رواية جديدة أسود الداخلية لأسماء عبد الهادي - الفصل 20
قراءة رواية أسود الداخلية كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية أسود الداخلية
من روايات وقصص
الكاتبة أسماء عبد الهادي
الفصل العشرون
أدهم وقف مكانه وهو مستغرب ومش مصدق اللي واقف قدامه دا
علشان كدا نزل درجة من السلم ووقف قصاده
_ إنت بتعمل هنا إيه
سليم قال
_ إزيك ياباشا
أدهم بحدة
_ ولا رد على سؤالي بتعمل هنا إيه من غير ما نأذن ليك إنك تيجي إنت عايز الزفت أيهم يشم خبر إنك بعته وبقيت معانا ؟؟
سليم
_ متخافش ياباشا أنا أصلاً في نظره ميت ..
_ نعم ياخويا ميت إزاي
هنا جه قصي ولما شاف سليم قال
_ إنت يامتخلف إيه اللي جابك هنا
أدهم
_ كنت لسه بقوله نفس الكلام
ولسه سليم هيرد
سحبه قصي من هدومه على الشقة اللي جنب شقته
_ قدامي يلا إنجز
سليم لما دخل معاهم قال بخوف منهم
..اهدى ياباشا والله أيهم مفكرني ميت خلاص
أدهم
_ إزاي دا في حاجة إحنا منعرفهاش؟؟؟ وإزاي متديناش خبر ..
سليم
_ مرام علشان تحميني أنا وأبويا من شر أيهم عملت إنها قتلتنا وطبعاً مكانش حقيقي ودا كان خطة وخدتنا ودتنا لمكان أمان تبعها
قصي
_ يعني مرام كانت عارفة إنك مخنتهاش
سليم
_ أيوة طبعاً كل دا كان خطة مشتركة مابينا علشان نوهم أيهم مش أكتر
قصي بتفكير
_ غريبة أنا أحياناً كتير مش ببقى فاهم الأفعى دي بتفكر إزاي بس الحمدلله أدينا خلصنا منها
سليم بفزع
_ إيه خلصتوا من مين من مرام لا مش معقول
أدهم
_ كنا في مهمة وهي راحت مع الهجوم اللي حصل مع إني كنت عايزها حية لأني مغلول منها أوي
سليم هز دماغه وهو مش قادر يستوعب أو يصدق اللي حصل
_ لا لا مرام لا يمكن تموت مرام لا
قصي
_ اهدى يالا عارفين إنكم بتحبوا بعض من زمان
سليم
_ لا إنت ياباشا مش فاهم حاجة مرام ماتت إزاي... لا هي وعدتني إنها هترجع ....مرام مش ممكن تموت ليه تموت ... ااه أنا لازم أمشي حالاً هتأكد من الموضوع دا بنفسي ..
جه يتحرك مسكه قصي من هدومه
_ ولا إنت تعرف إيه ومخبيه وإيه اللي إحنا منعرفوش
سليم بتوتر
_ ها لا معرفش حاجة أنا اا أنا عايز أمشي مرام مش ممكن تموت
قالها وهو بيعيط بحسرة على مرام
قصي كان جاي يمد إيده عليه
_ ولا إتكلم أحسلك
حط أدهم ايده على كتف قصي
_ سيبه ياقصي دا شكله منهار بسبب موت مرام
قصي
_ الواد دا يعرف حاجة ومخبيها
أدهم
_هنعرفها بس بعدين إنت دلوقتي مش هتقدر تأخد منه حق ولا باطل سيبه
شال قصي إيده وقال لسليم
_ غور من قدامي بس وقت ماعوزك تجيلي فوراً فاهم
سليم بحزن
_ فاهم فاهم ياباشا
خرج وهو في أشد حالاته بؤس إزاي مرام تموت في مهمة زي دي وعلى إيد مين أسود الداخلية مكنش قادر يعقلها
( وهتعرفوا ليه في الأحداث )
كان ماشي وكأنه بيكلم نفسه حتى إنه نسي إنه جاي متخفي علشان رجالة أيهم اللي ممكن تكون مراقبة بيت الأسود تشوفه وتكتشف إنه عايش
فجاله إتصال من رقم غريب فأول ما رد سمع صوت بيقول
_ حط الزعبوط على دماغك ياغبي كدا هتتكشف ..
مكانش مصدق نفسه وحس إنه بيتوهم ففضل يضغط على ودانه ويبص حواليه
_ااا إنتي مين ااانتي بجد بالله عليكي أنا قلبي مش حمل وجع عليكي ..
شاف عربية بتقرب عليه وجواها حد سايق مش باين ملامحه
وبيقوله_ أركب
سليم وقف متنح فسمع الصوت بيزعق
_ أركب يامتخلف كدا هنتكشف ..
لف سليم وركب بسرعة
لقى العربية بتتقفل والإزاز كمان اتحول كله أسود بحيث إن محدش يقدر يشوف إيه اللي جوا العربية
وكشفت مرام عن غطاء راسها
فأول ما شافها سليم برق وقال بصوت عالي
_ لااااا مرااام الحمد لله مرااام إنتي عايشة مموتيش ؟؟ أنا مش مصدق نفسي
حطت مرام إيدها على بوءه
....بخربيت شيطانك إنت اتجننت ياسليم هتكشفنا يامتخلف وهموت المرة دي بجد
حضنها بحب وقال
_ لا بعد الشر عليكي ياحبيبتي
مرام باشتياق
_ تعرف إنكم وحشتوني أوي الكام يوم دول ..
_ وإنتي أكتر يامرام بجد
_ باباك عامل إيه
_ كويس الحمد لله
_ سلامي ليه لحد ما ابقى أجيلكم
_يوصل
ساقت مرام العربية وبعدين افتكرت
_ اه صح يامتخلف إنت إيه اللي خلاك تخرج من مكانك جاي هنا برجليك عند الأسود تعمل إيه أنا مش قلتلك متخرجوش أبداً إلا بإذني
سليم اتوتر وقال
_ااا أصل أصل يعني
تقريباً كدا فهمت مرام
_ااا إحنا فينا من كدا طالما ارتبكت يامتخلف يبقى اللي في بالي صح
سليم بمسكنة
_ أعمل إيه مش عارف أقعد من غير ماطمن عليها
( كان يقصد نور بكلامه)
قالت وهي بتقلس عليه
_ لا يا راجل
_ إيه يا مرام في إيه
_ومن إمتا الكلام دا بقى إن شاءالله
_ااا مش عارف مش عارف والله يامرام من يوم ما شفتها مع أيهم وأنا كنت هتجنن عليها ومن وقتها مش عارف أخرجها من دماغي أبداً وبالي مشغول بيها
غمزتله مرام
_ ياسيدي ياسيدي سليم حب ولا طالشي ياناس
_ إنتي بتهزري هو دا فعلاً اللي حصل ساعديني ألاقيها
_ إيه ما إنت بعتني ومجتش طلبت مساعدتي في دا وجيت هنا علشان تطلب مساعدة الأسود
_ ما هما اللي أخدوها وهما اللي يعرفوا مكانها
_ هتفضل طول عمرك غبي ولو اتضايقت منك هتغابى أنا عليك ياسليم
_ لا استني إنتي تعرفي مكانها؟؟
_ طبعاً ودي حاجة تخفى عليا يابني ..
_ لا بتهرجي
_ إنزل ياسليم أنا اللي غلطانة إنزل يازفت ..
ضحك سليم
_ خلاص أنا آسف حقك عليا ياكبير متتقمصش أوي كدا ..
_ هيجي في يوم وأزعلك فعلاً
ضحك أكتر
_ لا خلاص أنا آسف
_ يلا قوليلي مكانها بقى
_ لا مش وقته
_ يوووووه
_سليييييم
_خلاص يامرام اللي تقولي عليه مش وقته يبقى مش وقته
_ أيوة كدا إتعدل
_ استني بقى لحظة احكيلي كل حاجة إنتي إزاي فلتي من الأسود وإزاي هما متأكدين كدا إنهم اتخلصوا منك
مرام إبتسمت بخبث
_ هحكيلك ياسليم
سليم
_كلي آذان صاغية
ولما سمع سليم اللي قالته
_ يخربيت دماغك يامرام بس إنتي كدا كان ممكن تموتي بجد اللي عملتيه دا غلط مكانش فيه طريقة تانية غير الطريقة الإنتحارية دي
إبتسمت مرام وهي بتسوق
_ متخافش عليا أنا قدامك أهو زي القطط بسبع أرواح
اتنهد سليم بالراحة
_ الحمد لله الحمد لله يارب
❈-❈-❈
وقت الغدا إتصل قصي بالشباب علشان ينزلوا تحت يتغدوا سوا مع بعض الكل نزل لأنهم فعلاً جعانين أوي رغم الإرهاق الشديد اللي بادي عليهم بسبب المهمة الأخيرة
عدي كان آخر واحد ينزل وكان ماشي كأنه سكران وعمال بيتاوب بنوم لدرجة إنه مكانش شايف قدامه على السلم وكان هيقع
لينا كانت طالعة شقتهم في الوقت دا وأول ما شافت كدا شهقت
_ هييىء عدي حاسب هتقع
عدي فاق على صوتها وقال
_ احم لا متخافيش عليا أنا مركز كويس قالها وهو بيتاوب
ضحكت لينا
_ لا ما هو واضع إنت نايم على نفسك خالص ..
_ اه والله هموت وأنام بس أعمل إيه قمت البي نداء بطني في حمير بنتهق جوا
لينا مقدرتش تمسك نفسها من الضحك ولما انتبهت إنها بتضحك قدامه وبصوت عالي حطت إيديها على بوءها وقالت بحرج
_ أنا آسفة عن إذنك
وطلعت بخطوات سريعة لفوق
ضحكتها خطفت قلبه ولأول مرة يحس إن اللي في صدره دا ممكن يتحرك أخيراً ويفكر إنه يفرح بجد وخاصة بعد موت أهله كلهم مرة واحدة
فضل مكانه شوية سرحان وبيفكر مش عارف سرحان في إيه ولا بيفكر في إيه لحد ما جاله أدهم اللي كان طالع ينادي عليه
فشافه واقف على السلم
_ عدي إنت يابني
_ إيه ياأدهم
_ إنزل إنجز الواد مازن نسف الأخضر واليابس ومش هيسيبلك أكل إنت يعني مش عارفه ..
عدي
_ عارفه مفجوع ويعملها أنا نازله حالاً ..
إبتسمله أدهم وحط إيده عليه حاوط رقابته بحب أخوي
ودخلوا جوا يتغدوا مع بعض
بعد كدا كل واحد محسش بنفسه إلا وهو نايم مكانه من التعب
فابتسم قصي ههه أول مرة أشوفهم تعبانين كدا ..
أدهم بنعاس هو كمان
_ أصحيهم يطلعوا يناموا فوق ..
قصي
_ لا لا بلاش تقلقهم سيبهم نايمين براحتهم هنا ..
أدهم
_ وإنت مش هتنام
اترمى قصي على الكنبة وقال
_ أنا هنام قبلك أهو دا أنا هموت وأنام أنا كمان ..
وفعلاً غرقوا كلهم في نوم عميق لتاني يوم
❈-❈-❈
وقت الظهر الشباب قاموا بالعافية صلوا الضهر في المسجد ورجعوا فطروا وطلعوا نامو تاني
قصي جاله إتصال
_ أهلاً ياسيادة اللواء
اللواء
_ أهلاً بالأسود الحقيقين فخر بلدنا ..
قصي
_ تسلم ياسيادة اللواء بس لسه مانستاهلش الإشادة دي إلا
لما نقفل ملف القضية بالكامل ..
اللواء
_ هتتقفل ياقصي إن شاءالله أنا واثق ..
قصي
_ إن شاءالله يافندم
اللواء
_ فين باقي الفريق
قصي
_ متقولش مهمة تانية يافندم
_ ليه أول مرة متكونش متحمس
_ آخر مهمة كانت مرهقة للكتيبة كلها خليهم يرتاحوا كام يوم يجددوا فيها طاقتهم ..
اللواء
_ على الرغم من إنك مش بتحب الإجازات بس طالما قولت كدا يبقى شايف إنهم فعلاً محتاجين للراحة .. تمام وقت ماتشوف إنهم أصبحوا مؤهلين تاني لاستئناف الشغل تعالوا على المركز ..
قصي
_ علم وينفذ يافندم
اللواء
_ في أمان الله
قصي
_ مع السلامة ياباشا
❈-❈-❈
عدى كام يوم على أبطالنا أخدوا فيها الراحة الكافية علشان يقدروا يستأنفوا شغلهم من تاني
قصي كان قاعد مع عدي ومازن أما أدهم فكان لسه منزلش من شقتهم
جت البنات اللي شكلهم مخططين لحاجة معينة
ونادوا على مازن
لينا
_ مازن .. مازن
بصلهم مازن بإستغراب
_ يا نعم ياقلب أخوكي
لينا
_ من فضلك عايزاك
بصلها عدي باهتمام
فقام مازن من مكانه وقال
_ هروح أشوفها عايزه إيه
ولما راح لقاهم التلاتة واقفين وبيبتسموا له
مازن قال
_ أوبا الإبتسامة دي شكلها وراها حاجة مش مطمنة أبداً والحاجة دي شكلها فيها تنفيض جيوب
سمر ضحكت
_ لا لماح فعلاً يامازن عليك نور هو دا فعلاً
مازن
_ ممم بقى الموضوع كدا وعايزين تدبسوني أنا وطبعاً مقدرتوش تكلموا قصي في الموضوع دا
منة
_ إنت الخير والبركة طبعاً ياميزو
مازن سرح
_ الله قوليها تاني كدا
هنا جاله أخوه وضربه على دماغه
_ خف ياعم النحنوح إنت ... وقولي واقف كدا ليه وإنتوا يابنات واقفين ليه كدا
لينا
_ بنكلمه في موضوع كدا
أدهم
_ موضوع إيه دا ممكن أعرف
سمر
_ أكيد لا وإلا كنا نادينا عليك إنت مش مازن
بصلها أدهم بإنزعاج
_ ياشيخة طب إيه رأيك هعرفه يعني هعرفه ..
سمر
_ يا باي عليك فضولي أوي ..
أدهم بحدة
_ سمر وبعدين معاكي
مازن
_ إيه ياأدهم مالك داخل فينا قفش ليه سمر أكيد بتهرج معاك ... إنت كدا كدا كنت هتعرف فمتعملش حكاية من لا شيء..
أدهم
_ أعرف إيه انطقوا
سمر بإنزعاج
_ شايف يامازن تصرفاته عاملة إزاي ..
أدهم زعق
_ مالها تصرفاتي ها وإنتي عاجبك ردك أوي ولا واحدة من البنات نطقت إنما إنتي لا إزاي متعرفيش تسكتي لازم أسمع عند و لسان طوله شبرين
سمر بضيق
_ أنا لساني طوله شبرين
أدهم
_ تحبي تقيسيه علشان تتأكدي
زعلت سمر من كلامه لأنها كان قصدها تهرج معاه مش أكتر لكنه أخد كلامها جد وضايقها بكلامه عليها فبصتله بحزن وجت تلف علشان تمشي
فقال أدهم
_ رايحة فين تعالي هنا ..
سمر
_ ماشية وسايبهالك يمكن تكون كدا مرتاح ..
زعق أدهم
_ سمر تعالي هنا وإلا مش هيحصل كويس
سمر
_ أعلى ما في خليك إركبه ..
صوته علي أكتر
_سمر بقولك استني ..
البنات جريوا يوفقوا سمر قبل ما المشكلة تكبر
لينا
_ سمر استني بس علشان ميقلبش عليكي ..
منة
_ في إيه ياسمر ماإنتي عارفه إن أدهم بيهرج معاكي
سمر هنا قالت وهي على وشك إنها تبكي لكن مسكت نفسها
_ وأنا كمان كنت بهرج معاه لكنه قلبها جد دا إنسان معندوش تفاهم أبداً وعلى طول دبش مش فاهمة أنا إزاي هرتبط بواحد زي دا ..
سمعها أدهم فتضايق من نفسه علشان زعلها وهي مكانش قصدها حاجة لكنه اتضايق من الجزء التاني من كلامها
عدي سمع صوت أدهم بيزعق فقال لقصى اللي كان مشغول على اللاب بتاعه ومش مهتم للي بيحصل حواليه
_ هو فيه إيه برا أنا هقوم أشوف إيه اللي بيحصل برا ياقصي
ولما خرج
سمع أدهم بيقول
_ وعايزة ترتبطي بواحد عامل إزاي إن شاءالله ها .. تقدري تقوليلي عايزاه يكون عامل إزاي .. عايزه واحد فافي موقف شعره وفاتح صدره ومقطع بنطلونه هو دا اللي عاجبك
قالت سمر بإنزعاج
_ على فكرة أنا متكلمتش عن الشكل أبداً أنا بتكلم عن الطباع وعمر الطباع ما كان ليها علاقة لا بالشكل ولا حتى بالمستوى الإجتماعي أو المادي أو حتى العلمي... الطباع هي اللي بتكون شخصية الإنسان
_ ومالها طباعي بقى ممكن أعرف ولا عايزاني أكون دلدول أقول حاضر ونعم وسمعاً وطاعة وأفضل اطاطي وادلع
_ على فكرة بقى مش عيب لما تقول حاضر ونعم ومش عيب لما تتكلم وتتناقش بهدوء وتدلع كمان إن لزم الأمر .. لكن إنت للأسف مش قادر تفهم دا أبداً ومفكر إن الرجولة في الشخط والنطر والصوت العالي والحدة في التعامل ..
_ إنتي اللي مش قادرة تفهمي إن شغلي اللي فرض عليا الطباع دي ومش عارفه تتأقلمي عليها
_ لا إنت غلطان أنا معنديش إستعداد أتعود على حاجة مش حباها ومش راضية بيها... وكمان عندك أهو أخوك مازن نفس شغلك بس مش زيك وطباعه مش زي طباعك وعمروا ماتعامل معانا زيك أبداً... يعني ظروف شغلك مش الحجة أبداً علشان تكون عارف
_ وأنا عمري ماهكون زي مازن أخويا أو زي أي حد أنا زي نفسي وبس ومسمحلكيش تشبهيني بأي حد مهما كان
_ وأنا مطلبتش منك تكون زي حد ياأدهم... حتى كلامي مش قادر تفهمه صح... إنت إيه ياأخي إنت النقاش معاك مستحيل بجد
قالتها وسابته ومشيت والبنات راحوا وراها بسرعة
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء عبد الهادي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية