مجموعة قصصية جديدة طغاة التاريخ لسمر إبراهيم - الفصل الأخير أدو لف هتـ لر - السبت 16/8/2025
قراءة المجموعة القصصية طغاة التاريخ كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
المجموعة القصصية طغاة التاريخ
مجموعة قصصية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سمر إبراهيم
الفصل الأخير
أدو لف هتـ لر
تم النشر السبت
16/8/2025
اليوم ومع نهاية رحلتنا مع طغاة التاريخ فنحن على موعد مع زعيم مجانين القرن العشرين.
"أدو لف هتـ لر"
تم اختيار هتـ لر من أكثر ١٠٠ شخصية مؤثرة في العالم في القرن العشرين وبالطبع تأثيره ليس إيجابي أبدا.
ولد هتـ لر في النمسا في بلدة صغيرة بها في 20 أبريل 1889م.
والده فهو ألويس هتـ لر (1837 - 1903) كان موظف في الجمارك وكانت والدته كلارا هتلر (1860 - 1907) هي الزوجة الثالثة لوالده وكانت من عائلة ريفية بسيطة وكان هتـ لر هو الطفل الرابع من عدد ٦ أشقاء ولكن من عاش من الأبناء الست هو هتـ لر وأخت له تدعى باولا والتي كانت تصغره بسبع سنوات.
كانت طفولته سيئة جدا كان أبوه عنـ يف جدا يضر به هو وامه فكان بيجـ لدهم بالسياط وهذا ما جعله يكره والده جدا ويرتبط بأمه زيادة عن اللزوم.
وعن معاملة والده له تحدث هتـ لر إلى مدير أعماله قائلًا:
"عقدت - حينئذ - العزم على ألا أبكي مرة أخرى عندما ينهال علي والدي بالسوط. وبعد ذلك بأيام سنحت لي الفرصة كي أضع إرادتي موضع الاختبار.
أما والدتي فقد وقفت في رعب تحتمي وراء الباب.
أما أنا فأخذت أحصي في صمت عدد الضربات التي كانت تنهال على مؤ خرتي."
غالبًا ما كانت أسرة هتـ لر تنتقل من مكان لآخر حيث انتقلت من برونو آم إن إلى مدينة باسساو ومدينة لامباتش ومدينة ليوندينج بالقرب من مدينة لينز.
كان والد هتـ لر - ألويس هتـ لر - مولودًا غير شرعي. وخلال السنوات التسع والثلاثين الأولى من عمره، حمل ألويس لقب عائلة والدته وهو "تشيكلجروبر".
وفي عام 1876، حمل ألويس لقب زوج والدته "يوهان جورج هيتـ لر".
ولذلك وخلال الحرب العالمية الثانية كانت طائرات الحلفاء تلقي بأطنان من المنشورات وتكتب بها اسم تشيكلجروبر بدلًا من هتـ لر لتشكك في نسبه وتسخر منه.
كان هتـ لر في بادئ الأمر طفل ذكي جدا ومتفوق دراسيا خاصة في المرحلة الابتدائية لكن عند دخوله الثانوية تحول ١٨٠ درجة.
صرح هتـ لر معقبًا على هذا أن تعثره التعليمي كان نابعًا من تمرده على أبيه الذي أراده أن يحذو حذوه ويكون موظفًا بالجمارك على الرغم من رغبة هتـ لر في أن يكون رسامًا.
وبعد وفاة ألويس في الثالث من شهر يناير في عام 1903، لم يتحسن مستوى هتـ لر الدراسي، بل ترك هتـ لر المدرسة الثانوية في سن السادسة عشرة دون الحصول على شهادته وكان يعيش على المعونة التي تعطيها البلاد للأيتام مع بعض المعونات التي يتلقاها من والدته.
وفي كتابه كفاحي أرجع هتـ لر تحوله إلى الإيمان بالقومية الألمانية إلى سنوات المراهقة الأولى التي قرأ فيها كتاب من كتب والده عن الحرب الفرنسية البروسية والذي جعله يتساءل حول الأسباب التي جعلت والده وغيره من الألمان ذوي الأصول النمساوية يفشلون في الدفاع عن ألمانيا أثناء الحرب.
عام 1907م سافر هتـ لر إلى فينا وحاول أن يلتحق بمدرسة الفنون الجميلة كان يحب الرسم جدا فلقد كان دائما يقول عن نفسه أنه فنان تمت الإساءة إليه وتحويله عن مساره.
تقدم لمدرسة الفنون مرتين وتم رفضه ونصحوه أن يدرس فن العمارة افضب وهو كان يريد ذلك ولكنه لم يستطيع لعدم إكماله تعليمه الثانوي.
وفي ذلك قال هتـ لر:
"كان الهدف من رحلتي هو دراسة اللوحات الموجودة في صالة العرض في المتحف الذي كان يطلق عليه Court Museum، ولكنني نادرًا ما كنت ألتفت إلى أي شيء آخر سوى المتحف نفسه.
فمنذ الصباح وحتى وقت متأخر من الليل، كنت أتنقل بين المعروضات التي تجذب انتباهي، ولكن كانت المباني دائمًا هي التي تستولي على كامل انتباهي.
وفي غضون أيام قلائل، أدركت في أعماقي إنني يجب أن أصبح يومًا مهندسًا معماريًا. والحقيقة هي أن سلوكي هذا الطريق كان مسألة شاقة للغاية حيث إن إهمالي لإتمام دراستي في المدرسة الثانوية قد ألحق الضرر بي لأنه كان ضروريًا إلى حد بعيد. وكان لا يمكن أن التحق بالمدرسة المعمارية التابعة للأكاديمية دون أن أكون قد التحقت قبلها بمدرسة البناء الخاصة بالدراسة الفنية والتي كان الالتحاق بها يستلزم الحصول على شهادة المدرسة الثانوية. ولم أكن قد قمت بأية خطوة من هذه الخطوات. فبدا لي أن تحقيق حلمي في دنيا الفن مستحيلًا بالفعل"
في نفس العام وبالتحديد في 21 ديسمبر، 1907، توفيت والدة هتـ لر إثر إصابتها بسرطان الثدي عن عمر يناهز السبعة وأربعين عامًا وبأمر من أحد المحاكم في لينز، أعطى هتـ لر نصيبه من الإعانة التي تمنحها الحكومة للأيتام لشقيقته باولا.
عندما كان في الحادية والعشرين من عمره، ورث هتـ لر أموالًا عن واحدة من عماته، وحاول أن يشق طريقه بجهد كرسام في فيينا حيث كان ينسخ المناظر الطبيعية الموجودة على البطاقات البريدية ويبيع لوحاته إلى التجار والسائحين، وبعد أن رفضته أكاديمية الفنون للمرة الثانية، كان ماله كله قد نفذ. وفي عام 1909، عاش هتـ لر في مأوى للمشردين.
ومع حلول عام 1910، كان هتـ لر قد استقر في منزل يسكن فيه الفقراء من العمال في ميلمنستراسه النمساوية.
عام 1913م سافر إلى ميونخ لكي يهرب من التجنيد فى النمسا لكن الشرطة استطاعت أن تقبض عليه ولكن بعد عمل الكشف الطبي له تم إثبات أنه غير لائق للإلتحاق بالجيش.
لكن بعد عام من ذلك ومع بداية الحرب العالمية الأولى عام 1914م قدم التماس لكي ينضم للجيش الألماني وبالفعل انضم برتبة عريف فى الجيش واستطاع إثبات كفاءته في الحرب وحصل وسامين في تلك الحرب وسام الشجاعة من الدرجة الأولى ووسام الشجاعة من الدرجة الثانية.
أصيب في هذه الحرب مرتين مرة أصيب برصاصة في قدمه في حرب "السوم" ومرة أخرى أصيب بعمى مؤقت نتيجة لتعرضه لتسمم إشعاعي.
كانت نهاية الحرب هي بداية التحول في حياته فلقد كان يرى أن إعلان الاستسلام والموافقة على بنود معاهدة فرساي فيه إهانة كبيرة للشعب الألماني وكان يرى أن اليهود هم السبب في هزيمة ألمانيا في الحرب.
عام 1919م وبعد انتهاء الحرب تم تعيينه ك جا سوس عسكري يأتي بأخبار الأحزاب المعارضة ومن هنا دخل هتـ لر عالم السياسة خاصة عندما ذهب لمراقبة حزب العمال الألماني ووجد أن مبادئه متفقة معه فلقد كان الحزب يدعم القومية الألمانية وضد السامية والماركسية وبدلًا عن الإبلاغ عنهم انضم إليهم.
بدأ نجمه يلمع في الحزب وارتفع شأنه شيئا فشيئا خاصة أنه كان متحدث بارع يستطيع جذب الناس إليه بحسن حديثه.
في التاسع والعشرين من يوليو، 1921، تم تقديم أدولف هـ تلر بصفته فوهرر لحزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني؛ وهي المرة الأولى التي تم فيها الإعلان عن هذا اللقب على الملأ واختار للحزب الشعار المعروف بشعار النا زية.
بدأ نجمه في الصعود من 1921م ل 1923م وبدأ الناس في ألمانيا في الإنضمام للحزب بإعداد كبيرة ومن هنا حاولت قوات الحزب النازي الانقلاب على الحكومة عام 1923، ولكن المحاولة باءت بالفشل وانتهت بسجن أد ولف هتـ لر قائد الحزب آنذاك.
كان انقلاب بير هول محاولة انقلابية فاشلة نفذها هتـ لر مع الحزب النا زي من أجل الاستيلاء على السلطة في بافاريا وألمانيا.
ابتدأت المحاولة الانقلابية من مساء يوم 8 نوفمبر حتى ظهيرة يوم 9 نوفمبر عام 1923م، وكان أدو لف هتـ لر قد قرر استخدام اسم الجنرال "إريش لودندورف" كواجهة في محاولة الانقلاب التي انتهت بالفشل الذريع وسجن رئيس الحزب النازي آنذاك أد ولف هتـ لر.
تم الحكم على هتـ لر بالسجن لمدة تسعة أشهر وفي تلك الفترة قام بتأليف كتابه الشهير كفاحي والذي عرض به فكرته عن إن الجنس الآري أفضل من أي جنس آخر وأنه يجب التخلص من اليهو د ولابد أن تدخل جميع الأراضي الناطقة بالألمانية تحت حكم ألمانيا.
بعد خروجه من السجن قرر أن يعيد حساباته تاركًا العـ نف وأن يتخذ السبل الشرعية للوصول للحكم.
بدأ الحزب الدخول في الانتخابات البرلمانية وزاد عدد أعضاؤه مع الوقت إلى أن استطاع الحزب أن يأخذ اغلبية مقاعد البرلمان عام 1933م ومن هنا تم تعيين هتـ لر كمستشار ألماني وبدأ فيتنفيذ مخططاته للحكم المطلق الدكتاتوري فقام بإلغاء الصحافة وجميع الأحزاب المعارضة.
عام 1934م توفي رئيس ألمانيا "هيندنبورغ" وتم تعيين هتـ لر رئيسًا لألمانيا ومن هنا أصبح هتـ لر رئيس ومستشار في نفس الوقت فأخذ جميع السلطات في يده وأطلق على فترة حكمه اسم "الرايخ الثالث".
بدأ في بناء بنية تحتية في البلاد طرق وكباري وسكك حديدية ومن أجل توفير فرص العمل وتخفيض نسبة البطالة أصدر قرار بمنع المرأة من العمل وأن مكانها هو المنزل وكل امرأة تنجب أربعة أولاد تأخذ وسام تشجيع من البلاد.
قام بعزل جميع اليهـ ود من وظائفهم وليس من يعتنقون الديانة اليهودية فقط ولكن أيضا أصحاب الأصول اليهودية فمهما كانت ديانة هذا الشخص فطالما أنه ذو أصول يهودية يعزل من وظيفته فورا.
قرر عمل إبا دة لكل الأطفال والشباب ذوي الإعاقة فهم بالنسبة له نقطة ضعف للبلاد.
في مارس من عام 1938، ضغط هتـ لر على النمسا من أجل ضمها لألمانيا؛ (وأطلق على عملية الاندماج مع النمسا اسم آنشلوس) وتم ذلك فعليًا في 14 مارس من العام نفسه حيث دخل هتلر فيينا منتصرًا.
بعد ذلك عمل على تحسين العلاقات مع بولندا رغم استقطاع معاهدة فرساي لبعض الأراضي الألمانية لصالح بولندا ثم الإتجاه لضمها إلى ألمانيا في بداية الحرب.
قطع العلاقات مع الصين وتوقيع اتفاقية المحور مع اليابان.
الدخول في تحالف مع إيطاليا رغم انسحابها من المعسكر الألماني في الحرب العالمية الأولى والتي يمكن اعتبارها خيانة عسكرية والتي كانت من الأسباب الرئيسية لخسارة ألمانيا للحرب.
كما قام بعمل معاهدة بعدم الاعتداء مع روسيا.
بعد ضم النمسا طالب هتـ لر بإقليم "السوديت" التابع لتشيكوسلوفاكيا والذي تقطنه أغلبية ألمانية ولذلك قرر الهجوم تشيكوسلوفاكيا بحجة إنقاذ الرعايا الألمان هناك من العنصرية التي يلاقوها على أيدي البولنديين.
عند ذلك هددت إنجلترا وفرنسا أن في حالة الهجوم على تشيكوسلوفاكيا سيكون هذا إعلانًا للحرب.
حاول "شامبرلين" رئيس وزراء بريطانيا أن يصل إلى إتفاق مع هتـ لر لمنع اندلاع الحرب وبالفعل توصلوا لاتفاق "ميونخ" عام 1938م وتم الاتفاق فيه بضم السوديت لألمانيا.
بعد معاهدة ميونخ زاد طمع هتـ لر وفي عام 1939م قرر احتلال بولندا بالرغم من دخولهم في تحالف سويًا وبالفعل أخذ القرار باحتلالها في الخامس والعشرين من أغسطس في عام 1939.
وفي أغسطس من عام 1939، تحدث هتـ لر مع قادته العسكريين عن خطته الرئيسية لعام 1939 فقال:
"إقامة علاقة مقبولة بين ألمانيا وبولندا من أجل محاربة الغرب". ولكن نظرًا لأن البولنديين لن يقبلوا بالتعاون مع ألمانيا من أجل إقامة "علاقة مقبولة" (بمعنى أن يوافقوا على أن تصبح بولندا دولة تابعة لألمانيا)، فقد رأى هتـ لر أنه لن يكون هناك بديل عن محو بولندا من الوجود.
وهنا أعلنت انجلترا وفرنسا الحرب على ألمانيا وانضم إليهم بعد ذلك روسيا وأمريكا.
بدأت الحرب العالمية الثانية في تلك اللحظة وفي بداية الحرب كان النصر حليف هتـ لر وبدأ الزحف على كل أراضي أروربا واستطاع احتلال معظمها بما فيهم فرنسا ما عدا انجلترا وبدأ بعمل محارق جماعية لليهود أسماها "الهولوكوست" يقال أنه قتل حوالي ٦ مليون يهودي أثناء فترة الحرب.
بعد ذلك قرر غزو روسيا دون دراسة للوضع أو لحالة الطقس هناك وبالفعل بدأ الجيش في البداية أن يحرز انتصارات ويتوغل فى الأراضى الروسية لكن بدأت الانتصارات تتحول لهزائم بسبب صعوبة الجو والبرد القارس الذي لم يعتاد عليه الجنود الألمان على عكس الروس.
بحلول عام 1942م انهزم هتـ لر في عدة معارك فانهزم أولًا في روسيا في معركة "ستالينغراد" وتقهقر الجيش الألماني أمام الزحف الروسي كما انهزم روميل في العالمين في مصر شر هزيمة ومن هنا بدأت سلسلة الهزائم أن تلحق بالجيش الألماني إلى أن استطاع الجيش الروسي أن يدخل ألمانيا نفسها.
مع توالي الانهزامات قرر قادة هتـ لر التخلص منه لاعتباره السبب في كل ما حدث للبلاد وبالفعل حاولوا قتله أكثر من مرة ولكنه كان ينجو منها جميعًا لدرجة أن وضعوا له قنبلة في اجتماع من الاجتماعات ولكنه استطاع الخروج من الانفجار سليمًا لم يصب إلا بمجموعة طفيفة من الخدوش.
بحلول عام 1945م كان النصر حليفًا لدول الحلفاء خاصة بعد إلقاء أمريكا القنبلتين الذريتين على "هيروشيما، ونجازاكي" في اليابان ودخول روسيا ألمانيا ووصولها إلى المخبأ الذي كان به هتـ لر وهنا قرر هتـ لر الإنتـ حار.
في يوم 29 أبريل 1945م قرر هتـ لر أن يتزوج حبيبته وعشيقته "إيفا براون" بعد علاقة دامت لأكثر من إحدي عشرة عاما وفي اليوم التالي لزواجهم الموافق 30 أبريل 1945م قام هتـ لر وإيفا بالانتـ حار سويًا.
في البداية انتـ حر بتناول سـ م السيانيد ولكنه لم يتأثر بالسـ م فقرر إطلاق الرصـ اص على رأسه وبعد موتهما حر قت جثتيهما.
وكانت هذه نهاية أدولف هتـ لر ومن أهم أقواله:
- إذا لم تعلم أين تذهب، فكل الطرق تفي بالغرض.
- لقد كان في وسعي أن أقضي على كل يهود العالم، ولكني تركت بعضاً منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم.
- إن جيلاً يتبرّم من الحالة التي هو فيها ويكتفي بالتبرم بدلاً من أن يجتهد في إزالة بواعثه... إن جيلاً هذا شأنه مقضي عليه بالزوال.
- إذا انتصرت فليس عليك أن تفسر شيئاً، إذا خسرت فيجب أن تختفي كي لا تحتاج إلى تفسير شيء.
- يوجد دائماً مَن هو أشقى منك.. فابتسم.
- يظل الرجل طفلاً حتى تموت أمه، فإذا ماتت شاخ فجأة.
- عندما تحب عدوك.. يحس بتفاهته.
- السواد الأعظم من الناس يسقطون بسهولة أكبر ضحايا لكذبة كبيرة، وليس لكذبة صغيرة.
- إذا طُعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة.
- اجعل الكذبة كبيرة، اجعلها بسيطة، وكرّرها، في نهاية المطاف سوف يصدقونها.
- الكلام اللّين يغلب الحق البيّن.
- أليس من العار أن تترك مقدرات أمّة تحت رحمة مواطنين يتصرفون بهذه المقدرات بخفّة ومجون، كما لو كانوا يلعبون الورق.
تمت بحمد الله