-->

رواية جديدة أسود الداخلية لأسماء عبد الهادي - اقتباس

 

قراءة رواية أسود الداخلية كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



قراءة رواية أسود الداخلية

من روايات وقصص 

الكاتبة أسماء عبد الهادي


اقتباس



مرام جت الفيلا لأيهم 

جري عليها سليم 

_مرام أيهم عرف إن البنت مش موجودة وكمان مفكر إنك إنتي اللي هربتيها 


_أيوة عارفة وأنا اللي مخططة لدا إيه المشكلة 


_المشكلة إنه هيبهدلك وأنا مش هسمح بدا... أنا رايح أقوله على الحقيقة


_أقف عندك يا سليم ومتتحركش وإياك تفتح بؤءك وإلا هزعل منك بجد وإنت عارف زعلي 


_مرام أنا مش هتحمل إنه يأذيكي إنتي فاهمة 


_هيعمل إيه يعني آخر يزعقلي شوية وخلاص إنما أنت مش هيرحمك إفهم بقا 


_خايف عليكي 

_حبيبى متخافش قلتلك متخافش طول ما أنا على وش الدنيا 


_مين المفروض يخاف على مين مين الكبير فينا أنا طبعاً 


ضحك سليم 

_أكيد دا إنتي مقامك عالي أوي عندي مش بس علشان فرق السن ما بينا 


_إنت اللي معزتك في قلبي ملهاش حد يا سليم 


و في الوقت دا جه أيهم وقطع اللحظة الرومانسية الحالمة دي عليهم ودخل بكل زعابيبه وزعق

_مرااااام 


سليم شدد على ايد مرام 

فهيا بصتله بعينيها وكأنها بتقوله متخافش 

فسليم بعد ووقف على جنب علشان يعطي فرصة لأيهم يقرب من أخته 

وكمان زي ما بيطلب منه أيهم دايما إنه أول ما يشوفه يقف على جنب 


أيهم قرب من مرام اللي متهزتش فيها شعرة واحدة 

 أيهم مد إيده في حركة مباغتة وضرب مرام بالقلم على وشها 


مرام برقت من المفآجئة لأنها متوقعتش إنه يعمل فيها كدا يعمل في الأفعى كدا وهي اللي الكل بيعملها ألف حساب 


أما سليم فحس بنغزة مؤلمة أوي في قلبه وحس كأنه هو اللي انضرب مش مرام 

مرام علشان عارفة إن أيهم في قمة غضبه سكتت ومتكلمتش وحاولت تمتص غضبه علشان ينتهي الموقف بسرعة وتخلص 


إلا إن أيهم سكوتها دا نرفزه زيادة وحس إن اللي عمله ولا على بالها  وإنه ولا حاجة بالنسبة ليها

فمسك دراعها جامد وقال 

_أوعي تكوني مفكرة نفسك حاجة علشان تتصرفي من دماغك  وتعملي حاجة أنا مطلبتهاش...


ردت مرام بهدوء 

_أنا مش مفكرة نفسي حاجة علشان أنا مهمة بالفعل ومتقدرش تتخلى عني يا أيهم


كلامها نرفزه أكتر وهي حست بدا فعرفت إن أيهم ممكن يتغابى عليها وقدام سليم اللي مش هيتحمل دا 

فبصتله علشان يمشي


وش سليم كان أحمر وبيغلي من الغضب هز راسه بالنفي وهمس 

_لا مش ماشي 


بصتله بانزعاج 

فبصلها بضيق ومشي 


أما أيهم فمسك إيد مرام وقال 

_تعالي معايا أنا هعرفك إزاي تعملي حاجة من غير ما ترجعي لي.. الظاهر إنك عايزة حاجة تفوقك علشان تصحي 


إستغربت مرام هو هيخدها فين هل هيحبسها في أوضتها مثلاً متوقعتش أبداً اللي هيعمله ولا جه في بالها بالرغم من ذكاءها المعهود 


أيهم أخدها لتحت فهي خافت على فوزي لحسن أيهم يقتله 

فقالت

_ أيهم قلتلك فوزي ملوش دعوة بأي حاجة أنا اللي طلبت منه يفتح الأوضة وأنا اللي خرجت البنت وهو كل اللي عليه إنه بينفذ أوامرنا أنا وإنت وبس 


أيهم مردش عليها ودخل بيها جوا

وفضل فوزي واقف مكانه بيترعش من الخوف

مرام_ في إيه يا أيهم مش فاهمة جايبني هنا ليه


أيهم مردش عليها ولف وشها وبدأ


اما سليم فحس بنغزة مؤلمة اوي في قلبه وحس كأنه هو اللي انضرب مش مرام 

مرام علشان عارفة ان أيهم في وقت غضبه سكتت ومتكلمتش وحاولت تمتص غضبه علشان ينتهي بسرعة وتخلص 


الا ان أيهم سكوتها دا نرفزه زيادة وحس انها ولا على بالها باللي عمله وان اللي عمله ولا حاجة بالنسبة ليها

فمسك دراعها جامد وقال 

_اوعي تكوني مفكرة نفسك حاجة علشان تتصرفي من دماغك تاني وتعملي حاجة انا مطلبتهاش...


ردت مرام بهدوء 

_انا مش مفكرة نفسي حاجة علشان انا مهمة بالفعل ومتقدرش تتخلى عني يا أيهم


كلامها نرفزه اكتر وهي حست بدا فعرفت ان أيهم ممكن يتغابى عليها وقدام سليم اللي مش هيتحمل دا 

فبصتله علشان يمشي


وش سليم كان أحمر وهيغلي من الغضب وهز راسه بالنفي وهمس 

_لا مش ماشي 


بصتله بانزعاج 

فبصلها بضيق ومشي 


أما أيهم فمسك ايد مرام وقال 

_تعالي معايا أنا هعرفك ازاي تعملي حاجة من غير ما ترجعي ليا.. الظاهر انك عايزة حاجة تفوقك علشان تصحي 


استغربت مرام هو اخدها فين هل هيحبسها في اوضتها مثلا متوقعتش أبدا اللي هيعمله ولا جه في بالها بالرغم من ذكاءها المعهود 


اخدها ايهم لتحت فهي خافت ع فوزي لاحسن ايهم يقتله 

فقالت_ ايهم قلتلك فوزي ملوش دعوة بأي حاجة انا اللي طلبت منه يفتح الاوضة وانا اللي خرجت البنت وهو ما عليه انه بينفذ اوامرنا انا وانت وبس 


أيهم مردش عليها ولف وشها وبدأ يقيد إيدها بالسلاسل وهو بيقول 

_البنت كانت موجودة في الزنزانة دي مش كدا؟

 

لحد دلوقتي مرام مجاش في بالها أبداً اللي هيعمله أيهم 

أيهم كمل كلامه وهو بيقيد رجليها كمان بالسلاسل وبيقول 

_وكمان كانت متقيدة بالسلاسل دي مش كدا؟ 

_أيهم أنا مش فاهمة عايز توصل لإيه 


أيهم مسك الكرباج الجلد وضرب بيه ظهر مرام 

اللي من صدمتها صاحت بألم_ اااه 


فأيهم كمل 

_وانضربت بالكرباج دا وإنتي بقا فكتيها وهربتيها مني بدون إذني فاتحملي اللي هيجرالك 

وبدأ يضرب مرام مرة بعد مرة 


مرام مأصدرتش بعدها أي صوت واتحملت الضرب بدون ما تفتح بوءها واكتفت إنها تتأوه بصمت 


أيهم 

_دا عقابك يا مرام والمرة الجاية اللي تفكري فيها إنك تعصي أوامري هيكون فيها حياتك فاهمة 


قالها وضربها المرة دي بقوة أكبر فأصدرت تأوه وهي بتقول .

_فاهمة يا أيهم كفاية .


أول ما أيهم سمع الكلمة دي منها اللي أرضت غروره في إنها ضعيفة وبتطلب منه السماح مش زي ما بيظهر عليها إنها قوية... طول عمره بيحب يكسر شوكتها علشان متحسش إنها أعلى منه 


فوزي وبرغم فزعه من أيهم إلا إنه متحملش يشوف مرام بتنضرب فكلم سليم اللي حسن إنه كان هيتجنن مكانه... وحس إن جسمه كله بيتقطع بسكاكين الألم وجري بسرعة يلحقها 


أما أيهم فنادى على فوزي 

_فوزي تعالى فك مرام 


فوزي اتحرك من مكانه بسرعة وبدأ يفك قيود مرام 

أما أيهم فاتحرك وسابهم ومشي 


فوزي وهو بيفك مرام 

_أنا آسف يا هانم 

لفت مرام وشها لفوزي وقالت بهدوء 

_بتتأسف ليه هو إنت اللي ضربتني!! 


_آسف إني مقدرتش أدافع عنك 


إبتسمت مرام 

_وأنا سبته يضربني بمزاجي لأنه مش هيرتاح إلا كدا... لو مكنتش عايزة دا محدش كان هيقدر يلمسني خليك فاكر دا 


هنا وصل سليم وعلى وشه هم الدنيا كلها 

وجري بسرعة وحضن مرام وقال وهو بيبكي 

_ياريتني كنت اتقطعت حتت ولا أسمع باللي حصلك 


ردت بهدوء 

_لا الظاهر اني أنا اللي هعمل فيك دا  بنفسي لو سمعتك بتقول كدا تاني 


_مرام إنتي انضر...


قاطعته_اشش سيبك وإيه يعني كام جلدة 


تلقائياً بعد عنها سليم وجري بسرعة على ظهرها يشوفه فبعدت  مرام إيده ومسكتها 

_أنا كويسة متقلقش 


_مقلقش إيه حرام عليكي يا مرام ليه بتعملي فيا كدا ليه تخليني أموت في اليوم ميت مرة بسبب جبني وخوفي من أيهم وإنك تتعاقبي بدالي 


 اتكلمت مرام بنبرة حادة 

_قلتلك مش عايزة أسمع كلامك دا أنا كويسة يا سليم فهمتني 


قالتها وخدته تاني في حضنها 

وقالت بهدوء 

_والله أنا كويسة متقلقش 


وهنا شهقت مرام أول ما بصت قدامها وشددت من قبضتها على قميص سليم أول ما شافت أيهم قدامها وفي ايده......


❈-❈-❈


اقتباس تاتي 



بعد ما اول اقتباس حقق نجاح جميل اللهم بارك 

في الوقت دا جه إتصال لقصي 

لقاه فيديو كول 

فتح اللاب توب وشغل شاشة العرض بتاعته لقى أيهم في وشه وبيقول بسخافة 

_إيه يا وحش وحشتني ... ها رجلك عاملة إيه يا باشا ... أكيد وحشتك إنت كمان... طب أحلفلك بإيه إني مفتقدك يا وحش وعلشان كدا قلت أخذ منك تذكار بس لازم التذكار يكون لايق بمقامك عندي فقلت لا مفيش أحسن من إني أخذ أسد من أسودك واقتله قدام عينيك وتشوف دمه بيتصفى كدا وإنت مش قادر تطوله ولا تعمله حاجة... فاكر يا وحش أبوك وعمك ؟؟


مازن وعدي الدم غلي في عروقهم ولو شوفتوا وشهم اللي اتحول للون الدم من الغضب في الوقت ده لأقسمتم إنهم اتحولوا فعلاً لأسود جاهزة للإنقضاض على الفريسة  ولو طالوا أيهم في الوقت دا هيفعصوه بين أنيابهم وبكل سهولة من شدة الغضب اللي حل عليهم في اللحظة دي


مازن بعلو صوته 

_لو مسيت شعره من أدهم وربنا لأندمك يا أيهم الكلب 


أيهم بسخرية 

_تؤتؤ عيب كدا يا أسد هو الوحش بتاعكم معلمكوش تحترموا الأكبر منكم ولا إيه



يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء عبد الهادي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة