رواية جديدة مقيد بعشقها لسحر خالد - الفصل 17
قراءة رواية مقيد بعشقها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية مقيد بعشقها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سحر خالد
الفصل السابع عشر
نظر عابد لها بغضب، وهو يصرخ فيها ....انتي اكيد اتجننتي، عايزه تخربي البيت انتي عارفه لو ادم عرف العـ ـلاقه اللي كانت بينا ايه هيحصل مش بعيد
يقتـ ـلني فيها وده كله هيبقى بسببك...
اقتربت من نورهان وهي تقول .....خلاص اتجـ ـوزني وخلينا نهرب من هنا ونمشي ..
قالت كلامها وهي تضع يـ ـدها على كتف عابد ليبعدها هو عنه بغضب وهو يقول .....انتي اكيد مجنونه اتجـ ـوزك ازاي وانتي مرات اخويا...
نورهان بغضب وغيظ صرخت..... زي ما خلتني اتجـ ـوز ادم وانا حامل منـ ـك زي ما خليته هو يشيل بلوتك طول السنين دي سيلين بنتك ولازما تعرف انك ابوها مش اكدب عليها طول عمري
عابد...... وايه الجديد ما انتي طول عمرك عايشه في الكذبه دي وصدقتيها ونسيتيها ايه اللي فكرك دلوقتي ترجعي تفتكريها تاني ...
نورهان...... افتكرتها اما طلعت من المولد بلا حمص يا عابد خلاص ادم عارف كل حاجه ورماني بره البيت ولو شافني هيقـ ـتلني انا ماليش حد و مش معي حاجه عيش بيها لازما تشوف لي حل وتامن مستقبلي انا سيلين باي طريقه.....
عابد بغضب...... مش بايدي حاجه يا نورهان اعملها انتي اللي وقعتي نفسك بنفسك ومشيتي ورا امي لحد ما وقعتي استحملي بقى....
نورهان بغضب...... مش هستحمل يا عابد مش هستحمل اي حاجه انا خلاص جبت اخري يا اما اتامن مستقبلي انا وبنتك يا اما هقول للعيله على كل حاجه واني سيلين بنتك انت مش بنت ادم واول واحده هتعرفي بالحقيقه دي هي الحاجه امنه..
امسـ ـك بها عابد من رقبتها وهو يضغط عليها بغضب شديد وعيونه تخرج منها الشرار وليقول لها ...
يبقى جنيتي على نفسك لو نطقتي نص كلمه او حد عرف بالحقيقه دي يا نورهان انتي فاهمه لا ادم ولا امي لازم يعرفوا باي حاجه...
دفعها لتقع ارضا ثم قال وهو يعدل الملابسه....
على الله اشوفك في حياتي تاني يا نورهان صفحتك اتقفلت خلاص وبقيتي كارت محروق وصدقيني لو مهما عملتي محدش هيصدق ان انا اعمل كده كلهم خلاص عرفوا حقيقتك الوسخه انسى انك كنت تعرفي حد من عيله الهواري حتى برده انسي بنتك ادم لحد دلوقتي سايبها عايشه معانا يبقى مش هيطردها انسيها وابعدي من هنا احسن لك واحسن للكل..
قال كلامه و خرج من المنزل ببرود شديد كانه لم يفعل او يقول شيء او لم تظهر حقيقه الان لـ يذهب الى سيارته ويرحل ...
اما نورهان فقد توعدت له بالجحيم....
والله لا تندم يا عابد هتندم ندم عمرك وزي خسرت وزي ما طلعت بره العيله هتطلع انت كمان ويبقى قول نورهان قالت..
❈-❈-❈
في اتجاه تاني كانت تجلس سلسبيل باحضان والدتها بعد ما جاءت لها لتطمئن عليها هي وساره زوجـ ـه عاصم وعاصم ...
اما امير فرفض ان يذهب معهم، ولم يصر اصلا عاصم عليه لانه لا يريد مشاكل من جهه امير في حياه سلسبيل ابدا....
داغر ... الو يا عمي ادم هي هنا بس عمي عاصم
ومـ ـراته معاها اعتقد انك مش هتعرف تتكلم معاها كده ودي مش الفرصه المناسبه....
تحطمت احلام ادم ليقول .....خلاص يا داغر انا هتصرف...
قال كلامه و اغلق الهاتف ليسمع رنين الجرس ..
ذهب ليفتح الباب و هنا توسعت عيونه عندما وجد سيلين امامه نظر اليها لا يعلم ما هي المشاعر الذي يشـ ـعر بها تجاهها الان اهي غضب ولكن هو كان يعاملها مثل ابنته واكثر فـ كيف يشعر تجاهها بالغضب الان...
ادم ....ادخلي ياسيلين انتي جايه لوحدك هنا ليه
دخلت سيلين وهي تنظر اليه بحزن ثم قالت .... هو حضرتك مش عايز تشوفني ولا ايه؟!
ادم باستغراب..... ليه بتقولي كده..
سيلين .....ماما اختفت من فتره من البيت ومش عارفه هي راحت فين وحضرتك كمان مشيت من البيت وسبتوني لوحدي كانكم مش عايزينني محدش سال عليا من ساعتها....
جلس ادم على احد المقاعد وهو يقول...... سيلين يمكن ما قدرتش اتكلم معاكي من ساعتها بس في حاجات كتير اتغيرت...
سيلين وهي تجلس بجانبه ......زي ايه قول طيب ايه اللي اتغير لو حضرتك عايز تعيش بعيد عن البيت ليه ما اتصلتش بيا وطلبت اني اعيش معاك ليه ماما اما سابت البيت ما قالتليش ولا طلبت اني اروح معاها هو انا مش فارقه في حياتكم للدرجه دي...
نظر اليها ادم رغم انه ليس والده ولكن شعر بتانيب الضمير تجاهها فرغم كل شيء هي ليست لها ذنب فيما حدث ليست لها ذنب في خـ ـيانه امها ليست لها ذنب في انها ليست ابنته اقترب منـ ـها ليضـ ـمها وهو يقول ...
سيلين حبيبتي في حاجات كتير حصلت بس انا مش هقدر احكيها ليكي دلوقتي بس خليكي فاكره اني مستحيل ابعد عنك ابدا انتي بنتي وحبيبتي وروحي بس انا ماكنتش حابب انك تيجي تعيشي هنا معايا كنت حابب انك تعيشي وسط عيله كنت فاكر انك هتبقى مبسوطه كده... .
سيلين...... بس انا مش مبسوطه وانا بعيد عنكم....
ادم ......سيلين حبيبتي هي فتره اوعدك وبعد كده هفهمك كل حاجه..
سيلين.... يعني هرجع اعيش تاني في القصر ومش هتيجي تشوفني ولا ماما هتيجي تشوفني....
ادم بغضب من ذكر امها في كل حديث ......سيلين انا ما اعرفش امك فين ومش عايز اعرف
تراجع سيلين بخوف ليقول ادم ......سيلين افهميني كلها فتره وهحكي لكي كل حاجه بس صدقيني المره دي هاجي وهزورك او لو ماقدرتش هكلمك في التليفون وهقول لكي تيجي انتي مش هسيبك لوحديك المره دي مش عايزك تزعلي ولا تضايقي نفسك ولو في اي حاجه اتصلي بي على طول....
قال كلامه وهو يضمها ولا يعمل ماذا يفعل اي اخبرها انه ليس والدها، انه لا يعلم من هو والدها الحقيقي انها ليست من عائله الهواري حتى...
ولكنه لا يعلم انها بالفعل من عائله الهواري ولكنها ليست ابنته...
❈-❈-❈
في المساء دخلت بسرعه مريم الى غرفتها بعد ان وجدت امير يرن عليها مره اخرى امسكت الهاتف بيدها المرتشه وهي تصرخ .... امير انا مش عايزاك تكلمني تاني بجد يا امير انت هتعمل لي مشاكل مع العيله مستحيل يوافقوا على اللي انت عايزه ده ...
امير....... وانا مش هبعد عنك عشان اي حد انا هعمل حاجه عشان تكوني ليا وعد ليكي يا مريم هتكوني ليا وهاجي واتقدم لك قريب وماحدش هيرفض.....
انا بحبك يا مريم ولازما تكوني متاكده اني مستحيل ابعد عنك ولا اسيبك انا عارف انك بتحبيني وعارف ان في مشاعر جواك بس انتي خايفه اوعدك انك تكوني ليا والخوف اللي في قلبك ده كله هيروح ....
مريم بخوف......... امير
امير....... روح امير وقلب امير من جوه ما تخافيش طول ما انتي معايا عمري ماهبعد عنك لحظه يا مريم وقريب قوي هتكوني في حضني ....
شعـ ـرت مريم من كلماته بالخجل لـ تغلق الهاتف وهي تتمسك به بخجل شديد تشعر بدقات قلبها العاليه لا تعلم ماذا يخبئ لها حاضر ولكنها تشعر بالسعاده ....
وسـ تشعر بالسعاده اكثر واكثر اذا تحقق هذا الحلم وبالفعل نفذ امير وعده واصبحت له فهي اصبحت تشعر تجاهه بمـ ـشاعر هي الاخرى...
❈-❈-❈
في الجهه الاخرى وبعد خرجت ندى وساره نظر عاصم الى سلسبيل وهو يقول .... سلسبيل حبيبتي كنت عايزه اقول لكي حاجه انا لو مش متاكد 100% ان داغر هيخلي باله منك ما كنتش خليتك تتجوزي داغر شخص كويس جدا وانا مطمن انك معاه في امان.....
هزت سلسبيل راسها ليكمل ......
و على فكره داغر هو اللي انقذني ووداني المستشفى في الوقت المناسب ولولاه ماكنتش لسه عايش دلوقتي....
نظرت اليه باستغراب ليكمل ......
شكلك كده ما كنتش تعرفي انا حبيت
تكوني عارفه خلي بالك من نفسك ولو عايزه اي حاجه كلميني ....
قال كلام ورحل نظرت سلسبيل حولها تبحث عن داغر ولكنها لم تجده لتدرك انه ربما خرج....
صعدت الى الاعلى ولكنها و عندما فتحت باب الجناح شعرت باحدهم يمـ ـسكها من يـ ـدها ويدخلها الى الداخل بسرعه ثم اغلق الباب لم يكن هذا الا داغر الذي جعلها تستند الى الحائط....
و وقف هو امامها بجـ ـسده الضخم نظرت اليه باستغراب وهي تقول.....
داغر خضتني هو في ايه انت بتشدني كده ليه....
داغر بابتسامه....... فيه ان لازما نحط النقط على الحروف وكل واحد يعرف اللي ليه واللي عليه....
عاقده سلسبيل يدها امام صـ ـدرها وهي تقول.....
اه وانت بقى ليك ايه وعليك يا استاذ داغر....
اقترب داغر منها لـ يـ ـقبل احد وجنتـ ـيها جعل منها تغمض عيونها وقد تاثرت من قربه شديد لها ليقول ......
انا لي عندك كتير قوي....
ثم قبل خـ ـدها الاخر تحت خجلها الشديد ليكمل .....
وانتي ليكي عندي اكثر يا مدام داغر الهواري...
قال كلامه و ضمـ ـها بين يديه وقد امسـ ـكت يده بخـ ـصرها لـ يجعلها تصطدم بصـ ـدره القوي....
سلسبيل بصدمه وخجل في نفس الوقت ....
داغر انت بتعمل ايه انت شكلك اتجننت على الاخر....
داغر بهيام وهو يضـ ـمها وراسه تعرف الطريق الى عنقـ ـها ليشم رائحتها الجميله ويقول.....
انا بعمل للي اي عاشق اعمله....
حاولت سلسبيل الابتعاد وهي تقول.....
وانت من امتى بقت عاشق يا استاذ ده داغر ابعد مش كنت حابب الانتـ ـقام......
داغر وهو مازال يتنفس رائحتها ويقـ ـيدها بزراعيه غير تارك لها فرصه للفرار ...... انا مش عايز حاجه في حياتي غيرك انتي يا سلسبيل كل اللي عملته ده عملته عشان تكوني معايا، يمكن كنت مجروح،والكلام اللي قلته ليكي عشان ماكنتش قادر اصدق انك تعملي فيا كده، بس من النهارده مشاعري هي هتتحكم فيا..
ومهما قلت هنـ ـتقم ما اقدرش اعملها ما اقدرش
انتـ ـقم منك انتي بالذات... عشان بحبك...
نظرت اليه سلسبيل بصدمه من اعترافه لها فهي ظنت انه سوف يكمل بانتـ ـقامه و انه لم يعد يحبها بعد ما فعلت ولكنه الان يعترف لها مره اخرى انه يحبها....
اكمل داغر بحزن ... ..سلسبيل انتي ليه عمرك ما قلت لي انك بتحبيني عمري ما سمعتها منك.....
سلسبيل بتوتر .......داغر انا ....
داغر بلهفه .....انتي ايه قول يا سلسبيل....
نظرت اليه سلسبيل والى نظراته الملهوفه على ردها بهذا الشكل لتكمل.......انا كمان بحبك ....
قالت كلماتها ولم تكملها لـ تجد نفسها بين احضـ ـان داغر يضـ ـمها بقوه ولم تعد قدميها تتلامس الارض ليحـ ـملها وهو يدور بها بسعاده كبيره يشعر بها في هذه اللحظه ...
يشعر ان قلبه على وشك الخروج من صـ ـدره حبيبته تحبه مثل ما يحبها..... ماذا يريد اكثر....
قال.....وانا كمان بعشقك يا سلسبيل بموت فيكي...
انزلها ليضع يدها علي خـ ـدها وهو يقول ......
انا مش مصدق انك اتكلمتي اخيرا بجد مبسوط كان نفسي اسمعها منك من زمان قوي يا سلسبيل.....
بس مش مهم المهم اني سمعتها خلاص عمرك ما هتبعدي عني تاني كفايه اللي عدى وانتي بعيد....
قال كلام واقترب منها اكثر واكثر وهي بين
احـ ـضانه ليقبـ ـلها ... بسعاده كبيره ابتعد بعد فتره ..
و سلسبيل بين احضانه ليحملها فجاه ..
سلسبيل بصدمه..... داغر....... انت بتعمل ايه اعقل ....
ده غير بهيام وصوت مليء بالمـ ـشاعر....... ما بقاش في عقل خلاص......
انهى كلامه ليقـ ـبلها مره اخرى وهي ولاول مره تبادله نفس القـ ـبله ولم تمانع ولم تحاول الفرار هذه المره بل استسلمت له تماما....
ليعلم انها اعطت له الاشاره لينهي ما بدا به.....
لـ يذهب بها الى الفراش وقد ابتدت اول لياليهم معا واصبح للعشق مكان بينهم ترى هل سـ يظل اما للقدر راي اخر........
❈-❈-❈
اما على الجهه الاخرى وكان منزل عائله الهواري كانت تجلس الحاج امنه مع عابد وهي لا تصدق ماسمعت لـ تقول....... بجد بجد يا عابد .. انا مش مصدقه يعني عاصم كتب كل حاجه خدها مننا لـلسلسبيل....
عابد...... ايوه يا امي انا اتاكدت من الموضوع ده بنفسي كتب كل حاجه لها وكمان داغر كتب الشركه بتاعته لـ سلسبيل لعبها صح عاصم وخلى بنت ندى تحت ايديها كل حاجه......
لمعه عيون الحاجه امنه وهي تقول ........ما تنساش انها مش بنت ندى بس كمان بنت ادم الهواري يعني كل حاجه كده بقت في عبنا خلاص.....
عابد .......ازاي مش فاهم.....
الحاجه امنه .......اسكت انت اهم حاجه دلوقتي علاقتنا بـ داغر ترجع زي الاول واحسن كمان وطبعا اكيد سلسبيل مش زي عاصم عاصم نابو ازرق و
بـ يعرف يلعب بالبيضه والحجر اما سلسبيل دي بكلمتين كل حاجه هتبقى في ايدينا......
ابتسم عابد وهو بيقول .......اللي انت عايزاه هعمله علاقتك هترجع زي الاول واحسن بداغر كمان ...
هزت راسها ثم قالت .......انت عرفت حاجه عن نورهان يا عابد من ساعه ما خرجت ما اعرفش هي راحت فين ولا عارفه ايه حصل بينها وبين ادم لدرجه ان هو يسيب البيت ومايرجعش من ساعتها انا خايفه اروح له ويكون هو عارف كل حاجه حصلت زمان ....
هز عابد راس بتوتر وهو يقول...... ماعرفش هي فين سيبك منها يا امي تلاقيها بتعمل مصيبه في اي حته....
هزت راسها وهي ولاول مره، تشعر ان عابد يخبي عنها شيء.....
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية مقيد بعشقها، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية