رواية جديدة عودة هيما لأسماء عبد الهادي - الفصل 13
قراءة رواية عودة هيما كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية عودة هيما
من روايات وقصص
الكاتبة أسماء عبد الهادي
الفصل الثالث عشر
هدى وسما سمعوا صوت صرخات
فقالت سما بخوف
_هدى انا سمعت صوت صرخات والصوت صوت بنت كمان .. ظافر بيعمل ايه تاني والله حرام اللي بيحصل ده هو ليه بقا كدا انا عايزة امشي من هنا انا كرهت وجودي هنا بجد مبقتش قادرة اتحمل
هدى قالت بصوت بائس
_ولا انا انا زيك تعبت اوي ومش قادرة أفهم ظافر ليه بيعمل كدا مش قادرة اقبله
سما_ طب تعالي نطلب منه يرجعنا بيتنا انا مش عايزة هنا
هدى_ مأظنش انه هيوافق ع دا ابدا وكمان انا مش عايزة امشي الا لما اعرف الحقيقة من ريان وسلسبيل نفسهم لاني حاسة ان فيه حاجة غلط فيه حلقة مفقودة
_يعني عايزة تفهميني لو كانوا فعلا عملوا حاجة هيقولوا
هدى _الحب اللي شوفته في عيون سلسبيل لهيما مش ممكن ابدا يكون خداع يا سما اسأليني انا... انا متأكدة من بريق عنيها
قالتها وشردت فيريان واتنهدت ببؤوس وكملت
_استحالة ريان يخون هيما.. دا كان هيموت عليه لما اتصاب وفضل يتحايل عليه علشان يعمل العملية... لا استحالة يخون والله متأكدة ان فيه حاجة غلط ولازم اكتشفها بنفسي
سما_ لا يا هدى اوعي تقولي انك هتفكري تنزلي تاني
_دا حقيقي انا لازم اسمع منهم يا سما لازم نبين لهيما الحقيقة بلاش يظلمهم
_لا يا هدى انا مش معاكي ف اللي هتعمليه هيما هيبهدلك
_لا هاخد احتياطاتي ومحدش هيشوفني
_هدى بلاش تتهوري ارجوكي
❈-❈-❈
طلعت غفران اوضتها وقعدت فيها بهم ومجلهاش نفس حتى انها تشوف الاوضة وتتفحصها
فسمعت الباب بيخبط فقالت بصوت رخيم _ادخل
ولما بصت لقته ظافر قامت وقفت مكانها _خير عايز ايه تاني انا سمعت كلامك وجيت هنا وقعدت ف اوضتي عايز مني ايه تاني
ظاف_ر مالك بتكلميني بحدة ليه كدا وكأني عدوك
_ممكن اعرف جاي اوضتي ليه وانت عارف انه ميصحش اصلا
_مش هطول عليكي همشي علطول
_طب ياريت تنجز وتقول عايز ايه علشان انا مش هقبل بوجدك في اوضتي مهما كنت مين
ابتسم لها واعجب جدا بأخلاقها وقال
_عايزك انتي وتالين ونورين تتعرفوا على سما وهدى وتقضوا وقتكم سوا
قالت غفران بسخرية _ومين دول ان شاء الله الجواري بتوعك
مد ظافر ايده علشان يضربها على وشها لانها استفزته بكلامها لكنه ع اخر لحظة اتراجع
وقال وهو بيكظم غيظه _ياريت تعرفي يا غفران اللي بيغضبني ومتعمليهوش ومش معنى اني عطيت وعد لزيدان اني مش هعمل فيكي حاجة اني مش ممكن اعمل دا فبلاش تستفزيني
سكتت غفران ومتكلمتش فقال ظافر
_عامة هدى وسما دول مش الجواري ولا حاجة ولا انا عندي جواري من اصله واظنك عارفاني وعارفة اخلاقي من زمان ولا نسيتي
_اللي انا شايفاه قدامي مش هو اللي كنت اعرفه زمان
_يمكن اختلف شوية لأن الاخلاق عمرها ما بتتجزأ او تتبدل
_ياريت دا فعلا اللي بيحصل
_هدى وسما يكونوا اخواتي من الام يا غفران
اتفاجئت غفران _اه ماشي انا اسفة يا هيما على سوء ظني بيك
_ظافر يا غفران ظافر مش هتهاون ف دا تاني... يلا روحيلهم واتعرفي عليهم براحتك .. سلام
❈-❈-❈
وبالفعل راحت غفران لسما وهدى واتعرفت عليهم وحبوها وطلبت كمان من تالين اختها تنضم ليهم.. وعلشان كانت حاسة بالملل وافقت انما نورين رفضت وبشدة انها تقرب من سما وهدى ودا لانهم اخوات ظافر
_لا انا مش هتعرف ع اي حد يخص البني ادم دا وانا خلاص كلمت مهران علشان يجي يخلصني من هنا بأي طريقة
غفران_ تمام انتي حرة يا نورين اعملي اللي انتي عايزاه
❈-❈-❈
مهران كان شايط اول ما عرف باللي عمله ظافر في اخته وكمان عرف بأنه هو اللي اخد ريان وسلسبيل
_لا والله عال وبتتحداني يا هيما الكلب مبقاش الا حتة جربوع زيك يقف قصادي
وكلم واحد من رجالته
_عايز الكلب دا يكون مرمي تحت رجلي بكرة الصبح انت فاهم
الراجل بلجلجة _ممما ماهو اصل يا جوكر!!
_اصل ايه ما تتكلم انطق
_اللي حضرتك بتطلبه دا مستحيل
_وليه بقا ان شاء الله مشغل عندي شوية عيال هفأ
_لا ياباشا الوضع مش كدا دا مبقاش الواد هيما اللي كنا بنقدر عليه بسهولة... دا بقا حاجة تانية خالص وعنده حراسة مشددة جدا سواء ع الفيلا او عليه هو شخصيا واي حد هيقرب منه هيتنسف.. ااا انا علشان اجيبلك المعلومات دي يا باشا خسرت كتير من رجالتي .. رجالة ظافر بيه زي ما بيسموه كشفوهم ومسكوهم والله اعلم مصيرهم ايه دلوقتي
هز مهران دماغه
_يعني ايه انت عايز تفهمني انه بقا ند ليا وان الحكاية مش مجرد شوية فلوس اخدهم من زيدان
_يا باشا زيدان بين نفسه ميقدرش يعارض اوامر ظافر بيه
_كمان لااا دا الموضوع كبير وامتا دا حصل وازاي اسمع حاول بأي طريقة تخترق الدرع المنيع بتاعه دا ... لازم اوصل ليه او على الاقل اعرف ايه هي نقطة ضعفه
_كانت عيلته نقطة ضعفه يا باشا بس خلاص جدته ماتت واخواته البنات في الفيلا ومانعهم من الخروج يعني عامل كل احتياطاته
_مش مشكلتي اتصرفوا كتر عدد رجالتك اعطيهم اللي هما عايزينه عايزهم قلوبهم ميته ومش هتنازل عن الكلب دا تحت رجلي انت فاهم
_امرك يا جوكر
مهران بص قدامه فشاف الشغالة مرجانة واقفة فزعق وقال
_انتي يا بتاعة واقفة ليه كدا
مرجانة اتلبخت لانها كانت سرحانة فيه _ اااا انا يا باشا كك كنت بشوف... با بستنى حضرتك لما تخلص يمكن تكون محتاج حاجة
مهران_ وانا هحتاج ايه مش وشك العكر دا ايه غوري يا بت من وشي جتك البلا واسمعي مش عايز اشوفك طول ما انا موجود
ردت بانسكار وحزن_ ااا حاضر يا باشا
❈-❈-❈
غفران وسما وهدى وتالين نزلوا مع بعض وقعدوا على ترابيزة ف الحديقة
وكل واحدة فيهم بتتعرف على التانية
ارتاحت ليهم غفران وحست انهم نفس دماغها وانها اخيرا لقت ضالتها اللي بتدور عليها فكانت مبوسطة بصحبتهم
اما تالين فكانت على الرغم من أنها مش عاجبها الوضع هنا بس بردو ارتاحت للبنات وحست ان دمهم خفيف
بس فضل الاحساس المسيطر عليها انها هنا محبوسة ومتقيد حريتها
في الوقت دا جه عمران ومعاه راكان فيلا ظافر
مسح عمران ايده ف بعض
_خلينا ندخل نشوف الجايني اللي بقا كبير العيلة دلوقتي والله نكتة دي انا مش قادر ابلعها هههه
راكان ضحك بتريقة
_انا جيت علشان اشوفه عامل ازاي ابو هدوم مقطعة دا... يا ترى الفلوس غيرته ولا لسه زي ما هو جربوع زي ما كان طول عمره
عمران_ تصدق حاجة ممتعة خلينا ندخل نتسلى شوية
ولما شاف البنات قاعدة لكنه متبينش ملامحهم فقال
_حلووو دا احنا هنتسلى تسلية يا جدع.. شايف البنات دول وجوه جديدة وهتحلو ع الاخر
راكان بخبث
_لا الواد دا شكله داخل على كبير بينا تعالى نتعرف عليهم الموضوع شكله هيكون بمصلحة لينا
اول ما قرب عمران وراكان وشاف عمران سما
قال
_لا ايه اللي بيحصل هنا دا... بقا انا لافف مصر كلها عليكي وانتي هنا والاقيكي قدامي هنا و جايالي برجليكي لا ايه الصدف الجامدة دي
وقرب منها وجه يحط ايده عليها فبعدت بسرعه عنه بخوف واتوترت اول ما شافته _عمران!!
هدى جريت على اختها وحضنتها وكأنها بتحميها
غفران قامت وقفت وزعقت _ عمران انت ايه اللي بتقوله دا
راكان بتريقة
_بقولك ايه اركني انتي ع جنب يا ستنا الشيخة مش وقتك خالص هنا
عمران قرب تاني من سما وقال بفرحة
_مبسوط اني شوفتك يا قمر متعرفيش كنت مشتاق اشوفك قد ايه .. تعرفي انا كنت ناوي اجي وامشي علطول لكن بعد ما شوفتك انا هفضل هنا علشان عيونك يا جميل
وجه يمد ايده ناحيتها
سمع صوت ظافر وكأنه بيزف ليه الموت_ ايدك لتوحشك يا عمران والتزم حدودك كويس في بيتي
لفله عمران وشه وقال
_الجربوع بقا ليه حس يا جدعان
شاور ظافر بعينه لرجالته فاتلم اربعة منهم ع عمران ضربوه وبعدين شاورلهم ظافر انهم يتوقفوا
فقال ظافر بنبرة شرسة
_دا بس تحذير علشان لو حبيت تطول لسانك تاني
عمران بغضب وهو بيتألم
_ااه بتتحامى ف الحراس بتوعك وانت حتة عيل لا روحت ولا جيت
ظافر شاور لرجالته يبعدوا وشمر ايده فظهرت عضلاته القوية
_مفيش عندي مشكلة لو اتقابلنا راجل لراجل... ها هتقدر ولا انت ااا راجل نص كم مبتعرفش تتشطر الا ع البنات وبس وعينك بتزوغ عليهم زي الكلب السعران
قالها ظافر وشاور للبنات بعينه انهم يطلعوا
فالبنات كلهم طلعوا بسرعة وقالت تالين ع السلم
_بنات واو ظافر طلع بطل اوي تعالوا نتفرج من التراس يلا علشان نشوف هيعملوا ايه يارب يعملوا فايتنج يارب
عمران خاف وكش لانه شايف قدامه قوة بدنية مهولة دا غير كتلة الشر اللي بتخرج من عنيه وبتحاوط عمران وكأنها هتحرقه
فبلع ريقه
فقال ظافر
_عباس البهوات دول ضيوفنا النهاردة عايز تشريفة حلوة تليق بيهم
راكان مفهمش قصد ظافر فقال
_ايوا كدا هو دا الترحيب واظنك عارف من زمان ان دا الترحيب اللي نستاهله
ظافر ابتسم بمكر
_طبعا يا راكان بيه ودي تيجي دا انتم مقامكم عالي اوي عندنا اتفضلوا
عمران كان قلقان ومش مطمن ولما شاف الحراس جايين عليه زاد شكوكه اكتر واتوتر
عمران _ اا انت ناوي ع ايه وقصدك ايه بالتشريفة
ظافر شاور للرجالة وقال_ هتشوف بنفسك
الرجالة مسكت عمران وراكان
اللي كانوا مرعوبين جدا من اللي هيحصلهم
راكان_ اوعوا كدا سيبوني ايه اللي بيحصل
عمران_ انا مش هسكت ع اللي بتعمله دا
ابتسم ظافر وقال لعباس_ تخلص تشريفتهم ويرجعوا ع اوضهم علشان عايزهم بس لما .. لما يفوقوا الاول هع
هنا عمران كان هيموت من الرعب من اللي هيحصله وحاول يهرب منهم لكنه مقدرش يفلت من قبضتهم
❈-❈-❈
بعد فترة زيدان رجع ع فيلا ظافر واول حاجة عملها انه فكر يطلع فوق يطمن على غفران
فلسه بيطلع اول سلمه وقفه ظافر
_على فين!!
_طالع لغفران يا ظافر عايز اطمن عليها
_كرر كلامك تاني علشان تحصل اخوك وابن عمك
ظافر _غفران كانت خايفة منك لازم اطلع ليها واطمنها اني موجود
_يا حنين اطمن هي كويسة... زيدان الدور اللي فوق ممنوع على الشباب انهم يطلعوه ... اوضتك واوضهم كلهم هتكون تحت
_يا سلام واشمعنا انت بقا اللي فوق مع البنات
رفع ظافر حاجبه
_اللي بيتكلم انت زيدان معقول ولا شبيه عمران مش فاهم
نفخ زيدان بضيق
_ظافر انا خايف ع غفران
زعق ظافر
_قلتلك متخافش ومتخلنيش اقلب عليك انت كمان يا زيدان
نفخ تاني زيدان بانزعاج فقال ظافر_ انا رايح مشوار مهم ومحتاج منك الفيلا تكون ف حمايتك لحد ما ارجع
قعد زيدان بملل_ ماشي اطمن
هنا نزلت غفران وقالت بهدوء
_ظافر انت طلبتني
_ايوة يا غفران عايزك ف كلمتين ع انفراد ف مكتبي
هنا زيدان وقف وقال_ نعم عل. انفراد ليه ان شاء الله
ظافر_ اسمع كلمة تانية منك متلومش الا نفسك
غفران_ اسفة مش هينفع ع انفراد
ظافر بملل_ هسيب الزفت الباب مفتوح اتنيلي تعالي اخلصي
ومشيت وراه وزيدان كان واقف هيموت من الغيظ وكور قبضة ايده _ايييه.. دا كدا هموت مشلول هنا الظاهر من عمايله دي
وما هي الا ثواني حتى سمع صوت صرخات غفران فجري بسرعة عليها
فلقاها حاطة ايدها ع بوءها وبتقول ببكا
_لاااا لاااا ليه... ليه كدا
هنا قلب زيدان وقع ف رجليه وقرب منها علشان يسألها ومليون شك وشك جه ف باله أولهم ان ظافر حاول يعتدي عليها
_غفران ظافر عملك ايه
غفران اتحركت من مكانها بسرعة وقالت ببكا
_ظافر ارجوك استنى ثواني هغير هدومي وجاية معاك مش هتأخر
ظافر بهدوء_ منتظرك
زيدان بعدم فهم وغضب ف نفس الوقت_ ظافر في ايه انت عملت ليها ايه شقلب كيانها كدا
وشوية ونزلت غفران وقالت_ انا مستعدة ظافر يلا بسرعة ارجوك
ظافر اتحرك من مكانه
_يلا اتفضلي
وقفه زيدان بمسكة من ايده
_ظافر انتوا رايحين فين وايه اللي بيحصل بالظبط
ظافر بصرامة_ مش شغلك ... اعمل اللي قلتلك عليه البنات ف حمايتك لحد ما ارجع
❈-❈-❈
بالليل
سما اول ما شافتها رايحة ناحية السلم السفلي للبادروم بصت حواليها برعب وقالت بصوت واطي
_انتي بتعملي ايه هتودي نفسك في داهية
هدى بلعت ريقها بخوف وقالت بقلة حيلة
_ سلسبيل هتموت لو منزلتش ليها لازم تأخد اي جرعة ماية حتى
سما _انتي عارفة انه ممنوع ننزل ليها او نساعدها بأي شكل من الاشكال
هدى_ايوة بس بس دي روح بردو مهما كانت ومهما عملت مش هينفع نسيبها تموت كدا حرام والله
سما _روحي قوليله الكلام دا
هدى _انا تعبت من قسوته وتحكماته دي مبقتش قادرة اتحمل
سما _ومين متعبش بس اسمعي الكلام يا هدى بالله عليكي هتعرضي نفسك لعقابه
هدى _وهو اللي احنا فيه دا مش عقاب دا سجن مشدد كل يجيب يجيب حد ويعذبه... انا هنزل اساعدها وان شاء الله مش هيعرف هو اساسا مش هنا
سما بخوف_لا يا هدى ارجوكي مش عايزة اخسرك بالله عليكي
هدى بمحاولة استجلاب شجاعاتها_لو خايفة سيبيني انتي وامشي
ولسه هدى هتتحرك خطوة لقدام
لقته بيصقف لها
_لا برافو عليكي عجبني شجعاتك دي اوي
هدى اترعشت وبدأت تنتفض بخوف
فضحك بسخرية _ايه دلوقتي عاملة انك بتخافي ما كنتي هتعصي اوامري وتنزلي تساعديها ها
بلعت ريقها برعب اكتر لانها عرفت انها خلاص هالكة لا محالة
مقدرتش حتى تلف وشها ليه وغمضت عنيها بخوف وحست بحاجة جامدة بتضغط ع أيدها هتكسرها ففتحت عينها فلقته ماسك ايدها جامد وبيبصلها بشر
_بتعصي اوامري يا هدى رغم تحذيراتي المشددة ليكي
قالها وضربها بالقلم وقعها ع الارض والدم خرج من بوءها
سما صرخت ع اختها
_ ظافر اا ارجوك ارجوك سامحها بالله عليك مش هتعمل كدا تاني
هدى قامت وقفت وقالت بقهر
_انت ايه يا اخي اتحولت لإيه ازاي بقيت كدا ازاي بقيت من غير قلب بالشكل دا انا بقيت بكرهك وبكره المكان اللي انت فيه دا
ضربها تاني بالقلم_ الظاهر اني معرفتش اربي وانك عايزة تتربي من جديد
سما بزعر
_لا لا بالله عليك يا ابيه سيبها سامحها المرة دي هي.. هي مش عارفة بتقول ايه
هدى بحدة_ لا انا واعية لكل كلمة بتقولها وقبل ما تربيني ربي نفسك الاول
بصلها بعيون كلها شر وقال لسما
_روحي انتي ع اوضتك اما اختك فحسابها معايا عسير
مسكت .سما ايده تترجاه
_لا لا بالله عليك بالله بلاش.. بالله عليك
_قلت روحي ع اوضتك والا مصيرك هيكون زيها
جريت سما ع اوضتها بخوف
اما هو فنادى ع قدرية
_قدرية انتي يا نيلة
_امرك يا بيه
_خدي الغبية دي على اوضة العقاب ومتخرجش منها الا بأذني مفهوم
_امرك يا بيه
هدى بخوف_ لا لا كله الا الاوضة دي بالله عليك بالله عليك يا هيما
اول ما سمع الاسم دا ارتبك وبصلها بحنان لكنه سرعان ما اتحول للوش الشرير تاني اللي معندوش قلبي وقال بصرامة _خديها من قدامي
فضلت هدى. تعيط
_لاا لا بالله عليك انا بترعب منها
قال بصرامة _يلا
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء عبد الهادي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية