-->

رواية جديدة مقيد بعشقها لسحر خالد - الفصل 15

 قراءة رواية مقيد بعشقها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية مقيد بعشقها 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سحر خالد 


الفصل الخامس عشر


باتجاه الاخر قد راى كل ماحدث ومازاد هذا الموقف داخل امير الا غـ ضب اكثر واكثر ليدخل الى المنزل وهو يغـ لي من الغـ ضب ...


ماذا يفعل لهذا الداغر لكي يخرج من حياتهم وللابد فهو منذ ان دخل الى حياتهم وقد ابتعدت سلسبيل عنه اصبحت لا تتكلم معه اصلا..


في اتجاه الاخر تركت سلسبيل داغر وصعدت الى الاعلى بغـ ضب وقد ادركت ان القادم لن يمر بسهوله ابدا ...قد اقسم على الانتـ قام ماذا تفعل لا تعلم


مرت الليله عليهم بين كل شيء من يشـ عر بالغـ ضب ومن يشـ عر بالسعادة ومن يشعر بمـ شاعر كثيره منها الغـ ضب والحـ زن والغـ يره ومنها السعاده والفرح وقد جاء اليوم الموعود ...


وهو يوم زفاف داغر على سلسبيل والذي قد انتظره داغر كثيرا ...


كان في غرفته في الفندق الذي حجز فيه قاعه ليصير فيه الزفاف كان  يجهز نفسه في هذا الوقت قد سمع دقات على الباب ليذهب ويفتح ولم يكن الذي على الباب الا اخيه حازم الذي كان قد سفر منذ اسبوعان من اجل بعض الاعمال وها هو قد عاد ولكن داغر قد تفاجا انه هنا فهو و حازم لم يكن بينهم علاقه حب وهذا من جهه حازم الذي كان دائما يشعر بالغـ يره من اخيه نظر اليه داغر وهو يقول.....


لو جاي  تعيد الكلام اللي جدته امبارح جت عشانه فانا لسه على موقفي ولسه مصمم اتجوز سلسبيل  ...


..


نظر له حازم وهو يقول ......انت ايه اللي بتقوله ده بقى انا جايه بارك لك واكون معك في يوم فرحك تقول كده...


تفاجا ادغر من هذا الكلام لم يرا اخيه بهذا الحب ابدا ليقترب منها حازم ويلقي نفسه بين احـ ضـان داغر وهو يقول.....


انا عارف ان عمري ما كنت كويس معاك ولا عملتك باسلوب كويس بس انا في النهايه اخوك ما اقدرش اقسى عليك ولا ابعد عنك يمكن هتتفاجئ من كلامي بس صدقني يا داغر الايام اللي عدت دي غيرتني بطريقه رهيبه والسفريه اللي سافرتها غيرتني خليتني اشوف كل حاجه عكس زمان وخليتني اشوف اني كنت في الاتجاه الغلط والطريق اللي كنت ماشي فيه مع جدتك و عمك عابد كان هو الغلط المفروض كنت اكون معاك انت وبابا مش معاهم بس النهارده انا قررت امشي في الطريق الصح وعرفت انك هتتجوز ومافيش حد معاك الا بابا وماما فـ قررت اني اكون معاك انا كمان لو هتوافق على كده اكون مبسوط جدا.....


ابتسامه داغر ابتسامه كبيره وهو لا يصدق ما يسمع من اخيه الان ليـ ضم اخيها اكثر اليه وهو اكثر من سعيد برجوع اخيه الى صوابه ..... 


انا مبسوط مبسوط قوي يا حازم عمري ما كنت اتخيل اني في يوم هكون في حضـ نك بالشكل ده كنت دايما محتاجك جنبي اخ وسند مبسوط بجد عشانك


حازم وهو يبتعد عن احضانه وقال.....وهتتبسط اكثر واكثر لان خلاص هيتـ جوز انا وكمان بس مش دلوقتي ...


داغر  باستغراب .......هتتـ جوز مين هي اللي امها داعيه عليها دي...


ضحك حاتم وهو يقول......... بنت قابلتها وانا مسافر  بس بجد كانت هي السبب الرئيسي في التغيير اللي حصل لي


داغر........طيب  يلا بس عشان الحق اغير هدومي وننزل بسرعه... وبعدين يبقى نشوف الموضوع ده...


❈-❈-❈


في اتجاه اخر كانت سلسبيل في غرفتها هي الاخرى في الفندق بجانبها فستان الزفاف الذي قد اتى به داغر في وقت سابق حتى لم تلقي عليه نظره لا تعلم ماذا تفعل اتتمنى ان تبتعد عن داغر فهي لا تنكر انها سعيده بانها سوف تتزوج بـ ادغر  فقد كان بداخلها مشاعر كثيره وكثيره تجاهه ...


ولكن ايضا لا تنكر انها تشعر بالاسى والحزن من مشاعر داغر تجاهها الان فهو كلما يشعر اتجاهها الا بمشاعر واحده وهي الانتـ قام تتمني ان يعود بها الزمن لم تكن سوف تفعل ما حدث لم تكن سوف تنتقام منها او كل هذا الهراء التي كانت تمشي خلفه فـ الان  ظهرت الحقيقه وابيها لم يرميها مثل ما كانت تظن...


وهي الشخص الوحيد الذي خسر في هذا الانتـ قام ومازالت سوف تخسر اكثر واكثر خرجت من شرودها على دوشه الفتيات من حولها ودخول امها وهي تنظر اليها بالسعاده ندي......


انا مش مصدقه اني هشوفك النهارده عروسه حلم حياتي واخيرا هيتحقق يا سلسبيل...


قالت كلامها والدموع كانت تنزل من عيونها لتقول... سلسبيل وهي تضم امها ......ماتعيطيش عشان خاطري ممكن اعيط انا كمان ...


ندى ......اوعى تعيطي في اليوم ده انا عايزاك اسعد عروسه في العالم مش عايزاك تزعلي ولا تحطي اي حاجه في دماغك .... انا من ساعه ما رجعت مصر وانا شايفه حب داغر في عيونك عرفت من ساعتها انك بتحبي وهو كمان بيحـ بك لازما يا سلسبيل ماتحطيش في دماغك اي حاجه حصلت او اي كلام يقولوا له العيله دي انتي خلاص هتعيشي يبقى ركزي على حياتك وعيشيها بسعاده مع اللي بتحبيه تمام يلا بقى عشان تلبسي الفستان هيتجنن واشوفوا عليكي هتبقي احلى عروسه يا روحي


❈-❈-❈


في اتجاه اخر وخصوصا منزل عائله الهواري الحاجه امنه التي كانت تجلس على احد المقاعد تنظر امامها بشرود وغضب كبير لا يظهر لمن يراها ولكنه كان بداخلها لو كان خرج لـ حرق العالم في هذا الوقت وجدت عامر يـ نزل هو وزوجـ ته بعد ان ارتدوا ملابسهم استعدادا لان يذهبوا الى حفل زفاف داغر نظرت اليهم وهي تقول .....خلاص خلاص يا عامر هتروح وتنسى كلام امك ..


نظر اليها عامر وهو يقول .....طول عمري بسمع كلامك وما فيش كلمه بقول عليها لا بس المره دي لا ده ابني مهما كان ومش هقدر اكسر نفسه في يوم زي ده معلش يا امي ..يلا يا احلام ...


اخذها ورحل من المنزل لتنظر حولها ويزداد غضـ بها امراه غيرها .. كانت فكرت فيما فعلت وعدت حسابها بدل المره 1000 وحاولت ان تتراجع عما تفعل ولكنها لا بل هي مستمره فيما تفعل والاكثر لا تشعر بما تفعل ولا تشعر بكمه الكوارث التي فعلتها في حياتها والبيوت التي خربتها من وراء قراراتها وجبروتها الذي لا نهايه له....


جاء في هذا الوقت عابد من الخارج لتنزل زوجته من الاعلى نظرت اليه وهي تقول .....كنت مستنياك...


نظر اليها وقال ببرود ......ليه ان شاء الله جاي من الحج يعني....


نظرت اليه بغـ ضب من كلامه الفظ دائما معها ولكنها تحاول ان تتحمل من اجل بناتها لا اكثر وقالت.....


لا بس بناتك كانوا عايزين يروحوا فرح داغر...


نظر اليها بغـ ضب وهو يقول...... فرح مين ان شاء الله انتوا اتجننتوا ده بنقول على عامر انه مجنون وانه مش لازم يروح تقوم بناتك عايزين يروحوا قولي لهم اللي هتخطي رجليها عتبه الباب هكسرها 

... ما عنديش بنات تروح افراح هي ناقصه مش كفايه اللي احنا فيه....


انهى كلامي ونظر اليها وهو يقول .. ..هو انتي لسه واقفه بتبحلقي لي كمان ما تغـ وري تشوفي انا قلت ايه وقلت مافيش حد هيمشي من هنا ولا هنروح افراح ...


تجمعت الدموع داخل عيونها من اسلوبه الفظ معها امام الناس او لا لا يهم فهو دائما ما يقلل من شانها حتى انه لم يقول لها ولا كلمه جميله يوما صعدت الى الاعلى وهي تبكي بانهيار ليدخل الى الغرفه


بناتها ينظرون اليها وهي تبكي سما ...... انا اسفه يا ماما احنا السبب ما كانش لازما نطلب منك كده ..


نهضت لتمسح دموعها وهي تقول...... ما تقوليش كده انتي وهي عارفين ان هو دايما كده عصبي انتو مش السبب في حاجه اصلا ...


مريم ....انا اسفه يا ماما لو على الفرح مش هنروح اي مكان المهم انك ما تزعليش ولا تعيطي تاني ...


ابتسمت لهم فهم ما تتحمل كل هذه الحياه من اجلهم لو لم يكونوا موجودين لكانت تركت هذا المنزل منذ اول يوم وضعت قد مها في ...


ضمتهم الى صـ درها وهي تقول.......... ماتقولوش كده  هتروحوه ومش هنقول ليه حاجه طول عمركم بتعتبروا داغر زي اخوكم يمكن انا مش هقدر اروح بس انتو روحوا وافرحوا معايا باليوم ده....


❈-❈-❈


بعد قليل كان قد وصل ادم الى قاعه الفرح لتنظر اليه ندى باستغراب فـ منذ اخر لقاء بينهم لم يتحدث معها بعدها كانت تظن انه لن ياتي في هذا اليوم اقترب ادم من داغر ليضـ مه وهو يقول....


الف مبروك يا داغري..


ابتسم له داغر هو يقول ......الله يبارك فيك يا عمي ..


ادم بلهفه ..... سلسبيل فين 


داغر...... لسه شويه اكيد بتجهز 


بعد قليل ذهبت ندى لـ داغر وهي تقول ... قول لعمك يطلع يجيب سلسبيل عشان مصممه ان هو اللي يجيبها من فوق بدل عاصم ...


قالت لـ داغر ثم تركته ورحلت لينظر داغر الى ادم وهو يقول .....سلسبيل عايزه ان حضرتك اللي تنزلها  تعالى معايا عشان نطلع ...


ابتسم ادم وهو يشـ عر بمشاعر كثيره مختلطه لم يكن يشعر بها من قبل يشعر الان بمـ شاعر الابوه تكبر بداخله اكثر واكثر ...


صعد مع داغر الى الاعلى وهو يتذكر اليوم الذي اتى  داغر ليخبره انه يحب سلسبيل وانه سـ تقدم لندي وعاصم  ولكن في النهايه لا يمكنه ان يتناسى ان ادم هو والدها لهذا جاء له ابتسم ادم في هذا اليوم بسعاده كبيره فهو يعلم داغر منذ ان كان صغير وقد تربى على يده تقريبا ...


بالتاكيد شاب مثل داغر كان يتمنى ادم دائما ان يكون لابنته....


صعد ادم الى الاعلى لـ يدخل الى غرفه سلسبيل التي وعندما راها بفستانها الابيض الخلابه الذي لم يرى فتاه بـ جمالها من قبل كانت ساحره كاميره خرجت من احد الحكايات الخياليه لتقف امام ابيها في هذا اليوم ... و بـ فعلا هي أميرة


ابتسم لها بحنان و قد  لمعت الدموع في عيونه كادت ان تنزل وهو لا يصدق ان من تقف امامه الان ابنته ابنته وليست اي ابنه بل هي ابنته من  ندى حبه الذي لم ينساه طول هذه سنوات اقترب منها ليضـ مها دون قول شيء ولكن دموعه قد عرفت الطريق

وصرحت عن اي كلمات قد يقولها في هذا اليوم...



ابتعد عنها بعد مده وهو يضع يده على خدها و يبتسم بسعاده......


انا مش مصدق يا سلسبيل مش مصدق ان النهارده انتي عروسه هسلمك لعريسك بعد شويه بجد حاسس ان قلبي هيقف من كتر السعاده...


ابتسمت سلسبيل وهي تمد يد...يها تمسح دموعها التي على خده وتقول بابتسامه ......لا صدق يا بابا انا كمان مبسوطه قوي ان حضرتك معايا النهارده..


لمعت دموع ادم اكثر واكثر وهو يقول بصدمه..... بابا انتي قلتي بابا بجد يا سلسبيل مش مصدق انتي قلتي بابا بجد ...


ابتسمت سلسبيل وقد ارتمت بين احضـ انه مره اخرى وهي تقول...... طبعا بابا انا مش عايزه من النهارده افتكر اي حاجه حصلت زمان مش عايزه افتكر غير انك بابا اللي اتحرمت منه طول عمري وواقف قدامي دلوقتي اكيد مش عايزه حاجه من الحياه غير اني اكون في حضـ نك على طول ...


ابتسم لها ادم وهو يضـ مها له اكثر واكثر يكاد يدخلها بين ضـ لوعه من الحب الذي يشعر به تجاهها الان....


هل تصدقون فهو الان لا يشعر بالحب تجاهها فقط بل ايضا يشعر بالكره والحقد اتجاه داغر الذي سوف يحصل عليها بعد دقائق وتكون له مدى الحياه كيف ياخذها بهذه السهوله ....


قد لعن نفسه الاف المرات انه وافق على داغر لو كان رفضه واصر ان سلسبيل تبقى معه لبقيت في 

حضـ نه اكثر وقت ممكن لبقيت معه وعوضها عن السنوات التي مرت ولم يعلم بوجودها حتى ...


يشعر انه لم يكتفي بوجود ابنته في حياته ابدا مهما بقيت معه هو لا يشعر بالاكتفاء بل يريدها ان تبقى معه اكثر واكثر اخرجها من احضـ انه وهو ينفي هذه الحاله الانانيه التي هو فيها الان وقد قرر ان يجعلها تعيش حياتها بسعاده بسعاده كبيره سوف يتاكد بنفسه انها حصلت عليها ...


لـ ياخذها وينزل من على هذا الدرجه الرخامي الذي كان يقف اسفله داغر يفرق في يـ ده من التوتر الذي يشعر به  " انتـ قام " عن اي انتـ قام يتحدث وهو الان يشـ عر كانه طفل الصغير ينتظر شيء مهم جدا سوف ينزل من على هذا الدرجه الان يشعر ان قلبه على وشك الخروج من صـ دره هل قال قلبه سوف يخرج لا بل روحه التي سوف تخرج وهو يراها بكل هذا الجمال امامه ....


تنزل بفستانها الابيـ ض الطويل والذي جعلها كاميره وهي تمسك بيد والدها كتم انفاسه لم يستطع ان يتنفس بعد راها بكل هذا الجمال.....



وقف ادم امام داغر وكان يتحدث ويخبره ان يعتني بها وان يكون كل شيء بالنسبه لها من اليوم ان يهتم بها مثل روحه بل اكثر فـ سلسبيل هي روح ادم بالتاكيد لن يرضى لها بان تعيش مع شخص الا وان كان هذا الشخص يعشقها بالفعل....


ولكن مع كل ذلك لم يسمع داغر  اي شيء من ادم فكان كل تركيزه عليها هذه الفاتنه ساحره الصغيره التي  لم يستطع ان ينزع عيونه عنها لـ سحبها من

يـ د والدها وياخذها بعد ذلك بعيد


بعيد عن والدها يقف في منتصف القاعه والتي كانت مليئه بالاشخاص من عاصم وساره ومريم وسما الذين دخلوا منذ قليل وعامر واحلام الذين ينظرون الى ابنهم وهذه السعاده التي تظهر على وجهه جعلتهم يشعرون بالراحه....


وامير الذي دخل لتوه الى القاعه


مشاعر كثيره وعكسها كانت تملا هذه القاعه من سعاده لهم وفرحه الى حقد وغيره لم يستطع احد ان يخفيها فكل شخص كانت تظهر على وجهه المشاعر الذي يشعر بها واكثر ....


ليلف داغر يـ ده حول خصر سلسبيل ويقربها منه وهنا لم يفصل بينـ هم اي شيء فقد هي الان بين احضـ انه ..


ماذا يريد اكثر تتمايل معه على انغام الموسيقى التي تملا الاجواء نظرت اليها سلسبيل وهي كل هذه المده لم تكن نظرت اليه ولو مره واحده لم تكن تعلم ما هذه المشاعر التي تراها في عيون داغر الان لاول مره لا تراه كـ ذاغر الشـ رير الذي يجـ برها على 

الزو**اج الان بل تراه كـ داغر الذي راته اول مره والتي كان معها كانه ملاك واكثر...


اقترب داغر وهو ينظر لها والى ملامحها الرقيقه ليقول بدون وعي......


انا مش قادر اصدق انك بجد بقيتي ملكي ملكي كان حلم بعيد قوي واخيرا اتحقق


انتشر على وجه سلسبيل الاحمر وهي تنظر اليه وهو بهذا القرب تشعر ان عيون كل من في القاعه عليهم فقط ...


لـ تحاول الابتعاد ولكن لم يترك لها الفرصه لتقول بصوت سيطر عليه الخجل الاكثر من الغضب....


داغر ابعد عيب كده الناس عماله تبص علينا ..


داغر بانفاس مسلوبه ودقات اصبحت عاليه بشده ......مش قادر ابعد يا سلسبيل قولي لي على طريقه وانا هبعد بيها بس بجد مش قادر ابعد عنك ولا اكون بعيد عنك ولا لحظه واحده حاسس انك روحي قولي يا سلسبيل حد يقدر يبعد عن روحه ....



نظرت سلسبيل اليه وقد شعرت بالخجل .......انت  شكلك شارب حاجه بجد عشان خاطري ابعد شويه 


قال كلامها وهي تحاول الفرار ولكن داغر كان له راي اخر فقد اقترب منها ليقبلها قبلها امام الجميع والتي جعلت سلسبيل في حاله صدمه ماذا تفعل الان اخرج داغر من هذه القبله التي دامت لثواني علي صوت تصفيق الجميع عليهم....


ليضمها اليها ولم تتردد سلسبيل في اخفاء وجهها في صـ دره العريض من الخجل التي كانت تشعر به الان كم كانت تشعر بالخجل وتشعر ان وجهها كتله من الجمر يخرج نار فقط 


من كثره الخجل التي تشعر به ...


❈-❈-❈


في الجهه الاخرى كان امير

والذي ينظر لكل هذا بـ نيران وشرار يتطاير من عيونه

تملك منه الغضب الكبير ليخرج من القاع بغضب وهو يتوعد لداغر بانه لن يتهنى بـ سلسبيل ابدا ولكنه قبل ان يخرج قد اصطدم باحدهم وكاد ان يقع ارضا لينظر بغضب الى الذي اصطدم بها وهو يقول...


انتي جننتي ازاي تعملي كده ..


نظرت الفتاه وهي تقول بـتوتر ......انا اسفه انا اسفه ما كانش قصدي والله 


ليقول وتقول هي في نفس الصوت انتي/ انت


❈-❈-❈


انفتح باب باب الجناح الخاص بـ داغر وسلسبيل وهو يحملها دخل بها ثم اغلق باب الجناح بقدمه ليدخل بها بعد ذلك الى احد الغرف والذي عرفت بعد ذلك انها غرفه النوم لينزلها ارضا نظرت اليه سلسبيل وهي تقول..... عمال اقول لك نزلني في ايه يا داغر ...


ابتسم داغر بخبث وهو يقول...... الله مش لازما نبين للناس كلها أن احنا احلى عرسان ولا ايه...


ابتعدت سلسبيل عنه وهي تقول......... قول كده عشان كده عملت كل اللي حصل تحت ده كله عشان كل الناس تصدق اننا اسعد زوجين يعني وكده والله انا شخصيا صدقتك ...


اقترب منها داغر اللي امسك يـ دها وجعلها تستدير لتنظر اليه وهو يقول بمكر ......


والله انا عجبك الموضوع ولو عايزاني اكمل فيه انا موافق


ابتعدت عنه سلسبيل وهي تقول بتوتر ......انا تعبانه قوي خليني ادخل اغير هدومي احسن عشان الفستان تقيل ...


ابتسم داغر  وهو يقول....... طب مش عايز انا اساعدك...


سلسبيل بتوتر اكثر كل ما يقترب منها داغر يزيد اكثر واكثر .....


داغر لو سمحت 


رفع داغر يـ ده امامها وهو يقول ببراءه....... وانا عملت ايه دلوقتي


نظرت اليه سلسبيل وهي تنفي براسها وكانها تقول له انه ملاك ثم تركته ودخلت الى الحمام بعد ما اخذت من الخزانه من الملابس ما وقعت عيونها عليها لتدخل بها وياليتها لم تفعل ...


ذهب  داغر  بعد ذلك الى احد الحمامات الاخرى في الجناح ويغير ملابسه الى بنطلون قطني وتيشرت من اللون الاسود الذي كان يمسكه بين يد يه وهو ينظر بشرود امامه يفكر في هذه الفتاه التي في الداخل الان كلما يقترب منها ويقرر ان يعاقبها على ما فعلت يشعر انه هو من سيحصل على هذا العقاب ليس هي ...


فهي خطيره عليه و جدا ....


المشاعر الذي يشعر بها وهي بجانبه كانه بركان على وشك الانفجار....


تنهد بتعب وهو لا يعلم ماذا يفعل ليقرر ان يرتدي ملابسه ويخرج قليلا لعله يبتعد عنها ويعود ليراها قد نامت فهو كل ما يفكر في ان يؤذيها هذه الفكره كفكره تجعله يتالم فـ كيف يجعلها حقيقه على ارض الواقع ....


في هذا اللحظه استمع من داخل الحمام صوت سلسبيل الذي لم يجعله يفكر لثواني لـ يلقي هذا التيشرت من يده ويركض الى الحمام والذي دق عليه كثيرا ولم يجد اي استجابه وبدون تفكير كان قد كسر باب الحمام ودخل الى الداخل وكل ما ياتي في عقله انها قد تاذت او فعلت شيء في نفسها ليرى...


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية مقيد بعشقها، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة