رواية جديدة نبض الأيهم لبسمة طه - الفصل 7
قراءة رواية نبض الأيهم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية نبض الأيهم
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة بسمة طه
الفصل السابع
في منزل عدي بالقاهرة
جز على أسنانه وكاد أن يهشم هاتفه وهو يضغط عليه حتى أبيضت مفاصلها، ملامحه وجـ ـهه احتلها حزن طاغي من تجاهلها إياه بهذه طريقة منذ الامس يتلهف لحديث معه وهي فقط تنظر لرسائله ولم
ترد وكإنه لا يعينيها.
رن هاتفه برقم مالك الحسيني ليجيب هاتفًا:
-مش معني إني صلحتك تفضل تكلمني لما تبقي فاضي.
هتف مالك بسخرية قائًلا:
-ربع ثقتك في نفسك وانا هخرب دنيا، عمتنا بكلمك عشان المدام عزمك على الغداء النهاردة.
-وده من أمتي؟ في حاجة ولا إيه؟
تنهد بهدوء وأكمل:
-فهد هيتغدا النهاردة عندي وعايزك تيجي ممكن نحاول نقنعه أو حد نخرجه من الاكتئاب اللي هو
فيه لو أستمر على ممكن يموت من الحزن.
مرت ثوان قليلا حتى أجاب:
-حاضر بعد المغرب هكون عندك.
أغلق الهاتف وفتح صفحته على الفيس وهو يقلب في منشوراتها لمرة الف عينيه لا تريد سوى رؤيتها وسمع صوتها ولكن حتى ذلك لا يستطيع فعله لينهي تِلك المهمة سريعًا ويعود لها.
نهض ليبدل ملابسه بقميص أبيض وبنطلون أسود ومرر يـ ده في خصلاته الفحمية بضيق.
❈-❈-❈
في سرايا المنياوي
على الطاولة الطعام يجلس الجميع في صمت إلا من نظرات وفاء ثاقبة إتجاه نبض وهيئته التي تبدلت تمامًا، لكانت شاحبة غير مهندمة بأختيارها لملابسها عكس صغرها لقد عادت مرة أخرى تعتني بملابسها وخصلاتها الفحمية التي تنساب على ظهرها لتغطيه إلى آخره.
زمت شـ ـفتيها لثوان حتى هتفت قائلة:
-عاملة إية يا نبض؟ شكلك النهاردة رايق؟
نظرت إليها بتعجب من حديثها ثم أجابت بلا مبالاه:
-الحمد لله يا طنط.
عادت ببصرها لطعامها وبدأت تناوله في هدوء وكذلك ورد الجالسة صامتة وهي تكلم والدها
عبر الواتس.
نظر أيهم لنادين شاحبة وعينيها المنتفخة أثر
بكاءها ليلة أمس بحزن وهتف :
-تحبي أكلم يحيي يكتبلك على إجازة لنهاية
الأسبوع.
رفعت مُقلتياها لتقبل عينيه وأجابت بخفوت:
-لا أنا هنزل شغل النهاردة، وكل يوم انا كويسة.
صوبت نبض نظرتها إليه بعدم تصديق من اهتمامه بنادين لهذا الحد أبتلعت غصة مريرة في حلقها ونظرت إلى ورد التي تتطلعها بصمت.
دقائق ونهض أيهم ونظر لورد الذي نهضت هي الأخرى واتجهوا نحو الأرض هتف بهدوء:
-أنتِ اللي أقنعتي نبض ترجع تشوف حياتها، الحمد لله إنها بقت كويسة ورجعت تشوف حياتها
-بس أنا مقولتلهش حاجة انا كمان اتفجئت بيها النهاردة.
لاحت ابتسامة خفيفة على وجهها وهي تنظر إلى دواد الذي يعمل بالأرض وبين الفنية والاخري ينظر إليها.
اتجهت نحو الاستراحة وجلست في الفراندة التي تتطل على الأرض والمزارعين وبدأت في أخرج كتابها زفرت بضيق فهي ستظل تنظره حتى الساعة الثانية ظهرًا موعد أستراحته.
تنهدت بهدوء وصوبت نظرتها إتجاه المسائلة وبدأ في المذاكرة بهدوء.
❈-❈-❈
في المستشفي
دلفت نادين لمستشفي لتجد صفارات الإسعاف تدوي في المكان عادت بخطواتها نحو البوابة وهي ترى سبع سيارات إسعاف لسبع حالات تعرضوا لحادث سير القت حقيبتها على الأرض وصوت صراخ السيدات لا يكف
من حولها.
أقتربت من أحد الحالات وهي السيدة حامل وهيئتها تبدو في أواخر أشهرها تقدمت وهي تقيس لها نبض حالتها غير مستقرة، بدأت في مباشرة عملها وهي تعطي لها حقنة توقف لها نزيف.
وبدأت في إجراء العملية
هبط يحيي سريعًا ليراها بدأت في إجراء العملية ومحاولة باقي دكاترة في السيطرة على الوضع ليبدأ مباشرة عملهُ.
مرت ساعتين حتى ترجلت من غرفة العمليات وبيدها طفلة التي وضعتها في يـ د السيدة في عقدها الخامس لتهتف السيدة سريعًا ببكاء:
-وبنتي فين؟
هتفت نادين وقد زاد شحوب وجهها من إلارهاق:
-الممرضة هتخرجها الآوضة عادية دلوقت، متقلقيش هي حالتها كويسة وساعة وهتفوق من التخدير.
أتجهت نحو الطوارئ لتجد وفاة حالتين والاخرين في العناية المركزة نزع يحيي الماسك من على أنفه ونظر باستغراب لهيئتها شاحب وهتف:
-هي الحالة ماتت؟
-لا الحالة هي وبنتها كويسين!
-مرِ علي الحالات واكتبي تقارير عن حالتهم.
عقدت حاجبيها بضيق لتهتف بخفو:
-بس كل واحد مسئول عن تقارير حالاته اللي مسكها.
زم شـ فتيه لثوان وأكمل:
-زي ما في حالات مسكها، في نطبشيات ملتزمة بيها، المهم أن دكتور منة هعتذرت، والباقي في غرف العمليات يلا أنجزي.
❈-❈-❈
الساعة الثانية ظهرًا
بدأ العمال في اتجاه نحو الاستراحة الخاصة بهم لتناول الطعام الغدا تسلل دواد من بينهم وأتجه نحو ورد التي ما زالت تذكر قطعها دواد قائلا:
-هعطلك !
رفعت عينيها لتتطلعه لثوان وأجابت بـ أبتسامة تزين ثغرها:
-لا أبدًا.
- طب تعالي يلا، هوديكي مكان هيعجبك اووي.
بللت شـ فتيها لتنهض واتجهت معه هتفت بتسئال:
-هنروح فين؟
-عند النهر، مكان محدش بيروحه كتيرر لانه الأرض بتاعتكم، ومفيش مزارعين هناك فعشان محدش يشوفنا.
هزت رأسها بالموافقة دقايق ووصلوا تلك الأرض لتقف مبهوتة من جمال الارض أشجار على صف واحد لثمرة التفاح والآخرى لتوت وامامها النهر هتف بهدوء:
-اقعدي
جلست بجواره على العشب هتف دواد وهو يخرج لها من حقيبته سندوتشات وأكمل حديثه قائلاً:
- دلوقت هتدوقي أكمل من تحت إيـ د أحسن الشيف في الصعيد كلها حسناء.
أبتسمت بلطف وهي تاخد من يـ ده السندوتش وبدأت في تناوله وبدأ في الحديث معها
هتف بهدوء:
-وكان السبب رجوعكم الصعيد إيه؟
أجابت قائلا:
-خوفًا من طليق اختي، عشان مجنون!
رفع حاجبه بضيق وأكمل حديثه بعدم فاهم:
-مجنون إزاي؟
-يعني كان بيضـ ـربها وبعدها يقولها أنا مكنتش اقصد انتي اللى خرجتيني من شعوري وكلام العبيط ده لحد ما وقعها من على السلم وسقطت أبنها فـ بابا أجبره يطلقها وهو بقي ليحاول يرجعها بالعافية.
هز رأسه بالموافقة وأكمل حديثه:
-فـ رجعتوا عشان أيهم وعدي يحمكوا.
هزت رأسها بنعم وبدأ في سرد الكثير من الحكايات لها مر الكثير من الوقت حتي شهقت بعنف عندما رن هاتفها برقم أيهم لتجيب سريعًا عليه، أغلقت بعد ثوان الهاتف لتهتف:
- انا همشي عشان أيهم مستنيني...
هز رأسه بالموافقة ليمد يـ ده لها وهتف بخفو:
-هشوفك تاني ؟
وضعت يـ دها بين يـ ده واكملت:
-أكيد
سحبت يـ دها بهدوء وعادت لسرايا بعدما هاتفها
أيهم وأخبارها بأن تعود لسرايا لانه ذهب في أمر
هام.
❈-❈-❈
في منزل مالك
على مائدة الطعام يجلس مالك يترأس الطاوله وبجانبه كارما وعلى الجهة الأخرى يجلس كلا من عدي وفهد
يجلس عدي مبهوت من حالة فهد وجـ ـهه الشاحب شحوب الموتي وحول عينيه سواد من قِلة النوم وهيئته تبدلت تمامًا، لقد فقد الكثير من الوزن، وأصبح جـ ـسده مهزوز.
عاد بنظرهُ لمالك بصدمة وهو لا يتوقع حالته تِلك لقد سمع الكثير من الحديث عن حالته ولكن لم يتوقع هذا أبدًا
هز مالكرأسه بقلة حيلة ليهتف عدي محاوًلا
تبادل الحديث معه:
-أخبار الشغل إيه يافهد؟
أجاب باقتضاب:
-تمام
-ولسه شغل في المجوهرات، كنت عايزك
تصمملي سلسة.
أجاب فهد بهدوء:
-بس أنا مبقتش أصمم بقالي فترة، هكلم الحاج يصمملك هو.
كل فهد بالقرب من آذنه وهو يردد بصوت منخفض نسبيًا:
-أفتح معه الموضوع إنجز..
حمم بخشونة وهتف قائلا:
-واخبار مراتك إيه؟
لوي مالك شـ ـفتيه بضيق وأكمل من بين نواجزه:
-قصدك طلقته.
نظر له فهد بنيران ملتهبة من الغضب ولم يتفوه بكلمة ليكمل مالك بغضب:
-لوسيندا زي ما هي عايشة على الأجهزة عمرها ما هتخاف ولا هتفوق من الغيبوبة وده من كلام دكاترة ليه مش عايز يرحمها ويرحم الكل معه وقبل كل ده يرحم نفسه من عذابها قدمه ليل النهار في اوضة تلج ويرحم جـ ـسدها من الحقن والمحاليل
كور يـ ده حتى أبيضت مفاصلها وهبط بها على الطاولة بعنف وهو يشعر بالعالم من حوله يضيف عليه ليهتف بغضب:
-قولت مية مرة أن انا مش موافق على حاجة زي دى ولا أنا ولا جدها فـ الاحسن متكلمش معيا في الموضوع تاني او تنسى إنك تشوفني مرة تانية
هتف عدي بهدوء:
-طب لحد أمتي هتفضل متمسك برأيك.
نظر لـ عدي وهتف بخفوت وهو يحاول أن يكتم عبارته حتى لا تهبط أمامهم:
-لحد ما ترجعلي، مش هضحي بيها حتى لو نسبة الامل واحد في المية عندي يقين إنها هتقوم وتبقي كويسة عشاني، لاني مش هقدر اعيش من غيرها، حتى ولو مفقتش كفايات إني بشوفها قدام عيني وبشم ريحتها، وبمسك إيـ ديها، مقدرش أضحي بحتة مني بسهولة دي.
بلل عدي شـ ـفتيه مبهوت من عشقه لوسيندا الذي فاق عشق أخيه "لنبض" وهتف بخفوت وعيون ثاقبة إتجاه مالك:
-عندك حق مينفعش تضحي بيها بسهولة دي!
رفع فهد عينيه بعدم تصديق لحديثه وكذلك كلا من كارما ومالك ليكمل حديثه قائًلا:
-أنا شايف إن الوجع مش هينتهي حتى ولو ماتت ودفتنها، بل إنها وجودها دلوقت راحة لجدها اللي ممكن يموت إن حفيدته ماتت، وأكيد مش عايزين تفصلوا الأجهزة من قِلة الفلوس العائلتين مش محتاجين ومن أغنياء اسكندراية والصعيد، ويمكن ربنا يخلق في قضاء رحمة وتفوق.
رفع فهد عينيه بعدم تصديق، وكلامه زاد من إصراره ومحي معه إي شعور بالتردد أو إحساس بالذنب إتجاهها نظر إليه بأمتنان لكلامته التي يحتاجها في ذلك الوقت.
نهض من مكانه هربًا من الجدال مع مالك مرة أخرى وهتف سريعًا:
-انا همشي، تسلم ايدك يا كارما.
إتجه لخارج ومشاعرهُ مهمشة كان العالم يقف ضده حياته بائسة ليس لها شكًلا من دونها ليتها تعلم مكانتها في قلبه لتمسكت بالحياة أكثر من ذلك.
هتف مالك بغضب وهو يصوب نظرته على عدي:
-هو ده اللي طلبته منك، فهد هيفضل طول عمره في المستشفي جمبها ولا هيشوف شغله ولا حياته كل واحد لي بيت وحياة وزوجة إلا هو هيفضل طول عمره يتعذب في حب عيلة نص عمره ويعلم لو فاقت هترضي ترجعله أصلا ولا هنشوف حياتها مع حد غيره
هتفت كارما بخفوت:
-مالك عنده حق، ده تعب أعصاب على الفاضي
زم شـ فتيه بسخرية وهتف قائلا:
-تعب أعصاب على الفاضي؟ اومال ليه حضرتك لبسة اسود على بنتك ومر على موتها اكتر من سنتين ده مش تعب أعصاب، أعتقد إنك اكتر واحدة مرتِ بظرف صعب وعرفتي معني الفقدان.
أخذ هاتفه ومفاتيحه وأتجه نحو الخارج وهو يسب ويلعن في سره في مالك، نظر لهاتفه باختناق لعدما ردها على مسدجاته وعلم بأن هو الأخرى دلف في طريق ليس له عودة ولن يجني منه سوى الحزن والألم.
❈-❈-❈
######################
في المستشفي
أمسكت بمقبض الباب وعند همها بفتحه أوقفتها كلماته الحادة:
-مسمحتلكيش بالخروج، أنتِ هنا في مستشفي خاضعة تحت إشراف مني، فلازم تسمعي كلامي
التفتت لتنظر له بكره من اؤمره التي يُلقيها عليها منذ الصبح:
قولت لحضرتك مية مرة كان عندي ظروف فمقدرتش أنزل امبارح، بس حضرتك تقلل مني وتقولي أن ده شغل عيال ده مقبلوش.
نهض على قدميه وهو يقف أمامها بعيون ثاقبة لهيئتها:
- أنتِ اللي بدأتي شغل العيال، لما قررتي تتدخلي أيهم في الشغل، بتشتكي مني
أني بدخل في شغلك.
شعرت بالأرض تتدور حولها كل ما فعله منذ الصباح فوق طاقته شعرت بتلك السحابة السوداء تجذبها داخلها وضعت يـ دها على جـ ـبينها لتسقط بين يـ ديه لثوان شعر بثقل في حركاته وهو لا يعرف ماذا يفعل.
حملها بين يـ ده واتجه نحو الأريكة ليضعها برفق نظر لوجهها وشعور بذنب بيضعف بداخله فمنذ الصباح يلقي على عاتقها الكثير من الأوامر وهو يرى وجهها شاحب لقد أستنفذ طاقتها حاول إفاقتها وهو يمرر على أنفها مادة جعلتها تفتح عينيها بتعب شديد يجتاحها.
هتف يحيي بهدوء:
-حاسة بتعب أو إي حاجة بتوجعك؟
هزت رأسها برفض ليتنهد بهدوء وأكمل:
-أنا أسف، مكنتش اقصد اللي عملته النهاردة.
منذ ساعتين
دلفت بهدوء لتضع أمامه الكثير من الأوراق متقسمين في ملفات وكل ملف به اسم الحالة وتقرير يخص حالتها.
نظر لـ الملفات التي أمامه لثوان وعقد ما بين حاجبه وهو يتفحصهم بوجهه متهجم لسرعتها بدأ في تقليب الأوراق بسرعة ألقهم على الأرض أمامها وهتف من بين نواجزه بأمر:
-ومن أمتي الاوراق بتبقي مكتوبة بخط الايـ د، أحنا بنعتمد الأوراق مكتوبة مطبوعة على الأوراق.
شاحب وجهها من فعلتهُ وألقه الأوراق لتبلع غصة مريرة في حلقها من تِلك المعاملة الغير مريحة إطلاقًا منه ومن دكاترة المشتركين معها بالقسم من الصباح ينظرون لها بتهجم.
هتفت نادين بتلعثم:
-طبيعي إني هكتبهم بخط إيـ دى، اومال هاخد لاب وأنا بمر على الحالات ده إزاي
-في حاجة أسمها تتدخلي مكتبك وتعيدي كتبتهم بشكل منمق، وتعملي كذا نسخة من تقرير واحد ليا وحد لدكتور الحالة وثالث الأهل المريض.
-اتفضلي على مكتبك!
أنحنت لتلتقط الاوراق من على الأرض ليظهر جزء من قدميها أثر أنكماش الفستان هتف بغضب وهو يتجه نحوها وجذبها من يـ دها لتقف على قدميها مرة أخرى وهتف وهو يلتقط الملفات من على الأرض بعنف:
-مينفعش تيجي المستشفي بفستان زي ده مرة تانية، أو بهيلز أحنا مش في فرح.
ألتمعت عينيها بدموع لمعاملته التي لا تكف عن السخرية لتأخذ من يـ ده الملفات وغادرت نحو مكتبها
عودة لواقع
وأسف أني عارف إنك تعبانة، وطلبت منك حاجات كتير فوق طاقتك، ومرعتش إنك دخلتي العمليات في حالة صعبة.
لم تتفوه بحرف تنظر إليه بصمت ليهتف بأمر وهو يساعدها للنهوض:
-يلا عشان أروحك، باقية اليوم إجازة، وبكرة برضو؟
هزت رأسها برفض وأكملت:
-مش مهم إجازة بكره انا هيبقي كويسة وهكلم السواق يجي ياخدني؟
قطعها برفض:
-لا يلا انا هوصلك.
نهضت بخطوات ثقيلة وقدميها لا تشعر بها مد يـ ده لتستند عليها نظر ليـ ده لثوان ثم وضعت يـ دها المرتعشة بين يـ ده دفئة وأتجهوا نحو الخارج
دقائق مرت وهم يسيرون في ممرات المستشفي تحت أنظار الممرضات التي ينظرون لهم باستغراب خاصة حالة نادين الشاحبة توقف أمام سيارة ليفتح لها الباب لتجلس بهدوء وأتجه هو الأخرى ليجلس في مقعد القيادة وأنطلق نحو سرايا المنياوي
نهاية الفصل
مالك الحسيني، فهد، كارما ابطال رواية خيوط الهوية
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة بسمة طه، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية