رواية جديدة عودة هيما لأسماء عبد الهادي - الفصل 15
قراءة رواية عودة هيما كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية عودة هيما
من روايات وقصص
الكاتبة أسماء عبد الهادي
الفصل الخامس عشر
نزل تحت للزنازين اللي هو عاملها وفتحله الحارس بابها
فدخل ظافر وشاورله انه يقفلها وراه تاني
مشي بخطوات ثابتة وقلب من حجر ناحيتها وكل لما يقرب لها كأنه يبقرب لهيب جحيمه ناحيتها
لكنها محستش بده اول ما شافته عينها لمعت بفرحة وكأنها كانت مشتاقة ليه وكان كل خطوة يخطوها ناحيتها كأنه النسيم العليل الشافي لقلبها
كانت قاعدة بهم كسى الضعف كل جسمها لانها مكانتش بتاكل ولا بتشرب زعلانة على زعل هيما منها .. لكنها اول ما شافته دب الفرح في جسمها فعطاها طاقة غريبة خلاها بسرعة تقوم تقف بلهفة
مهتمتش بالشرار اللي بيخرج من عنيه ولا نظراته الناقمة ليها
وانما فضلت تملي قلبها وعنيها منه ولسان حالها بيقوله_ وحشتنى وحشتني اوي يا هيما
فضل يبصلها شوية ولسان حاله هو كمان كأنه بيقولها _مبقتش اكره حد في الدنيا قدك
فضلوا واقفين ع حالهم دا لحظة كانت فيها سلسبيل في أشد حالتها فرحا بأن حبيبها قدامها فنطقت بدون وعي _بحبك
الا ان ظافر قطع لحظتها الحالمة دي وقال_ قدرياااا
دب الرعب في قلب سلسبيل لانها فعلا مبقتش متحملة الضرب اللي بتتعرض ليه الا انها اتحلت بالشجاعة وقالت
_مآنش الأوان انك ترضى عني يا هيما
قرب منها ومسك فكها بحدة
_مش قلت مسمعش الاسم دا على لسانك تاني
قالت وهي مش مهتمة بمسكته ولا بألم قبضة ايده عليها وانما مستمتعة بقرب جوزها ليها_ دا اسم أغلى وأعز انسان ع قلبي ازاي عايزين تحرموني منه
ضربها بالقلم ع وشها فمن وهنها وضعفها داخت وقعت ع الأرض
وهنا جت قدريا اللي لأول مرة متحضرش ف ثانية زي عادتها
_امرك يا ظافر بيه
ظافر بقلب خلا من الرحمة تجاه سلسبيل
_اسمعي عايزها تسترد صحتها بأي حال من الأحوال خلال يومين علشان عايزها ف الفيلا مفهوم
قدريا _امرك يا ظافر بيه
ظافر _لو حكمت تجبيلها دكتورة تعالجها المهم ترجع بكامل صحتها
فرحت سلسبيل انه مهتم بأمر رجوع صحتها اذا دا معناه انه فيه امل يعفوا عنها وقالت ف نفسها_ اخيرا يا هيما انا اتحملت علشان اللحظة دي هاكل وهخف بسرعة علشانك يا حبيبي علشان ارجعلك تاني يا كل عمري
لكنها مكانتش تعرف باللي بيخطط ليه وان اللي هيعمله هيكسر قلبها ودا ان مكانش اشد قسوة من اللي بتتعرض ليه دلوقتي
سابها ظافر ومشي
وراح ع زنزانة ريان
اللي كان قاعد وهم الدنيا كلها فوق دماغه وكأنه كبر عشرين سنة قدام
ضحك ظافر
_قوم قوم يا ابن المنياوي خلاص هتخرج من هنا
قام ريان وقف وقال بفرحة
_ظافر اخيرا هتسمعني
ضحك ظافر اكتر
_هههه متتعشمش أوي كدا دا عفو مؤقت يا حلو لحد ما تسترد صحتك وساعتها هتشوف هعمل فيك ايه
ريان بحزن_ ظافر اسمعنى هحكيلك الحقيقة كلها
ظافر
_الحقيقة مش عند حد غيري فوفرها لنفسك
ريان_ انت متعرفش كل حاجة يا ظافر انت مدخلتش جوة نيتي وعرفت فيها ايه
ظافر_ الجواب ظاهر من عنوانه فبلاش تمثل دور الغلبان والمظلوم عبااس
جه عباس بسرعة
_امرك يا ظافر بيه
ظافر_عايز صحته تتحسن علشان عايزه ف الفيلا
عباس_ امرك يا بيه
ريان بوجع وهو شايف اعز صديق ليه بيكرهه الكره دا
_اسمعني يا ظافر ارجوك
ظافر سابه ومشي ومردش عليه
❈-❈-❈
طلع ظافر من البادروم وقرر انه يروح يطمن على اخواته البنات فلقاهم نايمين جنب بعض وكأن كل واحدة منهم بتحمي التانية فرق قلبه ليهم
فقرب منهم وباسهم هما الاتنين
_بحبكم يا اغلى ما عندي
وسابهم ومشي
❈-❈-❈
بعد كدا جاله اتصال فراح بسرعة ع اوضة نورين
كانت ف الوقت دا بتجمع هدومها وبتستعد علشان تمشي
ففتح الباب وقال بتريقة
_ايه خلاص بتستعدي علشان تهربي معاه
مردتش عليه
ظافر_ انا بكلمك ردي
نورين_ اه همشي انت مش هتجبرني على اني افضل هنا
ظافر _طب ليه مش هترجعي لاخوكي رايحة مع الواد دا ليه ؟
نورين بجرأة
_بحبه ورايحة معاه ملكش دعوة
ظافر_ ممم لا جريئة زيادة عن اللزوم ولسه بردو محرمتيش من اخر مني
نورين_ اسمع انا مش خايفة منك
ظافر_ ممم صحيح مش بتخافي من ربنا هتخافي مني يعني.. مبقاش حد عارف يلمك يا بنت عمي ولا حد مالي عينك
نورين_ انت عايز مني ايه محدش له دعوة بيا
وسع لها ظافر الطريق
_امشي اتفضلي انا مش همنعك
كانت نبرة صوته الهادية وكلامه قلقها هل معقولة مش هيمنعها ولا كلامها اغضبه ومش ناوي يعمل فيها حاجة !!
ظافر لما لقاها واقفة مكانها _ايه اتحركي وروحي معاه تحبي اطلب من حد من الخدم يساعدوكي ف شيل الشنط
خافت وبدأت تتحرك ببطىء وحذر
وخلاص وصلت ع باب الاوضة فقال ظافر
_ممم بس قبل ما تمشي خليني اقولك حاجة
قالت بنرفزة_ لو على الفلوس مش عايزاها خدها انت وريحني
ظافر ببرود_ ولا انا عايزها
نورين بصتله
_عايز توصل لايه
_الواد اللي كنتي هتهربي معاه مهرب مخدرات
نورين بصتله بحدة_ انت كداب
فضل ظافر ع وضعه ومتهزش وقال
_وشريك اخوكي مهران كمان
نورين بعدم تصديق_ نعم
ظافر عاد كلامه تاني_ مهران بيشتغل ف التهريب والواد دا بيشتغل معاه فهمتي ولا اقول تاني
_لا انت كداب كداب
_طب تحبي اقولك حاجة كمان
قرب منها وهمس لها .....
خلى وشها يبرق وهي مش مصدقة اللي بتسمعه وبتهز ف راسها برفض تقبلها للي قاله
_لا لا مش حقيقي
_اسمعي انتي الوحيدة اللي تعرفي دا انا مقلتوش لحد غيرك بس علشان تعرفي ان محدش هنا عايز مصلحتك غيري واني لما طلبت منك تفضلي هنا فدا لاني عايز احميكي من اي حد عايز يأذيكي مش أكتر... لا انا قصدي اقهرك ع حاجة ولا اكون مستبد معاكي
_مش حقيقي يا ظافر لا انت بتكدب
_بكرة الايام تثبتلك صدق كلامي عن اذنك
اتحرك وكان هيتخطاها
فقالت بتردد
_استنى
_ايه
_اثبتلي دلوقتي
خرج من موبايله حاجة ووراها ليها
فبرقت بعنيها بصدمة وهي بتحط ايدها ع بوءها
_لا مش معقول مش معقول انا مش مصدقة لا
قالتها وانهارت ف البكا
_ظافر اهدى انا مش بقولك كدا علشان تنهاري بالشكل دا
كلامه معملش حاجة الا انها زادت ف البكا
ظافر
_نورين انتي مش لوحدك انا معاكي اومال انا جايبك هنا ليه
اترمت ف حضنه
_احميني منهم يا ظافر ارجوك
قالتها واغمى عليها
فشالها ظافر وكان محتار يوديها فين
فقرر انه يوديها اوضة غفران
وصل للاوضة وزعق
_غفران غفران
فتحت غفران الباب_ في ايه يا ظافر .. ايه دا مالها نورين
ظافر بانزعاج_ انتي لسه بتسألي وسعي من سكتي خليني ادخلها عندك
_تدخلها عندي ؟؟... ليه مش فاهمة هو في ايه يا ظافر
_ممكن تبطلي اسئلة وتحاولي تفوقيها
_انت عملت ليها ايه ضربتها تاني؟؟
ظافر بضيق_ دا شكلي انا اللي هضربك ولو مبطلتيش اسئلتك السخيفة دي
_عايزة اعرف مالها بس
_فوقيها ولما تفوق وتهدى بلغيني علشان عايز اتكلم معاها
_طب فهمني في ايه
بصلها بحدة وخرج
وهنا جه زيدان اللي شاف ظافر بيخرج من اوضة غفران
فقال بانزعاج
_انت كنت ف اوضة غفران بتعمل ايه
ظافر بحدة _وانت اللي مطلعك الدور اللي فوق ايه
زيدان بنفاذ صبر
_رد ع سؤالي داخل اوضة غفران بتعمل ايه
ظافر بحدة اكبر
_انزل تحت بدل ما اندمك يا زيدان واياني اشوفك تاني فوق
زيدان بعصبية
_مش قبل ما افهم كنت عند غفران ليه يا ظافر
ظافر كان لسه هيرد عليه ببونيه تفوقه
لكن خرجت غفران وهي بتقول وعلى ملامح وشها القلق
_ظافر نورين سخنة اوي وبتنهج جامد انا خايفة عليها من فضلك اطلب دكتور
ظافر بص لزيدان برخامة
_سمعت يا زفت اتنيل شوفلنا دكتور اخلص
فضل زيدان شوية مكانه بيحاول يستوعب
فزعق ظافر
_سمعت انا قلت ايه ولا اسمعك بطريقتي
زيدان بضيق
_طيب سمعت
ظافر بملل
_ومستنى ايه
زيدان_ ماشي يا ظافر هطلبه اهو
ظافر
_الدكتور اللي يجي يطلع مع الشغالة وانت تفضل تحت ولما ينزل تحاسبه وتخرجه لحد برا مفهوم
بصله زيدان بغيظ ونزل
❈-❈-❈
بعد شوية جه الدكتور وفحص نورين ووصفلها العلاج ومشي
ووصله زيدان زي ما قال ظافر
_شكرا يا دكتور اتفضل
ظافر قال لغفران
_خليكي معاها لحد ما تفوق واول ما تسترد صحتها ياريت تبلغيني
غفران
_حاضر يا ظافر هفضل معاها
خرج ظافر ودخل اوضته
ولسه هيستريح
جاله اتصال ولما رد
قام وقف بسرعة وقال
_ايه ابن الاية الحقير وربي ما هرحمه
خرج بسرعة من اوضته ونزل على تحت
كان زيدان قاعد بانزعاج فقال ظافر بحدة وصرامة
_زيدان.. راكان فين
زيدان متحركش من مكانه وقال ببرود
_معرفش لاما هتلاقيه متلقح ف اوضته لاما خرج
ظافر _الواد يجيلي حالا وبأي طريقة حتى لو كان تحت الارض
زيدان بلا اهتمام
_ابعت رجالتك تدور عليه بتقولي انا ليه
مكانش ظافر في مزاج رايق انه يهتم لبرودة زيدان ف الرد
ولسه هيتحرك كم خطوة
لقى راكان جاي وبيتمطوح وكأنه كان سكران
فجري عليه ظافر بسرعة علشان ينقض عليه ومسكه من هدومه اتفزع راكان من عملته
ظافر قاله بغضب شديد
_وديت الولد فين
راكان ببلاهة
_ولد مين
_ابن امل انطق وديته فين
راكان وهو مش فايق _امل مين
ظافر زعق _ولا متعملش غبي عليا انطق بدل ما اخلص عليك
زيدان بملل_ هو سكران فأكيد مش فايق ولا فاهم انت بتقول ايه
ظافر مسك الفازة وكبها بالورد والمية اللي فيها ف وش راكان
_لو مش فايق يفوقلي
شهق راكان من كب المية في وشه
فمسكه تاني ظافر من هدومه
_انطق يالا الولد فين
_فين ايه انا معرفش عنه حاجة ومشفتوش اصلا
ضربه ظافر بالبونية_ ولا متصعش عليا .. انا عرفت انك روحت لامل النهاردة وهددتها كمان انها تبعد عنك وتاخد الولد وتمشي ومحدش يعرفلها طريق ومتجبش سيرتك ف اي حاجة حصل ولا محصلش
راكان_ حصل روحتلها
ضربه ظافر تاني_ ولما هي رفضت أخدت الولد مش كدا... وقسما بالله الولد لو جراله حاجة لدفنك وراه
راكان بوجع _ اااه والله معرفش الولد فين بقولك مشفتوش انا روحت لامل وهددتها زي ما بتقول علشان تحل عني ومشيت لكني معرفش الولد فين مجتش جنبه
ظافر بنفاذ صبر_ يعني مش هتقول وديته فين امل مموتة نفسها من الخوف والبكا ع ابنها وانت مصر تخبي
_معرفش مشفتوش
غمض ظافر عينه واتنهد بانزعاج
_وبعدين بقا في العيلة اللي عايزة ابادة جماعية دي... عباااااس
راكان بخوف
_استنى انت بتنادي ع عباس ليه
عباس_ امرك يا باشا
ظافر_ خد الواد دا عايزه بتروق ترويقة حلوة محدش اتروقها قبل كدا ومش عايزك تسيبه الا لما يقول ودا الولد فين حتى لو هيموت ف ايدك سامع؟؟
عباس_ امرك يا ظافر فين
قرب عباس من راكان
وراكان قال بخوف
_والله معرفش هو فين اقسملك مجتش جنبه انا هددت امل بس معملتش حاجة اقسملك يا ظافر انا معرفش
ظافر بحدة
_عباس شوف شغلك معاه
راكان
_لااا والله مشفتوش معرفش هو فين انا معملتش حاجة لاااااا
نفخ ظافر بانزعاج وقال لزيدان
_قوم معايا ع المستشفى يلا
زيدان بضيق
_مليش مزاج
ظافر بصله بحدة وشده من هدومه
_قلت قوم يا زفت اخلص
❈-❈-❈
مهران كان هيتجنن مكانه وفضل يدب ف شباك مكتبه
_عرف ازاي انا هتجنن ازاي الوصية الحقيقية وصلته وهي معانا ومحدش جه جنبها ازاااي
المحامي بخوف
_معرفش يا مهران بيه
مسكه مهران من هدومه
_انت بعتني لظافر يا متر يا ويلك مني
المحامي برعب
_لاا لا بعتك ايه والله محصلش يا باشا انا بنفذ اوامرك بالحرف والوصية ف الحفظ والصون زي ما طلبت
مهران_ عارف لو كنت بتكدب عليا هيكون مصيرك انت وعيلتك ايه ؟؟
المحامي بلع ريقه لانه عارف ايه اللي ممكن يعمله مهران فيه هو وعيلته
_عارف يا باشا واقسملك اني مخنتكش والوصية زي ما هي
زقه مهران فوقع ع الارض
وقال مهران وكأنه هيتجنن
_اومال ابن نحمده دا عرف بالوصية الحقيقية ازاي ومنين انا هيجرا لعقلي حاجة الواد دا بقا خطر عليا
قام المحامي ووقف وبدأ يعدل هدومه
فقال مهران
_جهزلي اوراق السفر حالا انا لازم امشي من هنا واسيب مصر حالا... جهز دا ف اقرب وقت
المحامي_ امرك يا باشا
❈-❈-❈
كانت امل هتجنن ع ابنها اللي اختفى ومش عارفة هو راح فين ولا مكانه فين
حاول ظافر يهديها
ا_هدي يا امل هنلاقيه اهدي بس
امل ببكا أشبه بالجنون
_ابني اخده وداه فين ... الولد ملوش ذنب ف اي حاجة دا مهما كان روح بريئة حرام يأذيه حراام ..انا عايزة ابني هاتولي ابني منه بأي طريقه دا لو اخده هيقتله بدم بارد زي ما قلتي وهرب وسابني ارجوك رجعلي ابني هاتوهولي انا مستعدة احارب العالم كله علشانه مستعدة اتحمل نظرات الناس وكلامهم وأفعالهم واللي هيقولوه عليا واللي هيعملوه فيا علشانه رجعولي ابني من تاني ارجوكم دا ملوش ذنب دا روح بريئة ربنا اراد انه يتولد ولا راد لقضاؤه هاتوه ليا وانا هبعد زي ما طلب ومش هطالبه بأي حاجة وهنفي انه ابوه بس رجعولي ابني حرام عليكم بقا .. هاتولي ابني بقاااا... يا راكااان منك لله منك لله يا راكاان
حاول ظافر وزيدان انهم يهدوها
ظافر_ اهدى هنلاقيه وهنرجعه ليكي بس متعمليش في نفسك كدا
ولما فشلوا
زعق ظافر ف الممرضات
_اتصرفوا اعملوا حاجة هتنهار وهي مش حمل دا
وهنا جه الدكتور وعطاها بسرعة حقنة مهدئة فنامت
ظافر بحدة_ انت ليه مش شايف شغلك صح كنت فين وهي كانت هتعمل حاجة ف نفسها
الدكتور بخوف
_يا باشا كان ورايا مرضى تانين
ظافر بحدة _المريضة دي يكون ليها اهتمام خاص فاهم لو جرالها حاجة مش هحمل حد المسؤلية غيرك انت فاهم
الدكتور بخوف
_ااا فاهم يا باشا
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء عبد الهادي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية