رواية جديدة عشق الأوس لإيمي عبده - الفصل 12 - الإثنين 16/6/2025
قراءة رواية عشق الأوس كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخر
رواية عشق الأوس
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة إيمي عبده
الفصل الثاني عشر
تم النشر الإثنين
16/6/2025
خرجت شبه راكضه لتصطدم بصدر أوس العريض فتراجعت بخوف ولكنها تفاجأت بيه يجذيه من معصمها بقوه جعلها ترتعب ظناً منها أنه سيضربها ولكنها تفاجأت بيه يضمها إلى صدره ويمسد على شعرها بحنان وتفاجأت أكثر بنفسها لأنها إستكانت بين ذراعيه وأحست براحه لم تشعر بها مسبقاً كيف هذا وهى تمقته وتهابه وبعد وقت لا يعلمان كم مر عليهما إعتدل وهو يبعدها عنه ويحتضن وجهها بين كفيه مبتسماً لأول مره فى وجهها ثم قال : أنا جنبك فى أى وقت وفى أى مكان ومهما كان بينا حواجز هحميكى بس إنتى إطلبى حتى لو بينا تار ونار إوعى تنسى للحظه إنك فى حمايتى
أومأت بالموافقه وصُعِقَت حينما وجدته يقترب ويقبل جبينها ثم يبتعد وهو يحمل كوبه من على سطح الطاوله ويرحل من أمامها فظلت متصنمه حتى وجدت يد عم حسن تمسك بكتفها يحركها لتفيق
- مالك يا بنتى؟
إستدارت نحوه وهى لاتزال فى حاله من الذهول وهى تسأله : هو الواحد ممكن يحلم وهو صاحى وواقف مفتح
قضب جبينه للحظه ثم أومأ لها بالإيجاب : يمكن يا بنتى كل شئ جايز
خرجت من صدمتها وسألته بحده : إزاى إنت هتجننى؟
- يا بنتي من الهم الناس بيجرالها العجب
تنهدت بحزن وهى على يقين أنه وهم غيابه وعودته وذكرياته جعلتها تتوهم : على قولك الظاهر أنا لسعت بدرى بالإذن أشوف الكلب
تعجب حسن : لهو إنتى مشفتيهوش لحد دلوقت؟ أومال كنتى بتعملى إيه دا كله؟
أجابته بشرود : بحلم بالمستحيل وأنا مفتحه
- ربنا يهديلك عقلك يا بنتى ركزى أحسن البيه يبهداك وهو من غير حاجه مش طايقك
وهنا تيقنت أنه حلم ولكن لما تحلم به هكذا وهى تكرهه؟ يبدو بالفعل أن كثرت الهموم جعلتها تتخيل أشياء وهميه بحثاً عن الأمان
- على قولك بالإذن أنا أشوف سى الأستاذ كلب بتاعكو ده
صحح لها : إسمه روجر
فأجابته بلا إهتمام : روجر جرار ميخصنيش أهو كلب والسلام
❈-❈-❈
جلس أوس فى الحديقه شارداً نادماً على إحتضانها بهذا الشكل ولكنه لم يجد سبيلاً غير ذلك فقد عانت الويلات من أقرب الناس إليها كان غاضباً مما سمعه وتذكر أول لقاء لهما حينما قصت إلى حسن عن عملها فى تجميع القمامه والخدمه فى المنازل فصر على أسنانه بغضب شديد إنها تعانى وكل يوم يكتشف مأساه جديده مرت بها ولا يستطيع فعل شئ لها وهى لن تطلب منه مهما حدث فهى تكرهه ورغم أنه تأمل العكس حين عاد من سفرته بالأمس وسمع حديثها مع روجر لكنها ظلت طوال اليوم تتحاشاه فهل رؤيتها لما فعلته شيراز من إحتضانها له أمامها جعلتها تنفر منه ولما لا؟ فقد عانت كثيراً وقد يكون بداية إحساسها به قد مات حين تنبهت لمكانتها الإجتماعيه بجواره
قد تكون صدمتها هى السبب فى عدم غضبها منه أثناء إحتضانه لها منذ دقائق فقد كانت ميتبسه الجسد رغم أنه ظن للحظه أنها إستكانت وإطمئنت له لكن يبدو أنه وهم خيله له عقله يريدها أن تحيا بأمان وسلام يتألم قلبه من حزنها وما يُقلقه الآن ردت فعلها لفعلته فيما بعد
أفاق من شروده على صوت طرق على باب روجر فإستدار فى كرسيه ليجدها تستأذن من كلبه الدخول فذُهل من غبائها هل ما تعانيه يؤثر على قواها العقليه؟ فنهض وذهب نحوها ليرى ماذا تفعل ويعلم كيف ستتعامل معه الآن
- إنتى بتعملى إيه؟!
إنتفضت فى مكانها وهى تقفز خوفاً : يالهوى
- إهدى جرى إيه؟
نظرت له بقوه وسألته : إنت هنا بجد يا بيه؟
فأجابها بسخريه : نعم!! لأ عفريتى
أومأت بثقه : آه مادمت بتتريق عليا يبقى بجد
- أفندم إنتى لسعتى ولا إيه؟!
تلعثمت بخوف : أأ يا بيه أصلى حلمت أأ و
عضت على لسانها قبل أن تسترسل وتخبره بغباء عن حلمها اليقظ
تعجب من حالها : فى إيه؟!!
أرادت التهرب مما كانت ستقوله ونظرت نحو الباب الصغير بجانبها : كنت بستأذن البيه الكلب عشان لو هيفطر
رفع حاجبيه بدهشه : بتستأذنى مين؟!!!
أشارت برأسها تجاه المنزل الصغير : البيه
- بيه مين ؟! روجر قصدك
أومأت له بالإيجاب فعقب ساخراً : روجر بقى بيه
أجابته بثقه : طبعا مش عنده ببت خصوصى وخدم يخدموه تاخدنيش أنا بداله وهرضى بأى عضمه ترميهالى
قضب جبينه بضيق من بؤسها وهو يصر على أسنانه يرغب فى قتلها وإحتضانها فى نفس الوقت
إبتلعت ريقها بخوف حين لاحظت الغاضب البادى بوضوح على وجهه : يالهوى يا بيه مالك وربنا بهزر
أجابها بغضب : خلاص إتنيلى شوفى شغلك من غير لماضه وروجر مش بيه دا كلب عادى ومش معنى إنه عنده بيت خاص وإنك بتخدميه إنه بيه
لم تستطع الصمت وسألته : اومال معناتها إيه؟
أوضح لها بهدوء وحذر حتى يخفف من ضيقها لشعورها أنها أقل من الحيوان : معناها إنه ميعرفش يخدم نفسه بنفسه وعامليلنه بيت فى الجنينه عشان مينجسش البيت ويهتم بالحراسه وكمان يبقى ليه ينام فى ويدفيه من البرد بدل ما يبهدل الجنينه
لكن على عكس توقعه فهمت الأمر بصوره أخرى : ياااه وتقولى مش بيه يابيه دا فى ناس تتمنى ربع النعمه اللى هو فيها
زفر الهواء بضيق من إصرارها : مش نعمه أوى كده دا محبوس ومتقيد الحريه أهم من الأكل والشرب
زوت جانب فمها بسخريه : لا والله بجد طب ولازمتها إيه الحريه لما نموت من الجوع هنفرح بالحريه فى التُرب طب ودينى السجن لو هتأكلنى وتشربنى وألاقى حته نضيفه أنام فيها
لم يجد بُداً من الجدال معها فكل حديثها مؤلم فإزداد غضبه وهو يبتعد قائلاً : شوفى شغلك
فتابعت عملها بصمت فى حين عاد أوس يجلس فى مكانه يفكر بها
❈-❈-❈
كان عمل ملك بالمشفى يتطلب منها النهار بأكمله لذا كانت والدتها حين تُنهى أعمالها المنزليه تستلقى فى فراشها لتهنأ بقيلوله هادئه تحتضن بين ذراعيه صورة زوجها الراحل لتحلُم به لكن هذه المره لم يكن حُلماً بل ذكرى ماضٍ قد ولى منذ زمن لكن رغم ألمه كان سبيلها للسعاده مع معشوق حياتها
كان على شهماً طيب القلب فبعد أن كَدّ فى عمله وإستطاع إدخار مبلغاً جيداً لكى يتزوج لُبنى ولم يخبر أحداً سوى والدته التى شجعته للمُضى قدماً فى هذه الزيجه لكن وفاة والده المفاجئه دمرت كل شئ فقد تأثر بالأمر وقرر تأجيل الزواج وحين إستطاع التغلب على حزنه وكاد أن يحاول مجدداً تفاجئ بما حل بأخاه فقد خسر عمله لأن المصنع الذى يعمل به يخسر وإستغنى عن أغلب موظفيه ومن بينهم أخاه الأكبر فلم يستطع التحدث بأمر الزواج وأخاه فى حالة يأس خاصه أنه زوج وأب لطفلين
بعد أن يأس أخاه فى إيجاد عمل قرر على التضحيه من أجله خاصه أن والدته قررت أن تعمل على ماكينة خياطه لتساعد أخاه لكنه أبى ذلك وأصر أن يساعد أخاه ويتخلى عن معشوقته التى لا تعلم بأمره وكم حزنت والدته من أجله لكن ليس بيدها شئ
قرر على إنشاء عمل خاص بما إدخره من مال من أجل زواجه ولكن كل شئ سيكون بإسم أخاه لأنه سيكون أسهل فإذا ما كان بإسم أخاه سهل الأمر فى تخليص أى إجراء أى إن كان فعلى لديه عمله الحكومى الذى لا يمكنه التخلى عنه خوفاً من فشل مشروعه الخاص ورغم ذلك كان على العقل المدبر للمشروع كله وأخاه لم يكن سوى منفذاً فقط ونجح المشروع وتضاعف رأس المال فى خلال عام واحد فترك على عمله وإنضم إلى أخاه ليتوسع المشروع
لم ينسى على أمر لُببنى بل على العكس كان يُكِدّ ليحصل عليها كان يراها فى طريقه إلى العمل مصادفةً كل فتره من بعيد حين تشترى الخبز أو الفطور
كان يتفائل برؤيتها كثيراً فحين يراها يصبح يومه جيداً ويحدث له أموراً جيده فقد أصبحت تميمة حظه ومع مرور الوقت إستطاع أن يُقدِر توقيت وجودها بالخارج ويضبط مواعيده عليه فقط ليراها لكنه أبداً لم يُحادثها
كان يدخر كل فِلس من أجلها حتى إستطاع إدخار مبلغ مالى لا بأس به وقرر أن يخبر أخاه ويذهبا برفقة والدته لخطبتها لكن أخاه رفض بشده فلدى زوجته أخت أفضل منها يكفى أنه لن يضطر لدفع مبلغ كبير هكذا ومصاهرة رجل سئ كوالدها
حاول على إقناعه بلا فائده وتدخلت زوجة أخاه تحاول إقناع على بالعدول عن رأيه ليتزوج أختها التى يمقتها فهى مدلله مغروره حقود كزوجة أخاه التى تسيير أخاه كما تريد
حين يأس على أغلق باب المناقشه بالموضوع وأخبرهما أن ينسيا الأمر لن يتزوج الآن
إمتعضت زوجة أخاه فقد منت نفسها بسُلطة الأمر والنهى حين تصبح أختها الصغرى زوجة على فهى تُدرك أن الخير الذى أصبحوا جميعاً به هو تعب على فزوجها ليس لديه ذكاء على لكنها لن تيأس ستحاول مجدداً خاصه أن زوجها يُطيعها وعلى لن يخالفه
مرت أشهر وخيم الحزن على حياة على ولم يهتم سوى والدته التى حاولت جعله يتجاهل أمر أخاه وزوجته ويتقدم لخطبة لُبنى لكنه رفض لن يخسر أخاه من أجل فتاه حتى لو كانت عشقه الوحيد وحين أخبرته والدته أن تُقنع أخاه رفض حتى لا تتفاقم المشكله فهو يعلم مدى سيطرة زوجته عليه فكل أمله أن ينتظر حتى تتزوج أختها حينها لن تُعارض ولن يستطع أخاه المعارضه
حملت زوجة أخاه وأنجبت صبى آخر وقرر على ووالدته الذهاب لشراء هدايا للصغير ووالدته
وقف على خارج المحل ينتظر والدته وهى تشترى بعض الأشياء من أجل زوجة أخاه فرأى لُبنى تقف فى الجهه الأخرى من الطريق تلهث من التعب تحمل مشتروات كثيره ولا تستطيع حملها فإقترب منها بحذر : تسمحيلى أساعدك؟
نظرت له بخوف : هه لأ مسمحش
إبتسم بود وعيناه تفيض حناناً : ليه أنا مبعضش
أجابته سريعاً : بس أخويا بيعض إبعد عنى الله لايسيئك
إبتعد قليلاً وهو يردد بهدوء حتى تهدأ : طيب طيب بعدت
لم تكد تسير فرسخاً وسقط كل ما بيدها أرضاً فأسرع على يلملم معها ما سقط منها فإرتعبت وتراجعت للخلف فإبتسم لها : متخافيش هساعدك بس
جمع أشيائها وحملها ثم نظر لها بحب : تعالى أوصلك
حركت رأسها للجانبين رفضاً والخوف يرتسم على وجهها فحدثها على باللين : متخافيش هوصلك وأسيبك بعيد عن بيتكم عشان محدش يضايقك
لم يكد ينهى حديثه حتى رأه أخاها ووجدها فرصه رائعه لإذلالها فأسرع نحوها وجذبها من خصلات شعرها بقوه وبدأ يكيل لها الضربات المُلحقه بالسباب اللاذعه ولم يحاول المساس بعلى فهو ليس نداً له وبصعوبه بالغه إستطاع على والحشد الذى تجمع من الطريق بتخليصها من بين يديه وأتت والدة على إثر الضجيج الذى حدث وإندفعت بين الحشد وإجتذبت لُبنى من بينهم تُخفيها من أخاه الذى يُصر على معاقبتها لكن والدة على وجدت أنها فرصتها الذهبيه خاصه أن زوجة إبنها الكبير بمنزل عائلتها كما إعتادت فى كل ولاده لها ولن تعود حتى تتم أربعين يوماً بعد الولاده وزوجها لا يُبارح مكانه بجوارها كأنه هو من ولد الطفل
إستطاعت أخذ لُبنى بعيداً وساعدها الناس فالجميع يمقت أخاها الحاقد الذى هاج وثار وركض إلى منزله وهو يُضمر لها الشر وأخبر والده الذى غضب بشده وذهبا سويا إلى منزل على يتوعداها بالشر
فزعت لُبنى من نومها وهى تتعرق بشده وتلهث تتلفت حولها بخوف ثم تنهدت بإرتياح كان فقط حُلما مزعجاً لذكرى حزينه
مدت يدها نحو كوب الماء الموضوع بجانب فراشها وشربته جرعه واحده ثم وضعته مكانه ومسحت وجهها المتعرق ثم نظرت إلى صورة على القابعه بين ذراعيها وإبتسمت بحنين : وحشتنى أوى أوى يا حب عمرى
تنهدت بحزن وهى تتأمل وجهه الضاحك الذى أسعد حياتها منذ أن أصبح بها تذكرت أن تلك الذكرى الذى حلمت بها أكثر أحداثها أخبرها عنها على فيما بعد وهو يحمد الله أنها أصبحت زوجته
❈-❈-❈
توالت الأيام وأصبحت ملك أكثر معرفه بعملها فخفف ذلك من توترها من هيبة المكان ولم تعلم أن مراد صاحب المشفى فقد أصدر أمر للجميع بعدم إخبارها ولم يجرأ أحد على معارضته
بينما خطط أوس لإستغلال صوت جهاد الجميل وجعلها مغنيه مشهوره فتصبح مناسبه له إجتماعياً لكن مراد نصحه أن يتخلص من شيراز أولاً ثم يرسل جهاد بعيداً عن الأعين لتتدرب على نمط الحياه الراقى ويتم الإهتمام بمظهرها فحين تعود يصبح من الصعب التعرف عليها حتى لا يضايقها أى حاقد بماضيها الحزين ومن بينهم شيراز التى لن تتوانى عن تجريحها وخاصه أن لعبة شيراز الرابحه دوماً هى التلاعب بالأخبار وإستعطاف الصحافه
❈-❈-❈
مر إسبوع آخر وأوس يخطط لتنفيذ رغبته وما كاد أن ينتهى من كل شئ مكان مناسب لإستضافة جهاد وأخويها بعيداً عن الأعين المتطفله ومدربين كتومين يضمن ولائهم وعدم معرفتهم السابقه بشخص جهاد أو شيراز ووسيلة نقل سريه تمكنه من رؤية جهاد وقتما شاء دون ملاحظة أحد ولم يبقى سوى التخلص من شيراز ولم يجد طريقه سوى الصراحه سيصارح والدها أنه لم يعد يحتمل دلالها وقد أسمعه الشريط المسجل الذى تعترف به بتآمرها على كلبه وتهورها الذى كاد أن ينهى حياة جهاد ووافق والدها بهدوء منعاً للإحراج لكن إبنته المصون لن ترضخ لرغبة أوس وتعلم جيداً أن جهاد السبب فأى أعمى كان يمكنه رؤية نظرات أوس إلى جهاد ورغم هذا لم ترى جهاد ذلك العشق بعيناه كانت تهابه وشيء بداخها ينجذب إليه بطريقه غريبه لم تكتشف بعد ماتعنيه
❈-❈-❈
قررت شيراز إرتداء وجه الحمل الوديع وتصنع الحزن والطاعه الأمر الذى لم ينطلى على أوس لكنه لم يُعقب وطلبت منه كرجاء أخير حضور حفلاً ستقيمه بمنزلها بلا سبب محدد وجعلت والدها يطلب من أوس إرسال خدمه لمعاونت خدمها فهى لا تثق بالأغراب فوافق ونسى أن جهاد من الخدم وأدرك غفلته حين وصل الحفل وتفاجئ بها تحمل المشروبات فى الحفل وعلم من علويه أن شيراز جعلت جهاد تعمل كالموك طيلة اليوم ولا تنفك تسخر منها فى حين كانت تتعامل مع زينات بود زائد وتتهامس معها كثيراً
أحس بالغضب لكنه حاول إخفاء ذلك ولاحظ محاولاتها فى إستفزاز جهاد لكن جهاد كانت تتغاضى عن كل شئ وتنفذ أوامر علويه كما يجب فإستشاطت شيراز لفشل خطتها فقد أرادت التخلص من جهاد وبذلك تستعيد أوس لذا قررت أن تزيد جرعة السخريه وضحكت بصوره ملفته للنظر جعلت الجميع ينظر لها وبدأت تسخر من جهاد وهى تدعى أنها عشيقة حسن الذى يماثل عمره عمر والدها
حاول والدها ووالدتها منعها فالجميع يعلم قيمة حسن لدى أوس فهو بمثابة أب له كذلك زينات كانت تشير لها من بعيد بالصمت لكنها كانت مغروره عمياء صماء
ضحكت وهى تظن الجميع سيضحك لتُذِل جهاد لكنها سمعت صدى ضحكاتها يتردد بالمكان فصمتت ونظرت حولها فوجدت الجميع ينظرون نحوها بضيق والصمت المخيف يلف المكان فإستدارت إلى أوس الذى غضب من فعلتها الحمقاء فقد تعمدت إحراج جهاد وحسن أمام الناس فإقترب بشعلة غضب حارقه وأمسك معصمها ورفعه أمام وجهها وإنتزع خاتم الخطبه من إصبعها بحده : مش ده اللى واهمك بسلطه مش بتاعتك أهوه
ألقى به بعيداً بينما نظرت إلى الإتجاه الذى ألقاه به بذهول
يالا بشفا انتي بنت حلال وتستاهلي ضرب الجزم
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمي عبده، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية