-->

رواية جديدة مقيد بعشقها لسحر خالد - الفصل 18

 

قراءة رواية مقيد بعشقها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية مقيد بعشقها 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سحر خالد 



الفصل السابع عشر





فـي الـجنـاح الخاص بـ داغر وسلسبيل ...


كان ينام على الفراش وهو يضمها بين ذراعيه بسعاده كبيره كانه قد امتلك العالم بين يديه الان، لا يصدق انه اخيرا امتلكها، اصبحت زوجته بالفعل، ابتسم بسعاده عليها، وهي التي كانت تدفن راسها في الوساده ....


داغر باستغراب...... سيلا من ساعه بقولك بصي انا مش عارف انتي مداريه وشك عني ليه لو مكسوفه انا مقدر كده بس انا عايزه اطمن عليك......


قال كلماته ما كاد يكمل الا ووجد سلسبيل تندفع اليه ...


تضربه على صـ ـدره العـ ـاري وهي تقول....انت ضحكت علي واستغـ ـليت اللحظه وخذ اللي انت عايزه عايزه ايه تاني....


توسعت عيون داغر وهو ينظر اليها بعدم تصديق ويكرر كلامها ......استغلـ ـيت اللحظه ....


ثم اكمل ......استغلـ ـيت اللحظه ازاي اللي حصل بينا  كان برضاك واللي حصل حصل عشان بحبك مش عشان اي حاجه تاني.....


سلسبيل بعـ ـنف...... بتحبني والله باين انت هددتني يا داغر واتجـ ـوزتني بالعافيه .


داغر...... يعني هو ده كل اللي مزعلك اني اتجـ ـوزك بالعافيه ليكي عندي يا روحي مش هعمل كده تاني ولا هجبرك على حاجه بعد كده....


سلسبيل بغيظ..... انت بتستعبط يا داخل بتاخدني على قد عقلي......


داغر...... يعني عايزاني اعمل ايه واحده بتقول

 لجـ ـوزها انت استغـ ـليت اللحظه تعرفي انا مستني اللحظه انك تكوني معايا واعترف لكي بحبي من غير قيود من أمتي ...

انا بعشـ ـقك مش بحـ ـبك يا سلسبيل انا بمـ ـوت فيك ومن غيرك انا حاسس وانا معاك اني طاير من السعاده.....


ابتسم سلسبيل من كلماته التي تداوي جروحها شيئا فـ شيئا لاقترب داغر ويحتـ ـضنها وهو يقول


.....عارف يا حبيبتي انك زعلانه من طريق

 الجـ ـوازنه عارف ان كان نفسك اتقدم لكي بطريقة احسن من كده بس صدقيني يا سلسبيل كان غصب عني كنت عامل زي المجنون اما عرفت اللي حصل بس صدقيني كل حاجه هعوضك عنها وهخليك اسعد واحده في العالم.....


ابتسامه سلسبيل وهي تضع يدها على خده بسعاده كبيره كانها هي الاخرى امتلك العالم وتقول........ بس انا مش عايزه غيرك  يا داغر كفايه انك معايا وده كفايه عليا قوي.....


ضحك داغر بسعاده وهو يقول....... وانا المفروض احترم نفسي بعد كلامك ده..


ما كادت سلسبيل تسالها عن مقصد كلماته لتجد نفسها اسـ ـفله وهو يعتـ ـليها،  لينتهي الامر وهو ياخذها في رحله اخرى من رحلات عشقـ ـهما التي لا تنتهي...


❈-❈-❈


على الجهه الاخرى


كانت الحاجه امنه تجلس في غرفتها قليلا تفكر فيما سـ تفعله في الوقت الحالي لتتفاجا باحد يدخل الى غرفتها..


نزعت هذه السيده التي دخلت الشال الذي كان على وجهها لـ ـتظهر نورهان..


الحاج امنه بصدمه..... نورهان انتي بتعملي ايه هنا وايه اللي حصل وليه مخبيه وشك ..


نورهان وهي تقترب من الحاجه امنه .....


خالتي حصلت مصـ ـيبه وكل حاجه اتعرفت ادم عرف ان انتي ورا كل حاجه حصلت زمان عشان يبعد عن ندى حتى يمكن كمان عرف ان موضوع تعبك زمان مش حقيقي واللي بسببه ادم قبل انه 

يتجوزني....


همست الحاجه امنه بصدمه وقد شل كل حواسها وهي تقول .......وهو عرف ازاي ومنين 


نورهان...... ما اعرفش المهم ان هو عارف وانا مش هسكت مش هرضى انكم تبعدوني واطلع كده من المولد بلا حمص...


الحاج امنه بغضب....... يا اختي اتنيلي وبعدين انتي ليه ماقلتيش لادم ان كل الكلام ده ماحصلش ...


نورهان بتوتر وهي تقول...... خالتي انا عايزه اعترف لكي بحاجه بس توعديني انك تجيبي حقي انا مش هطلع بالمولد بلا حمص انا وبنتي بنتي هي حفيدتك مهما كان ولازما تاخد حقها...


الحاجه امنه باستغراب .....انتي ليه بتقولي الكلام ده المفروض تبقى عارفه اني مستحيل حد من احفادي يتحرم من  حقه وانا عايشه انت شفتيني قبل كده باكل حق حد من احفادي قولي لي ايه اللي حصل يا نورهان بسرعه يمكن اعرف اتصرف .....


نورهان........ بصراحه كده انا  قبل ما اتجـ ـوز ادم كنت حامل....


توسعت عيون الحاجه امنه وهي تجلس على الكرسي مره اخرى من الصدمه التي حلت عليها فهي لم تكن تعلم بهذا الشيء ابدا...


هي اصرت على ادم ليتزوج من نورهان فقط لانها لم تكون تحب ندى .....


انت ازاي ما قلتليش حاجه زي كده ازاي ده انا وثقت فيك وجوزتك ابني دمرت حياته عشانك...



نورهان اقتربت منها وهي تجلس على الارض امامها وتقول ........وانا كمان ما كانش ذنبي انا كنت هرفض ان اتجوز ادم عشان كنت حامل ساعتها بس ابنك جبرني اني اتجوز ادم وقال لازما تتجوزيه يا اما يبعد عني واتفضح.....



الحاجه امنه برعب وصدمه كبيره خرجت كلمتين من فمها بصعوبه وهي تشعر انها على وشك الانهيار من الصدمات التاليه تخشى ما هو اتي وهي تفكر تري هل هذا والد سيلين وابنها الذي تتكلم عنه نورهان هل هو حقا.....


هو مين 


نورهان...عابد...


ببساطه هكذا قالتها نورهان لم تعلم حجم الكارثه التي وقعت عليها و الحاجه امنه التي تشعر انها على وشك الانهيار....


كانت حامل من عابد وهي من زوجـ ـتها ابنها هي من ساعدتهم ليكملوا هذه المسرحيه وإن تعيش  سيلين طول هذه السنوات وهي تظن ان ادم هو والدها.......



في هذا الوقت دخلت احلام الى الغرفه لـ تستغرب وجود نورهان ...... نورهان انت جيتي حمد لله على السلامه انت كنت فين ده كله ...


وقفت نورهان بسرعه فهي لم تكن تريد ان يراها احد احلام للحاجه امنه....... انا جيت اقول لكي يا مرات عمي ان الاكل جاهز...


قالت كلامها لتتوسع عيونها من الصدمه عندما وجدت الحاجه امنه حاولت النهوض من على الكرسي ولكنها وقعت ارضا مغشيه عليها من الصدمه التي سمعتها ...


احلام وهي تركض الى حماتها بخوف....... الحقني الحقني عامر مرات عمي فيكي ايه ايه اللي حصل


ركضت نورهان لتقف خلف باب الغرفه وعندما دخل عامر والباقي الى الغرفه خرجت بسرعه من الغرفه لتركض خارج المنزل دون ان يراها احد....


فالموضوع قد زاد عن حد وها هي خالتها وقعت من الصدمه التي سمعتها لم تكن تعلم انها سوف تنهار بهذا الشكل ظنت انها سوف تقف ضد عابد وتاخذ حقها منه لتعطي سيلين حقها ولكن كل شيء انقلب ضدها واصبحت الان خارج عائله الهواري مره اخرى ....


ولكنها لن تستسلم لن تستسلم ابدا الا عندما تاخذ حقها هي وابنتها لتصبح مثلها مثل اي سيده في هذا القصر.......


❈-❈-❈


راتها سيلين التي كانت تخرج من السياره التي اتت بها من جامعتها لتقول بفرحه...... ماما انتي كنت فين انا سالت بابا عنك وقال انه ما يعرفش انتي ليه مشيتي من البيت......



امسكت بها نورهان فهي  الامل الوحيد لها لكي تحصل على ما تريد لتاخذها وتخرج من البوابه الكبيره دون ان يمنعها احد ...


سيلين .......انتي رايحه فين يا ماما 

احنا رايحين فين تعالي نتكلم جوه قولي لهم اكيد هيفرحوا انك رجعتي تاني....


نورهان بغضب....... مش وقت كلام تعالي معايا بسرعه وانا افهمك كل حاجه انتي فاهمه من غير صوت ....


قالت كلامها واشارت الى احد السيارات لتركب بها هي وسيلين ويرحلون بعيدا عن منزل عائله الهواري والذي كان شاهد اليوم على الكثير والكثير من الاحداث التي جعلتهم في حاله تشتت.....


❈-❈-❈



وصلت ندى بالسيارتها امام احد الملاجئ الذي بناه عاصم بنيه ان يكون صدقه جاريه على روح والديهم وكانت ندى تاتي اليه من حين الى اخر لتجلس مع الاطفال ...


لتجد سياره ادم تقف هي الاخرى خلفها نظرت اليه بغضب وهي تقول...... انت بتراقبني ولا ايه في ايه يا ادم....


نزل ادم من سيارته وقد كفح الكيل من كل هذا العذاب الذي يشعر به كانه قد افتعل الجريمه وكلما فعله انه اخفى عنها الموضوع خوفا ان تتركه ولكنها تركته وبالفعل 20 عام يدفع ثمن هذه الغلطه ....



والان حان وقت الرجوع فهو لن يستسلم قبل ان تعود اليه مره اخرى ليقترب منها وهو يقول .....


انا عايز اتكلم معاكي...


ندى بغضب........ انا قلت 100 مره مش عايزه اتكلم معاك ولا عايزه اشوفك في ايه ما خلاص عرفنا كل حاجه وقلت لك برده اني مش هسامحك يبقى لازمته ايه تكون ورايا في كل حته على فكره انا سمعت  ادغر وهو بيكلمك كنت عايز كمان تيجي عند بنتك عشان نتكلم في ايه يا ادم.......





ادم........ في اني بحبك ومستحيل اخليك تبعدي عني ولو لحظه...



ندى بضيق ......بس انا خلاص بعدت ومش هرجع لك تاني يا ادم......


هزه ادم راسه وهو يقول .......طيب هنشوف...


قال كلامه ثم حملها بين يديه لتصرخ ندى تحاول الفرار ولكنه لم يترك لها فرصه بل وضعها في سيارتها الذي كان قد ترك الباب مفتوح قبل قليل ثم اغلق عليها وصعد هو الاخر لينطلق بسيارته بسرعه بعيده عن هذا المكان


فهي عنيده ولكنه اعند ترى من سـ يستسلم في النهايه.......


❈-❈-❈


رنين الهاتف جعله ينهض بانزعاج وهو يتافف كانه طفل صغير..


ابتسمت سلسبيل عليه ليقول ......خليك كده بضحكي والله ما هسيبك النهارده ....


امسك الهاتف ليفتحه بعد ان راى اسم عمه يزين الشاشه....


الو عمي ادم  ازيك عامل ايه ...


اعتدلت سلسبيل عندما سمعت اسم ابيها ليضحك عليها داغر لتضربه هي على كتفه بنزعاج....


اما فقال ادم........ اسمع يا داغر عايزك تقول لـ سلسبيل لو عاصم اتصل بيها وسالها على ندى تقول له ان هي عندها وهتقعد معاها لحد بالليل.....



انتبه داغر لكلام عمه وهو يقول باستغراب ......طب ايه السبب هي مرات عمي فين بالظبط....


ادم ......ندى معايا ومش عايز حد يعرف انها معايا لحد ما تستسلم يا اما انا استسلم ما هو يا انا يا هي النهارده..


داغر بخبث........ اه يا شقي ناوي تعمل ايه بالظبط 



ادم بغضب...... اتلم يا داغر هاا اتلم  وخليك في اللي انت فيه وسيبني في حالي



داغر بابتسامه ......حاضر براحتك يا كبير ما تقلقش كله تحت السيطره وهخبي عليك لاطول وقت ممكن بس انت انجز بس في الحوار عايزين نجيب نونو لسيلا حبيبتي بسرعه.....


توسعت عيون سلسبيل وهي تنتبه لكلماته باستغراب اما ادم فصرخ فيه ....


اقفل يا ابن الـ.***


وقبل ان يكمل كلامه كان داغر اغلق الهاتف بسرعه من صوت عمه الغاضب....




سلسبيل باستغراب.....  بابا اللي كان بيكلمك طب هو كان بيقول ايه ونونو ايه انا مش فاهم حاجه

...



ترك داغر الهاتف بعدم اهتمام على الطاوله ثم التفت اليها و

يتلاعب بحاجه بخبث ويقول .....ما تقلقيش يا سيلا يا قمر انتي على باباك هو عارف يهتم بنفسه وبغيره كويس قوي الدور والباقي على داغر حبيبك الغلبان



كشرت سلسبيل ملامحها بعدم تصديق وهي تقول ........مين ده اللي غلبان 


ضمها داغر وهو يقول .......داغر حبيبك تعالي بس وانا هحكي لك كل حاجه


قال كلامه ثم بدا بتقبيلها بهيام كبير .. 


لتبتعد عنه سلسبيل وهي تدفعه في صـ ـدره  و تركض من امامه وهي تقول......... ابعد بقى انت مابتتعبش انا جعان عايزه اكل 


داغر بخبث...... تعالي بس وهناكل دلوقتي حالا ..



سلسبيل بضيق..... لا يا داغر بجد انا جعانه قوي عايزه اكل


هز داغر راسه بياس وهو يذهب ليمسك الهاتف ويتصل بالاسفل يطلب الطعام وهو يتمتم ..... بانزعاج...




قال كلامه وطلب الطعام ثم ترك الهاتف ليرن مره اخرى...


تمتم داغر بغضب وهو يقول .....هو داغر افتكرته خلاص يعني داغر بقى اهم واحد في العالم يادي النيله على داغر و سنين داغر السوداء

..



قال كلامه ذهب ليجيب على الهاتف سرعان ماتوسعت عيونه عندما تلقى خبر مرض جدته ....



❈-❈-❈



اما في مكان اخر ..


دخلت الى هذا المنزل الذي التقت به عابد منذ ايام لتجلس...



 نظرت اليها سيلين باستغراب وهي تقول..... في ايه في ايه يا ماما احنا جينا هنا ليه وده بيت مين اصلا وانتي سايبه بيتنا ليه انا مش فاهمه اي حاجه ماتفهميني ...



صرخت فيها نورهان وهي تقول........ اسكتي بقى صدعتيني...


 ثم امسكتها من يدها وهي تقول......... كل حاجه اقولها لكي دلوقتي لازما تنفذيها بالحرف الواحد انتي فاهمه.....


سيلين بالم ودموع تترقرق في عيونها ........انا مش فاهمه ...



صرخت فيها نورهان وهي تمسكها من شعرها بغضب .......اقسم بالله يا سيلين لو ما نفذت كل اللي اقول لك عليه لا اقتلك انتي فاهمه هتروحي البيت دلوقتي 


هزه سيلين راسها برعب لتبدا نورهان وتحكي لها كل ما تريد وسط صدمه سيلين التي لا تدري لماذا تريد امها ان تفعل كل ذلك....



 لتصرخ برعب........ بس بس انا مستحيل اعمل كده مستحيل.....


امسـ ـكت شعرها مره اخرى وهي تقول...... والله لو ما عملت لاقتلك وقتل لاي حد بتحبيه يا سيلين انتي فاهمه الموضوع ده لازما يخلص النهارده ...




 هزت سيلين راسها بايجابيه وهي تنتفض من الرعب لتتركها نورهان وهي تقول ........غور اركبي اي تاكسي وروحي البيت وساعه واحده والاقي الاخبار الكويسه......




قالت كلامها بعد ان دفعت سيلين ارضا لتقع سيلين ..




ثم نهضت وهي تنظر لامها بصدمه فهي لم تستوعب الى الان هذه الكميه من الشر التي بداخل امها لتركض خارج خارج المنزل وتذهب الى القصر مره اخرى وعقلها لم يستوعب الى الان ما تريده هذه السيده بل هذه الشيطانه...


❈-❈-❈


في منزل عائله الهواري



كانوا الجميع امام غرفه الحاجه امنه التي اتى لها الطبيب ليكشف عليها كان داغر وسلسبيل التي ورغم الخوف التي تشعر به ولكن لم تريد ان يكون وحيد...





وعامر واحلام زوجـ ـه عامر وعابد وبناته وزوجـ ـته كلهم ينتظرون خروج الطبيب وسيلين التي كانت تقف على الدرك تنظر اليهم وهم في الاسفل ترتعش من ان تفعل شيء مما قالته لها امها.... ولكن





خرج الطبيب ليركض اليه عامر .....في ايه يا دكتور امي فيها ايه ....




الدكتور .........للاسف الحاجه اتعرضت لصدمه كبيره صدمه عملت لها جلطه

الصدمه دي خلت عندها حاله شلل مؤقت ....




لتتوسع عيون الجميع بصدمه وعامر الذي قال .......صدمه وشلل يعني ايه امي هتبقى مشلوله انا مش فاهم حاجه


الطبيب......مش بالظبط كده هو الشلل في ايديها اليمين بس وفي بقها يعني مش هتقدر تحرك ايديها اليمين ولا تتكلم الفتره دي بس مع العلاج الطبيعي وراحتها النفسيه كل حاجه هتتحسن ماتقلقش....




رحل الطبيب لينظر كل شخص الى الاخر ويصرخ عابد بغضب.......... انا مش عارف هو ايه حصل و صدمه ايه اللي تخليها يحصل ليها كده....




احلام برعب وخوف .......ما اعرفش انا دخلت لقيت معاها نورهان كانوا بيتكلموا واول ما دخلت هي وقعت كده ونورهان اختفت مش عارفه راحت فين....




عامر بغضب...... نورهان اكيد قالت لها حاجه الحيه دي ....




اما نظرات عابد فكانت تفسر كل شيء يشعر بالغضب من ان تكون حكت لامه شيء عن علاقته بها قبل زواجهها من ادم ليخرج من المنزل دون ان يقول شيء فقد سوف يذهب لهذه الحيه.......






يدخل كل شخص الى غرفته ليرتاحوا بعد هذا اليوم الصعب ....



ودخل داغر و سلسبيل الى غرفته في الاعلى بعد ان قرر داغر ان يجلسوا اليوم هنا وغدا يعود الى الفندق مره اخرى....




 ولكن كان للقدر راي اخر فبعد دقائق مرت استمع الكل وبوضوح صوت صرخات عاليه لم تكن هذه الصرخات الا لـ ....


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية مقيد بعشقها، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة