-->

رواية جديدة مقيد بعشقها لسحر خالد - الفصل 16

 قراءة رواية مقيد بعشقها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية مقيد بعشقها 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سحر خالد 



الفصل السادس عشر


كان يجلس امير وهو يفكر فيما حدث ومع نظـ رات والده الذي كان يرمـ يه بها طول الزفـ اف لم يستطع ان يفعل شيء ماذا يفعل واذا اوقف الزفـ اف سوف تحصل عائله الهواري على سبب كبير لتقضي على سمعـ تهم امام الناس لهذا لم يستطع ان يفعل شيء ولكن عليها ان يفكر في خطه يكون هو ليس السبب المباشر وراء انفصالهم وهذا الذي سوف يفعله قريبا ...


عند ذلك تذكر الذي قد اصـ طدم بها في الزفـ اف لم تكن الا مريم ابنه عم داغر ابتسم ابتسامه شيـ طانيه وقد وجد السبب الذي سوف يكـ سر داغر تماما فهو يعلم ان بنات عمه مثل اخـ واته تماما اذا ليلعب مع هذه المريم قليلا...


امسك الهاتف ليضغط بعض الارقام على الجهه الاخرى كانت تجلس تجلس في غرفتها لتتفاجئ برنين هاتفها برقم غير معروف تجاهلت الموضوع في البدايه ولكن عاده الرنين عده مرات لتمسكه وهي تقول ...


مين ...


امير.... انا اللي شفتك النهارده تصدقي كنت اجمل بنت في الحفله كلها ..


توسعت عيون مريم من هذه الجراءه وهي تقول .....


نعم انت مين اصلا وازاي تكلمني كده ...


امير...... انا قريب قريب جدا وكنت قريب منك في الحفله قوي بطريقه كبيره وبصراحه كنت جميله قوي في الحفله وما قدرتش امنع نفسي اني مااكلمكيش ...


مريم بغـ ضب ......هتقول انت مين ولا  هقـ فل التليفون في وشك


امير وقد انفـ جر في الضحك ليقول بعد ذلك ...... انتي دماغك دي ناشـ فه بصحيح انا بتاع الزباله قصدي انا امير ....


ابتسمت مريم على هذا اللقب التي كانت تلقبه بها منذ ان راته اول مره وحدث ما حدث بينهم لتلقي عليه بالقمامه وتغرق ملابسه بالكامل...


لتخرج من شرودها على كلمات امير..... يا بنتي انتي رحتي فين..


مريم .... انا هنا بس انت جبت رقمي ازاي ...


ثم اكملت بخجل...... وازاي ترن عليا اصلا لو حد عرف من البيت القيامه هتقوم انت عارف اللي بين العيلتين اصلا


امير ......عارف يا ست بس احنا ذنبنا ايه لازما يا مريومه نعيش حياتنا من غير قيود اللي هم حاطينها انا شخصيا مهما كان في قيود او تحكمات من عيلتي بس بعمل اللي عايزه بعيش وبكلم اللي عايز اكلمه ..


ابتسمت مريم وهي تساله مره اخرى .......طيب بس ايه برده سبب الاتصال مش فاهمه...


امير ......خلاص يا مريم انا هقفل شكلي زعجتك بالاتصال ومش هكرره تاني....


مريم بسرعه ......لا لا انا مش قصدي كده يا امير والله بس اتفاجئت....


امير...... خلاص يا ستي انا هريحك واقول لك بصراحه يا مريم انا من اول مره شفتك وانا معجب بيكي وزاد اعجابي بيكي النهارده في الفرح اكثر واكثر مش عايزك تاخدي كلامي بتريقه انا صحيح بهزر وبضحك كتير بس وقت الجد بقول اللي في قلبي على طول واللي في قلبي هو انتي يا مريم....


تفاجئت مريم وقد اندفع الاحمر على وجنتـ يها من الخـ جل ماذا يقول هذا الاحـ مق الذي جعلها مثل قطعه من الجمر من شده احمرار خدها والاشتعاله التي يخرج منه والكلمات التي ماتت على شفتـ يها ماذا تقول بعد الكلام الذي قاله هو معـ جب بها

يحـ بها هي من في قلـ به..


قلـ بها الصغير لن يتحمل كل هذه الكلمات خصوصا انها لم يكن لها اي تجـ ارب مع الرجال هذا اول شخص يبدي اعجاب بها ...


هذا اول شخص يقول لها كلمات معسوله فقد انغلقت عليهم الابواب منذ الصغر لا يقابلون ولا يتكلمون الا مع العائله فقط...


وها هي الان تشعر انها تائهه من اول شخص يلقي عليها بهذه الكلماتها تايهة ولا تدري ماذا تقول او ماذا تفعل....


تمر بهم الثواني ودقائق و لم يتحدث احد  ..


الى ان قطع هذا الصمت امير وهو يقول ......


مريم انتي لسه معايا صح....


ايوه..


ببساطه قالت مريم هذه الكلمه بالكاد هي من استطاعت ان تخرج بين الاف الكلمات التي ارادت ان تقولها له ولكن كيف تقول وهي لا تدري الى اين سوف تذهب بهم هذه الكلمات وبماذا تنفع فان عرفت العائله بهذه المـ شاعر سوف تقوم القيامه عليهم....


الدموع في عينيها وهي تقول...... امير لو سمحت بلاش الكلام ده انا اصلا اتفاجئت من كلامك انت ازاي تقول كده....


امير....... انا عايز اشوفك يا مريم انا الكلام ده اصلا المفروض كنت قلت لكي اول مره شفتك فيها بس ماحصلش نصيب اديني فرصه وصدقيني عمرك ماهتندمي يمكن انا قلت كلامي بسرعه واستعجال بس انا ما اقدرش اخبي اكتر من كده اديني فرصه واحده اشوفك..  انتي هتخرجي بكره صح ...


فكرت قليلا ولا تدري ماذا تقول ولكن دون وعي منها

قالت.......بكره انا رايحه الجامعه ...


قالت هذه الكلمات واغلقت الهاتف بسرعه لـ يبتسم امير فها هي وقعت هذه الحمقاء في شباكه صياد ماهر نعم فهو قد لعب على اطار مشـ اعرها على انه معجب بها ويحبها وهذه الكلمات التي جعلتها مثل طفله صغيره تائهه لا تدري ماذا تقول وماذا تفعل وبالفعل مثل ما كان يتوقع ركضت خلف مشاعرها وهو يدري انه سوف يستطيع بسهوله ان يقنعها بهذا الحب عليها فقط ان يفكر في الخطوات القادمه وكيف سوف يد  مر عائله الهواري واولهم داغر  الهواري


❈-❈-❈

###


على الجهه الاخرى عند داغر الذي كان يقف يفكر في القادم ولكنه تفاجا بصـ راخ سلسبيل ليركض بسرعه الى الباب الذي لم يتردد ولو ثانيه بدفعه لـ يدخل الى الداخل يبحث بعينه عنها والخـ وف تملك منه تماما ليجدها على ارضيه الحمام تتـ الم من قدمها ليركض اليها ....


في ايه ايه اللي حصل 


سلسبيل....... وقعت


داغر بقلق....... ازاي ثم نظر اليها وهو يقول...   


ايه اللي بيوجعك  .


اشاره سلسبيل الى قدمها التي تشعر فيها 

بوجـ ع رهـ يب ...


نظر داغر لها وهو يمـ سك قدمها لتصـ رخ سلسبيل..... بتوجـ عني بتوجـ ـعني انت بتعـ مل ايه...


نظر اليها داغر وهو يقول بقلـ ق ......خلاص ماشي 


ثم حملها والان ادركت سلسبيل انه لا يرتدي شيء انتشر الاحمر في وجهها خجلا منه وهي تقول........


نزلني انا هقدر امشي ...


اخذها داغر  الى خارج الحمام ليضـ عها على السـ رير وهو يقول .......ما هو باين....


ثم تركها وعاد بعد قليل وهو يحمل بين يديه مرهم ويقول ......هدهـ لك من المرهم ده وهتبقى كويـ سه 


سلسبيل لا انا  هعمل كده  هاته بس وانا...


داغر....... من غير اعتراض يا سلسبيل اقفـ لي بقـ ك شويه


قال كلامه ثم بدا يدهن لـ ها هذا المـ رهم وسلسبيل تنظر الى اي مكان غيره كيف تنظر اليه وهو بكل هذا الجـ مال كيف اصبح وسـ يم هذا كان هذا تفكير سلسبيل لتنزل راسها وهي تقول..... اتجننتي يا سلسبيل


لم تكن تعلم ان صوتها كان عالي ليقول...... بتكلمي نفسي ...


سلسبيل...... لا لا ما فيش حاجه  


داغر...... انا خلصت خلاص ..


ذهب ليغسل يديه ثم عاد مره اخرى ليقول.......


لسه بتوجـ عك ولا ايه .. 


سلسبيل بغـ ضب .......هو انت ماشي كده ليه 

ماتلـ بس اي حاجه وخد بالك ان في ناس معـ اك في الاوضه يعني مش عايش لوحـ دك تقـ لع كده


رفع داغر حاجبه وهو يقول.......... نعم ان شاء الله هو انت مش مراتي ولا ايه وبعدين انا بحب امشي كده يا ستي بالليل انتي ايه اللي مزعلك مش عاجبك المنظر ماتبصيش ولا يكون عجبك وانا ما اعرفش


نظره سلسبيل الى الجهه الاخرى وهي تذم شفـ تيها وتقول .........هيعجبني ايه ان شاء الله هو انت فيـ ك ايه حـ لوه اصلا


نظره داغر اليها برفع حاجب ثم نام على السرير لتنظر اليه سلسبيل تقول......... انت بتعمل ايه روح نام في اي حـ ته ..


داغر...... هنام فين ان شاء الله هو السرير ده مش عاملينه للنوم...


سلسبيل .....ايوه بس مش هنام جنب بعض شوف هتنام فين يا اما اقوم انا يا داغر......


اغمض داغر عيونه وهو يقول ......انا هـ نام هنا


سلسبيل بغـ يظ نظرت اليه ثم حاولت ان تنهض  من على السـ رير ولكن قد شعرت بالـ وجع ليمـ سك داغر يـ دها  ثم قال.....


نـ امي يا سلسبيل 


حاولت سلسبيل ان تنـ هض ولكنه اكمل ......اقسم بالله لو فضـ لتي تتـ حركي كده هعمل حاجه مش هتعـ جبك نـ امي احسن لكي


ظلت سلسبيل مستيقظه والقلق ينهش قلبـ ها لينظر اليها داغر وقد اقتـ رب منها ليقول بعد ان 

ضـ مها ......


نامي يا سلسبيل نـ امي انا لو عايز اعـ مل حـ اجه كنت هعمل وحطي في دمـ اغك دايما ان داغر

مستـ حيل ياذيـ كي


قال كلامه و اغمـ ض عيونه وهي بـ ين احـ ضانه يضـ مها اليه وكم هذه اللـ حظه جميله بالنسبه له جدا ...


نظرت له سلسبيل بعد دقائق وقالت....... 

لو مش هتـ اذيني ليه جـ برتني على الجـ واز منك..


لم تجد اي رد من داغر  لتعلم انه قد ذهب في النـ وم ظلت تنـ ظر اليه كثيرا كما هو هادئ وهو نـ ائم هادئ بدرجه كبيره...


يقسم من يراه هكذا لا يقول انه هو نفسه الذي يكون مستيقظ كيف يكون بهذا الهدوء وبنفس الوقت عندما يتكلم تشعر بالرعب من كلماته وتهديده في نفس الوقت لا يريد اذيتها هي لا تفهم اي شيء لا تستطيع ان تفهم ماذا يريد....


لتغمض عيونها هي الاخرى بالنهايه وتركت نفـ سها بين احـ ضانه فهي بالنهايه وبين كل هذه الامور 

المخـ تلطه هنالك جانب منها يشـ عر بالامان بين احـ ضان هذا الداغر ....


ليفتح هو عيونه بعد مده بعد ان علم من انفـ اسها انها قد ذهبت بنـ وم عميق وهو الذي كان يتظاهر به نظر اليـ ها فهو يعـ شقها


لكنها حمـ قاء لم تفهم انه يعشـ قها ولكنه مجـ روح

هـ ددها نعم ولكنه لا يستطيع التنفيذ اجبـ رها على الزو..اج ولكنه كان اكثر من سعيد وهي اصبحت على اسـ مـه....


هـ ددها بانه سوف يفعل اي شيء ليحـ رق قـ لبها ولكنه يعلم انه لا يستطيع ان يفعل اي شيء يجعلها تتـ الم حمـ قاء هي ولو تعلم انه يعشـ قها عشـ ق كبير لو تعلم الاشياء الذي فعلها من اجلها


حتى حـ ادثه عاصم لم يكن هو خلفها بل هو استـ غل الموقف فقط ليجعـ لها تتـ زوج به كل هذا ومازالت تتـ ساءل لماذا يفعل كل هذا...


❈-❈-❈


وهنا انتـ هى اليوم لياتي يوم جديد وبه قد قرر ادم انه لن ييـ اس وسيحاول مره اخرى ان يجعل ندى تعـ ود له وسيـ ستـ غل الزو  اج داغر من سلسبيل فبالتاكيد ندى سوف تكون عنـ دهم كثيرا وهو سيكون هنالك اكثر لكي يـ راها ويحاول معها ان تعود...


امسـ ك بهاتفه وهو ليضـ غط على بعض الارقام ..


بعد قليل في الجهه الاخرى كان عند داغر الذي فتح عيونه على رنين الهاتف المستمر لحظات لا يدري اين هو...


ولا ما هذا الشيء الذي ينـ ام فوقه تماما على

صـ دره وهذا الشـ عر الكثـ يف الذي لا يستطيع الرؤيه منه


لحظات اخرى ليدرج بعد ذلك انها لم تكون الا سلسبيل التي رفضت في الامس ان تنـ ام بجـ انبه والان هي فـ وقه تماما...


نمت الابتسامه على شفـ تيه وهو يراها تـ نام بكل هذا الهدوء ليخرجه من هذا الشرود رنين الهاتف مره اخرى امسـ كه وهو لا يستـ طيع أن ينهض ليفتح الخط...


ادم..... معلش يا داغر بتصل بيك بدري كده بس انت وسلسبيل هتسافروا ولا ايه ..


داغر..... مش عارف لسه يا عمي بس اكيد هنستنى اما مامت سلسبيل تيـ جي وتشـ وفها الاول وبعدين هشوف سلسبيل كده لاني ما تكلـ مناش في حكايه السـ فر دي لسه...


ادم بلهفه .....طيب هي ندى هتيـ جي امتى ...


ابتسم داغر وهو يقول .....والله انا مش عارف لسه قـ ايم من النوم بس ماتقلقش معاك على الخط اول ماتيجي هديك رن على طول ..


ابتسم ادم وهو يقول ......والله انت دايما فاهمني وانا ماغلطتش اما اديتك بنـ تي هي سلسبيل فين صحيح ..


داغر... . سلسبيل نايمه


ادم .....خلاص سيبها نايـ مه زي ما هي وانا مستنيك ترن


اغلق الهاتف داغر لتفـ تح سلسبيل عيونها ويغمض داغر  عيونه بسرعه يمثل النـ وم نظرت سلسبيل حولها وهي تدعك في عيونها سرعان ما اكتشفت انها تنام فـ وق داغر ....


نهضت بسرعه وهي تنكـ مش على نفسها سلسبيل....

الحمد لله انه نـ ايم لو كان صاحي كان يسـ تغل الموقف ...


بسرعه نهضت هي لتدخل الى الحمام تغير ملابسها اما داغر فتح عيونه وابتسم عليها ولم يشا ان يجعلها تغـ ضب مره اخرى يكفي كل هذا الغـ ضب الذي اصبح بينـ هم الان عليه ان ينـ هي هذا المسلسل فهي اصبـ حت زوجـ ته وانتـ هى الامر..


❈-❈-❈

###


في الجـ امعه كانت تدخل مريم الى جامعتها وهي تدعو ربها ان لا ياتي امير ماذا تقول له او ماذا تفعل فهي منذ امس وهي تردد انه كان حلم وان امير لم يتصل بها اصلا....


ولكن تبـ خر كل هذه الكلمات عندما وجدته امـ امها تماما لتدرك انه لم يكن الا حقيقه.  


نظرت اليه مريم وهي تتمـ سك بحقيبتها وتحاول ان لا تنظر اليه .....


انت اللي جابك هنا يا امير


خلع أمير نظاراته الشمسيه والتي كانت تحجب 

نظـ راته عنها ولكنه اراد ان تنظر الى عيـ ونه ...


اختلـ ست مريم بعض النظـ رات اليه لتدرك انه 

وسـ يم  بادرجه كبيره ...


كيف لهذه الكـ تله من الوسـ امه ان يقع يحبها هي


نظر اليها وهو يدري انها معـ جبه به فنـ ظراتها تفصح عن كل شيء لا يدري لماذا اخـ تار مريم بالذات ان يكون انتـ قامه عن طريقـ ها ولكنه قد قرر وانتـ هى الامر.......


ليقول .... بصي يا مريم انا مش عارف اسكت بصراحه حـ اسس اني معـ جب بيك من  اول مره شفـ تك فيها بس سكت بس اما تقـ ابلنا تاني 

حـ اسس ان هو مش اعـ جاب بس لا اكثر من كده بكثير..


لو انتي كمان معـ جبه بيا او في مشـ اعر تجاهي قولي يا مريم وصدقيني مش هيقف قدام حـ بنا اي حاجه وزي ما داغر وسلسبيل اتحدوا الكل

واتجـ وزوا انا كمان مش هسـ كت وهقف قصاد الكل عشـ انك...


مريم..... امير انا مش عارفه اصلا انت جايب الثقه دي كلها منين انت امبارح كلمـ تني في الموضوع حتى ماخـ دتش رايي في حاجه ودلوقتي بتقول اتحدى ...وقف ....طيب انت عارف اصلا مشـ اعري .. عارف انا اصلا هـ وافق ولا مش هـ وافق بص يا امير حتى لو بينا مشـ اعر بجد انا فكرت امبارح واكتشفت ان من المستـ حيل ان المـ شاعر دي تكمل سلسبيل وداغر اجتـ معوا مع بعض اخيرا عشان عمي عامر عمره هيـ رفض حاجه لابنه وكمان هو ماعندوش عـ داوه بينه وبين عمو عاصم وكمان عشان سلسبيل في النهايه بنت عمي ادم يعني من عيلتنا ..


قول  انت بقي عـ لاقـ تنا هتكمل ازاي انت فاهم ان والدك بينه وبين بابا عـ داوه كبيره قوي العـ داوه اللي بين بابا وبين عمو عاصم زيها زي العـ داوه اللي بين عمي عاصم وبين جدتي يعني مستـ حيل يوافـ قوا لو انطبـ قت السماء عـ لى الارض ارجوك ماتخلينيش اشـ وفك تاني احسن.....


رحلت من امامه ولكن امير لن يفقد الامـ ل فهي لا تريد ان تواجه المـ شاكل مع عائلتها ولكن هو كل

مايـ ريده هي المـ شاكل لهذه العـ ائله 


الان او بعد مده ستعترف بهذه المـ شاعر التي بداخلها وستنـ جرف نحوها لتقع 


عاجلا او اجلا هي اتـ يه بالتاكيد...


❈-❈-❈


على الجهه الاخرى كان قد وصل الى احد المنازل البعيده عن البلد ليدخل الى المنزل تفـ اجئ بالتي تصـ رخ فيه.....


 يعني ايه تسيـ بني ده كله لوحدي وماجتش لحد دلوقتي انت واخد تهـ ديدي على انه هزار ولا ايه انا لو وقعـ ت مش هقع لوحدي يا عابد....

يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية مقيد بعشقها، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة