رواية جديدة مقيد بعشقها لسحر خالد - الفصل 25
قراءة رواية مقيد بعشقها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية مقيد بعشقها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سحر خالد
الفصل الخامس والعشرون
في المنزل التي اتت اليه، منذ ما حدث...
نظرت حولها برعب، سرعان ما تحول الى فزع عندما سمعت وشعرت، بحركه في الخارج كيف ذلك، والمكان يكاد يكون منعزل، تماما عن الاماكن المليئه بالناس.....
ركضت بسرعه، وكادت ان تقع عده مرات، الى ان صعدت الى الاعلى، لتمـ ـسك بهاتفها واتصلت بـ داغر الذي كان يقف في ذلك الوقت مع سلسبيل...
يحاول ان يقنعها ان تعود اليه، فهو لن يستسلم ابدا ولن يتركها كيف يتركها، و قد اصبح يتنفسها قد اخطا ولكنه سـ يعالج هذا الخطا سـ يحاول ان يتحكم في غيرته....
ولكن عليها ان تبتعد، عن ذلك الامير، الذي لا يريد شيء ابدا غير ان يفرق بينهم....
لـ يرن هاتفه في ذلك الوقت، اخرجه ليغلقه تماما ولكن سلسبيل قد لمحت الاسم الذي على الشاشه استغربت فكان مكتوب...
( سيلين )
فكرت بان يكون على علاقه بـ فتاه، اسمها سيلين شعرت، بالغيره، لتمسك منه الهاتف، وتفتحه لـ تضعها على اذونها....
واكادت ان تصرخ، وتسال عن هويه، المتصل، ولكن قبل ذلك كله....
اتى صوت سيلين، من الجهه الاخرى، وهي تقول....
داغر الحقني في صوت بره انا خايفه قوي تعالى بسرعه....
هنا تجمدت سلسبيل، في مكانها هذا لم يكن الا صوت اختها كيف كيف حدث ذلك، الم تموت فـكيف تتصل الان بداغر....
نظر اليه داغر لـ ياخذ الهاتف من يدها وقال....
الو في ايه دلوقتي....
ردت عليا سيلين، التي على الجهه الاخرى، وقالت..
تعالي بسرعه في صوت بره البيت انا خايفه لا يكون حرامي او حد تعالى يا داغر بسرعه ماتسيبنيش لوحدي انا خايفه بجد...
هز داغر راسه، وهو يقول.....
انا جاي على طول مش هتاخر.....
اغلق الهاتف، ثم نظر الى سلسبيل، التي كانت تنظر اليه بنفس الصدمه، لم تتغير، داغر بضيق لم يكن يريدها ان تعلم بموضوع سيلين بذلك الشكل....
ياخذ نفس عميق ثم قال....
بصي الموضوع كبير محتاج نقعد مع بعض واحكي لكي عنه بس انا لازم اروح دلوقتي سيلين خايفه و بتقول في حرامي بره البيت اول مارجع وعد مني هنتكلم في كل حاجه....
كاد ان يرحل ولكن امسـ ـكت سلسبيل بــ ـيده وهي تقول بغضب اعمى....
هروح معاك...
داغر.....
هتروحي معايا فين يا سلسبيل المشوار طويل وانتي تعبانه اقعدي هنا وانا مش هاخر....
سلسبيل....
لا انا هروح معاك مش هقعد هنا وانت رايح ما اعرفش رايح فين او هيحصل ايه....
داغر.....
بصي انتي اقعدي هنا وانا مش هاخر زي ما قلت لكي عشان خاطري ما تعرضيش نفسك لاي خطر وانا وعد مني هحكي كل حاجه اول ما ارجع بالتفصيل...
قال كلامه لـ يقبلها على جبينها ثم ضمها بحب شديد كانه لا يريد ان يتركها...
بعد ذلك خرج من الغرفه سريعا ثم المنزل ليصعد الى سيارته وينطلق الى المنزل التي فيه سيلين...
❈-❈-❈
في منزل عائله الهواري، واخيرا وبعد غياب، دخل حازم ومعه سيرين بعد ان عادوا من السفر...
كانت تجلس احلام مع زوجـ ـها في غرفه الضيوف لتجد ابنها يدخل عليها نهضت، وهي ترمي نفسها بين احضانه وتقول باشتياق.....
حازم حبيبي وحشتني اخيرا اخيرا يا حازم رجعت تاني حمد لله على السلامه اوعى تفكر تمشي تاني...
ابتسم عامر على زوجـ ـته، وهو يقول ..
سيبي فرصه طيب يتكلم ده انتي قافشه فيه ولا اللي قافش حرامي....
ضحكت احلام وابتعدت عن ابنها وهي تقول....
ابني حبيبي ورجع اخيرا مستحيل يبعد تاني...
ضحك عابد عليها ثم اقترب ليضم ابنه هو الاخر وبعد ذلك انتبهوا على الفتاه التي كانت تقف خلف حازم
لـ يتراجع حازم وهو يمسك سيرين من يـ ـدها وهو يقول.....
سيرين اللي كلمتكم عنها......
و طبعا، عارفين احنا جايين هنا ليه زي ما كنتم حابين ان فرحي يكون هنا فانا هنا انا و سيرين عشان نعمل فرحنا وكمان امها جايه، بعدينا بايام....
انتبهت سيرين على كلام حازم لـ تقرب وتسلم عليهم ثم جلست معهم...
يتحدثون ولكن عقلها كان مشغول في ذلك المنزل الكبير لم تكن تظن ان حازم بكل هذا الثراء......
ترى هذا الثراء الان واعجبت به ماذا ان رات منزلهم الاصلي الذي كانوا يملكوه قبل ذلك.....
❈-❈-❈
داغر كان قد وصل الى المنزل الذي في سيلين لـ يدخل الى المنزل....
اندفعت سيلين ترمي نفسها بين احضان داغر وهي تبكي ليبعدها عنه بهدوء ثم نظر اليها وهو يقول....
في ايه يا سيلين ايه اللي حصل انا مش شايف حد حوالين البيت ولا حاجه ومافيش حد هنا....
جلست على احد المقاعد تبكي وهي تقول....
والله سمعت صوت بره انا كنت خايفه قوي عشان كده اتصلت عليكي.....
فرق داغر وجهه وهو يقول......
تمام بس حاليا انا اتاكدت ان مافيش حد بره فياريت تهدي بقى وماتعيطيش عشان الجروح اللي في وشك......
ثم ان خلاص انا متهيالي ان الامور هديت ودلوقتي مافيش حد يقدر ياذيكي امك وفي المستشفى وعمي عابد وكمان في المستشفى فماتخافيش من حد
اظن ان ده الوقت المناسب عشان ترجعي...
هزت سيلين راسها وهي تقول بنفي......
لا يدغر انت لما جيت خدتني حكيتلك على كل حاجه وقلت لي ساعتها انك هتساعدني ومستحيل تتخلي عني ماتخلينيش ارجع ليهم تاني انا كنت بينهم زي المنبوذه ماحدش بيحبني وماحدش حس بيا...
وفي الاخر اتصدم ان عمي هو ابويا والصدمه الاكبر ان هو حاول يولع في البيت ويموتني بجد مش عايزه ارجع تاني لو مش عايز تساعدني انا ممكن امشي عادي ومش هتشوف وشي تاني.....
هز داغر راسه وهو يقول......
ايه الكلام اللي انتي بتقوليه ده اكيد مستحيل اتخلى عنك شوف انتي عايزه ايه وانا معاكي وتاكدي ان البيت هنا ماحدش يعرف مكانه ومافيش حد يقدر يدخله اصلا انا هخلي كام حارس يجي يقفوا بره البيت عشان تكوني مطمنه....
قال كلامه ثم نهض لـ يرحل....
نهضت سيلين هي الاخرى وهي تنظر اليه بلهفه وتقول.....
انت ماشي دلوقتي انت لحقت خليك معايا شويه انا لوحدي طول النهار مابعملش حاجه ماصدقت انت جيت....
هزه داغر راسه بنفي وهو وهو يقول......
معلش يا سيلين ورايا شغل كتير مش هقدر ثم انه الطريق طويل لسه قدامي ساعتين عقبال ما ارجع فياريت تهدي وكمان بلاش اتصالات الا لو كان في حاجه مهمه وصدقيني حياتك كلها تتصلح قريب انا هتكلم مع عمي ادم في الموضوع ده.....
هزت سيلين راسها وهي تقول.....
ماتتكلمش مع حد انا اما احس نفسي كويسه هتصل بيه واتكلم واحكي كل حاجه....
هز داغر راسه ثم خرج من الغرفه والمنزل كله لـ يصعد الى سيارته...
في طريقه الى العوده وهو يعلم ان سلسبيل بانتظاره وستكون بانتظار الكتيره الكثير من الاجابات الذي لا يملك منها الا القليل....
❈-❈-❈
اتصل عاصم بـ عامر عامر باستغراب......
عاصم اهلا ماسمعتش صوتك من زمان عامل ايه.....
عاصم.....
الحمد لله يا عمر بكلمك عشان كنت عايز اجي انا وامير نشرب معاك القهوه واكلمك في موضوع مهم....
استغرب عامر ولكنه قال.....
تمام في اي وقت هكون في انتظارك...
عاصم....
تمام احنا هنيجي يوم الخميس الجاي في مواضيع كتير لازم اتكلم معاك فيها وخلاص لازما ننهي الحكايات الماضي ونفتح صفحه جديده وان شاء الله الموضوع اللي هاجي اكلمك فيه هيكون اول خطوه....
ابتسم عامر فهو لا يكره عاصم ابدا ليقول.....
تمام يا عاصم هكون في انتظارك يوم الخميس...
ثم اغلق الهاتف... احلام.....
ايه يا عامر مين اللي كان بيكلمك عاصم مين اوعى يكون اخوه...
هز عامر راسه وهو يقول......
ايوه هو اخو ندى مش عارف ايه الموضوع اللي عايزني فيه بس بيقول هيجي هو وابنه يوم الخميس اللي جاي....
وهنا اتسعت ابتسامه مريم بفرح شديد فهي تعلم لماذا سوف ياتي بسعاده اخيرا سوف تتزوج من امير والذي دق قلبها له لا تعلم انها سوف تدفع ثمن هذا الحب غاليا جدا
❈-❈-❈
في منزل ادم وصل داغر في منتصف الليل اخيرا الى منزل ادم نظر الى المنزل فالوقت اصبح متاخر كيف سوف يبرر وجوده وللمره الثانيه في نفس اليوم....
ماذا سيقول لادم او ماذا اذا كانت سلسبيل قد نامت اصلا....
نفى براسه سلسبيل اخبرته انها سوف تنتظر ليخرج هاتفه ويفتح ويبعت لـ سلسبيل برساله.....
انا تحت على فكره قدام البيت لو صاحيه؟؟
مره دقائق ولكن لم ترد سلسبيل عليه بل لم ترى الرساله من الاساس ليدرك انها قد ذهبت في نوم هز راسه بنفي وضيق كان يريد ان يتحدث معه لكن ليست مشكله ليكتب رساله اخرى.....
مش مهم يا سيلا بكره ان شاء الله يا حبيبتي هاجي لكي، ونتكلم في كل حاجه، عايزاها تصبحي على الف خير يا روحي...
كتب تلك الكلمات وما كاد ان يغلق هاتفه الا ووجد سلسبيل قد رات الرسائل وبدات في كتابه شيء ما....
ابتسم لتكتب ماجعلته يبتسم اكثر لتتحول ابتسامته الى ضحكه من تلك الصغيره...
انا صاحيه ماتفكرش تهرب يا داغر بيه😡
داغر بعشق...
قلب داغر بيه والله...
ماكنتش اهرب كنت هاجي اكيد بكره عشان اتكلم معاكي عمري ما اقدر ابعد عنك ولا اسيبك في حد بـيهرب من روحه....
هزت سلسبيل راسها لا تريد ان تؤثر كلماته تلك فيها لتتجاهل تلك الرساله ثم كتبت..
خلاص انا نازله حالا عشان نتكلم...
داغر بلهفه....
ماتنزليش الجو بارده عليكي....
كتب تلك الكلمات وانتظر الرد ولكن لم تجب سلسبيل لتمر دقائق الى ان وجد باب المنزل يفتح لتخرج سلسبيل منه.....
اقترب داغر بلهفه منها لـ يخلع جاكيت بدلته و يضعه عليها قال بلهفه.....
الجو برد قلتلك ماتخرجيش انتي لسه تعبانه...
هزت سلسبيل راسها بنفي وهي تحاول ان تخلع ذلك الجاكيت عنها ولكن...
داغر قال بصرامه......
سلسبيل مش هتقلعيه بطلي بقى...
سلسبيل......
انا مش بردانه وبعدين تعالى ندخل نتكلم جوه احسن...
داغر.....
بلاش جوه الجو ماخر تعالي نتكلم في العربيه احسن.....
قال كلامه و امسك بيـ ـدها لياخذها واجعلها تجلس بالسياره ثم صعد هو الاخر واغلق الابواب..
سلسبيل......
وماله اما ندخل جوه احسن ماحدش كان هيقول حاجه على فكره بدل القعده في العربيه كده...
داغر.....
عارف ان ماحدش هقول حاجه بس هنا احسن....
ثم اخذ نفس طويل واكمل.....
حكايه سيلين حصلت بسرعه و ماينفعش احكي ماكانش لازم اي حد يعرف انها عايشه نفسيتها كانت متدمره ورفضت اي حد يعرف....
سلسبيل......
انا مش فاهمه اي حاجه يا داغر ليه نفسيتها كانت وحشه وليه رفضت اي حد يعرف انها عايشه ليه اصلا اختارت ان انت تساعدها او تخفي سرها وازاي وصلت ليها......
اخذ داغر النفس طويل ثم بدا يحكي لها بدايه من انه شك في عمه عابد بعد مرض جدته وانه في اليوم التالي ذهب خلفه ليراقبه ليتفاجئ بعدها بانها...
يحرق المنزل واستمع لصوت صرخات لا يعلم لمن تلك الصرخات ولكنه دون اي تردد دخل الى المنزل المحترق ليتفاجئ بانها سيلين اخذها وخرج وهنا قد تاذى زراعه....
لتتذكر في سلسبيل وقتها عندما اتى للمنزل وكان مصاب سالته كيف حدث ذلك ولكنه لم يجيب...
وبعدها اخذ سيلين ورحل بها الى المستشفى فكانت تشعر بالاختناق وايضا بها بعض الحروق وهناك بعد مااخبرها انه سوف يتكلم مع العائله لـ تنهار هي وترفض...
❈-❈-❈
فلاش باك...
دخل داغر الى الغرفه التي في المستشفى التي كانت تنام فيها سيلين لتفتح عيونها وتنزل منها الدموع اقترب داغر وهو يقول.....
ماتعيطيش ياسيلين الموضوع كله انتهى الحمد لله انها جت لحد كده...
نزلت دموع سيلين وهي تقول....
انا مش مصدقه اللي حصل مش مصدقه ان عمي عابد هو بابا مش مصدقه ان هو حاول يقتلني وولع في البيت كان عايز يموتني انا وماما...
قالت كلامها وانفجرت في البكاء اكثر واكثر ليقول....
اهدي وكل حاجه هتتحل انا هتصل بباقي العيله يجوا وصدقين الموضوع مش هيعدي كده بسهوله...
هزت سيلين راسها وهي تقول ببكاء وصراخ....
لا لا عشان خاطري ماتتصلش بحد مش عايزه اشوف حد لو حد جاء منهم انا هموت نفسي انا تعبت مش عايزه اشوف اي حد.....
قالت كلامها بانهيار لينادي داغر على الطبيب الذي اعطاها حقنه مهدئه و قال لـ داغر بان لا تتعرض لاي انفعال او ضغط...
تمر بهم الساعات الى ان استيقظت مره اخرى ورفضت ايضا ان يتصل باحد ليقرر وقته ان ياخذها لاحد المنازل الى ان تستعيد عافيتها وتستطيع ان تواجه... الامور..
سيلين.....
انا عايزه اطلب منك طلب يا داغر...
داغر....
قولي اللي انتي عايزاه على طول....
سيلين.....
عايزاك ماتقولش لاي حد ان لسه عايشه داغر ازاي يعني عايزاني اكدب عليهم مستحيل يا سيلين انتي عايزه تبعدي عنهم تمام بس نلعب بمشاعرهم ونقول لهم انك مش عايشه ده مستحيل....
سيلين ببكاء......
واللي عملوه ماكانش لعب بيا كانوا عايزين يموتوني ارجوك يا داغر لفتره بس انت مش هتكدب بس مش هتقول لحد حاجه ولا انك قابلتني اصلا ارجوك....
لم يستطع داغر ان يقول شيء امام دموعها لـ يهز راسه بايجابيه رغم انه لا يشعر بالراحه ابدا....
ومن وقتها وهي تعيش في ذلك المنزل الذي اوصلها اليه داغر....
نهايه الفلاش باك....
انتهى داغر من سرد الموضوع ليجد سلسبيل تبكي اقترب منها وهو يقول......
بلاش عياط يا حبيبتي هتخليني اندم ان قلتلك اصلا....
سلسبيل ببكاء....
غصب عني مش مصدقه ان كل ده حصل معاها ابوها يطلع مش هو ابوها الحقيقي وفي نفس الوقت ابوها الحقيقي يبقى عايز يقتلها هي وامها حاجه صعبه قوي يا داغر.....
اقترب داغر لـ يضمها وهي لم ترفض لترمي نفسها بين احضانه وتبكي على تلك الفتاه رغم انها لم ترى منها اي خير ولكن لم تنسى في يوم انها كانت اخت لها حتى ولو بالاسم.....
داغر....
بلاش عياط يا حبيبتي احنا مش هنسيب سيلين هنكون معاها في كل خطوه لحد ما تتخطى الموضوع وتعيش حياه طبيعيه....
هزت سلسبيل راسها وتبقى في احضان داغر عده دقائق الى ان ابتعدت لـ تمسح دموعها وهي تنظر اليه وتقول.......
انا عايزه اشوفها.. هروح لها بكره....
هز داغر راسه لـ يقول ...
مش هينفع تروحي ليها يا سلسبيل خلاص الموضوع عدى عليه فتره اصلا والمفروض سيلين ترجع انا هروح اجيبها بكره عشان تقابلك واصلا انتي ماينفعش تخرجي ولا تركبي عربيه لفتره طويله انتي لسه تعبانه بكره اخليها تيجي وتقابلك.....
❈-❈-❈
في صباح اليوم التالي كان يقف داغر امام سيلين التي تصرخ بجنون بعدما علمت انه سوف يعيدها مره اخرى.......
انا مـش مـمـكن ارجـع لـيـهم مـش عـايـزه ارجـع لـيهـم انـت ليـه عـايـز تبعدني عنـك انا مســتحيـل اســ ـيـبك خـلاص انـت بـقـيت مـلــ ـكـي....
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية مقيد بعشقها، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية