-->

رواية جديدة امتلكتني بضعفها لميادة مأمون - الفصل 1

 

   قراءة رواية امتلكتني بضعفها كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية امتلكتني بضعفها

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة ميادة مأمون


 الفصل الأول



تعريف الابطال:


الجد: عبد العظيم الغوري رجل له هيبته وصاحب اكبر مغلئ خشب في الغورية


الاب: عمران عبدالعظيم الغوري هو الابن الاكبر للحاج عبدالعظيم وكبير حتته في الغورية


الابن: صالح عمران عبد العظيم الغوري وشهرته صالح ديجو ثمانية وعشرون عام خريج كلية تجاره شاب يافع في ريعان شبابه لكنه شقي يهوي المشاكل


يعمل في مغلئ الجد مع والده بأتقان علي امل ان يورثه بعد ذلك حتي يتمكن من انشاء مصنع للاثاث المنزلي


الابنة: زينب عمران عبد العظيم الغوري وهي الاخت الصغرى لصالح جميلة الي حد ما تدرس في معهد فني تجاري وتخاف اخيها جداً. 


الام: تهاني ربة منزل خمسون عام ربة منزل طيبة جدا ولا ترد كلمة لزوجها او والده ودائما ما تسيطر علي ولدها وتمتص غضبه بحنانها


العم: صالح عبد العظيم الغوري طبيب ماهر ومعروف في تونس


تزوج هناك وانجب ابنته الوحيدة ريناد والتي كانت تعاني من مرض التوحد منذ صغرها مما ارهق والدها ووالدتها جدا جدا


واخيرا: عاصم محمد العساف ابن خالة صالح سبعة وعشرون ويعتبر صديقه الوحيد وكاتم اسراره


عاقد قرانه علي زينب فهي عشقه منذ الصغر


❈-❈-❈


الساعة الان السابعة مساء في حي الغوري، 


في بيت مكون من اربع طوابق يصعد الحج عمران الدرج ويضرب باب الشقة بعصاه وهو ينادي زوجته وابنته


الحج عمران: تهاني بت يا زينب انتو فين يا بت


لتجاوبه ابنته وتأتي له سريعاً


زينب: نعم يا بابا انا جيت اهو


الحج عمران: ايه سنه عشان تردو امك فين اومال


زينب: ولا سنة ولا حاجه يا حججوي ما انا جيت علي طول اهو، و ماما جوة في المطبخ بتحضر العشي


الحج عمران: وجدك نايم في اوضته ولا قاعد في الصالون


زينب: لاء يا بابا هو في اوضته بس صاحي مش نايم علي فكرة عمو صالح كلمه النهاردة 


الحج عمران بإندهاش: صالح اخويا ودا ايه اللي فكرو بينا دا طيب يا غلبوية ادخلي كملي العشي مع امك و انا هادخل لجدك و لما تخلصو ابقو نادو علينا


زينب: حاضر يا بابا


وقف الحج عمران يفكر بهدوء. 


-يا تري ايه اللي فكرك بينا يا دكتور صالح بعد السنين دي كلها


دق باب غرفة ابيه بهدوء ودلف اليه


الحج عمران : سلام عليكم يا ابا قاعد لوحدك ليه


الحج عبد العظيم: وعليكم السلام تعالي يا عمران اجع يا ولدي


جلس الحج عمران وأردف بمكر وكأنه لا يعلم شيئاً. 


-خير مش بعادة يعني تدخل اوضتك بدري وتقعد لوحدك هو ديجو زعلك في حاجه تاني ولا ايه


الحج عبد العظيم: لا ابدا انا حتي ماشوفتش وشه من امبارح لحد دلوقتي 


عمران: اه ما هو طلع متأخر علي الفجر و بات في شقته و بعد كده نزل على الشارع علطول 


الحج عبد العظيم بتفكير: ربنا يهديه ليك يا بني


ليسآله عمران: اومال انت مالك في ايه


الحج عبد العظيم: اخوك صالح كلمني النهاردة من بلاد برة


وبكل خبث رفع عمرانجانب شفاه العلوية ساخراً. 


-ياه صالح اخويا هو لسه فاكرنا تصدق يا ابا انا لو ماكنتش مسمي ابني علي اسمه كان زماني نسيته


لينهره الحج عبد العظيم بحسمن


- عمران اوعاك اسمعك بتقول اكدة مره تانيه اخوك دكتور كبير وله مركزه و مشغليته كتير وهي اللي حايشاه عننا يا ولدي


عمران: وماله يا ابا انا ماقولتش حاجة بس ده اخويا الصغير بردو، ويعز عليا ان مشاغله تنسيه اخوه وابوه اللي مالوش غيرهم المهم هوعامل ايه


الحج عبد العظيم: والله يا ولدي شكله كانه كبر علي عمره عمر حزين ومطفي اكده بسبب بنته


عمران: مالها بنته هو مش كان قال زمان انها كل ما بتكبر كل ما بتخف من مرض الوحدة اللي عندها ده


الحج عبد العظيم: والله يا ولدي مانا خابر شي، البت كانت قاعدة جاره وهو بيحددتني شايفها بقت عروسه جميلة وشها زي البدر في ليلة تمامه لكن 


قاعدة ساكتة اكده وكمشانه في حالها. 


تدخل عليهم زينب حفيدته وتهتف بلهفة. 


-بابا جدو يلا العشي جهز


ليضحك الحج عبد العظيم معلقاً على مرحها. 


-ههههههه متهايئلي لو جات اهنة زينب هتخليها لبلب في الكلام وتأخدها عليها بسرعة


مدت زينب يدها له تساعده على السير ليتكأ عليها منجههووعلى عصاه من الجهه الأخرى وهم يخرجون الي غرفة الطعام. 


-هي مين دي يا جدو


الحج عبد العظيم : بنت عمك صالح اللي شوفتيها معايا علي الكمبيوتر بتاعك النهاردة


عمران: اممممم قولتلي، هو انتي بقي اللي اتصلتي بعمك صالح النهارده يا زينب


لتندهش زينب من سؤال ابيها وتنظر له بريبة. 


-لاء والله يا بابا مش انا ده عمو صالح اتصل بجدو علي التليفون وهو اللي قاله لو في حد معاه كمبيوتر 


هنا ممكن يكلمه عليه قام جدو ناداني مش كدة يا ماما مش كدة يا جدو مش هو ده اللي حصل


لتسرع تهاني وتنجدها بردها. 


-ايوة والله يا حج هو ده اللي حصل مش كده يا ابا الحج


وهنا زمجر لهم عمران بخشونة. 


-خلاص اكتمي انتي وبنتك وكلو وانتم ساكتين و بلاش رغي مالوش لازمة


ليجذبه الحج عبد العظيم بندائه له: عمران


ألتفت إليه عمران وأردف. 


-نعم يا ابا


الحج عبد العظيم بأمر. 


-اخوك لازمن ياجي بقى بكفاياه غربه هو وبنته لحد اكدة لازمن يجبلي البت اهنه


ليضحك عمران هذه المره ساخراً. 


-بتقول ايه بس يابا ودي اعملها ازاي دي بس، دا واحد بقالي عشر سنين لا شوفته ولا كلمني مرة


عايزني اجيبة ليك ازاي؟ و بعدين هو انت فاكرو في الشارع اللي ورانا ولا حتى في محافظة تانية ده في بلاد برة يا ابا


ليدب الحج عبد العظيم عصاه بحزن: ماخبرش تعملها ازاي، اتصرف ابعتله صالح الصغير خليه يسافر ليه و يجيبه، أو حتى كلمه انت يا اخي


قوله ابوك تعبان بيموت وعايزك تاجي يشوفك وتبقى تاخد عزاه بعد موته


ضم عمران حاجبيه بجدية وبدء الوجوم يتملك من ملامح وجهه. 


-يعني عايزني اقعد استعطفه واتبلى عليك بالموت عشان يجي ما إنشاله ما جيه ولا عنه عتبها حتي


ينظر له عبد العظيم بهدوء ومكر: لاه دا لازمن ياجي ماتنساش انه ليه نص ورثي وانت النص التاني، ولا انت ناسي انه ولدي كيف مانت ولدي بالظبط


وعند ذكر المال تتغير القلوب وتتبدل حتماً الأحوال. 

حيث اقترب عمران من أبيه وهمس له. 


-و انت فاكر انه محتاج لفلوسك و ورثك يا ابا، دا انا اسمع انه دكتور مشهور واكيد معاه فلوس ياما مش هيبص لحتة المغلئ وشوية الملاليم اللي حيلتنا


وحتي لو بص في الاخر ابني هو اللي هيورثه بحكم انه ماعندوش غير بنته العبيطة دي. 


لي دف الحج عبد العظيم بغضب. 


-اخرس يا وِلد بتتمني الموت لاخوك ملعون ابو الفلوس اللي تخليك تتمني الموت لاخوك


ليقف من امامهم بغضب وتحاول زينب اسناده


-استني بس يا جدو وانا هاسندك وادخلك اوضتك


زجها بيده لتقع علي والدتها التي احتضنتها


-بعدي عني انتي كمان خليكي في حضن امك وابوكي يمكن يشبع منكم ومن الفلوس شوية. 


❈-❈-❈


-مالكم في ايه هو انتو كل يوم صوتكم طالع كدة، مافيش يوم يعدي عليكم بهدوء ابداً


قالها ذلك الشقي وهو مستند بكتفه علي باب الشقه المنفتح علي مصرعيه ويعبث بماديته بين اصابعه


لينظر إليه الحج عبد العظيم ويضحك ضحكة صفراء تعم على سخطه عليهم. 


-ههههههه اهو شرف الحيلة اللي انت طالع بيه السما الدكر اللي هايقش كل حاجه ديك البرابر اللي انت فاكره هينفعك في الأخر،


يلا يا عمران خده في حضنك واتلفح بيه عالله يلدغك بسمه واخلص منكم انتم الاتنين


ليزمجر ديجو هاتفاً.


ليه شايفني قصادك تعبان يا جدي


الحج عبد العظيم بحزن. 


-يا ريتك كنت تعبان تعرف تأذي غيرك بس، لكن انت عقرب يا وِلد عمران واول ما هتأذي هتأذي نفسك انت


ثم تركهم وذهب الي داخل غرفته لينظر هو الي والده مستفهما


ديجو: ماله عقدها كده، الكلام علي ايه النهاردة


ليسأله عمران: انت اللي كنت فين من ساعة ما صحيت العصر لحد دلوقتي ماحدش شافك يعني


زج ديجو اخته بيده وجلس بجوار ابيه. 


-وسعي يا بت انتي كده جري ايه يا ابا  كنت ما طرح ما كنت انت هتحاسبني ولا ايه


ليهتف عمران بغضب. 


-لاء دا فيها وفيها يا صالح بيه واقعد معوج واتكلم عدل انت بقالك كام يوم اصلاً احوالك مش عجباني وسايق العوج


امك واختك علطول بيشتكو منك، ده غير خناقك مع جدك، لاء والجديد بقي انك بقيت هامل شغل المغلئ وكل ما أعوزك تبعتلي عاصم، ايه بتغطس وتروح فين كل يوم يا صالح


ديجو بصوت عالي وهو ينظر الي والدته واخته:


-بقولك ايه يا ابا انا لا عيل صغير ولا انا بنت هتخاف عليا انا راجل واعمل اللي اعمله وماحدش يقدر يلومني قدام مابأذيش حد  


نظر له والده وابتسم بسخرية واجابه بهدوء تام. 


-طب يا راجل يا سيد الرجالة يا دكر على رأي جدك 


شوف بقي هاتعمل ايه مع عمك اللي ظهر لينا بعد عشر سنين، وراجع يسأل على ابوه ويرجع الود القديم تاني، 


لاء وجدك ما صدق عايزه يجي يشاركك هو و بنته في الورث


جلس امامه علي طاولة الطعام بوجه يكسوه حمره غريبة وعين كالجمر


ديجو بغضب. 


-عم مين ده اللي يجي يشاركنا دا علي جثتي يا ابا المغلئ ده ورثنا من بعد ابوك وماحدش ها يحط رجله فيه تاني 


واللي قادر علينا


يبقي يرفع راسه عشان يشوف عنينا


الحج عمران بسخرية. 


-الكلام ده تروح تقولو وانت واقف بتتخانق مع الص.. بتوعك على الناصية، مش مع جدك اللي بدء يراسل ابنه وعايزه يجي ياخد عزاه


هب واقفاً متجهاً للخارج مره ثانية وهو يصيح. 


-الله في سماه ما هيحصل واذا كان عايزه يجي ياخد عزاه وماله ينور بس ساعتها هيرجع بأيدو فاضية


❈-❈-❈


وقف امام منزله يشعل سيجارته بوجه محتقن، ليراه صديق عمره وابن خالته وكاتم اسراره ويذهب اليه عاصم. 


-الله ايه اللي نزلك تاني مش قولت هتطلع تاكل لقمه وتريح شوية


ديجو :وهو البيت ده في راحه ابداً دول عالم مايجيش من وراهم غير وجع القلب


عاصم :مالك بس يا عم قلبتها حزايني كده ليه


ديجو :ال ايه يا خويا جدك عبدالعظيم جاي بعد عشر سنين من غربة ابنه يفتكره لاء وعايزه ينزله ياخد حقه في الميراث كمان


عاصم بعدم فهم : ابنه ابنه مين دا


ديجو بتأفف نافضاً يده : يا عم هي ناقصة غباوة انت كمان، ابنه اخو ابويا عمي الدكتور صالح ايه مش فاكره يا خويا 


عاصم : عمك الدكتور صالح يااااااا دا احنا كنا لسه عيال صغيرة لما هو سافر ، صحيح دا ايه اللي فكره بيه دلوقتي


ديجو وهو يقزف بعقب سيجارته أسفل قدميه ويسحقه تحت حذاءه


انا عارف بقى ما هو ده من بختي الأسود يا خويا


عاصم :لاء انت كده شكلك اتعصبت اقولك تعالي نروح نلعب عشرتين في القهوة لحد ما تهدي


رفع رأسه للجهه الاخري ينظر إلى نافذة منزل بالجوار


ديجو : لاء انا عارف هرتاح فين


عاصم : يييييي يا دي النيلة وأخرتها 


ديجو بضحك :اخرتها فل ياض حبة فرفشة ونضيع وقت وبعدها كل حاجة ترجع لطبيعتها


عاصم :وابوك لو عرف


ديجو بنظرة ثاقبة في عينه: أبويا لو عرف يبقى منك انت يا اخويا


عاصم :انا بردو عيب عليك دانا سرك، طب اقولك الوقت لسه بدري والرجل لسة كتيرة في الشارع استنى لما الدنيا تهدي وبعدها ابقى اعمل اللي انت عايزه


وضع ديجو كفه على كتف عاصم بتأكيد انه حليفه في السراء والضراء


عارف ياض بس ماتخافش عليا دانا ديجو اللي مابيخافش غير من اللي خلقه



ثم تركه وذهب بإتجاه هذا المنزل الذي لم يجني من وراء ولوجه سوى الشقاء


❈-❈-❈


وفي ساعة متأخرة من نهار اليوم الثاني وقف عاصم في الشارع ينادي. 



-يا ديجو يا ديجو 


قفزت زينب من علي الاريكة عندما استمعت الي هذا الصوت المحبب اليها، وجرت الي تلك النافذة لتجيبه وهي ترتمي علي حافتها


-اي يا عاصم في ايه مالك بتنده علي صالح كده ليه


رفع رأسه بحب حتي يلقاها، و لكن ملامحه تجهمت فجأه عندما رأي شعرها البني الغجري المنظر يتموج حول وجنتيها بغزارة


عاصم :انتي ايه اللي مطلعك البلكونة من غير طرحتك والله لأطلع أقتم رقبتك يا حيوانة انتي


واذا به يتجه الي داخل المنزل امام عينيها التي ادمعت من شدة الخوف منه وعلى خصامه المعتاد لها


لتصرخ زينب وهي تجري للداخل. 


-الحقيني يا ماما


تهاني :في ايه يا بت مالك مرعوبة كده ليه


زينب: عاصصم طالع


تهاني: عاصم خطيبك وماله جاتك خيبه ما هو لاجئ هنا هو بيروح ياختي وطالع ليه بسلامته المره دي


عاصم وهو يقف علي الباب. 


-طالع اربي بنتك


 واذا به يجذبها من شعرها


زينب بصراخ. 


-الحقيني والنبي يا ماما


تحاول تهاني الدفاع عنها هاتفة. 


-يوه عملتي ايه يا منيلة انتي، مالك بيها بس يا عاصم


عاصم بغضب. 


-انا قايلها واخوها منبه عليها بدل المره مليون ماتخرجش من غير الطرحة 


تقوم تطلعلي كده وبدراعتها اللي باينة دي وتدلدلي نصها زي الهبله علي حبال الغسيل قصاد شباب الشارع كلهم، 


طب وديني يا زينب لربيكي واذا به يقبض على شعرها داخل كفه ويجزبها بعنف


لتتركه تهاني بلا مبالاة. 


-يا خوي اتنيل انا قولت دي عملت مصيبة اما اروح الحق الطبيخ


قررت الاخري ان تفلت منه وهي تتلاعب بأعصابه مثل كل مرة بدلالها عليه


-الله مش كنت برد عليك يا عاصم


عاصم وهو يزيد من اجتذاب شعرها بغضب. 


-وتردي عليا ليه هو انا كنت بنادي عليكي انتي


زينب بتألم. 


-اه ما هو انت اللي بقالك يومين مش بتطلع ولا بتخليني اشوفك


عاصم بعد ان رق قلبه لها. 


-مشغول مش فاضيلك ولا اسيب شغلي بقى واجي اقعد جانبك


زينب بمكرمحبب له


- اه مش فاضيلي فاضي بس للوقفه علي الناصيه ومعاكسة البنات، طب يبقي ملاكش دعوه بيا ولا بلي بعمله بقي


عاصم بقسوة وهو يقرص علي ذراعها بيده. 


-لاء يا حلوة دا انا ليا دعوه ونص وفكرى تعمليها تاني عارفه هاكسحلك رجلك اللي بتتنطي عليها دي


زينب بدلال وصوت هامس: اه واهون عليك بردو يا عاصومي


عاصم بحب وهو يتركها. 


-يا بت قولتلك مليون مرة ماتدلعيش عليا كده هاجي في مرة ومش هاقدر امسك نفسي


واذا بها تضحك وتجري من امامه الي غرفتها: - كنت عارفة اني مش هاهون عليك ههههههه


عاصم نافضاً بديه بحب: اه يا خواتي حبها في القلب زي عضة الكلب يا خالتيييييي


تهاني من داخل المطبخ: الله في ايه يا واد يا مسروع انت


عاصم :ابنك فين؟ 


تهاني : اهو نايم فوق اطلعله صحيه وقوله العصر اذن، خليه يقوم يروح لابوه المغلئ الا امبارح اتعاركو مع بعض وابوه غضب منه


عاصم: وايه الجديد يعني ما ابنك طول عمره بيتعارك مع الكبير والصغير انا طالع ليه.


 يُتبع..


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ميادة مأمون, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة