رواية جديدة القصة وما فيها لمنى محمود - الفصل 3
رواية من روايات وقصص الكاتبة منى محمود
رواية القصة وما فيها
رواية جديدة (سكريبتات)
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
الفصل الثالث
الجريمة الاولي
المشوار الأخير
❈-❈-❈
احمد ...
هي ه هي اللي قتلتها انا انا مليش دعوة والله مليش دعوة ....م ممنال منال ال عملت كدة منال
عمرو بعدم فهم ...
مين منال ؟
احمد ...
ا اامها .. منال تت تتبقي ام منار ه هي اللي ق قتلتها ا انا مليش دعوه والله مليش دعوة ( دموعه نزلت ) انا فكرتها بتخوفها بس ل لكن هي قتلتها بجد
عمرو بدهشه ...
نعم ! امها اللي قتلتها ازاي ؟ انت مبرشم يلا ولا ايه ما تتكلم عدل قلتلك مش هقعد اليوم كله معاك اخلص
احمد حاول يتمالك أعصابه واتكلم بنفس الصوت المهزوز ...
ا انا و منال علي علاقة ب ببعض من سنة
قاطعه عمرو ...
لا وضح علاقه ازاي من انهي نوع ؟ ووصلت لاي مدي؟
احمد وهو بيهز في رجله ...
ع علاقة زي اي اتنين متجوزين ا انا شوفتها اول مرة من سنة في اسكندريه لما ك كانت بتزور اهلها هناك كانت قاعدة اسبوعين اتعرفنا علي بعض و بقا في بنا علاقه استمرت طول ا ا االمدة دي ل لحد ما بنتها بدأت تشك فينا
بدء يعيط بانهيار ...
والله والله ما اعرف ازاي عملت كدة والله ما اعرف انا عايز ارجع لابويا وامي انا انا مش عايز حاجة والله انا اسف انا اسف
عمرو ...
اهدي يا احمد خد اشرب كوبايه الميه دي واحكيلي اللي حصل بالظبط
احمد ...
منار بدأت تشك في منال من مدة بسبب مكالمتنا اللي كترت لما منال عرفت أن ابويا وامي ناوين يخطبولي و و منال لما عرفت كدة اتجننت و وبقت كل شويه تلفون وخناقه شكل في الوقت دا منار لاحظت وبدأت تتابع منال ع عشان تفهم ايه بيحصل لحد ما ما
عمرو بتشجيع ...
كمل يا احمد لحد ما ايه
احمد ...
لحد ما لاقيت منال بتكلمني بتقولي اني لازم اقابلها ضروري اتفقت معايا تقابلني بعد حنة منار في الفندق ال علي الطريق اللي بنتقابل فيه و و لما قلتلها تبطل جنان وان ممكن حد يشوفها وهي خارجة زعقت فيا وقالتلي ملكش دعوة انا هتصرف و رحت وحجزت الاوضه وعرفت اهلي اني في شغل وظبطت عامل الريسيبشن زي كل مرة و وجت منال
فلاش باك
منال وهي بتقـ ـرب منه ...
وحشـ ـتني اوي
احمد وهو بيبعد ...
ايه آخرة الجنان دا يا منال ؟ اعقلي بقا هتودينا علي فين
منال ...
جنان ليه هي اول مرة نعملها يعني .. مالك كدة ما تتظبط معايا في الكلام
احمد ...
لا مش اول مرة بس انهاردة كانت حنة بنتك لو مش واخدة بالك يعني
منال ...
بقولك ايه ظروفي انا ادري بيها متشغلش بالك انت المهم ظروفك انت يا احمد
احمد ...
قصدك ايه مش فاهم
منال ...
قصدي العروسه اللي اهلك مصميين عليها دي على جثـ ـتي دا يحصل يا احمد فاهم ولا لا مش بعد كل اللي عملتة عشانك تروح تخطب وتتجوز مش هيحصل
احمد ...
طيب ممكن تهدي و
قاطع كلامهم صوت خبط علي الباب
منال ...
انت طالب حاجة ؟
احمد ...
اه كنت طالب عشا قبل ما تيجي اكيد حضروة ثواني
راح يفتح واتفاجأ بمنار قدامة وقبل ما يعمل اي رد فعل كانت زقـ ـتة ودخلت الاوضه ،،
منال كانت قالعـ ـه طرحتها والعبايه بتاعتها ولابسه تحتها جلابـ ـيه بيتي قصيرة وقاعدة علي السرير اول ما شافت منار قدامها قامت وقفت مفزوعـ ـة ...
منال بصدمة ...
منار !!! انتي انتي جيتي هنا ازاي ؟
منار بدموع وصدمة ....
انتي بتعملي ايه ؟ انتي بتعملي ايه هنا يا ماما ؟ انا مش مصدقة والله رغم اني قريت رسايلكم لبعض وعرفت بالمعاد دا الا اني كنت بكدب نفسي لآخر لحظة واقول اكيد في حاجة انا مش فاهماها .. انتي ازاي كدة ازاااااي
احمد وقف جمب الباب وفضل يسكت ويسيب منال تتولي الموضوع
منال بهدوء ...
انتي عرفتي ازاي اني هنا؟
منار بانهيار ...
دا كل اللي همك .. عرفت ازاي انك هنا ... جيت هنا ازاي .. لكن انتي يا ست يا محترمة يا لي كمان كام شهر كنتي هتكوني جدة بتعملي ايه هنا مش مهم ؟ انا انا اللي مفروض أسألك انتي بتعملي ايه هنا ؟ بس هسال سؤال عبيـ ـط زي دا ازاي بس ما اهو كل حاجة واضحة قدامي اهو
منال ...
ا انا اعرف احمد تبع خالك محسن و وكنت هوصل معاه فلوس ل خالك بس محبتش حد يعرف
منار بسخريه ...
بجد !! ويا تري معرفتك بالاستاذ قويه اوي لدرجة انك تقعدي قدامة كدة ؟ ماما انا بقالي مدة ملاحظة تصرفات غريبه عليكي وكنت بقول اكيد متوترة يمكن زعلانة مع بابا مش قايلين كنت بفكر في مليون احتمال الا دا ولما سمعتك امبارح تتهامسي في التلفون معرفش ايه خلاني اهكر الواتس بتاعك وبعدها أنبت نفسي اوي اني عملت كدة ( ضحكت بوجـ ـع ) تخيلي قعدت الوم نفسي اني براقب امي وسبت الفون وانشغلت في الحنة ونسيت لكن ربنا كان رايد يفضـ ـحك واني اعرف واول ما طلعت لاقيت رسائل كتير ع رقمك من رقم غريب فضولي خلاني فتحتها كان كل اللي في بالي انك ممكن تكوني واقعه في مشكلة ومحدش يعرف واتصدمت لما قريت اللي مكتوب تفكيري اتشل ل مدة لكن فوقت وكان لازم اتاكد بعيني يا ماما عشان لما اقول ل بابا اكون واثقة و
قاطعتها منال بحدة ....
بابا ايه اللي هتقوليلو انتي اتجننتي ؟. هتفضـ ـحي امك ؟ ابوكي خفيف لو عرف حاجة هيجري علي إخوة ويقولو والعيلة كلها هتعرف لو عمك عرف كفايه مراتة العقـ ـربه اللي مبتطقنيش دي تعملي زفه في البلد هتفضـ ـحني وتفضـ ـحي نفسك
منار ...
دا كل اللي همك فضـ ـحتك لكن عملتك السودا دي عادي ... اه يا ماما هفضـ ـحك وافضـ ـح نفسي اهون مليون مرة من اني اسيب ابويا مخدوع في واحدة رخيـ ـصه زيك علي علاقه بعيل يمكن اصغر من بنتها الفضيـ ـحة دي انتي تستاهليها تستاهلي اكتر من الفضـ ـيحة كمان
منال وهي بتمسكها من كتـ ـفها بقوة ....
تبقي اتجننتي ... انا مش هسمحلك تدمري كل اللي بنيته سنين ... مش هقف اتفرج عليكي وانتي بتفضـ ـحيني سامعه ولا لا
منار ...
وانا وحياة ابويا الراجل الطيب اللي مفيش في حياتة غيرنا اللي عمرة ما حرمك ولا حرمني من حاجة ما هسكت وهقولو ولو هو نفسه مقالش لعمي انا اللي هقول ل عمي انا اللي هعملك الزفه بنفسي يا ماما سامعه
منار جت تشد نفسها من منال عشان تلف وتخرج من الباب اتفاجات ب منال بتوقعها علي السـ ـرير وبتخـ ـنق فيها ،،
منار اتصدمت من رد فعل منال اتصدمت لدرجة أنها مدافعتش عن نفسها عينيها كانو مفتوحين علي آخرهم من الصدمة بتبص ل منال بخذلان و حزن و وجـ ـع كبير نظرة بالف معني وصعب تتوصف في الوقت دا اتوتر احمد لما حس بلون بشرة منار بيتغير قرب من منال
احمد بتوتر ...
منال بتعملي ايه ؟ منال بنتك هتمـ ـوت في ايديك سيبها ... منال اوعي
حاول يشد ايديـ ـها لكن منال كانت متبته في رقـ ـبة منار بشدة وملامحها كلها غضـ ـب لا كانت سامعه احمد ولا حسه باي حاجة غير أن منار مينفعش تتكلم مينفعش تنطق ولازم تسكت ودي الطريقة الوحيدة اللي تسكتها بيها هي عارفه كويس أن منار متعلقه جدا ب ابوها ومش هتسكت ال لما تقولو يبقي لازم تسكت للابد ...
احمد فضل يحاول يبعد منال عن منار لكن منال مبعدتش الا لما منار روحها فارقت جسـ ـمها وماتت وقتها ايديـ ـها بدأت ترخي من رقبه منار ...
احمد بعد عنهم بصدمة فضل يرجع بجسـ ـمة ل ورا لحد ما خبط في الحيطة ونزل علي الارض وهو مش مستوعب اللي منال عملتة
منال كانت بتتنفس بسرعه جسـ ـمها بيتفض عينيها في كل مكان بتدور بتفكر تعمل ايه دلوقتي تعمل ايه عشان متتفضـ ـحش تعمل ايه عشان تداري اللي حصل دا كله لازم تتصرف لازم تتصرف بسرعه جدا كل دقيقه بتعدي فيها. خطـ ـر عليها
بعد صمت دام لمدة عشر دقائق تقريبا اخيرا اتكلمت منال
منال بهدوء مريـ ـب ...
احنا لازم نتحرك من هنا بسرعه ... انا انا لازم ارجع البيت عشان لما يكتشفو غياب منار اكون انا موجودة .. ( بصت ل احمد ) انت هتاخدها في التاكسي وترمي جثـ ـتها في اي حتة مقطوعه وتطلع ع اسكندريه وانا هبقي اكلمك
احمد كانت عينيه علي جثـ ـة منار ودموعة نازلة وساكت
منال بحـ ـدة وغضـ ـب ...
انا مش بكلم نفسي يا احمد فوووووق معايا مفيش وقت يلا بسرعه شيلها وانزل وانا هشغل بتاع الريسيبشن علي ما تحطها علي العربيه وارجع علي البيت
احمد هز دماغه بنفي واتكلم وهو بيعيط ...
ا انا مش هقدر اعمل كدة مش هقدر مش هقدر
منال ...
نعم !! مش ايه ؟ احمد اقسم بالله العظيم اقتـلك واسيب جثتـكم انتم الاتنين هنا وامشي انا مش هتفضـ ـح سامع ولا لا اخلص كدة عشان لو منفذتش كل كلمة قولتها هخلي اهلك يترحمو عليك انهاردة يلاااااااا
قام احمد من علي الارض وهو بيحاول يتماسك بصعوبه نزلت منال الدور ال تحت كان مفيش غير موظف الاستقبال و عامل أمن علي الباب الفندق كان درجة ثالثه في حتة مطرفة أدت منال عامل الاستقبال مبلغ في أيديه عشان يدخل يقول للطباخ يعملها طلب عشا مخصوص وبسرعه خرجت ادت عامل الأمن فلوس عشان يجبلها سجائر وفي خلال دقيقتين بالظبط كانت منار في التاكسي بتاع احمد في الكنبه اللي ورا ومنال جمبة
منال ...
دلوقتي هتنزلني انا هنا هتصرف وهرجع بسرعه وانت تعمل زي ما قلتلك هترمي الجـ ـثة في اي حتة وترجع علي اسكندريه علي طول سامع ولا لا
احمد بدموع ...
الجثـ ـة دي تبقي بنتك ... انتي عملتي كدة ازاي ازاي قدرتي تعملي كدة
منال ...
اقف يا احمد علي جمب عشان انزل واخلص اعمل اللي قولتلك عليه يلا
نزلت منال و مشي احمد خمس دقائق بالعربيه لكن كان بيجيلو تهيأت أن منار اتحركت وابتسمت له ابتسامة مخيفه صوت ووقف العربيه ونزل منها جري في الشارع
باك
احمد بشرود ...
ل لما م منار ضحكتلي ا انا ا انا نزلت جريت جريت بعيد عنها بعيد فضلت اجري ل لحد ما لاقيت عربيه نقل و و قولت للراجل وصلني م موقف و و هناك ركبت مكروباص ا انا معملتش حاجة انا عايز ا روح بس عايز اروح
عمرو كان مذهول من اللي بيسمعه ازاي ام تقدر تعمل كدا ازاي قدرت تخنـ ـق بنتها بايديها بنتها اللي كانت لسه بترقـ ـص قدامها عشان فرحها ازاي جالها قلب تتفق انها ترمي جثـ ـتها لكلاب السكك تنهش فيها ... قاطع صدمة عمرو خبط علي الباب ودخول الصول فتحي
فتحي بحزن ...
اسف يا باشا اني قاطعتك بس في خبر مهم تعرفه
عمرو بذهول ...
خبر ايه تاني يا فتحي ؟
فتحي ...
عبد الله ابو منار مقدرش يستحمل صدمة أن بنتة هي ال ماتت اول ما شافها في المشرحة وقع طب ساكت ... مات يا باشا
عمرو ....
لا حول ولا قوه الا بالله .. لا حول ولا قوه الا بالله ... ايه اللي حصل للناس بس
فتحي ...
المشكلة أن منتصر و أبوة برة مصرين يقابلو سعادتك والله يا باشا ما اعرف مين ال عرفهم أن قبضنا علي صاحب التاكسي سابو عبد الله في المشرحة مع قرايب ليهم وجم جري علي هنا
عمرو ...
ابعتلي قوة علي بيت عبد الله تجيبلي منال مراتة هنا وتيجي في البوكس يا فتحي سامع في البوكس واللي يسأل محدش يجاوب عليه
فتحي بدهشه ...
ايه ؟ هي الست في ايه ولا ايه يا باشا يعني لامؤخذة دا وقت تحقيق معاها ؟
عمرو بحده ...
فتحي تعمل اللي بقولك عليه انت مش رايح تجبها عشان نطبطب عليها انت رايح تقبض عليها يلاااااااا
فتحي من صدمتة وخضتة من صوت عمرو جري من قدامة من غير ولا كلمة زيادة عمرو ندة علي العسكري اللي علي الباب بلغه ياخد احمد علي الحجز ويستني عشر دقائق ويدخلو عارف ومنتصر
خرج العسكري مع احمد اللي مبطلش بكاء ومسك عمرو علبه السجائر طلع سيجارة و ولعها وهو بيفكر ينقل الخبر ازاي لاهل عبد الله وبعد عشر دقائق الباب خبط ودخل أهل عبدالله والحزن مسيطر عليهم
عمرو ...
اتفضلو اقعدو
عارف بحزن وحسرة ...
اعذرنا ياباشا احنا عرفنا انكم قبضتم علي سواق التاكسي ارجوك ريح قلوبنا خلي ابوها يرتاح قبل ما يندفن في تربته ( عينيه لمعت بالدموع ) ابوها مستحملش خليه يرتاح قبل ما يندفن عرفنا عمل كدة ليه ؟ منار طول عمرها طيبه وفي حالها ليه قتلها ليه ؟ ريحنا يا باشا الله يخليك
عمرو بهدوء ....
للاسف لما تعرف مش هترتاح بالعكس ( اتنهد وكمل ) احمد مش هو اللي قتلها احمد بس خاف وهرب كان جـ ـبان من اول الحكايه لاخرها لكن مش هو اللي قـ ـتل
منتصر بغضـ ـب مكتوم ....
اومال مين ؟ مين اللي عملها ؟
عمرو بترقب ...
منال ... امها ... اللي قـ ـتل منار ...منال امها
صدمة إصابتهم خلتم باصين ل بعض وساكتين تماما مش مدركين الكلام اللي عمرو بيقولوا مش عارفين يردو صوتهم فجأة اختفي اصل كلام ايه يتقال قدام جملة أن ام قتلت بنتها الوحيدة أسرة كامله ادمرت وانتهت بسبب ست الشيـ ـطان يقف قدامها مبهور ... البنت ماتت والاب حصلها والام مصيرها السجن والاكيد الإعـ ـدام نهايه اللي تستحقها ... دموع عارف نزلت بقهر من قبل ما يسأل اي سؤال ومنتصر كان تايهه وحاسس أن كل اللي بيحصل دا كتير عليه
في نفس الوقت دا قدام القسم كانت منال نازله من البوكس ملامحها جامدة والكلابشات في ايديها بتبص علي كل ال حواليها بتعالي وغرور نظرة عينيها نظرة باردة خاويه عارفه انها النهايه لكن رافضه تنكسر مهما كانت النهايه دي ايه
يُتبع...
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة منى محمود من سكريبت القصة وما فيها لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية