قراءة رواية جديدة شد عصب الفصل 36 الكاتبة سعاد سلامة 2
قراءة رواية شد عصب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية شد عصب رواية جديدة قيد النشرمن قصص وروايات الكاتبة سعاد محمد سلامة
تابع قراءة القصه والفصل
الفصل السادس والثلاثون
«هدوء ما قبل العاصفة»
بـ جناح جاويد
إنتهت سلوان من تبديل ثيابها المنزليه بثوب آخر للخروج، وقفت تُهندم حجاب رأسها لكن لمع بالمرآه إنعكاس ذالك السلسال الموضوع حول عُنقها، تركت الحجاب وأمسكت ذالك السلسال ببسمه تدمعت عينيها بحنين قائله:
كان نفسى تبقى معايا النهارده وأنا رايحه للدكتوره أكيد مكنتش هتكسف منك زى ما بنكسف من طنط يُسريه، أنا من يوم جيت هنا وأوقات بحس بيك يا ماما حواليا، أنا لسه مش عارفه انا حامل فى أيه،بس بتمنى يكون أول خلفتي ولد ويكون شبه جاويد بس مش يورث طبعهُ القاسي ولا الخداع.
تنهدت سلوان تبتلع تلك الغصه فى قلبها بسبب جفاء جاويد معها الفتره الماضيه... أكملت هندمة حجابها وخرجت من الغرفه، تبسمت حين رأت جاويد يدخل الى المنزل يقترب من مكان وقوفها، فى ذالك الحين كانت يُسريه قريبه لكن حين رأت جاويد أبطئت من خطواتها،
بينما حين أصبح جاويد أمام سلون نظر لها يشعر بزيادة خفقان فى قلبه كذالك إفتتان بها وبآناقتها الرقيقه،لكن أخفي ذالك خلف بروده كالعاده لكن تسأل بإستفسار:
رايحه فين؟.
تبسمت يُسريه التى أقبلت عليهم ببسمه قائله:
رايحين لدكتورة النسا اللى متابعه حمل سلوان.
أومأ جاويد رأسه لهن، بينما شعرت سلوان بغصه فهو لم يُلقي عليها حتى السلام، بينما وضعت يُسريه يدها على كتف سلوان قائله:
يلا بينا عشان منتأخرش على ميعاد الدكتوره.
رسمت سلوان بسمه مغصوصه وسارت مع يُسريه،بينما شعر جاويد بنغزه فى قلبه لا يعلم سبب لذالك الجفاء الذى أصبح يُعامل سلوان رغم أنه يُخفي لهفته عليها خلف قناع البرود.
بعد قليل
بـ عيادة الطبيبه النسائيه...
تبسمت لهن الطبيبه قائله:
مش عاوزين تعرفوا نوع الجنين.
تبسمت سلوان،كذالك يُسريه التى قالت:
كل عطايا ربنا خير.
بينما تسألت سلوان:
أنا بتمنى ولد.
تبسمت لها الطبيبه قائله:
وربنا حقق لك أمنيتك،بس...
لوهله إنخضت سلوان سأله بلهفه:
بس أيه الجنين فيه حاجه...أنا ماشيه على التعليمات اللى قولتيها فى آخر متابعه.
تبسمت الطبيه قائله:
آخر متابعه مكنش ظهر نوع الجنين وكمان فى حاجه تانيه ظهرت المره دى.
إستغربت يُسريه وتسالت:
وأيه هى الحاجه دى؟.
ردت الطبيبه ببسمه:
ظهر جنين تاني فى الفحص التليفزيوني،يعنى سلوان حامل فى تؤام،بس الجنين التانى مش ظاهر نوعه أيه قافل جسمهُ.
نظرن يُسريه وسلوان لبعضهن بتفاجؤ،بينما تبسمت على ملامحهن الطبيبه، نفضت يُسريه تلك الدهشه قائله:
طب وليه مكنش ظاهر من الفحص اللى فات!.
وضحت الطبيبه بعمليه:
أوقات بتحصل كتير،بيبقى جنين من الإتنين واضح والتانى مُختفى خلفه،بالذات لما بيكون التوأم فى كيس واحد فى الرحم.
تسألت سلوان:
يعنى أنا حامل فى توأم والإتنين فى كيس واحد.
اومأت الطبيبه رأسها ببسمه قائله:
أيوا،بس اللى واضح نوع واحد من الإتنين مؤكد ولد.
تبسمت سلوان بإنشراح قائله:
يارب التانى يكون بنت.
تبسمت لها الطبيبه،بينما شعرت يُسريه برهبه فى قلبها لكن حاولت إخفائها قائله بتمني:
آمين،بس كمان يا دكتوره سلوان أوقات بتحس مغص فى بطنها.
ردت الطبيبه:
المغص ده مش عضوي ده نفسي وعشان كده قولت المفروض تحاول تبقى هاديه ومتتعصبش او تزعل نفسها.
تبسمت سلوان بغصه وأومأت رأسها للطبيبه.
بعد قليل بـ دار صلاح
بالمندره
كان جاويد يجلس مع صلاح يتحدثان فى بعض أمور العمل لكن فكره مشغول بـ سلوان
تبسم حين دخلت يُسريه الى المندره خلفها سلوان
التى حاد بنظرهُ عنها للحظه سأم وجهها يبتسم لها صلاح سألًا:
الدكتوره قالت لكم أيه.
سلطت سلوان نظرها على جاويد وهى ترد:
قالت لينا الحمد لله،حتى كمان إديتنا صور إشاعة تلفزيونيه...بتوضح إن الطفلين اللى فى بطني بخير.
رفع جاويد وجهه نحو سلوان بذهول كذالك صلاح الذى تسأل بإندهاش:
غريبه.
ردت يُسريه:
مش غريبه،الدكتوره قالت ان الجنين التانى كان متخفى ورا،بس ظهر المره دى فى السونار.
تبسم صلاح قائلًا:
ربنا يتمملك بخير.
تبسمت سلوان قائله:
شكرًا يا عمي كمان الدكتوره قالت لينا نوع جنين من الإتنين ولد والتانى لسه مش ظاهر،بس أنا بتمنى تكون بنت.
رد صلاح:
آمين ربنا يحقق أمنيتك.
قال صلاح هذا ونظر نحو جاويد قائلًا:
ساكت ليه يا جاويد.
رد جاويد ببساطه:
قصدك عاوزنى أقول أيه يا بابا.
رد صلاح:
مش المفروض تبارك لمراتك.
تحدثت يُسريه بدلًا عن جاويد:
أكيد كان هيبارك لها وهما لوحدهم يا صلاح.
أومأ جاويد رأسه ونظر نحو سلوان التى تنتظر منه رد فعل،لكن قال بإختصار:
مبروك يا سلوان.
نهضت يسريه قائله:
الدكتوره قالت سلوان لازمن تتغذا كويس كمان تبعد عن الزعل والعصبيه،هروح أقول لـ توحيده تحط العشا.
غص قلب سلوان ونهضت هى الأخري قائله:
وأنا على ما العشا يجهز، هطلع أطمن بابا،كان إتصل عليا وإحنا فى العياده وقولت له لما هرجع البيت هتصل عليك،وزمانه قلقان.
تبسم صلاح قائلًا:
إبقي سلميلى عليه.
اومأت سلوان برأسها وخرجت من المندره
بينما نظر صلاح لـ جاويد سألًا:
مالك يا جاويد، إنت مش فرحان إن سلوان حامل فى توأم.
رد جاويد:
ليه بتقول كده يا بابا... طبعًا فرحان.
تهكم صلاح قائلًا:
بس ملامح وشك وكمان سكوتك يبينوا عكس ده، جاويد إنت لسه مأثر فيك إن سلوان سافرت...
قاطع جاويد صلاح قائلًا:
بالعكس أنا فرحان جدًا، بس هو إرهاق الشغل الفتره دى حضرتك شايف قد أيه مشغولين فى الطلابيات الجديده.
تبسم صلاح قائلًا:
بس مش جديد عليك زحمة الشغل يا جاويد، بس فى موضوع تانى كمان كنت عاوز أتكلم معاك فيه.
تسأل جاويد:
موضوع أيه؟
رد صلاح:
موضوع عمك صالح والإنتخابات.
زفر جاويد نفسه بضيق قائلًا:
الموضوع ده ميخصنيش وسبق قولت قراري فيه.
تنهد صلاح بحِيره قائلًا:
بصراحه مش عارف غرض صالح أيه.
تهكم جاويد قائلًا:
معروف غرض عمِ أيه يا بابا.
زفر صلاح نفسه قائلًا:
بس أنا عرفت بزيارة المُرشح المنافس ليه ليك النهارده فى المصنع.
رد جاويد بمراوغه: وفيها أيه لما يزورني فى المصنع.
نظر صلاح لـ جاويد وضيق بين عينيه قائلًا:
جاويد،بلاش مراوغه إنت هتدعم المُرشح ده زى إنتخابات المره اللى فاتت.
صمت جاويد...زفر صلاح نفسه قائلًا:
والله أنا خايف من رد فعل صالح ومش عارف مين اللى شعلل الفكره الغبره دى فى دماغه.
نهض جاويد قائلًا:
محدش يابابا شعللها فى دماغه عمي هو اللى غاوي مناظر فارغه وسُلطه يداري بيها على أفعاله الغلط وحضرتك عارف قصدى أيه، أنا هطلع أغير هدومي على العشا ما يجهز.
أومأ صلاح رأسه له يشعر بسوء.
قبل قليل
بغرفة سلوان
أخرجت تلك الصور الصغيره التى أعتطها لها الطبيبه تخُص جنينيها،نظرت للصور بحنان وإشتياق وبنفس الوقت سقطت دمعه من عينيها وتنهدت بسبب جفاء جاويد،لكن جففت تلك الدمعه حين سمعت صوت رنين هاتفها،حاولت إجلاء صوتها وقامت بالرد على لهفة هاشم:
سلوان قولتي لى من شويه أنك كنتِ فى عيادة الدكتوره وإستنيت تتصلي عليا وإتأخرتي.
تبسمت سلوان من لهفة هاشم وقالت:
كنت لسه هتصل عليك يا بابا.
تنهد هاشم بإرتياح قليلًا يسأل:
والدكتوره قالتلك أيه؟.
تبسمت سلوان وجاوبت بهدوء:
الدكتوره قالتلى إن الحمد لله الحمل طبيعي وكويس.
تهكم هاشم سألًا:
يعنى أيه حمل طبيعى وكويس.
تبسمت سلوان قائله:
قصدها إن وضع الجنينين كويس وبخير ونموهم مظبوط بالنسبه لفترة الحمل.
إستغرب هاشم سألًا بذهول:
مش فاهم يعني أيه جنينين.
تبسمت سلوان وقالت بتوضيح:
يعنى أنا حامل فى توأم يا بابا.
للحظه سأم وجه هاشم وشعر بوخز فى قلبه قائلًا بهمس لم يعتقد أن سلوان ستسمعه:
فعلًا زى "العرافه" ما قالت "التاريخ بيعيد نفسه".
إستغربت سلوان قائله بإستفسار:
عرافة مين وايه معنى جلمة" التاريخ بيعيد نفسه".
إرتبك هاشم وسأل بتتويه:
والدكتوره قالتلك جنس الجنينين أيه؟.
ردت سلوان:
قالت جنس واحد بس ولد والتانى لسه موضحش عالسونار بس أنا بتمني الجنين التانى يكون بنت .
رغم تلك الوخزات التى بقلب هاشم لكن تبسم قائلًا:
آمين،بس بتمني تكون بنت عاقله مش هوائيه زى مامتها.
تبسمت سلوان قائله بعتب:
قصدك أيه يا بابا،يعنى انا هوائيه.
تبسم هاشم قائلًا:
أيوة طبعًا... قوليلى أخبار جاويد أيه.
شعرت سلوان بغصه أخفتها بقلبها وردت عليه:
الحمد لله كويس...بخير.
شعر هاشم بوجود بحه حزينه بصوت سلوان وسأل:.
وعمل أيه لما عِرف إنك حامل فى توأم ولا لسه ميعرفش.
ردت سلوان بنفس البحه:
لأ عِرف وأكيد إتبسط.
حاول هاشم حث سلوان على الحديث سألًا:
قوليلى الست يُسريه لسه بتعاملك بحِده، وكمان حفصه.
تنهدت سلوان قائله:
لاء بالعكس طنط يُسريه بقت حنينه معايا، وحتى حفصه كمان إتغيرت عالاقل مبقتش بضايقني بتلميحاتها السخيفه اللى كانت قبل كده.
فاجئ هاشم سلوان بقوله:
طب ليه حاسس إن فى بحه حزينه فى صوتك يا سلوان.
فرت دمعه من عين سلوان غصبًا وبررتها قائله:
بصراحه كان نفسى ماما تكون هى جنبي وأسالها من غير ما أتكسف.
تدمعت عين هاشم هو الأخر سهم قليلًا بحنين،ثم واسها قائلًا:
أكيد روح ماما جنبك يا سلوان، وأنا كمان فى أقرب وقت هاجي الأقصر.
تبسمت سلوان:
تعالى يا بابا عشان إنت واحشني أوي.
تبسم هاشم قائلًا:
تمام عمتك بس تعبانه شويه هطمن عليها وهتلاقينى عندك فى أقرب وقت.
تبسمت سلوان وقالت بتهكم:
إبقى سلملى عليها هى طنط دولت.
تبسم هاشم قائلًا:
بلاش تستسلمي للنوم كتير وكُلى كويس إنتِ حامل فى توأم.
تبسمت سلوان قائله بموده:.
حاضر يا بابا.
تبسم هاشم قائلًا:
سلام، تصبحِ على خير.
وإنت من أهله.
أغلقت سلوان الهاتف وضعته جوارها على الفراش وعاودت النظر للصور، شعرت بحراره فى جسدها فكت وشاح رأسها ونهضت نحو الحمام قائله بنفور:
ريحة هدومي مُعقمات، أما أروح أخد شاور عالسريع قبل توحيده ما تطلع تقولى العشا جاهز.
بنفس الوقت دخل جاويد الى الغرفه يبحث عن سلوان حتى إقترب من باب الحمام سمع صوت سيلان مياه، تنهد وعاود نحو الفراش رأي تلك الصور على الفراش بتلقائيه وحنين منه جذب تلك الصور وأخذ يتمعن بها يشعر بإنشراح فى قلبه، جلس قليلًا على الفراش وأخذ يتمعن فى الصور بفرحه غامره أكثر من مره، الى أن سمع فتح باب الحمام، بتلقائيه منه نظر نحوه... سهم للحظات حين طلت سلوان بمئزر حمام وردي اللون قطني قصير كذالك كان غير مُغلق بإحكام... تبسم بتلقائيه، بينما تعمدت سلوان حين رأت جاويد ترك المئزر غير مُحكم وذهبت صامته نحو مرآة الزينه، جلست على مقعد تنظر لإنعكاس جاويد بالمرآه وهى تدعى تصفيف شعرها
حتى وضع جاويد الصور مره أخري على الفراش ونهض متوجهًا الى أن توقف خلف سلوان وضع يديه على كتفيها وإنحني يُقبل إحدي وجنتيها.
تركت سلوان تصفيف شعرها ونظرت الى جاويد الذى تبسم لها،شعرت بإنشراح فى قلبها ونهضت واقفه بتلقائيه تحتضن جاويد،تهمس إسمه بـ رِقه ونعومه.
❈-❈-❈
بـ الأقصر
بمنزل بمنطقه شبه مهجوره بحضن الجبل
لكن بداخله يُشبه المنازل الفاخره.
بسأم رد صالح على هاتفه وسمع حديث الآخر له، حتى قال له:
متأكد إن المُرشح ده كان عند جاويد فى المصنع النهارده.
أكد له الآخر قوله، شعر صالح بغضب مُستعر قائلًا:
تمام... عاوزك تنفذ اللى إتفقنا عليه بكره.
أغلق صالح الهاتف وضغط عليه بقوه كادت تُهشم الهاتف، وقال بغضب:
بترفض مساندتى يا جاويد كان ممكن أسامح فيها إنما تساند عدوي وتنصره عليا لاه مفيش عيندي سماح.
بنفس اللحظه إقتربت تلك الماجنه بميوعه وإغواء منها جلست على فخذي صالح تحاول إثارته قائله:
أيه يا شيخ الشباب اللى سمعته عالموبايل عكر مزاجك كده، عيب تبقى معايا تفكر فى حاجه تضايقك.
شعر صالح بإثاره وحاول نفض غضبه وإلتقط كآس مشروب مُحرم ودفعه بفمه دفعه واحده قام بإبتلاعه ومرمغ رأسه بصدر تلك الماجنه بإشتهاء قائلًا:
لاه يا حلوه يلا جومي إكده إرقصي وفرفشيني ولو بسطيني ليكِ مكافأة زينه.
تبسمت له بفجور ونهضت تنزع عنها ذالك المئزر ليظهر جسدها الغض أسفل ذالك القميص الشفاف الذى يشف جسدها بأكمله، وبدأت تتمايل بفجور وإغواء تتعمد الإلتصاق به وتُثيره سواء بالحركات والغمزات كذالك اللمسات الفاحشه، وهو يحتسى المشروب بشراهه، لكن فجأة أغمض عيناه وفتحها وبسبب سُكره خُيل له أن من تتراقصان امامه هن سلوان وحسني الإثنتين، شعر بإنتشاء ونهض بصعوبه يتمطوح، يحاول حضن تلك الراقصه، بإشتهاء، لكن دفعته الراقصه حتى أن جسده سقط بسهوله على الأريكه، لكن ضحك بمجون وجذب كآس تجرعه مره واحده، وعاود ينظر ناحية الراقصه لكن هذه المره إختفت سلوان وحسني حاول البحث عنهن بعينيه، لكن فجأه ظهر أمامه جاويد وزاهر الإثنان يضحكان عليه، كآنهم يسخرون منه يُذكرنه بعجزه مع النساء أنه قادر فقط على النظر لأجسادهن وبعض اللمسات لا أكثر من ذالك ، شعر بحقد وغيظ، تجرع كآس آخر وخلفه آخر وآخر لكن طيف زاهر وجاويد الضاحكان مازال أمام عينيه حتى أنه رأهم يقبلون زوجاتيهم أمامه بإستفزاز...
شعر بغضب عارم، بتلقائيه سحب عبائته الملقاه أرضًا وأخرج منها سلاحه الذى لا يفارقه، وقام بطلق رصاصه سكنت قلب تلك الراقصه أردتها قتيله فى الحال... رغم ذالك لم يفق من تلك الخيالات ونظر لتلك الدماء التى سالت أسفل قدميه يشعر بجحيم فى قلبهُ، إستهواه منظر الدم،
أجزم بداخله أن كل ما مضى كان
"هدوء ما قبل العاصفه".
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة من رواية شد عصب لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية