطالما خدعت البُلهاء به لكنه ليس منهم وهذا ما لم تستوعبه حتى الآن 


- مش هنفطر سوا يا بيبى


تفاجأت به يمد بيدها ويبعدها عن كتفه وعلى وجهه بسمه مخيفه وإقترب من أذنها فإبتسمت بسعاده لظنها أنها نجحت لكن بسمتها تجمدت حين همس بفحيح مخيف : حذرتك سابق وانا مبحبش الأغبيه اللى بيخلونى أعيد كلامى ولو هتستغبى فأنا بقولهالك صريحه إيدك لو لمستنى تانى هكسرها مفهوم


أومأت بصمت وهى بالكاد تتنفس فإبتعد عنها ويداه مازالت تمسك بيدها وضغط عليها بقوه آلمتها ليؤكد لها تحذيره ثم تركها ونادى حسن الذى أتى سريعاً فأخبره أن يصطحبه إلى مشفى مراد ثم نظر لها وكأنه يخبرها أن ترحل فإبتسمت بتردد وهى تستأذن وكأنها رغبتها فى الرحيل وخرجت وهى تضرب الأرض بقدمها وتكاد تموت غيظاً لكنها لن تتركه فهو كنز ثمين لن تخسره مهما حدث فى بادئ الأمر أعجبتها جاذبيته التى تجعل مثيلاتها يركضن خلفه وسيكون داعماً لغرورها أمام طبقتها المخمليه لكن فيما بعد أثناء سفرته الأخيره علمت من والدتها أنه لا يُعوض فهو أقوى وأثرى من والدها بكثير كما أنها نصحتها ألا تتركه مهما حدث فلو تركها رجلٌ مثله لن ينظر بوجهها أحقر الرجال كما لاحظت أنها إرتقت بمكانتها كثيراً بين الفتيات منذ تمت خطبتها له جميعهن يحسدنها وجميعهن يطلبن صداقتها لذا قررت أن تتغاضى عما يفعله ستتحمل إسائاته لها لتظل بهذه المكانه


❈-❈-❈


توترت ملك كثيراً حين وصلت إلى مشفى مراد توقعتها مشفى عاديه حتى ولو خاص لم يُخيل لها أنها صرح عملاق هكذا ونظرت إلى ملابسها وأحست بالحرج وكادت أن تتراجع لكنها تذكرت سعادة والدتها حين علمت بالأمر رغم كونها لم تُشِعرها يوماً بأى نقص لكنها تعلم جيداً أنها تؤثرها على نفسها وتحرم نفسها من الكثير فى سبيل جعلها تحيا هانئة البال كما أنه مجرد طبيب يعمل بالمشفى وهى ستكون مساعدته ليس عليها أن تخاف ما عليها سوى تنفيذ الأوامر فقط وتمنت أن يكون إستطاع إقناع مرؤسه بعملها معه ولا تتسبب له فى أى مشاكل 


ياولداااه دي اتصدمت

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة